logo
الصحة العالمية: جدرى القرود يسجل معدل 200 لـ300 إصابة أسبوعيا فى أوغندا

الصحة العالمية: جدرى القرود يسجل معدل 200 لـ300 إصابة أسبوعيا فى أوغندا

اليوم٣٠-٠٤-٢٠٢٥

تنشر منظمة الصحة العالمية التقرير للوضع الـ 51 لتفشي فيروس جدرى القرود فى العديد من البلدان، والذي يوفر تفاصيل عن الوضع الوبائي العالمي لفيروس جدرى القرود مع البيانات حتى 31 مارس 2025، بما في ذلك تحديث عن الوضع الوبائي للفيروس في أفريقيا، مع البيانات حتى 20 أبريل 2025.
وأضاف، إنه لا تزال حالات الإصابة بمرض جدري القرود الناجم عن النمط Ib (MPXV) تُبلغ عنها بشكل أساسي في أفريقيا، حيث أبلغت 11 دولة عن انتقال مجتمعي لهذه السلالة في الأسابيع الستة الماضية.
وأضافت المنظمة، إنه حيثما لا يتم احتواء تفشي جدرى القرود بسرعة ولا يتم وقف انتقال العدوى من إنسان إلى آخر، فإنها تظل تمثل خطرًا محتملاً لانتقال العدوى بشكل مستدام في المجتمع.
تُسجل أوغندا حاليًا أعلى عدد من حالات الإصابة المؤكدة بفيروس جدرى القرود (MPXV) عالميًا، بمعدل يتراوح بين 200 و300 حالة جديدة أسبوعيًا، وحتى الآن، لم تُكتشف في البلاد سوى سلالة فيروس جدرى القرود (MPXV) من النوع Ib.
تواصل جمهورية الكونغو الديمقراطية تسجيل أعلى عدد تراكمي من حالات الإصابة المؤكدة بفيروس جدرى القرود في أفريقيا بحلول عام 2025 ، على الرغم من انخفاض عدد الحالات المؤكدة المُبلغ عنها في الأسابيع الأخيرة، ويعزى ذلك على الأرجح إلى انخفاض القدرة على إجراء الاختبارات وتأكيد الإصابة، ولا يزال فيروس جدرى القرود من النوعين Ia وIb من سلالة جدرى القرودMPXV منتشرًا فى البلاد.
وقالت المنظمة، إنه لا تزال بوروندي تشهد اتجاهاً تنازلياً في عدد الحالات المؤكدة، مع أقل من 50 حالة مؤكدة جديدة أسبوعياً، بانخفاض عن أكثر من 200 حالة مؤكدة أسبوعياً في ذروة تفشي المرض.
أبلغت سيراليون عن ارتفاع في عدد حالات الإصابة المؤكدة بحمى الضنك، حيث سُجِّلت أكثر من 200 حالة مؤكدة جديدة خلال الأسبوع الماضي، مما يُسلِّط الضوء على تزايد انتقال العدوى في البلاد. ويجري حاليًا جمع تفاصيل الخصائص الوبائية للمرض.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

انهيار الصحة في السودان.. كيف تمهّد الكوليرا لكارثة إنسانية أشمل؟
انهيار الصحة في السودان.. كيف تمهّد الكوليرا لكارثة إنسانية أشمل؟

الدستور

timeمنذ 34 دقائق

  • الدستور

انهيار الصحة في السودان.. كيف تمهّد الكوليرا لكارثة إنسانية أشمل؟

في ظل انقطاع الكهرباء وشح المياه، يشهد السودان ارتفاعًا خطيرًا في حالات الكوليرا مع تفاقم الحرب الأهلية التي عطّلت الخدمات الأساسية وأدت إلى تصاعد معدلات الإصابة بالمرض. وأعلنت الصحة السودانية تسجيل 2700 إصابة جديدة بالكوليرا و172 حالة وفاة خلال أسبوع واحد فقط، في أسوأ موجة للمرض منذ اندلاع الحرب في البلاد العام الماضي. انهيار الوصول الى المياه والكهرباء أوضحت الوزارة، الثلاثاء، أن نحو 90٪ من الإصابات تم تسجيلها في ولاية الخرطوم، حيث انهار الوصول إلى المياه النظيفة والكهرباء نتيجة تصعيد الضربات الجوية بالطائرات المسيرة من قبل ميليشيا الدعم السريع. وحسب تقرير عبر وكالة تي ار تي جلوبال فأن هذه الهجمات زادت من زعزعة الاستقرار في مدينة الخرطوم، التي تعاني أصلاً من شلل شبه كامل بعد أكثر من عام من المعارك العنيفة بين ميليشيات الدعم السريع والجيش السوداني. أزمة المياه تسرّع انتشار المرض وقالت منظمة "أطباء بلا حدود" إن 3 محطات كهرباء رئيسية في العاصمة تعرضت لهجمات أدت إلى تعطيلها بالكامل، ما أدى إلى انقطاع الكهرباء عن محطات معالجة المياه التي تزود الخرطوم بالمياه النقية. صرح سليمان عمار، منسق الشؤون الطبية في المنظمة بالخرطوم:"لم تعد محطات معالجة المياه تمتلك الطاقة لتشغيل مضخات النيل، وبالتالي لم تعد قادرة على توفير مياه آمنة للسكان". ودفع هذا الانهيار السكان إلى استخدام مصادر مياه غير آمنة، مما سرّع من وتيرة انتشار الكوليرا. دخلت الحرب، التي بدأت في أبريل 2023، عامها الثالث، وقد دمرت البنية التحتية الصحية الهشة في البلاد بالكامل تقريبًا. وحذّرت منظمة الصحة العالمية من أن النظام الصحي في السودان وصل إلى "نقطة الانهيار"، بينما أفادت نقابة الأطباء السودانيين بأن ما يصل إلى 90٪ من المستشفيات توقفت عن العمل في وقت ما بسبب الحرب، إذ تعرض العديد منها للنهب أو القصف أو الاحتلال من قبل أطراف النزاع. ومنذ بداية الصراع، قُتل عشرات الآلاف، ونزح أكثر من 13 مليون شخص، في ما وصفته الأمم المتحدة بأنه أكبر أزمة جوع ونزوح في العالم. وتُعد الكوليرا الآن طبقة جديدة من المعاناة التي يتكبدها المدنيون العالقون بين نيران الحرب ومخاطر الأوبئة، في بلد تتكامل فيه الكارثة الصحية مع الكارثة الإنسانية.

كيف عمّق انتشار الكوليرا في السودان جراح الحرب والنزوح؟
كيف عمّق انتشار الكوليرا في السودان جراح الحرب والنزوح؟

الدستور

timeمنذ 34 دقائق

  • الدستور

كيف عمّق انتشار الكوليرا في السودان جراح الحرب والنزوح؟

سلّطت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، الثلاثاء، الضوء على تدهور الأوضاع الصحية والازمة في السودان، جراء استمرار الحرب المستمرة لاكثر من عامين على التوالي في البلاد، جاء تمرد ميليشيا الدعم السريع. واوضحت الصحيفة في تقريرها الى أن الأزمة الصحية في السودان وانتشار وباء الكوليرا تضاف إلى سلسلة من التحديات التي تواجه السودان، بما في ذلك تفشي أمراض أخرى مثل الملاريا والحصبة، وتفاقم الأوضاع الإنسانية بسبب النزاع المستمر. تفشي وباء الكوليرا وأفادت الصحيفة أن السودان يشهد تفشيًا جديدًا لوباء الكوليرا أودى بحياة أكثر من 170 شخصًا خلال أسبوع واحد، وفقًا لما أعلنته السلطات الصحية السودانية يوم الثلاثاء. انتشار المرض في الخرطوم والعديد من الولايات وأضافت أنه تم تسجيل أكثر من 2.500 حالة إصابة، معظمها في العاصمة الخرطوم ومدينة أم درمان المجاورة، إضافة إلى ولايات شمال كردفان وسنار والنيل الأبيض. وأفادت منظمة "أطباء بلا حدود" بأن الارتفاع الحاد في عدد الحالات بدأ في منتصف مايو، حيث عالجت فرقها ما يقرب من 2,000 حالة مشتبه بها خلال الأسبوع الماضي فقط. وأشارت المنظمة إلى أن مراكز العلاج في أم درمان مكتظة بالمرضى، وكثير منهم يصلون في حالات متأخرة يصعب إنقاذها. أوضحت جويس باكر، منسقة "أطباء بلا حدود" في السودان، أن "العديد من المرضى يصلون في وقت متأخر جدًا، ولا نعرف الحجم الحقيقي للتفشي حيث يمكن لفرقنا رؤية جزء صغير فقط من الصورة الكاملة" وودعت إلى استجابة موحدة تشمل تحسين المياه والصرف الصحي وزيادة عدد مراكز العلاج. عودة العديد من النازحين الى المدينة كما أشارت الصحيفة في تقرير لها إلى أن الزيادة في حالات الكوليرا في منطقة الخرطوم تُعزى إلى عودة العديد من النازحين إلى المدينة، ما زاد من الضغط على الموارد المائية المحدودة. يأتي هذا التفشي في ظل أزمة إنسانية متفاقمة في السودان، حيث اندلع الصراع بين القوات المسلحة السودانية وميليشيا الدعم السريع في أبريل 2023، ما أسفر عن مقتل أكثر من 20.000 شخص وتشريد أكثر من 14 مليونًا. ووفقا للتقرير فقد أدى النزاع إلى تدمير البنية التحتية الصحية حيث إن أكثر من 80% من المستشفيات أصبحت خارج الخدمة، وتواجه المستشفيات المتبقية نقصًا حادًا في الإمدادات الطبية. وتُعد الكوليرا مرضًا معديًا ينتقل عبر المياه الملوثة، ويمكن أن يؤدي إلى الوفاة خلال ساعات إذا لم يُعالج وتُحذر منظمة الصحة العالمية من أن الوضع يتطلب استجابة عاجلة لمنع المزيد من الوفيات.

انهيار الصحة في السودان.. كيف تمهّد الكوليرا لكارثة إنسانية أشمل؟
انهيار الصحة في السودان.. كيف تمهّد الكوليرا لكارثة إنسانية أشمل؟

timeمنذ 37 دقائق

انهيار الصحة في السودان.. كيف تمهّد الكوليرا لكارثة إنسانية أشمل؟

في ظل انقطاع الكهرباء وشح المياه، يشهد السودان ارتفاعًا خطيرًا في حالات الكوليرا مع تفاقم الحرب الأهلية التي عطّلت الخدمات الأساسية وأدت إلى تصاعد معدلات الإصابة بالمرض. وأعلنت الصحة السودانية تسجيل 2700 إصابة جديدة بالكوليرا و172 حالة وفاة خلال أسبوع واحد فقط، في أسوأ موجة للمرض منذ اندلاع الحرب في البلاد العام الماضي. انهيار الوصول الى المياه والكهرباء أوضحت الوزارة، الثلاثاء، أن نحو 90% من الإصابات تم تسجيلها في ولاية الخرطوم، حيث انهار الوصول إلى المياه النظيفة والكهرباء نتيجة تصعيد الضربات الجوية بالطائرات المسيرة من قبل ميليشيا الدعم السريع. وحسب تقرير عبر وكالة تي ار تي جلوبال فأن هذه الهجمات زادت من زعزعة الاستقرار في مدينة الخرطوم، التي تعاني أصلاً من شلل شبه كامل بعد أكثر من عام من المعارك العنيفة بين ميليشيات الدعم السريع والجيش السوداني. أزمة المياه تسرّع انتشار المرض وقالت منظمة "أطباء بلا حدود" إن 3 محطات كهرباء رئيسية في العاصمة تعرضت لهجمات أدت إلى تعطيلها بالكامل، ما أدى إلى انقطاع الكهرباء عن محطات معالجة المياه التي تزود الخرطوم بالمياه النقية. صرح سليمان عمار، منسق الشؤون الطبية في المنظمة بالخرطوم:"لم تعد محطات معالجة المياه تمتلك الطاقة لتشغيل مضخات النيل، وبالتالي لم تعد قادرة على توفير مياه آمنة للسكان". ودفع هذا الانهيار السكان إلى استخدام مصادر مياه غير آمنة، مما سرّع من وتيرة انتشار الكوليرا. دخلت الحرب، التي بدأت في أبريل 2023، عامها الثالث، وقد دمرت البنية التحتية الصحية الهشة في البلاد بالكامل تقريبًا. وحذّرت منظمة الصحة العالمية من أن النظام الصحي في السودان وصل إلى "نقطة الانهيار"، بينما أفادت نقابة الأطباء السودانيين بأن ما يصل إلى 90% من المستشفيات توقفت عن العمل في وقت ما بسبب الحرب، إذ تعرض العديد منها للنهب أو القصف أو الاحتلال من قبل أطراف النزاع. ومنذ بداية الصراع، قُتل عشرات الآلاف، ونزح أكثر من 13 مليون شخص، في ما وصفته الأمم المتحدة بأنه أكبر أزمة جوع ونزوح في العالم. وتُعد الكوليرا الآن طبقة جديدة من المعاناة التي يتكبدها المدنيون العالقون بين نيران الحرب ومخاطر الأوبئة، في بلد تتكامل فيه الكارثة الصحية مع الكارثة الإنسانية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store