
السودان.. ارتفاع حالات الإصابة بوباء الكوليرا إلى 5060...
اضافة اعلان
كشفت المنسقية العامة للنازحين في دارفور غربي السودان، أن وباء الكوليرا، انتشر في مناطق جديدة، ما أسفر عن ارتفاع الوفيات إلى 225 حالة، فيما بلغت الإصابات 5060 حالة.وقال المتحدث باسم المنسقية آدم رجال إن "الوباء يواصل الانتشار في مناطق جديدة، خاصة في جبل مرة ومخيمات النازحين"، مشيرا إلى أن وتيرة التفشي غير مسبوقة وتشهد زيادة مقلقة في الحالات اليومية بمراكز النزوح، وخاصة في مخيمات طويلة ونيالا.من جانبها، أعلنت منظمة الصحة العالمية، تسجيل نحو 100 ألف حالة إصابة بالكوليرا منذ يوليو العام الماضي 2024 في السودان حيث تستعر الحرب الأهلية، محذرة من تفاقم سوء التغذية ونزوح السكان وانتشار الأمراض.وقال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم، في مؤتمر صحفي يوم الخميس بجنيف: "في السودان، تسبب العنف المستمر بمجاعة وأمراض ومعاناة واسعة النطاق".وأضاف المسؤول الأممي في حديثه، أن وباء الكوليرا انتشر في السودان، وقال "أبلغت كل الولايات عن تفشيه.. وتم الإبلاغ عن حوالي 100 ألف حالة منذ يوليو من العام الماضي".وأوضح تيدروس أنه تم إجراء حملات تطعيم ضد الكوليرا في ولايات عدة، وحذر من الفيضانات الأخيرة التي شهدتها أجزاء كبيرة من البلاد، ما قد تؤدي إلى تفاقم سوء التغذية وزيادة تفشي الكوليرا والملاريا وحمى الضنك وأمراض أخرى.وعن صعوبة الحصول على الغذاء في دارفور، استشهد المسؤول الأممي بتقارير من مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور المحاصرة، تفيد بأن الناس يأكلون علف الحيوانات للبقاء على قيد الحياة.ويعاني ملايين الأشخاص في أنحاء السودان كله من الجوع، وحذرت منظمة الصحة العالمية من أن نحو 770 ألف طفل دون سن الخامسة قد يعانون من سوء التغذية الحاد هذا العام.وتشهد البلاد، منذ منتصف أبريل عام 2023، حربا بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو أدت إلى مقتل عشرات الآلاف وتهجير الملايين وتشريدهم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
أزمة التجويع في غزة: إبادة صحية جماعية تطال مئات الآلاف
يواجه القطاع الصحي في غزة انهيارا كبيرا جراء الإبادة الإسرائيلية التي عطلت قدرته على إنقاذ الأرواح مع إغلاق مستشفيات وتقليص خدمات أُخرى واستهداف سيارات الإسعاف ونفاد الأدوية الأساسية، ما ترك مئات الآلاف من المرضى أمام خطر العزلة والموت.وأعلنت وزارة الصحة في غزة، الثلاثاء، تسجيلها 5 وفيات بينها طفلان نتيجة المجاعة وسوء التغذية خلال 24 ساعة، مشيرة إلى ارتفاع عدد ضحايا التجويع إلى 227 شهيدا بينهم 103 أطفال.وطالبت المنظمات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة باتخاذ إجراءات عاجلة لإنقاذ حياة الأطفال في قطاع غزة، بعد إعلان مصادر طبية وفاة أكثر من 100 طفل نتيجة سوء التغذية منذ بداية الحرب في أكتوبر 2023.وأكدت هذه المصادر أن الأزمة الغذائية تتفاقم بشكل خطير وسط الحصار والدمار المتواصل، ما يهدد حياة آلاف الأطفال ويستلزم تدخلا فوريا لتوفير الغذاء والمساعدات الطبية اللازمة.وقال المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى خليل الدقران، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي مصمم على عدم إدخال حليب الأطفال إلى القطاع المحاصر، وأكد أن ما يمر من مساعدات لا يصل إلى مستحقيها.وحذر الدقران من أن نحو 300 ألف مصاب بأمراض مزمنة أغلبهم يموتون بسبب سوء التغذية.وفي السياق، أكد برنامج الأغذية العالمي أن عمليات الإسقاط الجوي لن تمنع المجاعة عن 500 ألف شخص في غزة، وقال إن فرقه مستعدة لإغراق غزة بالطعام لكن ذلك لا يمكن أن يحدث إلا برا.بدورها، أكدت منظمة الصحة العالمية أن الأوضاع الصحية في قطاع غزة وصلت إلى مستوى كارثي، حيث تجاوزت الطاقة الاستيعابية للمستشفيات 300%، فيما نفد مخزون معظم الأدوية الحيوية بشكل كامل.وأشارت المنظمة إلى أن المجاعة باتت منتشرة في مختلف مناطق القطاع، مع تسجيل العديد من حالات الوفاة جراء سوء التغذية، في ظل انهيار كامل للبنية التحتية الصحية نتيجة الاعتداءات الإسرائيلية.وأوضحت المنظمة أن 80 شاحنة محملة بالمساعدات الطبية دخلت غزة منذ شهر يونيو، إلا أن كمياتها تبقى بعيدة عن تلبية الاحتياجات الهائلة، كاشفة أن معدات طبية وصلت إلى مطار بن غوريون، لكن السلطات الإسرائيلية منعت دخولها إلى القطاع.إلى ذلك، رفضت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اعتبار عمليات الإسقاط الجوي للمساعدات «خيارا جديا» لتقديم الدعم إلى قطاع غزة، رغم تزايد الوفيات بين المدنيين جراء الجوع وسوء التغذية.وأكدت مصادر أميركية أن إدارة الرئيس ترامب ترى أن عمليات الإسقاط الجوي لن تلبي احتياجات أكثر من مليوني فلسطيني في غزة، مشيرة إلى أن هذا الخيار لم يُدرس بجدية خلال المداولات الداخلية، بل وُصف بأنه «غير واقعي».يأتي هذا في وقت نفذ فيه حلفاء للولايات المتحدة عمليات إسقاط جوي للمساعدات في القطاع، بينما انتقدت منظمات إغاثة إنسانية هذه الخطوات واعتبرتها رمزية لا تغني عن فتح طرق برية لإدخال كميات كافية من المواد الغذائية.مدير صحة غزة يكشف أرقاما صادمة: إبادة جماعية تطال مئات الآلاف ومجاعة وانهيار صحي شاملفي تصريح رسمي عبر صفحته على «فيسبوك»، كشف منير البرش، مدير عام وزارة الصحة في غزة، عن أرقام صادمة تعكس حجم الكارثة الصحية والإنسانية التي يتعرض لها سكان القطاع منذ بدء العدوان الإسرائيلي في 7 أكتوبر 2023.وصف البرش الوضع بأنه لم يعد مجرد أزمة إنسانية، بل جريمة مكتملة الأركان ضد الحق في الحياة، وسط مجاعة وأمراض تهدد حياة مئات الآلاف، بالإضافة إلى انهيار شبه كامل لمنظومة الصحة في القطاع.ووثق البرش إصابة 153,575 فلسطينيا، بينهم 18,000 بحاجة إلى تأهيل عاجل، بالإضافة إلى 4,800 حالة بتر أطراف، بينها 718 طفلاً.قُتل 1,590 من الكوادر الطبية، بينهم 157 طبيبًا، واستُهدفت 183 سيارة إسعاف.يعمل في غزة 15 مستشفى فقط من أصل 38، منها 4 مستشفيات مركزية، فيما بلغت نسبة إشغال الأسرّة في المستشفيات 200%.كما تعمل 67 مركز رعاية أولية فقط من أصل 157، ولا يوجد سوى 40 غرفة عمليات من أصل 110.يواجه القطاع نقصا حادا في الأدوية والمستلزمات الطبية، مع تحذيرات متكررة من انهيار شامل للمنظومة الصحية يعرض حياة آلاف المرضى للخطر، خصوصًا المصابين بأمراض مزمنة.كما يعاني القطاع من شح في الوقود اللازم لتشغيل المستشفيات.المجاعة وتأثيرها الكارثيسُجلت 28,000 حالة سوء تغذية خلال 2025، فيما قُتل 1,750 فلسطينيًا من منتظري المساعدات منذ مايو الماضي.توفي 103 أطفال جراء سوء التغذية والتجويع، ويعاني 500 رضيع في المستشفيات من هذه الحالة.بلغت حالات الإجهاض بسبب الجوع نحو 3,120 حالة.ويوجد 300,000 مريض مزمن يواجهون خطر الموت بسبب نقص الأدوية، توفي منهم 6,758.يُقدّر أن 41% من مرضى الكلى و52% من مرضى الأمراض المزمنة يموتون بسبب نقص الأدوية.كما توفي 1,000 مريض قلب، وهناك 16,000 مريض ينتظرون العلاج بالخارج، منهم 633 توفوا قبل الموافقة على علاجهم.الأوضاع في المستشفياتبلغت نسبة إشغال الأسرة في بعض المستشفيات 300%، الأمر الذي اضطر الطواقم الطبية لوضع المصابين في الممرات والأرضيات بسبب النقص الحاد في الأسرّة والإمكانات.تم تسجيل 71,338 حالة التهاب كبدي و167,000 حالة إسهال مزمن، بالإضافة إلى 1,116 حالة حمى شوكية و64 حالة من متلازمة «غيلان باريه» النادرة، مع 3 وفيات.النتائج الإنسانيةحذرت الأمم المتحدة وبرنامج الأغذية العالمي من أن ثلث سكان غزة لم يتناولوا طعامًا لأيام، مع حاجة القطاع لمئات الشاحنات من المساعدات يوميًا لوقف المجاعة.تعيش 288,000 أسرة بدون مأوى، وأكثر من مليوني مدني يعانون نزوحا قسريا وسط ظروف إنسانية مأساوية، تفتقر للمياه النظيفة والصرف الصحي والمسكن الملائم.هذه الأرقام والتفاصيل تؤكد حجم الكارثة التي تواجهها غزة، والتي تندرج في إطار إبادة جماعية متواصلة بدعم دولي، وسط صمت دولي وتجاهل لمعاناة السكان المدنيين. «عرب 48»


خبرني
منذ يوم واحد
- خبرني
نقص التغذية في الفاشر يبلغ أسوأ مراحله .. وفاة 63 شخصاً بسبب سوء التغذية
أفاد مصدر في وزارة الصحة السودانية، الأحد، بأن مدينة الفاشر في إقليم دارفور، المحاصرة من قبل قوات الدعم السريع منذ أكثر من عام، شهدت وفاة ما لا يقل عن 63 شخصاً خلال أسبوع واحد بسبب سوء التغذية. وقال المصدر لوكالة فرانس برس إن "عدد الذين ماتوا بسبب سوء التغذية في مدينة الفاشر بين يومي 3 و10 أغسطس/آب بلغ 63 شخصاً أغلبهم نساء وأطفال". وأوضح المسؤول الطبي الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن هذه الحصيلة تقتصر على من تمكّنوا من الوصول إلى المستشفيات، مشيراً إلى أن كثيرين يعجزون عن ذلك بسبب العنف. في السياق، أوضحت مصادر طبية لبي بي سي أن معظم المتوفين هم من الأطفال وكبار السن القاطنين في معسكرات النزوح، مضيفة أن عدد الوفيات مرشح للزيادة في ظل عدم توفر المساعدات الإنسانية داخل المدينة منذ أشهر. يأتي ذلك بعد أيام من تحذيرات أطلقتها الأمم المتحدة من أنّ نحو مليون شخص محاصرين في الفاشر، يواجهون خطر الموت جوعاً في ظل عدم وصول المساعدات الإنسانية لهم. ووفقاً لبيانات الأمم المتحدة، يعاني 40 في المئة من الأطفال دون الخامسة في الفاشر سوء التغذية، بينهم 11 في المئة يعانون سوء التغذية الحاد الشديد. وقالت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي لين كينزلي لبي بي سي، إن الكثير من الناس سيموتون إذا لم تصل المساعدات بشكل فوري. "بعض العائلات باتت تقتات على علف الحيوانات" وفي إقليم دارفور، أصبح معظم السكان يعتمدون في طعامهم على "التكايا" أو المطابخ العامة التي تقدم وجبات للمواطنين، وباتت تعاني بدورها نقصاً كبيراً في الموارد. ومع اضطرار المطابخ العامة إلى الإغلاق بسبب نقص الإمدادات، تشير تقارير إلى أن بعض العائلات باتت تقتات على علف الحيوانات أو بقايا الطعام. وقال المسؤول في تكية الفاشر مجدي يوسف لفرانس برس، إن التكية "باتت تقدم وجبة واحدة فقط في اليوم بعد أن كانت تقدم وجبتين قبل ستة أشهر". وأضاف أن الطبق الذي كان يتقاسمه ثلاثة أشخاص صار يتقاسمه سبعة، مشيراً إلى أن الأطفال والنساء الذين يصلون إلى المطبخ تظهر عليهم علامات واضحة على سوء التغذية، بينها بطون منتفخة وعيون غائرة. وأُعلنت المجاعة قبل عام في مخيمات النازحين المحيطة بالفاشر، وتوقعت الأمم المتحدة أن تمتد إلى المدينة نفسها بحلول مايو/أيار الماضي. إلا أن نقص البيانات حال دون إعلان المجاعة رسمياً. وأكد طبيب أطفال في مستشفى الفاشر أن هناك زيادة في عدد الأطفال الذين يصلون إلى المستشفى ويعانون سوء التغذية الحاد. وتابع في تصريح لوكالة فرانس برس أن "معظم الحالات تعاني سوء التغذية الحاد، والإمدادات الطبية اللازمة لعلاجهم منخفضة بشكل خطير". وفي مخيم أبو شوك القريب الذي يعاني بدوره من المجاعة، قال المسؤول المحلي آدم عيسى لوكالة فرانس برس إن معدل وفيات الأطفال في المخيم يراوح ما بين خمس وسبع وفيات يومياً. ووصف ممثل اليونيسف في السودان شيلدون يت الوضع هذا الأسبوع بأنه "كارثة محدقة"، محذراً من "ضرر لا يمكن إصلاحه لجيل كامل من الأطفال". "حالات الإصابة بالكوليرا في تصاعد" وقالت وزارة الصحة في إقليم دارفور إن أكثر من أربعمائة شخص لقوا حتفهم جراء إصابتهم بمرض الكوليرا في دارفور. وأكدت أن عدد الإصابات بالمرض تجاوز ستة آلاف مصاب منذ بدء تفشي الكوليرا قبل أشهر. وقالت الوزارة إن حالات الإصابة مازالت متصاعدة بشكل كبير، داعية الجهات المعنية بالتدخل السريع وتقديم المساعدات اللازمة. وتحاصر قوات الدعم السريع التي تخوض حرباً ضد الجيش السوداني منذ أكثر من عامين، الفاشر منذ مايو/ أيار 2024. وهي المدينة الرئيسية الوحيدة في إقليم دارفور التي لا تزال تحت سيطرة الجيش. وأدى هجوم عنيف للدعم السريع على مخيم زمزم للنازحين في ضواحي الفاشر في أبريل/نيسان إلى نزوح عشرات الآلاف، الذين أصبحوا الآن لاجئين داخل المدينة. الإمارات: ادعاءات "سلطة بورتسودان" تعرقل جهود السلام وعلى صعيد سياسي، أكدت الإمارات مجدداً على موقفها المتمثل في دعم الشعب السوداني لتحقيق السلام والاستقرار وضمان مستقبل كريم. وأشارت الخارجية الإماراتية في بيان لها إلى تصاعد ما وصفته بالادعاءات الزائفة "ضمن حملة ممنهجة من قبل ما تسمى بسلطة بورتسودان أحد أطراف الحرب الأهلية، التي تعمل على تقويض الجهود الرامية إلى إنهاء النزاع واستعادة الاستقرار"، وأضافت أن هذه المزاعم التي وصفتها بالباطلة، "تشكل جزءاً من نهج مقصود للتهرب من المسؤولية وإلقاء اللوم على الآخرين والتنصل من تبعات أفعالهم، بهدف إطالة أمد الحرب وعرقلة أي مسار حقيقي للسلام". وأكدت الإمارات عزمها على العمل عن كثب مع شركائها لتعزيز الحوار وحشد الدعم الدولي والمساهمة في المبادرات الهادفة إلى معالجة الأزمة الإنسانية وإرساء الأسس لتحقيق سلام مستدام، بما يسهم في بناء مستقبل آمن ومستقر للسودان يلبي تطلعات الشعب السوداني نحو السلام والتنمية، بحسب نص البيان. ويتبادل السودان والإمارات الاتهامات بارتكاب انتهاكات ضد المدنيين وعرقلة جهود الوساطة.


البوابة
منذ 2 أيام
- البوابة
تفاقم أزمة الكوليرا والجوع في دارفور وسط تصاعد الصراع العسكري
البوابة - سجل مؤشر الوفيات بوباء الكوليرا في إقليم دارفور ارتفاعاً ملحوظاً خلال الساعات الماضية، حيث بلغ عدد الوفيات 235 حالة حتى مساء الأحد، منذ بدء تفشي المرض في يونيو الماضي، فيما تجاوز عدد الإصابات اليومية حاجز الستة آلاف. وحذرت منسقية النازحين واللاجئين في دارفور من انتشار غير مسبوق للكوليرا في مناطق جديدة بولاية وسط دارفور، خصوصاً في مخيمات جبل مَرَّه، مع تركيز كبير للمرض في منطقة "طويلة" غرب الفاشر، بالإضافة إلى منطقتي مارتال وطبره جنوب طويلة. في ذات الوقت، أعلنت غرفة طوارئ معسكر أبو شوك بشمال دارفور وفاة 60 شخصاً معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن بسبب الجوع وسوء التغذية خلال الأيام الماضية، مشيرة إلى أن مشاهد الهزال الحاد أصبحت مألوفة وسط الفئات الضعيفة، وأن الوضع في الفاشر دخل مرحلة الخطر الداهم. على الصعيد العسكري، قتل عدد من عناصر قوات الدعم السريع في قصف استهدف معسكراً تدريبياً في جنوب دارفور. ويشهد إقليما دارفور وكردفان غربي السودان هجمات جوية مستمرة من مقاتلات الجيش السوداني، تستهدف ضرب القدرات العسكرية للدعم السريع. يأتي ذلك فيما أعلنت منظمة الصحة العالمية الأسبوع الماضي تسجيل نحو 100 ألف حالة إصابة بالكوليرا منذ يوليو 2024 في السودان، وسط تصاعد الحرب وتفاقم سوء التغذية ونزوح السكان وانتشار الأمراض. المصدر: وكالات