
أبرزها القهوة.. 4 أطعمة غير متوقعة لصحة أمعائك
صحة أمعائك لا تقل أهمية عن صحتك الجسدية والنفسية، لأنها تؤثر على صحتك العامة، إذ إن من أهم وظائفها تحليل الأطعمة التي تتناولها وامتصاص العناصر الغذائية التي تدعم وظائف جسمك.
في الآونة الأخيرة، أصبحت أهمية الأمعاء لصحتنا العامة موضوعًا لأبحاث متزايدة، حيث يؤكد الخبراء على أهمية صحة الأمعاء الجيدة لدعم وظائف كل عضو في أجسامنا.
وشاركت خبيرة التغذية ديبيشكا جاين، على إنستجرام، أربعة أطعمة يجب تناولها لتحسين صحة أمعائك.
وهناك العديد من الأطعمة الأخرى الفعّالة للغاية في تحسين صحة أمعائك، ولكن إليك بعض الخيارات السهلة والسريعة المتاحة في المنزل والتي يُمكن أن تُساعدك في تحسين صحة أمعائك.
4 أطعمة يمكنها شفاء أمعائك
إذا كنت تريد شفاء أمعائك وجعلها أكثر صحة، يجب عليك تناول الأطعمة الأربعة .
اللبن الرائب
اللبن الرائب أو الزبادي ، يُنصح بتناولهما لأنهما غنيان ببكتيريا اللاكتوباسيلس، يُساعدان على تحسين صحة الأمعاء، وهما مصدرٌ للبروبيوتيك.
فإن العصيات اللبنية هي أعضاء في بكتيريا حمض اللاكتيك، وهي مجموعة محددة على نطاق واسع تتميز بتكوين حمض اللاكتيك كمنتج نهائي وحيد أو رئيسي لعملية التمثيل الغذائي للكربوهيدرات.
2. الدهون الجيدة
يُعدّ تناول الدهون الجيدة طريقةً أخرى لشفاء أمعائك، ووفقًا لأخصائية التغذية، يُمكن تناول المكسرات والبذور أو زيت الزيتون أيضًا. وقالت: "إنها في الواقع تُقوّي جدار الأمعاء وتُقلّل الالتهاب أيضًا".
3. الخضراوات
الخضاروالنظام الغذائي الغني بالألياف
الطعام الثالث الذي اقترحته أخصائية التغذية هو الخضراوات واتباع نظام غذائي غني بالألياف.
وحسب رأيها، الألياف هي أفضل صديق للأمعاء، وهي في الواقع تُغذي بكتيريا الأمعاء النافعة، مما يُحسّن صحة الأمعاء.
4. القهوة
كوب من القهوة السوداء يُعدّ من العناصر الغذائية الأساسية التي يجب أن تُدرجها في قائمتك إذا كنت تسعى إلى صحة أمعائك.
تقول ديبشيخا: "القهوة السوداء غنية بالبوليفينولات التي تُحسّن صحة أمعائك وتُقوّيها أيضًا".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المردة
منذ 9 ساعات
- المردة
بديل يسهل الصيام المتقطع!
لا شك في أن الصيام المتقطع طريقة مفيدة لفقدان الوزن، إذ ثبت أن له فوائد عديدة للصحة الأيضية أيضاً. لكن ربما يجده كثيرون تحديا، خاصةً إذا اتبعوا نظام 5:2 الغذائي الذي يقيد السعرات الحرارية بشدة يومين في الأسبوع، وفقًا لما نشره موقع Science Alert. إلا أن دراسة جديدة أجراها الأستاذ المشارك في التغذية بجامعة سري آدم كولينز، كشفت عن أنه لا حاجة إلى تقييد السعرات الحرارية بشدة للحصول على الفوائد الأيضية للصيام المتقطع. وأوضح أن مجرد تقييد عدد الكربوهيدرات التي يتناولها الشخص مرتين في الأسبوع ربما يكون كافيا لتحسين صحته الأيضية. حالة ما بعد الأكل وقال كولينز إنه بعد تناول وجبة، يدخل الجسم في حالة ما بعد الأكل، وفي هذه الحالة يدفع الأيض الخلايا إلى استخدام الكربوهيدرات للحصول على طاقة فورية، بينما يخزن بعض هذه الكربوهيدرات والدهون لاستخدامها لاحقًا. لكن بعد عدة ساعات من عدم تناول الطعام، في حالة 'الصيام' ما بعد الامتصاص، يتحول الأيض إلى استخدام بعض مخزون الدهون للحصول على الطاقة. صحة القلب والأيض في هذا الصدد، يضمن الصيام المتقطع توازنا أفضل بين مصادر الطاقة التي يستخدمها، مما يؤدي إلى تحسين مرونة الأيض، وهو ما يرتبط بتحسن صحة القلب والأيض. وبعبارة أخرى، يعني انخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية ومقاومة الأنسولين وداء السكري من النوع الثاني. كما أضاف كولينز أن حالة ما بعد الوجبة الغذائية تعتمد على توفر الكربوهيدرات أثارت تساؤلاً حول ما إذا كان تقييد السعرات الحرارية أم تقييد الكربوهيدرات هي ما تحدث التأثير الأيضي عند الصيام المتقطع. تقييد الكربوهيدرات وقال إنه وفريقه البحثي قاموا بتجربة شارك فيها 12 شخصًا يعانون من زيادة الوزن والسمنة. طُلب من المشاركين اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات جداً في أحد الأيام. وفي يوم آخر، طُلب منهم اتباع نظام غذائي مقيد السعرات الحرارية بشدة (أقل بحوالي 75% من السعرات الحرارية التي يتناولونها عادةً). وبعد كل يوم صيام، تم تقديم وجبة غنية بالدهون والسكريات (تشبه الفطور الإنجليزي) للمشاركين من أجل معرفة مدى سهولة حرق أجسامهم للدهون. فكشفت النتائج أن التحول إلى حرق الدهون وتحسين التعامل مع الدهون في الوجبة عالية السعرات الحرارية كانا متطابقين تقريباً بعد كل من يوم 'الصيام' التقليدي المقيد بالسعرات الحرارية واليوم منخفض الكربوهيدرات. بمعنى آخر، يمكن أن يُحدث تقييد الكربوهيدرات نفس التأثيرات الأيضية الإيجابية التي يُحدثها الصيام. عيوب الصيام المتقطع يذكر أنه وفي أنظمة الصيام المتقطع، يمكن أن يزيد التقييد الشديد للسعرات الحرارية في أيام الصيام من خطر نقص التغذية إذا لم يتم اتباعه بحذر. كما يمكن أن يكون محفزًا لاضطرابات الأكل. ويمكن أن يكون الالتزام بالتقييد الصارم للكربوهيدرات أمرا صعبا على المدى الطويل، وربما يؤدي إلى خوف غير صحي من الكربوهيدرات. ومن عيوب كل من الصيام المتقطع والتقييد المستمر للكربوهيدرات أن فقدان الوزن هو نتيجة محتملة. بالتالي، فإن هذه الأساليب ليست مفيدة بشكل عام لمن يحتاجون إلى تحسين صحتهم بدون فقدان الوزن أو لمن يتطلعون إلى الحفاظ على وزنهم. إلى ذلك، اختتم دكتور كولينز قائلًا إنه وفريقه البحثي يختبرون حاليا مدى جدوى اتباع نظام غذائي متقطع لتقييد الكربوهيدرات، أو نظام منخفض الكربوهيدرات 5:2. لذا، فإنه بدلاً من تقييد السعرات الحرارية يومين في الأسبوع، يمكن فقط تقييد عدد الكربوهيدرات التي يستهلكها الشخص مرتين في الأسبوع، وإذا ثبتت فائدة ذلك، فسيوفر فوائد الصيام بدون قيود.


المردة
منذ 7 أيام
- المردة
لـ'شيخوخة صحية'.. اليكم 'سر' الشاي والتوت والحمضيات
كشفت دراسة حديثة أن تناول كميات أكبر من الشاي الأسود، والتوت، والفواكه الحمضية يوميا، قد يكون مفتاحا لشيخوخة صحية. وأجريت الدراسة التي استمرت على مدار 24 عاما، بمشاركة أكثر من 86 ألف شخص، من قبل فريق من الباحثين من جامعة إديث كوان في أستراليا، وجامعة كوينز بلفاست، وكلية هارفارد للصحة العامة في بوسطن. وقالت الدكتورة نيكولا بوندونو، المحاضرة في جامعة إديث كوان: 'الهدف من الأبحاث الطبية لا يقتصر على إطالة العمر، بل على ضمان بقاء الأشخاص بصحة جيدة لأطول فترة ممكنة. نعلم من دراسات سابقة أن من يتناولون كميات أكبر من مركبات الفلافونويد يعيشون لفترة أطول، وهم أقل عرضة للإصابة بالأمراض المزمنة مثل الخرف والسكري وأمراض القلب. وتُظهر نتائج دراستنا أن الأشخاص الذين يستهلكون المزيد من الفلافونويد يشيخون بشكل أفضل'، حسبما نقلت صحيفة 'ذا ميرور' البريطانية. والفلافونويد هي مجموعة من المركبات النباتية الطبيعية التي تنتمي إلى فئة أوسع تُعرف باسم البوليفينولات. وتوجد بكثرة في الفواكه والخضار والمشروبات النباتية مثل الشاي والعصائر. وعلّقت خبيرة التغذية الدكتورة إميلي برپا من شركة 'ياكولت' قائلة: 'الربط المتزايد بين تناول الشاي الأسود والتوت والحمضيات وبين الشيخوخة الصحية أمر مشوق للغاية، لا سيما من منظور صحة الأمعاء. فهذه الأطعمة غنية بالبوليفينولات، وهي مركبات نباتية طبيعية تعمل كمضادات أكسدة وتغذي الميكروبات المفيدة في الأمعاء'. وأوضحت أن هذه المركبات، عند وصولها إلى القولون، تتحول بفعل ميكروبات الأمعاء إلى مركبات نشطة بيولوجيا تقلل الالتهابات، وتدعم جهاز المناعة، وقد تؤثر كذلك على صحة الدماغ. وأضافت: 'الاتصال بين الأمعاء والدماغ يلعب دورا جوهريا في عملية الشيخوخة. فالأمعاء الصحية، المدعومة بأطعمة غنية بالبوليفينولات، تساهم في تعزيز الوظائف الإدراكية من خلال إنتاج أحماض دهنية قصيرة السلسلة وتنظيم النواقل العصبية، مما يساعد على الحفاظ على الذاكرة وتقليل التدهور المعرفي المرتبط بالعمر'. كما أشارت برپا إلى أن هناك أطعمة أخرى غنية بالبوليفينولات مثل زيت الزيتون البكر، والشوكولاتة الداكنة (باعتدال)، والأطعمة المخمرة، تسهم أيضا في تعزيز تنوع ميكروبيوم الأمعاء، وهو عنصر أساسي في الأنظمة الغذائية التي تعزز طول العمر مثل النظام الغذائي المتوسطي. وعلى الرغم من أن النتائج بين الرجال كانت أقل وضوحا، فإن الدراسة لاحظت أيضا ارتباطا بين ارتفاع استهلاك الفلافونويد وتحسّن الصحة النفسية لديهم. وأفادت الأستاذة أدين كاسيدي من جامعة كوينز بلفاست، الباحثة الرئيسية في الدراسة بأنه: 'من المعروف أن الفلافونويدات تقلل من الإجهاد التأكسدي والالتهابات، وتدعم صحة الأوعية الدموية، بل وتساعد في الحفاظ على كتلة العضلات، وهي جميعها عوامل مهمة للوقاية من الضعف الجسدي والحفاظ على الصحة البدنية والنفسية مع التقدم في العمر'. من جهته، أكد الأستاذ إيريك ريم من كلية هارفارد للصحة العامة أن هذه النتائج تؤكد على أهمية التعديلات الغذائية البسيطة في تحسين جودة الحياة ودعم الشيخوخة الصحية.


الديار
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- الديار
بين البروتين والكربوهيدرات... المخاطر الصحيّة لنظام آكل اللحوم عند النساء!
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب في السنوات الأخيرة، ازداد الإقبال على الأنظمة الغذائية الصارمة التي تعتمد بشكل شبه كامل على البروتين الحيواني مع إقصاء شبه تام للكربوهيدرات، مثل نظام "آكل اللحوم" الغذائي. وبينما يشهد هذا النظام انتشارًا بين من يسعون لفقدان الوزن السريع أو تحسين مستويات الطاقة، تشير دراسات وأبحاث طبية متزايدة إلى أن تبني مثل هذا النمط الغذائي، خصوصًا لدى النساء، قد تكون له تبعات خطرة على التوازن الهرموني، الدورة الشهرية، والخصوبة. يقوم نظام "آكل اللحوم" على استهلاك اللحوم الحمراء، الدواجن، الأسماك، والمنتجات الحيوانية فقط، مع استبعاد الخضراوات، الفواكه، الحبوب، والبقوليات. هذا التقييد الصارم للكربوهيدرات والألياف والعناصر الغذائية النباتية يؤدي إلى تغيرات فسيولوجية كبيرة في الجسم، أبرزها تأثيره المباشر على الهرمونات الأنثوية. فالهرمونات مثل الإستروجين والبروجستيرون تعتمد في تنظيمها على توازن دقيق في مدخول الطاقة والمغذيات، وهو توازن يختل بشدة في ظل غياب التنوع الغذائي. من أبرز الآثار التي سجلها الخبراء هو اضطراب الدورة الشهرية أو انقطاعها بشكل كامل. إذ تؤدي الكميات العالية من البروتينات والدهون الحيوانية، بالتزامن مع انخفاض مستوى الكربوهيدرات، إلى خفض مستويات الإنسولين واللبتين، وهما هرمونان أساسيان لتنظيم الدورة الشهرية. كما أن قلة تناول الألياف والفيتامينات والمعادن المرتبطة بصحة المبيضين والرحم، مثل الزنك والمغنيسيوم ومجموعة فيتامينات ب، يمكن أن تؤدي إلى مشكلات طويلة الأمد في الخصوبة. علاوة على ذلك، فإن نقص الكربوهيدرات في النظام الغذائي يضع الجسم في حالة استقلابية تُعرف بالكيتوزية، وهي حالة قد تؤدي إلى زيادة مستويات الكورتيزول، هرمون التوتر. هذا الارتفاع المزمن في الكورتيزول قد يؤدي بدوره إلى اضطرابات في محور الغدة النخامية الكظرية، الغدة التناسلية، مما ينعكس سلبًا على الإباضة وانتظام الدورة الشهرية. هذا، وتحذر اختصاصيات التغذية من أن بعض النساء قد يلاحظن في البداية تحسنًا موقتًا في مستويات الطاقة أو فقدانًا سريعًا للوزن عند اتباع نظام "آكل اللحوم"، مما قد يعطي انطباعًا زائفًا بأن هذا النمط الغذائي مثالي. غير أن هذه الفوائد السطحية لا تلبث أن تتلاشى مع مرور الوقت، لتبدأ التأثيرات السلبية بالتسلل تدريجيًا إلى الجسم. من بين أبرز هذه التأثيرات: تساقط الشعر، جفاف البشرة، هشاشة العظام، اضطرابات المزاج مثل القلق والاكتئاب، واضطراب النوم، وجميعها مؤشرات واضحة على وجود اختلالات غذائية وهرمونية عميقة ناجمة عن نقص مكونات أساسية يحتاج اليها الجسم لاستقرار وظائفه الحيوية. في المقابل، يؤكد المختصون أن الكربوهيدرات ليست مجرد مصدر سريع للطاقة كما يعتقد البعض، بل تؤدي دورًا جوهريًا في تنظيم مستويات الهرمونات، ودعم صحة الجهاز التناسلي، والحفاظ على انتظام الدورة الشهرية لدى النساء. تقليل الكربوهيدرات بشكل مفرط، ولفترات طويلة، قد يؤدي إلى اضطرابات في إفراز الهرمونات الجنسية مثل الإستروجين والبروجستيرون، ما ينعكس سلبًا على الخصوبة والصحة العامة للمرأة، وقد يسبب أضرارًا يصعب تصحيحها لاحقًا. ختامًا، رغم أن نظام "آكل اللحوم" قد يبدو مغريًا للوهلة الأولى بفضل نتائجه السريعة واللافتة، إلا أن تبني هذا النمط الغذائي دون إشراف طبي ودون أخذ الفروقات البيولوجية بين النساء والرجال بعين الاعتبار قد يؤدي إلى أضرار صحية جسيمة. ولهذا، يُنصح النساء اللواتي يفكرن في اعتماد هذا النظام بالتشاور مع اختصاصي تغذية أو طبيب مختص قبل الإقدام على مثل هذه الخطوة، لضمان سلامة صحتهن الهرمونية والإنجابية على المدى الطويل.