logo
إدارة الأعمال في جامعة عدن: نحو مستقبل إداري واعد لبناء القدرات

إدارة الأعمال في جامعة عدن: نحو مستقبل إداري واعد لبناء القدرات

اليمن الآنمنذ 6 أيام

أخبار المحافظات
عدن/خاص:
في ظل التطور المتسارع في عالم الإدارة والأعمال، يبرز قسم إدارة الأعمال في كلية العلوم الإدارية بجامعة عدن كأحد الأعمدة الأساسية في تخريج الكوادر المؤهلة التي تسهم بفعالية في سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، ومنذ تأسيسه، التزم القسم برؤية أكاديمية واضحة تهدف إلى إعداد خريجين يمتلكون المعرفة النظرية والتطبيقية، والقدرة على التكيف مع متغيرات بيئة العمل، ويعتمد في خطته الدراسية على مناهج حديثة ومتنوعة تغطي مجالات متعددة، ويسهم في تعزيز الجانب العملي من خلال مشاريع التخرج، التدريب الميداني، وحلقات النقاش التي تتيح للطلبة التفاعل المباشر مع واقع بيئة الأعمال.
وتؤكد رئيس قسم إدارة الأعمال في الكلية، الدكتورة/رنا سالم صالح العقربي، أن رسالة القسم تتمثل في بناء جيل قيادي قادر على إدارة المؤسسات بكفاءة وابتكار، من خلال برامج أكاديمية متطورة وكادر تدريسي مؤهل يتمتع بخبرات علمية وعملية متميزة، وأن القسم شهد خلال الأعوام الأخيرة ارتفاعًا ملحوظًا في نسب التوظيف بين خريجيه، ما يعكس جودة مخرجاته وثقة جهات العمل في الكفاءات التي يقدمها، وهناك عديد من علاقات التعاون مع مؤسسات وشركات رائدة تتيح للطلبة فرص تدريب وتوظيف حقيقية، مشيرة بأنه لا يقتصر دور القسم على التعليم والتدريب فقط، بل يسهم أيضًا في دعم البحث العلمي وإقامة الندوات وورش العمل التي تسلط الضوء على قضايا الإدارة المعاصرة، مما يجعله بيئة متكاملة لصناعة المعرفة وبناء القادة.
إذ أشارت بأن القسم نظم خلال الأسبوع المنصرم ورشة عمل حول "التوجهات الحديثة لإدارة الموارد البشرية"، والتي تأتي ضمن سلسلة من الأنشطة التي ينظمها القسم، في إطار السعي إلى تعزيز التفاعل الأكاديمي ومواكبة المستجدات في بيئة الاعمال، وتسليط الضوء على أحدث الأساليب والاستراتيجيات المعتمدة في إدارة الموارد البشرية، ودورها المحوري في تحسين أداء المنظمات وتعزيز قدرتها التنافسية.
وأكدت في تصريح لها أن قسم إدارة الأعمال يؤمن بأن مثل هذه المبادرات تمثل منصة حيوية لنقل المعرفة، وبناء جسور التواصل، التي تواكب متطلبات سوق العمل، بالتركيز على الخبرات والكفاءات والمواهب والعمل على تأهيلها لمواكبة المتغيرات العالمية في هذا المجال بالتركيز على تعزيز المهارات المختلفة لديهم، وأن القسم حريص على تنظيم مثل هذه الأنشطة لرفع مستوى الأداء لتحقيق التطوير والنجاح للقوى البشرية، من خلال توفير بيئة إيجابية وتشجيع التفاعل ومشاركة المؤسسات.
وأوضحت بأن ورشة العمل قد ناقشت عديد من الأوراق العلمية والتجارب الميدانية، وتعرف خلالها المشاركون على كثير من التجارب في إدارة الموارد البشرية وخرجت بعديد من التوصيات التي مثلت رسالة الجامعة والكلية والقسم العلمي في دعم البحث العلمي، أبرزها التأكيد على أهمية وضع استراتيجية شاملة لإدارة الموارد البشرية تتسق مع الأهداف الاستراتيجية العامة للمنظمة، مع مراعاة أحدث الممارسات الحديثة، وتبني سياسات ومبادرات رفاهية الموظفين التي تهدف الى رفع مستوى الرضا الوظيفي، والدعم النفسي والاجتماعي للموظفين.
كما قالت بأن التوصيات شدد على أهمية توفير بيئة عمل آمنة، وبرامج تأمين الصحي، والعمل على بناء ثقافه تنظيمية تشجع على التعليم والتطوير المهني من خلال توفير برامج تدريبية وتطويرية متاحة لجميع الموظفين وعلى كافة المستويات الوظيفية، والدعوة إلى اعتماد أنظمة إدارة الموارد البشرية الرقمية (HRMS) من خلال توظيف تقنيات الذكاء الإصطناعي لتحسين كفاءة العمليات واتخاذ القرارات المبنية على البيانات.
ودعت إلى تطبيق سياسات مرنة للموظفين (العمل عن بعد) مع توفير التدريب والدعم الفني اللازمين، ووضع معايير واضحة لقياس الأداء وتعزيز التواصل لضمان فعالية العمل عن بعد، وكذا تنفيذ برامج متخصصة لتطوير المهارات القيادية لدى المديرين، وتمكينهم من تطبيق الممارسات الحديثة في إدارة الموارد البشرية وقيادة فرق العمل بكفاءة وفعالية، واستخدام مؤشرات الأداء الرئيسية (kpIS) لتقويم فعالية مبادرات الموارد البشرية بشكل دوري، وتحديد مجالات التحسين المستمر، والعمل على بناء ثقافة تواصل مفتوح وشفاف مع الموظفين.
ونوهت بأن التوصيات قد طالبت بتعزيز المشاركة في عملية اتخاذ القرار، لتحقيق مستويات أعلى من الرضا الوظيفي، واستخدام تحليل البيانات في ادارة الموارد البشرية من خلال تحليل بيانات الاداء، والتوظيف والاحتفاظ بالموظفين لتحديد الاتجاهات وتحسين الاستراتيجيات، فضلًا عن تطبيق مبادىء الإدارة الرشيقة في إدارة الموارد البشرية، بما في ذلك التركيز على المرونة، التحسين المستمر، وتمكين الفرق من تحقيق أهدافها بكفاءة وفعالية.
مختتمة حديثها بتقديم جزيل الشكر والتقدير لراعي هذه الورشة الأستاذ الدكتور/الخضر ناصر لصور رئيس جامعة عدن، لاهتمامه وتشجيعه الكبير لإقامة مثل هذه الفعاليات العلمية، ولعميد الكلية الدكتور/ياسر محمد باسردة لإشرافه المباشر لتنظيم الورشة وحرصه الكبير على نجاحها، مشيرة بأن قسم إدارة الأعمال في كلية العلوم الإدارية بجامعة عدن يسعى خلال الفترات القادمة لتنظيم عديد من الأنشطة العلمية المتنوعة التي ستسهم في توفير بيئة إيجابية وفرص لتطوير المهارات القيادية، وتعزيز العمل الأكاديمي في الكلية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إدارة الأعمال في جامعة عدن: نحو مستقبل إداري واعد لبناء القدرات
إدارة الأعمال في جامعة عدن: نحو مستقبل إداري واعد لبناء القدرات

اليمن الآن

timeمنذ 6 أيام

  • اليمن الآن

إدارة الأعمال في جامعة عدن: نحو مستقبل إداري واعد لبناء القدرات

أخبار المحافظات عدن/خاص: في ظل التطور المتسارع في عالم الإدارة والأعمال، يبرز قسم إدارة الأعمال في كلية العلوم الإدارية بجامعة عدن كأحد الأعمدة الأساسية في تخريج الكوادر المؤهلة التي تسهم بفعالية في سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، ومنذ تأسيسه، التزم القسم برؤية أكاديمية واضحة تهدف إلى إعداد خريجين يمتلكون المعرفة النظرية والتطبيقية، والقدرة على التكيف مع متغيرات بيئة العمل، ويعتمد في خطته الدراسية على مناهج حديثة ومتنوعة تغطي مجالات متعددة، ويسهم في تعزيز الجانب العملي من خلال مشاريع التخرج، التدريب الميداني، وحلقات النقاش التي تتيح للطلبة التفاعل المباشر مع واقع بيئة الأعمال. وتؤكد رئيس قسم إدارة الأعمال في الكلية، الدكتورة/رنا سالم صالح العقربي، أن رسالة القسم تتمثل في بناء جيل قيادي قادر على إدارة المؤسسات بكفاءة وابتكار، من خلال برامج أكاديمية متطورة وكادر تدريسي مؤهل يتمتع بخبرات علمية وعملية متميزة، وأن القسم شهد خلال الأعوام الأخيرة ارتفاعًا ملحوظًا في نسب التوظيف بين خريجيه، ما يعكس جودة مخرجاته وثقة جهات العمل في الكفاءات التي يقدمها، وهناك عديد من علاقات التعاون مع مؤسسات وشركات رائدة تتيح للطلبة فرص تدريب وتوظيف حقيقية، مشيرة بأنه لا يقتصر دور القسم على التعليم والتدريب فقط، بل يسهم أيضًا في دعم البحث العلمي وإقامة الندوات وورش العمل التي تسلط الضوء على قضايا الإدارة المعاصرة، مما يجعله بيئة متكاملة لصناعة المعرفة وبناء القادة. إذ أشارت بأن القسم نظم خلال الأسبوع المنصرم ورشة عمل حول "التوجهات الحديثة لإدارة الموارد البشرية"، والتي تأتي ضمن سلسلة من الأنشطة التي ينظمها القسم، في إطار السعي إلى تعزيز التفاعل الأكاديمي ومواكبة المستجدات في بيئة الاعمال، وتسليط الضوء على أحدث الأساليب والاستراتيجيات المعتمدة في إدارة الموارد البشرية، ودورها المحوري في تحسين أداء المنظمات وتعزيز قدرتها التنافسية. وأكدت في تصريح لها أن قسم إدارة الأعمال يؤمن بأن مثل هذه المبادرات تمثل منصة حيوية لنقل المعرفة، وبناء جسور التواصل، التي تواكب متطلبات سوق العمل، بالتركيز على الخبرات والكفاءات والمواهب والعمل على تأهيلها لمواكبة المتغيرات العالمية في هذا المجال بالتركيز على تعزيز المهارات المختلفة لديهم، وأن القسم حريص على تنظيم مثل هذه الأنشطة لرفع مستوى الأداء لتحقيق التطوير والنجاح للقوى البشرية، من خلال توفير بيئة إيجابية وتشجيع التفاعل ومشاركة المؤسسات. وأوضحت بأن ورشة العمل قد ناقشت عديد من الأوراق العلمية والتجارب الميدانية، وتعرف خلالها المشاركون على كثير من التجارب في إدارة الموارد البشرية وخرجت بعديد من التوصيات التي مثلت رسالة الجامعة والكلية والقسم العلمي في دعم البحث العلمي، أبرزها التأكيد على أهمية وضع استراتيجية شاملة لإدارة الموارد البشرية تتسق مع الأهداف الاستراتيجية العامة للمنظمة، مع مراعاة أحدث الممارسات الحديثة، وتبني سياسات ومبادرات رفاهية الموظفين التي تهدف الى رفع مستوى الرضا الوظيفي، والدعم النفسي والاجتماعي للموظفين. كما قالت بأن التوصيات شدد على أهمية توفير بيئة عمل آمنة، وبرامج تأمين الصحي، والعمل على بناء ثقافه تنظيمية تشجع على التعليم والتطوير المهني من خلال توفير برامج تدريبية وتطويرية متاحة لجميع الموظفين وعلى كافة المستويات الوظيفية، والدعوة إلى اعتماد أنظمة إدارة الموارد البشرية الرقمية (HRMS) من خلال توظيف تقنيات الذكاء الإصطناعي لتحسين كفاءة العمليات واتخاذ القرارات المبنية على البيانات. ودعت إلى تطبيق سياسات مرنة للموظفين (العمل عن بعد) مع توفير التدريب والدعم الفني اللازمين، ووضع معايير واضحة لقياس الأداء وتعزيز التواصل لضمان فعالية العمل عن بعد، وكذا تنفيذ برامج متخصصة لتطوير المهارات القيادية لدى المديرين، وتمكينهم من تطبيق الممارسات الحديثة في إدارة الموارد البشرية وقيادة فرق العمل بكفاءة وفعالية، واستخدام مؤشرات الأداء الرئيسية (kpIS) لتقويم فعالية مبادرات الموارد البشرية بشكل دوري، وتحديد مجالات التحسين المستمر، والعمل على بناء ثقافة تواصل مفتوح وشفاف مع الموظفين. ونوهت بأن التوصيات قد طالبت بتعزيز المشاركة في عملية اتخاذ القرار، لتحقيق مستويات أعلى من الرضا الوظيفي، واستخدام تحليل البيانات في ادارة الموارد البشرية من خلال تحليل بيانات الاداء، والتوظيف والاحتفاظ بالموظفين لتحديد الاتجاهات وتحسين الاستراتيجيات، فضلًا عن تطبيق مبادىء الإدارة الرشيقة في إدارة الموارد البشرية، بما في ذلك التركيز على المرونة، التحسين المستمر، وتمكين الفرق من تحقيق أهدافها بكفاءة وفعالية. مختتمة حديثها بتقديم جزيل الشكر والتقدير لراعي هذه الورشة الأستاذ الدكتور/الخضر ناصر لصور رئيس جامعة عدن، لاهتمامه وتشجيعه الكبير لإقامة مثل هذه الفعاليات العلمية، ولعميد الكلية الدكتور/ياسر محمد باسردة لإشرافه المباشر لتنظيم الورشة وحرصه الكبير على نجاحها، مشيرة بأن قسم إدارة الأعمال في كلية العلوم الإدارية بجامعة عدن يسعى خلال الفترات القادمة لتنظيم عديد من الأنشطة العلمية المتنوعة التي ستسهم في توفير بيئة إيجابية وفرص لتطوير المهارات القيادية، وتعزيز العمل الأكاديمي في الكلية.

الحكومة بحاجة الى دعم مالي خارجي
الحكومة بحاجة الى دعم مالي خارجي

اليمن الآن

time٢١-٠٥-٢٠٢٥

  • اليمن الآن

الحكومة بحاجة الى دعم مالي خارجي

أكد رئيس قسم العلوم السياسية بجامعة عدن د. سامي نعمان اهمية الدعم المالي الخارجي للحكومة او ما يسمى بطاقة دافعة، لتسيير أمورها في هذه المرحلة. وقال نعمان في تصريح لقناة عدن الحكومية ان تصريحات رئيس الوزراء بشأن الوضع الكارثي واقعية، في ظل توقف 80 بالمائة من إيرادات الحكومة، وحاجة الحكومة الى اكثر من ملياري دولار لتغطية الالتزامات الحتمية وأهمها وقود الكهرباء الذي يتجاوز مليار و 200 مليون دولار سنويا، وهو ما يستحيل توفيره من الإيرادات المحلية حاليا في ظل توقف عملية تصدير النفط والغاز. واشار في حديثه الى ان رئيس الوزراء يمتلك خلفية كبيرة حول المشكلات الراهنة خلال عمله وزيرا للمالية وهو الاقدر على معالجتها، لافتا الى ان المرتبات ووقود الكهرباء في اعلى قائمة الاوليات حاليا بالنسبة للحكومة، لأن توقفها سيةلد موجة غضب شعبي وتوقف للحياة العامة. من : د. سامي نعمان

المهرة.. بوابة حوثية لتهريب العملات الأجنبية
المهرة.. بوابة حوثية لتهريب العملات الأجنبية

اليمن الآن

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • اليمن الآن

المهرة.. بوابة حوثية لتهريب العملات الأجنبية

حرب جديدة تشنها مليشيات الحوثي على الاقتصاد اليمني تتمثل في تهريب العملات بمبالغ ضخمة إلى الخارج، مستغلة ضعف الرقابة على المنافذ الحدودية للبلاد. وكشفت مصادر أمنية لـ"العين الإخبارية" عن تكثيف مليشيات الحوثي تهريب العملات الأجنبية من صنعاء ومناطق سيطرتها وعبر المنافذ البرية للبلاد خاصة منافذ محافظة المهرة التي تحولت لبوابة مفتوحة لتهريب العملات. ووفقا للمصادر فإن "تهريب الحوثي للعملات يتم عبر المنافذ البرية وعبر سائقين أجانب من جنسيات عربية وأجنبية عبر منفذي (شحن) و(صرفيت) في محافظة المهرة". انعدام الرقابة وأكدت المصادر أن مليشيات الحوثي تستغل "انعدام الرقابة والتفتيش الدقيق من قبل الجهات المعنية في منافذ المهرة لتهريب العملات بكميات ضخمة وسط عجز حكومي في مكافحة هذه الممارسات غير القانونية". وكشفت المصادر عن ضبط السلطات اليمنية في 14 أبريل/ نيسان الماضي مبالغ كبيرة كانت مليشيات الحوثي تعتزم تهريبها عبر منفذ شحن في المهرة مما سلط الضوء على حجم الحرب التي تشنها مليشيات الحوثي على اقتصاد البلاد وساهم في اغتيال قيمة العملة المحلية. وتستغل مليشيات الحوثي شركات صرافة وليدة في المناطق المحررة وغير المحررة لسحب العملات الصعبة ثم تسليمها لسائقين أجانب يعملون في النقل الجماعي وغيره للقيام بتهريبها عبر منافذ المهرة. ويسلط تهريب الحوثي للعملات الضوء على حجم المعركة التي يخوضها البنك المركزي في عدن لوقف عبث "تجار الحرب" بالنظام المصرفي بما في ذلك المضاربات وتهريب الأموال خاصة الدولار الأمريكي والريال السعودي الأكثر تداولا بالسوق المحلية. تهريب مهول يعد تهريب العملات الأجنبية من المهرة من المؤشرات الخطيرة على عمق الأزمة اليمنية، حيث تؤثر هذه العمليات سلبا على الاقتصاد وتساهم في تدهور قيمة الريال اليمني المحلية وتعيق أي جهود للاستقرار. ويشير خبراء اقتصاد إلى أن خطورة تهريب العملات يكمن في كونها تجري بعيدا عن "القنوات الرسمية لتحويل الأموال، والتي تخضع للرقابة والمتابعة". وأكد الخبراء أن هذه الممارسات تسهم بشكل كبير في تفاقم الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها اليمن. وبحسب أستاذ الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة عدن، الدكتور سامي نعمان لـ"العين الإخبارية" فإن "أي خروج للعملات الأجنبية من أي بلد يعني خسارة اقتصادية كبيرة؛ لأنه يخل بمخزون العملات الصعبة داخل البلد"، مشيرًا إلى أن الضرر يكون أكبر في حالة وجود عجز مسبق في ميزان المدفوعات. وأضاف: "أحد أهم وأكبر الأضرار هو انخفاض وضعف سعر العملة الوطنية، وشح المعروض من العملة الصعبة، وبالتالي ارتفاع الأسعار داخل السوق وهو ما يحدث في الواقع اليوم". وأكد نعمان أن "اليمن وبسبب انقسام السلطات النقدية فحجم التهريب كبير ومهول؛ إثر ضعف قدرات البنك المركزي اليمني في عدن، على الرقابة". وكشف عن أن التقديرات تظهر أن "حجم الأموال المهربة منذ انقلاب الحوثي أواخر 2014, تتراوح بين 110 و130 مليار دولار؛ وهو ما يوازي حجم الموازنة العامة في اليمن في العام نفسه بنحو 15 مرة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store