
إزالة تعديات على حوالى 2 مليون متر أراضى فى الأقصر خلال أسبوع.. صور
انقضى الأسبوع الأول من الحملات المكثفة فى كافة المدن والقرى، لإزالة البناء المخالف والتعديات ضمن الموجة 26 لإزالة التعديات على أملاك الدولة والبناء المخالف، حيث كلف المهندس عبد المطلب عمارة، ببدء فعاليات المرحلة الأولى من تلك الموجة لإزالة التعديات على أراضى أملاك الدولة والأراضى الزراعية بمختلف جهات الولاية بمراكز ومدن وقرى المحافظة، حيث يأتى هذا فى إطار تنفيذ تكليفات القيادة السياسية بالحفاظ على أملاك الدولة وإزالة التعديات عليها وفرض هيبة الدولة وسيادة القانون.
وتابع المهندس عبد المطلب عماره محافظ الأقصر، أعمال المرحلة الأولى من الموجة 26 لحملة إزالة التعديات، والتى يتم تنفيذها فى الفترة من يوم 10 حتى 30 مايو 2025، وذلك تحت إشراف اللجنة العليا لاسترداد أراضى الدولة، وبالتنسيق مع وزارات التنمية المحلية والداخلية والزراعة والرى ومحافظة الأقصر وجهات الولاية، حيث شهد الأسبوع الأول، تنفيذ إزالة لعدد 183 حالة مبانى، بإجمالى مساحة 1,997,878.4 أملاك المحافظة مستردة من حالات التقنين، وعدد حالات الزراعة التابعة للمحافظة بلغت 13 حالة، بإجمالى 255 فدان، و5 قيراط وعدد 4 سهم.
أما بخصوص أملاك جهات ولايات أخرى ففى حالات المبانى عدد 2 حالة، بإجمالى مساحة 190 متر مربع، وبلغ عدد الحالات لأملاك الجهات والولايات الأخرى فى حالات الزراعة 6 حالات، بمساحة 5 فدان و13 قيراط و12 سهم، أما عن ملف المتغيرات المكانية فبلغ عدد حالات المبانى التى تمت إزالتها 12 حالة على مساحة 1,636 متر مربع ، بينما عدد حالات الزراعة المزالة فى المتغيرات المكانية بلغ 3 حالات وهى 4 قيراط و7 سهم، وعن التعديات بالبناء على الأراضى الزراعية فبلغ العدد 38 حالة بمساحة 3 فدان و21 قيراط و14 سهم .
كما تم ازالة عدد 15 حالة زراعة فى المهد بمساحة 19 فدان و 4200 متر مربع أسوار بالقرنة، وتم ازالة عدد 9 حالات بمساحة 2350 متر مربع مبانى فى مدينة اسنا ، فى اليوم الأول للحملة، وتم ازالة عدد 18 حاله فى المهد بمساحة 8450 متر أسوار باسنا ، وبناء بدون ترخيص بمدينة الأقصر فى ثانى يوم للحملة، كما تم ازالة عدد 19 حاله بمساحة 2005 متر مربع فى المهد بمدن أرمنت والأقصر ، وتم ازاله عدد 4 حالات مساحه 210 متر مربع تعدى على خط التنظيم بمركزى أرمنت والطود، وتم ازالة 27 حاله فى المهد بمساحة 9904 متر مربع + 4 فدان ، ناحية القرنة ، كما تم ازالة عدد ٦ حالة فى المهد بمساحة 990 متر فى مراكز الطود واسنا، فى خامس أيام الحملة أمس الخميس ، ضمن أعمال المرحلة الأولى من الموجة 26.
ووجَّه محافظ الأقصر رؤساء المراكز والمدن بضرورة الالتزام بالبرنامج الزمنى للإزالات بالتعاون مع جهات الولاية، ومنع التعدى مجددًا على الأراضى المُستردة، والتنسيق التام بين كافة الأجهزة التنفيذية من جهات الولاية والوحدات المحلية، لمتابعة تنفيذ قرارات الإزالة على التعديات بمراكز المحافظة، ووفقًا للبرنامج الزمنى الذى تم إعداده بالتعاون مع الجهات الأمنية والتنفيذية وجهات الولاية المعنية، مشددًا على التعامل الفورى حيال أى حالات تعدٍّ جديدة واتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفين، وكذلك الحفاظ على الأراضى المستردة ومنع التعدى عليها وعلى الأراضى الزراعية من جديد.
وكلف محافظ الأقصر رؤساء المدن بالنزول الميدانى للشارع ومصادرة أية مواد أو معدات تستخدم فى البناء المخالف، وفيما يخص المتغيرات المكانية ، وجه محافظ الأقصر بضرورة المتابعة اللحظية لمنظومة المتغيرات المكانية لرصد أية مخالفات بناء أو تعدى على الأراضى الزراعية وإعداد حصر شامل لكافة الحالات والتعامل الفورى معها بالتنسيق مع مديرية الأمن وكافة الجهات المعنية.
يذكر أن الموجة 26 لحملة إزالة التعديات على الأراضى الزراعية وأراضى أملاك الدولة، يتم تنفيذها على ثلاث مراحل، حيث يجرى تنفيذ المرحلة الأولى من الموجة فى الفترة من 10 حتى 30 مايو 2025، والمرحلة الثانية فى الفترة من 7 حتى 27 يونيو 2025، والمرحلة الثالثة فى الفترة من 5 حتى 25 يوليو 2025، حيث يأتى ذلك تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، بضرورة التصدى بكل حزم لكافة أشكال التعديات على أراضى الدولة والأراضى الزراعية، واسترداد أراضى الدولة وإزالة التعديات عليها، وبالمتابعة المستمرة للدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية.
إزالة تعدى على أرض زراعية بنجع دنقل بأرمنت
حملات إزالة 8 حالات تعدى علي أراضي أملاك الدولة ضمن الموجة 26
حملات النظافة وتطهير الترع فى مدينة الزينية
حملات لإزالة 77 حالة تعدى علي أراضي أملاك دولة فى إسنا
متابعة حملات إزالة التعديات بمدينة القرنة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 34 دقائق
- اليوم السابع
إيلى كوهين ومصر.. جاسوس إسرائيلى لم يستطع خداع المصريين
ظل إيلي كوهين (1924- 1965) للأسف الشديد، فى دمشق 4 سنوات يتجسس لصالح دولة الاحتلال ، ونجح بالفعل فى الحصول على معلومات مهمة، قبل أن يسقط في يد الدولة السورية ويتم إعدامه في سنة 1965، لكنه ورغم مرور 60 عاما على موته لا يزال الحديث عنه متواصلا، وظل العديد من الأسئلة الشائكة تطارد قصته منها، ما علاقته بمصر؟ إيلي كوهين من مواليد 1924 في مدينة الإسكندية، وفي عام 1944 انضم إلى منظمة الشباب اليهودى الصهيونى، وبدأ متحمسًا للسياسة الصهيونية تجاه البلاد العربية. وعام 1949 هاجر أبواه وثلاثة من أشقائه إلى إسرائيل بينما تخلّف هو فى الإسكندرية، وعمل تحت قيادة (إبراهام دار) وهو أحد كبار الجواسيس الإسرائيليين الذى وصل إلى مصر ليباشر دوره فى التجسس ومساعدة اليهود على الهجرة وتجنيد العملاء، واتخذ الجاسوس اسم جون دارلينج وشكّل شبكةً للمخابرات الإسرائيلية بمصر نفذت سلسلة من التفجيرات ببعض المنشآت الأمريكية فى القاهرة والإسكندرية بهدف إفساد العلاقة بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية. عام 1954، تم إلقاء القبض على أفراد الشبكة فى فضيحة كبرى عرفت حينها بفضيحة لافون، وبعد انتهاء عمليات التحقيق، كان إيلى كوهين تمكن من إقناع المحققين ببراءة صفحته إلى أن خرج من مصر عام 1955، حيث التحق هناك بالوحدة رقم 131 بجهاز الموساد ثم أعيد إلى مصر لكنه كان تحت عيون المخابرات المصرية التى لم تنس ماضيه فاعتقلته مع بدء العدوان الثلاثى على مصر فى أكتوبر 1956، وعام 1957 وبعد الإفراج عنه، هاجر إلى إسرائيل. قام إيلين كوهين بما قام به وانتهى به الحال في دمشق باسم كامل أمين ثابت، ثم جاءت لحظة النهاية، لحظة السقوط، وقد كان لمصر دورا أساسيا في هذا الأمر، إذ تؤكد التقارير أن اكتشاف الجاسوس الإسرائيلي إيلى كوهين في سوريا عام 1965 كان بواسطة التعاون بين الأجهزة المصرية والمخابرات السورية وفي نفس الوقت عن طريق الصدفة البحتة، حيث إنه في أثناء زيارته مع قادة عسكريين في هضبة الجولان تم التقاط صور له وللقادة العسكريين معه، وذلك هو النظام المتبع عادة لتلك الزيارات، وعندما عرضت تلك الصور على ضباط المخابرات المصرية، تعرفوا عليه على الفور حيث إنه كان معروفا لديهم لأنه كان متهما بعمليات اغتيال وتخريب. وفي رواية أخرى وردت في كتاب "دماء على أبواب الموساد.. اغتيالات علماء العرب" للدكتور يوسف حسن يوسف، أن الكشف عنه كان بواسطة العميل المصري في إسرائيل رفعت الجمال المعروف باسم رأفت الهجان، يقول الكتاب على لسان "رفعت الجمال": بحسب كتاب "دماء على أبواب الموساد.. اغتيالات علماء العرب" فإن القبض على إيلى كوهين جاء بالصدفة البحتة، وحدث هذا من خلال العميل المصرى فى إسرائيل رفعت الجمال/ رأفت الهجان، والذى شاهده ذات مرة فى سهرة عائلية حضرها مسئولون فى الموساد عرفوه به، وأنه رجل أعمال إسرائيلى فى أمريكا، يغدق على إسرائيل بالتبرعات المالية، وعندما كان "الجمال" فى زيارة لطبيبة شابة صديقته من أصل مغربى اسمها ليلى، بمنزلها شاهد صورة لإيلى مع امرأة جميلة وطفلين، فسألها عنه فأجابت بأنه إيلى كوهين زوج شقيقتها ناديا، وهو باحث فى وزارة الدفاع وموفد للعمل فى بعض السفارات الإسرائيلية فى الخارج. ظل الشك يساور "الجمال" حول ذلك الرجل إلى أن شاهد صورته فى أكتوبر 1965، حيث كان فى رحلة عمل للاتفاق على أفواج سياحية فى روما وفق تعليمات المخابرات المصرية، وفى الشركة السياحية وجد بعض المجلات والجرائد ووقعت عيناه على صورة إيلى كوهين، فقرأ المكتوب أسفلها وكانت عبارة عن "الفريق أول على عامر والوفد المرافق له بصحبة القادة العسكريين فى سوريا، والعضو القيادى فى حزب البعث العربى الاشتراكى كامل أمين ثابت". وبالطبع كان كامل هو إيلى كوهين الذى التقاه من قبل فى إسرائيل، وتجمعت الخيوط فى عقل "الجمال" فحصل على نسخة من الجريدة اللبنانية من محل بيع الصحف بالفندق وفى المساء التقى مع محمد نسيم رجل المهام الصعبة فى المخابرات وأبلغه بما حدث، وما كان من ضابط المخابرات إلا أن أبلغ القادة وتم تبليغ المعلومات للرئيس جمال عبد الناصر الذى تأكد من المعلومات، وعليه سافر ضابط المخابرات حسين تمراز إلى سوريا لعرض المعلومات على الفريق أمين الحافظ، وبعدها تم القبض على "كوهين" وسط دهشة المجتمع السورى، الذى لم يكن يتصور أن يكون ذلك الرجل الذى يدعى الوطنية هو عميل لصالح جيش الاحتلال.


اليوم السابع
منذ 2 ساعات
- اليوم السابع
اختراق إسرائيل!!.. يبدأ الآن
للوهلة الأولى قد يعتقد البعض أن حرب غزة أصبحت في حكم العادة، فلم تعد الدماء محركا لأطرافا جديدة، وهى الدماء التي تسجلها الأرقام بربع مليون مواطن فلسطيني تقريبا، مابين شهيد وجريح وفقيد، غير أن تلك العادة في الاستقبال لن تكون بمعزل عن صناعة خطوط من المواجهة لن تنضب ولو بعد قرون، فقد صنعت منابعا للجحيم لن تنتهى، حتى لو تفرق الفلسطينيون في دولا شتى ومختلفة، بحيث لا يجتمعون مرة أخرى، فالدماء حاضرة، ومايحدث من " شهوة" لا حدود لها من الإسرائيليين لن تحمى قادتهم وجنودهم وقت الحقوق، وقد قالها غولان، القيادى السياسى والعسكرى الإسرائيلي، فهاج عليه الجميع، قال بكل بساطة " إسرائيل تسير إلى كونها منبوذة، فلا توجد دولة عاقلة تقتل الأطفال كهواية"، والأطفال في فلسطين ليسوا شهداء فقط، بل هم أيتام أيضا، و رغم عددهم وصورهم وفيديوهاتهم التي تملأ التقارير الرسمية على مكاتب أجهزة مخابرات العالم، وعلى مكاتب رؤساء الدول التي تتغنى بحقوق الإنسان، وقد أصاب العمى القلوب فيما يسمى "المجتمع الدولى" وقوانيه الواهية. مع اندلاع 7 أكتوبر 2023، وماحدث من توابع لطوفان الأقصى، كان نتنياهو نائما "معلومة حقيقية ومعلنة"، و أجهزته كانت في نوم عميق، ورغم مرور الشهور، وإعلان الخطط، خرج عيدان الكسندر، الرهينة الأمريكي من قلب خان يونس، التي ضربها الاحتلال أضعاف الضربة التي استهدفت ناجازاكى وهيروشيما باليابان، ومع ذلك يصر الجميع في إسرائيل " جيشا وسياسيين" على نبش التراب، وطحن المباني، وقتل كل شيء، وهم لا يدركون أن القتل هو وسيلة لخوفهم أكثر، فلا أمان مع قوم يتم إبادتهم لحظيا، وقد شددت على ذلك الدولة المصرية حينما ربطت الاستقرار الحقيقى للمنطقة بإقامة دولة فلسطينية مستقلة، فلا طريق غير ذلك، ففلسطين دولة تاريخية، لن تجذبها أحلام ترامب، ولن تثنيها أطماع نتنياهو، وبالتالي كل حجر ينبشه الإسرائيليون، يصنعون به طريقا للفلسطنيين على حساب إسرائيل نفسها. و مع كل ما يحدث في غزة والضفة الغربية، وغيرها من المناطق التي يتداخل فيها الإسرائيليين، فاللحظة الحالية قد تكون هي أنسب اللحظات التي يجب العمل عليها، واستعادة الحماس " وليس استعادة حماس"، وكأننا جميعا نبدأ القصة من جديد، والسبب في ذلك، هو حالة الانشقاق في قيادة إسرائيل والتي قد تنبئ بانهيار سياسى كبير قد يحدث في الداخل الإسرائيلي، ومؤشرات ذلك يمكن قرائتها في عدد من الإجراءات منها الضغط الأمريكي على نتنياهو بدخول المساعدات الإنسانية دون موافقة الكنيست أو الوزراء ، وكذلك صحوة بعض قادة أوربا والقادة العالميين، ومنهم بريطانيا وفرنسا وكندا، وغيرهم، وذلك بعد تجويع أهالى القطاع، وهو التجويع المعلن على لسان وزراء إسرائيليين، وعلى لسان قادة الجيش الإسرائيلي، وبالتالي بدأ دخول مساعدات بشكل متدرج، وكذلك فتح باب التفاوض بين الإيرانيين وأمريكا عبر جولات متواصلة، وكذلك الصفقة بين أمريكا والحوثيين بعدم استهداف السفن الأمريكية فقط!، واتصالا بذلك الزيارة الأخيرة للرئيس الأمريكي لمنطقة الشرق الأوسط، دون المرور على إسرائيل، وربط ذلك بالإحراج العلنى الذى قام به ترامب خلال استقباله لنتنياهو، وطلبه الرسمي ضرورة التعاون مع تركيا، والرئيس أردوغان، وكذلك اللقاء بين ترامب والشرع، ورفع العقوبات الأمريكية عن سوريا، كلها مؤشرات تؤكد أن تلك الفترة هي الفترة الأنسب لشق الطريق وقطعه أمام طموحات نتنياهو، وحتى يتحقق الاختراق المطلوب، فهناك مقترحات كثيرة للغاية يمكن العمل عليها وطنيا وعربيا!!.


اليوم السابع
منذ 2 ساعات
- اليوم السابع
كليات جامعة القاهرة تواصل تنظيم امتحانات نهاية العام الجامعى
تواصل كليات جامعة القاهرة ، تنظيم ماراثون امتحانات نهاية العام الجامعى 2024 / 2025 والتي يؤديها حوالى 250 ألف طالب وطالبة بالمراحل الدراسية المختلفة بمرحلتى البكالوريوس والدراسات العليا بجميع كليات الجامعة ومعاهدها. وتعقد اختبارات نهاية العام الدراسى حضوريا بالكليات، وبنظام المزج بين اسئلة البابل شيت والاسئلة المقالية لقياس مهارات الطلاب. وكان الدكتور محمد سامى عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة ، قد وجه بضرورة الالتزام بالقرارات التي اتخذها مجلس الجامعة بشأن آليات طباعة الامتحانات وتأمين سريتها وعدم السماح بدخول أي طالب إلى اللجان بعد توزيع أوراق الأسئلة، مشددا على الالتزام بقواعد وتعليمات الامتحانات، ومنع الهواتف المحمولة وعدم اصطحاب أي وسيلة تكنولوجية قد تعرض الطلاب للمساءلة أو تطبيق أي عقوبة عليهم، وتوجيه الملاحظين بعدم استخدام الهواتف المحمولة أثناء عقد الامتحانات.