
بعد انتقادات ماسك.. ترامب يعتزم التفاوض على مشروع قانون الضرائب
واشنطن – سويفت نيوز:
صرح الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم الأربعاء بأنه يعتزم التفاوض بشأن جوانب من مشروع قانون الضرائب 'الكبير والجميل'، معربًا عن استيائه من بعض بنود القانون.
جاءت تصريحاته في أعقاب انتقادات الملياردير إيلون ماسك في اليوم السابق، والتي أشار إلى أن مشروع القانون يُضعف الجهود المبذولة لخفض عجز الميزانية الأميركية.
قال ترامب دون التطرق مباشرةً إلى مخاوف ماسك: 'سنتفاوض على مشروع القانون هذا، ولست راضيًا عن بعض جوانبه، لكنني سعيد بجوانب أخرى'.
وأعرب الملياردير إيلون ماسك عن استيائه من مشروع قانون الضرائب الضخم الذي دفع به الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والذي أقرّه مجلس النواب بصعوبة الأسبوع الماضي، معتبراً أنه يقوّض الجهود الرامية إلى تقليص الإنفاق الحكومي.
وقال ماسك، الذي أعلن مؤخراً انسحابه من هيئة كفاءة الحكومة – 'DOGE' وهي الجهة التي أُنشئت لتجسيد رؤية إدارة ترامب في تحسين كفاءة الإنفاق، قال إن مشروع القانون من شأنه أن يفاقم عجز الميزانية بدلًا من تقليصه، مما يعرقل عمل فريق 'DOGE'.
ويُعرف مشروع القانون، الذي وصفه ترامب بـ'الكبير والجميل'، باحتوائه على سلسلة من التخفيضات الضريبية، وقد انتقل حالياً إلى مجلس الشيوخ لمراجعته. مقالات ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة عاجل
منذ 38 دقائق
- صحيفة عاجل
«ترامب» يتهم الصين بانتهاك الهدنة التجارية ويهدد بتصعيد جديد
فريق التحرير اتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الصين، بانتهاك الاتفاق التجاري الأخير بين البلدين، مهدداً بتصعيد جديد في الحرب التجارية. وكتب «ترامب» في تغريدة عبر منصة «تروث سوشيال»، اليوم الجمعة: قبل أسبوعين فقط، كانت الصين تواجه خطراً اقتصادياً جسيماً! فقد جعلتُ من خلال الرسوم الجمركية المرتفعة للغاية التي فرضتها، من شبه المستحيل على الصين أن تُصدّر إلى السوق الأمريكية.. أبرمت صفقة سريعة مع الصين لإنقاذهم، وليس من أجلنا.. لكنهم انتهكوا الاتفاق تماماً. جاءت هذه التصريحات في وقت تشهد فيه المفاوضات التجارية بين واشنطن وبكين حالة من الجمود، فيما أكد وزير الخزانة الأمريكي، سكوت بيسنت، أن المحادثات «متعثرة قليلا»، مشيراً إلى أن التقدم يتطلب على الأرجح تدخلاً مباشراً من الرئيسين ترامب، وشي جين بينغ. وكانت الولايات المتحدة والصين، توصلتا في وقت سابق من هذا الشهر إلى اتفاق لخفض الرسوم الجمركية لمدة 90 يوماً، حيث خفضت واشنطن الرسوم على معظم السلع الصينية من 145% إلى 30%، بينما خفضت بكين الرسوم على الواردات الأمريكية من 125% إلى 10%.


أرقام
منذ ساعة واحدة
- أرقام
تراجع العقود الآجلة للأسهم الأمريكية بعد تصريحات ترامب
تراجعت العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأمريكية قبل افتتاح تعاملات الجمعة، بعد أن صرّح الرئيس "دونالد ترامب" بأن الصين انتهكت الاتفاقية التجارية الأولية، مُجددًا المخاوف من احتمال دخول الولايات المتحدة في حرب تجارية طويلة الأمد. وانخفضت العقود الآجلة المرتبطة بمؤشر "داو جونز" الصناعي بنسبة 0.45% أو 186 نقطة عند 42081 نقطة، في تمام الساعة 03:27 مساء بتوقيت مكة المكرمة. وتراجعت العقود الآجلة لمؤشر "إس آند بي 500" بنسبة 0.55% أو 34 نقطة عند 5889 نقطة، فيما هبطت العقود الآجلة لمؤشر "ناسداك 100" بنفس النسبة تقريبًا أو 119 نقطة عند 21289 نقطة. يأتي هذا بعدما كتب "ترامب" في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، إن الصين تراجعت عن اتفاقٍ أوقف الرسوم الجمركية بين الصين والولايات المتحدة، وأكد الممثل التجاري الأمريكي، "جيميسون جرير"، في مقابلة مع قناة "سي إن بي سي" الادعاء قائلاً: "نحن قلقون للغاية بشأن عدم امتثال الصين للاتفاق". ووفقًا لصحيفة "وول ستريت جورنال"، تبحث إدارة "ترامب" حاليًا استخدام بند من قانون التجارة لعام 1974 لتطبيق رسوم جمركية تصل إلى 15% لمدة 150 يومًا. وأظهرت بيانات وزارة التجارة، ارتفاع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي – الذي يستبعد أسعار الغذاء والطاقة المتقلبة – في أبريل بنسبة 0.1% على أساس شهري، وهو ما جاء موافقًا للتقديرات، دون تغيير عن معدل الشهر السابق.


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
"نيويورك تايمز": تعليق تأشيرات الطلاب وفرض الرسوم الجمركية وتعليق المبيعات التقنية الدقيقة خطوات متلاحقة أقرتها إدارة ترامب
هددت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإلغاء تأشيرات الألاف من الطلاب الصينيين البالغ عددهم حوالي 277 ألف طالب في الولايات المتحدة، وإخضاع المتقدمين المستقبليين من الصين، بما في ذلك هونغ كونغ، لتدقيق إضافي. وتوقفت سفن الشحن المحملة بالبضائع من الصين عن الوصول إلى الموانئ الأميركية في وقت سابق من ربيع هذا العام مع تصعيد الرئيس ترامب لحربه التجارية ضد بكين. كما علّقت إدارة ترامب مبيعات بعض التقنيات الأميركية المهمة إلى الصين، بما في ذلك تلك المتعلقة بمحركات الطائرات وأشباه الموصلات وبعض المواد الكيميائية والآلات وفقا لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية. وبحسب تقرير للصحيفة ، تُعدّ إجراءات إدارة ترامب بمثابة حملة شرسة لـ"فصل" الولايات المتحدة عن الصين، في سعيها إلى قطع العلاقات التجارية الوثيقة بين أكبر اقتصادين في العالم، والتخلص مما كان بمثابة ركيزة العلاقات بين البلدين لعقود. وأشار التقرير إلى أن وجهة نظر ترامب ومساعديه هي من شأن فك الارتباط الجاد أن يعزز الأمن الأميركي. كما أنه سيُسرّع من اتجاه كل قوة نحو ترسيخ نفوذها الإقليمي. وتحدث مسؤولون في إدارة ترامب الأولى عن ضرورة فك الارتباط مع الصين، معتبرين أن الروابط الاقتصادية والتعليمية في العديد من المجالات تُشكل تهديدًا للأمن القومي. ولكن بينما أعادت تلك الجهود صياغة العلاقة كعلاقة تنافس بدلًا من تعاون، ظل حجم التجارة مرتفعًا، حتى خلال الجائحة وفقا للتقرير. وأوضح التقرير، أنه في عهد ادارة ترامب الثانية، يُطلق المسؤولون حملة فك الارتباط مجددًا، وهي خطوة لها بالفعل عواقب أكبر على البلدين وبقية العالم فقد شعر الملايين من الناس بتقلبات السوق في الأسابيع الأخيرة ولكن من السابق لأوانه الحكم ما إذا كانت الإدارة سوف تحقق أي نتائج جوهرية. وقال راش دشي، مدير مبادرة الصين الجديدة في مجلس العلاقات الخارجية ومسؤول الأمن القومي السابق في إدارة بايدن: "من منظور الصورة الأوسع، سيتطلب فك الارتباط أكثر بكثير من مجرد قيود التجارة والتأشيرات". وأوضح التقرير أنه حتى بعد عدم استقرار السوق العالمية، يرى بعض المحللين والباحثين أن هناك جوانب سلبية محتملة كبيرة للولايات المتحدة في المحاولات السريعة والمباشرة لفك الارتباط. وتشمل هذه الجوانب ارتفاع التضخم للأميركيين، ودفع الباحثين الموهوبين إلى أحضان الحكومة الصينية أو دول أخرى، وفقدان الحكومة الأميركية إمكانية الوصول إلى المواطنين الصينيين ذوي المعرفة العميقة ببلدهم، والذين يُعد بعضهم مجندين محتملين لأجهزة الاستخبارات. وقال مايكل إس روث، رئيس جامعة ويسليان، بعد إعلان وزير الخارجية ماركو روبيو بشأن تأشيرات الطلاب مساء الأربعاء: "الجزء الذي أجد صعوبة في فهمه هو أن هناك مجالًا يرغب فيه الناس في الصين حقًا في الوصول إلى الثقافة والتعليم الأميركي وشراء المنتجات الأميركية، ونحن نحاول جعله أقل جاذبية لهم وهو أمر أجده غريبًا حقًا". وأضاف روث: "إذا كنا نتنافس مع الصناعة والعلوم الصينية، فمن واجبنا أن نفهم المنافسة جيدًا وألا نعزل أنفسنا".