logo
امنحي عينيكِ لمسة فنية في مناسبات الصيف مع خياراتنا لهذه المستحضرات

امنحي عينيكِ لمسة فنية في مناسبات الصيف مع خياراتنا لهذه المستحضرات

مجلة هيمنذ 5 أيام
في الصيف واحتفالاته المبهجة، تزداد الحاجة إلى مستحضرات مكياج عيون تجمع بين الجمال والثبات، لتعزيز إشراقتك وجاذبيتك في كل مناسبة. من حفلات الموسيقى الصيفية إلى الأمسيات الخاصة، نقدم لكِ اليوم مجموعة منتقاة من أحدث مستحضرات مكياج العيون التي تضمن لك إطلالات متجددة ومفعمة بالحيوية. تعرفي معنا على تركيبات فريدة تجمع بين الألوان العصرية، التركيبة المريحة، والتصاميم العملية التي تناسب كل لحظة من يومكِ الصيفي.
اليك خياراتنا من "هي"، من مستحضرات مكياج عيون صيفي للمناسبات وحفلات الموسيقى:
ـ لوحة ألوان Daydreamer Mini الجديدة من شيجلام:
لوحة ألوان Daydreamer Mini الجديدة من شيجلام
اليك هذه التحفة المصغّرة من شيجلام والمصممة لتناسب ذوقكِ العصري وإطلالاتكِ المتجددة. تضم أربع درجات أساسية متناغمة مستوحاة من نظرية الألوان الموسمية، ما يمنحكِ إشراقة طبيعية تعكس الضوء على ملامحكِ بأناقة. ما يميّز هذه اللوحة أنها تجمع بين البساطة والتنوع، فتمنحك ظلالاً مثالية للتنقل بسلاسة بين الإطلالة اليومية والمظهر الجريء في الأمسيات الغنائية. تركيبتها الحريرية الغنية لا تتطاير ولا تتكتّل، وتنساب بسهولة على الجفون، ما يجعلها مثالية للدمج السريع قبل الانطلاق إلى الحفل.
عارضة شيجلام
ما نحبه في هذه اللوحة ليس فقط ألوانها المختارة بعناية، بل أيضًا تركيبتها الناعمة والسلسة التي لا تتطاير، مع تغطية كثيفة يمكن مزجها بسهولة. سواء كنتِ في المكتب أو على شاطئ البحر، تمنحكِ هذه الألوان الأربعة كل ما تحتاجينه لإطلالة يومية ناعمة أو مظهر مسائي جريء في حفلات صيف 2025.
احببنا كثيرا الدرجات المتناغمة والجذابة التي تناسب ملامحك، وتتكامل بسلاسة في كل إطلالة. كما لاحظنا ان تتميّز كل درجة في لوحة Daydreamer Mini بدور محدد – من الظل الأساسي، إلى درجة الانتقال، ثم التحديد، وأخيرًا لمسة الإبراز – تنقلك إلى لمسة ساحرة في دقائق معدودة. بتركيبة ناعمة وغنية، تمنحك هذه الظلال كثافة لونية عالية دون تكتل أو تطاير، ما يجعلها خيارًا مثاليًا لمختلف أساليب المكياج، من الإطلالات الطبيعية إلى الأكثر جرأة. لفتنا كثيرا تصميم اللوحة خصيصًا لتناسب حتى أصغر حقيبة أو جيب، دون أي تنازل عن الأداء.. فهي مزودة بمرآة مدمجة، وتوزيع عملي للألوان يعكس الاستخدام الفعلي.
ـ ظلال العيون MASTER MATTES® LONG-WEAR CREAM EYESHADOW بتركيبة كريمية تدوم طويلاً من علامة "ميك أب باي ماريو":
ظلال العيون MASTER MATTES® LONG-WEAR CREAM EYESHADOW بتركيبة كريمية تدوم طويلاً من علامة ميك أب باي ماريو
أما إذا كنتِ من محبّات الإطلالة المخملية التي تجمع بين الرقي والثبات، فإن ظلال MASTER MATTES® CREAM EYESHADOW من Makeup by Mario ستلبي كل توقّعاتك. بتركيبة كريمية خفيفة كالريشة، توفّر لمسة نهائية مطفية تدوم لساعات طويلة رغم حرارة الأجواء أو حركة الرقص على أنغام الموسيقى. ملمسها الفائق النعومة ومكوّناتها التي تعتني ببشرتكِ، تجعلها ليست فقط ظلالاً، بل أيضاً خطوة عناية تمنح منطقة عينيكِ إحساسًا بالراحة طوال السهرة.
يقول ماريو ديديفانوفيك »تمنح ظلالي الكريمية تأثيرًا ناعمًا يزيّن العين بنعومة من تمريرة واحدة فقط.
من وحي تجربتنا الخاصة لاحظنا ان تركيبة ظلال العيون MASTER MATTES® LONG-WEAR CREAM EYESHADOWتنساب بسهولة سواء باستخدام رؤوس الأصابع أو الفرشاة، لتمنحك نتيجة احترافية موثوقة في كل مرة. كما لاحظنا انه يُمكن استخدام الظلال بمفردها لإطلالة ناعمة، أو تطبيقها بطبقات لإبراز ملامح العين، كما تصلح كقاعدة مثالية تحت ظلال العيون. كما لفتنا كثيرا توفّر MASTER MATTES® CREAM EYESHADOW بعشرة ظلال متعدّدة المزايا والاستخدامات، تحتوي كل منها على أحماض أمينية مملّسة وجزيئات كروية بقوام البودرة تمنح التركيبة ملمسًا حريريًا فائق النعومة، ينساب بسلاسة على الجفون ويلتصق بالبشرة فورًا بدرجة ثبات مثالية.
ـ آيلاينر سائل'كاليجرافي آي لاينر' من أستيري بيوتي:
آيلاينر سائل'كاليجرافي آي لاينر' من أستيري بيوتي
لإضفاء لمسة فنية مبهرة لا تُنسى، لا غنى عن آيلاينر "كاليغرافي" من Asteri Beauty، الذي استلهم من أناقة الخط العربي ومرونة الحروف اليدوية. بفضل رأسه الرفيع للغاية وتركيبته المقاومة للماء والرطوبة، يمكنكِ رسم خط دقيق أو جرافيكي بكل سلاسة وجرأة. الفرشاة المصمّمة بعناية تمنحك تحكماً مطلقاً، بينما ألوانه الغنية – من الأسود الكلاسيكي إلى الأزرق الكهربائي والوردي النابض – تمنحك حرية التعبير عن شخصيتك في كل حفلة.
نرشح لك آيلاينر سائل'كاليجرافي آي لاينر' من أستيري بيوتي، سواء كنتِ ترغبين في إتقان رسم جناح أنيق أو إنشاء خط آيلاينر جرافيكي أو إضافة لمسة من اللون، فإن هذا الآيلاينر يجعل كل حركة مهمة.
آيلاينر سائل'كاليجرافي آي لاينر' من أستيري بيوتي عالي التأثير وطويل الأمد مصمم ليمنحك القدرة على التعبير عن نفسك بدقة مطلقة
ومن وحي تجربتنا الخاصة للمستحضر لاحظنا انه يوفر ثباتًا يدوم حتى ٤٨ ساعة مع لمسة نهائية مقاومة للماء والصحراء تقاوم التلطخ والتلاشي حتى في أكثر الظروف قسوة. على الرغم من قوة ثباته، فإن التركيبة خفيفة على البشرة وتمنح لمسة نهائية مطفية عصرية تعزز كثافة كل لون.
تعجبنا كثيرا تركيبة هذا الأيلاينر اذ يحتوي هذا الآيلاينر على مكونات مستوحاة من منتجات العناية بالبشرة، ويجمع بين فوائد الترطيب التي يوفرها الإيزودوديكان وقوة مضادات الأكسدة التي يوفرها فيتامين E (توكوفيرول) وفيتامين C (أسكوربيل بالميتات)، والتي تعمل على تنعيم البشرة وتحسين مظهر الخطوط الدقيقة بمرور الوقت. والنتيجة هي تركيبة لا تعمل بشكل رائع فحسب، بل تعتني أيضًا بمنطقة العين الحساسة. تم اختبار كاليجرافي آي لاينر من قبل أطباء العيون وهو نباتي بنسبة ١٠٠٪ ، ويوفر جمالًا نظيفًا وواعيًا دون أي تنازلات.
كما ولفتتنا ايضا عبوة المنتج التي تعكس التزام العلامة التجارية بالاستدامة، حيث تتميز بزجاجة قابلة لإعادة التدوير مزودة بغطاء مصنوع من مواد معاد تدويرها بنسبة ١٠٠٪ (PCR) بلمسة نهائية فضية لامعة وأنيقة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إعادة إمبراطورية الصحافة الرياضية
إعادة إمبراطورية الصحافة الرياضية

عكاظ

timeمنذ 37 دقائق

  • عكاظ

إعادة إمبراطورية الصحافة الرياضية

دعونا نعترف أن «الإعلام» عموماً أصيب بصدمة «وسائل التواصل»، التي جعلته يترنح حتى لحظة كتابة هذه الأسطر، صدمة أفقدته توازنه وربما مكانته، وليس هناك جهات بعينها عملت على ذلك، بل الاندفاع الحقيقي لعالم التقنية وما يعرف بالذكاء الاصطناعي، عالم البث المفتوح الذي وجدت فيه شركات العلاقات العامة والتسويق فرصة حقيقية لانتزاع قدرات «السلطة الرابعة» وانتزاع أنيابها وتحطيم سطوتها والظفر بجماهيرها واحتلال مكانها. لقد تأثرت إمبراطورية الصحافة الرياضية بشكل مباشر، ووجدت نفسها في مواجهة حقيقية أمام تغير المفاهيم «الإعلامية» وبقيت طيلة خمسة عشر عاماً الماضية تقبل بالكثير من التنازلات في سبيل البقاء ولو على هامش الأحداث، وفعل بها التسويق فعلته حين حوّل الفرد «الإعلاني» الذي يتمتع بالفهلوة الى «إعلامي» وسحب السجادة الحمراء من تحت أقدامنا في وقت كنا فيه لأمس الحاجة من أجل البقاء، حتى لو دون تلك السجادة، فلم يسعفنا الأمر للدفاع عن الفكرة الأكبر التي يملكها الإعلامي عن الإعلاني على الأقل، وأصبحنا أمام شباك التذاكر كأننا عارضو أزياء يمتازون هم فيه عنا بالألوان البراقة ونتمسك نحن بالإتيكيت. أعرف أن هذه الموجة ما هي إلا بداية لتغيرات كبيرة، لكن على الأقل دعونا نحاول إنعاش صحافتنا الرياضية واستغلال أدوات التقنية وعالم الاتصال المباشر ونظام العمل عن بُعد. دعونا نفكر بصوتٍ عالٍ ونحن الذين كسبنا جولة الإعلام سلفاً حينما استطعنا تصدير صحافة رياضية متخصصة، وامتلكنا سيناريو سرد الخبر وتصوير المشهد، دعونا الآن لا نفكر في تحقيق مكاسب مادية بقدر تفكيرنا في ضرورة العمل على تقاسم «رغيف الخبز» والبقاء أمام هذا الواقع الجديد، فمهنة الإعلامي- وأقصد الرياضي مكاني وموطني الذي نشأت وترعرعت فيه- يتحول من بين يدي الى كائن مختلف ومكان مهجور من أساتذته، له طريقته وأدواته وفي المقابل أعرف جوهرة، ومعكم أبحث طريقة ابتكارية تعيد له مسرح أحداثه بعد انهيار كبرى المؤسسات الإعلامية واختفاء أخرى ليحتل مكان عظمتها مؤسسات تسويقية صغيرة ومنتشرة وبأقل التكاليف ويرى الجمهور أنها تفي بالغرض. الإعلامي مهنة تكاد تشبه «صائغ المجوهرات»، وهي أغنى مهنة وأكثرها جمالاً لكنها من المهن التي اندثرت ولو رجعنا لتاريخها لم يتبقَّ من الأسماء الكبرى سوى تلك التي تحولت من عمل فردي إلى شركة ومن الأفراد إلى الآلات، وأنا في روح كتابتي لا أعنى شغف الإعلام الرياضي بقدر ما أعنى مصادر دخله في مهنة أضحت مختلفة جدّاً ولها أدوات مختلفة جدّاً مهنة أصبحت ترتهن للهاشتاق والترند، وهو ما يدفعها نحو الوجه الذي كنا نتجنبه طيلة مشاويرنا وجه الخط الفاصل بين الأصفر وبقية الألوان. لقد اختفى «الدباغ» و«الصباغ» و«الحطاب» وغيرهم من أصحاب الحرف اليدوية التي تميز عمل الفرد عن غيره من أقرانه، وفي الطريق هناك مهن أخرى ستختفي، وهذه حقيقية لا بد أن نتقبلها ونعترف بها، ومن ضمنها الإعلام الرياضي، فاللاعب يستطيع أن يصنع قصته وكذلك المدرب والإداري وينشرها، ومثله كل مكونات العمل الرياضي؛ لذك بدأت أفتّش عن بعض الأفكار التي يمكن أن تؤجل هذا أو تخلق منه واقعاً جديداً مثل أن تتشكل مجموعات إعلامية رياضية يقودها الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية على الأقل من خلال تنويره بما يحدث من حوله عبر جلساته ومنصته لاستغلال أدوات التقنية والعالم المفتوح والعمل عن بُعد نحو صنع كيانات ووكالات أنباء رياضية صغيرة لمحرر في الصين ومصور في إيطاليا ومنتج في أمريكا ومبدع هنا في جدة ينقّبون عن المعلومة كما ينقّب الصائغ عن الحجر الكريم، ويكتب بعين الميدان لا بلسان الدعاية كأن يعرف متى يصمت ليمنح الحدث هيبته، ومتى يتكلم ليمنح الرأي قيمته. لقد سلّم الإعلامي الرياضي- وهو محور حديثي- بعضاً من أدواره لمن لا يجيد سوى الترويج، فاختلطت المهنة بالوظيفة، وغابت الحدود بين (الإعلامي) و(الإعلاني)، فاختفت الروح وبقيت الصورة، اختفت اللغة الناعمة والقوة الناعمة وبناء العلاقات وتشييد الانطباعات وتمثيل المناسبات بما يعطيها ثقلاً معنويّاً لأن تصبح مجرد مناسبة تسويقية لا أكثر يتحكم بها المال والدلال. أصدقكم القول اليوم، لم يعد الإعلامي في قلب المعركة، في قلب الحدث، بل أصبح على هامش كل شيء، وأصبحت كل المهن تتسارع للانتقام منه وممن يمثلونه، في عالم يقيس النجاح بعدد المشاهدات بغض النظر عن المشهد طبيعته أهميته تأثيره. لم يكن التحوّل الذي تعيشه الصحافة الرياضية سلساً، بل جاء عنيفاً وقاسياً فقد أُقصي المراسل الذي كان يعد تقاريره من قلب الحدث ليحل محله محتوى سريع وواجهات براقة، واستُبدل الكاتب الذي كان يقضي ساعات بين السطور بنص آلي يُنجز في ثوانٍ. لم يعد يُطلب من الإعلامي أن يُبدع، بل أن يُكرر ما يقال، ولا يُناقش، وأن يملأ الفراغ دون إثارة الأسئلة. وسط هذا الواقع الضبابي أجدني مندهشاً «أبحث عني فلا أجدني»، أتساءل كيف يمكن لنا على الأقل مجاراة ما يحدث بالذات لمن هم مثلي ليس لهم مهنة سوى هذه المهنة؟ وأنظر لمن هم في أول الطريق وكأني سأصرخ: لا تكمل الخطوة يا بني، إنه طريق غير آمن. أخبار ذات صلة

آمال ماهر تعود بـ«حاجة غير».. 10 أغنيات تُعيدها للصدارة بعد غياب
آمال ماهر تعود بـ«حاجة غير».. 10 أغنيات تُعيدها للصدارة بعد غياب

عكاظ

timeمنذ ساعة واحدة

  • عكاظ

آمال ماهر تعود بـ«حاجة غير».. 10 أغنيات تُعيدها للصدارة بعد غياب

عادت المطربة المصرية آمال ماهر بقوة إلى الساحة الغنائية، بعد غياب طويل، عبر ألبومها الجديد الذي يحمل عنوان «حاجة غير»، الذي طُرح بالكامل عبر قناتها الرسمية على «يوتيوب» والمنصات الموسيقية. الألبوم يضم 10 أغنيات متنوعة، تمزج بين الطرب الكلاسيكي والإحساس العصري، من أبرزها: «رقم واحد»، «خبر عاجل»، «مضمونة»، و«ليه سكتوا»، ولاقى الألبوم ردود فعل إيجابية واسعة من جمهورها فور طرحه. آمال ماهر احتفلت بصدور الألبوم من خلال ظهور خاص في برنامج «أجمد 7» عبر إذاعة «نجوم إف إم»، وسط أجواء احتفالية وترحيب جماهيري كبير بعودتها إلى المشهد الفني. وتعاونت النجمة المصرية في هذا الألبوم مع نخبة من كبار الشعراء والملحنين والموزعين في مصر والعالم العربي، إلى جانب دعمها عدداً من المواهب الموسيقية الشابة، في خطوة لافتة ضمن رؤيتها الفنية المتجددة. أخبار ذات صلة

أحمد مجدي لـ«الشرق الأوسط»: «نقطة سودة» وجّهني لتغيير اختياراتي الدرامية
أحمد مجدي لـ«الشرق الأوسط»: «نقطة سودة» وجّهني لتغيير اختياراتي الدرامية

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

أحمد مجدي لـ«الشرق الأوسط»: «نقطة سودة» وجّهني لتغيير اختياراتي الدرامية

أعرب الفنان أحمد مجدي عن سعادته بالدور الذي قدمه في مسلسل «فات الميعاد»، وقال إن «المسلسل حظي بإشادات نقدية وتصدر (الترند) منذ الحلقة الأولى، ما يؤكد نجاحه الجماهيري»، ووصف مشاركته في مسلسل «نقطة سودة» بأنها كانت نقطة تحول في تعامله مع الشخصيات الدرامية التي يقدمها. وفي حواره لـ«الشرق الأوسط» أكد مجدي اعتزازه بدوره في مسلسل «أثينا» مع النجمة ريهام حجاج، لأنه مسلسل يعبر عن جيله من الشباب، وفق قوله. وأكد أن تجربته السينمائية الجديدة «بنات الباشا» تحمل العديد من المفاجآت. وعن عمله الأحدث «فات الميعاد»، قال الفنان المصري إن «شخصية (مسعد) التي قدمها في المسلسل تعدُّ أول شخصية درامية متكاملة أجسدها منذ بداية مشواري الفني، وكان أكبر تحدٍ واجهته في العمل هو اسم مسعد لأنه غير مناسب لملامحي، فكان لا بد من إيجاد تفاصيل شكلية تعبر عن الاسم، سواء في الحركة أو طريقة الكلام». وعن مدى تأثره بشخصية مسعد أثناء وبعد التصوير، أوضح أنه كان يقوم بتمرينات بدنية خاصة صنعت له أسلوب حياة محدداً أثناء التصوير. وعن المشهد الذى يعدّه «ماستر سين» أشار إلى المشهد الذي جمعه بوالدته التي تقوم بدورها سلوى محمد علي بعد خروجه من السجن، وكان المشهد مونولوغاً طويلاً، وقال: «كان مؤثراً لدرجة جعلتني أبكي بعد الانتهاء من تصويره». مسلسل «فات الميعاد» جمع بين مجدي وأسماء أبو اليزيد (صفحته على «فيسبوك») وحول الكيمياء التي تجمعه بسلوى محمد علي، أضاف: «أعرف سلوى منذ عام 1998، وأشعر تجاهها بمشاعر الود والتقدير، خصوصاً أنها أرملة صديق والدي وأستاذي المخرج المسرحي الراحل محسن حلمي، وهى أستاذة كبيرة وممثلة من طراز خاص جداً، وكان أول تعاون بيني وبينها في فيلم (علي معزة وإبراهيم) عام 2016 مع المخرج شريف البنداري». وتابع: «في هذا العمل أرى أن المشاهد التي جمعت بينى وبينها كانت خارج سياق المسلسل لأنها تمثل علاقة إنسانية غريبة وصادقة جداً في الوقت نفسه». أما عن التعاون بينه وبين أسماء أبو اليزيد، فأكد أن بينه وبينها عشرة عمر طويلة، وأنهما صوّرا خمسة أجزاء من مسلسل «الآنسة فرح» على مدى ثلاث سنوات، مما جعل كلاً منهما يفهم الآخر، ويجيد فن التواصل معه، مما صنع نوعاً من التناغم الإنساني والفني بينهما «بالإضافة إلى أن أسماء شخصية واضحة وصادقة وأصيلة»، وفق تعبيره. وأعرب مجدي عن سعادته بأول عمل درامي يخرجه سعد هنداوي الذي يصفه بقوله: «سعد من المخرجين القلائل الذين يبحثون عن كل ما هو صادق ورقيق في كل لقطة يصورها، بالإضافة إلى أنه يقدم فناً ببساطة شديدة وعذوبة (ودون عضلات)، ونجح في أن يظل إيقاع العمل متوهجاً وسريعاً طوال الوقت». أيضاً، والكلمات لأحمد، «لا نستطيع إغفال دور المنتج إبراهيم حمودة وورشة الكتابة المكونة من ناصر عبد الحميد وعاطف ناشد وإسلام أدهم بإشراف محمد فريد الذين صنعوا منظومة عمل متكاملة». وحول الاستعانة بأغنية «فات الميعاد» لأم كلثوم في تتر العمل، أكد أنه كان منحازاً للعنوان المبدئي للعمل، وهو «طلاق مصلحة»، إلا أن المنتج عندما اقترح الاستعانة بأغنية «فات الميعاد» أعطى العمل بعداً إنسانياً ودرامياً مختلفاً. الفنان أحمد مجدي (صفحته على «فيسبوك») وعن شخصية «يوسف» التي جسدها في مسلسل «أثينا» الذي عُرض فى موسم رمضان الماضي، أكد أنها «كانت تجربة مثمرة لأنني استطعت من خلالها تقديم شخصية معاصرة تعبّر عن جيلي، وهى شخصية (اليوتيوبر) الذي يكافح الفساد من خلال فيديوهاته ساعياً لكشف الحقائق واستخدام منصته للتعبير عن قضايا المجتمع». وأضاف: «العمل مع المخرج يحيى إسماعيل كان ممتعاً لأقصى درجة لأنه يملك مفاتيح مخاطبة الأجيال الشابة، كما استمتعت بالعمل مع الفنانة ريهام حجاج». وعدّ أحمد مجدى مسلسل «نقطة سودة» البداية الحقيقية له في التعامل مع الشخصيات الدرامية التي يجسدها، حيث إنه كان محاصراً بالشخصيات النبيلة طوال الوقت، فجاءت شخصية «علي» شديدة القبح والشر لتغير الصورة الذهنية المأخوذة عنه لدى المخرجين والمنتجين، وفق قوله. وأوضح أنه يفضل عدد الحلقات القليلة فى الأعمال الدرامية التى لا تتجاوز العشر حلقات، رغم أنه شارك في مسلسلات متعددة الأجزاء ومسلسلات من 50 حلقة. وكان الفنان المصري قد انتهى، أخيراً، من تصوير فيلم بعنوان «بنات الباشا» المأخوذ عن قصة بالاسم نفسه للكاتبة نورا ناجي، ويتناول عدة قضايا اجتماعية حول المرأة ومعاناتها مع القهر والكبت والحب والخيانة من خلال صالون تجميل يضم مجموعة من الفتيات والسيدات، وتجري معظم أحداث الفيلم في مدينة طنطا، ومن المقرر عرضه في سبتمبر (أيلول) المقبل. أحمد مجدي شارك أسماء أبو اليزيد في أكثر من عمل (صفحته على «فيسبوك») الفيلم سيناريو وحوار محمد هشام عبية، وتشارك في بطولته زينة وسوسن بدر وناهد السباعي وصابرين ومريم الخشت. وأوضح مجدي ـأنه «سعيد بهذه التجربة الجديدة مع المخرج ماندو العدل الذي تربطني به علاقة إنسانية وفنية وسبق والتقينا في مسلسلات (الداعية) و(لأعلى سعر) و(الخروج)». وحول إمكانية عودته للإخراج بعد أن أخرج أول أفلامه «لا أحد هناك» الذي شارك في مسابقة «أسبوع النقاد العالمي» بمهرجان القاهرة السينمائي في دورته الأربعين، أوضح أنه يعكف منذ عدة سنوات على كتابة فيلم جديد بمشاركة صديقة المخرج والكاتب ياسر نعيم، ويأمل أن يبدأ تصويره في عام 2026. وبشأن نوعية الأدوار التي يتمنى تجسيدها مستقبلاً، قال: «أبحث طوال الوقت عن الشخصيات التي لها تاريخ يمكنني من التعبير عنها بصورة صادقة ومتكاملة». ويرى مجدي أن «العمل تحت قيادة والده المخرج الكبير مجدي أحمد على ممتع لأقصى درجة لأنه يعتبرني من أعز أصدقائه، بالإضافة إلى أنه يمتلك الذكاء العاطفي، ويدرك كيف يوجه الممثل بأبسط الطرق وكل ملحوظاته أثناء التصوير تحمل الكثير من الحكمة والعمق».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store