
«بيت التمويل»: 342.1 مليون دينار صافي أرباح النصف الأول 2025
- تشغيل بنوك المجموعة بأقصى قدراتها وتحقيق التنسيق والتكامل بين أعمالها
- تمويل المشروعات التنموية الكبرى في جميع القطاعات
- ترقية كوكبة من العناصر الوطنية إلى مناصب قيادية رفيعة في مختلف الإدارات
- مواصلة تحقيق أعلى الأرباح على مستوى القطاع المصرفي والسوق الكويتي
- خالد الشملان:
- المؤشرات المالية عبّرت عن سلامة التوجهات ونجاح السياسات
- تركيز على تحقيق الاستدامة في الأرباح وتعزيز متانة المركز المالي
- تعزيز الحصة السوقية من خلال التميز في الحلول التمويلية المبتكرة
- قيادة التطوّر الرقمي في المجال المصرفي ونقل تجربة العملاء إلى مستويات جديدة
قال رئيس مجلس الإدارة في «بيت التمويل الكويتي»، حمد المرزوق، إن «بيت التمويل» حقق صافي أرباح للمساهمين للنصف الأول من 2025 قدرها 342.1 مليون دينار. وبلغت ربحية السهم 19.23 فلس.
وأوصى مجلس الإدارة توزيع أرباح نقدية نصف سنوية على المساهمين، قدرها 10 فلوس للسهم.
أداء متميز
وقال المرزوق، في تصريح، إن «بيت التمويل» واصل تحقيق أعلى الأرباح على مستوى القطاع المصرفي والسوق الكويتي، رغم تحديات البيئة التشغيلية والتطورات الجيوسياسية في المنطقة، التي ألقت بظلالها على الأوضاع الاقتصادية، ما يؤكد نجاح الخطط وتنفيذها بشكل دقيق وفعال لمواصلة الاستدامة في الأرباح والحفاظ على متانة الوضع المالي وقوة الأداء، مشدداً على أن البيانات المالية للنصف الأول، أظهرت قوة القاعدة الرأسمالية ونسب السيولة الجيدة والأداء التشغيلي المتميز، الذي نتج عنه تسجيل نمو مستدام في جميع المؤشرات المالية الرئيسية.
كفاءة تشغيلية
وأكد المرزوق، أن الجهود ستتواصل خلال الفترة المقبلة لتعزيز الكفاءة التشغيلية وزيادة الإيرادات، والتوظيف الأنجح للإمكانات بشكل متكامل وبأمثل الطرق وفق المعايير العالمية لتعزيز جودة الأصول وإدارة المخاطر وترشيد النفقات، آخذين في الاعتبار الظروف المالية العالمية، والبيئة التنافسية التي تشهدها صناعة الخدمات المالية في العالم.
تنسيق وتكامل
وأضاف أن «بيت التمويل» يعمل لتحقيق طموحات كبيرة، من خلال تشغيل بنوكه الخارجية بأقصى قدراتها وتحقيق التنسيق والتكامل بين أعمالها، بما يضمن تعزيز الإيرادات وتطوير الأداء، إضافة إلى الاستفادة من إمكانات ومزايا كل سوق.
«آفاق بلا حدود»
وقال المرزوق، إن «بيت التمويل» نجح أخيرا بإطلاق الهوية البصرية الجديدة للبنك الأهلي المتحد في البحرين، وتغيير اسمه إلى «بيت التمويل الكويتي - البحرين»، استكمالاً لسلسلة من النجاحات في إطلاق العلامة التجارية الجديدة تحت شعار «آفاق بلا حدود» التي بدأت من الكويت، ثم المملكة المتحدة، وجمهورية مصر العربية، ضمن إستراتيجية التوسع والانتشار كمجموعة مصرفية إسلامية رائدة عالميا، مؤكداً أن إطلاق العلامة التجارية الجديدة، انعكاس للتحول في الرؤية والمفهوم، وبداية مرحلة جديدة من التكامل والتميز في الخدمات المصرفية.
تمويل وتنمية
وأكد المرزوق، استعداد وقدرة «بيت التمويل» الدائمين على تمويل المشروعات الإنتاجية والخدمية والتجارية والتنموية الكبرى وفي جميع القطاعات، عبر توفير خدمات وحلول تمويلية متنوعة، بما يدعم خطط الحكومة نحو تحقيق تنمية شاملة ومتكاملة، مشيراً إلى أن البنك يتمتع بمميزات جعلته من الأكثر اعتمادية وقبولاً في مجال تمويل الشركات، ويتمتع بحصة كبيرة على مستوى القطاع المصرفي الكويتي، من تمويل الشركات المتوسطة والصغيرة، بجانب انفتاحه الواسع على تمويل مشاريع كبرى عديدة، وفق صيغ شرعية معتمدة تتمتع بالمرونة والكفاءة، وقد أصبح بيت التمويل الكويتي الشريك الأمثل للقيام بدور المنظم الرئيسي في التمويل المشترك للعديد من الصفقات التمويلية الكبرى.
تدريب وتأهيل
وذكر المرزوق، أن «بيت التمويل» يواصل تنفيذ إستراتيجيته المتعلقة بتطوير القدرات البشرية والمواهب الوطنية، وبناء أجيال جديدة من القيادات، واستمرت سياسة إتاحة الفرص لتطوير المواهب، من خلال التدريب والتأهيل بالتعاون مع مؤسسات محلية وجامعات ومراكز تدريب عالمية، للوصول الى أعلى درجات الكفاءة العملية والإنتاجية، كما تم خلال الفترة الماضية ترقية كوكبة من العناصر الوطنية الى مناصب قيادية رفيعة في مختلف إدارات البنك.
المسؤولية الاجتماعية والاستدامة
وأشار إلى أن الدور الاجتماعي لـ«بيت التمويل»، اكتسب زخماً خلال الفترة الماضية من العام، من خلال المساهمة في العديد من المبادرات الاجتماعية الإستراتيجية، التي تؤكد الدور المهم والحيوي الذي يلعبه على الصعيد المجتمعي، بالتوازي مع التميز والريادة على الصعيد الاقتصادي والتنموي وفي المجال المصرفي.
ولفت الى أن «بيت التمويل» نجح في تقديم تجربة رائدة ونموذجاً يحتذى، في ترسيخ مبادئ الاستدامة ودمج عناصرها على المستوى العام للمجموعة، مع تحقيق نجاح ملحوظ في دعم التمويل الأخضر، وتطبيق إستراتيجية شاملة للاستدامة، تمثل جزءاً لا يتجزأ من رسالته ورؤيته، حيث يعمق دوره في هذا المجال من خلال ممارسات متكاملة وشاملة ومتوازنة، في مجالات الاستدامة الرئيسية البيئية والاجتماعية والحوكمة «ESG».
مؤشرات مالية قوية
بدوره، أوضح الرئيس التنفيذي لمجموعة «بيت التمويل»، خالد الشملان، أن أرباح النصف الأول 2025 تؤكد قوة الأداء التشغيلي واستمرار تصدر «بيت التمويل» للقطاع المصرفي في الكويت، مؤكداً أن المؤشرات المالية خلال النصف الأول عبّرت عن سلامة التوجهات ونجاح السياسات التي تركز على تحقيق الاستدامة في الأرباح، وتعزيز متانة المركز المالي وجودة الأصول، وتحقيق معدلات جيدة بمؤشرات الإيرادات التشغيلية ونسب التكلفة إلى الإيراد، وكذلك نسب السيولة وكفاية رأس المال.
تعزيز الحصة السوقية
وشدد الشملان، على استمرار الجهود نحو تعزيز الحصة السوقية، من خلال التميز في طرح منتجات وخدمات منافسة وحلول تمويلية مبتكرة مثل «التمويل بضمان الذهب» وكذلك الاستمرار في تعزيز التواجد النوعي في الأسواق الخارجية والترابط والتنسيق بين بنوك المجموعة، وخدمة العملاء من خلال مركز خدمة بيت التمويل الكويتي للمجموعة (KFH Group Service Center) لكل من «كويت ترك» في تركيا، و«بيت التمويل الكويتي – مصر»، ولاحقا بقية بنوك المجموعة، مشيراً إلى قدرة البنك على الاحتفاظ بريادته مستنداً إلى خبرته الطويلة، واستحواذه على قاعدة عملاء كبيرة، ما يعزز قدراته التنافسية والعلامة التجارية.
رقمنة وابتكار
وأضاف الشملان، أن «بيت التمويل» يواصل قيادة التطوّر الرقمي في المجال المصرفي وتقديم الخدمات والحلول المصرفية الرقمية المتنوّعة، وذلك بهدف نقل تجربة العملاء الى مستويات جديدة، وتم إطلاق نموذج الموظف الافتراضي المساعد «فهد» باستخدام الذكاء الاصطناعي لأول مرة بالكويت، إضافة الى تحديث شامل وتصميم جديد لتطبيق «KFHonline» يواكب الاقبال الكبير من العملاء على استخدام خدماته وتزيد على 200 خدمة مصرفية رقمية، وطرح بطاقة افتراضية لتجربة مميزة في عالم المدفوعات وهي بطاقة «KFH Rewards» مسبقة الدفع، وتحديث برامج العملاء. كما اطلق خدمة دفع جديدة وآمنة وسهلة للشركات والمؤسسات يتم من خلالها تحويل الهاتف المحمول الى جهاز نقاط بيع لقبول عمليات الدفع باستخدام بطاقات الخصم المباشر والمحفظة الرقمية.
وأشار إلى أن مسيرة التحول الرقمي الناجحة أظهرت القدرة الفائقة للبنك وموظفيه على الاستفادة من أفضل التطورات التقنية حول العالم ووضعها لخدمة العملاء من خلال سلوك ابتكاري وجهد إبداعي، مؤكداً أن العملاء هم على رأس الأولويات ورضاهم هو المحور الرئيسي لتحقيق الأهداف الإستراتيجية للبنك.
تقييم «A» ضمن مؤشر
«مورغان ستانلي» للاستدامة
أوضح المرزوق، أن «بيت التمويل» يعد أول الجهات التي بدأت تقارير أثر القياس، ويطلق سنوياً تقرير الاستدامة، وتقرير البصمة الكربونية. كما حصل على تقييم «A» ضمن مؤشر مورغان ستانلي للاستدامة. وكذلك تم إدارج البنك على مؤشّر الاستدامة العالمي «فوتسي 4 غود FTSE4Good»، بفضل أدائه الاستثنائي في الممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة «ESG»، والتزامه بالتمويل المستدام.
ريادة محلية وعالمية
قال الشملان، إن «بيت التمويل» احتل المركز الأول كأفضل البنوك أداءً في الكويت، وفقاً لتصنيف مجلة ذي بانكر لأفضل 1000 بنك عالمي للعام 2025. كما حافظ على موقعه كأكبر شركة مدرجة في الكويت، ضمن قائمة «فوربس» لأكبر 2000 شركة في العالم لسنة 2025، معززاً مكانته في التصنيف، الذي يعتمد على 4 معايير رئيسيّة تشمل: الإيرادات، والأرباح والأصول والقيمة السوقيّة.
جوائز تفوق وتميز
لفت الشملان، الى أن فوز «بيت التمويل»، بالعديد من الجوائز العالمية ومنها جوائز أفضل بنك إسلامي في الشرق الاوسط وأفضل بنك في الكويت«من مجلة يوروموني العالمية، وأفضل بنك للمؤسسات المالية في الشرق الأوسط، من مجلة غلوبل فاينانس العالمية، تقديراً لتفوقه وتميزه في العمل المصرفي».
- مؤشرات النصف الأول- 607.3 مليون دينار صافي إيرادات التمويل بنمو 8.7 في المئة- 876.0 مليون إجمالي إيرادات التشغيل بنمو 6.4 في المئة- 566.7 مليون صافي إيرادات التشغيل- في المئة 35.3 نسبة التكلفة إلى الإيرادات- 20.4 مليار رصيد مديني التمويل بنمو 7.1 في المئة- 38.5 مليار رصيد إجمالي الموجودات بنمو 4.9 في المئة- 5.6 مليار إجمالي حقوق المساهمين بنمو 0.8 في المئة- 19.7 مليار رصيد المودعين بنمو 2.7 في المئة-18.01 في المئة معدل كفاية رأس المال متخطياً الحد المطلوب

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجريدة
منذ 6 دقائق
- الجريدة
«العدل»: تداول 136 عقاراً بـ93 مليون دينار خلال أسبوع
أظهرت إحصائية إدارة التسجيل العقاري والتوثيق في وزارة العدل اليوم، تداول 136 عقداً عقارياً في البلاد خلال أسبوع، بقيمة إجمالية بلغت نحو 93 مليون دينار (نحو 307 ملايين دولار). وقالت الإحصائية المنشورة على الموقع الإلكتروني للوزارة عن تداولات الأسبوع (ما بين 20 و24 الجاري) إن عقود العقار الخاص جاءت في الصدارة بـ 90 عقاراً بقيمة 36.4 مليون دينار (نحو 120 مليون دولار). وأضافت أن عقود العقار الاستثماري جاءت ثانياً بتداول 44 عقاراً بقيمة 54 مليون دينار (نحو 178 مليون دولار)، فيما شهد العقار التجاري صفقة وحيدة بقيمة 1.3 مليون دينار (نحو 4.3 ملايين دولار)، بينما شهد العقار الحرفي صفقة واحدة بـ 1.5 مليون دينار (حوالي 4.9 ملايين دولار). وحول التوزيع الجغرافي أوضحت الإحصائية، أنه جرى تداول 11 عقداً بالعقار الخاص وعقد استثماري وحيد في محافظة العاصمة، في حين تم تداول 13 عقاراً خاصاً و20 عقداً استثمارياً في محافظة حولي، بينما شهدت محافظة الفروانية تداول 9 عقود بالخاص و14 عقداً استثمارياً. وأشارت إلى أن محافظة مبارك الكبير شهدت تداول 5 عقود في (الخاص) وعقد وحيد في الاستثماري ومثله في الحرفي، في حين جرى تداول 42 عقاراً خاصاً في الأحمدي، و8 عقود استثمارية وعقد تجاري واحد، بينما اقتصرت تداولات محافظة الجهراء على 10 عقود في العقار الخاص.


الجريدة
منذ 6 دقائق
- الجريدة
«إيفا فنادق» تربح 14.3 مليون دينار في النصف الأول بنمو 107.5%
اعتمد مجلس إدارة «إيفا للفنادق والمنتجعات»، إحدى الشركات الرائدة في تطوير مشاريع الضيافة والوحدات السكنية الفاخرة، البيانات المالية المرحلية للشركة وشركاتها التابعة للفترة المالية المنتهية في 30 يونيو 2025. وأظهرت النتائج المالية للنصف الأول من عام 2025 أداءً قوياً يعكس التحسُّن المستمر في مؤشرات الشركة المالية، حيث حققت أرباحاً صافية بلغت 14.38 مليون دينار، مقارنة بـ 6.93 ملايين خلال الفترة ذاتها من عام 2024، مسجلةً نمواً بنسبة 107.51 في المئة، وارتفعت ربحية السهم إلى 49.40 فلساً، مقابل 23.80 فلساً في العام الماضي، مما يعكس فاعلية الاستراتيجية التشغيلية المتبعة، وتعزيز الكفاءة في إدارة الموارد. كما سجلت الشركة تحسناً ملحوظاً في هيكلها المالي، إذ انخفض إجمالي المطلوبات بنسبة 31.84 في المئة، ليصل إلى 107.55 ملايين دينار، وانخفض إجمالي القروض بنسبة 86 في المئة مقارنة بالفترة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2024. في المقابل، ارتفع إجمالي حقوق الملكية الخاصة بمساهمي الشركة الأم بنسبة 44.33 في المئة، في مؤشر قوي على متانة المركز المالي وتعزيز قيمة حقوق المساهمين. في هذا السياق، صرَّح خالد اسبيته، رئيس مجلس إدارة الشركة، قائلاً: «نفخر بالأداء المالي الذي حققناه خلال النصف الأول من عام 2025، والذي يُعد دليلاً واضحاً على نجاح استراتيجيتنا الهادفة إلى تعظيم العوائد ورفع كفاءة إدارة الأصول. هذه النتائج ليست مجرَّد أرقام مالية، بل تعكس ثقة المساهمين، وقوة نموذج أعمالنا، وقُدرتنا على تحويل الفرص إلى إنجازات ملموسة». وأضاف اسبيته: «التزامنا المتواصل بالابتكار والتميُّز في تنفيذ مشاريعنا العقارية يُعزز من مكانتنا التنافسية، ويمكِّننا من تقديم عوائد مستدامة تواكب تطلعات المستثمرين، وتلبي تطلعات السوق المحلي والإقليمي». وقد شهدت مشاريع الشركة خلال الربع الثاني من العام تطورات لافتة تعكس وتيرة العمل المتسارعة، والالتزام الصارم بالجداول الزمنية والمعايير المعتمدة. ففي مشروع «أورلا دورشيستر»، أنهت الشركة بنجاح المرحلة التصميمية، إلى جانب الحصول على كل الموافقات والتراخيص التنظيمية، مما مهَّد الطريق لبدء الأعمال التنفيذية بسلاسة وفق الإطار الزمني المحدد. وقد بلغت نسبة الإنجاز في الأعمال التطويرية 28.39 في المئة مع نهاية النصف الأول من العام، في دلالة واضحة على التقدُّم المستمر الذي يحرزه المشروع في مسيرته نحو الاكتمال. أما مشروع «أورلا إنفينيتي»، فقد واصل مسيرته الإنشائية بثبات، مُحققاً نسبة إنجاز بلغت 20.35 في المئة حتى نهاية الفترة، في تجسيدٍ واضح لمدى التزام الشركة بتطبيق أعلى معايير الجودة والتنفيذ، بما يضمن إنجاز المشروع وفق الخطط الزمنية والفنية المرسومة. من جهته، واصل «نادي آريا للعطلات» أداءه القوي خلال الربع الثاني من العام، محافظاً على استقرار ملحوظ في المبيعات، مع توافق الإيرادات التراكمية مع التقديرات المالية المعتمدة. ويأتي هذا الأداء في إطار استراتيجية استثمارية مدروسة تواصل «آريا» تنفيذها، تركِّز على تعظيم الاستفادة من الأصول الرأسمالية، بما يُسهم في تعزيز القيمة الإجمالية للشركة وتحقيق معدَّلات ربحية متنامية. ورغم أن أعمال التجديد القائمة حالياً في نادي الشاطئ ومنطقة المسابح قد تترك أثراً مؤقتاً على إيرادات الموسم الصيفي، فإن توقيت هذه الأعمال جاء مدروساً بعناية، ليُتيح تدشين مرافق محدَّثة وعصرية مع انطلاق الموسم السياحي المقبل. ومن المتوقع أن تُسهم هذه التحسينات في إثراء تجربة الضيوف، وتعزيز مكانة المنتجع كمقصد سياحي راقٍ يتمتع بأعلى معايير الجودة والتميُّز. وشهد الربع الثاني من العام تحوُّلاً استراتيجياً مهماً لمجموعة «سترايف سيرفيسز»، مع إطلاق منصة تشغيل ذكية جديدة تعزز التكامل الرقمي، وتدعم كفاءة تحليل البيانات عبر مختلف كياناتها. ويُعد هذا التطور نقلة نوعية في البنية التشغيلية للمجموعة، مما يعزز مرونتها وقدرتها على مواكبة الابتكار التقني. وفي سياق استراتيجيتها لتعزيز الكفاءة وتحقيق النمو المستدام، بدأت المجموعة تنفيذ عملية إعادة هيكلة تشمل توحيد عدد من الكيانات تحت شركة ذات غرض خاص (SPV)، وتأسيس مجموعات فرعية جديدة لدعم التوسع التشغيلي. كما أبرمت اتفاقية لبيع 50 في المئة من حصص إحدى الشركات التابعة الجديدة لمصلحة مستثمر استراتيجي، في صفقة تستند إلى تقييم قدره 110 ملايين درهم إماراتي. وواصلت المجموعة تحقيق إنجازات استراتيجية ملموسة، أبرزها الفوز بعقود رئيسة في قطاع المساكن الفاخرة في دبي، ما يعكس الثقة المتزايدة في قدراتها التنفيذية وجودة خدماتها. وتواصل «دوموس للإسكان المُدار» ترسيخ مكانتها الريادية كمزود لحلول إسكان الموظفين، مدفوعة برؤية توسعية واضحة وخريطة مشاريع واعدة سيتم إعلانها في الوقت المناسب، ضمن الجدول الزمني المعتمد. من جانبه، أعرب الرئيس التنفيذي لـ «إيفا فنادق»، وورنر برجر، عن اعتزازه بهذه النتائج، قائلاً: «تمثل مشاريعنا الحالية نقطة تحوُّل في مسيرتنا التنموية، إذ نركِّز على مبادرات استراتيجية مدروسة تعكس أحدث الاتجاهات العالمية في قطاع التطوير العقاري. ونسعى من خلالها إلى تقديم تجربة عقارية راقية تجمع بين الأصالة والابتكار، مع الالتزام الصارم بأعلى معايير الجودة والكفاءة التشغيلية». وفي جنوب إفريقيا، يواصل مشروع «زيمبالي ليكس» تألقه كواحد من أبرز المشاريع العقارية في القارة، حيث يوفِّق ببراعة بين الرفاهية العالمية وسحر الطبيعة الإفريقية. برجر: نسعى إلى تقديم تجربة عقارية راقية تجمع بين الأصالة والابتكار مع الالتزام الصارم بأعلى معايير الجودة والكفاءة التشغيلية ومن أبرز مكوِّناته الفريدة، تأتي «أجنحة إيرني إلس» كتحفة معمارية تتجاوز المفهوم التقليدي للسكن الفاخر، حيث تم بيع أكثر من 75 في المئة من وحداتها، ما يعكس ثقة المستثمرين المحليين والدوليين في القيمة الفريدة التي يقدمها المشروع. وبفضل موقعه المتميز وتصميمه المعماري المتقن ومرافقه ذات المستوى العالمي، يرسِّخ المشروع مكانته كوجهة عقارية لا مثيل لها في إفريقيا. واختتم اسبيته تصريحه بالتأكيد على أن التميُّز يظل حجر الزاوية في استراتيجية الشركة، قائلاً: «نحن لا ننظر إلى التميُّز كشعار، بل كمنهج عمل يومي يُترجم في كل قرار استثماري وكل مشروع نقوم بتطويره. وفي عالم يزداد التنافس يوماً بعد يوم، فإن قدرتنا على تجاوز توقعات العملاء وتحقيق تطلعات المساهمين في تحقيق العوائد تضمن لنا الريادة والاستدامة».


الجريدة
منذ ساعة واحدة
- الجريدة
بنك برقان يحقق أداء مالياً مستقراً في النصف الأول من 2025
أعلن بنك برقان («برقان» أو «البنك») عن نتائجه المالية للنصف الأول المنتهي في 30 يونيو 2025. وتعكس النتائج مواصلة البنك تحقيق تقدّم تشغيلي ثابت وأداء مستقر في مختلف قطاعات الأعمال الرئيسية. وحقق البنك إيرادات بقيمة 126 مليون دينار كويتي في النصف الأول من 2025، مسجلاً نمواً بنسبة 14% مقارنة بالفترة المقابلة من 2024. وتعود الزيادة في الإيرادات بشكل رئيسي إلى ارتفاع صافي الدخل من الفوائد والذي بلغ 83 مليون دينار كويتي، بنمو 16% على أساس سنوي. ويأتي ذلك إلى تحسّن صافي هوامش الفائدة الذي ارتفع إلى 2.2% في النصف الأول من 2025 مقارنة بـ 2.1% خلال الفترة المقابلة من 2024، بالإضافة إلى التوسّع في محفظة القروض. كما ارتفع الدخل من غير الفوائد بنسبة 9% على أساس سنوي ليصل إلى 43 مليون دينار كويتي في النصف الأول من عام 2025، الأمر الذي يعكس إلى حد كبير مساهمة بنك الخليج المتحد بدءاً من هذا الربع. وبفضل الزخم القوي في النتائج المالية الرئيسية، حقق بنك برقان ربحاً تشغيلياً بلغ 49 مليون دينار كويتي وصافي ربح قدره 21 مليون دينار كويتي، مما يعكس استقراراً تشغيلياً مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. وعلى صعيد الميزانية العمومية، أظهر البنك نمواً مرناً في الأصول حيث ارتفع مجموعها بنسبة 14% على أساس سنوي، لتصل إلى 8.7 مليار دينار كويتي كما في نهاية 30 يونيو 2025. وكذلك سجلت محفظة القروض لمجموعة بنك برقان نمواً بنسبة 4% على أساس سنوي لتصل إلى 4.6 مليار دينار كويتي. كما زادت ودائع العملاء بنسبة 16% لتصل إلى 5.4 مليار دينار كويتي، مما يعزّز قاعدة تمويل البنك المستقرة والمتنوعة. وفي سياق متصل، حافظ بنك برقان خلال النصف الأول من عام 2025 على مستويات رأس مال جيدة ومركز سيولة سليم، حيث بلغت نسبة حقوق ملكية المساهمين (CET1) 11.7%، ومعدل كفاية رأس المال نسبة 17.4%، وهما أعلى بكثير من الحد الأدنى للمتطلبات التنظيمية والبالغ 10.5% و14.0% على التوالي. بالإضافة إلى ذلك، حافظ البنك على نسب سيولة قوية، حيث بلغت نسبة تغطية السيولة (LCR)225% ونسبة صافي التمويل المستقر(NSFR) 113%، وكلا النسبتين تتجاوز بكثير الحد الرقابي البالغ 100%. وفي معرض تعقيبه على هذه النتائج المالية القوية، قال الشيخ عبد الله ناصر الصباح، رئيس مجلس إدارة بنك برقان «يسرنا الإعلان عن تحقيق نتائج مالية قوية خلال النصف الأول من عام 2025، رغم التحديات الإقليمية والعالمية المعقدة التي نواجهها، حيث أظهرنا مرونة في الأداء، وانضباطاً في تنفيذ خططنا الاستراتيجية وإدارة حصيفة للمخاطر. وبفضل القاعدة المالية المتينة والرؤية الواضحة، واصلنا التزامنا بتحقيق قيمة مستدامة وطويلة الأمد لمساهمينا، وتمكين موظفينا، وتقديم تجربة مصرفية استثنائية لعملائنا». وأعرب الصباح عن ثقته بمواصلة بنك برقان تحقيق تقدّم ملموس بناء على الإدارة المالية الحصيفة والنهج الاستراتيجي، قائلاً: «هذا الأمر يدفعنا نحو تعزيز عملياتنا الأساسية في الكويت، واستدامة النمو في جميع أنحاء المجموعة، وترسيخ دورنا كشريك موثوق لعملائنا والمجتمعات التي نعمل فيها. وبعيداً عن الأداء المالي، نود التأكيد على أننا ملتزمون ببناء نموذج مصرفي عصري قادر على تلبية احتياجات العملاء مستقبلاً. هذا النموذج مدفوع بالابتكار، ويرتكز على حوكمة قوية، ومدعوم بكوادرنا البشرية التي تعتبر أثمن أصولنا». من جانبه، قال طوني ضاهر، رئيس الجهاز التنفيذي لمجموعة بنك برقان «إن نتائجنا للنصف الأول من عام 2025 لا تؤكد فقط على متانة مركزنا المالي، بل تبرهن أيضاً على وضوح استراتيجيتنا وانضباطنا التشغيلي. لقد نجحنا في تحقيق إيرادات قوية ونمو في الأصول، مدعومين بقاعدة رأسمالية صلبة، وهذا يثبت قدرتنا على التكيّف في بيئة مليئة بالتحديات وسريعة التغيّر. في الوقت ذاته، نواصل إرساء أسس المستقبل من خلال تسريع تحولنا الرقمي، وتطوير أنظمتنا المصرفية الأساسية، وبناء منصات قابلة للتوسّع لدعم الابتكار والنمو المستدام على المدى الطويل». وأضاف: «تستمد استراتيجيتنا قوتها من الاستثمار بالعنصر البشري – موظفينا، وعملائنا، وجميع أفراد المجتمع – ونحن نعمل على ترسيخ ثقافة مؤسسية تحفّز الطموح وتعزز من دورنا كمؤسسة تسعى لمواكبة تطورات المستقبل وتضع الأفراد – من موظفين وعملاء – في صميم أولوياتها». بنك برقان ينضم إلى مؤشر FTSE4Good مؤكداً ريادته في الاستدامة في يونيو 2025، انضم بنك برقان إلى سلسلة مؤشر فوتسي 4 جود (FTSE4Good)، وذلك تقديراً لالتزامه الراسخ بأعلى معايير الاستدامة البيئية والاجتماعية والمؤسسية (ESG). ويقيس هذا المؤشر التابع للمؤسسة العالمية فوتسي راسل (FTSE Russell)، أداء الشركات التي تُطبّق ممارسات قوية في مجال الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية (ESG). ويستخدم هذا المؤشر مجموعة واسعة من الشركات والمؤسسات ومديري صناديق الاستثمار. ويُعدّ انضمام بنك برقان إلى مؤشر «FTSE4Good» بمثابة إنجاز لاستراتيجيتنا القوية المعنية بالحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية (ESG)، والمدعومة بخارطة طريق استدامة شاملة وإطار عمل واضح، يحقق قياس التقدّم في جوهر أركان الاستدامة. ويمثل هذا الإنجاز محطة بارزة تعزز جهود البنك المتواصلة لدمج مبادئ ESG في مختلف جوانب عملياته، وترسيخ مكانته كمؤسسة مالية مستقبلية يعود نجاحها بالنفع الإيجابي والملموس على جميع أصحاب المصلحة. تعقيباً على هذا الإنجاز، قال طوني ضاهر، رئيس الجهاز التنفيذي لمجموعة بنك برقان «يُسعدنا أن نكون ضمن 5 مؤسسات كويتية فقط حازت تقدير مؤسسة فوتسي راسل العالمية المرموقة على جهودنا المستمرة في تطبيق أفضل المعايير البيئية والاجتماعية والمؤسسية (ESG)، وترسيخها في كل جانب من جوانب عملياتنا وثقافتنا المؤسسية وعلاقتنا مع أصحاب المصلحة. ويتماشى هذا الإنجاز مع استراتيجيتنا الهادفة إلى تحقيق نمو مستدام للأعمال وأثر إيجابي دائم على مجتمعنا وقطاعنا وبيئتنا، بما يضمن مستقبلاً مسؤولاً لجميع الشركاء وأصحاب المصلحة». برقان يسرّع وتيرة التحول الرقمي وخلال النصف الأول، أطلق بنك برقان، بالتعاون مع شركة كي نت، خدمة نقاط البيع الرقمية (SoftPOS)، لأصحاب الأعمال والمشاريع الصغيرة، والتي تتيح للتجار قبول المدفوعات الإلكترونية بسهولة وأمان من خلال تطبيق متطور يُحمّل على الأجهزة الذكية، دون الحاجة إلى أي أجهزة نقاط بيع تقليدية إضافية. وهذه الخدمة الجديدة مثالية لأصحاب الأنشطة التجارية المتنقلة والمشاريع الناشئة حيث توفر بديلاً فعالاً من حيث التكلفة، وآمناً، ومرناً، يُسهّل العمليات ويعزّز الكفاءة التشغيلية. ويمثل هذا الحل خطوة جديدة في مسيرة بنك برقان نحو الريادة في التحول الرقمي، من خلال تقديم أدوات مصرفية ذكية ترتقي بتجربة العملاء وتدعم نمو وتكيّف الشركات في سوق يشهد تحوّلاً متسارعاً نحو الرقمنة. الاستثمار في رأس المال البشري وتمكين الشباب تأكيداً على رسالته في أن يصبح جهة العمل المفضلة واستراتيجيته الراسخة للاستثمار في رأس المال البشري، حافظ بنك برقان على جهوده الرامية إلى الارتقاء بكفاءة ومهارات موظفيه طوال الربع الثاني من العام. وفي إطار هذا الالتزام، احتفى البنك بالعديد من الكفاءات الواعدة عقب إتمامهم برامج تدريبية متقدمة مصممة لتطوير القدرات القيادية والفنية، شملت برنامج «القيادة الإستراتيجية»، التابع لكلية هارفارد للأعمال، إلى جانب مجموعة برامج الشهادات المعتمدة في معهد الدراسات المصرفية، إضافةً إلى تخريج موظفين من جميع الإدارات، من البرنامج التدريبي الرائد «رؤية»، المُصمَّم لتنمية قادة المستقبل من داخل البنك. وفي تجسيد إضافي لنهجه الشامل، أطلق البنك عدة مبادرات تحت مظلة برنامج Empower Her احتفاءً بإنجازات ومساهمات المرأة في بيئة العمل، تأكيداً على دوره في دعم تمكين المرأة في مسيرته المؤسسية. كما أعلن بنك برقان عن رعايته الاستراتيجية لبرنامج Academy X، أكبر مبادرة لتمكين المرأة في قطاع التكنولوجيا في الكويت، بالشراكة مع أكاديمية Coded وجامعة الكويت. وشارك البنك في عدد من معارض التوظيف في مختلف الجامعات، معززاً تواصله مع الكوادر الشابة الطموحة، ومجدداً التزامه الراسخ بدعم تنمية الشباب وتمكين الكفاءات الوطنية في سوق العمل. بنك برقان يفوز بجائزة «فيزا» مؤكداً ريادته في ابتكار البطاقات المتميزة نجح بنك برقان في حصد جائزة «الأعلى نمواً بفئته في البطاقات المميّزة في الكويت لعام 2024» من شركة فيزا. وتعتبر هذه الجائزة بمثابة تأكيد على التعاون المتميز بين إدارتي الخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الخاصة في البنك، حيث ساهمت خبراتهما المشتركة في الارتقاء بمجموعة الخدمات والمنتجات المتنامية، لا سيما في مجال حلول الدفع بالبطاقات. ويؤكد هذا التكريم أيضاً الشراكة الراسخة طويلة الأمد بين بنك برقان وشركة فيزا، والتي أثمرت عن إطلاق مجموعة واسعة من البطاقات المصممة خصيصاً لتلبية احتياجات العملاء، والمزودة بمزايا حصرية تشمل برامج مكافآت، وبرامج ولاء، وخدمات متميزة تلائم تطلعات العملاء المتغيّرة. واختتم الشيخ/ عبد الله ناصر الصباح حديثه قائلاً: «إنّ هذه النتائج المالية المتميزة هي دليل راسخ على مضي بنك برقان قُدماً في تنفيذ خططه الاستراتيجية الطموحة. ونعتبر هذه الإنجازات محطاتٍ مهمة في مسيرتنا نحو تحقيق المزيد، متطلعين إلى إنجازاتٍ مستقبلية تماشياً مع توجيهات الجهات الرقابية الحصيفة، ودعم مجتمعنا، وثقة عملائنا، واقتصادنا كمجال أوسع ونكون مؤسسة وطنية مسؤولة. كما أودّ أن أتقدم بخالص الشكر والتقدير لكل من أسهم في تحقيق هذا النجاح المتواصل والأداء المالي المتميز». وانطلاقاً من هذه الإنجازات والزخم الذي حققه، يلتزم بنك برقان بمواصلة التميز والابتكار خلال بقية العام، مع السعي المستمر لتقديم قيمة مضافة وإحداث تأثير إيجابي في القطاع المصرفي والمجتمع ككل.