logo
إيران: المحادثات النووية مع واشنطن ستفشل إذا أصرت على وقف تخصيب اليورانيوم

إيران: المحادثات النووية مع واشنطن ستفشل إذا أصرت على وقف تخصيب اليورانيوم

يورو نيوزمنذ 8 ساعات

وكان المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، قد أكد يوم الأحد أن موقف بلاده واضح، مشددا على أن الشرط الأساسي لأي اتفاق محتمل مع إيران هو عدم تخصيب اليورانيوم، حتى "بنسبة 1%".
وقال ويتكوف في مقابلة مع شبكة "ABC" الأمريكية: "قدمنا مقترحا نعتقد أنه يعالج بعض الإشكالات دون أن يسيء للإيرانيين، لكن كل شيء يبدأ باتفاق لا يتضمن التخصيب، لأن التخصيب يجعل من الممكن امتلاك سلاح نووي، وهذا ما نرفضه تماما".
وفي رد على هذه التصريحات، أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن طهران ستواصل تخصيب اليورانيوم، مشددا في الوقت نفسه على استعداد إيران لإثبات سلمية برنامجها النووي إذا أظهرت واشنطن نوايا واقعية.
بدوره، قال تخترافانجي: "موقفنا من التخصيب واضح، وقد أكدنا مرارا أنه إنجاز وطني لن نتخلى عنه".
وفي سياق متصل، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، إن الولايات المتحدة تعقد سير المفاوضات من خلال تصريحات علنية تتناقض مع ما يطرح في الجلسات المغلقة، مضيفا: "رغم التصريحات المتناقضة من الجانب الأمريكي، ما زلنا ملتزمين بالمشاركة في المفاوضات".
ومن المتوقع أن تعلن سلطنة عمان، الوسيط في الحوار، عن جولة خامسة من المحادثات قريبا.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي زار منطقة الخليج الأسبوع الماضي، قد صرح بأن التوصل إلى اتفاق مع إيران بات "وشيكا"، لكنه دعا طهران إلى التحرك بسرعة.
وخلال ولايته الأولى (2017–2021)، انسحب ترامب من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران والقوى الكبرى، والذي فرض قيودا صارمة على أنشطة تخصيب اليورانيوم مقابل رفع العقوبات الدولية.
ووصف ترامب الاتفاق حينها بأنه "منحاز لإيران"، وأعاد فرض عقوبات أمريكية واسعة، وردت طهران بتسريع وتوسيع عمليات التخصيب.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب وبوتين يبحثان في مكالمة هاتفية السلام في أوكرانيا وسط تحذيرات أمريكية بالانسحاب من الوساطة
ترامب وبوتين يبحثان في مكالمة هاتفية السلام في أوكرانيا وسط تحذيرات أمريكية بالانسحاب من الوساطة

فرانس 24

timeمنذ 5 ساعات

  • فرانس 24

ترامب وبوتين يبحثان في مكالمة هاتفية السلام في أوكرانيا وسط تحذيرات أمريكية بالانسحاب من الوساطة

أجرى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الإثنين اتصالا هاتفيا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لبحث سبل تحقيق السلام في أوكرانيا، في ظل تأكيد واشنطن أن مساعي إنهاء الصراع الأكثر دموية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية وصلت إلى طريق مسدود، محذرة من احتمال انسحابها إذا لم تُظهر موسكو استعدادا للتفاوض. وكان بوتين قد أرسل آلاف القوات إلى أوكرانيا في فبراير/شباط 2022، ما أشعل أخطر مواجهة بين روسيا والغرب منذ أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962، وسط دعوات متكررة من ترامب لوقف "حمام الدم" في المنطقة. محادثات السلام بين ترامب وبوتين دعا ترامب مرارا إلى إنهاء "حمام الدم" في أوكرانيا، الذي تصوره إدارته على أنه حرب بالوكالة بين الولايات المتحدة وروسيا، وتحت ضغطه التقى ممثلون من البلدين المتحاربين في إسطنبول الجمعة للمرة الأولى منذ مارس/آذار 2022، بعد أن اقترح بوتين إجراء محادثات مباشرة، فيما طالب الأوروبيون وأوكرانيا بوقف فوري لإطلاق النار، وقال مسؤول في البيت الأبيض إن المكالمة تجري الآن. موقف واشنطن من الصراع في أوكرانيا قبل الاتصال الهاتفي بوقت قصير قال جيه.دي فانس، نائب الرئيس الأمريكي، لصحافيين إن واشنطن تدرك أن الطريق نحو إنهاء الحرب صار مسدودا، بانسداد أفق المحادثات بشأن إنهاء الصراع، وإن الولايات المتحدة ستضطر في النهاية إلى الانسحاب من تلك المساعي إذا لم تكن موسكو مستعدة للمشاركة فيها. وأضاف في أثناء استعداده لمغادرة إيطاليا: "ندرك أن هناك بعض الجمود، وأعتقد أن الرئيس سيقول للرئيس بوتين: 'انظر، هل أنت جاد؟ هل أنت صادق في هذا؟'" وتابع: "أعتقد بصراحة أن الرئيس بوتين لا يعرف تماما كيف ينهي تلك الحرب"، مشيرا إلى أنه تحدث للتو مع ترامب، وقال إن الأمر "يتطلب جهودا من الجانبين، أعلم أن الرئيس مستعد للقيام بذلك، لكن إذا لم تكن روسيا مستعدة لفعل هذا، فسنقول في نهاية المطاف إن هذه ليست حربنا". وتابع: "سنحاول إنهاءها، لكن إذا لم نتمكن من إنهائها، فسنقول في نهاية المطاف: 'أتعلمون؟ كان الأمر يستحق المحاولة، لكننا لن نبذل جهدا بعد الآن'".

إيران: المحادثات النووية مع واشنطن ستفشل إذا أصرت على وقف تخصيب اليورانيوم
إيران: المحادثات النووية مع واشنطن ستفشل إذا أصرت على وقف تخصيب اليورانيوم

يورو نيوز

timeمنذ 8 ساعات

  • يورو نيوز

إيران: المحادثات النووية مع واشنطن ستفشل إذا أصرت على وقف تخصيب اليورانيوم

وكان المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، قد أكد يوم الأحد أن موقف بلاده واضح، مشددا على أن الشرط الأساسي لأي اتفاق محتمل مع إيران هو عدم تخصيب اليورانيوم، حتى "بنسبة 1%". وقال ويتكوف في مقابلة مع شبكة "ABC" الأمريكية: "قدمنا مقترحا نعتقد أنه يعالج بعض الإشكالات دون أن يسيء للإيرانيين، لكن كل شيء يبدأ باتفاق لا يتضمن التخصيب، لأن التخصيب يجعل من الممكن امتلاك سلاح نووي، وهذا ما نرفضه تماما". وفي رد على هذه التصريحات، أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن طهران ستواصل تخصيب اليورانيوم، مشددا في الوقت نفسه على استعداد إيران لإثبات سلمية برنامجها النووي إذا أظهرت واشنطن نوايا واقعية. بدوره، قال تخترافانجي: "موقفنا من التخصيب واضح، وقد أكدنا مرارا أنه إنجاز وطني لن نتخلى عنه". وفي سياق متصل، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، إن الولايات المتحدة تعقد سير المفاوضات من خلال تصريحات علنية تتناقض مع ما يطرح في الجلسات المغلقة، مضيفا: "رغم التصريحات المتناقضة من الجانب الأمريكي، ما زلنا ملتزمين بالمشاركة في المفاوضات". ومن المتوقع أن تعلن سلطنة عمان، الوسيط في الحوار، عن جولة خامسة من المحادثات قريبا. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي زار منطقة الخليج الأسبوع الماضي، قد صرح بأن التوصل إلى اتفاق مع إيران بات "وشيكا"، لكنه دعا طهران إلى التحرك بسرعة. وخلال ولايته الأولى (2017–2021)، انسحب ترامب من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران والقوى الكبرى، والذي فرض قيودا صارمة على أنشطة تخصيب اليورانيوم مقابل رفع العقوبات الدولية. ووصف ترامب الاتفاق حينها بأنه "منحاز لإيران"، وأعاد فرض عقوبات أمريكية واسعة، وردت طهران بتسريع وتوسيع عمليات التخصيب.

طهران تؤكد تمسكها بمواصلة تخصيب اليورانيوم "مع أو بدون اتفاق" مع القوى الغربية
طهران تؤكد تمسكها بمواصلة تخصيب اليورانيوم "مع أو بدون اتفاق" مع القوى الغربية

فرانس 24

timeمنذ 13 ساعات

  • فرانس 24

طهران تؤكد تمسكها بمواصلة تخصيب اليورانيوم "مع أو بدون اتفاق" مع القوى الغربية

قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الأحد إن بلاده "لن تقبل" وقف تخصيب اليورانيوم، وستواصل تخصيبه "مع أو بدون اتفاق" مع القوى الدولية. يأتي ذلك وسط استمرار المباحثات بشأن برنامج طهران النووي مع واشنطن والأوروبيين. وقال عراقجي في منشور على منصة إكس "إن كانت الولايات المتحدة مهتمة بضمان عدم حصول إيران على أسلحة نووية، فإن التوصل إلى اتفاق في متناول اليد، ونحن مستعدون لمحادثات جادة للتوصل إلى حل يضمن هذه النتيجة إلى الأبد". لكنه أضاف "التخصيب في إيران سيتواصل، مع أو بدون اتفاق". وقعت إيران مع كل من فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة، إضافة إلى روسيا والصين والولايات المتحدة، اتفاقا بشأن برنامجها النووي في العام 2015. وحدد اتفاق 2015 سقف تخصيب اليورانيوم عند 3,67 بالمئة. إلا أن الجمهورية الإسلامية تقوم حاليا بتخصيب على مستوى 60 بالمئة، غير البعيد عن نسبة 90 بالمئة المطلوبة للاستخدام العسكري. وتؤكد طهران أن برنامجها النووي مخصص للاستخدامات المدنية فقط، مشددة على أن حقها في مواصلة تخصيب اليورانيوم للأغراض السلمية "غير قابل للتفاوض"، لكنها تقول إنها مستعدة لقبول قيود موقتة على نسبة التخصيب ومستواه. والأربعاء، قال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي "إن أهداف إيران في مجال التكنولوجيا النووية شفافة وسلمية تماما"، لافتا إلى أن التخصيب يجري تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وأكد أن طهران لا تسعى من خلال التكنولوجيا النووية إلى "الاستخدام العسكري والأسلحة النووية"، مشددا على أن "ايران لن تقبل" وقف التخصيب. إلى ذلك، أعرب عراقجي الأحد عن استعداد بلاده "لفتح صفحة جديدة" في العلاقات مع الدول الأوروبية التي تدرس امكان إعادة تفعيل عقوبات دولية على طهران بموجب الاتفاق النووي لعام 2015. وقال عراقجي أمام منتدى دبلوماسي عُقد في طهران الأحد، إن "إيران مستعدّة لفتح صفحة جديدة في علاقاتها مع أوروبا، إذا لمست إرادة حقيقية ونهجا مستقلا من قبل الأطراف الأوروبيين". وأضاف "إذا كانت لدى أوروبا الإرادة اللازمة لتصحيح هذا الوضع، فإن إيران لا ترى أي عائق أمام استعادة الثقة المتبادلة وتطوير العلاقات" مع الدول الأوروبية. وأجرت إيران في تركيا الجمعة، مباحثات مع بريطانيا وفرنسا وألمانيا بشأن برنامجها النووي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store