logo
ويتكوف يزور روسيا قريبا قبيل انتهاء مهلة ترامب لاتفاق بشأن أوكرانيا

ويتكوف يزور روسيا قريبا قبيل انتهاء مهلة ترامب لاتفاق بشأن أوكرانيا

الجزيرةمنذ 18 ساعات
استبق الرئيس الأميركي دونالد ترامب انتهاء مهلة الـ10 أيام التي سبق أن حددها لنظيره الروسي فلاديمير بوتين للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في أوكرانيا وأعلن أمس الأحد أن مبعوثه الخاص ستيف ويتكوف سيسافر إلى موسكو هذا الأسبوع.
وأوضح ترامب للصحفيين قبل رحلة إلى واشنطن مساء أمس "أعتقد أن ويتكوف قد يتوجه إلى روسيا يوم الأربعاء أو الخميس، مضيفا أن روسيا هي التي طلبت الاجتماع.
وعندما سأل الصحفيون ترامب عن الرسالة التي يحملها ويتكوف إلى موسكو وعما إذا كان هناك أي شيء يمكن لروسيا أن تفعله لتجنب العقوبات، أجاب الرئيس الأميركي "نعم، التوصل إلى اتفاق يوقف تعرض الناس للقتل".
وفيما يتعلق بالغواصتين النوويتين اللتين أمر بنشرهما عقب سجال على شبكة الإنترنت مع الرئيس الروسي السابق ديمتري ميدفيديف ، قال الرئيس الأميركي إنهما "أصبحتا الآن في المنطقة".
ولم يحدد ترامب ما إذا كانت الغواصتان تعملان بالدفع النووي أم هما مسلحتان نوويا، كما لم يكشف موقع انتشارهما.
ضغوط وعقوبات
وتأتي التهديدات النووية على خلفية مهلة نهائية حددها ترامب لروسيا لاتخاذ خطوات لوقف إطلاق النار في أوكرانيا أو مواجهة عقوبات جديدة غير محددة.
وسيكون ذلك قبل أيام قليلة من انتهاء مهلة مدتها 10 أيام كان ترامب قد حددها للرئيس الروسي فلاديمير بوتين للتوصل إلى وقف لإطلاق النار أو اتفاق سلام مع أوكرانيا.
وكان بوتين قد التقى ويتكوف مرات عدة في موسكو، قبل أن تتوقف بشكل مفاجئ جهود ترامب لإصلاح العلاقات مع الكرملين.
وهدد ترامب في يوليو/تموز الماضي بفرض تعريفات "شديدة" على شركاء روسيا التجاريين إذا لم توافق موسكو على وقف إطلاق النار في غضون 50 يوما، مع تحديد موعد نهائي في الثاني سبتمبر/أيلول المقبل.
لكن خلال اجتماع مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الشهر الماضي، قال ترامب إنه سيقلل الـ 50 يوما التي منحها لبوتين "إلى عدد أقل"، قائلا إن ذلك الرقم قد يكون "10 أو 12 يوما".
وبرر ترامب هذه الخطوة بالقول إنه خاب أمله في الزعيم الروسي، الذي لم يظهر أي استعداد للتوصل إلى حل وسط. ولطالما أكد الكرملين أنه لن يتم الضغط عليه لإبرام صفقة.
ومن خلال تهديداته بالتعريفات الجمركية ، يريد ترامب زيادة إضعاف القاعدة الاقتصادية للكرملين عن طريق ممارسة المزيد من الضغط على الشركاء التجاريين الرئيسيين لموسكو مثل الصين والهند.
ورغم الضغوط التي تمارسها واشنطن، فإن الهجوم الروسي على أوكرانيا لا يزال مستمرا. وقال بوتين يوم الجمعة الماضي إنه يريد السلام لكن مطالبه لإنهاء غزوه المستمر منذ نحو 3 سنوات ونصف "لم تتغير" وتشمل هذه المطالب تخلي أوكرانيا عن أراض وإنهاء طموحاتها بالانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو).
يذكر أن ترامب بدأ ولايته الثانية بتوقعات متفائلة بقدرته على إنهاء الحرب في أوكرانيا، لكنه بدأ مؤخرا يشعر بالإحباط بشكل متزايد من بوتين بسبب الهجمات المتواصلة التي يشنها على المدن الأوكرانية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مشرعة ألمانية تدعو بلادها إلى فرض عقوبات على إسرائيل
مشرعة ألمانية تدعو بلادها إلى فرض عقوبات على إسرائيل

الجزيرة

timeمنذ 2 ساعات

  • الجزيرة

مشرعة ألمانية تدعو بلادها إلى فرض عقوبات على إسرائيل

دعت مشرعة بارزة في ائتلاف المستشار الألماني فريدريش ميرتس الحاكم بألمانيا حكومة بلادها إلى دراسة فرض عقوبات على إسرائيل، تشمل تعليقًا جزئيًا لصادرات الأسلحة أو تجميد اتفاق سياسي على مستوى الاتحاد الأوروبي، إذا لم تحدث تحسينات ملموسة في الوضع الإنساني ب قطاع غزة. وقالت زيمتيي مالر، نائبة زعيم الكتلة البرلمانية للحزب الديمقراطي الاجتماعي أمس الاثنين، إن تصريحات إسرائيل بشأن عدم وجود قيود على المساعدات المقدمة لغزة "غير مقنعة"، مشددة على ضرورة اتخاذ خطوات عملية إذا لم يتحسن الوضع قريبًا. وكتبت مالر، التي انضم حزبها إلى ائتلاف مع المحافظين بزعامة ميرتس هذا العام، رسالة إلى نواب الحزب بعد عودتها من رحلة إلى إسرائيل مع وزير الخارجية يوهان فاديفول الأسبوع الماضي. قالت في الرسالة -التي اطلعت عليها رويترز- "أعتقد أن الحكومة الإسرائيلية لن تتحرك كثيرا دون ضغوط. وإذا لم تطرأ تحسينات ملموسة قريبا، فلا بد من أن تكون هناك عواقب وخيمة"، مشيرة إلى أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية لا ينبغي أن يكون أمرا في نطاق "المحظورات". وتعكس تصريحات مالر تحولًا في نبرة الخطاب الألماني تجاه إسرائيل، رغم أن هذا التحول لم يترجم، حتى الآن، إلى تغييرات سياسية ملموسة، وفق رويترز. ومنذ بدئها الإبادة الجماعية في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل جريمة تجويع بحق غزة، حيث شددت إجراءاتها في 2 مارس/آذار الماضي، بإغلاق جميع المعابر أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، مما تسبب بتفشي المجاعة. وخلفت حرب الإبادة الإسرائيلية -المستمرة بدعم أميركي- أكثر من 210 آلاف فلسطيني شهداء وجرحى، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.

هل تحدث زيارة ويتكوف لروسيا اختراقا لإنهاء حرب أوكرانيا؟
هل تحدث زيارة ويتكوف لروسيا اختراقا لإنهاء حرب أوكرانيا؟

الجزيرة

timeمنذ 5 ساعات

  • الجزيرة

هل تحدث زيارة ويتكوف لروسيا اختراقا لإنهاء حرب أوكرانيا؟

تكتسب الزيارة المرتقبة للمبعوث الرئاسي الأميركي ستيف ويتكوف إلى روسيا أهمية خاصة على وقع التوتر الأخير بين واشنطن وموسكو، والتصعيد الميداني بين روسيا وأوكرانيا. وكانت روسيا قد لوحت على لسان نائب رئيس مجلس أمنها القومي ديمتري ميدفيديف باستخدام السلاح النووي، ليأمر الرئيس الأميركي دونالد ترامب على أثر ذلك بنشر غواصات نووية في مناطق قريبة من روسيا. واستبعد المدير العام للمجلس الروسي للشؤون الدولية إيفان تيموفيف ومستشار الأمن القومي الأميركي السابق مارك فايفل أن تسفر زيارة ويتكوف المرتقبة إلى روسيا عن نتائج ملموسة أو صفقة تُقرب إنهاء الحرب في أوكرانيا. تشاؤم ولكن وبدا التشاؤم حاضرا في حديث تيموفيف لبرنامج "ما وراء الخبر"، إذ لا يرَ من طرفه أي آفاق أو اتفاق مستدام قد يتم التوصل إليه، معربا عن قناعته بأن الولايات المتحدة لديها خيارات محدودة فيما يتعلق بالتأثير على الاقتصاد الروسي. واستبعد المتحدث الروسي التوصل إلى أي اتفاق في الأمد القريب، لكن زيارة ويتكوف تحمل في طياتها "استعادة الثقة للعودة إلى طاولة المفاوضات وتنشيطها في ظل تضارب وجهات النظر". ووفق تيموفيف، فإن لدى روسيا نية حسنة للمضي قدما في المفاوضات، في وقت تحاول فيه تعزيز موقفها السياسي رغم الإخفاقات السابقة، مستبعدا تقديمها أي تنازلات جديدة يضعف موقفها التفاوضي. وبناء على ذلك، فإن موسكو تحاول إقناع ويتكوف بأجندتها السياسية المقبلة، في حين يتطلع ترامب إلى بعض التنازلات الروسية وجهدا أكبر من الرئيس فلاديمير بوتين في هذا السياق. وخلص إلى أن التصريحات المتبادلة بين ترامب وميدفيديف "مجرد مناوشات على منصات التواصل، وليست موقفا سياسيا وعسكريا حقيقيا"، مجددا التأكيد على أن التلويح الأميركي بعقوبات ورسوم جمركية على الهند لن تكون مؤثرة على الاقتصاد الروسي. وكان ترامب قد جدد تهديده بفرض عقوبات على روسيا وشركائها التجاريين، -خاصة الهند- التي اتهمها بإعادة بيع النفط الروسي وليس شرائه فحسب. رؤية غير واضحة في المقابل، يذهب ويتكوف إلى روسيا برؤية غير واضحة، حسب مارك فايفل، وهو مسؤول الاتصالات السابق للبيت الأبيض، إذ يبدو الرجلا مشغولا أيضا بالحرب الإسرائيلية على غزة وملفات أخرى في المنطقة. وفي ضوء مهام ويتكوف المتعددة، فإن زيارة ويتكوف "محاولة للوقوف على بعض المؤشرات لجلب السلام للمنطقة، في حين يبدو بوتين مطالبا بشرح موقفه والإبقاء على مسألة زخم المفاوضات". وكذلك، يبحث ويتكوف عن خفض للتصعيد وتعبيد الطريق لمفاوضات "قد تشمل بعض التنازلات من الأطراف المعنية خاصة المناطق المحتلة داخل أوكرانيا ، وكذلك انضمام كييف إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو)، والضمانات التي تبحث عنها، وإمكانية لقاء بوتين ونظيره الأوكراني فلوديمير زيلينسكي". واتفق فايفل بأنه لا يبدو في الأفق وقفا وشيكا لإطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا، في حين وقت يواصل فيه ترامب العمل لتنفيذ وعده الانتخابي بإنهاء الحرب ووقف المعاناة، والمضي قدما في التفاوض للوصول إلى صفقة. وبناء على هذا الوضع، لا يزال ترامب يبحث حلا، ولم يجد أي ثغرة بعد عند بوتين لدفعه للقبول بإنهاء حرب أوكرانيا. وفي هذا الإطار، يأتي الحديث عن خطط غربية لتسليح كييف بأسلحة أميركية بمنزلة "رسالة قوية بأن الناتو مستعد للتأثير، وكذلك إثناء رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي عن استيراد النفط الروسي".

برلمانية ألمانية تدعو للتفكير في فرض عقوبات على إسرائيل
برلمانية ألمانية تدعو للتفكير في فرض عقوبات على إسرائيل

الجزيرة

timeمنذ 6 ساعات

  • الجزيرة

برلمانية ألمانية تدعو للتفكير في فرض عقوبات على إسرائيل

قالت مشرعة كبيرة في ائتلاف المستشار الألماني فريدريش ميرتس، اليوم الاثنين، إن برلين يجب أن تدرس "فرض عقوبات على إسرائيل، بما في ذلك تعليق جزئي لصادرات الأسلحة أو تعليق اتفاق سياسي على مستوى الاتحاد الأوروبي". وتعكس دعوة زيمتيي مالر، نائبة زعيم الكتلة البرلمانية للحزب الديمقراطي الاجتماعي، تشديدا في نبرة الخطاب المناهضة لإسرائيل من جانب برلين، والذي لم يسفر حتى الآن عن أي تغييرات سياسية كبيرة. وكتبت مالر، التي انضم حزبها إلى ائتلاف مع المحافظين بزعامة ميرتس هذا العام، رسالة إلى نواب الحزب "أعتقد أن الحكومة الإسرائيلية لن تتحرك كثيرا دون ضغوط، وإذا لم تطرأ تحسينات ملموسة قريبا، فلا بد من أن تكون هناك عواقب". وأضافت أن "الاعتراف بالدولة الفلسطينية "لا ينبغي أن يكون أمرا يقع في نطاق المحظورات"، مشيرة إلى أن التصريحات الإسرائيلية التي تفيد بعدم وجود قيود على المساعدات إلى غزة ليست مقنعة". وعادت مالر من رحلة إلى إسرائيل مع وزير الخارجية يوهان فاديفول الأسبوع الماضي. في المقابل انتقد سياسي بارز في الحزب المسيحي الديمقراطي، الذي يتزعمه المستشار ميرتس، مسار الحكومة الألمانية في سياستها تجاه الشرق الأوسط. وتساءل خبير شؤون السياسة الخارجية بالحزب رودريش كيزفيتر، في تصريحات لصحيفة "تاجس شبيغل" الألمانية "لماذا تسقط ألمانيا مساعدات فوق غزة، التي تقع بالكامل وفقا للمستشار في أيدي حماس ، وبالتالي تدعم حماس بشكل مباشر؟". وأسقطت القوات المسلحة الألمانية مجددا شحنات من الغذاء والدواء فوق قطاع غزة الأحد. بالإضافة إلى ذلك، دخلت حوالي 1200 شاحنة محملة بمساعدات إنسانية إلى القطاع المحاصر الأسبوع الماضي، حسب بيانات إسرائيلية. وقال كيزفيتر "من المهم الوقوف بثبات إلى جانب إسرائيل وفضح الخطابات المؤيدة للفلسطينيين والمعادية لإسرائيل في ألمانيا وفرنسا وبريطانيا". وتخطط بريطانيا وفرنسا أو على الأقل تدرسان الاعتراف بفلسطين كدولة قريبا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store