logo
برامج متنوعة ووديات لكبار أوروبا على «الشارقة الرياضية»

برامج متنوعة ووديات لكبار أوروبا على «الشارقة الرياضية»

صحيفة الخليجمنذ 12 ساعات
أطلقت قناة الشارقة الرياضية، التابعة لهيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، دورتها البرامجية الصيفية بمجموعة متنوعة من البرامج والتغطيات التي تواكب النشاط الرياضي المحلي والعالمي خلال فصل الصيف، وتسعى من خلالها إلى تعزيز التواصل مع جمهورها من مختلف الفئات وتقديم محتوى يجمع بين الفائدة والمتعة.
ومن أبرز البرامج التي تقدمها قناة الشارقة الرياضية خلال الصيف، برنامج «الثامنة مساء»، الذي يسلط الضوء على النشاط الرياضي المتجدد في أندية إمارة الشارقة خلال فترة الإجازة الصيفية، عبر استعراض الأنشطة الموجهة لفئة الشباب، والتي تهدف إلى تحفيزهم على استثمار أوقات فراغهم في فعاليات رياضية ومجتمعية هادفة. كما يستضيف البرنامج نخبة من المسؤولين عن الأنشطة الصيفية من مختلف أندية الإمارة، لعرض تفاصيل هذه البرامج والمبادرات، كما يتضمن تقارير ميدانية توثق تلك الفعاليات وتنقل آراء وانطباعات المشاركين فيها.
وتقدم قناة الشارقة الرياضية ضمن دورتها الصيفية برنامج «عطلتنا غير»، الذي يعتبر نافذة أسبوعية تسلط الضوء على الفعاليات والأنشطة المتنوعة التي تنظمها أندية إمارة الشارقة خلال العطلة الصيفية. كما يرصد جهود الأندية في توفير بيئة آمنة ومحفزة للشباب لقضاء عطلتهم بطريقة مفيدة وممتعة. ويتميز «عطلتنا غير» بالتقارير المصورة واللقاءات مع المشاركين والمنظمين. يُعرض البرنامج كل يوم جمعة في تمام الساعة التاسعة مساء، ويقدمه الإعلامي حميد السويدي.
أما برنامج «انتقالات الصيف»، فيرصد حركة الانتقالات في الساحة المحلية والعالمية، مع تقديم تغطية خاصة لتحضيرات الأندية للموسم الرياضي المقبل، بينما يسلط برنامج «من الأسبوع» الضوء على أبرز أحداث الأسبوع الرياضي، ويُعرض مساء كل خميس في تمام الساعة التاسعة.
تواصل اجتماعي
كما تبث قناة الشارقة الرياضية برنامج «منصة تواصل»، الذي يركّز على متابعة أبرز ما يتم تداوله في مواقع التواصل الاجتماعي في الشأن الرياضي، محلياً وعالمياً. ويستعرض البرنامج الموضوعات الرياضية الأكثر انتشاراً، من لقطات المباريات وتعليقات الجماهير، إلى المقاطع الطريفة والمواقف اللافتة التي تصنع التفاعل على المنصات الرقمية. ويأتي البرنامج بأسلوب عصري يلائم طبيعة المحتوى الرقمي ويواكب اهتمامات جمهور الرياضة ووسائل التواصل
من جهة أخرى، تتخلل الدورة فواصل متنوعة مثل «ومضة» التي توثق ذكريات لاعبين قدامى من داخل الدولة وخارجها، وفاصل «مواهب» الذي يمتد لثماني دقائق ويعرّف بالمواهب الصاعدة في مختلف الرياضات.
وديات أوروبية
كما سيكون جمهور قناة الشارقة الرياضية على موعد مع مجموعة من المباريات الودية لأندية أوروبية كبرى، من بينها: ميلان، أرسنال، ليفربول وتوتنهام. ومن أبرز اللقاءات المنتظرة لقاء أرسنال ضد ميلان، والمواجهة التي تجمع ليفربول مع ميلان، وأرسنال مع نيوكاسل، إذ من المتوقع أن تستقطب هذه المباريات اهتماماً جماهيرياً واسعاً في المرحلة التي تسبق انطلاق الموسم الكروي الجديد.
قناة الشارقة الرياضية ومن خلال الدورة البرامجية الصيفية لهذا العام حرصت أن تواكب النشاط الرياضي في الإمارة، حيث تجمع بين التغطيات الميدانية للأنشطة الصيفية، وتسليط الضوء على استعدادات الأندية، إلى جانب مواكبة انتقالات اللاعبين والأحداث الكروية البارزة، وكذلك لم تغفل القناة عن تقديم جرعة من التشويق الرياضي من خلال تغطية المباريات الودية التي تستقطب الاهتمام الجماهيري قبيل انطلاق الموسم الكروي
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«عطلتنا غير».. الحمرية يكتشف المواهب الرياضية في أسبوع «أنا رياضي»
«عطلتنا غير».. الحمرية يكتشف المواهب الرياضية في أسبوع «أنا رياضي»

صحيفة الخليج

timeمنذ 12 دقائق

  • صحيفة الخليج

«عطلتنا غير».. الحمرية يكتشف المواهب الرياضية في أسبوع «أنا رياضي»

انطلقت الاثنين فعاليات الأسبوع الثالث من صيف الشارقة الرياضي «عطلتنا غير» بنادي الحمرية الثقافي الرياضي، تحت شعار «أنا رياضي»، وسط أجواء حماسية شهدت أنشطة رياضية متنوعة تهدف لاكتشاف المواهب الواعدة. ونظم النادي ضمن برامجه مبادرة «مواهب المستقبل»، الهادفة لاكتشاف المشاركين المتميزين خلال الصيف والعمل على دمجهم في فرق المراحل السنية بالنادي، كما شمل البرنامج اختبارات في كرة السلة والسباحة والقوس والسهم والجوجيتسو، تحت إشراف نخبة من المدربين المتخصصين. ونظم النادي زيارة تفاعلية إلى مركز «Go Padel Ajman»، أتيح خلالها للمنتسبين التعرف إلى رياضة البادل وتجربتها، في أجواء مفعمة بالتحدي والروح الرياضية. وأكد عيسى بن ركن، عضو مجلس إدارة نادي الحمرية، رئيس اللجنة الثقافية والمجتمعية، أن الأسبوع الثالث يركز على تعزيز المشاركة الرياضية، انسجاماً مع شعاره «أنا رياضي»، مشيراً إلى حرص النادي على تنويع برامجه واكتشاف المواهب.

جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم تتلقى 5618 مشاركة لحفظة القرآن الكريم من 105 دول
جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم تتلقى 5618 مشاركة لحفظة القرآن الكريم من 105 دول

الإمارات اليوم

timeمنذ 38 دقائق

  • الإمارات اليوم

جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم تتلقى 5618 مشاركة لحفظة القرآن الكريم من 105 دول

حققت جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، التي تقام برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، قفزة كبيرة في أعداد حفظة القرآن الكريم المسجلين للمشاركة في دورتها الـ 28 لعام 2026، لتعزز بذلك أحد أهم أهداف رؤيتها التطويرية الجديدة "نبحث عن أجمل صوت قرآني في العالم"، والمتمثل في توسيع المشاركة الدولية، حيث تلقت الجائزة، مع اختتام فترة التسجيل للمشاركة اليوم، 5618 طلب مشاركة من 105 دول في مختلف قارات العالم، 30% منها في فرع جائزة الإناث. اهتمام عالمي يرسخ مكانة الجائزة وأكد أحمد درويش المهيري المدير العام لدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي رئيس مجلس أمناء جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، أن هذا الإقبال الواسع من حفظة وحافظات القرآن الكريم على المشاركة في جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، يجسد نجاحاً استثنائياً للرؤية التطويرية التي وجه بها راعي الجائزة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لتوسيع المشاركة الدولية، تأكيداً على مكانة إمارة دبي الرائدة في خدمة كتاب الله، وترسيخاً لدورها كمركز عالمي للاحتفاء بحفظة القرآن الكريم والقائمين على خدمته من العلماء والمؤسسات من أنحاء العالم. وقال إن هذه المشاركة القياسية تأتي ثمرة للإضافات النوعية التي حملتها الرؤية التطويرية للجائزة في دورتها الـ 28، ومن أبرزها فتح باب المشاركة للإناث للمرة الأولى من خلال فئة خاصة بهن، وإتاحة الفرصة للمشاركة عبر الترشح الشخصي المباشر، إلى جانب الترشيح المعتاد من دولة المشارك نفسها أو من قبل مركز إسلامي معتمد، وذلك إضافة إلى رفع قيمة مكافآت الجائزة لتصل القيمة الاجمالية لمكافآت الجائزة إلى أكثر من 12 مليون درهم، والفائز بالمركز الأول يحصل على مليون دولار في كل من فئتي الذكور والإناث. كما أكد أن الجائزة رسخت، بفضل الله تعالى ورعاية ودعم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، مكانتها كأكبر وأهم الجوائز لتكريم حفظة القرآن الكريم، مشيراً إلى أن هذه الدورة ستشكل نقطة تحول جديدة في تاريخ الجائزة نحو مضاعفة مكانتها، وبما يمثل تعزيز لدور دبي ومساهماتها العالمية في خدمة كتاب الله وتحفيز تعلمه وحفظه ونشر قيمه وتعاليمه السمحة. إقبال واسع على المستوى الدولي من جانبه، قال إبراهيم جاسم المنصوري، مدير جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم بالإنابة إن طلبات المشاركة في الدورة الـ 28ـ للجائزة شهدت إقبالاً من مختلف دول العالم، حيث شملت مشاركات من الدول العربية والإسلامية والجاليات الإسلامية من مختلف الدول الأجنبية، مشيراً إلى أن طلبات حفظة القرآن الكريم من جمهورية مصر العربية جاءت في الصدارة من خلال تسجيل 1410 طلبات مشاركة، تلتها باكستان بـ 571 طلباً، وإندونيسيا بـ 505 طلبات، والهند بـ 391 طلباً، والمغرب بـ 248 طلباً، وسوريا بـ 211 طلباً، وبنغلاديش بـ 211 طلباً، والعراق بـ 187 طلباً، ونيجيريا بـ 133 طلباً، واليمن بـ 132 طلباً. وأضاف أن جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم تلقت طلبات مشاركة ملحوظة من حفظة القرآن من أبناء الجاليات الإسلامية في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وروسيا ودول أوروبا مثل المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا وهولندا والنرويج والسويد، كما شمل التسجيل للمشاركة طلبات من عدد كبير من دول قارتي آسيا وأفريقيا إضافة إلى نيوزيلندا. وأشار إبراهيم جاسم المنصوري إلى أن هذه المشاركة تظهر إقبالاً واسعاً على المستوى الدولي، ما ينسجم مع أهداف الجائزة في رؤيتها التطويرية الجديدة، والتي تسعى دبي من خلالها إلى مضاعفة دورها المؤثر في خدمة كتاب الله وتشجيع حفظه وحسن تلاوته وإجادة علومه والتحلي بقيمه وتعاليمه بين الناشئة، مؤكداً أن هذا الاهتمام الدولي المتزايد بجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، يحفزنا على تسريع الجهود وابتكار مزيد من الوسائل والمبادرات والبرامج التي تعمل على تشجيع عدد أكبر من الدول والمؤسسات والأفراد على التنافس الإيجابي في حفظ القرآن الكريم وتلاوته والعناية بعلومه. مرحلة التحكيم المبدئية وتلقت جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، خلال فترة التسجيل للمشاركة التي استمرت من 21 مايو الماضي لغاية 20 يوليو الجاري، 5816 طلباً من حفظة القرآن الكريم 30% منها في فرع الإناث، حيث دخلت جميع الطلبات المؤهلة مرحلة التحكيم المبدئية، التي انطلقت منذ مطلع يوليو الجاري وتستمر لغاية 31 من الشهر ذاته. وسينتقل المتأهلون في مرحلة التحكيم المبدئية إلى المرحلة الثانية، والتي ستكون عبر الاتصال المرئي المباشر بين حفظة القرآن ولجنة التحكيم وتستمر خلال الفترة من 1 إلى 30 سبتمبر المقبل، لينتقل بعدها المتأهلون من حفظة القرآن إلى مرحلة التحكيم النهائية، والتي سيتم تنظيمها بحضور المحكمين والمتسابقين في دبي خلال الأسبوع الثاني من شهر رمضان المبارك. رؤية تطويرية بإضافات نوعية وكانت جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم قد أعلنت عن رؤية تطويرية جديدة ضمن الدورة الثامنة والعشرين من جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم للعام (1447هـ - 2026م)، لتكون أكثر تميزاً وأوسع تأثيراً، تأكيداً على مكانة إمارة دبي الرائدة في خدمة كتاب الله الكريم، وترسيخاً لدورها كمركز عالمي للاحتفاء بحفظة القرآن من مختلف أنحاء العالم، حيث تحمل الدورة الجديدة إضافات نوعية تعزز من مسيرة الجائزة الممتدة لـ 28 عاماً. وقد تم رفع إجمالي قيمة المكافآت في جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم إلى أكثر من 12 مليون درهم، حيث يحصل الفائز بالمركز الأول من كل من فرعي الذكور والإناث على مليون دولار، كما تم رفع قيمة المكافأة في فرع شخصية العام الإسلامية إلى مليون دولار. ومن الإضافات النوعية التي تحملها الدورة الجديدة فتح باب المشاركة للإناث للمرة الأولى من خلال فئة خاصة بهن، ليتم رفع عدد فئات الجائزة إلى ثلاث فئات وهي حفظ القرآن الكريم كاملاً للذكور، وحفظ القرآن الكريم كاملاً للإناث، وجائزة شخصية العام الإسلامية، كما تتيح الدورة الجديدة الفرصة للمشاركة عبر الترشح الشخصي المباشر، أو من قبل مركز إسلامي معتمد أو من قبل الجهات الرسمية من حول العالم، وتضم الرؤية التطويرية كذلك توسيع دائرة المشاركات الدولية، وتحديث آليات الترشح والتحكيم والتقييم، وغيرها من المبادرات التي تهدف إلى الارتقاء بمستوى حفظ وأداء المتسابقين.

الشارقة تدعم المواهب الفنية وتحتضن المبدعين
الشارقة تدعم المواهب الفنية وتحتضن المبدعين

الشارقة 24

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشارقة 24

الشارقة تدعم المواهب الفنية وتحتضن المبدعين

ويأتِ ذلك من خلال: الاشتمال على مجموعةٍ واسعةٍ من الفنون ومؤسساتها تضمّ الشّارقة بمؤسساتها الفنّية المختلفة وتُعنى بأنواعٍ واسعةٍ ومتنوّعة من الفنون، وهو ما يُمكّن المبدعين -دائماً- بمختلف مواهبهم من إيجاد مؤسسةٍ أو مركزٍ داعم لمهاراتهم في الإمارة؛ ومن الأمثلة على أبرز الفنون الشّائعة: التمثيل، وفنون الإنتاج، والمسرح الموسيقيّ، والرقص الاحترافيّ، والموسيقا بمختلف أنواعها، و ، والرسم، إلى جانب تصميم القطع الفنّية والفنون التشكيلية الموجودة في المتاحف، مثل متحف الشّارقة للفنون، والمصمّمة من قبل أبرز الفنّانين على المستوى العربيّ والمحليّ. فضلاً عن ذلك، هناك فن الخط العربيّ الذي يوفّره ، الذي يُعدّ المتحف الوحيد المخصّص بشكلٍ كامل لهذا النوع من الفن على مستوى الوطن العربيّ، ويضمّ أعمالاً لخطّاطين محليين وعالميين. إقامة المعارض الفنّية المحلّية والعربية تُقيم إمارة الشّارقة العديد من المعارض الفنّية المهمّة على المستوى المحليّ والعربيّ والعالميّ على مدار العام، وبرعاية صاحب السمو حاكم الشارقة، لذا فقد كانت ولا تزال وجهةً لأصحاب المواهب من مختلف الإمارات الذين يرون فيها مكاناً للانطلاق والإبداع، ومن أبرز هذه المعارض: معرض الشارقة بعيوننا، ومعرض بصمات التي تنظمه جامعة الشارقة، والمعارض التي تُقيمها المتاحف الفنّية المتعدّدة في الشارقة، ومعارض مؤسسة الشارقة للفنون، مثل معرض "أنطونيو دياز: البحث عن أحجية مفتوحة"، ومعرض "الشارقة، وجهة نظر"، و«لالا روخ: إيقاع الجهات» وغيرها. إنشاء المسابقات والتكريمات الفنّية تُقيم الشّارقة العديد من المسابقات الفنّية لمختلف أنواع الفنون، وتمنح الجوائز للفائزين، ويخلق هذا النهج روح المنافسة والإبداع في نفوس أصحاب المواهب، ما يزيد من إقبالهم على الابتكار والإبداع، ومنها: الخاصّة بالسيّدات، و ، وجائزة الشّارقة للتأليف المسرحيّ، وجوائز معرض الشارقة الدوليّ للكتاب، وجائزة الشّارقة للصورة العربية، وجائزة الشّارقة للبحث النقديّ التشكيليّ وغيرها. إعداد ورش العمل والمحاضرات الفنّية المتميّزة تُعِدّ إمارة الشارقة متمثّلةً بمؤسساتها الفنّية ، ومشاريع، وندوات، وأنشطة ومحاضرات من شأنها جميعها تعزيز مهارات الموهوبين من الأفراد كلٌ في مجاله، ومن ذلك ما يقوم به مركز 1971 للتصميم الذي يُعدّ جزءاً من ، وتُشكّل مثل هذه الورش نقطة فارقة لتعزيز الإبداع بالنسبة للنّاشئين أو المبتدئين من المبدعين، وللمحترفين على السّواء. إضافةً إلى ذلك، يشهد قصر الثقافة في الشّارقة العديد من الاجتماعات والجلسات التي تُقيمها هيئات محلية وحكومية مختلفة في الإمارة، والتي تتعلق بالفنون المختلفة والمواضيع الفنّية، فمثلاً تأتي جلسة "شركاء التفوق والموهبة" التي عُقدت في القصر لتُعرِّف مفهوم الموهبة، والطرق التي يُمكن اتّباعها للخروج بأجيال موهوبة ومبدعة. إنشاء أكاديميات فنون رائدة في مجالها تضمّ إمارة الشّارقة مجموعة متنوّعة من الأكاديميات ومعاهد الفنون التي تُقدّم مستوىً احترافيّاً من التعليم والتشجيع لطلّابها، والذي يُحفّز المبدعين من مختلف الإمارات وليس الشارقة فقط للانضمام إليها، وأبرزها: أكاديمية الشارقة للفنون الأدائية التي أطلقها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة. وتُعدّ هذه الأكاديمية الأولى من نوعها على مستوى الشّرق الأوسط، إذ تمنح برامج البكالوريوس والدبلوم لمجموعة متنوّعة من الفنون، منها: المسرح، والتمثيل، والموسيقى، والإنتاج، وغيرها، بتقديم وإشراف معلّمين متخصّصين ومؤهّلين، وكذلك فإنّها توفّر دورات خاصّة بالأطفال بدءاً من سن أربعة أعوام. فضلاً عن ذلك، تنتهج بعض الجامعات في الشّارقة نهجاً يَكتشف المواهب الفنّية ويُعزّزها، مثل جامعة الشّارقة التي تُعنى بالمواهب اللاصفّية، أمّا المدارس، فهناك العديد منها يتبنّى برامج دعم ورعاية للطلبة الموهوبين، عن طريق إطلاق برامج مثل: برامج الأنشطة اللامنهجية المشتملة على مختلف الفنون، والتي تعزّز مهارة الطالب الموهوب في المجال الفنّيّ. المراجع [1] أكاديمية الشارقة للفنون الأدائية [2] متحف الشارقة للخط [3] الموهوبون ثروة وطنية ومطالبات بدعمهم ورعايتهم على كل المستويات [4] فئة الثقافة والفنون

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store