ست شركات سعودية جمعت 2.8 مليار دولار بطرح أسهمها للاكتتاب
ووفق بحوث كامكو إنفست، أسهم الأداء القوي الذي شهدته الأسواق الخليجية في يونيو 2025 في تعزيز نتائج النصف الأول من العام وتحولها إلى المنطقة الخضراء، إذ سجل المؤشر الخليجي مكاسب بنسبة 1.5 في المئة. وواصلت الكويت تصدرها لأسواق المنطقة بتسجيلها لأكبر مكاسب نصف سنوية بلغت 14.8 في المئة بدعم قوي من أداء الأسهم الكبرى، لا سيما في السوق الأول الذي ارتفع بنسبة 17.2 في المئة، كما سجلت سوق دبي نمواً بمعدل ثنائي الرقم بنسبة 10.6 في المئة، تلتها كلا من أبوظبي وقطر، بتسجيلهما لمكاسب بلغت نسبتها 5.7 في المئة و1.7 في المئة، على التوالي. في المقابل، تراجعت السوق السعودية بنسبة 7.2 في المئة، لتسجل أكبر انخفاض على مستوى أسواق المنطقة، تلتها البحرين وعمان بتراجعهما بمعدلات أكثر اعتدالاً بنسبة 2.1 في المئة و1.7 في المئة، على التوالي. وجاء في صدارة القطاعات الأفضل أداءً منذ بداية العام الحالي حتى تاريخه قطاعي الاتصالات والبنوك، بتسجيلهما لمكاسب بنسبة 13.7 في المئة و9.9 في المئة، على التوالي. في المقابل، سجلت قطاعات المرافق العامة، والأغذية والمشروبات، والرعاية الصحية تراجعات حادة بمعدلات ثنائية الرقم.
أما على صعيد الأسواق العالمية، فقد اقتصر التراجع على مؤشر السوق الأوروبية فقط الذي أنهى تداولات الشهر في المنطقة الحمراء، بانخفاض مؤشر ستوكس 600 بنسبة 1.1 في المئة، بينما سجلت المؤشرات الأميركية والأسواق الناشئة مكاسب معتدلة في خانة الآحاد. وتم تداول أسعار النفط الخام دون مستوى 70 دولار أميركي للبرميل مع تراجع علاوة مخاطر الحرب، في حين ظلت أسعار الذهب مستقرة تقريبا.
وسجلت بورصة الكويت مكاسب قوية وواسعة النطاق خلال شهر يونيو 2025، في ظل إنهاء كافة قطاعات السوق تداولات الشهر في المنطقة الخضراء. وتركزت المكاسب بصفة رئيسة في الأسهم ذات رؤوس الأموال الكبيرة، إذ اخترق مؤشر السوق الأول مستوى 9,000 نقطة، مدفوعاً بالنمو المتواصل الذي سجلته الأسهم المدرجة ضمن المؤشر خلال النصف الثاني من الشهر، لينهي تداولاته مغلقاً عند 9,187.5 نقطة، محققاً مكاسب شهرية بنسبة 4.4 في المئة. كما سجل مؤشر السوق الرئيس ومؤشر السوق الرئيس 50 ارتفاعاً بنسبة 3.3 في المئة و0.2 في المئة، على التوالي، بينما حقق مؤشر السوق العام نمواً شهرياً بنسبة 4.2 في المئة مغلقاً عند 8,455.2 نقطة.
وعلى صعيد أنشطة التداول، سجلت بورصة الكويت نمواً ملحوظاً في أنشطة التداول خلال شهر يونيو 2025، إذ ارتفع إجمالي كمية الأسهم المتداولة خلال الشهر بنسبة 25.5 في المئة ليصل إلى 9.2 مليارات سهم، مقابل 7.4 مليارات سهم تم تداولها خلال شهر مايو. كما ارتفعت القيمة الإجمالية للتداولات بنسبة 14.1 في المئة لتبلغ 2.1 مليار دينار كويتي، مقابل 1.8 مليار دينار خلال الشهر السابق. وجاء سهم بنك وربة في الصدارة من حيث كمية التداولات الشهرية، بتداول 732.7 مليون سهم من أسهم البنك، وتبعه كلا من سهمي مجموعة جي إف إتش وبنك الكويت الدولي بتداول 607.2 مليون سهم و554.5 مليون سهم من أسهمها، على التوالي. أما من حيث القيمة الشهرية للتداولات، فجاء سهم بيت التمويل الكويتي (بيتك) في الصدارة بتداولات بلغت قيمتها 297.1 مليون دينار كويتي، وتبعه كلا من سهمي بنك وربة وبنك الكويت الدولي بتداولات بلغت قيمتها 188.8 مليون دينار كويتي و140.5 مليون دينار كويتي، على التوالي.
السوق المالية السعودية
بعد سلسلة من الخسائر استمرت على مدار أربعة أشهر متتالية، تمكن مؤشر السوق المالية السعودية "تاسي" من تسجيل مكاسب في يونيو 2025، مخترقاً الحاجز النفسي المهم البالغ 11,000 نقطة. وبلغ المؤشر أعلى مستوياته مغلقاً عند 11,202.64 نقطة في 29 يونيو 2025، ليصل بذلك إلى أعلى المستويات المسجلة منذ 21 مايو 2025، قبل أن يتراجع قليلاً بنهاية الشهر لينهي تداولاته عند 11,164.0 نقطة، محققاً مكاسب شهرية بنسبة 1.6 في المئة. وعلى الرغم من تحسن الاداء الشهري، إلا أن أداء المؤشر العام ما يزال متراجعاً بنسبة 7.2 في المئة عن فترة النصف الأول من العام 2025. وعلى صعيد أنشطة السوق الرئيسة، شهد شهر يونيو إدراج سهمين جديدين في السوق المالية السعودية وهما تحديداً: سهم شركة طيران ناس ضمن قطاع النقل، وسهم الشركة الطبية التخصصية ضمن قطاع الرعاية الصحية، بعد رؤية الطلب الصحي من المستثمرين الإقليميين والدوليين.
وخلال النصف الأول من العام 2025، شهدت السوق المالية السعودية نشاطاً ملحوظاً في الاكتتابات العامة الأولية، إذ نجحت ست شركات في جمع نحو 2.8 مليار دولار أميركي من خلال طرح أسهمها للاكتتاب في السوق الرئيسة. وتصدرت شركة طيران ناس هذه الإصدارات، بعد أن جمعت 1.1 مليار دولار أميركي، لتسجل واحدة من أكبر عمليات الإدراج في قطاع الطيران على مستوى المنطقة حتى الآن، وعلى صعيد أداء القطاعات، جاء مؤشر قطاع الإعلام في صدارة قائمة الرابحين بمكاسب قوية بلغت نسبتها 22.1 في المئة، وتبعه كلا من قطاعي التأمين والسلع طويلة الأجل بارتفاعهما بنسبة 8.1 في المئة و6.2 في المئة، على التوالي. وفي المقابل، سجل قطاع الطاقة أكبر معدل تراجع خلال الشهر بانخفاضه بنسبة 2.6 في المئة، وتبعه كلا من مؤشري قطاع التطبيقات وخدمات التقنية، والصناديق العقارية المتداولة، بانخفاض بلغت نسبته 1.6 في المئة و0.8 في المئة، على التوالي، ويعزى الأداء القوي لمؤشر قطاع الإعلام إلى القفزة الهائلة التي سجلها سهم المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام بنسبة 34.9 في المئة، بالإضافة إلى ارتفاع سهم شركة تهامة للإعلان والعلاقات العامة بنسبة 12.7 في المئة. وخلال الشهر، وقعت المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام على عقد مع شركة المدينة المنورة للطباعة والنشر بقيمة 9.91 ملايين ريال سعودي، من جهة أخرى، سجلت القطاعات ذات رؤوس الأموال الكبيرة، وفي مقدمتها قطاع البنوك وقطاع الاتصالات، مكاسب شهرية بنسبة 2.9 في المئة و0.9 في المئة، على التوالي. وضمن قطاع البنوك، سجلت معظم البنوك المدرجة أداءً إيجابياً، وجاء في الصدارة أسهم كل من مصرف الراجحي والبنك الأهلي السعودي ومصرف الإنماء، بنمو بلغت نسبته 3.8 في المئة و3.75 في المئة، و4.1 في المئة، على التوالي. وعلى صعيد قطاع الاتصالات، جاء سهم شركة اتحاد عذيب للاتصالات (GO Telecom) في الصدارة، بتسجيله لمكاسب بنسبة 5.5 في المئة، وتبعه سهم شركة الاتصالات السعودية بنسبة 1.5 في المئة، وكانت شركة اتحاذ عذيب للاتصالات قد أعلنت عن تسجيل صافي ربح قدره 223 مليون ريال سعودي للسنة المالية 2024 / 2025، بنمو بلغت نسبته 14.6 في المئة على أساس سنوي، بدعم من زيادة الإيرادات، كما أوصى مجلس إدارة الشركة بتوزيع أرباح نقدية بنسبة 3 في المئة أو ما يعادل 0.3 ريال سعودي للسهم. أما على صعيد قطاع الطاقة، تراجع أداء سهم شركة أرامكو السعودية بنسبة 2.7 في المئة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حضرموت نت
منذ 38 دقائق
- حضرموت نت
عرض تركي ينافس المصري البورسعيدي على ضم هداف المحلة
بدأ مجلس إدارة نادي غزل المحلة في دراسة العروض المقدمة لمحمد علي بن حمودة مهاجم الفريق وذلك بعد تلقي النادي عدد من العروض الرسمية للرحيل عن غزل المحلة في فترة الانتقالات الصيفية. ودخل النادي المصري البورسعيدي في مفاوضات قوية مع مسئولي غزل المحلة من أجل الحصول على خدمات اللاعب خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية وذلك لدعم خط هجوم الفريق البورسعيدي في الموسم المقبل من الدوري الممتاز. كما دخلت عدد من أندية الدوري التركي في مفاوضات مكثفة مع غزل المحلة لمعرفة الرشوط المادية لغزل المحلة من أجل الحصول على الاستغناء الخاص باللاعب خلال الميركاتو الصيفي ليبدأ مسئولي غزل المحلة في دراسة العروض التركية المقدمة للاعب لاختيار أفضل العروض المناسبة ماديًا للاعب والنادي. وحدد مسئولي غزل المحلة مبلغ مليون دولار للإستغناء عن خدمات اللاعب التونسي محمد علي بن حمودة وذلك بعد تلقي النادي عدد من العروض الرسمية لبيع اللاعب خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.


المناطق السعودية
منذ ساعة واحدة
- المناطق السعودية
وزير الصناعة والثروة المعدنية يفتتح منتدى الحوار الصناعي السعودي
المناطق_واس افتتح معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية، الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، اليوم، منتدى الحوار الصناعي السعودي – الروسي، وذلك ضمن فعاليات معرض الصناعة الدولي 'INNOPROM 2025″، بمدينة يكاترينبورغ الروسية. وأكد معاليه خلال الكلمة الافتتاحية التي ألقاها في المنتدى، متانة العلاقات الإستراتيجية بين المملكة وروسيا التي تمتد لأكثر من (100) عام، والروابط الاقتصادية المشتركة العميقة، التي تشكل ركيزة أساسية لتعزيز التجارة البينية، وتنمية الاستثمارات المشتركة، وتطوير التعاون في مختلف القطاعات الإستراتيجية وخاصة في الصناعة والتعدين والتكنولوجيا، مما يعزز التنمية المستدامة، ويحقق التنوع الاقتصادي في البلدين. وأشاد الخريّف بالنتائج الإيجابية الملموسة التي حققتها اللجنة السعودية – الروسية المشتركة، ودورها الحيوي في تحديد فرص الاستثمار في القطاعات الاقتصادية الرئيسية، وتعزيز التعاون وتبادل الخبرات والمعرفة بين البلدين. وسلّط معاليه الضوء على المقومات الإستراتيجية للمملكة التي تجعلها مركزًا عالميًا لجذب الاستثمارات، ومنها الموقع الجغرافي الإستراتيجي الذي يربطها بثلاث قارات، ويصلها بأهم الأسواق العالمية، ووفرة الموارد الطبيعية، وأسعار الطاقة التنافسية، والبنية التحتية المتطورة، إلى جانب سهولة الإجراءات الحكومية، والممكنات والحوافز المقدمة للمستثمرين المحليين والدوليين، داعيًا الشركات الروسية والمستثمرين لزيارة المملكة واستكشاف الفرص الاستثمارية النوعية المتاحة في مختلف القطاعات. وأكد الأستاذ الخريف أن الإستراتيجية الوطنية للصناعة توفر فرصًا استثمارية نوعية في (12) قطاعًا صناعيًا واعدًا تركز المملكة على توطينها، كما تسعى المملكة لتطوير قطاع التعدين ليصبح ركيزة ثالثة في الصناعة وفق مستهدفات رؤية 2030، خاصة مع امتلاكها ثروة معدنية غنية، ما يتيح فرصًا استثمارية في جميع مراحل التعدين، من الاستكشاف حتى الإنتاج والمعالجة. ودعا المشاركين في منتدى الحوار الصناعي السعودي-الروسي، لمواصلة الجهود نحو بناء شراكات فاعلة تسهم في استغلال الفرص النوعية المتاحة في البلدين، بما يدعم التنمية الصناعية المستدامة، ويحفز النمو الاقتصادي. وشهدت العلاقات الاقتصادية بين المملكة وروسيا نموًا متصاعدًا خلال الأعوام الأخيرة، لا سيما في مجالات الصناعة والتعدين والبتروكيماويات والتصنيع المتقدم، وارتفع حجم التجارة غير النفطية بين البلدين من (491) مليون دولار في عام 2016 إلى (3.28) مليارات دولار في عام 2024، مما يعكس توسّع الشراكة الاقتصادية بين البلدين. يذكر أن معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، يرأس وفد المملكة المشارك في معرض الصناعة الدولي 'INNOPROM 2025″ بروسيا، ويضم الوفد كبار المسؤولين من (18) جهة حكومية، وأكثر من (20) شركة وطنية رائدة تمثل قطاعات ذات أولوية، تشمل الخدمات الصناعية والتكنولوجيا والتصنيع والآلات والتعدين والأتمتة الصناعية والطاقة والسياحة والثقافة والاستثمار.

سعورس
منذ ساعة واحدة
- سعورس
وزير الصناعة والثروة المعدنية يفتتح منتدى الحوار الصناعي السعودي
وأكد معاليه خلال الكلمة الافتتاحية التي ألقاها في المنتدى، متانة العلاقات الإستراتيجية بين المملكة وروسيا التي تمتد لأكثر من (100) عام، والروابط الاقتصادية المشتركة العميقة، التي تشكل ركيزة أساسية لتعزيز التجارة البينية، وتنمية الاستثمارات المشتركة، وتطوير التعاون في مختلف القطاعات الإستراتيجية وخاصة في الصناعة والتعدين والتكنولوجيا، مما يعزز التنمية المستدامة، ويحقق التنوع الاقتصادي في البلدين. وأشاد الخريّف بالنتائج الإيجابية الملموسة التي حققتها اللجنة السعودية - الروسية المشتركة، ودورها الحيوي في تحديد فرص الاستثمار في القطاعات الاقتصادية الرئيسية، وتعزيز التعاون وتبادل الخبرات والمعرفة بين البلدين. وسلّط معاليه الضوء على المقومات الإستراتيجية للمملكة التي تجعلها مركزًا عالميًا لجذب الاستثمارات، ومنها الموقع الجغرافي الإستراتيجي الذي يربطها بثلاث قارات، ويصلها بأهم الأسواق العالمية، ووفرة الموارد الطبيعية، وأسعار الطاقة التنافسية، والبنية التحتية المتطورة، إلى جانب سهولة الإجراءات الحكومية، والممكنات والحوافز المقدمة للمستثمرين المحليين والدوليين، داعيًا الشركات الروسية والمستثمرين لزيارة المملكة واستكشاف الفرص الاستثمارية النوعية المتاحة في مختلف القطاعات. وأكد الأستاذ الخريف أن الإستراتيجية الوطنية للصناعة توفر فرصًا استثمارية نوعية في (12) قطاعًا صناعيًا واعدًا تركز المملكة على توطينها، كما تسعى المملكة لتطوير قطاع التعدين ليصبح ركيزة ثالثة في الصناعة وفق مستهدفات رؤية 2030، خاصة مع امتلاكها ثروة معدنية غنية، ما يتيح فرصًا استثمارية في جميع مراحل التعدين، من الاستكشاف حتى الإنتاج والمعالجة. ودعا المشاركين في منتدى الحوار الصناعي السعودي-الروسي، لمواصلة الجهود نحو بناء شراكات فاعلة تسهم في استغلال الفرص النوعية المتاحة في البلدين، بما يدعم التنمية الصناعية المستدامة، ويحفز النمو الاقتصادي. وشهدت العلاقات الاقتصادية بين المملكة وروسيا نموًا متصاعدًا خلال الأعوام الأخيرة، لا سيما في مجالات الصناعة والتعدين والبتروكيماويات والتصنيع المتقدم، وارتفع حجم التجارة غير النفطية بين البلدين من (491) مليون دولار في عام 2016 إلى (3.28) مليارات دولار في عام 2024، مما يعكس توسّع الشراكة الاقتصادية بين البلدين. يذكر أن معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، يرأس وفد المملكة المشارك في معرض الصناعة الدولي "INNOPROM 2025" بروسيا، ويضم الوفد كبار المسؤولين من (18) جهة حكومية، وأكثر من (20) شركة وطنية رائدة تمثل قطاعات ذات أولوية، تشمل الخدمات الصناعية والتكنولوجيا والتصنيع والآلات والتعدين والأتمتة الصناعية والطاقة والسياحة والثقافة والاستثمار.