logo
ترمب ومشرعون يدرسون خيار العقوبات الإضافية ضد روسيا

ترمب ومشرعون يدرسون خيار العقوبات الإضافية ضد روسيا

الشرق الأوسطمنذ 3 أيام

أفاد مسؤولون أميركيون بأن الرئيس دونالد ترمب يدرس فرض عقوبات هذا الأسبوع على روسيا بعدما تراجعت آماله في إقناع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالموافقة على هدنة من 30 يوماً والشروع في عملية سلام مع أوكرانيا، التي سعى مسؤولوها إلى الحصول على المزيد من العتاد العسكري لصد الهجمات الجوية الروسية في أنحاء مختلفة من البلاد. وترددت هذه المعلومات في ظل تصعيد القوات الروسية لهجماتها على طول جبهة الحرب، مع استهداف عمق الأراضي الأوكرانية بوابل من المسيّرات والصواريخ الباليستية.
انفجار طائرة من دون طيار يضيء السماء في أثناء غارة روسية بطائرة «درون» وسط الهجوم الروسي على أوكرانيا (رويترز)
واستبعد مسؤول أميركي أن تكون هناك أي عقوبات مصرفية جديدة، علماً أن لدى ترمب خيارات أخرى هدفها الضغط على بوتين لتقديم تنازلات من أجل الجلوس على طاولة المفاوضات، والموافقة على وقف النار لمدة 30 يوماً. ولكن ترمب يمكن أن يقرر عدم فرض عقوبات علماً أنه أعلن قبل يومين أنه «يفكر فيها تماماً»، موحياً بأنه محبط من عدم وصوله إلى مبتغاه في عقد مفاوضات السلام، بل إنه يفكر في التخلي بشكل تام عن الجهود الدبلوماسية المكثفة التي بدأها منذ عودته إلى البيت الأبيض في 20 يناير (كانون الثاني) الماضي، معتقداً أن علاقته الشخصية الجيدة مع بوتين ستتيح له التوصل الى اتفاق سريع لوقف الحرب. غير أن الأسابيع القليلة الماضية أظهرت أن ترمب لم يتمكن من إقناع بوتين بتقديم تنازلات للوصول الى السلام المنشود بين روسيا وأوكرانيا. ومع أنه أعلن أنه يفكر في فرض عقوبات جديدة على روسيا، أبقى الباب مفتوحاً لتقليل الحواجز التجارية مع روسيا وفتح البلاد أمام الاستثمارات الأميركية.
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ف.ب)
ومن غير الواضح ما الذي سيحصل إذا تراجعت الولايات المتحدة عن عملية السلام وما إذا كان ترمب سيعاود تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا. وقالت الناطقة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت إن «الرئيس ترمب أوضح أنه يريد رؤية اتفاق سلام مفاوض عليه»، مضيفة أن ترمب «أبقى كل الخيارات مطروحة بذكاء».
ونقلت صحيفة «الواشنطن بوست» عن مسؤولين غربيين وأوكرانيين أن قلق أوكرانيا يتزايد بشأن تأمين المزيد من أنظمة «باتريوت» الأميركية الصنع للدفاع الجوي، مع نفاد المخزونات التي أُرسلت خلال عهد الرئيس السابق جو بايدن. وظهرت الحاجة إلى المزيد من هذه الأنظمة بعد الهجمات الروسية الأخيرة. وكانت المساعدة العسكرية الإضافية الرئيسية التي طلبتها أوكرانيا من إدارة ترمب هي المزيد من صواريخ «باتريوت» وقاذفاتها، التي «بصراحة، لا نملكها»، كما صرّح وزير الخارجية ماركو روبيو خلال جلسة استماع للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأسبوع الماضي.
وعدّت صحيفة «وول ستريت جورنال» أن «هذه التطورات تشير إلى تدهور جديد في العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا، التي شهدت صعوداً وهبوطاً حتى في الأشهر القليلة الماضية».
وبعد ساعات من تعليقات ترمب الأحد، نفذت روسيا أكبر هجوم لها على الإطلاق بالمسيّرات والصواريخ على أوكرانيا ليل الاثنين، فيما وصفه الجانب الروسي بأنه رد على القصف الأوكراني للأراضي الروسية.
وغداة هذا الهجوم الروسي، كشف المستشار الألماني فريدريش ميرتس عن أن الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة لن تفرض بعد الآن قيوداً على مدى استخدام أوكرانيا للأسلحة التي يوفرها لها حلفاؤها الغربيون، مما يعني أنها يمكن أن تستهدف مواقع عسكرية في عمق روسيا. وحتى الآن، لم تتمكن أوكرانيا إلا من استخدام الصواريخ البعيدة المدى التي توفرها تلك الدول ضد القوات الروسية ضمن نطاق معين. وكانت إدارة الرئيس السابق جو بايدن عارضت إزالة حدود المدى، خشية أن يؤدي ذلك إلى تصعيد الحرب.
ولم يعلق البيت الأبيض فوراً على مسألة رفع القيود. ولأسابيع، كان ترمب يُقاوم الضغوط لتوبيخ بوتين على فشله في الموافقة على وقف النار الذي أيدته أوكرانيا. وقال السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام لترمب إن بوتين لا يريد اتفاقاً، مضيفاً أن العقوبات وحدها هي التي ستُجبره على التفاوض بجدية.
وقدم غراهام، بالاشتراك مع السيناتور الديمقراطي ريتشارد بلومينثال مشروع قانون في مجلس الشيوخ لفرض عقوبات جديدة على روسيا ورسوم جمركية باهظة على الدول التي تشتري النفط والغاز واليورانيوم الروسي. وحظي هذا المشروع بدعم أكثر من 80 من زملائهما.
السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام في واشنطن (أ.ب)
وكشف مسؤولون عن أن ثلاثة آراء رئيسية أثرت على تفكير ترمب. أولها كراهيته للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. كما اعتقد ترمب أن فرض عقوبات إضافية على روسيا لن يحد من قدرتها على شن الحرب، بل سيعيق الجهود المبذولة لإحياء العلاقات الاقتصادية الأميركية - الروسية. وأخيراً، شعر ترمب بأنه يعرف بوتين الذي يمكن أن ينهي الحرب كمبادرة شخصية حيال ترمب.
ويسير ترمب الآن على نهج مألوف لرؤساء الولايات المتحدة السابقين الذين اعتقدوا أنهم قادرون على العمل مع بوتين، لكن جهودهم باءت بالفشل. وعدّ الرئيس السابق جورج دبليو بوش عام 2001 أن بوتين «صريح للغاية وجدير بالثقة» لجهة وعوده باحترام سيادة الدول المجاورة. ولاحقاً، غزت روسيا أجزاء من جورجيا. وكذلك سعى الرئيس السابق باراك أوباما عام 2009 إلى «إعادة ضبط» العلاقات مع بوتين، ليشاهد لاحقاً القوات الروسية تغزو أراضي أوكرانيا وتستولي على شبه جزيرة القرم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الأسهم الآسيوية تتراجع وسط عدم اليقين بعد تعليق رسوم ترمب
الأسهم الآسيوية تتراجع وسط عدم اليقين بعد تعليق رسوم ترمب

الشرق الأوسط

timeمنذ 43 دقائق

  • الشرق الأوسط

الأسهم الآسيوية تتراجع وسط عدم اليقين بعد تعليق رسوم ترمب

تراجعت معظم الأسهم الآسيوية، يوم الجمعة، وسط تصاعد حالة عدم اليقين، بعد أن أوقفت محكمة أميركية العديد من الرسوم الجمركية الشاملة التي فرضها الرئيس دونالد ترمب. وسجَّل مؤشر «نيكي 225» الياباني انخفاضاً بنسبة 1.1 في المائة في تعاملات ما بعد الظهيرة، ليصل إلى 38.022.62 نقطة، وذلك في أعقاب صدور بيانات حكومية أظهرت ارتفاع معدل التضخم الأساسي في طوكيو (باستثناء أسعار الغذاء الطازج) إلى 3.6 في المائة خلال مايو (أيار)، متجاوزاً التوقعات. ويرى بعض المحللين أن هذه البيانات قد تعزز احتمالات رفع بنك اليابان لأسعار الفائدة، وفق «وكالة أسوشييتد برس». وفي أستراليا، ارتفع مؤشر «ستاندرد آند بورز - إيه إس إكس 200»، بنسبة 0.3 في المائة إلى 8.436.30 نقطة، في حين انخفض مؤشر «كوسبي» في كوريا الجنوبية بنسبة 0.9 في المائة إلى 2.696.40 نقطة، قبيل الانتخابات الرئاسية المقررة الأسبوع المقبل. أما مؤشر «هانغ سنغ» في هونغ كونغ، فقد تراجع بنسبة 1.4 في المائة إلى 23.234.42 نقطة، وانخفض مؤشر شنغهاي المركَّب بنسبة 0.3 في المائة إلى 3.354.83 نقطة. وفي «وول ستريت»، سجل مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» ارتفاعاً بنسبة 0.4 في المائة يوم الخميس، بينما أضاف مؤشر «داو جونز» الصناعي 117 نقطة (0.3 في المائة)، وارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.4 في المائة. وكانت الأسواق قد استهلت تداولاتها بارتفاعات قوية تجاوزت 2 في المائة في طوكيو وسيول، بعد أن استوعبت أخيراً حكم محكمة التجارة الدولية الأميركية الصادر مساء الأربعاء. وقد اعتبرت المحكمة أن قانون الصلاحيات الاقتصادية الطارئة الدولية لعام 1977، الذي اعتمد عليه ترمب لفرض زيادات واسعة على الرسوم الجمركية، لا يجيز تلك الإجراءات. وأثار الحكم آمالاً في الأسواق بأن ترمب، المقيد قضائياً، لن يتمكن من دفع الاقتصاد نحو الركود عبر سياسته التجارية المتشددة، التي لطالما أثارت القلق بشأن تأثيرها على التجارة العالمية والأسعار. ومع ذلك، لا تزال تلك الرسوم سارية حتى الآن، في انتظار استئناف من البيت الأبيض، وتبقى النتيجة النهائية غير محسومة. ويشمل الحكم بعض رسوم ترمب فقط، دون أن يمس تلك المفروضة على واردات الصلب والألمنيوم والسيارات الأجنبية، التي استندت إلى قانون مختلف. وقد سمحت محكمة الاستئناف الفيدرالية يوم الخميس للإدارة الأميركية بمواصلة فرض الرسوم مؤقتاً بموجب قانون الطوارئ، لحين البت في الاستئناف. وقالت أولريكه هوفمان - بورشاردي، كبيرة مسؤولي الاستثمار في الأسهم العالمية لدى إدارة الثروات ببنك «يو بي إس»، إن «ترمب لا يزال يمتلك أدوات تتيح له فرض رسوم جمركية واسعة النطاق على المدى الطويل، من خلال وسائل قانونية أخرى». وعلى صعيد الأسهم، تصدرت شركات التكنولوجيا المشهد في «وول ستريت»، بعدما تجاوزت شركة «إنفيديا» مجدداً توقعات المحللين للإيرادات والأرباح الفصلية. وتُعد «إنفيديا» من أكثر الشركات تأثيراً في السوق الأميركية بفضل طفرة الذكاء الاصطناعي، وساهم ارتفاع سهمها بنسبة 3.2 في المائة في تعزيز مكاسب مؤشر «ستاندرد آند بورز 500». وبشكل عام، ارتفع مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بمقدار 23.62 نقطة ليصل إلى 5.912.17 نقطة، فيما أضاف «داو جونز» الصناعي 117.03 نقطة ليبلغ 42.215.73 نقطة، وارتفع «ناسداك» المركب 74.93 نقطة مسجلاً 19.175.87 نقطة. وفي سوق السندات، تراجعت عوائد سندات الخزانة الأميركية بعد صدور بيانات اقتصادية متباينة؛ إذ أظهرت أحد التقارير أن الاقتصاد الأميركي انكمش بأقل من المتوقَّع في الربع الأول، بينما أشار تقرير آخر إلى زيادة طفيفة في عدد طلبات إعانة البطالة. وانخفض العائد على السندات لأجل 10 سنوات إلى 4.43 في المائة من 4.47 في المائة في نهاية جلسة الأربعاء.

مقابل 300 مليون دولار ستدفعها "xAI" لتليغرام
مقابل 300 مليون دولار ستدفعها "xAI" لتليغرام

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

مقابل 300 مليون دولار ستدفعها "xAI" لتليغرام

لا يتضح بعد ما إذا كانت شركة الذكاء الاصطناعي الناشئة التابعة لإيلون ماسك "xAI" وتطبيق المراسلة تليغرام قد اتفقا بشكل مبدئي على إتاحة روبوت الدردشة الخاص بالشركة " غروك" (Grok) على تطبيق المراسلة مقابل 300 مليون دولار ستدفعها الشركة للتطبيق، أم أنه لا يوجد اتفاق بالأساس. وأعلن بافيل دوروف، مؤسس تليغرام، في منشور على منصة إكس (تويتر) عن الاتفاقية، وقال إنها تمتد لعام واحد، وإن "xAI" ستمنح أيضًا "تليغرام" نصف عائدات أي اشتراكات تتم عبر تطبيق المراسلة، مضيفًا أن مبلغ الـ 300 مليون دولار سيُدفع نقدًا وأسهمًا. وأضاف دوروف أن "xAI" لن تصل إلا إلى البيانات التي يشاركها مستخدمو تليغرام صراحةً مع غروك من خلال التفاعلات المباشرة، بحسب رويترز. لكن ماسك في قال رد على منشور دوروف على منصة إكس إنه لم يتم توقيع أي اتفاق، ليوضح دوروف أن الطرفين اتفقا مبدئيًا، لكن الاتفاق الرسم لا يزال قيد الانتظار. ولا يتضح من سياق هذا الحديث ما إذا كان هناك اتفاق مبدئي بالفعل، أم أن ماسك ينفي وجود أي اتفاق بالأساس وليس توقيع الاتفاق فقط. ويمكن أن توفر الصفقة لشركة "xAI"، التي استحوذت على منصة إكس -المملوكة لماسك أيضًا- في وقت سابق من هذا العام، بيانات قيّمة لتدريب وتطوير نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها. ومع استنفاد العديد من مستودعات البيانات مفتوحة المصدر، تواجه الشركات المطورة للذكاء الاصطناعي تحديات متزايدة في الحصول على بيانات عالية الجودة، مما يدفع شركات مثل "ميتا" إلى الاستفادة من تفاعلات المستخدمين مع الذكاء الاصطناعي التي تتم في النطاق العام لتدريب نماذجها. وفقًا لسياسة الخصوصية الخاصة بها، تستخدم منصة إكس منشورات المستخدمين العامة لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها. ولم يتضح على الفور ما إذا كانت "XAI" ستستخدم بيانات "تليغرام" بالمثل. ستدفع شركة الذكاء الاصطناعي الناشئة "xAI"، التابعة لإيلون ماسك، 300 مليون دولار لتطبيق تليغرام لنشر روبوت الدردشة الخاص بها "غروك" (Grok) على تطبيق المراسلة، بهدف الاستفادة من قاعدة مستخدمي "تليغرام" التي تتجاوز المليار مستخدم.

موسكو: نأمل أن تتعامل كييف بجدية مع محادثات إسطنبول
موسكو: نأمل أن تتعامل كييف بجدية مع محادثات إسطنبول

العربية

timeمنذ 2 ساعات

  • العربية

موسكو: نأمل أن تتعامل كييف بجدية مع محادثات إسطنبول

أعرب نائب وزير الخارجية الروسي أندريه رودينكو، اليوم الجمعة، عن أمل بلاده بأن تتعامل الحكومة الأوكرانية بجدية مع مفاوضات إسطنبول، وتستغل الفرصة للتوصل إلى حل سلمي للأزمة. وقال رودينكو، خلال مشاركته في مؤتمر "روسيا والصين: التعاون في عصر جديد"، في نسخته العاشرة: "روسيا مهتمة بتسوية سريعة للنزاع في أوكرانيا، وقد أكد ذلك مجددا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي طرح في 10 مايو (أيار) الجاري، مبادرة لاستئناف المفاوضات المباشرة مع كييف، والتي توقفت في ربيع عام 2022"، وفقا لوكالة أنباء سبوتنيك الروسية. وأشار إلى أن "اللقاء الذي جرى بين ممثلي روسيا وأوكرانيا في إسطنبول، أتاح لهم الاتفاق على عدد من الخطوات العملية للتسوية". وختم نائب وزير الخارجية الروسي، بالقول: "نأمل أن تتعامل كييف بجدية مع هذه المفاوضات، هذه المرة، وأن تستغل الفرصة لتحقيق حل سلمي للأزمة". وأبدت أوكرانيا الخميس "استعدادها" للمشاركة في مفاوضات اقترحت موسكو إجراءها الأسبوع المقبل في إسطنبول، لكنها حضّت روسيا على تسليمها وثيقة تفصل فيها شروطها لإرساء سلام دائم. وفي الوقت نفسه، أشار الكرملين إلى أن روسيا لم تتلق بعد أي رد من أوكرانيا على اقتراحها بعقد الجلسة الثانية من المفاوضات في مدينة إسطنبول التركية، يوم الاثنين المقبل. وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، قد صرح يوم الأربعاء الماضي، بأن الوفد الروسي مستعد لتقديم مذكرة تسوية للطرف الأوكراني، خلال الجولة الثانية من المفاوضات في إسطنبول، والمقررة في 2 يونيو (حزيران) المقبل. وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد دعا كييف إلى استئناف مفاوضات مباشرة من دون شروط مسبقة في مدينة إسطنبول التركية، مؤكدًا إمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار خلال هذه المفاوضات. يشار إلى أن الوفدين الروسي والأوكراني قد توصلا في المحادثات التي أجريت في 16 من الشهر الجاري في إسطنبول، إلى اتفاق على تبادل الأسرى. بدوره، صرح مصدر بالرئاسة التركية، بأن تركيا تتوقع وصول وفدي روسيا وأوكرانيا إلى إسطنبول الأسبوع المقبل. وقال المصدر في تصريحات لـ"سبوتنيك": "كما رأيتم في تصريحات الرئيس (رجب طيب أردوغان)، نحن نتوقع أن يجتمع الطرفان مجددًا في إسطنبول لإجراء محادثات تسهم في وقف إطلاق النار وتحقيق سلام دائم في المنطقة". وصرحت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أنه سيكون تشكيل الوفد الروسي في الجولة الثانية من المحادثات في إسطنبول هو نفسه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store