
صندوق النقد: الوقت الآن مثالي لتعزيز مكانة اليورو عالميا
مباشر: قالت كريستالينا جورجييفا، المديرة الإدارية لصندوق النقد الدولي، إن المرحلة الحالية تعد فرصة مثالية لتعزيز المكانة العالمية لليورو.
ذكرت "جورجييفا" في مؤتمر صحفي الخميس، أن هناك فرصة كبيرة أمام اليورو نظراً لجهود البحث عن أصول آمنة عالية الجودة في المرحلة الحالية.
وأكدت "جورجييفا" على أن المستثمرين الراغبين في حيازة اليورو أو الأصول المقومة به لا يزالون يواجهون قيوداً بسبب عدم تناسق المعايير التنظيمية في المنطقة ذات العملة الموحدة، وغياب سوق راسخة ومكتملة لرأس المال، علاوة على ارتفاع أسعار الطاقة.
لكنها أشارت إلى أن أوروبا قادرة على تذليل تلك العوائق، وأن وجود نظام اقتصادي ديناميكي ومتكامل في القارة العجوز سيجذب تدفقات استثمارية أجنبية إلى اليورو.
وأضافت أن التوجه الأوروبي لزيادة الإنفاق الدفاعي، ودمج أنظمة الطاقة، عوامل تخلق فرصة جوهرية لنمو الأصول المقومة باليورو في ظل الاهتمام القوي من جانب المستثمرين بأسواق القارة في الوقت الراهن.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أرقام
منذ 2 ساعات
- أرقام
فيديليتي: الأسواق تجاوزت أسوأ تهديدات ترامب الجمركية
يعتقد مدير أموال في "فيديليتي إنترناشونال" أن الأسواق المالية تجاوزت أسوأ ما في تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترمب المتعلقة بالرسوم الجمركية، ما يجعل أسهم الشركات المتوسطة خياراً جذاباً للشراء في ظل تحسن التوقعات. وقال جورج إفستاثوبولوس إن الأسهم المتوسطة في اليابان وألمانيا والصين تشكل نحو 11% من محفظة النمو والدخل التابعة لـ"فيديليتي"، ما يجعلها من بين الرهانات الأعلى قناعة ضمن الاستراتيجية. وأضاف أن التعرض لهذا النوع من الأسهم كان "محدوداً جداً" قبل نحو 18 شهراً فقط. وأضاف: "لقد تجاوزنا أسوأ ما في الصدمة مع حلول يوم التحرير"، في إشارة إلى إعلان الرسوم الجمركية من قبل الولايات المتحدة في 2 أبريل، والذي تسبب في انهيار واسع لأسواق الأسهم العالمية. وتابع: "الأرقام التي سُجلت في ذلك اليوم كانت الأسوأ على الإطلاق". "فيديليتي" متمسكة بمراكزها تواصل "فيديليتي" التمسك بمراكزها الاستثمارية رغم أن المستثمرين يستعدون لانتهاء هدنة الرسوم الجمركية البالغة 90 يوماً في 8 يوليو، وهو الموعد الذي ستدخل فيه الرسوم المتبادلة حيز التنفيذ إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق تجاري مع الولايات المتحدة. كما قد تشكل التوترات في الشرق الأوسط اختباراً كبيراً لأسواق الأسهم، حيث من المتوقع أن يقرر ترمب خلال أسبوعين ما إذا كان سيوجه ضربة إلى إيران وسط تصاعد الصراع مع إسرائيل. وحتى الآن، نجحت العديد من رهانات إفستاثوبولوس، وهو مقتنع بأنها ما زالت تستحق الشراء. فقد ارتفع مؤشر "إم إس سي آي جابان ميد كاب" (MSCI Japan Mid Cap) بأكثر من 4% منذ 2 أبريل، بينما صعد مؤشر الأسهم المتوسطة الألماني "داكس ميد كاب" (DAX Mid-Cap) بنحو 6%. أما مؤشر الأسهم الصينية المشابه، فقد ارتفع بنحو 0.5% خلال الفترة نفسها. رهانات مدروسة على ألمانيا واليابان والصين أشار مدير الأصول إلى أن لديه بعض التعرض للأسهم الصينية واليابانية منذ النصف الثاني من العام الماضي، بينما قام بشراء الأسهم المتوسطة الألمانية في مارس، بعد فترة قصيرة من إعلان الحكومة عن حزمة إنفاق تاريخية. وقال إفستاثوبولوس، الذي يشرف من سنغافورة على أصول بقيمة نحو 3 مليارات دولار: "في عالم تسوده اضطرابات في التجارة والعولمة، أعتقد أن التركيز على الإيرادات المحلية أكثر منطقية". وأوضح أن الأسهم الألمانية يجب أن تحقق تقدماً بفضل التحول التاريخي نحو زيادة الإنفاق المالي، إلى جانب تركيزها على الطلب المحلي. وفي المقابل، تشهد اليابان تحوّلاً اقتصادياً نادراً يحدث مرة كل جيل، يتمثل في ما سماه "التضخم الجيد" الذي ينتشر في أنحاء الاقتصاد، مضيفاً أن الشركات المتوسطة من المرجح أن تكون المستفيد الأكبر من ارتفاع الاستهلاك المحلي. أما في الصين، فتفضل "فيديليتي" الشركات المحلية بسبب توقعات بمزيد من التحفيز المالي، ومخاطر محدودة للخسائر، بفضل عوامل من بينها تدخل المستثمرين المدعومين من الدولة لدعم أسعار الأسهم. كما يساعد إفستاثوبولوس في الإشراف على صندوق "فيديليتي" العالمي للنمو والدخل المتعدد الأصول، والذي سجل عائداً تراكمياً بنسبة 11% خلال السنوات الخمس المنتهية في مايو، وفقاً لبيانات الشركة.


أرقام
منذ 2 ساعات
- أرقام
الاتحاد الأوروبي يحقق تقدماً في المحادثات التجارية مع واشنطن
يواصل الاتحاد الأوروبي مفاوضات تجارية مكثفة مع الولايات المتحدة قبل حلول موعد نهائي حدده الرئيس الأميركي دونالد ترمب في 9 يوليو لفرض رسوم جمركية، ويحقق "تقدماً" في هذا الصدد، وفقاً لمفوض الاقتصاد في الاتحاد الأوروبي فالديس دومبروفسكيس. وقال دومبروفسكيس خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماع وزراء مالية منطقة اليورو في لوكسمبورغ يوم الخميس: "نُفضل التوصل إلى حل مقبول للطرفين، وبمعنى آخر، تهدئة هذه التوترات التجارية". مع ذلك، حذر من أن الاتحاد الأوروبي "جاهز لاتخاذ تدابير لحماية مصالحه الاقتصادية وشركاته إذا لم نتمكن من التوصل إلى هذا الحل". وعندما سُئل عمّا إذا كان الاتحاد الأوروبي قد سلّم بالأمر الواقع بخصوص تمسك ترمب بفرض رسم أساسي بنسبة 10%، قال إن "الرسوم الجمركية المتبادلة المزعومة" هي "افتراضات تكهّنية لا تعكس الحالة الراهنة للمفاوضات". الاتحاد الأوروبي يستعد للرد يواجه الاتحاد الأوروبي تهديداً بفرض رسوم جمركية تصل إلى 50% على جميع صادراته تقريباً إلى الولايات المتحدة مع انتهاء المهلة التي حددها ترمب في 9 يوليو. وكان وزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك قد قال إن اتفاقاً تجارياً مع الاتحاد الأوروبي سيكون على الأرجح من بين آخر الاتفاقات التي تُبرمها الولايات المتحدة. وصادق الاتحاد الأوروبي بالفعل على فرض رسوم جمركية على بضائع أميركية بقيمة 21 مليار يورو (24.1 مليار دولار)، رداً على الرسوم الجمركية الأميركية على المعادن، ويمكن تفعيل هذه الرسوم بسرعة. وتشمل قائمة الاستهداف ولايات أميركية ذات حساسية سياسية، مثل صادرات فول الصويا من ولاية لويزيانا، معقل رئيس مجلس النواب مايك جونسون، بالإضافة إلى منتجات زراعية، والدواجن، والدراجات النارية. كما يستعد التكتل لإعداد قائمة إضافية من الرسوم الجمركية على منتجات أميركية بقيمة 95 مليار يورو، رداً على ما يُعرف باسم الرسوم "المتبادلة" التي طرحها ترمب، إلى جانب الرسوم المقترحة على السيارات. وتستهدف القائمة الجديدة سلعاً صناعية، من بينها طائرات شركة "بوينغ"، وسيارات أميركية الصنع، ومشروب البوربون.


الشرق السعودية
منذ 3 ساعات
- الشرق السعودية
الاتحاد الأوروبي يدرس رفع الرسوم على دخول السياح من 61 دولة
يدرس الاتحاد الأوروبي فرض ضرائب على المسافرين الأجانب لسداد جزء من قرض تبلغ قيمته 350 مليار يورو، كان قد أصدره لتمويل جهود التعافي من تبعات جائحة فيروس كورونا في عام 2021، حسبما أوردت مجلة "بوليتيكو". وحسب النسخة الأوروبية للمجلة، فستُشكل هذه الضريبة الجديدة المحتملة ضربةً قويةً للسياح البريطانيين الذين يواجهون بالفعل إجراءات مطولة للحصول على جوازات سفر جديدة، وقيوداً إضافية لدخول أوروبا بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي "بريكست". وقد تُعيق هذه الخطوة أيضاً التقارب الأخير بين لندن وبروكسل بعد "بريكست"، والذي شهد تقديم الاتحاد الأوروبي ضوابط جوازات سفر أكثر سلاسةً وتقليصاً للبيروقراطية الإدارية للمسافرين البريطانيين. نظام جديد ومع ذلك، فإن رفع رسوم دخول الاتحاد الأوروبي التي تبلغ حالياً 7 يورو، والتي تأتي كجزء من نظام "معلومات السفر والتصاريح الأوروبي" الجديد (ETIAS)، يبرز كأحد أكثر الخيارات الضريبية شيوعاً قبل اقتراح الميزانية الرسمي للمفوضية الأوروبية في 16 يوليو المقبل، وفقاً لما ذكره العديد من الدبلوماسيين لمجلة "بوليتيكو". ومن المقرر تطبيق نظام ETIAS على 61 دولة لديها اتفاقيات إعفاء من التأشيرة مع الاتحاد الأوروبي، إلى جانب هونج كونج وماكاو وتايوان، بدءاً من الربع الأخير من عام 2026. وستُطبق أي زيادة إضافية في الرسوم على نفس المجموعة من الدول. وكتبت الرئاسة البولندية الدورية للمجلس الأوروبي، في مذكرة داخلية اطلعت عليها المجلة: "يبدو أن هناك إمكانية لزيادة تدريجية في الرسوم، مما يعزز إمكانات الإيرادات على المدى الطويل". وصرح متحدث باسم المفوضية لـ "بوليتيكو"، بأنه يجري النظر في "تعديل محتمل للرسوم" لمراعاة ارتفاع التضخم منذ اعتماد ضريبة السبعة يوروهات في عام 2018. في حين أن الفكرة بسيطة، إلا أنها ستُدرّ على الأرجح أقل من مليار يورو سنوياً - وهي جزء بسيط مقارنةً بدفعات ديون الاتحاد الأوروبي السنوية التي تتراوح بين 25 و30 مليار يورو والتي ستبدأ في عام 2028. ومن الخيارات الأخرى المطروحة لزيادة الإيرادات، فرض رسوم قدرها 6 يورو على الطرود الصغيرة المستوردة من تجار التجزئة الصينيين مثل "شين" و"تيمو". وقد أيد مفوض التجارة بالاتحاد الأوروبي، ماروش شيفتشوفيتش، هذه الفكرة، التي وردت في ورقة للمفوضية اطلعت عليها "بوليتيكو"، في وقت سابق من هذا الأسبوع. خيارات ضريبية وفي مواجهة الديون المستحقة، ناقشت دول الاتحاد الأوروبي، الخميس الماضي، مجموعة متنوعة من الرسوم الإضافية، بما في ذلك تلك المفروضة على الشركات الرقمية وشركات العملات المشفرة، وشركات الطيران، وأرباح الشركات متعددة الجنسيات. في حين أن هذه الخيارات ستُدرّ إيرادات أعلى من ضريبة المسافرين، إلا أنها تواجه معارضة أشدّ، إذ تُفرض ضرائب الدخل والأعمال عادةً على المستوى الوطني. علاوةً على ذلك، يخشى المنتقدون من أن يُنفّر رفع ضرائب الثروة المستثمرين من أوروبا. وقال ماثيو لوفوت، نائب الرئيس التنفيذي لشركة "إيرباص"، خلال مؤتمر حول ميزانية الاتحاد الأوروبي في وقتٍ سابق من هذا الأسبوع: "إذا كانت هذه الموارد الذاتية الجديدة عبارة عن ضرائب إضافية على الأعمال... أو ضرائب على الطيران، فهذه ليست الطريقة الأمثل لتعزيز التنافسية في أوروبا". ويُنظر إلى رفع رسوم دخول الاتحاد الأوروبي كإجراء مقبول، إذ تُعدّ هذه الرسوم، البالغة 7 يوروهات، من بين أدنى الرسوم في العالم، ولا تُحصّل الدول إيراداتها حالياً. للمقارنة، تفرض الولايات المتحدة 21 دولاراً على مسافري الاتحاد الأوروبي، بينما تفرض المملكة المتحدة 16 جنيهاً إسترلينياً. وتقدر المفوضية أن الضريبة ستؤثر على ما يصل إلى 50.5 مليون مسافر في عام 2027، لكنها لم تقدم توقعات عن الإيرادات التي تنتظر تحقيقها. وقال باسكال سانت أمانز، الخبير الضريبي والمسؤول السابق في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، خلال مؤتمر الميزانية: "نظام ETIAS منطقي. لتدخل إلى الاتحاد الأوروبي، يجب دفع مبلغ من المال". وانتقدت ألمانيا هذه الخطوة في الاجتماع المغلق يوم الخميس، بحجة أنها قد تُضعف السفر إلى أوروبا، وفقاً لدبلوماسيين من الاتحاد الأوروبي.