logo
شدّ غربال «التدقيق الأمني المشدّد»

شدّ غربال «التدقيق الأمني المشدّد»

الدستورمنذ 3 ساعات

«إكستريم فِتِنغ» ترجمة العنوان أعلاه يعادله بالعربية المحكية «الغربلة». عندما يعلو صوت الزيف وتكثر الألوان وأطيافها وتطلّ الفتن والمحن برؤوسها، يدعو محترفو الأمن والعارفون بشؤونه من ذوي الاختصاص إلى شدّ الغربال بمعنى تضيق ثقوبه التي لا يمكنها تغطية الشمس، لكن ربما كسر أشعتها وتخفيف وهجها الحارق الذي يزيغ الأبصار أحيانا. هذا التضييق الذي ينبري للثرثرة تحريضا عليه المغرضون أو الجاهلون، إنما هو تضييق على الشوائب الدخيلة حتى لا تنسلّ وتتسلل من بين خيوط الغربال إلى حنطة الناس وزاد صغارنا وكبارنا، وزوّادة العاملين على صنع وحماية خبزنا.
في ولاية دونالد ترمب الرئاسية الأولى، عرفت أمريكا والعالم هذا المصطلح المترجم باجتهاد الخبراء إلى «التدقيق الأمني المشدّد» أو الغربلة التي لا بد أن يسبقها الفرز على فرّازة تسارع إلى لفظ الغريب وصدّ الدخيل عن مجرّد الاقتراب من ذلك الغربال.
أذكر في تلك الأيام قبل عقد من الأحداث الأمنية الجسام، السجال الحاد أمريكيا وعربيا على ذلك التضييق بأنه مدفوع بمواقف انطباعية وأحكام مسبقة مضروبة بالعنصرية والعدائية كما زعم الخصوم. كان البعض يستهجن دفاع مؤيدي الغربلة، خاصة من المهاجرين الشرعيين وغير الشرعيين ومنهم من صار وزير داخلية أو أمن أو شؤون اللاجئين في وطنه الثاني. تلك الفئة الأخيرة كانت مواقفها الأكثر استدعاء للتوقف، خاصة بعد صدور لوائح منع إصدار التأشيرات، وحظر السفر من وإلى عدد من الدول حرَص ترامب في ولايته الثانية ألا تكون مادة تصيّد لخصومه على أساس أنها تستهدف عرقا أو دينا أو بلادا بعينها.
الخارجية الأمريكية غردت عبر مواقعها على منصات التواصل أنها ألغت عقدا لجهة خاصة كانت تتولى ذلك التدقيق الأمني المشدد. تم فصل المسؤول عن ذلك وطرده من الوزارة. ليس سرا أن ملف المتعاقدين في وزارات عدة من أهمها السيادية وأخطرها الأمنية والدفاعية، أولوية قصوى لدى إدارة ترمب، سيما وأن أخطاء أو عثرات أو مجرد التأخير في استصدار التصاريح أو الموافقة» الأمنية، خاصة للمناصب العليا والحساسة، قد أثّرت على وتيرة التعيينات وكذلك على لوائح الطرد، الخشن منه والناعم، ومن ضمنه الطرد إلى الأعلى أو الطرد جانبا، بعيدا عن البيت الأبيض، أو واشنطن كلها.
الخارجية الأمريكية كان قد أدخلت «البروفايل» الافتراضي كأداة من أدوات التقييم الأمني المشدّد دون تحسس مما كان تهرف به بعض الأبواق من خطورة إجراء «بروفايلِنغ» للناس اتقاء لتعرّض القائمين على الأمن في المطارات ومراكز العبور الأخرى إلى انتقادات الصحافة، وقد اتضح في كثير من الحالات أنها ليست بحرّة ولا بنزيهة، وأن سهام الانتقاد والتضخيم، إنما يطلقها -وبتوجيه عن بُعد- نشطاء لا صحافيين، وفي بعض الحالات مجرد موظفي علاقات عامة في شركة مستأجرة الخدمات عبر «تعاقدات» للضغط باسم الحريات على حزب أو حكومة، أو نظام أو بلد.
الكويت الشقيقة أحسنت صنعا باتخاذها إجراءات مشابهة فيما يخص التدقيق الأمني، وقامت بسحب جنسيات. إلغاء التأشيرات أو إسقاط الجنسيات قضية كبرى، تُظهر مرة أخرى كم هي مسؤولية وأمانة عظمى التي يحملها رجال الأمن في رقابهم، الأمر الذي يستوجب الدعم والرعاية القصوى التي تضاهي مكانة القضاة. ففي كل قرار من هذا النوع، ثمة حكم لا يصدر هكذا اعتباطا، وإنما جراء دراسة عميقة تقوم أولا وآخرا على مخافة الله ومراعاة حقوق الناس كافة، دونما تمييز أو أدنى هوى بحيث يشترك رجال القضاء والأمن فيما يعرف بحق استشعار الحرج والإعفاء الذاتي من البت في قضية أو حالة ما.
الله نسأل أن يحمي قضاءنا وأمننا ويرعى أفرادهم وأسرهم من كل أذى أو ضغط، ويكلل أعمالهم بالنجاح والتوفيق الدائم لما فيه رضى الله وعز ومنعة الوطن المفدى.
الوضع الراهن إقليميا وعالميا لا يحتمل أي تقييد أو تشتيت أو تشكيك بجهود أولي الأمر من ذوي الاختصاصين الأمني والقضائي. بطبيعة الحال، ثمة أثمان لا بد من دفعها ربما اجتماعيا واقتصاديا وليس فقط إداريا وسياسيا، لكن الأولوية خاصة في المحن والفتن هي للبقاء ومن ثم النماء وذلك أمر لا حاجة فيه لإفتاء! إن كان ما يقوله البعض في العالم الافتراضيشاخصا بأعلام حمراء «تحذيرية» فلم الدهشة عند وقوع الفأس في الرأس لا قدّر الله؟! النهج الاستباقي الوقائي يبقى أفضل، سيما بالأدوات الناعمة، عبر آليات عدة من ضمنها الطرد المركزي حيث تدور عجلة الوطن أو المؤسسة أو الشركة بقوة وزخم تراكمي بما يُبقي الأنقياء في المركز ويطرد إلى الخارج أولا بأول، كل ما ومن يسيء ويعيق. العاقّ خائن الأمانة، لا ذمّة له، ولا مكان له، لا في دار ولا ديرة..

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كيف خطط ترامب ونتانياهو خلف الكواليس قبل قصف النووي الإيراني؟
كيف خطط ترامب ونتانياهو خلف الكواليس قبل قصف النووي الإيراني؟

سرايا الإخبارية

timeمنذ 31 دقائق

  • سرايا الإخبارية

كيف خطط ترامب ونتانياهو خلف الكواليس قبل قصف النووي الإيراني؟

سرايا - كشف موقع "أكسيوس" الإخباري الأمريكي أن القوات الجوية الإسرائيلية نفذت ضربات استهدفت أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية، خلال الـ48 ساعة التي سبقت الهجوم الأمريكي على منشأة فوردو النووية، بطلب مباشر من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وقال ترامب، في خطاب للأمة، بعد الضربة الأمريكية، التي استهدفت 3 مواقع نووية إيرانية في فوردو ونطنز وأصفهان،: "أود أن أشكر وأهنئ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، لقد عملنا كفريق واحد، وربما كما لم يعمل أي فريق من قبل، وحققنا تقدماً كبيراً في القضاء على هذا التهديد الخطير لإسرائيل". طلب ترامب وبحسب مصادر إسرائيلية، قدّم ترامب طلبه لنتنياهو الأسبوع الماضي، بعد اتخاذ قراره النهائي بشن هجوم عسكري على المنشآت النووية الإيرانية، حال فشل المسار الدبلوماسي. ونقلاً عن "أكسيوس"، سأل نتانياهو الرئيس الأمريكي: "كيف يمكننا المساعدة؟، فأجابه ترامب بأنه يرغب في أن تقوم القوات الجوية الإسرائيلية بتدمير أكبر عدد ممكن من أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية في جنوب إيران، لتأمين الطريق أمام قاذفات "بي-2" الشبحية الأمريكية. وسلمت الولايات المتحدة لإسرائيل قائمة مفصلة بالأهداف التي يتوجب تدميرها، بحسب ما أفاد أحد المسؤولين الإسرائيليين. وأضاف:"خلال الـ48 ساعة التي سبقت الضربة الأمريكية، نفذت قوات الدفاع الإسرائيلية عدة ضربات دقيقة في جنوب إيران، بهدف إضعاف الدفاعات الجوية الإيرانية". ضربات إسرائيلية استباقية وتركزت الضربات الإسرائيلية على مناطق في جنوب إيران، حيث كانت تهدف إلى تقليل التهديدات، التي قد تواجه قاذفات "بي-2" الأمريكية أثناء توجهها إلى منشأة فوردو النووية، المدفونة تحت الأرض، والتي استهدفتها وزارة الدفاع الأمريكية باستخدام قنابل خارقة للتحصينات تزن 30 ألف رطل. وبعد تنفيذ الضربة وبدء قاذفات "بي-2" الأمريكية رحلة عودتها، أجرى ترامب اتصالاً هاتفياً مع نتانياهو، حيث أطلعه على تفاصيل العملية. ونقل أكسيوس عن مسؤول أمريكي قوله إن ترامب قال لرئيس الوزراء الإسرائيلي إن الهدف التالي هو الدخول في مفاوضات مع طهران للتوصل إلى اتفاق سلام. وأضاف: "ترامب لا يرغب في الاستمرار بالضربات ضد إيران، لكنه مستعد لذلك، إذا قررت طهران الرد على القوات الأمريكية".

نتنياهو يقود المنطقة نحو الهاوية
نتنياهو يقود المنطقة نحو الهاوية

السوسنة

timeمنذ 33 دقائق

  • السوسنة

نتنياهو يقود المنطقة نحو الهاوية

عمد الرئيس ترامب التضليل بالانخراط بالدبلوماسية مرتين ـ بالتنسيق وإعطاء الضوء الأخضر لشن إسرائيل حربها على إيران وفي اليوم العاشر دخلت أمريكا الحرب بقصف منشآت فوردو ونطنز وأصفهان ما يدفع المنطقة لحافة الانفجار!أقحم نتنياهو ترامب وإدارات جمهوريين وديمقراطيين في حروب خدمة لمصالح إسرائيل وليس أمريكا!! بتهور وتصعيد غير محسوب النتائج، بعواقب كارثية بتداعياته وإخلاله بموازين القوى ـ وتكريس العربدة بلا قيود. ونخشى باستهداف منشآت إيران النووية خاصة مفاعلي فوردو ومفاعل بوشهر النووي المدني، من تسرب إشعاعات نووية تصل لدولنا الخليجية.لكن يبقى الهدف النهائي لأمريكا وإسرائيل زعزعة النظام وشل عصب الحياة وتعميق صعوبة الحياة للإيرانيين وإحداث فوضى بتداعيات كارثية في الداخل الإيراني والمنطقة. والواضح أن تدخل إسرائيل وأمريكا تمت بالتنسيق والدعم والإسناد ونسف الجهود الدبلوماسية ووساطة دول خليجية، وآخرهم سلطنة عمان في خمس جولات منذ أبريل الماضي. والملفت هو نجاح إسرائيل عسكريا وباختراق أمني واستخباراتي من خارج وداخل إيران بعملاء الموساد أدخلوا قطع مسيرات واستهدفوا قادة في الحرس الثوري وعلماء ذرة وشن غارات استهدفت قواعد عسكرية ومنشآت نووية في عدة مدن خاصة العاصمة طهران وأصفهان وشيراز وكيشان وكرمنشهاه-وضرب منشآت نووية في نطنز وأصفهان واراك. وبسبب عدم قدرة إسرائيل تدمير درة تاج برنامج إيران النووي منشأة فوردو ـ طلبت مساعدة ولا تملك سوى الولايات المتحدة اختراق الأعماق بقنبلة GBU-57-بزنة 13 كلغ يمكنها اختراق يصل لـ60 مترا تحملها مقاتلة الشبح الأمريكية B-2.لذلك دأب نتنياهو كعادته على التحريض منذ 30 عاماً من خطر اقتراب إيران من امتلاك السلاح النووي الذي يشكل تهديداً وجوديا لإسرائيل، برغم السر المفضوح الذي لا يجرؤ أحد على الحديث عنه ـ وهو امتلاك إسرائيل ما لا يقل عن 90 قنبلة نووية!وبرغم أن المرشد الأعلى علي خامنئي الذي أصدر فتوى عام 2003 تحرم امتلاك إيران السلاح النووي!! يكرر نتنياهو أن سلاح إيران النووي يشكل تهديدا وجوديا لإسرائيل.وسبق وحرّض نتنياهو ترامب على الانسحاب من الاتفاق النووي بين إيران ومجموعة )5+1( في إدارة أوباما عام 2015-لينسحب ترامب من الاتفاق النووي في مايو 2018-وفرض نظام أقسى العقوبات على إيران. وينخرط بمفاوضات غير مباشرة مع إيران مع التلميح بإعطاء الأولوية للدبلوماسية قبل اللجوء لعمل عسكري. ليتبين لاحقا أن المفاوضات وطرح ترامب مهلة أسبوعين ليقرر موقفه، كانت عملية تضليل مشتركة بين ترامب ونتنياهو.شنت إسرائيل وأمريكا حربا غير مبررة تحت ذرائع منع إيران من تطوير قدراتها النووية وامتلاك سلاح نووي-وأضافتا لاحقا استهداف برنامج وترسانة إيران الصاروخية الكبيرة بأنواعها ومداها التي تصل إلى 2000 كلم تطال مدن فلسطين المحتلة. كما نتابع موجات الصواريخ الإيرانية تستهدف كامل الأراضي المحتلة من حيفا والجليل شمالا إلى ديمونا وبئر السبع والنقب جنوباً!! وهذا للمرة الأولى بتاريخ الاحتلال الإسرائيلي يخضع سكانها إلى الحصار ويقبعون بالملاجئ بشكل يومي وتخاض الحرب داخل أرض الكيان!! والملفت نجاح الصواريخ البالستية المتطورة الإيرانية وخاصة سجيل وفتّاح وخيبر باختراق أنظمة وطبقات الدفاعات الجوية الإسرائيلية وبإطلاقها بكثافة تربك وتعطل منظومات الدفاعات الجوية. ما يعمق المعضلة الأمنية لكيان الاحتلال وسكانه.بدأت إيران في الأسبوع الثاني باستخدام صواريخ متطورة يتفجر رأس الصاروخ الحربي إلى 26 صاروخا صغيرا ويتسبب بدمار كبير وإصابات عديدة بالإسرائيليين وكذلك مسيرات شاهد. وللمرة الأولى تذكر مشاهد الدمار في تل أبيب وحيفا وبئر السبع بمشاهد الضاحية الجنوبية في بيروت!!تحذر نظريات الحرب من خطورة شن حرب بناء على حسابات خاطئة تتسبب بنتائج كارثية. وليس بالضرورة من يبدأ حرباً يحقق أهدافه منها، وقد لا ينجح بحسمها لمصلحته!! ولنا في حرب أمريكا على أفغانستان والعراق وحروب إسرائيل المتكررة على تنظيمات وفصائل مسلحة وآخرها حرب إبادة إسرائيل على غزة في شهرها الـ21!! دون تحقيق أي من أهداف الحرب المعلنة وغير المعلنة!!وما نشهده اليوم من عدوان إسرائيل على إيران وانضمام أمريكا إلى الحرب-ورغم الدمار الهائل من غاراتها على إيران وشعبها وقتل 450 وجرح 3500 معظمهم مدنيون-ويكبد القصف الصاروخي الإيراني المتصاعد لأهداف عسكرية وحساسة وتكلفة مالية كبيرة، والأخطر تعميق عقدة عقلية الحصار للإسرائيليين.ونجح نتنياهو بممارسة ضغط مع اللوبي الأمريكي-الإسرائيلي المتنفذ بإقحام ترامب بحرب تهدد مصالح أمريكا وتخدم مصالح وحلم نتنياهو وحكومته. والمشاركة شريكا لإسرائيل وذلك بعدما جيشت وحشدت إدارة ترامب القدرات والأصول العسكرية من مقاتلات وقطع بحرية وحاملة طائرات ثانية وفي الطريق ثالثة، وإقامة جسر جوي يزوّد إسرائيل بالسلاح والعتاد والمضادات الجوية.الخطورة أمام دولنا وشعوبنا هو القفز إلى المجهول بانضمام إدارة ترامب في حرب تدفع المنطقة لحافة الهاوية وتهديد ترامب إيران من الرد الانتقامي وحجمه وتجاوز الخطوط الحمراء، يعمّق مـأزق دولنا الأمني، ويهدد استقرار المنطقة وينسف الاستقرار المطلوب للتنمية والتطوير والاستثمارات!! وهو ما أكدت دول المجلس عليه لترامب في زيارته الخليجية الشهر الماضي!! مشاركة ترامب بالحرب ضد إيران لا يخدم مصالح أمريكا، بل مصالح إسرائيل، ويهدد مصالح الحلفاء الخليجيين!!أستاذ في قسم العلوم السياسية ـ جامعة الكويت

نيويورك تايمز: جماعات تستعد لمهاجمة قواعد أمريكية بالعراق أو سوريا
نيويورك تايمز: جماعات تستعد لمهاجمة قواعد أمريكية بالعراق أو سوريا

السوسنة

timeمنذ 34 دقائق

  • السوسنة

نيويورك تايمز: جماعات تستعد لمهاجمة قواعد أمريكية بالعراق أو سوريا

السوسنة مع تصاعد التوترات في المنطقة، وتوجيه واشنطن ضربات لمواقع نووية إيرانية، أفادت نيويورك تايمز نقلا عن مسؤولين أمريكيين، بأن جماعات تدعمها إيران تستعد لمهاجمة قواعد أمريكية في العراق وربما سوريا. وفي وقت سابق، قالت وزارة الخارجية الإيرانية: 'إن الإدارة الأمريكية التي أشعلت الحرب ستتحمل المسؤولية عن العواقب الوخيمة للغاية لعدوانها'. وأفادت صحيفة ' نيويورك تايمز' عن مسئولين أمريكيين، الأحد، بأن البنتاجون يستعد لرد شبه مؤكد من إيران. وكان الرئيس الأميركي قد أعلن ليل السبت - الأحد، أن الجيش الأميركي نفذ "هجوما ناجحا جدا" على 3 مواقع نووية إيرانية، بينها منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم تحت الأرض. وقال ترامب في منشور على منصته "تروث سوشال" "أتممنا هجومنا الناجح جدا على المواقع النووية الثلاثة في إيران، بما في ذلك فوردو ونطنز وأصفهان". أضاف "أُسقطت حمولة كاملة من القنابل على موقع فوردو الرئيسي"، لافتا إلى أن الطائرات التي نفذت الهجوم غادرت المجال الجوي الإيراني بسلام وهي في طريق عودتها إلى الوطن. وكتب ترامب في وقت لاحق أن موقع "فوردو انتهى".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store