
تقرير يكشف: إسرائيل تسعى للحصول على دعم أميركي لنقل فلسطينيين من قطاع غزة
وبحسب الموقع، أبلغ برنياع مبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف أن إسرائيل تجري اتصالات مع إثيوبيا وإندونيسيا وليبيا بهذا الشأن، مدّعياً أن هذه الدول أبدت انفتاحاً على استقبال أعداد كبيرة من سكان غزة. واقترح برنياع أن تقدم واشنطن حوافز لهذه الدول، وأن تساعد في إقناعها.
ورفض ويتكوف الالتزام بأي موقف واضح، ولا يُعرف ما إذا كانت الولايات المتحدة ستتدخل فعلياً لدعم هذا المسعى، وفقاً لأحد المصدرين. ولم يصدر أي تعليق من البيت الأبيض أو مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أو وزارات خارجية إثيوبيا وإندونيسيا وليبيا حتى لحظة نشر التقرير.
خطة إسرائيلية لإفراغ غزة
ويأتي هذا التحرك في إطار خطة إسرائيلية أوسع لإفراغ غزة من سكانها، وهي خطة توصف بأنها "طوعية" من قبل حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لكنها تُقابل برفض واسع من قبل خبراء قانونيين أميركيين وإسرائيليين اعتبروا أن التهجير الجماعي يشكل "جريمة حرب".
وبحسب التقرير، فإن نتنياهو كلّف الموساد منذ فترة بالبحث عن دول قد توافق على استقبال أعداد كبيرة من الفلسطينيين الذين شُرّدوا من قطاع غزة خلال الحرب. وتشير المعطيات إلى أن الغالبية الساحقة من سكان غزة نزحوا من منازلهم، وأن معظم المباني في القطاع تعرضت للتدمير أو الضرر.
وتُعد الخطة الإسرائيلية لنقل سكان غزة إلى "منطقة إنسانية" صغيرة قرب الحدود المصرية جزءاً من هذا المسعى، ما أثار قلق القاهرة وعدد من الدول الغربية من احتمال تنفيذ تهجير جماعي إلى خارج القطاع.
تنسيق إسرائيلي أميركي
في شباط/فبراير الماضي، كان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد اقترح إفراغ غزة بالكامل من سكانها كجزء من خطة لإعادة إعمار القطاع، لكن البيت الأبيض تراجع عن الفكرة لاحقاً بعد اعتراضات من دول عربية، بحسب مصادر أميركية.
وخلال زيارته الأخيرة إلى البيت الأبيض، سُئل نتنياهو عن هذا الملف، فأشار إلى أن إسرائيل تعمل "بشكل وثيق جداً" مع واشنطن لإيجاد دول توافق على استقبال فلسطينيين من غزة، مضيفاً: "نقترب من التوصل إلى تفاهم مع عدد من الدول". واعتبر أن رؤية ترامب تقوم على "الاختيار الحر"، قائلاً: "من يريد البقاء يمكنه البقاء، ومن يريد المغادرة يجب أن يُسمح له بذلك. لا ينبغي أن تكون غزة سجناً".
وفي أعقاب العشاء مع ترامب، أبلغ مسؤول إسرائيلي رفيع الصحافيين أن الرئيس الأميركي أبدى اهتماماً بمواصلة الدفع نحو تنفيذ خطة "الترحيل"، فيما لم يصدر أي تعليق رسمي من البيت الأبيض حينها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يورو نيوز
منذ يوم واحد
- يورو نيوز
بسبب ستارلينك.. كيف أوقف إيلون ماسك هجوماً أوكرانياً حاسماً ضد روسيا في 2022؟
كشف تحقيق صحفي أن الملياردير إيلون ماسك أمر في سبتمبر 2022 بإيقاف خدمة "ستارلينك" للإنترنت عبر الأقمار الصناعية في مناطق أوكرانية كانت القوات تُنفّذ فيها هجومًا مضادًا ضد القوات الروسية، في تدخل مباشر وغير مسبوق أثار تساؤلات جوهرية حول نفوذ الأفراد الخاصين في الشؤون العسكرية والجيوسياسية. ووفقًا لثلاثة أشخاص على دراية مباشرة بالأمر نقلت عنهم رويترز، أن ماسك أعطى أوامره لمهندس رفيع في شركة "سبيس إكس" بقطع التغطية في مناطق تشمل خيرسون، إحدى الجبهات الاستراتيجية في الهجوم الأوكراني المضاد. وتمّ تنفيذ القرار بسرعة، ما أدى إلى تعطيل ما لا يقل عن 100 محطة "ستارلينك"، وانطفاء إشاراتها على الخريطة الداخلية للشبكة، بما في ذلك مناطق في دونيتسك وشرقًا. جاء القرار في لحظة بالغة الأهمية، حيث اعتمدت القوات الأوكرانية على "ستارلينك" في إدارة الاتصالات، وتوجيه المدفعية، وتشغيل الطائرات المسيرة. ونتيجة للانقطاع، عانت الوحدات العسكرية من شلل اتصالات كامل، وفقًا لمسؤول عسكري أوكراني ومستشار للقوات المسلحة، ما أدى إلى فشل محاولة حصار قوات روسية في بلدة بيريسلاف شرق خيرسون. قال المسؤول العسكري: "توقفت عملية الحصار تمامًا. لقد فشلت". وأضاف: "كنا نراقب العدو عبر الطائرات المسيرة، ثم فجأة أصبحنا عميان". رغم أن الهجوم المضاد نجح لاحقًا في استعادة مدينة خيرسون وبعض الأراضي المحيطة، فإن هذه الحادثة تُعد أول حالة معروفة يُستخدم فيها ماسك سلطة مطلقة على شبكة اتصالات عالمية لإعاقة عملية عسكرية مباشرة. ويُظهر التحقيق أن القرار صُدم به حتى بعض موظفي "سبيس إكس" في كاليفورنيا، ودفع البعض للتساؤل عن مدى شرعية ترك مثل هذه القوة في يد رجل واحد. وقال أحد المصادر الثلاثة: "هذا كان أشبه بوضع نتيجة حرب في يديه". يأتي الكشف في تناقض صارخ مع تصريحات ماسك السابقة. ففي مارس 2024، كتب على منصته "إكس": "لن نفعل شيئًا كهذا أبدًا". ورداً على التقرير، وصف متحدث باسم "سبيس إكس" المعلومات بأنها "غير دقيقة"، دون توضيح الأخطاء أو الرد على تفاصيل محددة. كما لم يرد مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ووزارة الدفاع على طلبات التعليق. ولا تزال دوافع القرار غير مؤكدة، لكن المصادر تشير إلى أن ماسك كان يخشى من أن التقدم الأوكراني قد يدفع روسيا إلى التصعيد النووي، خاصة بعد أن هدّد الرئيس فلاديمير بوتين باستخدام الأسلحة النووية في سبتمبر 2022، ودعا إلى تعبئة جزئية. وبحسب موظف سابق في البيت الأبيض، شارك ماسك مسؤولين أمريكيين قلقهم من احتمال تنفيذ روسيا لتهديداتها، وسألهم عن أماكن استخدام أوكرانيا لـ"ستارلينك" في العمليات الهجومية. هيمنة رقمية على ساحات القتال أصبحت "سبيس إكس" أكبر مشغل للأقمار الصناعية في العالم، مع أكثر من 7,900 قمرًا في المدار الأرضي المنخفض، تمثل نحو ثلثي جميع الأقمار النشطة. وتوفر "ستارلينك" خدمة اتصال سريعة ومستقرة في مناطق لا تصلها الشبكات التقليدية، ما جعلها حيوية في النزاع الأوكراني. وبحلول أبريل 2025، تلقّت أوكرانيا أكثر من 50 ألف جهاز "ستارلينك"، قدمت جزءًا كبيرًا منها بولندا، التي أنفقت نحو 89 مليون دولار على تكاليف الاشتراك. كما دخلت وزارة الدفاع الأمريكية في اتفاق مع "سبيس إكس" لتمويل الخدمة في أوكرانيا، بقيمة تُقدّر بنحو 537 مليون دولار. لكن الاعتماد الكبير على شبكة تُدار من قبل شركة خاصة أثار قلقًا في عواصم عديدة. ففي إيطاليا، يرفض الرئيس سيرجيو ماتاريلا الاعتماد على "ستارلينك" في الاتصالات الرسمية دون ضمانات أمنية قانونية. وقال مصدر على دراية بموقفه: "أكثر من كلمات ماسك، نحتاج إلى ضمانات بأننا لن نُفصل، وبأنه لا يمكنه الوصول إلى بياناتنا". وفي تايوان، التي تتخوف من صراع مع الصين، تُطور الحكومة شبكتها الخاصة من الأقمار الصناعية، وتنظر في التعاون مع مشروع "كايبير" التابع لأمازون، بينما لم تتقدّم "ستارلينك" بطلب ترخيص في الجزيرة. من الدعم إلى السيطرة بدأت قصة "ستارلينك" في أوكرانيا في فبراير 2022، بعد أن ناشد نائب رئيس الوزراء ميخايلو فيدوروف ماسك لتوفير المحطات. رد ماسك خلال ساعات: "خدمة ستارلينك نشطة الآن في أوكرانيا. المزيد من الوحدات في طريقها". لكن العلاقة تحوّلت من شراكة تضامرية إلى علاقة تثير التساؤلات. ففي أكتوبر 2022، أثار ماسك غضب كييف بمقترحه أن يُصوت سكان المناطق المحتلة على مستقبلها، ثم أعاد التغريد عن قلقه من "تصعيد كبير" للحرب. بعد ذلك، أقرّ بتكاليف الخدمة، ثم عاد وقال: "إلى الجحيم، سنواصل تمويل الحكومة الأوكرانية مجانًا". اليوم، تُستخدم أجهزة "ستارلينك" ليس فقط في الاتصالات، بل مُثبتة على طائرات مسيرة هجومية بحرية وبرية، وفق خبراء أوكرانيين. ورغم أن "سبيس إكس" أكدت أنها اتخذت إجراءات لمنع الاستخدام الهجومي، إلا أن التفاصيل لم تُكشف. ويواصل المسؤولون الأوكرانيون البحث عن بدائل، لكن أحدهم أقرّ: "مع ستارلينك، لدينا نظام يعمل. البدائل تستغرق وقتًا ومالًا". في مارس 2024، كتب ماسك على "إكس": "نظام ستارلينك الخاص بي هو العمود الفقري للجيش الأوكراني. سينهار خط الجبهة بأكمله إذا أوقفت تشغيله".


يورو نيوز
منذ يوم واحد
- يورو نيوز
وسط تصاعد التوتر التجاري.. فون دير لايين تلتقي ترامب في اسكتلندا الأحد
وقالت فون دير لايين في منشور على منصة "إكس": "بعد مكالمة جيدة مع الرئيس الأميركي، اتفقنا على اللقاء في اسكتلندا يوم الأحد لمناقشة العلاقات التجارية عبر الأطلسي وكيفية الحفاظ على متانتها". وتأتي هذه الخطوة في وقت بالغ الحساسية، إذ يهدد الرئيس الأميركي بفرض رسوم جمركية بنسبة 30% على جميع الواردات من دول الاتحاد الأوروبي اعتباراً من الأول من أغسطس/آب، في حال فشل المفاوضات الجارية في التوصل إلى اتفاق تجاري جديد. وكان ترامب قد خطط سلفاً لزيارة إلى اسكتلندا تمتد لخمسة أيام، تجمع بين الدبلوماسية وممارسة الغولف، حيث يُتوقع أن يزور ملعبين يملكهما هناك. ومن المقرر أيضاً أن يلتقي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر خلال الزيارة، وفق ما أعلن البيت الأبيض. وفي تصريحات للصحافيين قبيل مغادرته إلى اسكتلندا، قدّر ترامب فرص التوصل إلى اتفاق مع الاتحاد الأوروبي بـ"50%"، مشدداً على أن "العمل جارٍ بجد مع أوروبا". من جهته، أكد متحدث باسم المفوضية الأوروبية، الخميس، أن الاتفاق "في المتناول"، إلا أن التطورات الأخيرة أثارت مخاوف في العواصم الأوروبية بعد أن فاجأ ترامب القادة الأوروبيين في 12 يوليو/تموز برفع سقف تهديداته التجارية. وتجري مفاوضات مكثفة منذ ذلك الحين لتفادي الدخول في نزاع تجاري واسع النطاق بين أكبر اقتصادين في العالم، وهو سيناريو قد تكون له تداعيات اقتصادية كبيرة على الجانبين. وبحسب مصادر أوروبية، ينص الاتفاق الجاري التفاوض بشأنه على فرض ضريبة جمركية أميركية أساسية بنسبة 15% على السلع الأوروبية، مع إمكانية استثناء بعض القطاعات الحيوية. وفي المقابل، أيدت دول الاتحاد الأوروبي، الخميس، حزمة إجراءات انتقامية بقيمة 93 مليار يورو على السلع الأميركية، من المقرر تفعيلها في 7 أغسطس/آب إذا تعثرت المحادثات.


يورو نيوز
منذ يوم واحد
- يورو نيوز
ترامب المولود لأب ألماني وأم اسكتلندية يقول إن "الهجرة تقتل أوروبا ويجب وقف هذا الغزو الرهيب"
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لدى وصوله إلى اسكتلندا في رحلة تستغرق خمسة أيام أن الهجرة "تقتل أوروبا". وردًا على سؤال من أحد المراسلين حول هذه المسألة، قال: "فيما يتعلق بالهجرة، من الأفضل أن تتدبروا أمركم. لن يكون لديكم أوروبا بعد الآن." وتابع قائلاً: "عليكم أن توقفوا هذا الغزو الرهيب الذي يحدث لأوروبا. بعض الناس، بعض القادة لم يسمحوا بحدوث ذلك. إنهم لا يحصلون على التقدير المناسب. أستطيع أن أذكر أسماءهم الآن لكنني لا أريد إحراج الآخرين" على حد قول الرئيس الذي هو نفسه سليل أسرة هاجرت من أوروبا إلى الولايات المتحدة. وبطبيعة الحال، لم ينس ترامب أن يزهو بإنجازاته على الحدود الأمريكية المكسيكية قائلا: " تعلمون أنه لم يدخل أحد بلادنا الشهر الماضي. لقد رحّلنا كل الناس السيّئين من هناك". وبحسب أرقام الأمم المتحدة فإن هناك ما لايقل عن 87 مليون مهاجر أجنبي يعيشون في أوروبا. تعتبر الهجرة في صلب اهتمامات الرئيس الأمريكي خلال ولايته الأولى والحالية. فقد انتهج سياسة متشددة تجاه هذا الملف منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير الماضي. وقد تعهد بتنفيذ أكبر برنامج ترحيل للأجانب في تاريخ أمريكا وقد قام فعلا بطرد الآلاف من المهاجرين من الولايات المتحدة. وقد أثارت سياسته استهجان العديد من الأمريكيين حيث خرجت مظاهرات احتجاجية وساعة في بلد يضم أكبر جالية مهاجرة في العالم. "أوقفوا طواحين الهواء" انتهز الرئيس الأمريكي الفرصة أيضًا لتصويب سهام انتقاداته ضد طاقة الرياح، قائلًا إن على أوروبا "أوقفوا طواحين الهواء، أنتم تدمرون بلدانكم... تدمرون حقولكم ووديانكم الجميلة وتقتلون طيوركم". وقد أعرب ترامب في عدة مناسبات عن كرهه الشديد لتوربينات الرياح، حيث قال مؤخرًا "لا أريد طواحين الهواء التي تدمر مكاننا". وكان أمر قضائي قد ألزم منظمة ترامب، التي توجد أصولها حالياً في صندوق ائتماني يديره أولاده، بتغطية التكاليف القانونية للحكومة الاسكتلندية بعد أن خسر ملعب الغولف الذي تملكه المنظمة في أبردينشاير دعوى رفعها أمام المحاكم بسبب بناء مزرعة رياح قريبة، بحجة أنها تفسد المنظرأمام لاعبي الغولف. أثناء تواجده في اسكتلندا، سيزور ترامب ملعباً للغولف في أبردينشاير قبل افتتاحه في 13 أغسطس، وملعباً آخر بالقرب من تيرنبيري. حيث تمتلك عائلته كلا الملعبين.