logo
لماذا لا يشعر البعض بالألم كما نشعر نحن؟!.. دراسة حديثة تكشف أسرار الألم

لماذا لا يشعر البعض بالألم كما نشعر نحن؟!.. دراسة حديثة تكشف أسرار الألم

روسيا اليوممنذ 3 أيام
ويشير العلماء يبدو أن هذه الآلية أكثر تعقيدا مما تبدو عليه.ووفقا للباحثين، غالبا ما يُعتبر استمرار الرياضيين في اللعب رغم تعرضهم لكسور أو إصابات خطيرة دليلا على قوة إرادة استثنائية. لكن كيف يمكنهم الحركة أساسا إذا كانوا يشعرون، كما يقولون، بألم شديد لم يسبق لهم أن شعروا به من قبل؟
يقول البروفيسور لوريمر موزلي، أخصائي العلاج الطبيعي: "يكمن الجواب في بنية آلية الألم نفسها؛ فهي ليست انعكاسا مباشرا للإصابة، بل نظام دفاعي يُفعّله الدماغ إذا اعتبر الموقف خطيرا".
وتؤكد دراسة نُشرت في مجلة PAIN في يوليو 2025 أن تأثير العلاج الوهمي والتأثير النفسي السلبي يرتبط بكيفية مقارنة الدماغ بين التوقعات والإشارات الفعلية. وقد أظهر علماء من إيطاليا أن توقّع الألم، إلى جانب درجة اليقين منه، لا يحددان بالضرورة مدى شعور الشخص به.
وأظهرت نتائج الدراسة، التي شملت 60 متطوعا سليما خضعوا لاختبار ألم عبر التحفيز الكهربائي قبل وبعد إعلامهم بأنهم سيحصلون على تخفيف للألم (عبر دواء وهمي)، أو زيادة فيه (بسبب تأثير نفسي سلبي)، أو تدخل محايد، أن المشاركين الذين آمنوا بتخفيف أو زيادة الألم، شعروا به فعليا بشكل أضعف أو أقوى، رغم أن جميع التدخلات كانت وهمية. وقد سجل المشاركون توقعاتهم بشأن شدة الألم ومدى ثقتهم بها.
ويُدرك العلماء أن شدة الألم لا تتطابق دائما مع حجم الإصابة، لكن تأثير العواطف، والخبرة، والتوتر، والانتباه لم يُفهم بشكل واضح إلا مؤخرا. فإذا كان الشخص واثقا من أن الألم لا يُشكل خطرا، فقد يقوم الدماغ بتثبيطه، بينما يزيده إذا اعتقد أن الإصابة تهدد حياته.
ووفقا للباحثين، فإن عوامل مثل مستوى التوتر، والتعوّد على الألم، والصبر، والحساسية للمكافأة والعقاب تؤثر جميعها في إدراك الألم. فقد يتجاهل رياضي في مباراة حاسمة الألم لأن هدفه أهم، بينما قد يتفاعل عازف كمان بشكل أكثر حدة مع حقنة في ذراعه أثناء العمل، لأنها تهدد مسيرته المهنية. وتُظهر الدراسات أن العمل النفسي، والتأمل، وإدارة الانتباه، والموقف الذهني تجاه الألم يمكن أن يغيّر من شدة الشعور به. بل إن الشخص نفسه قد يتفاعل مع الإصابة ذاتها بشكل مختلف في أوقات مختلفة.
وتجدر الإشارة إلى أن علماء روس اكتشفوا منطقة في الجينوم مرتبطة بعدم الإحساس الكامل بالألم. إذ يمكن لطفرات في جين SCN9A أن "تُوقف" الإحساس بالألم تماما لدى البشر.
المصدر: science.mail.ruيشكو الكثيرون يوميا من ألم ما في الجسم، ومنهم من يشعر بنفس الألم أسبوعيا. فكيف يجب التعامل مع الألم وما خطورة تحمله؟
يعاني العديد من الأشخاص حول العالم من مستويات متفاوتة من الألم، سواء كان نتيجة إصابة أو حالات مزمنة.
لكل منا رد فعل مختلف تجاه الألم، سواء بالقدرة على تجاهله بسهولة أو أن تجد نفسك طريح الفراش بسبب إصابة بسيطة، لكن تحمل الألم وفقا للعلماء، قد يكون دليلا على وجود اعتلال نفسي.
اكتشف باحثون اختلافات في الطريقة التي تتطور بها الفئران من الذكور والإناث وتعالج الألم المزمن، ما يشير إلى مسارات محتملة للعلاجات المستهدفة المستقبلية للبشر.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مصادر غير متوقعة للألياف تعزز صحتك اليومية
مصادر غير متوقعة للألياف تعزز صحتك اليومية

روسيا اليوم

timeمنذ 11 دقائق

  • روسيا اليوم

مصادر غير متوقعة للألياف تعزز صحتك اليومية

وبالإضافة إلى ذلك، تساعد الألياف على الشعور بالشبع لفترات أطول، ما يساهم في التحكم في الوزن. كما أظهرت دراسة أجراها باحثو جامعة ستانفورد أن الأحماض الدهنية القصيرة السلسلة، التي تنتج عند تحلل الألياف في الأمعاء، قد تساهم في إبطاء التغيرات الخلوية المرتبطة بالسرطان، ما يفتح آفاقا لفوائد الألياف الصحية. وتشير خبيرة التغذية بريا تيو، المتحدثة باسم الجمعية البريطانية لأخصائيي التغذية، إلى أن الكمية الموصى بها يوميا من الألياف لصحة مثالية هي 30 غراما، في حين يستهلك معظم الناس حوالي 20 غراما فقط. وتؤكد أن تنويع مصادر الألياف بين القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان أمر أساسي للاستفادة القصوى من فوائدها. فالألياف القابلة للذوبان، الموجودة في الشوفان والفاصوليا والتفاح، تذوب في الماء وتساعد في خفض الكوليسترول وتنظيم سكر الدم، كما تغذي بكتيريا الأمعاء النافعة التي تدعم جهاز المناعة. أما الألياف غير القابلة للذوبان، الموجودة في الحبوب الكاملة والمكسرات والفواكه والخضراوات بقشورها، فتسهل حركة الأمعاء. ولتسهيل زيادة تناول الألياف، يُنصح باختيار الحبوب الكاملة مثل الخبز والمعكرونة والأرز بدلا من الأنواع البيضاء، وتناول الفواكه والخضراوات والمكسرات مع قشورها متى أمكن، وإضافة الفاصوليا والعدس والبقوليات إلى الحساء والسلطات واليخنات. ويجب أيضا شرب كميات كافية من السوائل للحفاظ على صحة الجهاز الهضمي.القهوة سريعة التحضير: تحتوي ملعقتان صغيرتان من القهوة المجففة بالتجميد على 2.6 غرام من الألياف القابلة للذوبان، التي تتحول إلى مادة هلامية تساعد في الهضم وتغذية بكتيريا الأمعاء. مزيج الفاصوليا: يقدم نصف كمية الألياف اليومية المطلوبة مع 17 غراما من البروتين، ويعتبر مزيج الفاصوليا الحمراء والسوداء وغيرها إضافة مشبعة ومغذية. بيغل (نوع من الخبز يشتهر بقوامه الكثيف والمطاطي) مع زبدة الجوز والموز: يرفع من كمية الألياف إلى 33% من الكمية اليومية، مع فوائد إضافية من البروتين والدهون الصحية. الرمان: يحتوي على 38% من الكمية اليومية من الألياف، إضافة إلى مضادات أكسدة تحمي القلب وتدعم صحة الأوعية الدموية. اللوز المغلف بالشوكولاتة الداكنة: يمد الجسم بـ13% من الألياف، مع مضادات الأكسدة والمعادن الضرورية، لكن يجب الانتباه إلى السعرات والسكر. رقائق الخضار (تستخدم خضروات متنوعة مثل الجزر (بما في ذلك الجزر الأبيض) والشمندر والبطاطا وأحيانا الخضروات الأخرى، وتُضاف لها أحيانا القليل من الملح أو التوابل لتحسين الطعم): تمنح 15% من الألياف اليومية، مع فوائد إضافية من النترات والفيتامينات المضادة للأكسدة. معجون الطماطم: يزود الجسم بـ13% من الألياف ويحتوي على الليكوبين، مضاد أكسدة قوي يعزز صحة القلب. بازلاء مهروسة: توفر 20% من كمية الألياف اليومية، بالإضافة إلى البروتين والمغنيسيوم، وتعد إضافة مشبعة لأي وجبة. المصدر: ديلي ميل تعد الطريقة التي نطهو بها الخضروات أحد العوامل الحاسمة في الحفاظ على قيمتها الغذائية. يشير علماء جامعة كوينزلاند الأسترالية إلى أن معظم الخضروات تحتوي على الفيتامينات، ولكنها تحتوي على القليل من الألياف الغذائية الضرورية لعمل البكتيريا المعوية. تشير الدكتورة أنطونينا ستارودوبوفا كبيرة خبراء التغذية في إدارة الصحة بمدينة موسكو، إلى أنه يجب على الشخص تناول ما لايقل عن 400 غرام من الخضروات في اليوم.

ثورة في زراعة الأعضاء.. إعادة تشغيل قلب متبرع به خارج جسم الإنسان!
ثورة في زراعة الأعضاء.. إعادة تشغيل قلب متبرع به خارج جسم الإنسان!

روسيا اليوم

timeمنذ 6 ساعات

  • روسيا اليوم

ثورة في زراعة الأعضاء.. إعادة تشغيل قلب متبرع به خارج جسم الإنسان!

توصل الجراحون إلى طريقتين جديدتين لإحياء أعضاء المتبرعين بعد الوفاة. تم اختبار هاتين الطريقتين على عدد محدود من المرضى، لكنهما تفتحان آفاقا واعدة في مجال زراعة الأعضاء للأطفال، مع إمكانية تجنب المعضلات الأخلاقية التي تواجه الممارسات الطبية الحالية. واحدة من الطريقتين تتضمن استخراج قلب رضيع متوفى، ثم إعادة تشغيله، وزراعته لطفل آخر محتاج إلى قلب. ويسهم هذا النهج في زيادة عدد القلوب المتاحة للتبرع للأطفال، مما ينقذ حياة العديد من الرضع الذين ينتظرون الجراحة لسنوات طويلة. استخدم العلماء في الطريقة الثانية تجميد عضو متبرع به من شخص بالغ فور التأكد من وفاته، وتمت زراعته لاحقا بنجاح لمريض آخر. ويؤكد مؤلفو الدراسة أن هذه الطريقة قابلة للتطبيق على الأطفال أيضا. خضع كلا الأسلوبين لاختبارات سريرية أثبتت فعاليتهما وسلامتهما. عادة، تُؤخذ قلوب المتبرعين من أشخاص أعلن عن موتهم دماغيا، بينما لا تزال قلوبهم تنبض، لكن هذا المصدر لا يكفي لتلبية الطلب المتزايد على الأعضاء. وفي بعض الحالات، يؤخذ القلب من متبرعين أعلن عن وفاتهم بعد توقف القلب لعدة دقائق، خصوصا حين تقرر العائلة فصل الشخص عن أجهزة دعم الحياة. ولتكون هذه القلوب صالحة للزرع، يلجأ الجراحون إلى أحد خيارين: إما إزالة العضو وإعادة تشغيله على جهاز خاص خارج الجسم، أو جعل القلب ينبض مرة أخرى داخل جسم المتبرع نفسه. الخيار الأول مكلف وغير مناسب للمتبرعين الذين يقل وزنهم عن 40 كجم، مثل الرضع والأطفال، بينما يُطبق الخيار الثاني نادرا بسبب معضلات أخلاقية. تكمن المشكلة الأخلاقية الرئيسية في أن إعادة تشغيل القلب داخل جسم المتبرع قد تستلزم تعديل سبب الوفاة المُسجل من توقف الدورة الدموية إلى الموت الدماغي. كما توجد مخاوف من احتمالية تدفق الدم إلى الدماغ، رغم إمكانية استخدام مشابك لمنع ذلك. لتجنب هذه الإشكاليات، طوّر جراح القلب للأطفال جوزيف توريك من جامعة "ديوك" في كارولينا الشمالية وزملاؤه نظاما لإعادة تشغيل قلوب الأطفال خارج الجسم. تعتمد هذه الطريقة على ضخ دم مؤكسج إلى القلب عبر أنبوب متصل بالشريان الأورطى، حيث يُعاد توجيه الدم عبر فتحة في البطين الأيسر إلى كيس خاص لإعادة تأكسجه قبل ضخه مرة أخرى إلى القلب. بدأت التجارب على هذه التقنية بالخنازير بعمر 12 أسبوعا، وأُجريت في وقت لاحق أولى التجارب البشرية بنجاح. ففي التجربة البشرية الأولى، أُخرج قلب رضيع متوفى بعمر شهر، وأُعيد تشغيله خارج الجسم، ثم زرع في طفل يبلغ ثلاثة أشهر. وبعد مرور ثلاثة أشهر، لا يزال القلب يعمل بشكل طبيعي دون أي علامات رفض. المصدر: أحدث فريق من الجرّاحين ثورة في مجال زراعة القلب، بعدما أجروا أول عملية زرع قلب في الولايات المتحدة باستخدام تقنية روبوتية بالكامل، دون الحاجة إلى شق الصدر أو كسر عظم القص. أعلن الأكاديمي سيرغي غوتيه، كبير جراحي زراعة الأعضاء، مدير مركز شوماكوف للبحوث الطبية أن عدد عمليات زرع القلب التي تجرى في روسيا تتجاوز 250 عملية في السنة.

خطر كبير يهدد شريحة واسعة من الرجال حول العالم!.. كيف ولماذا؟
خطر كبير يهدد شريحة واسعة من الرجال حول العالم!.. كيف ولماذا؟

روسيا اليوم

timeمنذ 8 ساعات

  • روسيا اليوم

خطر كبير يهدد شريحة واسعة من الرجال حول العالم!.. كيف ولماذا؟

وسلطت الدراسة الضوء على الآثار المدمرة لانهيار العلاقات الزوجية على الصحة النفسية للذكور، في كشف يعيد تعريف مفهوم الألم العاطفي ويطرح تساؤلات عاجلة حول أنظمة الدعم النفسي والاجتماعي. ووجدت الدراسة أن الرجال المنفصلين عن زوجاتهم معرضون لخطر الانتحار بنسبة تصل إلى 4.8 ضعف مقارنة بالرجال المتزوجين، مع ارتفاع الخطر إلى 9 أضعاف بين الرجال تحت سن 35 عاما. وجاءت هذه النتائج الصادمة بعد تحليل بيانات 75 دراسة شملت أكثر من 106 مليون رجل في 30 دولة حول العالم. ويرجع الباحثون هذه الظاهرة المقلقة إلى مزيج معقد من العوامل النفسية والاجتماعية والثقافية. فعندما تنهار العلاقات، يواجه العديد من الرجال عاصفة عاطفية لا يعرفون كيف يتعاملون معها - حزن عميق يختلط بالخجل والشعور بالذنب، وفقدان يبدو وكأنه لا ينتهي، لكن الثقافة الذكورية السائدة تفرض عليهم كبت هذه المشاعر بدلا من التعبير عنها، ما يحول الألم الطبيعي إلى معاناة صامتة تتراكم في الظلام. وتتفاقم المأساة بسبب العزلة الاجتماعية التي يعانيها العديد من الرجال بعد الانفصال. فخلال العلاقة، يميل الرجل إلى التركيز على شريكته كمركز لدعمه العاطفي، وغالبا ما يهمل بناء شبكات دعم خارجية. وعندما تنتهي العلاقة، يجد نفسه وحيدا في مواجهة العاصفة، دون مرفأ آمن يلجأ إليه. والأمر الأكثر إثارة للقلق هو أن الفترة الأكثر خطورة هي الأشهر الأولى بعد الانفصال، حين يكون الألم في ذروته بينما تكون شبكات الدعم في أدنى مستوياتها. وفي لحظة اليأس هذه، قد يسمع الرجل نصائح مثل "كن رجلا"، وهي عبارات تبدو تشجيعية لكنها في الواقع تزيد من شعوره بالعجز والوحدة. لكن الأمل لا يزال موجودا، حيث تشير الأبحاث إلى أن الدعم البسيط يمكن أن ينقذ الأرواح. المصدر: ميديكال إكسبريس أظهرت دراسة علمية حديثة أن بعض المكملات الغذائية والعلاجات العشبية قد تساعد في التخفيف من أعراض الاكتئاب. كشفت دراسات حديثة عن تفسير علمي مدهش لظاهرة التأخير المتكرر التي يعاني منها الكثيرون، والتي غالبا ما تعزى إلى الكسل والإهمال. يعاني ما يصل إلى 3% من سكان العالم من اضطراب الوسواس القهري (OCD)، الذي يظل أحد أكثر تحديات الصحة النفسية تعقيدا من حيث العلاج الفعال.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store