logo
تذكروا مأساة هيروشيما وناجازاكي!كاظم الموسوي

تذكروا مأساة هيروشيما وناجازاكي!كاظم الموسوي

ساحة التحريرمنذ 3 أيام
تذكروا مأساة هيروشيما وناجازاكي!
كاظم الموسوي
صباح يوم 6 آب/ اغسطس تمر ذكرى الجريمة الامريكية ضد الانسانية متمثلة بقصف مدينة هيروشيما اليابانية بالقنبلة النووية، وبعد ثلاثة ايام، مدينة ناجازاكي اليابانية ايضا، والتي تحاول جهات كثيرة، وظيفتها التقليل من الجريمة او التغاضي عنها، بتقسيمها. لا .. الجريمة واحدة والمجزرة واحدة، ولم يتعظ المجرمون بعد منها.
مرت ذكرى استخدام الولايات المتحدة الأمريكية لقنبلتين نوويتين ضد مدينتي هيروشيما وناجازاكي اليابانيتين، دون اهتمام كبير، حيث أجريت طقوس يابانية محدودة، أصبحت مشهدا سنويا مألوفا لدى الدولة اليابانية المتحالفة مع الدولة المرتكبة للجريمة الشنعاء. استعادة للذكرى وتعاز للضحايا وخطب بعدم تكرارها ووضع الزهور على أشباح مدينتيهم. ومثلها أصداء باهتة في بلدان لم تزل تحترق من اضطهاد وظلم الحرب والعدوان والغزو والاستيطان.
كان هذا اليوم من عام 1945 موعد الجريمة الأولى، ألقت الطائرة الحربية الأميركية أول قنبلة ذرية تستخدم في تاريخ البشرية، بعد ثلاثة أسابيع فقط من امتلاك الولايات المتحدة الأمريكية لهذا السلاح وتجريبه في صحراء نيومكسيكو. وبعد ثلاثة أيام فقط ألقيت القنبلة الثانية فوق مدينة ناجازاكي. وتركت القنبلتان دمارا كبيرا وقتلى وصل عددهم إلى حوالي مائتين وخمسين ألفا من السكان المدنيين (عام 1945). وبعدها أعلن الرئيس الأميركي هاري ترومان في الرابع عشر من آب/ أغسطس استسلام اليابان بدون شروط، وفي الثاني من أيلول/ سبتمبر انتهت الحرب العالمية الثانية، وأعلنت الإدارة الأمريكية انتصارها، محتفلة باستخدام السلاح النووي ضد سكان المدينتين، وإلحاق الدمار والموت والخراب العام في اليابان والعالم.
فهل يكفي الاحتفال والتذكير بالمناسبة، أم يجب رفع شعار دائم كجرس إنذار: تذكروا دائما المأساة الرهيبة التي ارتكبتها الإدارة الأمريكية ضد البشرية، ولا تنسوا جريمة الحرب هذه والإبادة الجماعية التي تمت فيها، والتي لا يمكن أن تمر ذكراها بيومها فقط ويصمت العالم عليها ليفاجأ كل مرة بأمثالها وبأشكال أخرى؟!. إن ما حصل في اليابان ماضيا يتكرر بصور وبوسائل أخرى، من قبل الدولة المرتكبة، ولم تتوقف الحرب العدوانية، والمصطلحات التي أستخدمها المعتدون على الشعوب التي تحاربهم أو تدافع عن أراضيها أمام غزوهم وهيمنتهم وأفكارهم الشريرة. فكل من يقاومهم عدو عندهم ويشيعونه في إعلامهم الناطق بمختلف الألسن بما فيها لغة الضحايا، وكل من يدافع عن حقه ويقاتلهم إرهابي ومخرب ومسلح ضدهم يتوجب القضاء عليه، فردا أو شعبا، بلدا أو عالما بشريا. وما زالت هذه الدولة هي الدولة الأكثر مبيعا للأسلحة المحرمة في العالم والتي فرضت استفرادها على السياسة العالمية وتقود المذابح البشرية بنفسها أو بالريموت كونترول، في كل أرجاء المعمورة، وتضع خططها الوحشية في مسميات تعبر عن عدوانها وجرائمها المرفوضة قانونا وأخلاقا وعرفا دوليا وإنسانيا.
حين ظهر في المدينتين المنكوبتين دخان الموت والدمار والرعب وحدث ما حصل خلفه، كان المؤمل أن تتوقف تلك الشهية الدموية وتتعلم من دروس تلك الكارثة البشرية، ولكنها عمليا تزداد شراسة وجشعا ونهبا ورغبة مريضة في إشاعة ذلك الدخان القاتل بأشكال متعددة ونشر رائحة الموت والخراب بالخديعة والغش والكذب والاحتيال وكل الوسائل المدانة. وللمفارقة يعلن أمين عام الأمم المتحدة، أهمية التصدي لانتشار الأسلحة النووية ويشدد باسم منظمته الأسيرة عدم التسامح مع صنع الأسلحة النووية، اكثر من مرة. ولكن ظلت الدعوة لفظية ما دامت الولايات المتحدة هي التي تسيّر شؤون المنظمة وما يسمونه شرعية دولية حاليا، بينما يتطلب لمثل هذه الدعوة العمل العاجل على تحقيقها لحماية ملايين من البشر معرضين للإبادة بأشكال مختلفة من تلك الأنواع من الأسلحة التي تنتجها أو تخطط لها الإدارة الأمريكية وحلفاؤها. وللمفارقة المضحكة الان انتقد دونالد ترامب منذ كان المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية انتقد اليابان لعدم تسديدها ما يتوافق مع حمايتها الامريكية والقواعد والجنود الامريكيين في اراضيها!. واليوم يطالب اليابان دعوة الكيان الصهيوني للحضور في الاجتماع المقرر للذكرى، ويرفض الحضور مع حكومات غربية اخرى احتجاجاً على الموقف الإنساني الياباني.
في ذكرى المجزرة البشعة تظل صور الضحايا التي صورت وانتشرت الآن عبر وسائل الإعلام والتقنية الإلكترونية شاهدة على تلك الجريمة ومنددة بمن يواصل مسعاه لتكرارها بأساليب أصبحت واضحة لكل مبصر حقيقي. وهذه الصور المتبقية والأشخاص الأحياء منها دليل إثبات وحكم مسبق على ارتكاب جريمة الحرب والإبادة الجماعية والقتل العمد للسكان المدنيين الآمنين، كما يحصل اليوم في اكثر من منطقة من الكرة الأرضية، خاصة في غزة العزة.
كما صدرت كتب ومذكرات ومشاهدات عن المدينتين الضحيتين، وأنتجت أفلام وعروض ومشاهد سينمائية ومسرحية وتلفزيونية، ولكنها مرة أخرى ظلت محصورة في أماكنها ومناخاتها، وظلت أيدي الإدارة والمسؤولين عن الجرائم طليقة دون محاكمات وعقوبات رادعة، وما زالت كذلك رغم كل الدروس والعبر والتجارب، ورغم الحراك الشعبي والتضامن العالمي ونضالات القوى السياسية المناهضة للحروب والغزو والاحتلال. بل واصلت ادارات تلك الدول برامجها، وحتى في زياراتها لليابان او لنُصب المدن المنكوبة، لم تعتذر عن جرائمها ولم تعد بتغيير مناهجها العدوانية وحروبها المستمرة.
قالت شيغيكو ساساموري، إحدى ضحايا هيروشيما في مقابلة تلفزيونية لها في الذكرى الستين للجريمة، وهي ترى ما يحصل من جديد: 'مرت كل هذه السنين على سقوط القنبلة، ستون سنة انقضت، ولم يتعلم الناس بعد من هذا الحدث لاسيما الأميركيين الذين واصلوا إلى يومنا هذا صنع القنابل النووية، (…) ما قامت به أميركا كان جرما لا يغتفر لذلك أشعر بقوة وأدعو الناس بشدة أن يفتحوا قلوبهم وأعينهم ليطلعوا على ما يجرى من حولهم اليوم، الحرب شيء مريع وعلينا أن نتعلم من الماضي بل أكثر من ذلك علينا أن نحمد الرب لأجل معارضة الكثير من الأميركيين والناس الطيبين للحرب والأسلحة النووية، لقد التقيت بنشطاء السلام وآخرين كلهم ناهضوا هذه الأمور وكل هذا يفعمني بالأمل فتراني أتوسل للناس أينما التقيتهم بأن يحاولوا جهدهم وأن يعملوا سوية لوضع حد للحرب النووية'.
لم يتوقف السباق النووي وما زالت الدول 'الكبرى' تنتج وتبيع أنواعا من الأسلحة النووية والفتاكة، وتجرب وتطور أسلحة جديدة ضد البشرية. ولهذا لابد من تذكر دائم لهيروشيما وناجازاكي، والاعتبار منهما وأن تمنع الضمائر الحية في هذا العالم سوية تكرارها، وتنتصر لحركات تحرر الشعوب الرازحة اليوم ضحايا لأشكال أخرى من تلك الجرائم ضد الإنسانية.
‎2025-‎08-‎07
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نزع سلاح المقاومة.. محاولة لتكرار السيناريو السوري في لبنان
نزع سلاح المقاومة.. محاولة لتكرار السيناريو السوري في لبنان

اذاعة طهران العربية

timeمنذ 35 دقائق

  • اذاعة طهران العربية

نزع سلاح المقاومة.. محاولة لتكرار السيناريو السوري في لبنان

ليس هناك شعب في العالم لا يؤيد أن يكون السلاح محصورا بيد دولته، وهذا أمر لا يحتاج حتى إلى نقاش أو دليل، فالسلاح المنفلت والمنتشر بين الناس، يعتبر من أخطر الأسباب في انعدام الأمن في أي بلد. ولكن هذه المقولة البديهية، لا يمكن تعميمها على جميع الدول والشعوب، خاصة تلك الدول التي مازالت أجزاء مهمة من أرضها محتلة، وأن هناك إرادة واضحة لدى المحتل بعدم الانسحاب بل بابتلاع المزيد من اراضيها. حالة هذه الدولة وهذا الشعب تصبح أكثر تعقيدا لو علمنا أن المحتل هو الكيان الإسرائيلي التوسعي الغاصب، والدولة المحتلة هي لبنان، التي تفرض أمريكا على جيشه حصارا خانقا، تحول دون حصوله على أي سلاح متطور لحماية أرضه وسمائه وبحره، كما تمنع الآخرين أيضا عن تزويده بالسلاح، تحت ذريعة حماية أمن "اسرائيل". الاحتلال الاسرائيلي لجنوب لبنان الذي استمر 20 عاما، دفع الشعب اللبناني وأهل الجنوب بالتحديد، لتشكيل مقاومة رديفة للجيش النظامي، مدفوعا بالحاضنة الشعبية، حيث تبلورة المعادلة الذهبية التي باتت تعرف بمعادلة " الجيش و الشعب والمقاومة"، وبفضل هذه المعادلة التي كانت المقاومة رأس رحبتها تم تحرير جنوب لبنان عام 2000 إلا من بعض المناطق التي مازال العدو يجثم على صدرها. المقاومة الإسلامية المتمثلة بحزب الله، أثبتت أن من الخطا الاتكال والاعتماد على الأمم المتحدة و مجلس الأمن والقانون الدولي، من أجل تحرير أرضك، لاسيما إذا كان المحتل الكيان الإسرائيلي، المدعوم بشكل كامل من أمريكا التي أخذت جميع المحافل الدول كرهائن لديها وشلت قدرتها على اتخاذ أي قرار لصالح لبنان، على مدى عقدين من الزمن. كما أن المقاومة فرضت معادلة ردع على العدو الاسرائيلي الذي بات يحسب ألف حساب قبل إطلاق رصاصة واحدة صوب الأراضي اللبنانية، بعد أن كان لبنان منتهك السيادة أمام البطش الصهيوني، حتى وصل الأمر إلى احتلال العاصمة اللبنانية بيروت. منذ أن كسر حزب الله هيبة إسرائيل، جند الغرب وعلى رأسه أمريكا بالتواطؤ مع قوى إقليمية عربية وإسلامية معروفة بتبعيتها العمياء للقرار الأمريكي، واتكالا على بعض السياسيين اللبنانيين، الذين يكنون حقدا لايوصف للمقاومة بعد أن فضحتهم، ولا يكتمون علاقتهم بالكيان الإسرائيلي، للنيل من المقاومة، حتى وصل الأمر إلى أن ربطت أمريكا وأطنابها بالداخل اللبناني، كل ما حل ب لبنان بسبب الضغوط والسياسات الأمريكية، بسلاح المقاومة، وأشرطت إخراج لبنان من الوضع الاقتصادي الصعب الذي حشرته فيه أمريكا، بخلع سلاح المقاومة، بعد أن أرق هذا السلاح الكيان الإسرائيلي، وأسياده في واشنطن. لو أردنا تتبع مراحل المخطط الامريكي للنيل من محور المقاومة لاسيما حزب الله، سنكون مضطرين بالعودة إلى اكثر من عقد إلى الوراء وتحديدا إلى مرحلة ما بات يعرف بثورات الربيع العربي، التي جلبت الدمار والخراب لجميع البلدان التي حلت بها، حتى جاء دور سوريا، التي كاتت حلقة مهمة في هذا المحور واستغرق تنفيذ المخطط الجهنمي في سوريا أكثر من عقد من الزمن، شاركت فيه دول عربية وإسلامية، وتم تجنيد كل إرهابي وتكفيري العالم الذين تم شحنهم إلى سوريا تحت رايات طائفية، وكانت حصيلت المخطط إسقاط النظام السوري، وتحول سوريا إلى مرتع لقوات الاحتلال الإسرائيلي، بعد أن باتت سوريا مكشوفة إثر تدمير سلاحها وجيشها، ودخلت نفقا مظلما لا يعلم إلا الله متى تخرج منه. في سوريا منزوعة السلاح، أصبحت قوات الاحتلال الاسرائيلي على مقربة بضعة كليومترات من دمشق، رغم أن النظام السوري الجديد يعلن ليل نهار أنه ليس في حال عداء مع إسرائيل، وأنه على استعداد للتطبيع معها، وسمع بتدمير كل أسلحة الجيش السوري، ولكن لم تعصمه كل هذه التنازلات من أطماع الكيان الاسرائيلي الذي بات يخطط لابتلاع محافظات كبرى من سوريا تحت ذريعة حماية الأقليات فيها!. في ظل هذه الظروف الصعبة والمععدة التي تبطش بها إسرائيل بكل العرب دون أي اعتبار لعلاقة هذا النظام العربي أو ذاك بها، مدفوعة بتشجيع ودعم وتواطؤ أمريكي صارخ، قررت الحكومة اللبنانية، سحب سلاح حزب الله وأوكلت تنفيذ المهمة للجيش اللبناني، وهو قرار صادم بكل ما للكلمة من معنى، فانه يعني عمليا، تجريد لبنان من عنصر قوته الأبرز، وكشفه أمام الجيش الاسرائيلي، وتحويله إلى لقمة سائغة لأطماعه. الجهات اللبنانية التي تقف وراء هذا القرار بررت فعلتها بتعرضها لضغوط امريكية، متناسية أن سحب سلاح حزب الله يعني جعل لبنان مستباحا أمام الجيش الاسرائيلي ، وعندها سيتكرر السيناريو السوري الكارثي في لبنان، وقد تحتل إسرائيل بيروت مرة أخرى، ولكن هذه المرة لن تكون هناك قوة يمكن أن تجبر العدو على الانسحاب. لقد فات الواقفون وراء هذا القرار والمؤيدون له والفرحون به، أنه هذا لا يستهدف حزب الله بقدر ما يستهدف لبنان كوجود، بل يستهدف جميع الطوائف الإسلامية والمسيحية دون استثناء. بالأمس كانت الدعاية الأمريكية الإسرائيلية، تركز على أن العدو الرئيسي لها في سوريا هو نظام بشار الأسد، وإنه بمجرد التخلص من هذا النظام، فإن أوضاع المنطقة ستكون آمنة ومستقرة وسيعم سوريا الرخاء، فاذا ب سوريا نفسها كانت مستهدفة كوجود وكدولة، حيث يتم تفتيتها على أسس عرقية وطائفية، دون أن تتجرأ الأمم المتحدة والجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، على فعل شيء، كما هي الآن عاجزة عن فعل أي شيء للجياع والمنكوبين في غزة، فهل ستكون هذه الجهات أكثر حرصا على اللبنانيين، من وحشية وبطش قوات الاحتلال الاسرائيلي؟!.

مروجّة جيدة لسياساته .. ترمب يرشح 'تامي بروس' نائبة لمندوب واشنطن لدى الأمم المتحدة
مروجّة جيدة لسياساته .. ترمب يرشح 'تامي بروس' نائبة لمندوب واشنطن لدى الأمم المتحدة

موقع كتابات

timeمنذ 7 ساعات

  • موقع كتابات

مروجّة جيدة لسياساته .. ترمب يرشح 'تامي بروس' نائبة لمندوب واشنطن لدى الأمم المتحدة

وكالات- كتابات: أعلن الرئيس الأميركي؛ 'دونالد ترمب'، اليوم الأحد، ترشيح المتحدثة باسم وزارة الخارجية؛ 'تامي بروس'، لمنصب نائبة مندوب 'الولايات المتحدة الأميركية' لدى 'الأمم المتحدة'، برتبة سفيرة. وتشّغل 'تامي بروس'؛ منصب المتحدثة الرسمية باسم 'وزارة الخارجية' الأميركية، منذ تولي 'ترمب' رئاسة البلاد، في كانون ثان/يناير الماضي. وكانت 'بروس' تعمل محللة سياسية ومعلقة في قناة (فوكس نيوز)؛ لأكثر من (20 عامًا)، وتمتاز بخبرتها الواسعة في الإعلام والسياسة. وقال 'ترمب'؛ في منشور عبر حسابه على منصة (تروث سوشال)، التي يملكها: 'يسَّرني أن أعلن ترشيح؛ تامي بروس، الوطنية العظيمة، والشخصية التلفزيونية، والمؤلفة الأكثر مبيعًا، لمنصب نائب ممثل الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة. منذ بداية ولايتي الثانية، عملت تامي بتميَّز كمتحدثة باسم وزارة الخارجية، حيث أدت عملًا رائعًا. ستُمثّل تامي بروس بلدنا تمثيلًا رائعًا في الأمم المتحدة. تهانينا تامي'. ودافعت 'بروس'؛ خلال عملها عن قرارات إدارة 'ترمب' في السياسة الخارجية، بدءًا من إجراءات الحد من الهجرة وإلغاء التأشيرات، وصولًا إلى موقف 'الولايات المتحدة' من الحرب الروسية في 'أوكرانيا' وحرب الإبادة الإسرائيلية في 'غزة'، متضَّمنة الدفاع عن عمل (مؤسسة غزة الإنسانية) في القطاع الفلسطيني التي لاقت استنكارًا واسعًا.

ترامب يرشح تامي بروس نائبة لمندوب واشنطن لدى الأمم المتحدة
ترامب يرشح تامي بروس نائبة لمندوب واشنطن لدى الأمم المتحدة

شفق نيوز

timeمنذ 9 ساعات

  • شفق نيوز

ترامب يرشح تامي بروس نائبة لمندوب واشنطن لدى الأمم المتحدة

شفق نيوز– واشنطن أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأحد، ترشيح المتحدثة باسم وزارة الخارجية، تامي بروس، لمنصب نائبة مندوب الولايات المتحدة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، برتبة سفيرة. وتشغل تامي بروس منصب المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الأمريكية منذ تولي ترامب رئاسة البلاد في يناير/كانون الثاني الماضي. وكانت بروس تعمل محللة سياسية ومعلقة في قناة "فوكس نيوز" لأكثر من 20 عاماً، وتمتاز بخبرتها الواسعة في الإعلام والسياسة. وقال ترامب في منشور عبر حسابه على منصة "تروث سوشال" التي يملكها: "يسرني أن أعلن ترشيح تامي بروس، الوطنية العظيمة، والشخصية التلفزيونية، والمؤلفة الأكثر مبيعاً، لمنصب نائب ممثل الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة. منذ بداية ولايتي الثانية، عملت تامي بتميز كمتحدثة باسم وزارة الخارجية، حيث أدت عملاً رائعاً. ستمثل تامي بروس بلدنا تمثيلاً رائعاً في الأمم المتحدة. تهانينا تامي". ودافعت بروس خلال عملها عن قرارات إدارة ترامب في السياسة الخارجية، بدءاً من إجراءات الحد من الهجرة وإلغاء التأشيرات، وصولاً إلى موقف الولايات المتحدة من الحرب الروسية في أوكرانيا والحرب الإسرائيلية في غزة، متضمنة الدفاع عن عمل "مؤسسة غزة الإنسانية" في القطاع الفلسطيني التي لاقت استنكاراً واسعاً.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store