logo
وقفات إحتجاجيّة في عدد من المناطق تنديداً بـ"التجويع والإبادة في غزة" النابلسي: الجوع لن يقتل غزة... والقتل والتدمير لن يُنهيا القضية الفلسطينيّة

وقفات إحتجاجيّة في عدد من المناطق تنديداً بـ"التجويع والإبادة في غزة" النابلسي: الجوع لن يقتل غزة... والقتل والتدمير لن يُنهيا القضية الفلسطينيّة

الديارمنذ 6 أيام
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
شهدت بعض المدن اللبنانية والمخيمات الفلسطينية في لبنان أمس، وقفات احتجاجية في "جمعة غضب" تضامنا مع ​غزة، رفضا لاستخدام الجوع كسلاح ضد الشعب الفلسطيني.
وخصّص أئمة المساجد خطب الجمعة للحديث عن مأساة غزة المتفاقمة، وسلطوا الضوء على معاناة الأهالي الذين يُحاصرون بالموت جوعا ، وسط صمت دولي مخزٍ. ودعوا في خطبهم إلى أوسع تحرك شعبي ورسمي للضغط من أجل إنهاء الحصار وإدخال المساعدات الإنسانية فورا، مؤكدين "أن ما يجري في غزة هو جريمة إبادة جماعية لا يجوز السكوت عنها".
في بيروت
*نظم حزب الله وقفة تضامنية أمام مجمع القائم في حي الأبيض في الضاحية الجنوبية لبيروت، بمشاركة ممثلين عن الأحزاب اللبنانية والقوى والفصائل الفلسطينية، وعدد من العلماء والفاعليات والشخصيات، عوائل الشهداء، وحشد من الأهالي.
افتتحت الوقفة التي رفعت فيها اللافتات المنددة بسياسة التجويع التي يمارسها العدو "الإسرائيلي" بحق أهل غزة إلى جانب الأعلام اللبنانية والفلسطينية ورايات حزب الله، بتلاوة آيات بينات من القرآن الكريم، ثم ألقى إمام مجمع القائم عباس الموسوي كلمة قال فيها: "نشهد أن ما يجري في غزة، يفوق فكرة المظلوم والظالم في حادثة فردية أو شخصية، وبالتالي هم قوم مظلومون جميعاً، صغيرهم وكبيرهم، رجالهم ونساؤهم، ولكن أعظم الظلم أن يشهد التاريخ أن أمة من الأطفال تموت جوعا بسبب حصار ظالم بعيد عن كل الإنسانية"، مشيرا إلى" أننا نثبت اليوم أننا ثلة قليلة في هذا الزمان تقف دون مهادنة، وبالمقدار الذي تتمكّن منه، لتعلن عن انتصارها للمظلومين والمجوعين لا سيما في غزة".
وفي الختام، ردد المشاركون الهتافات المناصرة للمقاومة في فلسطين والمنددة بآلة القتل الإسرائيلية المتعمّدة بحق الأطفال والنساء والرجال والعجُّز في قطاع غزة.
الموسوي: العالم شريك في الجريمة والإبادة
* كما نظم حزب الله وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني، أمام مجمع السيدة زينب في بئر العبد في الضاحية، شارك فيها عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب إبراهيم الموسوي، ممثلون عن الأحزاب اللبنانية والقوى والفصائل الفلسطينية، وعلماء وفاعليات وشخصيات وعوائل الشهداء وحشد من الأهالي. ورفع المشاركون لافتات منددة بسياسة التجويع التي يمارسها العدو بحق أهل غزة، إلى جانب الأعلام اللبنانية والفلسطينية ورايات حزب الله.
وقال الموسوي: "هذه الوقفة هي وقفة مع آخر ما تبقى من قيم ومعنى للأخلاق والإنسانية، وهي ليست يتيمة، فقد وقفتها المقاومة وأبناؤها ليس فقط باللسان أو بالشعارات والنداءات والبيانات، وإنما من خلال تقديم أغلى وأسمى وأعز وأطهر وأنبل من لدينا، ألا وهو سيد شهداء الأمة السيد حسن نصر الله وصفيه الهاشمي السيد هاشم صفي الدين، فهكذا وقفنا مع غزة، حيث وقفنا معها بأرواحنا ودمائنا، ولذلك لن نبخل عليها بأي وقفة أو موقف آخر"، مضيفا "إذا كان العدو يظن أنه بتدمير غزة سيدمر أهلها وإرادتهم، فقط أخطأ كثيرا، لا سيما وأن الدماء التي تسيل، والظلمات التي تتراكم، سوف تتحول عاجلا أم آجلا إلى شلال وبركان يهدّم كل عروش الطغاة، وما بيننا وبينهم إلا لحظة، وهي لحظة هذا العمر والموقف بإذن الله".
فحص: لنبقى حاضرين دائماً في الساحة
*ونظم حزب الله ايضا وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني أمام مجمع الإمام علي في الشياح، شارك فيها مسؤول وحدة التبليغ والأنشطة الثقافية في الحزب علي فحص الذي قال: "عندما رأينا بعض المشاهد في غزة، لم نكن نحسب بأننا سنعيش إلى يوم نرى فيه أطفالا بالمئات والآلاف ونساء تموت من الجوع، أو آباء وأخوة يقتلون لأنهم يحاولون الحصول على رغيف خبز أو على بعض الطحين أو الطعام أو الماء"، مضيفا "علينا كشعوب أن نبقى حاضرين دائما في الساحة من أجل أن نعبّر عن كثير غضبنا مما يحصل، وعن وقفتنا إلى جانب هذا الشعب الأبي والمضحي والشجاع".
سأل الشيخ صادق النابلسي في الوقفة التضامنية مع غزة، التي أقيمت في مجمع السيدة الزهراء في صيدا: "ماذا ستقول أمة المليار لنبيها وماذا ستقول أمة القرآن وأمة العرب وهي تتفرج على المذبحة المهولة في غزة؟ ماذا تنظرون وأنتم لديكم هذه الإمكانات المالية الهائلة وهذه الترسانات العسكرية الهائلة حتى تنقذوا غزة من الجوع والحصا؟"، مضيفا "أمة تهتم للمباريات الرياضية والمسلسلات والأفلام السينمائية كيف نوقظها من سباتها والتحديات على أبوابها. ولا عذر لشعب عربي ولا عذر لشعب مسلم على هذا الجمود وقد أقفلت العيون والقلوب والعقول بالشمع الأحمر".
وختم النابلسي: "إن الجوع لن يقتل غزة، وإن القتل والتدمير لن ينهي القضية الفلسطينية، سيخرج الغزاويون من تحت القبور ليقاتلوا العدو وليستعيدوا مجد المسلمين والعرب، وسنبقى نحن إلى جانبهم مهما كانت التحديات والتضحيات كبيرة".
يشار الى ان الوقفة نظمها حزب الله في قطاع صيدا بعد صلاة الجمعة، تحت عنوان "جمعة غزة الأبية"، شارك فيها حشد من المصلين. وحمل المشاركون اعلام حزب الله والاعلام اللبنانية والفلسطينية وصور سيد شهداء الأمة السيد حسن نصرالله، ولافتات نددت بالعدوان والتجويع واطلقوا هتافات وصرخات (الموت لاميركا و"إسرائيل")، ودعت الدول والشعوب الاسلامية الى الوحدة والتكاتف في مواجهة العدوان الظالم.
في جبشيت
كما نظم الحزب وقفة تضامنية في بلدة جبشيت بعد صلاة الجمعة، بمشاركة إمام البلدة الشيخ عبد الكريم عبيد، الذي شدد على أن "موقف أهالي الجنوب ثابت تجاه القضية الفلسطينية"، وقال: "يا أهل غزة، نحن معكم وعندما ضاقت الأمور قدمنا أنفسنا وأموالنا وبيوتنا ونساءنا وأطفالنا، كما قدم الحسين أهله في كربلاء، وسنبقى كذلك، قدمنا ما قدمنا وسنقدم ما بقي عندنا، إما أن نعيش بعزة وكرامة، أو نموت شهداء كما استُشهد الحسين وشهداؤنا الأبرار".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حزب الله: تبنّي الحكومة اللبنانية لـ"ورقة براك" تجاوزًا لاتفاق الطائف
حزب الله: تبنّي الحكومة اللبنانية لـ"ورقة براك" تجاوزًا لاتفاق الطائف

صدى البلد

timeمنذ 23 دقائق

  • صدى البلد

حزب الله: تبنّي الحكومة اللبنانية لـ"ورقة براك" تجاوزًا لاتفاق الطائف

في ظل تصاعد الضغط الدولي على لبنان لتحديد وضع سلاح «حزب الله»، أعاد الأخير رفضه القاطع لـ«ورقة براك»، معتبرًا أن تبنّي الحكومة لها يضرب في الأساس اتفاق الطائف الذي شكل دستورًا لتسوية الحرب الأهلية وإعادة صياغة التوازن السياسي في البلاد. ومنذ تقديم الموفد الأمريكي توم براك مسودة تتضمن شروطًا لتسليم السلاح غير الشرعي، حذر «حزب الله» من أن قبول هذه الورقة يخرق التوافق الوطني الذي أرساه اتفاق الطائف، ويعمل على تفكيك ما بقي من هيبة الدولة في مواجهة الاحتلال. وأكد نائب الأمين العام الشيخ نعيم قاسم، في خطاب تلفزيوني يوم 30 يونيو، حق الحزب وحق اللبنانيين في قول "لا" للضغوط الأميركية والإسرائيلية، محذرًا من محاولات فرض واقع جديد في لبنان لن يخدم سوى الممثلين الخارجيين لهذه الضغوط. وشهدت الجولة الثانية من التفاوض تقديم لبنان رسميًا ردًا على الورقة، يربط أي خطوة نحو نزع سلاح الحزب بوقف دائم من إسرائيل وسحبها الكامل من الأراضي اللبنانية، لكن حزب الله اعتبر هذا الربط محاولة مكشوفة لتطبيق سياسة القاضية «الخير مقابل السلاح»، ما يخلّ بأسس السيادة الوطنية المنصوص عليها في وثيقة الطائف. اتفاق الطائف، الذي أُبرم في 1989، رسّخ مبدأ الدولة القوية والمسلحة حصريًا بيدها، وسعى إلى نزع سلاح الميليشيات وتعزيز السلطة التنفيذية الموحدة، لكنه في الوقت ذاته ضمن بحكمه أن تُبقى بعض التنظيمات المسلحة كنقطة دفاع ضد الاحتلال الإسرائيلي، بشرط أن تكون مؤطرة ضمن إطار الدولة ويستند حزب الله إلى هذا البند؛ إذ لم يُعتبر ميليشيا، بل قوة مقاومة حسب الطائف، وهي قاعدة ما يزال يتمسّك بها في مواقفه الراهنة. الخلاصة، أن مقاربة الحكومة الحالية، التي تتطلع إلى تطبيق «ورقة براك» ضمن خطة متسلسلة مع انخراط الدولة وتقديم ضمانات لإيران والحلفاء، لا تكتسب شرعيتها لدى حزب الله إلا في حال توافقت بالكامل مع شروطه، وهي انسحاب إسرائيلي أولاً وضمانات تمكن الحزب من الاحتفاظ بالثقل في المقدمة. وبدون ذلك، فإن الحزب سيواصل اعتبار أي محاولة لعزله أو تفكيكه تسير في اتجاه واحد فقط.. ضرب ما تبقى من اتفاق الطائف، وإعادة لبنان إلى وحدات مجزّأة تحمل سلاحها خارج إطار الدولة.

07 Aug 2025 20:39 PM اليكم مقررات جلسة مجلس الوزراء
07 Aug 2025 20:39 PM اليكم مقررات جلسة مجلس الوزراء

MTV

timeمنذ 23 دقائق

  • MTV

07 Aug 2025 20:39 PM اليكم مقررات جلسة مجلس الوزراء

نشرت رئاسة الجمهورية عبر حسابها على منصة "اكس": "الحكومة اللبنانية في جلسة انعقدت برئاسة رئيس الجمهورية جوزاف عون في قصر بعبدا، اقرت الأهداف الواردة في الورقة الأميركية لتثبيت وقف إطلاق النار التي اقرتها الحكومة كالاتي: ‏1- تنفيذ لبنان لوثيقة الوفاق الوطني المعروفة بـ"اتفاق الطائف" والدستور اللبناني وقرارات مجلس الأمن وفي مقدمها القرار 1701 واتخاذ الخطوات الضرورية لبسط سيادته بالكامل على جميع أراضيه، بهدف تعزيز دور المؤسسات الشرعية، وتكريس السلطة الحصرية للدولة في اتخاذ قرارات الحرب والسلم، وضمان حصر حيازة السلاح بيد الدولة وحدها في جميع أنحاء لبنان. ‏2- ضمان ديمومة وقف الأعمال العدائية، بما في ذلك جميع الانتهاكات البرية والجوية والبحرية، من خلال خطوات منهجية تؤدي إلى حل دائم وشامل ومضمون. 3 ‏- الانهاء التدريجي للوجود المسلح الجميع الجهات غير الحكومية، بما فيها "حزب الله"، في كافة الأراضي اللبنانية، جنوب الليطاني وشماله، مع تقديم الدعم للجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي. ‏4- نشر الجيش اللبناني في المناطق الحدودية والمواقع الداخلية الأساسية، مع الدعم المناسب له وللقوى الأمنية. ‏5- انسحاب إسرائيل من "النقاط الخمس"، وتسوية قضايا الحدود والأسرى بالوسائل الدبلوماسية، من خلال مفاوضات غير مباشرة.‏ 6- عودة المدنيين في القرى والبلدات الحدودية إلى منازلهم وممتلكاتهم.‏ 7- ضمان انسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية ووقف جميع الأعمال العدائية، بما في ذلك الانتهاكات البرية والجوية والبحرية. ‏8- ترسيم دائم ومرئي للحدود الدولية بين لبنان وإسرائيل. ‏9- ترسيم وتحديد دائم للحدود بين لبنان وسوريا. ‏10- عقد مؤتمر اقتصادي تشارك فيه الولايات المتحدة، وفرنسا، والمملكة العربية السعودية، وقطر، وغيرهم من أصدقاء لبنان لدعم الاقتصاد اللبناني وإعادة الإعمار ليعود لبنان بلداً مزدهراً وقابلاً للحياة، وفق ما دعا اليه الرئيس الأميركي دونالد ترامب. ‏11- دعم دولي إضافي للأجهزة الأمنية اللبنانية، لا سيما الجيش اللبناني، عبر تزويدها بالوسائل العسكرية الملائمة لتنفيذ بنود الاقتراح وضمان حماية لبنان".

رئاسة الجمهورية: الحكومة اقرت في جلسة اليوم برئاسة الرئيس عون الأهداف الواردة في الورقة الأميركية لتثبيت وقف إطلاق النار
رئاسة الجمهورية: الحكومة اقرت في جلسة اليوم برئاسة الرئيس عون الأهداف الواردة في الورقة الأميركية لتثبيت وقف إطلاق النار

المردة

timeمنذ 23 دقائق

  • المردة

رئاسة الجمهورية: الحكومة اقرت في جلسة اليوم برئاسة الرئيس عون الأهداف الواردة في الورقة الأميركية لتثبيت وقف إطلاق النار

نشرت رئاسة الجمهورية عبر حسابها على منصة 'اكس': 'الحكومة اللبنانية في جلسة انعقدت برئاسة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون في قصر بعبدا، اقرت الأهداف الواردة في الورقة الأميركية لتثبيت وقف إطلاق النار اتي التي اقرتها الحكومة كالاتي: ‏1- تنفيذ لبنان لوثيقة الوفاق الوطني المعروفة بـ'اتفاق الطائف' والدستور اللبناني وقرارات مجلس الأمن وفي مقدمها القرار 1701 واتخاذ الخطوات الضرورية لبسط سيادته بالكامل على جميع أراضيه، بهدف تعزيز دور المؤسسات الشرعية، وتكريس السلطة الحصرية للدولة في اتخاذ قرارات الحرب والسلم، وضمان حصر حيازة السلاح بيد الدولة وحدها في جميع أنحاء لبنان. ‏2- ضمان ديمومة وقف الأعمال العدائية، بما في ذلك جميع الانتهاكات البرية والجوية والبحرية، من خلال خطوات منهجية تؤدي إلى حل دائم وشامل ومضمون. 3 ‏- الانهاء التدريجي للوجود المسلح الجميع الجهات غير الحكومية، بما فيها 'حزب الله'، في كافة الأراضي اللبنانية، جنوب الليطاني وشماله، مع تقديم الدعم للجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي. ‏4- نشر الجيش اللبناني في المناطق الحدودية والمواقع الداخلية الأساسية، مع الدعم المناسب له وللقوى الأمنية. ‏5- انسحاب إسرائيل من 'النقاط الخمس'، وتسوية قضايا الحدود والأسرى بالوسائل الدبلوماسية، من خلال مفاوضات غير مباشرة.‏ 6- عودة المدنيين في القرى والبلدات الحدودية إلى منازلهم وممتلكاتهم.‏ 7- ضمان انسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية ووقف جميع الأعمال العدائية، بما في ذلك الانتهاكات البرية والجوية والبحرية. ‏8- ترسيم دائم ومرئي للحدود الدولية بين لبنان وإسرائيل. ‏9- ترسيم وتحديد دائم للحدود بين لبنان وسوريا. ‏10- عقد مؤتمر اقتصادي تشارك فيه الولايات المتحدة، وفرنسا، والمملكة العربية السعودية، وقطر، وغيرهم من أصدقاء لبنان لدعم الاقتصاد اللبناني وإعادة الإعمار ليعود لبنان بلداً مزدهراً وقابلاً للحياة، وفق ما دعا اليه الرئيس الأميركي دونالد ترامب. ‏11- دعم دولي إضافي للأجهزة الأمنية اللبنانية، لا سيما الجيش اللبناني، عبر تزويدها بالوسائل العسكرية الملائمة لتنفيذ بنود الاقتراح وضمان حماية لبنان'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store