logo
الجنون يصيب أمريكا.. ترتيبات لحرب عسكرية محتملة مع الصين

الجنون يصيب أمريكا.. ترتيبات لحرب عسكرية محتملة مع الصين

نيويورك / وكالة الصحافة اليمنية //
كشفت صحيفة 'وول ستريت جورنال'، اليوم الأحد، عن ترتيبات عسكرية أمريكية تحسبا لحرب محتملة مع الصين.
ونقلت الصحيفة عن الجنرال رونالد كلارك الذي يتولى قيادة القوات البرية الأمريكية في منطقة المحيط الهادئ أن الجيش الأمريكي يعمل على إنشاء وحدات مرنة جديدة للعمل على خطوط المواجهة، بما في ذلك سلسلة الجزر الأولى.
وقال كلادرك: 'في حال نشوب صراع، تتمثل الفكرة في انتشار هذه القوات، ومهاجمة الأهداف الصينية برا، وجمع معلومات قيّمة عن منطقة المعركة، وإفساح المجال للقوات الجوية والبحرية الأمريكية للمناورة'.
وأشار الجنرال الأمريكي إلى أنه في حال نشوب صراع، قد تحاول الصين الحد من مشاركة السفن الحربية والطائرات الأمريكية في القتال وجعل المساحة في مياهها الساحلية خطيرة للغاية بالنسبة للقوات الأمريكية، وهو تكتيك يطلق عليه التقرير A2/AD أو 'المقاومة/ منع الوصول'.
وأضاف: ' للتعامل مع مثل هذا السيناريو، قام الجيش الأمريكي بتدريب وحدتين جديدتين تحت مسمى قوات المهام متعددة المجالات، في حين يجري العمل على إنشاء وحدة ثالثة'، موضحا أنه من المقرر أيضا أن تتلقى الوحدات الدعم من المدفعية، بما في ذلك قاذفات 'تايفون'، والتي تم نشر إحداها حاليا في الفلبين وهي قادرة على ضرب هدف بعيد مثل البر الرئيسي للصين.
وأشارت الصحيفة إلى أن أخطر بؤر الصراع تبقى بحر الصين الجنوبي وتايوان.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تقرير أمريكي عن "سبب استثنائي" له علاقة بدولة خليجية دفع حماس لتنفيذ عملية 7 أكتوبر
تقرير أمريكي عن "سبب استثنائي" له علاقة بدولة خليجية دفع حماس لتنفيذ عملية 7 أكتوبر

اليمن الآن

timeمنذ 4 أيام

  • اليمن الآن

تقرير أمريكي عن "سبب استثنائي" له علاقة بدولة خليجية دفع حماس لتنفيذ عملية 7 أكتوبر

قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، في تقرير نشرته يوم امس الأحد، إن حركة حماس نفذت عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر 2023 بهدف وقف مفاوضات التطبيع بين إسرائيل والسعودية. وذكرت الصحيفة أن التقرير يعتمد على بروتوكولات اجتماع بين شخصيات رفيعة المستوى في حماس والذي يزعم الجيش الإسرائيلي أنه عثر عليها في نفق بغزة. وقبل أيام من الهجوم صرح زعيم حركة "حماس" في قطاع غزة يحيى السنوار لزملائه بضرورة القيام "بعمل استثنائي" لعرقلة محادثات التطبيع، معتبرا أنها تهدد بتهميش القضية الفلسطينية، وفقا للوثيقة التي اطلعت عليها الصحيفة. وأشارت الصحيفة إلى أن الخطة نجحت ولكن بثمن باهظ، حيث شنت إسرائيل حربا مدمرة على القطاع أسفرت عن مقتل أكثر من 50 ألف فلسطيني وتركت غزة في حالة دمار وقد أثار ذلك الغضب في جميع أنحاء العالم. وأقر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي زار الرياض يوم الثلاثاء، بذلك، داعيا المملكة العربية السعودية إلى إقامة علاقات مع إسرائيل لكنه قال: "ستفعلون ذلك في الوقت المناسب". ونقل محضر اجتماع المكتب السياسي لحماس في غزة في 2 أكتوبر 2023 عن السنوار قوله: "لا شك أن اتفاقية التطبيع السعودية الإسرائيلية تتقدم بشكل ملحوظ"، محذرا من أن الاتفاق "سيفتح الباب أمام غالبية الدول العربية والإسلامية لاتباع المسار نفسه". وأفاد التقرير لاحقا أنه وصف هذه الحقيقة بأنها "غير مقبولة"، وأشار إلى أن "الوقت قد حان لتنفيذ هجوم كان قيد التخطيط لمدة عامين تقريبا". وبحسب كلماته في الوثيقة فإن "الهدف هو إحداث نقلة نوعية، أو تغيير استراتيجي في المنطقة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية". وأشارت صحيفة "وول ستريت جورنال" أيضا إلى أنه يتوقع أن يتلقى تحركا من القوى الأخرى المدعومة من إيران والمنتسبة لما يسمى"محور المقاومة ضد إسرائيل". ولم تستجب حماس لطلب التعليق على صحة الوثيقة أو محتواها، وقال مسؤولون استخباراتيون عرب مطلعون على حماس وسجلاتها إن الوثيقة تبدو أصلية، كما هو الحال مع وثائق أخرى يقول الجيش الإسرائيلي إنه عثر عليها في غزة. ووفق المصدر ذاته، تُظهر الوثائق قلقا متزايدا بين قادة حماس بشأن تقدم المحادثات التي توسطت فيها الولايات المتحدة بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية، وكان مسؤولو الدول الثلاث يقولون في عام 2023 إن فجوة الخلافات تضيق. ويضيف هذا الكشف الأحدث لسجلات حماس حلقة جديدة في سلسلة الأحداث التي أدت إلى 7 أكتوبر 2023. وأفادت الصحيفة نقلا عن أعضاء بارزين في حماس وحزب الله، بأن اجتماعا آخر مرتبطا بالهجوم قد عقد في 2 أكتوبر 2023، وكان هذا الاجتماع في بيروت بمشاركة ممثلين عن حماس ومسؤولين أمنيين إيرانيين. وقال هؤلاء الأشخاص إن إيران وافقت على الهجوم المخطط له. ونفى مسؤولون آخرون في حماس وحزب الله ذلك، قائلين إن تفاصيل الهجوم بما في ذلك نطاقه وتاريخه، كانت سرية للغاية من قبل الجناح العسكري لحماس في غزة. وزعمت الصحيفة أن كبار المسؤولين من إيران وحزب الله ناقشوا خيارات الهجوم مع حماس منذ صيف عام 2021، موضحة أن إيران زودت حماس بالأسلحة والتمويل والتدريب على مدى فترة طويلة، بما في ذلك التدريب القتالي في الأسابيع التي سبقت 7 أكتوبر، وفقا لمسؤولين استخباراتيين من عدة دول. وتبين "وول ستريت جورنال" نقلا عن مسؤولين من المحور وكذلك المخابرات الإسرائيلية، أن طهران وحزب الله أوضحا لحماس أنهما لا يريدان الدخول في حرب مباشرة وشاملة مع إسرائيل. وتذكر الصحيفة أن إحاطة داخلية أعدتها القيادة العسكرية لحماس تعود إلى شهر أغسطس 2022 ووصفت بـ"السرية"، أنه "أصبح من واجب الحركة إعادة تموضع نفسها للحفاظ على بقاء القضية الفلسطينية في مواجهة موجة التطبيع الواسعة من الدول العربية، والتي تهدف في المقام الأول إلى تصفية القضية". وتشير الإحاطة إلى أنه ردا على ذلك، عززت حماس تنسيقها مع حزب الله بالإضافة إلى فصائل فلسطينية مسلحة أخرى. المصدر: "وول ستريت جورنال"

رسالة غاضبة من الكونغرس لترامب.. الاتفاق مع الحوثي يعرض إسرائيل لخطر شديد!
رسالة غاضبة من الكونغرس لترامب.. الاتفاق مع الحوثي يعرض إسرائيل لخطر شديد!

اليمن الآن

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • اليمن الآن

رسالة غاضبة من الكونغرس لترامب.. الاتفاق مع الحوثي يعرض إسرائيل لخطر شديد!

كشفت منصة جويش إنسايدر عن رسالة بعث بها مشرعون أمريكيون من الحزبين الجمهوري والديمقراطي إلى الرئيس دونالد ترمب ووزير الخارجية ماركو روبيو، يعربون فيها عن قلق بالغ من الاتفاق الأخير بين الولايات المتحدة وجماعة الحوثي في اليمن. ووفقًا للرسالة، فإن المشرعين اعتبروا أن الاتفاق يعرض إسرائيل لخطر شديد، ويفشل في مواجهة التهديد الأوسع الذي تمثله شبكة وكلاء إيران في المنطقة. كما عبروا عن خشيتهم من أن يبعث الاتفاق رسالة خاطئة مفادها أن العزم الأمريكي على هزيمة الحوثيين قابل للتفاوض، داعين إدارة ترمب إلى العمل مع إسرائيل لضمان أن أي ترتيبات دبلوماسية أو عسكرية لا تُهدد أمنها القومي. وأمس الخميس، نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن السفير الأمريكي في إسرائيل قوله إن الولايات المتحدة لا تحتاج إلى إذن من الحكومة الإسرائيلية للتوصل إلى اتفاق مع الحوثيين، مؤكدًا أن الرد الأمريكي على الجماعة سيكون مرهونًا فقط بتعرض أمريكيين للخطر، وأضاف: ما عدا ذلك فليس من شأننا. هذا الموقف الأمريكي المفاجئ أثار صدمة واسعة داخل الأوساط السياسية والأمنية في إسرائيل، بعد إعلان الرئيس دونالد ترمب الثلاثاء الماضي وقف الضربات العسكرية الأمريكية ضد الحوثيين. ونقلت القناة عن مسؤولين إسرائيليين أن القرار جاء دون أي تشاور مسبق مع تل أبيب. في أول رد رسمي، خرج رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الأربعاء، بتصريح حاد، تعهد فيه بمواصلة العمليات العسكرية في اليمن دون الحاجة لمشاركة أمريكية. وقال في كلمة متلفزة عبر منصة إكس: إسرائيل ستدافع عن نفسها بنفسها، وسنفعل ذلك في اليمن وأماكن بعيدة جدًا. إذا انضم إلينا أصدقاؤنا الأمريكيون فمرحبًا، وإن لم يفعلوا، فسنعتمد على قوتنا. وفي تقرير نشرته وول ستريت جورنال، أُشير إلى قلق متزايد داخل إسرائيل من خطوة واشنطن، وسط تصورات بأن السياسة الأمريكية تجاه الحوثيين تشهد تحولًا دراماتيكيًا. وحذرت مصادر إسرائيلية من أن هذا التغيير يعرض أمن إسرائيل للخطر، خاصة مع استمرار الهجمات الحوثية التي استهدفت مؤخرًا مطار بن غوريون، والتي اعتُبرت تهديدًا مباشرًا للأمن القومي الإسرائيلي. وكانت سلطنة عمان أعلنت مساء الثلاثاء عن نجاح وساطتها في التوصل إلى اتفاق بين الولايات المتحدة وجماعة الحوثي، يتضمن وقف إطلاق النار وامتناع الحوثيين عن استهداف السفن الأمريكية في البحر الأحمر وباب المندب، بما يضمن سلامة الملاحة التجارية الدولية. وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أن الحوثيين أبلغوا واشنطن رسميًا بتوقفهم عن شن أي هجمات جديدة على السفن، وأن بلاده سترد على ذلك بوقف غاراتها الجوية والبحرية على اليمن، مؤكدًا أن الحوثيين قد استسلموا في هذه الجولة، بحسب وصفه.

شكوك تعصف بالبحر الأحمر: شركات الشحن تتحدى إعلان الحوثي وتؤجل العودة للممر الأخطر عالميًا
شكوك تعصف بالبحر الأحمر: شركات الشحن تتحدى إعلان الحوثي وتؤجل العودة للممر الأخطر عالميًا

اليمن الآن

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • اليمن الآن

شكوك تعصف بالبحر الأحمر: شركات الشحن تتحدى إعلان الحوثي وتؤجل العودة للممر الأخطر عالميًا

اخبار وتقارير شكوك تعصف بالبحر الأحمر: شركات الشحن تتحدى إعلان الحوثي وتؤجل العودة للممر الأخطر عالميًا الجمعة - 09 مايو 2025 - 12:32 ص بتوقيت عدن - نافذة اليمن - خاص رغم الأنباء المتداولة عن تهدئة محتملة في البحر الأحمر، ترفض كبرى شركات الشحن البحري الانسياق وراء ما تصفه بـ"الضمانات الهشة"، معلنة تأجيل استئناف عملياتها عبر هذا الممر الحيوي حتى إشعار آخر، وسط استمرار الشكوك حول نوايا ميليشيا الحوثي المدعومة من النظام الإيراني. وكشف تقرير لموقع "مارتن إكسكلوسف"، المتخصص في الأمن البحري، أن المخاطر الأمنية ما زالت تلوح في الأفق، رغم إعلان الجماعة الحوثية وقف هجماتها البحرية بعد ما وصفه البعض بـ"استسلام سياسي" للولايات المتحدة. إلا أن محللين أبدوا تشككهم في جدوى هذا الإعلان، في ظل استمرار تهديد الجماعة للسفن ذات الصلة بإسرائيل. وأفادت خمس من كبرى شركات الشحن العالمية، أنها لن تستأنف رحلاتها عبر البحر الأحمر خلال الأشهر المقبلة، مفضّلة مراقبة التطورات على الأرض قبل اتخاذ أي قرار استراتيجي، في ظل استمرار حالة عدم اليقين. وفي موقف يعكس حجم القلق، صرّحت شركة "ميرسك" العملاقة بأن اضطرابات الممر البحري ستتواصل على الأرجح حتى نهاية العام، مشيرة إلى أن الأوضاع الأمنية لم تصل بعد إلى الحد الأدنى من الاستقرار اللازم لاستئناف العمليات. وفي الوقت الذي أعلن فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن "استسلام الحوثيين" وتوصلهم إلى اتفاق أولي مع واشنطن، نفت الجماعة أن يكون الاتفاق شاملاً، مؤكدة استمرار عملياتها ضد السفن المرتبطة بإسرائيل، ما أثار تساؤلات واسعة حول فاعلية الاتفاق. مصادر في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) صرّحت لصحيفة "وول ستريت جورنال" بأن إعادة الأمان إلى البحر الأحمر لن تكون قريبة، مشيرة إلى إمكانية تسيير دوريات محدودة لحماية الملاحة، مع التأكيد على أن نجاح هذه الخطط يعتمد كليًا على التزام الحوثيين. في المقابل، أعلنت سلطنة عُمان عن نجاح وساطتها في التوصل إلى تفاهم مبدئي لوقف الهجمات، غير أن المشهد العام لا يزال غارقًا في الغموض، فيما تبقى سلاسل الإمداد العالمية رهينة لمزاج المليشيات وسلوكها المستقبلي. الاكثر زيارة اخبار وتقارير الكهرباء ليست للبيع.. الحكومة تُحذّر من عقود تجارية غير قانونية لبيع الخدمة. اخبار وتقارير رجل المستحيل: كيف أنقذت السعودية علي عبدالله صالح من موت محقق بعد أن رفض ال. اخبار وتقارير الحوثي يكبد اليمنيين خسائر بـ20 مليار دولار خلال يومين فقط. اخبار وتقارير بعد الاستسلام.. الحكومة: الحوثي يروّج "وهم النصر" رغم الهزائم الثقيلة التي .

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store