logo
الرئيس الأميركي ترامب يوجه رسالة إلى الخامنئي

الرئيس الأميركي ترامب يوجه رسالة إلى الخامنئي

كتب عوني الكعكي:
وجه الرئيس الأميركي دونالد ترامب رسالة شفهية الى المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية في إيران عبر وزير الداخلية الباكستاني سيّد نتوري… أكد الرئيس الأميركي فيها ما يردّده علناً، أنه لا يسعى الى حرب مع إيران، بل يريد لها أن تستعيد مكانتها في المنطقة والمجتمع الدولي، وأنّ عليها النظر الى حرب الـ12 يوماً كدرس عملي قيّم، وأنه لا يمكنها التعويل على روسيا أو الصين، ولا حتى على أذرعها في العراق ولبنان وغيرهما. وأنها ستكون وحيدة في أي مواجهة جديدة مع تلّ أبيب وواشنطن.
إلى ذلك، نصح ترامب المرشد بالتفكير جيداً، في الطريقة التي تخّلت فيها موسكو عن الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد. واعتبر أن طهران لن تكون أكثر أهمية لموسكو من سوريا التي كانت حليفتها الرئيسية، وبالتأكيد فإنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيتخلى عن إيران، كما أن الصين لن تتجرّأ على مواجهة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط.
كما تحدّث الرئيس الأميركي في رسالته عن شرطين فقط للاتفاق مع طهران:
الأول: أن توقف بشكل ملموس سعيها الى تصنيع سلاح نووي.
الثاني: أن تضع حدّاً لعدائها مع إسرائيل، وتندمج بالشكل الذي نراه مناسباً مع مشروع السلام الإقليمي الذي تقوده واشنطن. وأنه في حال وافقت على هذا الإطار العام فإنه يمكن تحضير لقاء بأسرع وقت بين المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف ووزير الخارجية عباس عراقجي للحديث عن التفاصيل، وأنه مستعد شخصياً للقاء المرشد لتوقيع اتفاق تاريخي.
وبيّـن ترامب أنّ إيران أمام خيارين:
– الذهاب الى مستقبل زاهر إذا وافقت على الانخراط الإيجابي مع المطالب الأميركية.
– أو أنّ ما سيصيبها سيكون أعظم بكثير مما شهدته، في إشارة الى شنّ ضربات جديدة ضدّها.
وفي رسالة ضمنية الى موسكو وبكين، قال خامنئي وكأنّه ردّ على رسالة ترامب: «على الأصدقاء والأعداء أن يعلموا أنّ إيران لن تكون ضعيفة، فيدها مملوءة في الساحة العسكرية والساحة الديبلوماسية».
إشارة الى ما بثته شبكة «ان بي سي نيوز N.B.C » الإخبارية الأميركية أنّ ترامب رفض الشهر الماضي ضربة أكثر شمولاً لإيران، عرضتها عليه القيادة الوسطى في الجيش الأميركي.
وبحسب الشبكة الأميركية، فإنّ هناك نقاشات داخل كل من الحكومتين الأميركية والإسرائيلية، حول ما إذا كان ينبغي تنفيذ ضربات إضافية على المنشأتين اللتين لم تدمّرا كلياً، إذا لم توافق إيران قريباً على استئناف المفاوضات مع إدارة ترامب بشأن الاتفاق النووي، أو إذا ظهرت مؤشرات على أنها تحاول (أي طهران) إعادة بناء المنشآت.
إنطلاقاً مما جاء في رسالة الرئيس الأميركي الى مرشد الثورة الإسلامية في طهران، نرى أنه على إيران أن تذهب الى الحل السلمي.. لأنها لا تملك الإمكانيات لمجابهة أقوى دولة في العالم، والتي تتمتع بمؤهلات عسكرية غير موجودة في أي بلد ثانٍ في العالم.
والحقيقة التي لا لبس فيها، أن أميركا اليوم هي أقوى دولة في العالم، وللعلم فإنها الدولة الوحيدة في العالم التي ينتشر جيشها في كل أنحاء المعمورة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يؤكد تحقيق 'تقدم كبير' في المحادثات الأمريكية الروسية، ويفرض رسوماً على الهند بسبب شرائها النفط الروسي #عاجل
ترامب يؤكد تحقيق 'تقدم كبير' في المحادثات الأمريكية الروسية، ويفرض رسوماً على الهند بسبب شرائها النفط الروسي #عاجل

سيدر نيوز

timeمنذ 27 دقائق

  • سيدر نيوز

ترامب يؤكد تحقيق 'تقدم كبير' في المحادثات الأمريكية الروسية، ويفرض رسوماً على الهند بسبب شرائها النفط الروسي #عاجل

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن 'تقدماً كبيراً' قد أُحرز بشأن أوكرانيا خلال المحادثات التي جرت بين مبعوثه، ستيف ويتكوف، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين. ووصف ترامب في منشور على منصته 'تروث سوشيال'، الاجتماع بأنه 'مثمر للغاية'. وكان الكرملين قد أصدر في وقت سابق بياناً غامضاً بشأن المحادثات، إذ قال مساعد السياسة الخارجية الروسي، يوري أوشاكوف، إن الجانبين تبادلا 'إشارات' في إطار محادثات 'بنّاءة' في موسكو. وأضاف أن روسيا والولايات المتحدة ناقشتا إمكانية التعاون الاستراتيجي، لكنه رفض الإدلاء بمزيد من التفاصيل حتى يقدّم ويتكوف تقريره للرئيس الأمريكي. وجاء الاجتماع قبل أيام من الموعد النهائي الذي حدده ترامب للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في أوكرانيا. وأضاف ترامب أن 'الجميع متفق على أن هذه الحرب يجب أن تنتهي، وسنعمل على تحقيق ذلك في الأيام والأسابيع المقبلة'. وفي وقت لاحق، أكد البيت الأبيض لـبي بي سي، أن الروس أعربوا عن رغبتهم في لقاء الرئيس الأمريكي، وأن ترامب 'منفتح على لقاء كل من الرئيس بوتين والرئيس زيلينسكي'. وقالت المتحدثة باسم ترامب، كارولاين ليفيت، إن 'الرئيس ترامب يريد إنهاء هذه الحرب الوحشية'. من جانبه، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إنه تحدث مع ترامب بشأن زيارة ويتكوف، وكان عدد من القادة الأوروبيين أيضاً ضمن المكالمة. وأضاف: 'يجب أن تنتهي هذه الحرب'. وكان زيلينسكي قد حذّر من أن روسيا لن تتجه بجدية نحو السلام إلا إذا بدأت تنفد أموالها. وبدا أن المحادثات التي جرت الأربعاء بين بوتين وويتكوف كانت ودّية، على الرغم من تزايد انزعاج ترامب من بطء التقدّم في المفاوضات بين موسكو وكييف. وأظهرت صور نشرتها وسائل إعلام روسية بوتين وويتكوف، اللذين التقيا عدة مرات من قبل، وهما يتبادلان الابتسامات ويصافحان بعضهما في قاعة فخمة داخل الكرملين. وكان ترامب قد قال إن روسيا قد تواجه عقوبات كبيرة، أو عقوبات ثانوية على كل من يتعامل معها تجارياً، إذا لم تتخذ خطوات لإنهاء الحرب. وبُعيد مغادرة ويتكوف موسكو، أعلن البيت الأبيض أن ترامب وقّع أمراً تنفيذياً بفرض تعرفة جمركية إضافية بنسبة 25 في المئة على الهند بسبب شرائها النفط من روسيا، على أن تدخل حيز التنفيذ في 27 أغسطس/ آب الجاري. واتّهم الرئيس الأمريكي الهند بعدم الاكتراث بـ'عدد الأشخاص الذين تقتلهم آلة الحرب الروسية في أوكرانيا'. ورغم تهديدات ترامب بالعقوبات، لا تزال التوقعات متواضعة بخصوص التوصل إلى اتفاق بحلول يوم الجمعة، كما أن روسيا تواصل هجماتها الجوية الواسعة على أوكرانيا. وكان ترامب قد وعد قبل توليه المنصب في يناير/ كانون الثاني أنه سيكون قادراً على إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا في يوم واحد، لكنه فشل، وأصبح خطابه تجاه روسيا أكثر حدة منذ ذلك الحين. وقال الشهر الماضي: 'كنا نظن أننا توصلنا إلى حل للحرب عدة مرات، ثم يخرج الرئيس بوتين ويبدأ في إطلاق الصواريخ على مدينة مثل كييف ويقتل الكثير من الناس في دار رعاية أو شيء من هذا القبيل'. وقد فشلت ثلاث جولات من المحادثات بين أوكرانيا وروسيا في إسطنبول في تقريب الحرب من نهايتها، بعد مرور ثلاث سنوات ونصف على بدء الغزو الروسي الشامل. ولا تزال الشروط العسكرية والسياسية التي تطرحها موسكو للسلام غير مقبولة بالنسبة لكييف وشركائها الغربيين. كما أن الكرملين رفض مراراً طلبات كييف لعقد اجتماع بين زيلينسكي وبوتين. وفي غضون ذلك، وافقت الإدارة الأمريكية يوم الثلاثاء على صفقة مبيعات عسكرية إضافية لأوكرانيا بقيمة 200 مليون دولار (150 مليون جنيه إسترليني)، بعد مكالمة هاتفية بين زيلينسكي وترامب، ناقش خلالها الزعيمان التعاون الدفاعي وإنتاج الطائرات المسيّرة. وقد استخدمت أوكرانيا الطائرات المسيّرة لضرب مصافي النفط والمنشآت الحيوية في روسيا، بينما ركزت موسكو هجماتها الجوية على المدن الأوكرانية. وقالت الإدارة العسكرية لمدينة كييف إن حصيلة الهجوم الذي استهدف المدينة الأسبوع الماضي ارتفعت إلى 32 قتيلاً بعد وفاة أحد الجرحى. وكان هذا الهجوم من بين أكثر الهجمات دموية على كييف منذ بداية الغزو. وفي يوم الأربعاء، أفادت السلطات الأوكرانية بأن هجوماً روسياً استهدف مخيماً صيفياً في منطقة زاباروجيا وسط البلاد، مما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة 12 آخرين. وقال زيلينسكي إنه 'لا يوجد أي هدف عسكري لهذا الهجوم. إنه مجرد عمل وحشي لترهيب الناس'.

ترامب يهدد مصارف كبرى.. والسبب تمييز سياسي ممنهج!
ترامب يهدد مصارف كبرى.. والسبب تمييز سياسي ممنهج!

بيروت نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • بيروت نيوز

ترامب يهدد مصارف كبرى.. والسبب تمييز سياسي ممنهج!

اتهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب مصارف كبرى في الولايات المتحدة بانتهاج سياسة تمييزية ضد المحافظين، كاشفًا أن بعضها رفض التعامل مع شركاته بعد انتهاء ولايته الأولى. وفي مقابلة مع شبكة سي إن بي سي، أوضح ترامب أن مصرف جي بي مورغان تشيس أبلغه بعد ولايته بأن أمامه 20 يوما فقط لإنهاء تعاملاته المصرفية مع البنك. وأضاف أن محاولته فتح حسابات في بنك أوف أميركا قوبلت أيضا بالرفض. واعتبر ترامب أن هذه الممارسات تدخل ضمن ما وصفه بـ'التمييز الممنهج' ضد المحافظين في الولايات المتحدة، مؤكداً أنه تواصل شخصياً مع جيمي ديمون، رئيس جي بي مورغان، وبراين موينيهان، رئيس بنك أوف أميركا، دون أن يفلح في تغيير موقف المؤسستين. وأشار الرئيس الجمهوري إلى أن هذه المواقف جاءت على الأرجح عقب اقتحام أنصاره مبنى الكابيتول في كانون الثاني 2021، وهو الحدث الذي أثار انتقادات حادة وأدى إلى قطع جهات عديدة علاقاتها به. من جهته، شدد بنك أوف أميركا في بيان سابق على أن المعتقدات السياسية ليست عاملاً في اتخاذ قرار إغلاق أي حساب. في السياق، كشفت صحيفة وول ستريت جورنال أن البيت الأبيض أعد مسودة أمر تنفيذي للضغط على البنوك التي تتهمها إدارة ترامب بممارسة التمييز ضد المحافظين. وذكرت الصحيفة أن ترامب قد يوقع الأمر هذا الأسبوع، ما لم يتغير الموقف من جانب المؤسسات المصرفية المعنية.

رئيس البرازيل يرفض "ذل" الاتصال بترامب بسبب الرسوم الجمركية
رئيس البرازيل يرفض "ذل" الاتصال بترامب بسبب الرسوم الجمركية

صوت بيروت

timeمنذ 3 ساعات

  • صوت بيروت

رئيس البرازيل يرفض "ذل" الاتصال بترامب بسبب الرسوم الجمركية

في الوقت الذي قفزت فيه الرسوم الجمركية الأمريكية على السلع البرازيلية إلى 50 بالمئة اليوم الأربعاء، قال الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا لرويترز في مقابلة إنه لا يرى مجالا لإجراء محادثات مباشرة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، معبرا عن اعتقاده بأن أي محاولة بهذا الصدد ستكون بمثابة 'إذلال' له. وأضاف أن البرازيل لن تعلن عن رسوم جمركية مضادة، وأن حكومته لن تتخلى عن المحادثات على مستوى الوزراء. لكن لولا نفسه ليس في عجلة من أمره للاتصال بالبيت الأبيض. وقال لولا في المقابلة التي أجريت بمقر إقامته الرئاسي في برازيليا 'في اليوم الذي يخبرني فيه حدسي بأن ترامب مستعد للتحدث، لن أتردد في الاتصال به. لكنني اليوم أظن أنه لا يريد التحدث. ولن أقوم بإذلال نفسي'. وعلى الرغم من أن صادرات البرازيل تواجه واحدة من أعلى الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب، فإن الحواجز التجارية الأمريكية الجديدة لا تبدو قادرة على إخراج أكبر اقتصاد في أمريكا اللاتينية عن مساره، مما يمنح لولا مساحة أكبر للدفاع عن موقفه ضد ترامب مقارنة بمعظم الزعماء الغربيين. ووصف لولا العلاقات بين الولايات المتحدة والبرازيل بأنها في أدنى مستوياتها منذ 200 سنة بعدما ربط ترامب الرسوم الجمركية الجديدة بمطالبته بإنهاء محاكمة الرئيس اليميني السابق جايير بولسونارو الذي يمثُل للمحاكمة بتهمة التخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022. وقال لولا إن المحكمة العليا في البرازيل التي تنظر في قضية بولسونارو 'لا تهتم بما يقوله ترامب ولا ينبغي لها ذلك'، مضيفا أنه ينبغي محاكمة الرئيس السابق مرة أخرى بتهمة إثارة تدخل ترامب، واصفا إياه بأنه 'خائن للوطن'. وقال لولا، الذي بدأ مسيرته السياسية زعيما نقابيا يناضل ضد الحكومة العسكرية التي أعقبت انقلاب 1964 'كنا قد عفونا عن التدخل الأمريكي في انقلاب 1964. لكن هذا التدخل ليس بالأمر الهين. رئيس الولايات المتحدة يظن أنه يستطيع إملاء القواعد على دولة ذات سيادة مثل البرازيل. هذا أمر غير مقبول'. وقال لولا إن وزراءه يواجهون صعوبة في فتح محادثات مع نظرائهم الأمريكيين، لذا ركزت حكومته على الإجراءات المحلية لتخفيف الضربة الاقتصادية الناجمة عن الرسوم الجمركية الأمريكية، مع الحفاظ على 'المسؤولية المالية'. وقال أيضا إنه يخطط للاتصال بزعماء مجموعة البريكس للدول النامية، بدءا من الهند والصين، لمناقشة إمكانية الرد المشترك على الرسوم الجمركية الأمريكية. كما تحدث لولا عن خطط لوضع سياسة وطنية جديدة للموارد المعدنية الاستراتيجية في البرازيل، معتبرا ذلك مسألة 'سيادة وطنية'، في خروج عن تاريخ في تصدير المعادن لم يُضف قيمة تُذكر للبلاد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store