
سياسات أبوظبي أدت إلى تآكل متزايد في سمعتها.. - مجلة بريطانية: الإمارات تحرص على وحدة إماراتها وتشجع الانقسامات خارجيا.. اليمن نموذجا (ترجمة خاصة)
سلطت مجلة بريطانية الضوء على مساعي الإمارات العربية المتحدة على وحدة إماراتها في الوقت التي تشجع فيه وتدعم الانقسامات خارجيا، بما فيه اليمن، الذي يشهد صراعا منذ عقد من الزمان وأبو ظبي طرف فيه.
وقال مجلة
"الإيكونوميست" في تقرير لها ترجمه للعربية "الموقع بوست"
إن الإمارات منذ اندلاع حرب اليمن ومشاركتها في التحالف العربي الذي تقوده السعودية أنشأت المجلس الانتقالي الجنوبي ودعمته بغرض فك الارتباط بين شمال اليمن وجنوبه.
وحسب التقرير فإن الإمارات أول دولة عربية تؤسس وزارة للتسامح، لكنها أول دولة تُتهم بالتواطؤ في جريمة إبادة جماعية أيضًا، فقد عرض محامو السودان في العاشر من أبريل قضيتهم أمام محكمة العدل الدولية، متهمين الإمارات بتسهيل عمليات القتل الجماعي بحق جماعة 'المساليت' العرقية، من خلال تزويد قوات الدعم السريع، وهي ميليشيا متورطة في سلسلة من الفظائع، بالسلاح.
و
نفت الإمارات -وفق التقرير- هذه الاتهامات، ووصفت ريم كتيت، المسؤولة في وزارة الخارجية، المزاعم بأنها "حملة علاقات عامة ساخرة ولا أساس لها من الصحة"، مشيرة إلى أنها تهدف إلى صرف الانتباه عن الفظائع التي ارتكبها الجيش السوداني، الخصم الرئيسي لقوات الدعم السريع، في الحرب الأهلية المستمرة منذ عامين.
وذكرت أن الدعم الإماراتي لقوات الدعم السريع في السودان لا يبدو محل شك ومن غير المرجح أن تتقدم القضية في المحكمة لأسباب إجرائية، إلا أنها تبرز توجهًا أوسع: لقد دعمت الإمارات جماعات مسلحة تسعى إلى الاستيلاء على السلطة بالقوة أو تقسيم الدول في مختلف أنحاء الشرق الأوسط.
تقول المجلة إن "الإمارات تحتل موقعًا مركزيًا في العالم العربي الحديث جنبًا إلى جنب مع السعودية، حيث تتمتع الدولتان بأكبر اقتصادين وأوسع نفوذ دبلوماسي، وتعتبر كل منهما نفسها قوة متوسطة مستقلة في عالم متعدد الأقطاب، لكن مقارباتهما تختلف؛ فالسعوديون يرون الاستقرار أولوية جوهرية وغالبًا ما يصطفون، وإن لم يكن دائمًا، إلى جانب الولايات المتحدة.
"أما الإمارات، وهي اتحاد يضم سبع إمارات أغناها أبو ظبي، فقد اتبعت نهجًا مختلفًا.
لقد دعمت خليفة حفتر، قائد ميليشيا في ليبيا حاول الإطاحة بالحكومة المعترف بها دوليًا في طرابلس، وتدعم المجلس الانتقالي الجنوبي الانفصالي في اليمن، كما أقامت علاقات وثيقة مع زعماء في بونتلاند وصوماليلاند، وهما كيانان انفصاليان في الصومال، وتتعارض العديد من سياساتها مع المواقف الأمريكية، وقد أدى دعمها لقوات الدعم السريع إلى خلاف مع الولايات المتحدة، والصين، ولاحقًا روسيا—وهو أمر نادر" وفق المجلة.
وطبقا للتقرير فإن المسؤولين الإماراتيين ينفون غالبًا أي تورط مباشر عند سؤالهم عن سياستهم، فالإمارات تنكر إرسال أسلحة إلى قوات الدعم السريع، رغم تحقيقات الأمم المتحدة وصور الأقمار الصناعية التي أظهرت عمليات نقل متكررة، وزعم أحد المسؤولين أن دعم حفتر تم 'بتنسيق كامل' مع الحلفاء—رغم أن معظم هؤلاء، بمن فيهم الولايات المتحدة، عارضوا دعمه.
ويرجح الدبلوماسيون الأجانب في أبو ظبي وجود دوافع اقتصادية وراء المساعي الإماراتية، فبعضهم يرى أن الإمارات تسعى لاتفاقات تفضيلية بشأن الذهب السوداني، رغم أن معظم الذهب يُصدّر أصلًا إلى الإمارات، وآخرون يشيرون إلى رغبتها في الحصول على أراضٍ زراعية وموانئ في السودان لدعم مبادرة الأمن الغذائي لديها، حيث تستورد 90٪ من احتياجاتها الغذائية.
وأردفت "لكن التركيز على الدوافع الاقتصادية قد يكون مضللًا، فالإمارات تبدو مدفوعة في الأساس بأيديولوجيا.
يُعرف الرئيس محمد بن زايد آل نهيان بعدائه الشديد للإسلاميين، وتسعى العائلة الحاكمة في أبو ظبي لتقليص نفوذ قطر وتركيا، الداعمتين للأحزاب الإسلامية، كما تسعى إلى رسم مجال نفوذ خاص بها، مغاير للنفوذ السعودي.
وتابعت "لقد دفعها الإحساس بالخطر في اليمن إلى الانضمام للتحالف الذي تقوده السعودية والذي دخل الحرب في 2015 ضد الحوثيين المدعومين من إيران، لكن الإمارات سعت لامتلاك حلفاء على الأرض، لأن السعودية كانت قريبة من حزب الإصلاح، المرتبط بجماعة الإخوان المسلمين، ومن ثم، كانت الجماعات الانفصالية في الجنوب، الذي كان دولة شيوعية مستقلة حتى 1990، أكثر ملاءمة، وقد يحقق هذا التحالف فوائد اقتصادية مستقبلًا، إذ تأمل مجموعة موانئ أبو ظبي، المملوكة للحكومة في الإمارة، في الفوز بحق تشغيل ميناء عدن، ويُنظر إلى النفوذ الاقتصادي الإماراتي كأداة لتدعيم علاقاتها، لا كسبب لها".
واستطردت المجلة البريطانية "انتهى حكم الإسلاميين في السودان بإسقاط عمر البشير عام 2019، لكن ضباطًا إسلاميين لا يزال لهم نفوذ داخل الجيش، وهو ما دفع الشيخ محمد بن زايد لدعم قوات الدعم السريع، وربما شعر أيضًا بواجب تجاه قائدها محمد حمدان دقلو (حميدتي)، الذي أرسل آلاف المقاتلين لمساندة الإمارات في اليمن".
يقول مسؤول أمريكي سابق التقى الرئيس الإماراتي 'أعتقد أنه يشعر بالولاء لهؤلاء'.
واستدركت المجلة "تصف الإمارات سياستها بأنها 'براغماتية'، وهذا الطرح له بعض الوجاهة، فحلفاؤها في اليمن أثبتوا فاعلية قتالية أكثر من خصومهم المتحالفين مع السعودية، والحكومة المدعومة من الأمم المتحدة في ليبيا لا تتمتع بشرعية حقيقية، إذ تهيمن عليها ميليشيات، ومع ذلك، لم تحقق السياسات الإماراتية التي تدعم جهات خارجة عن الدولة نجاحًا كبيرًا، فقد أعادت الإمارات فتح سفارتها في دمشق عام 2018، وسعت لحث دول أخرى على تطبيع العلاقات مع بشار الأسد، ويقول أنور قرقاش، مستشار السياسة الخارجية للشيخ محمد، إن هذه الخطوة 'جاءت بدافع الإحباط بعد عشر سنوات'، مشيرًا إلى أن عزل الأسد لم يُجدِ نفعًا، وكان لا بد من تجربة خيار الانخراط معه."
وأكدت أن هذا الخيار فشل، فقد فرّ الأسد إلى موسكو في ديسمبر، والإمارات لا تُبدي حماسًا تجاه الحكومة التي يقودها الإسلاميون الآن، بعكس دول خليجية أخرى ولكن لم تبدأ بعد في مواجهتها، كما فشل حفتر في السيطرة على طرابلس، وخسرت قوات الدعم السريع العاصمة السودانية الشهر الماضي وفرّت منها.
وفي كلا الحالتين، طبقا للمجلة كان الدور الإماراتي، على الأرجح، ذا أثر عكسي، فقد منح ذلك تركيا ذريعة لتعزيز علاقاتها مع الجيش السوداني وحكومة طرابلس، وهما يعتمدان اليوم على الطائرات المسيّرة التركية لصدّ خصومهما.
وخلصت مجلة الإيكونوميست إلى القول إن هذه السياسات أدت إلى تآكل متزايد في سمعة الإمارات، ففي اجتماعات منفصلة في واشنطن الشهر الماضي، أثار ثلاثة من مساعدي الكونغرس احتمال فرض عقوبات، وقد لا يتجاوز الأمر مجرد كلام في الوقت الحالي، لكن كما يقول المثل: دعم جماعات مثل قوات الدعم السريع 'أسوأ من الجريمة، إنه خطأ فادح'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 8 ساعات
- اليمن الآن
اليونيسف: ملايين اليمنيين لم يعودوا يتلقون المساعدات الإنسانية
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة"اليونيسف"، إن ملايين اليمنيين لم يعودوا يتلقون المساعدات الإنسانية. وأوضحت في حسابها على منصة إكس أن تقليصات التمويل تعني أن ملايين اليمنيين لم يعودوا يتلقون المساعدات الإنسانية التي يحتاجونها للبقاء على قيد الحياة. وشددت قائلة "على العالم أن يتحرك الآن لاستعادة التمويل ومنع المزيد من الخسائر في الأرواح".


اليمن الآن
منذ 11 ساعات
- اليمن الآن
خطة (مساعدات غزة) مؤسسة إغاثة أمريكية تنفذها والأمم المتحدة ترفضها
أخبار وتقارير (الأول) وكالات: تهدف مؤسسة مدعومة من الولايات المتحدة إلى بدء العمل في قطاع غزة بحلول نهاية مايو/أيار الجاري. مؤسسة "إغاثة غزة" ستشرف على نموذج جديد لتوزيع المساعدات في القطاع الفلسطيني، لكن الأمم المتحدة تقول إن الخطة تفتقر للنزاهة والحياد، وتؤكد أنها لن تشارك فيها. السجل التجاري للمؤسسة في جنيف أظهر أنها أُنشئت في فبراير/شباط في سويسرا. وقال مصدر مطلع على الخطة لـ"رويترز" إن المؤسسة تعتزم العمل مع شركتين أمريكيتين خاصتين للأمن واللوجستيات، وهما "يو.جي سولوشنز" و "سيف ريتش سولوشنز". وأوضح مصدر ثان أن "مؤسسة إغاثة غزة تلقت بالفعل تعهدات بأكثر من 100 مليون دولار". ولم يتضح بعد مصدر هذه الأموال. وقالت دوروثي شيا القائمة بأعمال الممثل الدائم للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة أمام مجلس الأمن في وقت سابق هذا الشهر إن مسؤولين أمريكيين كبارا يعملون مع إسرائيل لتمكين المؤسسة من بدء العمل. وحثت الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة على التعاون، مشيرة إلى أن إسرائيل "ستسمح للمؤسسة بأن تباشر عملها دون المشاركة في إيصال المساعدات". آليات الخطة الجديدة وقالت "مؤسسة إغاثة غزة" إنها ستنفذ عملياتها في البداية من أربعة مواقع توزيع آمنة، ثلاثة في الجنوب وواحد في وسط غزة، وسيجري "خلال الشهر القادم افتتاح مواقع إضافية، بما في ذلك في شمال غزة". وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الخميس إن بناء مناطق التوزيع الأولى سيكتمل خلال الأيام المقبلة وإن إسرائيل تنوي "إقامة مناطق آمنة واسعة جنوب غزة. وأضاف: "سينتقل السكان الفلسطينيون إلى هناك حفاظا على سلامتهم، بينما نخوض معارك في مناطق أخرى". وأكدت مؤسسة إغاثة غزة أنها "لن تشارك أو تدعم أي شكل من أشكال التهجير القسري للمدنيين"، وأنه لا يوجد حد لعدد المواقع التي يمكنها فتحها أو أماكنها. وذكرت في بيان "ستستعين مؤسسة إغاثة غزة بمقاولين أمنيين لنقل المساعدات من المعابر الحدودية إلى مواقع التوزيع الآمنة. بمجرد وصول المساعدات إلى المواقع، سيتم توزيعها مباشرة على سكان غزة بواسطة فرق إنسانية مدنية". وأعلن مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون أن بعض منظمات الإغاثة وافقت على العمل مع "مؤسسة إغاثة غزة". ولم تعرف أسماء هذه المنظمات بعد. وأشارت المؤسسة إلى أنها تضع اللمسات الأخيرة على آليات إيصال المساعدات إلى من لا يستطيعون الوصول إلى مواقع التوزيع. وأضافت أنها لن تشارك أي معلومات شخصية عن متلقي المساعدات مع إسرائيل، وأن الجيش الإسرائيلي "لن يكون له وجود في المنطقة المجاورة مباشرة لمواقع التوزيع". الأمم المتحدة لن تتعاون وقالت الأمم المتحدة إن خطة التوزيع المدعومة من الولايات المتحدة "لا تفي بمبادئ المنظمة الراسخة المتمثلة في النزاهة والحياد والاستقلالية". وأوضح توم فليتشر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أنه لا ينبغي إضاعة الوقت على الاقتراح البديل. وفي إفادة قدمها فليتشر إلى مجلس الأمن، أوضح أن المشكلات في الخطة التي كانت إسرائيل أول من طرحها هي أنها "تفرض مزيدا من النزوح. وتعرض آلاف الأشخاص للأذى وتقصر المساعدات على جزء واحد فقط من غزة ولا تلبي الاحتياجات الماسة الأخرى وتجعل المساعدات مقترنة بأهداف سياسية وعسكرية. تجعل التجويع ورقة مساومة". وتقول الأمم المتحدة إن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) هي العمود الفقري لعمليات الإغاثة في غزة. إلا أن إسرائيل تتهم الوكالة بالتحريض ضدها، وتتهم موظفيها "بالتورط في أنشطة إرهابية". وتعهدت الأمم المتحدة بالتحقيق في جميع هذه الاتهامات. وتؤكد مؤسسة إغاثة غزة أن العمل مع إسرائيل لإيجاد "حل عملي لا يعد انتهاكا للمبادئ الإنسانية". لماذا الخطة البديلة؟ ومنعت إسرائيل دخول جميع المساعدات إلى غزة منذ الثاني من مارس/آذار الماضي متهمة حركة حماس بسرقتها، وهو ما تنفيه الحركة. وتطالب إسرائيل بإطلاق سراح جميع الرهائن الذين جرى اقتيادهم لداخل غزة في هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 على بلدات بجنوب إسرائيل، والذي تقول إحصاءات إسرائيلية إنه أسفر عن مقتل 1200 شخص. واندلعت على إثر الهجوم الحرب في قطاع غزة التي قتل فيها 53 ألف شخص. وفي أوائل أبريل/نيسان الماضي، اقترحت إسرائيل "آلية منظمة للمراقبة ودخول المساعدات" إلى غزة. لكن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش سرعان ما رفضها وقال إنها تهدد "بمزيد من القيود على المساعدات والسيطرة على كل سعر حراري وحبة دقيق". ومنذ ذلك الحين، تزايد الضغط على إسرائيل للسماح باستئناف دخول المساعدات. وحذر التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، وهو مرصد عالمي لمراقبة الجوع مدعوم من الأمم المتحدة، الأسبوع الماضي من أن نصف مليون شخص في غزة يواجهون خطر المجاعة، وهو ما يعادل ربع سكان القطاع. وأقر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن "الكثير من الناس يتضورون جوعا في غزة". ووسط جمود بشأن المقترح الإسرائيلي، دعمت واشنطن "مؤسسة إغاثة غزة" المنشأة حديثا للإشراف على توزيع المساعدات. وذكرت المؤسسة قبل أيام أنها تسعى إلى بدء العمل في غزة بحلول نهاية الشهر الجاري. في غضون ذلك، سمحت إسرائيل باستئناف دخول مساعدات محدودة بموجب الآليات القائمة حاليا. كيف تصل المساعدات؟ وتقول الأمم المتحدة منذ اندلاع الصراع إن عمليتها الإنسانية في غزة تواجه مشاكل بسبب الحملة العسكرية الإسرائيلية والقيود التي تفرضها تل أبيب على الدخول إلى غزة والعمل في جميع أنحاء القطاع وعمليات نهب من قبل عصابات مسلحة. لكن الأمم المتحدة أكدت أن نظامها لتوزيع المساعدات فعال، وهو ما اتضح بصورة خاصة خلال وقف إطلاق النار الذي استمر شهرين قبل أن تستأنف إسرائيل العمليات العسكرية في منتصف مارس/آذار الماضي. وكانت إسرائيل تفحص المساعدات وتوافق عليها أولا ثم تُنقل إلى داخل حدود غزة حيث تستلمها الأمم المتحدة وتوزعها. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك يوم الإثنين الماضي "يمكننا العودة إلى ذلك النظام. لدينا آلية تعمل. لسنا بحاجة إلى إعادة اختراع العجلة". وأضاف "لسنا بحاجة إلى شريك جديد في عمليات الإغاثة ليملي علينا كيفية أداء عملنا في غزة". وأوضح فليتشر "ما تحتاجه الأمم المتحدة من إسرائيل لزيادة حجم المساعدات، هو فتح معبرين على الأقل إلى غزة، أحدهما في الشمال والثاني في الجنوب، وتبسيط الإجراءات وتسريعها وعدم تحديد حصص وعدم فرض عوائق أمام الوصول إلى غزة وعدم تعرض المساعدات للهجوم في أثناء توصيلها والسماح بتلبية مجموعة من الاحتياجات منها الغذاء والماء وأدوات النظافة والمأوى والرعاية الصحية والوقود والغاز".


اليمن الآن
منذ 17 ساعات
- اليمن الآن
واشنطن وبروكسل يجددان الدعم لليمن في ذكرى وحدته
اخبار وتقارير واشنطن وبروكسل يجددان الدعم لليمن في ذكرى وحدته الجمعة - 23 مايو 2025 - 12:42 ص بتوقيت عدن - نافذة اليمن - خاص جدّدت الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي دعمهما الثابت لوحدة اليمن واستقراره، مؤكدين التزامهما بالوقوف إلى جانب الشعب اليمني في سعيه نحو السلام والازدهار، وذلك بمناسبة العيد الوطني الـ35 لقيام الجمهورية اليمنية في 22 مايو 1990. وأعرب السفير الأمريكي لدى اليمن، ستيفن فاجن، في تهنئة نشرتها السفارة على منصة "إكس"، عن فخر بلاده بدعم الشعب اليمني، مشيرًا إلى أن هذا اليوم يخلّد "روح الوحدة والصمود الراسخ" التي يتحلى بها اليمنيون، وقال: "في حين تحتفلون بهذه المناسبة الهامة، اعلموا أن الولايات المتحدة تقف إلى جانبكم اليوم وفي المستقبل". وأكد فاجن أن واشنطن تتطلع إلى مواصلة الشراكة مع اليمن في مسارات الإصلاح المؤسسي والاستقرار الإقليمي، مشددًا على أن رؤيتها لمستقبل اليمن ترتكز على السلام والتنمية، "وهي رؤية تتناقض جذرياً مع نهج مليشيا الحوثي الإرهابية"، حد تعبيره. من جهته، جدد الاتحاد الأوروبي في بيان رسمي تأييده للوحدة اليمنية وسيادة البلاد واستقلالها، مجدداً دعمه لجهود الأمم المتحدة الرامية إلى التوصل لحل سياسي شامل ودائم يُنهي سنوات الحرب والمعاناة. وجاء في البيان: "نهنئ الشعب اليمني بيوم الوحدة، ونعرب عن أملنا في أن تعود هذه المناسبة لتُجسد مستقبلًا موحدًا وسلميًا لليمن". ويحتفل اليمنيون هذا العام بالذكرى الـ35 لتحقيق الوحدة، وسط تحديات عميقة تعصف بالبلاد، لكن رسائل الدعم الإقليمية والدولية تُعد مؤشراً على استمرار الاعتراف بوحدة اليمن كقضية محورية في مستقبل الحل السياسي. الاكثر زيارة اخبار وتقارير مصادر تكشف سبب الانفجارات التي هزت صنعاء. اخبار وتقارير بائع آيس كريم يخنق زوجته حتى الموت بعد 4 أشهر زواج بهذه المحافظة. اخبار وتقارير علي عبدالله صالح يعود من بوابة الحقيقة.. فتحي بن لزرق يفجرها مدوية: كان أعد. اخبار وتقارير الحكومة تكشف تفاصيل انفجار مرعب هز صنعاء.