
نتنياهو ينكر مجددًا وجود مجاعة في غزة.. وحماس تدعو إلى "مسيرات غضب"
نتنياهو ينتقد اتهامات التجويع
وتابع قائلاً: "سياسة التجويع المتعمدة الوحيدة التي نراها في غزة هي تجويع رهائننا، ويمكنك أن ترى ذلك عندما تنظر إلى خاطفيهم، وترى رهائننا النحيفين وهؤلاء الحراس البدينين". مضيفاً: "اتهامنا بارتكاب الإبادة الجماعية والتجويع في غزة زائف".
وأردف قائلاً: "نعمل على زيادة مراكز توزيع المساعدات الآمنة في غزة بأربعة أضعاف وندعو الدول الأخرى للمشاركة معنا".
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي: "منذ اليوم الثاني للحرب، أكدنا على ضرورة الفصل بين المدنيين والمقاتلين، وأن نوفر لهم المساعدات الإنسانية، حتى وإن كنا في منطقة حضرية ضيقة، سنبذل قصارى جهدنا لتحقيق ذلك، وقد فعلنا"، مضيفاً: "لو كانت لدينا سياسة تجويع، بعد عامين تقريبًا من بدء الحرب، لكان كل سكان غزة قد ماتوا".
واعتبر أن "بعض الأمريكيين وقعوا ضحية للأكاذيب لكن لدينا اليوم حليف عظيم هو الرئيس دونالد ترامب"، متابعاً: "كنا القوة الوحيدة التي حاربت إيران ونقدر الدور الأمريكي في قصف مفاعلات إيران النووية".
وأشار إلى أن "ما اتُهم به الشعب اليهودي في العصور الوسطى وما بعدها هو ما تُتهم به الدولة اليهودية الآن، هناك فرق واحد فقط، حينها لم يكن لدينا دفاع، الآن لدينا بلد، والآن لدينا جيش، والآن نرد على معذبينا".
ولفت إلى أن حرب إسرائيل "ضد حماس وحزب الله وإيران كانت بالتكامل بين المؤسسات الأمنية والعسكرية وبتوجيه المستوى السياسي"، مضيفاً: "لن أتخلى عن تحقيق النصر على أعدائنا بمساعدة المعارضين أو بدونهم".
حماس تدعو للتظاهر
من جهتها، دعت حركة حماس لمواصلة الحراك الجماهيري ضد "العدوان والإبادة والتجويع في غزة"، بحسب وصفها.
وفي بيان نشرته، قالت الحركة: "لتكن أيام الجمعة والسبت والأحد مسيرات غضب عالمية ضد الاحتلال وداعميه حتى وقف العدوان وفتح المعابر"، داعيةً "لأوسع فعاليات تضامناً مع الصحفيين الشهداء أنس الشريف ومحمد قريقع وزملائهم ضد جرائم الاحتلال بحق الصحافة الفلسطينية".
ازدياد أعداد الموتى جوعاً
قالت وزارة الصحة الفلسطينية، الأربعاء، إنه خلال الـ24 ساعة الماضية سجلت 8 حالات وفاة نتيجة "المجاعة وسوء التغذية"، من بينهم 3 أطفال، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 235 حالة وفاة من بينهم 106 أطفال.
وقال برنامج الأغذية العالمي، التابع للأمم المتحدة، الأربعاء إن الجوع وسوء التغذية في غزة وصلا إلى أعلى مستوياتهما منذ بدء هذا الصراع في أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
من جهته، قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" فيليب لازاريني إن 100 طفل لقوا حتفهم في غزة بسبب سوء التغذية والجوع، بالإضافة إلى التقارير التي تفيد بمقتل أو إصابة أكثر من 40 ألف طفل في القصف والغارات الجوية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يورو نيوز
منذ 44 دقائق
- يورو نيوز
على خطى الضفة الغربية.. مقترح أمريكي - روسي لوضع أوكرانيا تحت "احتلال طويل الأمد"
وفق ما أوردته صحيفة "ذا تايمز"، جرى النقاش حول هذه الفكرة قبل أسابيع بين ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام، ومسؤولين روس، حيث يتصور السيناريو بقاء أوكرانيا ضمن حدودها المعترف بها دوليًا، لكن تحت سيطرة عسكرية واقتصادية روسية شبيهة بالنموذج الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة. وقد أفادت المصادر المقربة من مجلس الأمن القومي الأمريكي بأن ويتكوف، المكلّف أيضًا بملف السلام في الشرق الأوسط، يرى في هذا الطرح وسيلة لتجاوز القيود الدستورية الأوكرانية التي تمنع التنازل عن الأراضي إلا عبر استفتاء شامل. من جانبه، رفض الرئيس فولوديمير زيلينسكي أي تنازل عن الأراضي، فيما يرى مؤيدو الخطة أن "الاحتلال قد يفتح الباب لهدنة بعد أكثر من ثلاث سنوات ونصف من الحرب". وأوضح مصدر مطلع على تفاصيل المحادثات للصحيفة البريطانية أن الخطة تقوم على "تعيين حاكم، وترتيبات اقتصادية تصب في مصلحة موسكو، مع إبقاء السيادة الأوكرانية شكلية"، مضيفًا أن هذا النموذج يعكس بالفعل ما قد يكون واقع ما بعد الحرب. لكن آنا كيلي، نائبة المتحدث باسم البيت الأبيض، قالت إن التقرير "لا أساس له من الصحة" مؤكدة أنه "لم تتم مناقشة أي شيء من هذا القبيل مع أي طرف في أي وقت". النموذج الإسرائيلي المؤيدون الأمريكيون للمقترح يعتبرون أن تثبيت حدود السيطرة الروسية، كما حدث في الضفة الغربية التي لم تتغير حدودها منذ 58 عامًا، قد يعكس حقيقة ميدانية يصعب تغييرها، في ظل عزوف القوى الدولية عن التدخل المباشر ضد موسكو. هذه الرؤية تتقاطع مع ما عبّر عنه سيباستيان غوركا، المسؤول السابق في إدارة ترامب، حين قال خلال مقابلة مع "بوليتيكو" في أيار/ مايو: "نحن ندرك الواقع على الأرض.. وأولويتنا وقف إراقة الدماء، سواء في الشرق الأوسط أو أوكرانيا. كل شيء آخر يأتي لاحقًا". والضفة الغربية، التي انتزعتها القوات الإسرائيلية من الأردن في حرب الأيام الستة عام 1967، ما زالت خاضعة للسيطرة الإسرائيلية رغم إدارة السلطة الفلسطينية لمعظم مدنها منذ التسعينيات. يواجه الفلسطينيون هناك إجراءات عبور مشددة عبر نقاط التفتيش، ويحتاجون تصاريح خاصة للتنقل بين الضفة وغزة أو القدس الشرقية، فيما تواجه إسرائيل انتقادات دولية بسبب مصادرة الأراضي وبناء أكثر من 150 مستوطنة مخالفة لقرارات مجلس الأمن والقانون الدولي. كما تُفرض أنظمة قانونية مزدوجة: الإسرائيليون يخضعون للقانون المدني الإسرائيلي، بينما الفلسطينيون يعيشون تحت القانون العرفي دون حق التصويت في الانتخابات الإسرائيلية.


يورو نيوز
منذ 3 ساعات
- يورو نيوز
الداخلية التركية: عودة أكثر من 411 ألف لاجئ سوري منذ سقوط نظام الأسد
أعلنت وزارة الداخلية التركية، استنادًا إلى بيانات رئاسة إدارة الهجرة، أن أعدادًا كبيرة من اللاجئين السوريين الذين فرّوا من الحرب ولجؤوا إلى تركيا بدأوا العودة إلى وطنهم بعد سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد. ووفقًا للأرقام الرسمية للوزارة، فقد عاد منذ 8 كانون الأول/ديسمبر 2024 ما مجموعه 411 ألفًا و649 سوريًا إلى بلادهم "بشكل طوعي وآمن"، فيما بلغ إجمالي عدد السوريين الذين عادوا طوعًا منذ عام 2016 مليونًا و151 ألفًا و652 شخصًا. كما أشارت البيانات إلى أن "عدد السوريين المسجلين تحت الحماية المؤقتة في تركيا يبلغ حاليًا 2 مليون و543 ألفًا و711 شخصًا". وأكدت وزارة الداخلية أن "كل تفصيل من تفاصيل عملية العودة الطوعية والآمنة والكريمة والمنظمة، بدءًا من التسجيل وحتى التخطيط لوسائل النقل، يُنفذ بدقة وبما يليق بكرامة الإنسان". إجراءات العودة وبحسب الوزارة، فإن السوريين الذين يكملون أوراقهم في مراكز العودة الطوعية ينتقلون مع أمتعتهم إلى الحافلات المتجهة نحو المعابر البرية، وهي: جلفاغوزو، ويايلاداغي، وغصن الزيتون في ولاية هاتاي، وأونجوبينار وجوبان باي في ولاية كيليس، وكركاميش في ولاية غازي عنتاب، وأقجة قلعة في ولاية شانلي أورفا. وأوضحت أنه "عند الوصول إلى المعبر تُجرى عملية التحقق من بصمات الأصابع، ويتم استكمال العبور بعد إنهاء الإجراءات الجمركية". وأشارت وزارة الداخلية إلى أن "إجراءات العودة الطوعية يمكن إتمامها سواء في الولاية التي يقيم فيها السوري أو مباشرة عند التوجه إلى المعبر الحدودي"، مؤكدة أن "عمليات العودة الطوعية تُراقب من قبل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين". وما زال نحو 2,5 مليون لاجئ سوري يعيشون في تركيا، بحسب حصيلة رسمية مُحدثة في مطلع آب/أغسطس، بعدما كانت تركيا قد ضمت في العام 2021 نحو 3,7 ملايين لاجئ سوري. كما أعلن المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي في 20 حزيران/يونيو أن ما مجموعه 600 ألف سوري عادوا إلى ديارهم من الدول المجاورة. وتأتي هذه العودة في وقت شهدت فيه سوريا أعمال عنف واسعة النطاق في الأسابيع الأخيرة، ما أثار شكوكا حول قدرة السلطات الجديدة على احتواء التوترات الطائفية وإرساء الأمن مجددًا في البلاد بعد سقوط النظام السابق. تسهيلات تركية للاجئين للسوريين في 25 حزيران/يونيو، أكد وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا أن الحكومة التركية لا تفرض سقفًا زمنيًا لبقاء السوريين على أراضيها، مشددًا على أن العودة إلى سوريا ستكون طوعية بالكامل، ولن تُفرض أي قيود على إمكانية العودة مجددًا إلى تركيا بعد المغادرة. وجاءت تصريحاته خلال اجتماع مع منبر منظمات المجتمع المدني في تركيا، حيث أوضح أن الحكومة تعمل على توسيع أنواع التأشيرات بين سوريا وتركيا في الفترة المقبلة وتبسيط إجراءات الدخول، وتسعى لفتح المعابر من دون الحاجة إلى تأشيرة أو جواز سفر كما كان قبل عام 2011. وأضاف أن المعابر البرية ستفتح اعتبارًا من الأول من تموز/يوليو أمام حملة الجنسية المزدوجة وأقاربهم من الدرجة الأولى، كما ستتيح لطلاب الجامعات، بمن فيهم حملة بطاقة الحماية المؤقتة، دخول سوريا أربع مرات سنويًا عبر هذه المعابر. وأشار يرلي كايا إلى أن الحكومة تسعى لتعزيز الحقوق الاجتماعية وفرص العمل للسوريين، معبرًا عن أسفه لأن عدد الحاصلين على التأمين الاجتماعي (SGK) لا يتجاوز 110 آلاف، رغم الإعفاء الممنوح لهم من إذن العمل. وأعلن عن إطلاق حملات تفتيش على الشركات لضمان تسجيل العمال السوريين ومنحهم حقوقهم، موضحًا أن الحاصلين على التأمين الاجتماعي سيستفيدون من امتيازات مهمة تشمل التحويل إلى الإقامة النظامية، والإعفاء من إذن السفر بين الولايات، وإمكانية التقديم على الجنسية التركية، إضافة إلى فرص التقاعد المستقبلي في تركيا. وفيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية، أوضح وزير الداخلية التركي أن الحكومة تعمل على إعادة تقييم بطاقات الهلال الأحمر لضمان تخصيصها للمحتاجين فقط، مع إعطاء الأولوية في الدعم للعائدين طوعًا إلى سوريا. كما أشار إلى جهود لإزالة العوائق أمام تملك السوريين والأتراك للعقارات في كل من تركيا وسوريا.


يورو نيوز
منذ 4 ساعات
- يورو نيوز
قمة ترامب-بوتين: هل تنازع روسيا حقا سيادةَ أمريكا على ألاسكا؟
سيلتقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنظيره الروسي فلاديمير بوتين وجهاً لوجه الجمعة في قاعدة عسكرية نائية في أنكوراج العاصمة الاقتصادية لألاسكا لإجراء محادثات طال انتظارها حول الحرب الروسية في أوكرانيا. اختيار المكان ليس اعتباطيا. إذ لا يفصل بين البر الرئيسي لألاسكا وروسيا سوى 90 كيلومتراً فقط، بينما تقع جزيرة ديوميدي الصغيرة في ألاسكا على بعد أقل من 4 كيلومترات من جزيرة ديوميدي الكبيرة الروسية في مضيق بيرينغ. وهذا يعني أنه سيكون بإمكان بوتين السفر لإجراء المحادثات وهو في نفس الوقت سيتجنب المجال الجوي للدول الغربية التي قد تحاول اعتراض رحلته تنفيذا لمذكرة التوقيف الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية. لكن المكان ليس عملياً فحسب، بل يكتسي أيضا أهمية رمزية. فقد كانت ألاسكا ذات يوم أرضا روسية بأتم معنى الكلمة. في عام 1867، باع قيصر روسيا ألكسندر الثاني ألاسكا إلى الولايات المتحدة مقابل 7.2 مليون دولار، للمساعدة في سداد الديون المرتفعة المتراكمة خلال حرب القرم 1853-1856. بالنسبة للكرملين، لم يكن يُنظرلألاسكا على أنها جزء مهم من أراضيها من الناحية الاقتصادية. وقد أُعلنت ألاسكا رسمياً الولاية التاسعة والأربعين في عام 1949، وهي الآن أكبر الولايات الأمريكية الخمسين الحالية. وسيكون بوتين أول رئيس روسي يزورأنكوراج. اختيار المكان يعيد إلى الواجهة السردية المناهضة للإمبريالية أحيت قمة أنكوراج الروايات التي تشيد بأن ألاسكا أرض روسية "تاريخية"، حيث سارع مسؤولون بارزون في الكرملين وحلفاء آخرين إلى تسليط الضوء على التراث والتاريخ الروسيين في الإقليم. لكن النظرية القائلة بأن موسكو ستستعيد يومًا ما الولاية الأمريكية باعتبارها تابعة لها ليست جديدة، وسبق أن روّج لها بعض المسؤولين الروس في روسيا وفي دولة حليفة أيضا. في العام الماضي، أشارت المذيعة في التلفزيون الحكومي الروسي أولغا سكابيفا إلى الأراضي الأمريكية على أنها "ألاسكا الخاصة بنا". أما ديمتري ميدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي فقد أثار في نبرة مازحة على وسائل التواصل الاجتماعي، احتمال الدخول في حرب مع الولايات المتحدة بسبب الإقليم. كيريل ديمتريف، وهو كبير المفاوضين في الكرملين ويرأس أيضًا صندوق الاستثمار المباشر الروسي، قال أيضا الأسبوع الماضي إن ألاسكا "أمريكية روسية" وأشار إلى أن القمة قد تؤدي إلى تعاون أوثق بين موسكو وواشنطن في القطب الشمالي. كما ظهرت لوحة إعلانية في عام 2022 تحمل رسالة "ألاسكا لنا"، وهو ما أثار في ذلك الوقت غضب بعض أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي. لا دليل على أن موسكو ألغت بيع ألاسكا عام 1867 كما تنتشر على نطاق واسع تكهناتٌ مفادُها أن موسكو تتخذ خطوات لاستعادة الإقليم. وما عزز هذه التكهنات هو أن ترامب بدا وكأنه يخلط بين ألاسكا وروسيا في مؤتمر صحفي يوم الاثنين، عندما قال إنه سيسافر إلى "روسيا" للقاء بوتين على الرغم من أنه أكد بالفعل أن ألاسكا هي المكان الذي سيقابل فيه سيد الكرملين. وقد أشار بعض روّاد وسائل التواصل الاجتماعي إلى أن حكم المحكمة العليا الروسية لعام 2022 أبطل بيع ألاسكا إلى الولايات المتحدة عام 1867. لكن يوروفيفاي لم يتمكن من العثور على أي وثيقة رسمية صادرة عن المحكمة تؤكد هذا الادعاء. أشار مستخدمون آخرون إلى مرسوم صدر عام 2024 ويُقال إنه ينص على عدم شرعية بيع ألاسكا عام 1867. هذا المرسوم موجود بالفعل. وقد صدر بتاريخ 18 يناير 2024 ويرصد أموالاً لتمويل االبحث عن الأصول التاريخية لروسيا في الخارج وتسجيلها وسبل حمايتها القانونية. وقد تحققنا من محتوياته ووجدنا أنه لا يشير إلى ألاسكا أو أي من مطالبات روسيا التاريخية في الإقليم. ومع ذلك، يعتقد المحللون أن الكرملين قد يستخدم المرسوم لإعادة فتح النزاعات التاريخية، ليس فقط في ألاسكا ولكن أيضًا في الأراضي التي كانت سابقا تحت السيادة الروسية.