"الخيرية الهاشمية": لا نستطيع إنهاء الجوع في غزة .. لكن رغيف الخبز قد ينقذ حياة
وأضاف الشبلي، أن تفاقم الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة بعد إغلاق المعابر دفع الأردن إلى تسخير كل إمكانياته، بما في ذلك التنسيق الأمني والعسكري والجهود الدبلوماسية مع الدول المؤثرة في القرار السياسي، من أجل فتح المعابر، إلا أنه كان هناك تعنتا في إغلاق المعابر.
وأوضح أن الهيئة، ومنذ بداية شهر تموز الحالي، بدأت بالتواصل مع المنظمات الدولية بهدف استخدام الممر الإغاثي الأردني لإرسال المساعدات، وقد تم بالفعل تنفيذ عمليات مناولة "باك تو باك" لـ118 شاحنة مع منظمات دولية، ساعدت في إدخال هذه المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم.
وأشار الشبلي إلى أن الهيئة الخيرية، تمكنت من إرسال 150 شاحنة، حيث أن كل قوافل إغاثية، تضم 50 شاحنة، حيث دخل منها إلى غزة 111 شاحنة، تبعتها 36 شاحنة إضافية، وتم اليوم إدخال 50 شاحنة أخرى، وهي حالياً في مرحلة التفتيش.
وبيّن أن 20 شاحنة تم توزيعها أمس، و20 شاحنة أخرى اليوم، إضافة إلى توزيع مواد إغاثية سبق إدخالها قبل يومين، بالتعاون مع منظمات دولية في خان يونس، موضحاً أن هناك صعوبات كبيرة في توزيع الشاحنات داخل القطاع نظراً للظروف الأمنية.
وأكد الشبلي أن إدخال المساعدات هو جزء من محاولة جادة لإنقاذ الأرواح، قائلاً: "حالياً في غزة، رغيف الخبز قد ينقذ حياة إنسان".
وشدد على أن الهيئة لا تلتفت إلى المشككين في الجهد الأردني، مؤكداً أن لديهم رؤية إنسانية واضحة يعملون من خلالها، وأن ما تم حتى الآن هو الدفع بأكبر قدر من الجهود الممكنة لإرسال مساعدات للقطاع.
كما أكد الشبلي أن الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية ستستمر بإرسال المساعدات بالوتيرة التي نستطيع عليها.
وأضاف: "لا نستطيع القول إننا أنهينا الحصار أو حالة الجوع في غزة، كما لا يمكن القول إننا وصلنا إلى كل المناطق داخل القطاع. ومن الطبيعي أن يخرج البعض ويقول إنه لم يتلق مساعدات، ونحن مدركون لذلك، لكننا لن ننجر وراء مهاترات من هذا النوع، فهدفنا أكبر من ذلك."
وبين الشبلي أن الهيئة بدأت بإرسال المساعدات الأساسية مثل الطحين، وحليب الأطفال، والطرود الغذائية، وستعمل خلال الفترة المقبلة على رفع جودة ونوعية المواد المرسلة لتتناسب مع الاحتياجات داخل القطاع، مشيراً إلى أن الطرود القادمة ستتضمن لحوماً معلبة من مختلف الأنواع.
كما أشار إلى أنه يتوفر لدى الهيئة كميات كافية من المواد، وإذا ما استطعت الاستمرار بإرسال المساعدات بذات الوتيرة خلال الأيام المقبلة، فسيتم زيادة عدد الشاحنات وكميات المواد ونوعيتها.
وأضاف الشبلي أنه ما يتوفر لدى الهيئة الخيرية يمكنها من إرسال مئات الشاحنات بوتيرة مستمرة لعدة أشهر قادمة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 21 ساعات
- رؤيا نيوز
'الخيرية الهاشمية' تتوقع عبور قافلة المساعدات الأردنية المرسلة لقطاع غزة فجر الاثنين
قال الأمين العام للهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، حسين الشبلي، الأحد، إن قافلة المساعدات التي سيرها الأردن نحو قطاع غزة تضم 440 طنا من الطحين و522 طنا من المواد الغذائية. وأضاف في حديثه، أن القافلة حاليا على الحدود وتنتظر العبور مساء إلى غزة، متوقعا عبورها يوم غد إلى القطاع. ولفت إنه جرى تجهيز وتسيير القافلة بالتنسيق مع القوات المسلحة الأردنية- الجيش العربي وبرنامج الغذاء العالمي والمطبخ المركزي العالمي. ولفت الشبلي إلى أن هنالك انفراجة إنسانية بدأت اتجاه غزة، وقد بدأها الأردن عبر إرسال كميات من الشاحنات. 'سنرسل هذا الأسبوع 180 شاحنة مساعدات إلى قطاع غزة' وفق الشبلي سيرت الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، صباح الأحد، قافلة مساعدات إلى قطاع غزة المحاصر، وذلك ضمن الجهود الإغاثية الأردنية. وقالت الهيئة، إن القافلة تتكون من 60 شاحنة محملة بالمساعدات الغذائية. وتنظَّم هذه القوافل بالتنسيق مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية وبالتعاون مع عدد من الجهات الرسمية والمنظمات الإنسانية، ضمن سلسلة من المبادرات الأردنية الرامية إلى التخفيف من معاناة المدنيين في غزة. ويواصل الأردن تنفيذ جهوده الإغاثية والإنسانية لدعم سكان قطاع غزة، في ظل الكارثة الإنسانية المتفاقمة الناجمة عن العدوان الإسرائيلي المستمر منذ تشرين الأول 2023.

الدستور
منذ 3 أيام
- الدستور
مختصون: الأردن يقدم جهودًا استثنائية رغم القيود لإغاثة غزة
عمان - بترا يؤكد الأردن مجددًا التزامه الثابت بالقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان، من خلال جهوده الاستثنائية والحثيثة لتجاوز المعيقات الإسرائيلية لإيصال المساعدات إلى قطاع غزة وكسر الحصار، لتأتي انسجامًا تامًا مع التوجيهات الملكية السامية الساعية إلى كسر الحصار المفروض على غزة وتعزيز التضامن مع الشعب الفلسطيني. وفي إطار التزام الأردن بكسر الحصار الإسرائيلي الجائر المفروض على قطاع غزة، يواصل الأردن جهوده الحثيثة لتجاوز المعيقات الإسرائيلية التي تحول دون وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. وتأتي هذه الجهود انسجامًا مع التوجيهات الملكية السامية، التي تؤكد على ضرورة تقديم الدعم الإغاثي للأشقاء الفلسطينيين في غزة، والعمل على كسر الحصار المفروض عليهم. وفي هذا الصدد، أكد متحدثون لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) أنه على الرغم من القيود الإسرائيلية المفروضة على المعابر، تمكن الأردن من إرسال مساعدات متنوعة عبر المعابر الحدودية، بالإضافة إلى تنفيذ عمليات إنزال جوي للمساعدات في حالات تعطل المعابر البرية. وأكد أمين عام الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، حسين الشبلي، أن الجهد الإغاثي الأردني مستمر بكامل الإمكانات وعلى جميع المستويات بهدف إيصال المساعدات إلى سكان القطاع. وقال الشبلي: "في ظل توقف الهدنة واستمرار تدهور الوضع الإنساني في قطاع غزة، واجهت جهودنا الإنسانية تحديات جسيمة بفعل الإغلاق المتعمد للمعابر البرية من الجانب الإسرائيلي، بما في ذلك معبر الكرامة". وأضاف: "على الرغم من هذه الإجراءات التي تعيق وصول المساعدات، فإن الأردن التزم بواجبه الإنساني والأخلاقي تجاه الشعب الفلسطيني، عبر تنويع قنوات الإغاثة واستخدام ممرات بديلة لتأمين الحد الأدنى من الدعم الحيوي." وتابع الشبلي: "عمل الأردن بتنسيق دبلوماسي مكثف مع الشركاء الدوليين، وعلى رأسهم برنامج الغذاء العالمي والمطبخ الإنساني العالمي، ما مكننا من إدخال ثلاث قوافل رئيسية خلال الشهر الجاري، تضمنت 150 شاحنة إغاثية، نجحنا في إيصال 111 منها إلى داخل غزة، رغم الظروف اللوجستية المعقدة وإجراءات التفتيش المطولة التي تعرقل حركة القوافل." وأشار الشبلي إلى أن "المعيقات اللوجستية والانفلات الأمني داخل القطاع، شكّلت تحديات حقيقية أمام توزيع المساعدات، وأدت إلى تأخيرها، لا سيما في ظل غياب منظومة تنسيق محلية موحدة داخل غزة، ومع ذلك، استمرت الهيئة الخيرية الأردنية ببذل كل جهد ممكن، إيماناً بأن كل شاحنة، بل كل طرد غذائي أو قنينة مياه قد تعني حياة إنسان." وذكر، أن الأردن اليوم، من خلال هيئته الخيرية ومؤسساته الإنسانية، يطلق نداءً واضحًا للمجتمع الدولي بأن المساعدات الإنسانية لا يجب أن تكون رهينة الاعتبارات السياسية أو القيود الأمنية. وأكد الشبلي، أن المملكة مستعدة لتسيير مئات الشاحنات يوميًا فور تأمين الممرات اللوجستية والضمانات الدولية اللازمة. بدوره، قال وزير التنمية الاجتماعية الأسبق الدكتور عبد الله العويدات: "في ظل التدهور المتسارع للأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، يؤكد الأردن بجميع مؤسساته ومناصريه حرصه الثابت على دعم الإخوة الفلسطينيين، والضغط دوليًا لإيصال المساعدات دون معيقات". وأضاف العويدات، إن إغلاق إسرائيل المعابر الأساسية وعرقلة تدفق المساعدات عبر الحدود، خاصة عند معبر كرم أبو سالم وجسر الملك حسين، يمثل تحديًا مباشرًا لأبسط قواعد القانون الدولي الإنساني، ولذلك، تجدد المملكة دعوتها للمجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لضمان فتح المعابر بشكل فوري. وثمن العويدات الدور الأردني الذي لا يقتصر على الشحن البري، بل يشمل جسرًا جويًا وإنزالات طارئة، وتنسيقًا دبلوماسيًا متفانيًا لتسهيل دخول المنظمات الدولية. وأشار إلى أن الأردن أرسل مئات الشاحنات، فضلاً عن مساعدات جوية وطبية، رغم القيود، مؤكداً أن أي تشديد إضافي على الإمدادات الإنسانية، هو خيانة لواجب الضمير الإنساني. كما أكد، أن أي طرود غذائية أو عبوات مياه تُسلم داخل القطاع، حتى لو كانت نسبتها ضئيلة، فإنها تحمل أملًا وحياة. ودعا العويدات إلى ضرورة تنفيذ جهود جمع موحدة وتوزيع إداري منظم داخل غزة، بالتعاون الوثيق مع السلطات المحلية والمنظمات الدولية، لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه فعليًا. كما أكد، أن الأردن دعا المجتمع الدولي إلى تبني موقف حازم لضمان إيصال الدعم الإنساني دون قيود، وترسيخ معايير العدالة والتكافل في أحلك الظروف. وقال الدكتور أحمد الحوامدة، عضو مجلس أمناء صندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية ونائب رئيس جامعة جرش، إن الجهود الأردنية المتواصلة في دعم قطاع غزة تمثل نموذجًا راسخًا في الجمع بين البعد الإنساني والموقف السياسي المبدئي. واكد، أن المملكة، بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، تواصل العمل على كسر القيود المفروضة على دخول المساعدات، وممارسة الضغط السياسي والدبلوماسي على إسرائيل للسماح بإدخال الإغاثة الإنسانية والطبية إلى القطاع المحاصر. وأضاف الحوامدة: "الأردن لم يتوقف يومًا عن أداء واجبه تجاه الأشقاء في غزة، سواءً عبر الجسر الجوي والإمدادات المتواصلة من المستشفى الميداني، أو من خلال التنسيق الفعّال مع المنظمات الدولية لتأمين وصول المساعدات رغم كل التعقيدات"، مشيرًا إلى أن هذا الدور ينبع من التزام الأردن التاريخي بالقضية الفلسطينية، وانطلاقه من ثوابته الراسخة في نصرة الحق والدفاع عن الكرامة الإنسانية. وختم الحوامدة، أن "هذا الجهد الأردني المشرّف لا ينتظر منّة ولا اعترافًا، فهو انعكاس حقيقي لقيادة حكيمة وشعب واعٍ يدرك تمامًا أن معركة غزة ليست فقط معركة جغرافيا، بل معركة كرامة وضمير عالمي." "بترا - محمد القرعان"


أخبارنا
منذ 3 أيام
- أخبارنا
"الخيرية الهاشمية": لا نستطيع إنهاء الجوع في غزة.. لكن رغيف الخبز قد ينقذ حياة
أخبارنا : قال الأمين العام للهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، حسين الشبلي، الخميس، إن المجهود الإغاثي الأردني الموجه إلى قطاع غزة هو جزء لا يتجزأ من الجهد العام الذي تبذله الدولة الأردنية، مؤكداً أن ما قدمته المملكة من مساعدات إنما هو ترجمة حقيقية للقيم الأردنية تجاه الأشقاء في القطاع. وأضاف الشبلي، في حديثه لبرنامج "صوت المملكة"، أن تفاقم الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة بعد إغلاق المعابر دفع الأردن إلى تسخير كل إمكانياته، بما في ذلك التنسيق الأمني والعسكري والجهود الدبلوماسية مع الدول المؤثرة في القرار السياسي، من أجل فتح المعابر، إلا أنه كان هناك تعنتا في إغلاق المعابر. وأوضح أن الهيئة، ومنذ بداية شهر تموز الحالي، بدأت بالتواصل مع المنظمات الدولية بهدف استخدام الممر الإغاثي الأردني لإرسال المساعدات، وقد تم بالفعل تنفيذ عمليات مناولة "باك تو باك" لـ118 شاحنة مع منظمات دولية، ساعدت في إدخال هذه المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم. وأشار الشبلي إلى أن الهيئة الخيرية، تمكنت من إرسال 150 شاحنة، حيث إن كل قافلة إغاثية، تضم 50 شاحنة، حيث دخل منها إلى غزة 111 شاحنة، تبعتها 36 شاحنة إضافية، وتم اليوم إدخال 50 شاحنة أخرى، وهي حالياً في مرحلة التفتيش. وبيّن أن 20 شاحنة تم توزيعها أمس، و20 شاحنة أخرى اليوم، إضافة إلى توزيع مواد إغاثية سبق إدخالها قبل يومين، بالتعاون مع منظمات دولية في خان يونس، موضحاً أن هناك صعوبات كبيرة في توزيع الشاحنات داخل القطاع نظراً للظروف الأمنية. وأكد الشبلي أن إدخال المساعدات هو جزء من محاولة جادة لإنقاذ الأرواح، قائلاً: "حالياً في غزة، رغيف الخبز قد ينقذ حياة إنسان". وشدد على أن الهيئة لا تلتفت إلى المشككين في الجهد الأردني، مؤكداً أن لديهم رؤية إنسانية واضحة يعملون من خلالها، وأن ما تم حتى الآن هو الدفع بأكبر قدر من الجهود الممكنة لإرسال مساعدات للقطاع. كما أكد الشبلي أن الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية ستستمر بإرسال المساعدات بالوتيرة التي نستطيع عليها. وأضاف: "لا نستطيع القول إننا أنهينا الحصار أو حالة الجوع في غزة، كما لا يمكن القول إننا وصلنا إلى كل المناطق داخل القطاع. ومن الطبيعي أن يخرج البعض ويقول إنه لم يتلق مساعدات، ونحن مدركون لذلك، لكننا لن ننجر وراء مهاترات من هذا النوع، فهدفنا أكبر من ذلك." وبين الشبلي أن الهيئة بدأت بإرسال المساعدات الأساسية مثل الطحين، وحليب الأطفال، والطرود الغذائية، وستعمل خلال الفترة المقبلة على رفع جودة ونوعية المواد المرسلة لتتناسب مع الاحتياجات داخل القطاع، مشيراً إلى أن الطرود القادمة ستتضمن لحوماً معلبة من مختلف الأنواع. كما أشار إلى أنه يتوفر لدى الهيئة كميات كافية من المواد، وإذا ما استطاعت الاستمرار بإرسال المساعدات بذات الوتيرة خلال الأيام المقبلة، فسيتم زيادة عدد الشاحنات وكميات المواد ونوعيتها. وأضاف الشبلي أنه ما يتوفر لدى الهيئة الخيرية يمكنها من إرسال مئات الشاحنات بوتيرة مستمرة لعدة أشهر قادمة.