logo
الداخلية التركية: عودة أكثر من 411 ألف لاجئ سوري منذ سقوط نظام الأسد

الداخلية التركية: عودة أكثر من 411 ألف لاجئ سوري منذ سقوط نظام الأسد

يورو نيوزمنذ 2 أيام
أعلنت وزارة الداخلية التركية، استنادًا إلى بيانات رئاسة إدارة الهجرة، أن أعدادًا كبيرة من اللاجئين السوريين الذين فرّوا من الحرب ولجؤوا إلى تركيا بدأوا العودة إلى وطنهم بعد سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد.
ووفقًا للأرقام الرسمية للوزارة، فقد عاد منذ 8 كانون الأول/ديسمبر 2024 ما مجموعه 411 ألفًا و649 سوريًا إلى بلادهم "بشكل طوعي وآمن"، فيما بلغ إجمالي عدد السوريين الذين عادوا طوعًا منذ عام 2016 مليونًا و151 ألفًا و652 شخصًا.
كما أشارت البيانات إلى أن "عدد السوريين المسجلين تحت الحماية المؤقتة في تركيا يبلغ حاليًا 2 مليون و543 ألفًا و711 شخصًا".
وأكدت وزارة الداخلية أن "كل تفصيل من تفاصيل عملية العودة الطوعية والآمنة والكريمة والمنظمة، بدءًا من التسجيل وحتى التخطيط لوسائل النقل، يُنفذ بدقة وبما يليق بكرامة الإنسان".
إجراءات العودة
وبحسب الوزارة، فإن السوريين الذين يكملون أوراقهم في مراكز العودة الطوعية ينتقلون مع أمتعتهم إلى الحافلات المتجهة نحو المعابر البرية، وهي: جلفاغوزو، ويايلاداغي، وغصن الزيتون في ولاية هاتاي، وأونجوبينار وجوبان باي في ولاية كيليس، وكركاميش في ولاية غازي عنتاب، وأقجة قلعة في ولاية شانلي أورفا. وأوضحت أنه "عند الوصول إلى المعبر تُجرى عملية التحقق من بصمات الأصابع، ويتم استكمال العبور بعد إنهاء الإجراءات الجمركية".
وأشارت وزارة الداخلية إلى أن "إجراءات العودة الطوعية يمكن إتمامها سواء في الولاية التي يقيم فيها السوري أو مباشرة عند التوجه إلى المعبر الحدودي"، مؤكدة أن "عمليات العودة الطوعية تُراقب من قبل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين".
وما زال نحو 2,5 مليون لاجئ سوري يعيشون في تركيا، بحسب حصيلة رسمية مُحدثة في مطلع آب/أغسطس، بعدما كانت تركيا قد ضمت في العام 2021 نحو 3,7 ملايين لاجئ سوري.
كما أعلن المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي في 20 حزيران/يونيو أن ما مجموعه 600 ألف سوري عادوا إلى ديارهم من الدول المجاورة. وتأتي هذه العودة في وقت شهدت فيه سوريا أعمال عنف واسعة النطاق في الأسابيع الأخيرة، ما أثار شكوكا حول قدرة السلطات الجديدة على احتواء التوترات الطائفية وإرساء الأمن مجددًا في البلاد بعد سقوط النظام السابق.
تسهيلات تركية للاجئين للسوريين
في 25 حزيران/يونيو، أكد وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا أن الحكومة التركية لا تفرض سقفًا زمنيًا لبقاء السوريين على أراضيها، مشددًا على أن العودة إلى سوريا ستكون طوعية بالكامل، ولن تُفرض أي قيود على إمكانية العودة مجددًا إلى تركيا بعد المغادرة.
وجاءت تصريحاته خلال اجتماع مع منبر منظمات المجتمع المدني في تركيا، حيث أوضح أن الحكومة تعمل على توسيع أنواع التأشيرات بين سوريا وتركيا في الفترة المقبلة وتبسيط إجراءات الدخول، وتسعى لفتح المعابر من دون الحاجة إلى تأشيرة أو جواز سفر كما كان قبل عام 2011. وأضاف أن المعابر البرية ستفتح اعتبارًا من الأول من تموز/يوليو أمام حملة الجنسية المزدوجة وأقاربهم من الدرجة الأولى، كما ستتيح لطلاب الجامعات، بمن فيهم حملة بطاقة الحماية المؤقتة، دخول سوريا أربع مرات سنويًا عبر هذه المعابر.
وأشار يرلي كايا إلى أن الحكومة تسعى لتعزيز الحقوق الاجتماعية وفرص العمل للسوريين، معبرًا عن أسفه لأن عدد الحاصلين على التأمين الاجتماعي (SGK) لا يتجاوز 110 آلاف، رغم الإعفاء الممنوح لهم من إذن العمل. وأعلن عن إطلاق حملات تفتيش على الشركات لضمان تسجيل العمال السوريين ومنحهم حقوقهم، موضحًا أن الحاصلين على التأمين الاجتماعي سيستفيدون من امتيازات مهمة تشمل التحويل إلى الإقامة النظامية، والإعفاء من إذن السفر بين الولايات، وإمكانية التقديم على الجنسية التركية، إضافة إلى فرص التقاعد المستقبلي في تركيا.
وفيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية، أوضح وزير الداخلية التركي أن الحكومة تعمل على إعادة تقييم بطاقات الهلال الأحمر لضمان تخصيصها للمحتاجين فقط، مع إعطاء الأولوية في الدعم للعائدين طوعًا إلى سوريا. كما أشار إلى جهود لإزالة العوائق أمام تملك السوريين والأتراك للعقارات في كل من تركيا وسوريا.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سماع دوي انفجار في منطقة المزة بدمشق ناجم عن انفجار عبوة ناسفة بسيارة قديمة
سماع دوي انفجار في منطقة المزة بدمشق ناجم عن انفجار عبوة ناسفة بسيارة قديمة

يورو نيوز

timeمنذ 31 دقائق

  • يورو نيوز

سماع دوي انفجار في منطقة المزة بدمشق ناجم عن انفجار عبوة ناسفة بسيارة قديمة

وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" إن السلطات المختصة تحققت من طبيعة الانفجار، لتذكر لاحقاً أن سببه العبوة في السيارة. ولفتت إلى أنه لم ترد أية أنباء عن وقوع إصابات بانفجار دمشق. وأكد قائد الأمن الداخلي في دمشق أن لا أضرار بشرية أو مادية بانفجار المزة. الأمن في العاصمة ومنذ سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، شهدت سوريا والعاصمة دمشق تحديداً حالة عدم استقرار أمني. ففي يونيو/ حزيران الماضي، أدى تفجير انتحاري استهدف كنيسة مار الياس في الدويلعة بدمشق إلى مقتل نحو 20 شخصاً وجرح 50 آخرين. وأعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن التفجير. كذلك شهدت أشرفية صحنايا اشتباكات في أبريل/ نيسان الماضي بين مجموعات درزية من جهة وقوات الحكومة السورية من جهة أخرى. ويشكّل الدروز غالبية سكان الحي. لقاء الشرع ويازجي على صعيد آخر، ذكرت الرئاسة السورية، في بيان، أن الرئيس السوري أحمد الشرع استقبل البطريرك يوحنا العاشر يازجي، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، في قصر الشعب بدمشق. وبحسب البيان، جرى خلال اللقاء "التأكيد على الدور الوطني للكنيسة في ترسيخ وتعزيز أواصر المواطنة والوحدة الوطنية، بما يسهم في صون السلم الأهلي وإرساء دعائمه على أسس راسخة من التفاهم والتآخي بين أبناء الوطن الواحد".

ترامب نقلها باليد خلال قمة ألاسكا.. رسالة من ميلانيا إلى بوتين حول الأطفال الأوكرانيين
ترامب نقلها باليد خلال قمة ألاسكا.. رسالة من ميلانيا إلى بوتين حول الأطفال الأوكرانيين

يورو نيوز

timeمنذ 11 ساعات

  • يورو نيوز

ترامب نقلها باليد خلال قمة ألاسكا.. رسالة من ميلانيا إلى بوتين حول الأطفال الأوكرانيين

ارتبط اسم ميلانيا ترامب بدور غير مباشر في رسم مقاربة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تجاه الحرب في أوكرانيا، إذ نُقلت عنه أكثر من مرة إشارات إلى تأثيرها على موقفه من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، سواء عبر ملاحظاتها على ما يجري ميدانياً أو من خلال تعليقها على وعود موسكو المتعلقة بإنهاء النزاع. رسالة شخصية إلى بوتين في هذا السياق، نقلت وكالة رويترز عن مسؤولين في البيت الأبيض، أن ميلانيا ترامب أثارت قضية الأطفال في أوكرانيا وروسيا في رسالة شخصية وجهتها إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وأوضح المسؤولان أن ترامب سلّم الرسالة باليد إلى بوتين خلال محادثاتهما في ألاسكا، مشيرين إلى أن ميلانيا، المولودة في سلوفينيا، لم تكن ضمن الوفد المشارك في الزيارة. ورفض المسؤولان الكشف عن تفاصيل مضمون الرسالة، مكتفيين بالقول إنها تضمنت إشارة إلى عمليات اختطاف الأطفال الناجمة عن الحرب في أوكرانيا. ولم يكن قد جرى الإعلان مسبقاً عن وجود هذه الرسالة. وتُعد قضية الأطفال الذين نُقلوا إلى روسيا من أكثر الملفات حساسية بالنسبة لكييف، حيث تتهم أوكرانيا موسكو بخطف عشرات الآلاف من الأطفال من دون موافقة ذويهم أو أوصيائهم، ووصفت ذلك بأنه جريمة حرب ترقى إلى تعريف الإبادة الجماعية في معاهدات الأمم المتحدة. في المقابل، تقول موسكو إنها كانت تحمي الأطفال من منطقة حرب. وكان مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قد أكد أن روسيا تسببت بمعاناة لملايين الأطفال الأوكرانيين وانتهكت حقوقهم منذ بدء غزوها الشامل لأوكرانيا في شباط/فبراير عام 2022. ويأتي ذلك في وقت عقد فيه الرئيسان ترامب وبوتين اجتماعاً استمر نحو ثلاث ساعات في قاعدة عسكرية بمدينة أنكوريج بألاسكا، من دون التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في الحرب الدائرة في أوكرانيا. في 15 تموز/يوليو الماضي، كشف ترامب عن دور زوجته في نظرته إلى بوتين، وذلك خلال مؤتمر صحافي عقده مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته. ترامب قال إن ميلانيا كانت كثيراً ما تذكّره بأن بوتين يتراجع عن وعوده بشأن اتفاق سلام محتمل مع أوكرانيا، واصفاً هذه الوعود بـ"الكاذبة". وأضاف ترامب: "أعود إلى المنزل وأقول للسيدة الأولى: تحدثت مع فلاديمير اليوم… أجرينا محادثة رائعة. فترد: أوه، حقاً؟ لقد تعرضت مدينة أخرى للقصف للتو". وتابع: "هناك أوقات أقول لها إنني أجريت محادثة ممتازة للغاية مع بوتين وأعتقد أننا انتهينا، ثم أفتح التلفزيون أو تقول لي: يا إلهي، لقد قصفوا للتو دار رعاية".

الداخلية التركية: عودة أكثر من 411 ألف لاجئ سوري منذ سقوط نظام الأسد
الداخلية التركية: عودة أكثر من 411 ألف لاجئ سوري منذ سقوط نظام الأسد

يورو نيوز

timeمنذ 2 أيام

  • يورو نيوز

الداخلية التركية: عودة أكثر من 411 ألف لاجئ سوري منذ سقوط نظام الأسد

أعلنت وزارة الداخلية التركية، استنادًا إلى بيانات رئاسة إدارة الهجرة، أن أعدادًا كبيرة من اللاجئين السوريين الذين فرّوا من الحرب ولجؤوا إلى تركيا بدأوا العودة إلى وطنهم بعد سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد. ووفقًا للأرقام الرسمية للوزارة، فقد عاد منذ 8 كانون الأول/ديسمبر 2024 ما مجموعه 411 ألفًا و649 سوريًا إلى بلادهم "بشكل طوعي وآمن"، فيما بلغ إجمالي عدد السوريين الذين عادوا طوعًا منذ عام 2016 مليونًا و151 ألفًا و652 شخصًا. كما أشارت البيانات إلى أن "عدد السوريين المسجلين تحت الحماية المؤقتة في تركيا يبلغ حاليًا 2 مليون و543 ألفًا و711 شخصًا". وأكدت وزارة الداخلية أن "كل تفصيل من تفاصيل عملية العودة الطوعية والآمنة والكريمة والمنظمة، بدءًا من التسجيل وحتى التخطيط لوسائل النقل، يُنفذ بدقة وبما يليق بكرامة الإنسان". إجراءات العودة وبحسب الوزارة، فإن السوريين الذين يكملون أوراقهم في مراكز العودة الطوعية ينتقلون مع أمتعتهم إلى الحافلات المتجهة نحو المعابر البرية، وهي: جلفاغوزو، ويايلاداغي، وغصن الزيتون في ولاية هاتاي، وأونجوبينار وجوبان باي في ولاية كيليس، وكركاميش في ولاية غازي عنتاب، وأقجة قلعة في ولاية شانلي أورفا. وأوضحت أنه "عند الوصول إلى المعبر تُجرى عملية التحقق من بصمات الأصابع، ويتم استكمال العبور بعد إنهاء الإجراءات الجمركية". وأشارت وزارة الداخلية إلى أن "إجراءات العودة الطوعية يمكن إتمامها سواء في الولاية التي يقيم فيها السوري أو مباشرة عند التوجه إلى المعبر الحدودي"، مؤكدة أن "عمليات العودة الطوعية تُراقب من قبل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين". وما زال نحو 2,5 مليون لاجئ سوري يعيشون في تركيا، بحسب حصيلة رسمية مُحدثة في مطلع آب/أغسطس، بعدما كانت تركيا قد ضمت في العام 2021 نحو 3,7 ملايين لاجئ سوري. كما أعلن المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي في 20 حزيران/يونيو أن ما مجموعه 600 ألف سوري عادوا إلى ديارهم من الدول المجاورة. وتأتي هذه العودة في وقت شهدت فيه سوريا أعمال عنف واسعة النطاق في الأسابيع الأخيرة، ما أثار شكوكا حول قدرة السلطات الجديدة على احتواء التوترات الطائفية وإرساء الأمن مجددًا في البلاد بعد سقوط النظام السابق. تسهيلات تركية للاجئين للسوريين في 25 حزيران/يونيو، أكد وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا أن الحكومة التركية لا تفرض سقفًا زمنيًا لبقاء السوريين على أراضيها، مشددًا على أن العودة إلى سوريا ستكون طوعية بالكامل، ولن تُفرض أي قيود على إمكانية العودة مجددًا إلى تركيا بعد المغادرة. وجاءت تصريحاته خلال اجتماع مع منبر منظمات المجتمع المدني في تركيا، حيث أوضح أن الحكومة تعمل على توسيع أنواع التأشيرات بين سوريا وتركيا في الفترة المقبلة وتبسيط إجراءات الدخول، وتسعى لفتح المعابر من دون الحاجة إلى تأشيرة أو جواز سفر كما كان قبل عام 2011. وأضاف أن المعابر البرية ستفتح اعتبارًا من الأول من تموز/يوليو أمام حملة الجنسية المزدوجة وأقاربهم من الدرجة الأولى، كما ستتيح لطلاب الجامعات، بمن فيهم حملة بطاقة الحماية المؤقتة، دخول سوريا أربع مرات سنويًا عبر هذه المعابر. وأشار يرلي كايا إلى أن الحكومة تسعى لتعزيز الحقوق الاجتماعية وفرص العمل للسوريين، معبرًا عن أسفه لأن عدد الحاصلين على التأمين الاجتماعي (SGK) لا يتجاوز 110 آلاف، رغم الإعفاء الممنوح لهم من إذن العمل. وأعلن عن إطلاق حملات تفتيش على الشركات لضمان تسجيل العمال السوريين ومنحهم حقوقهم، موضحًا أن الحاصلين على التأمين الاجتماعي سيستفيدون من امتيازات مهمة تشمل التحويل إلى الإقامة النظامية، والإعفاء من إذن السفر بين الولايات، وإمكانية التقديم على الجنسية التركية، إضافة إلى فرص التقاعد المستقبلي في تركيا. وفيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية، أوضح وزير الداخلية التركي أن الحكومة تعمل على إعادة تقييم بطاقات الهلال الأحمر لضمان تخصيصها للمحتاجين فقط، مع إعطاء الأولوية في الدعم للعائدين طوعًا إلى سوريا. كما أشار إلى جهود لإزالة العوائق أمام تملك السوريين والأتراك للعقارات في كل من تركيا وسوريا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store