
إسرائيل تبحث التوجّه إلى الدوحة ووفد حماس يصل القاهرة.. نتنياهو: الصفقة الجزئية أصبحت خلفنا
وفي مقابلة مع قناة i24 التلفزيونية، استشهد بتصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي قال فيه إن "حماس ليست مستعدة للتوصل إلى اتفاق".
وتابع قائلًا: "أريد استعادة جميع الرهائن في إطار إنهاء الحرب وبشروط نحن من يحددها".
هذا وأشار إلى أن "إسرائيل ستسمح لسكان غزة الراغبين في الهجرة بسبب الحرب المستمرة في القطاع بمغادرته""، مضيفًا: "هذا الأمر يحصل في كل النزاعات، سنسمح بذلك خلال المعارك وبعدها".
وفي واشنطن، أعلن البيت الأبيض أنه "بذل جهودًا كبيرة لإنهاء الحرب"، لكن "حماس لم توافق على المقترحات التي قدمتها الإدارة الأمريكية"، معتبرًا أن الحرب في غزة "معقدة للغاية" و"ورثناها عن بايدن".
كما صرح وزير الخارجية الأمريكي بأن الحرب في غزة ستنتهي "في اليوم الذي لا تكون فيه حماس تهديدًا عسكريًا"، مضيفًا: "لن يكون في غزة سلام ما دامت حماس موجودة".
وأردف بالقول: "عملنا لوقف إطلاق النار في غزة لكن رفض حماس يجعلها في حرب مع الناس في القطاع".
تحركات لإحياء الهدنة
جاءت تصريحات نتنياهو بعد وقت قصير من إعلان مصر أنها تعمل على إحياء خطط لإطلاق سراح رهائن لمدة 60 يومًا ووقف إطلاق النار في غزة. وقال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي اليوم إن القاهرة تتحرك بالتنسيق مع قطر والولايات المتحدة ضمن مساعٍ جديدة لإنهاء الحرب الإسرائيلية.
وأوضح أن "الهدف الرئيسي هو العودة إلى المقترح الأول، القاضي بوقف إطلاق النار لمدة ستين يومًا، يتزامن مع الإفراج عن بعض الرهائن والمعتقلين الفلسطينيين، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية والطبية إلى غزة دون عوائق أو شروط".
ورغم ما تنفيه إسرائيل من تقدّم في مسار المفاوضات، فإن الدولة العبرية تدرس، بحسب موقع "أكسيوس"، إمكانية إرسال وفد رفيع المستوى إلى الدوحة في وقت لاحق من هذا الأسبوع، بهدف اللقاء بمسؤولين قطريين ضمن جهود استئناف مفاوضات صفقة التبادل. ووفقًا للموقع، إن وصول الوفد الإسرائيلي يعني أن المحادثات ستبحث صفقة شاملة تنهي الحرب وتطلق سراح جميع الرهائن.
وتأتي هذه التحركات وسط قلق متزايد من أن يؤدي أي تحرك إسرائيلي للسيطر على القطاع إلى زعزعة استقرار المنطقة. ويعمل الوسطاء القطريون والمصريون حاليًا على صياغة مقترح جديد يستند إلى عرض ويتكوف السابق لوقف جزئي لإطلاق النار لمدة 60 يومًا، مع إضافة بنود جديدة تتعلق بترتيبات ما بعد الحرب في غزة، بهدف تحويله إلى اتفاق شامل ينهي النزاع.
وفي هذا الإطار، التقى مبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف، ورئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، نهاية الأسبوع، لبحث إمكانية التوصل إلى اتفاق شامل لإنهاء الحرب والإفراج عن جميع الرهائن.
كما وصلت وفود من حماس إلى القاهرة الاثنين لإجراء محادثات مع المخابرات المصرية حول استئناف مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، بعد أن كانت هذه الوفود قد غادرت قطر إلى تركيا قبل أسبوعين عقب انهيار المحادثات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يورو نيوز
منذ 6 ساعات
- يورو نيوز
نتنياهو ينكر مجددًا وجود مجاعة في غزة.. وحماس تدعو إلى "مسيرات غضب"
وفي كلمة خلال احتفال لقناة "نيوز ماكس" الأمريكية أقيم في القدس، قال نتنياهو: "نخوض حربا في 8 جبهات 7 منها ضد إيران ووكلائها"، مضيفاً: "سنعيد كلمة النصر إلى معجم الجيش الإسرائيلي فنحن إما أن ننتصر أو أن يقضوا علينا". نتنياهو ينتقد اتهامات التجويع وتابع قائلاً: "سياسة التجويع المتعمدة الوحيدة التي نراها في غزة هي تجويع رهائننا، ويمكنك أن ترى ذلك عندما تنظر إلى خاطفيهم، وترى رهائننا النحيفين وهؤلاء الحراس البدينين". مضيفاً: "اتهامنا بارتكاب الإبادة الجماعية والتجويع في غزة زائف". وأردف قائلاً: "نعمل على زيادة مراكز توزيع المساعدات الآمنة في غزة بأربعة أضعاف وندعو الدول الأخرى للمشاركة معنا". وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي: "منذ اليوم الثاني للحرب، أكدنا على ضرورة الفصل بين المدنيين والمقاتلين، وأن نوفر لهم المساعدات الإنسانية، حتى وإن كنا في منطقة حضرية ضيقة، سنبذل قصارى جهدنا لتحقيق ذلك، وقد فعلنا"، مضيفاً: "لو كانت لدينا سياسة تجويع، بعد عامين تقريبًا من بدء الحرب، لكان كل سكان غزة قد ماتوا". واعتبر أن "بعض الأمريكيين وقعوا ضحية للأكاذيب لكن لدينا اليوم حليف عظيم هو الرئيس دونالد ترامب"، متابعاً: "كنا القوة الوحيدة التي حاربت إيران ونقدر الدور الأمريكي في قصف مفاعلات إيران النووية". وأشار إلى أن "ما اتُهم به الشعب اليهودي في العصور الوسطى وما بعدها هو ما تُتهم به الدولة اليهودية الآن، هناك فرق واحد فقط، حينها لم يكن لدينا دفاع، الآن لدينا بلد، والآن لدينا جيش، والآن نرد على معذبينا". ولفت إلى أن حرب إسرائيل "ضد حماس وحزب الله وإيران كانت بالتكامل بين المؤسسات الأمنية والعسكرية وبتوجيه المستوى السياسي"، مضيفاً: "لن أتخلى عن تحقيق النصر على أعدائنا بمساعدة المعارضين أو بدونهم". حماس تدعو للتظاهر من جهتها، دعت حركة حماس لمواصلة الحراك الجماهيري ضد "العدوان والإبادة والتجويع في غزة"، بحسب وصفها. وفي بيان نشرته، قالت الحركة: "لتكن أيام الجمعة والسبت والأحد مسيرات غضب عالمية ضد الاحتلال وداعميه حتى وقف العدوان وفتح المعابر"، داعيةً "لأوسع فعاليات تضامناً مع الصحفيين الشهداء أنس الشريف ومحمد قريقع وزملائهم ضد جرائم الاحتلال بحق الصحافة الفلسطينية". ازدياد أعداد الموتى جوعاً قالت وزارة الصحة الفلسطينية، الأربعاء، إنه خلال الـ24 ساعة الماضية سجلت 8 حالات وفاة نتيجة "المجاعة وسوء التغذية"، من بينهم 3 أطفال، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 235 حالة وفاة من بينهم 106 أطفال. وقال برنامج الأغذية العالمي، التابع للأمم المتحدة، الأربعاء إن الجوع وسوء التغذية في غزة وصلا إلى أعلى مستوياتهما منذ بدء هذا الصراع في أكتوبر/ تشرين الأول 2023. من جهته، قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" فيليب لازاريني إن 100 طفل لقوا حتفهم في غزة بسبب سوء التغذية والجوع، بالإضافة إلى التقارير التي تفيد بمقتل أو إصابة أكثر من 40 ألف طفل في القصف والغارات الجوية.


فرانس 24
منذ 11 ساعات
- فرانس 24
رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يقر خطة الهجوم على غزة وحماس تعلن عن "توغلات عدوانية"
وافق رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير على "الفكرة المركزية" لخطة الهجوم على غزة حسبما أفاد الجيش الإسرائيلي الأربعاء، فيما أكدت حركة حماس وجود "عمليات توغل" إسرائيلية بالمدينة حيث تكثف القصف منذ أيام. وقال الجيش في بيان إنه خلال اجتماع لرئاسة الأركان وقادة أمنيين وعسكريين: "صودق على الفكرة المركزية للخطة الخاصة بالخطوات المقبلة في قطاع غزة، وذلك وفقا لتوجيهات المستوى السياسي". وكان المجلس الوزاري الأمني أقر الجمعة خطة للسيطرة على مدينة غزة والمرحلة المقبلة من الحرب في القطاع الفلسطيني. وتحدثت تقارير عن خلافات بين رئيس أركان الجيش ورئيس الحكومة بنيامين نتانياهو حول الخطة. "عمليات توغل عدوانية في مدينة غزة" هذا، وجاء في بيان الجيش أن المجتمعين عرضوا "إنجازات جيش الدفاع حتى الآن، بما في ذلك الهجوم في منطقة الزيتون (في مدينة غزة) الذي بدأ يوم أمس". لكن لم تعلن الحكومة موعدا محددا لبدء تنفيذ خطتها، فيما تكثف القصف على المدينة خلال اليومين الماضيين، لا سيما على حي الزيتون في جنوب شرق غزة، وفق شهود والدفاع المدني الذي يقوم بأعمال نقل القتلى والمصابين الى المستشفيات. في هذا السياق، ذكر المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة إسماعيل الثوابتة، أن الجيش الإسرائيلي "ينفذ عمليات توغل عدوانية في مدينة غزة، لا سيما في حي الزيتون ومحيط جنوب تل الهوى قرب ما يُعرف بمنطقة نتساريم، مصحوبة بعمليات قصف بالأحزمة النارية ونسف منازل على رؤوس ساكنيها كثفها هذا الأسبوع". ووصف ذلك بأنه "تصعيد خطير يهدف إلى فرض واقع ميداني بالقوة عبر سياسة الأرض المحروقة والتدمير الشامل للممتلكات المدنية". وكان المتحدث باسم الدفاع المدني في القطاع محمود بصل قال الثلاثاء إن الوضع "خطير جدا" في المدينة، لا سيما في حي الزيتون والصبرة، مشيرا إلى أن الجيش الإسرائيلي يستخدم "قنابل شديدة الانفجار أدى بعضها إلى تدمير خمسة منازل دفعة واحدة". وأفاد بصل الأربعاء أن الغارات أو النيران الإسرائيلية قتلت 35 شخصا على الأقل، بينهم عدد من الأطفال، في أنحاء غزة الأربعاء، بينهم 14 قتلوا بمدينة غزة في شمال القطاع الفلسطيني المحاصر. انفجارات عنيفة ناجمة عن نسف عدة منازل وذكر شهود أن انفجارات عنيفة سمعت ليلا وصباح الأربعاء في المدينة ناجمة عن قيام الجيش بنسف عدد من المنازل في منطقتي تل الهوى والزيتون في المدينة. وأظهرت صور من مدينة غزة الثلاثاء فلسطينيين يفرون من الغارات الإسرائيلية على حي الزيتون وعسقولة باستخدام عربات وشاحنات صغيرة ودراجات. وتأتي خطط إسرائيل لتوسيع هجومها في غزة في وقت تتعثر الجهود الدبلوماسية الرامية إلى التوصل لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، بعد انهيار الجولة الأخيرة من المفاوضات في يوليو/تموز. وأثارت الخطط الإسرائيلية موجة استنكار دولي ومعارضة داخلية. ويأتي بيان الجيش الأربعاء بعد ساعات من إعلان حركة حماس أن وفدا قياديا منها وصل إلى القاهرة لإجراء مباحثات مع المسؤولين المصريين حول اقتراح جديد لوقف إطلاق النار في القطاع.


يورو نيوز
منذ 12 ساعات
- يورو نيوز
سفير إسرائيل في بروكسل: التكتل سيخسر إذا عاقبنا بسبب غزة ولم يعد اليهودي آمنا في أوروبا
اعتبر السفير الإسرائيلي لدى الاتحاد الأوروبي هايم ريجيف أن إسرائيل تمثل "النموذج المثالي" للدولة الجارة بالنسبة للاتحاد الأوروبي، ودعا منتقدي بلاده داخل التكتل إلى التخلي عن ما وصفه بـ"الهوس المضر" بحقوق الإنسان في غزة. وفي مقابلة مع صحيفة "بوليتيكو" الأميركية قبل مغادرته بروكسل عائداً إلى تل أبيب بعد أربع سنوات من عمله هناك، انتقد ريجيف مواقف دول مثل إيرلندا وهولندا وإسبانيا وسلوفينيا التي قادت موجة الانتقادات الأوروبية للوضع الإنساني في قطاع غزة، كما وجّه تحذيراً إلى قادة فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة من أن انتقاداتهم الأخيرة تصب في مصلحة حركة حماس ومعادين للسامية. تحذير من تقويض العلاقات أعرب ريجيف عن أمله في ألا يعلّق الاتحاد الأوروبي مشاركة إسرائيل في برنامج الأبحاث "هورايزن يوروب" أو يقلص العلاقات التجارية معها، محذراً من أن أي خطوة كهذه ستأتي بنتائج عكسية وتفقد أوروبا أي دور محتمل في صياغة مستقبل الشرق الأوسط. وأضاف: "محاولة التأثير على إسرائيل بالضغط لم تنجح أبداً ولن تنجح أبداً… إذا حدث ذلك، لا أرى الاتحاد الأوروبي يلعب أي دور لاحقاً". وأشار إلى أن العلاقات بين إسرائيل والاتحاد الأوروبي تدهورت في الأسابيع الأخيرة مع تصاعد الانتقادات الأوروبية لحكومة بنيامين نتنياهو بسبب معاناة الفلسطينيين في غزة، لافتاً إلى أن دعم الاتحاد لإسرائيل بلغ "ذروته" عقب هجمات حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، لكنه تآكل مع استمرار الحرب. خلافات داخل الاتحاد الأوروبي وأوضح أن المفوضية الأوروبية حذرت من مجاعة وشيكة في غزة واقترحت تعليق أجزاء من اتفاقية الشراكة مع إسرائيل المتعلقة بالبحث والتطوير، بعد أن خلصت إلى أن الدولة العبرية انتهكت التزاماتها الحقوقية بموجب الاتفاق، لكن الاقتراح جُمّد بسبب معارضة دول بينها ألمانيا. وأعرب ريجيف، الذي وقّع شخصياً على اتفاق "هورايزن"، عن ثقته بعدم وجود تأييد كافٍ داخل الاتحاد الأوروبي لإجراءات أكثر صرامة، مثل تقليص بعض الروابط التجارية، مشيراً إلى أن النقاشات الأخيرة بين كبيرة الدبلوماسيين الأوروبيين كايا كالاس ووزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر بشأن الوضع الإنساني أسهمت في بناء الثقة وتعزيز أسس العلاقة. "إسرائيل… نموذج مثالي للاتحاد الأوروبي" قال ريجيف: "نحن في الأساس نموذج مثالي للاتحاد الأوروبي كدولة جارة. نحن ديمقراطية، لا توجد مشكلة هجرة، لدينا حقوق للمثليين، إنه نموذج مثالي"، مؤكداً أن إسرائيل "الطرف الوحيد في المنطقة الذي يخدم بشكل مباشر مصالح الاتحاد الأوروبي". لكن داخل بروكسل، لا يشارك كثيرون هذا الرأي، إذ يهدد بعض موظفي الاتحاد بالإضراب احتجاجاً على حرب غزة، فيما ينقسم فريق رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لايين حول كيفية الرد، مع تزايد الانتقادات لخطط إسرائيل تجاه غزة، بما في ذلك اقتراح نتنياهو بالاحتلال العسكري الكامل للقطاع. عودة "معاداة السامية القديمة" أبدى ريجيف "خيبة أمل شديدة" من انضمام هولندا إلى قائمة الدول الأوروبية الأكثر انتقاداً لإسرائيل هذا العام، وانتقد بشكل خاص قرار ألمانيا حظر تصدير الأسلحة التي يمكن استخدامها في غزة، قائلاً: "لا نقبل بذلك… في نهاية المطاف، أوروبا تعرف تاريخ إسرائيل واليهود، وخاصة اليهود". وأضاف أن المجتمعات الأوروبية "تعود إلى أيام قديمة" حين كانت معاداة السامية شائعة، محذراً من أن "الوضع لم يعد آمناً" لليهود في أوروبا. وأوضح أن انتقادات إسرائيل على خلفية حرب غزة ومعاناة الفلسطينيين "تُستغل من قبل البعض" لتنفيذ هجمات ضد اليهود في القارة، قائلاً: "أصبح الأمر خطراً، بعضه معاداة سامية جديدة وبعضه قديم". وأشار إلى أن السنوات الأخيرة شهدت أرقاماً مرتفعة أو في تصاعد للحوادث المعادية للسامية في أوروبا، بحسب دراسات وتقارير من هيئات أوروبية وأممية.