logo
زهران ممداني.. أول مسلم يقترب من منصب عمدة نيويورك بدعم التقدميين والقضية الفلسطينية

زهران ممداني.. أول مسلم يقترب من منصب عمدة نيويورك بدعم التقدميين والقضية الفلسطينية

البوابةمنذ 8 ساعات

في لحظة وصفتها بعض وسائل الإعلام بـ"التحول الجيلي والتاريخي"، نجح زهران ممداني، النائب في مجلس الولاية عن الحزب الديمقراطي والناشط الاشتراكي الديمقراطي من أصول هندية وأوغندية، في الفوز بترشيح الحزب الديمقراطي لمنصب عمدة مدينة نيويورك، متفوقًا على الحاكم السابق للولاية أندرو كومو، أحد أعتى رموز المؤسسة السياسية التقليدية.
زهران ممداني ورحلة صعود غير متوقعة ومساندة تقدمية
فوز ممداني، البالغ من العمر 33 عامًا، لم يكن نتاج صدفة، بل نتيجة استراتيجية مدروسة استهدفت تعبئة أصوات الشباب والتيار التقدمي، في وقت بات فيه اليسار الجديد أكثر قدرة على فرض مرشحيه داخل الحزب الديمقراطي.
وحشد ممداني دعم شخصيات سياسية مؤثرة في هذا التيار مثل ألكساندريا أوكاسيو كورتيز والسيناتور بيرني ساندرز، ما أعطى حملته شرعية وقوة تعبئة تجاوزت الدوائر التقليدية.
وجاءت مقولته، المستوحاة من نيلسون مانديلا "يبدو الأمر مستحيلاً حتى يتحقق"، لتجسد اللحظة الرمزية التي يعيشها أنصاره، حيث تحوّل الناشط التقدمي المعروف بدعمه لفلسطين والدعوة للعدالة الاجتماعية إلى مرشح شبه مؤكد لمنصب العمدة في أكبر مدينة أمريكية.
كومو.. سقوط سياسي بطعم التحدي
في المقابل، مثل ترشح أندرو كومو محاولة للعودة السياسية بعد سقوط مدوٍّ عام 2021 عقب اتهامات بالتحرش الجنسي وسوء إدارة لجائحة كورونا. رغم أن دخوله المعركة الانتخابية جاء متأخراً في مارس، إلا أن كومو اعتمد على قاعدة مؤسسية عريضة، وأنشأ خطًا انتخابيًا خاصًا خارج الحزب الديمقراطي تحت اسم "حزب الكفاح والخلاص"، تحسبًا للهزيمة في الانتخابات التمهيدية.
واعترافه المبكر بالهزيمة بدا ناضجًا سياسيًا، لكنه لم يُغلق الباب أمام جولة ثانية قد تشهد ترشحه المستقل في الانتخابات العامة ضد ممداني، في حال فشلت المساعي التوحيدية داخل الحزب.
نظام التصويت التصاعدي يعقّد المشهد
رغم إعلان النتائج الأولية، تبقى الصورة النهائية للترشيح قيد الحسم الكامل بسبب نظام "الاختيار التصاعدي" المعمول به في نيويورك، والذي يعيد توزيع أصوات الناخبين وفق ترتيبهم التفضيلي إذا لم يحصل مرشح على الأغلبية المطلقة من الجولة الأولى. ومن المتوقع أن تستمر عملية الفرز حتى بداية يوليو.
ويزيد هذا النظام من فرص المرشحين الذين يتمتعون بدعم متنوع القاعدة، وقد استفاد منه ممداني في جولات التصويت، حيث كسب أصوات أنصار مرشحين خرجوا مبكرًا من السباق.
التأييد لفلسطين.. رصيد أخلاقي أم عبء سياسي؟
من الجوانب الجدلية في حملة ممداني، موقفه الصريح من القضية الفلسطينية، وتأييده لحركة BDS، ما جعله عرضة لانتقادات شديدة من جماعات ضغط مؤيدة لإسرائيل ومن وسائل إعلام يمينية. إلا أن هذا الموقف في المقابل أكسبه تعاطفًا كبيرًا في أوساط الشباب العربي والمسلم واليسار التقدمي الأميركي، وكرّس صورته كمرشح ذي مواقف أخلاقية لا تساوم.
وفي حال فوزه في الانتخابات العامة، سيكون ممداني أول مسلم يتولى منصب عمدة نيويورك، في خطوة رمزية على صعيد تمثيل الأقليات الدينية والعرقية، لكنها أيضًا قد تعرّضه لمزيد من التمحيص السياسي والإعلامي.
زهران ممداني وملامح برنامجه الانتخابي
يعكس برنامج ممداني التحولات اليسارية داخل الحزب الديمقراطي، إذ يركّز على ملفات العدالة الاجتماعية والاقتصادية:
تجميد الإيجارات لحماية الطبقات الدنيا من التهجير في مدينة تشهد ارتفاعًا متواصلًا في أسعار السكن.
النقل العام المجاني كخدمة أساسية يجب أن تُمَوّل من ضرائب الأثرياء.
ضرائب تصاعدية على الشركات الكبرى لتمويل خدمات الصحة والتعليم والبنية التحتية.
إنشاء متاجر تموينية بلدية لمواجهة احتكار السوق وارتفاع أسعار المواد الأساسية.
المعركة الانتخابية الحقيقية لم تبدأ بعد فالعمدة الحالي إريك آدامز، الذي يترشح كمستقل بعد تراجع شعبيته، إلى جانب المرشح الجمهوري كورتيس سليوا، والمستقل جيم والدن، يشكلون جبهة مضادة قد تستغل مواقف ممداني التقدمية ضده، لكنّ المزاج العام في نيويورك يبدو ميّالًا إلى التغيير، لا سيما بعد موجات التضخم، وارتفاع معدلات الجريمة، والقلق من أزمة الإسكان. هنا، قد يجد خطاب ممداني في العدالة الاجتماعية صدى واسعًا، وقد يعيد رسم خارطة السياسة المحلية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مسلم يفوز بالانتخابات التمهيدية لرئاسة بلدية نيويورك
مسلم يفوز بالانتخابات التمهيدية لرئاسة بلدية نيويورك

اخبار الصباح

timeمنذ ساعة واحدة

  • اخبار الصباح

مسلم يفوز بالانتخابات التمهيدية لرئاسة بلدية نيويورك

فاز المرشح المسلم زُهران مَمْداني في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي لرئاسة بلدية (عمدة) نيويورك، في نتيجة أقرّ بها منافسه الرئيسي حاكم الولاية السابق أندرو كومو. وقبل الانتهاء من فرز الأصوات، أقرّ كومو بهزيمته قائلا أمام أنصاره "لم تكن الليلة ليلتنا.. لقد فاز (ممداني)" فبعد فرز أكثر من 95% من الأصوات، تصدر ممداني السباق بأكثر من 43% من الأصوات مقارنة بـ36% لكومو. وممداني -الذي يبلغ من العمر 33 عاما- ديمقراطي يوصف بأنه تقدمي، وهو عضو بالمجلس التشريعي للولاية، ويعتبر أول مسلم يخوض هذا المعترك على الإطلاق. وهو يمثّل منطقة كوينز في جمعية ولاية نيويورك، ويحظى بدعم شخصيتين يساريتين تتمتعان بشعبية واسعة هما بيرني ساندرز وألكسندريا أوكازيو كورتيز. وبرز اسمه بوصفه مرشحا استثنائيا لا يكتفي بتحدّي الأسماء التقليدية في الحزب الديمقراطي، بل يسعى إلى إعادة تعريف العلاقة بين السياسة والشارع الأميركي. وحشد ممداني -الذي ولد ونشأ بأوغندا لأبوين هنديين- جيشا من المتطوعين الشباب عبر حملة على وسائل التواصل تعهّد فيها بخفض تكاليف المعيشة المرتفعة من خلال حافلات مجانية ورياض الأطفال ومنع زيادة الإيجارات حيث يمكن لشقّة مكوّنة من 3 غرف أن تكلّف 6 آلاف دولار شهريا. ومنذ إعلانه الترشح في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تحوّلت حملة ممداني الانتخابية إلى ما يشبه حراكا اجتماعيا ينطلق من القاعدة الشعبية، ويستقطب الناخبين الذين يشعرون بأن مدينتهم لم تعد قابلة للعيش. ومن ناحية أخرى، فإن ترشح أول مسلم لمنصب عمدة نيويورك يثير رعب المؤسسة المؤيدة لإسرائيل -وفق هآرتس الإسرائيلية- حيث يجري تمحيص مكثف بسبب اتهامه بمعاداة السامية في ظل وجود ما يقرب من مليون يهودي يقطنون الأحياء الخمسة لمدينة نيويورك، رغم أن الصحيفة تصف تلك الاتهامات بأنها لا أساس لها من الصحة. وبحسب آبي سيلبرشتاين الباحث في الدراسات العبرية واليهودية والتاريخ بجامعة نيويورك، فإن ممداني كان صريحا وواضحا بشأن آرائه عن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، فهو يؤكد حق إسرائيل في الوجود لكنه يصر على المساواة في الحقوق للفلسطينيين، وينتقد بشدة سياساتها ويصف الحرب على قطاع غزة بـ"الإبادة الجماعية". ووفقا للباحث فإن الخوف الحقيقي -الذي ينتاب الشخصيات المؤيدة لإسرائيل- لا يتعلق بالضرر الذي قد يلحقه ممداني بالجالية اليهودية في نيويورك، بل من أن يرمز نجاحه بالانتخابات الجارية إلى ضعف النفوذ المؤيد لإسرائيل داخل أروقة الحزب الديمقراطي والسياسة الأميركية. وبحسب سيلبرشتاين، فإن المعارضين يخشون أن يولي ممداني في حالة فوزه بالمنصب الاهتمام الأكبر لمخاوف جميع سكان نيويورك -بمن فيهم الفلسطينيون المتضررون من الأحداث الدولية- بدلا من مناصرة إسرائيل دون انتقاد. وينبئ الفوز المحتمل لممداني في مدينة كبرى كنيويورك بتحول في المشاعر العامة على نطاق واسع، حيث تشير استطلاعات الرأي الأخيرة إلى أن التعاطف مع الإسرائيليين بلغ أدنى مستوى له على الإطلاق، في حين وصل التأييد للفلسطينيين مستوى لا مثيل له في الارتفاع منذ عام 2001، وفقا لهآرتس.

زهران ممداني.. أول مسلم يقترب من منصب عمدة نيويورك بدعم التقدميين والقضية الفلسطينية
زهران ممداني.. أول مسلم يقترب من منصب عمدة نيويورك بدعم التقدميين والقضية الفلسطينية

البوابة

timeمنذ 8 ساعات

  • البوابة

زهران ممداني.. أول مسلم يقترب من منصب عمدة نيويورك بدعم التقدميين والقضية الفلسطينية

في لحظة وصفتها بعض وسائل الإعلام بـ"التحول الجيلي والتاريخي"، نجح زهران ممداني، النائب في مجلس الولاية عن الحزب الديمقراطي والناشط الاشتراكي الديمقراطي من أصول هندية وأوغندية، في الفوز بترشيح الحزب الديمقراطي لمنصب عمدة مدينة نيويورك، متفوقًا على الحاكم السابق للولاية أندرو كومو، أحد أعتى رموز المؤسسة السياسية التقليدية. زهران ممداني ورحلة صعود غير متوقعة ومساندة تقدمية فوز ممداني، البالغ من العمر 33 عامًا، لم يكن نتاج صدفة، بل نتيجة استراتيجية مدروسة استهدفت تعبئة أصوات الشباب والتيار التقدمي، في وقت بات فيه اليسار الجديد أكثر قدرة على فرض مرشحيه داخل الحزب الديمقراطي. وحشد ممداني دعم شخصيات سياسية مؤثرة في هذا التيار مثل ألكساندريا أوكاسيو كورتيز والسيناتور بيرني ساندرز، ما أعطى حملته شرعية وقوة تعبئة تجاوزت الدوائر التقليدية. وجاءت مقولته، المستوحاة من نيلسون مانديلا "يبدو الأمر مستحيلاً حتى يتحقق"، لتجسد اللحظة الرمزية التي يعيشها أنصاره، حيث تحوّل الناشط التقدمي المعروف بدعمه لفلسطين والدعوة للعدالة الاجتماعية إلى مرشح شبه مؤكد لمنصب العمدة في أكبر مدينة أمريكية. كومو.. سقوط سياسي بطعم التحدي في المقابل، مثل ترشح أندرو كومو محاولة للعودة السياسية بعد سقوط مدوٍّ عام 2021 عقب اتهامات بالتحرش الجنسي وسوء إدارة لجائحة كورونا. رغم أن دخوله المعركة الانتخابية جاء متأخراً في مارس، إلا أن كومو اعتمد على قاعدة مؤسسية عريضة، وأنشأ خطًا انتخابيًا خاصًا خارج الحزب الديمقراطي تحت اسم "حزب الكفاح والخلاص"، تحسبًا للهزيمة في الانتخابات التمهيدية. واعترافه المبكر بالهزيمة بدا ناضجًا سياسيًا، لكنه لم يُغلق الباب أمام جولة ثانية قد تشهد ترشحه المستقل في الانتخابات العامة ضد ممداني، في حال فشلت المساعي التوحيدية داخل الحزب. نظام التصويت التصاعدي يعقّد المشهد رغم إعلان النتائج الأولية، تبقى الصورة النهائية للترشيح قيد الحسم الكامل بسبب نظام "الاختيار التصاعدي" المعمول به في نيويورك، والذي يعيد توزيع أصوات الناخبين وفق ترتيبهم التفضيلي إذا لم يحصل مرشح على الأغلبية المطلقة من الجولة الأولى. ومن المتوقع أن تستمر عملية الفرز حتى بداية يوليو. ويزيد هذا النظام من فرص المرشحين الذين يتمتعون بدعم متنوع القاعدة، وقد استفاد منه ممداني في جولات التصويت، حيث كسب أصوات أنصار مرشحين خرجوا مبكرًا من السباق. التأييد لفلسطين.. رصيد أخلاقي أم عبء سياسي؟ من الجوانب الجدلية في حملة ممداني، موقفه الصريح من القضية الفلسطينية، وتأييده لحركة BDS، ما جعله عرضة لانتقادات شديدة من جماعات ضغط مؤيدة لإسرائيل ومن وسائل إعلام يمينية. إلا أن هذا الموقف في المقابل أكسبه تعاطفًا كبيرًا في أوساط الشباب العربي والمسلم واليسار التقدمي الأميركي، وكرّس صورته كمرشح ذي مواقف أخلاقية لا تساوم. وفي حال فوزه في الانتخابات العامة، سيكون ممداني أول مسلم يتولى منصب عمدة نيويورك، في خطوة رمزية على صعيد تمثيل الأقليات الدينية والعرقية، لكنها أيضًا قد تعرّضه لمزيد من التمحيص السياسي والإعلامي. زهران ممداني وملامح برنامجه الانتخابي يعكس برنامج ممداني التحولات اليسارية داخل الحزب الديمقراطي، إذ يركّز على ملفات العدالة الاجتماعية والاقتصادية: تجميد الإيجارات لحماية الطبقات الدنيا من التهجير في مدينة تشهد ارتفاعًا متواصلًا في أسعار السكن. النقل العام المجاني كخدمة أساسية يجب أن تُمَوّل من ضرائب الأثرياء. ضرائب تصاعدية على الشركات الكبرى لتمويل خدمات الصحة والتعليم والبنية التحتية. إنشاء متاجر تموينية بلدية لمواجهة احتكار السوق وارتفاع أسعار المواد الأساسية. المعركة الانتخابية الحقيقية لم تبدأ بعد فالعمدة الحالي إريك آدامز، الذي يترشح كمستقل بعد تراجع شعبيته، إلى جانب المرشح الجمهوري كورتيس سليوا، والمستقل جيم والدن، يشكلون جبهة مضادة قد تستغل مواقف ممداني التقدمية ضده، لكنّ المزاج العام في نيويورك يبدو ميّالًا إلى التغيير، لا سيما بعد موجات التضخم، وارتفاع معدلات الجريمة، والقلق من أزمة الإسكان. هنا، قد يجد خطاب ممداني في العدالة الاجتماعية صدى واسعًا، وقد يعيد رسم خارطة السياسة المحلية.

زهران ممداني.. «مسلم» يقود أحلام الديمقراطيين في نيويورك
زهران ممداني.. «مسلم» يقود أحلام الديمقراطيين في نيويورك

العين الإخبارية

timeمنذ 9 ساعات

  • العين الإخبارية

زهران ممداني.. «مسلم» يقود أحلام الديمقراطيين في نيويورك

تم تحديثه الأربعاء 2025/6/25 12:16 م بتوقيت أبوظبي حين يتصدر المرشح المسلم الشاب، زهران ممداني، سباقا انتخابيا في قلب أكبر مدن أمريكا، فإن حدود الممكن في السياسة تبدأ بإعادة تعريف نفسها. هذا ما بدا واضحا مساء الثلاثاء، عندما أعلن زهران ممداني، الاشتراكي البالغ من العمر 33 عاما، فوزه في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي في سباق منصب عمدة مدينة نيويورك، متقدما على الحاكم السابق أندرو كومو، رغم تأخر إعلان النتائج النهائية التي قد تستغرق أياما. ووفق ما طالعته "العين الإخبارية" في وسائل إعلام أمريكية، بينها "أسيوشيد برس"، حصل ممداني على ما يقرب من 44% من الأصوات بعد فرز 90% من الأصوات حتى الساعة 10:30 من مساء الثلاثاء بالتوقيت الأمريكي. كومو يقر بالهزيمة كومو، الذي كان يُعد الأوفر حظا حتى الأسابيع الأخيرة، أقرّ بالهزيمة، مشيدا بحملة ممداني التي وصفها بـ"الذكية والمؤثرة". وقال أمام أنصاره: "الليلة ليلته. لقد استحقها. لقد فاز". كما هنّأته النائبة، ألكساندريا أوكاسيو كورتيز، (ديمقراطية عن ولاية نيويورك)، عبر منصة "إكس": 'ضخ المليارديرات وجماعات الضغط الملايين ضدك وضد نظامنا المالي العام، وقد فزت". أما ممداني، فخاطب حشدا من مؤيديه بحماسة قائلا: "الليلة، صنعنا التاريخ... سأكون مرشحكم الديمقراطي لمنصب عمدة نيويورك". برنامج ممداني وذكر موقع "أكسيوس" الأمريكي، أن ممداني كان يتقدم على 10 ديمقراطيين آخرين، بمن فيهم خصمه الرئيسي كومو، في الجولة الأولى من الانتخابات التي تُجرى بنظام الاختيار التفضيلي حتى وقت متأخر من ليلة الثلاثاء. وقاد ممداني حملة غير تقليدية ركزت على العدالة الاجتماعية، وشملت مقترحات مثل: تجميد الإيجارات، وتوفير حافلات مجانية، وإنشاء متاجر بقالة تديرها المدينة، وكل ذلك بتمويل مقترح قدره 10 مليارات دولار من ضرائب إضافية على الأثرياء والشركات الكبرى. كما هاجم الدعم الأمريكي لإسرائيل في حرب غزة. من هو زهران ممداني؟ ممداني ولد في أوغندا، وانتقلت عائلته إلى مدينة نيويورك عندما كان في السابعة من عمره. ونشر مقطع فيديو لحملته الانتخابية بالكامل باللغة الأردية ومزج فيه مقاطع من أفلام بوليوود. كما ظهر في فيديو آخر يتحدث الإسبانية. ميرا ناير، والدة زهران، مخرجة هندية أمريكية شهيرة، ووالده أكاديمي مرموق من أصل أوغندي. ولم يحصل ممداني على الجنسية الأمريكية إلا في 2018. ومرشح عمدة نيويورك متزوج من الفنانة السورية راما دواجي. ما التالي؟ تجرى الانتخابات العامة في نيويورك في 4 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، حيث سيواجه ممداني رئيس البلدية الحالي إريك آدامز، وهو ديمقراطي سابق قرر هذه المرة الترشح لولاية جديدة كمستقل بعد اتهامات فساد لاحقته وهزت صورته. أما المرشح الجمهوري لمنصب العمدة فهو كورتيس سليوا، مؤسس منظمة 'الملائكة الحراس'، وهي منظمة غير ربحية لمنع الجريمة. aXA6IDIwNi44My4xMjkuODcg جزيرة ام اند امز US

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store