
توعد بـ«عواقب وخيمة».. ناطق عسكري إيراني: الهجوم الأميركي يُمهِّد الطريق لتوسيع دائرة الحرب بالمنطقة
قال الناطق باسم مقر «خاتم الأنبياء» العسكري في إيران، إبراهيم ذو الفقاري، إن «الإجراءات العدائية الأميركية في الآونة الأخيرة وسعت نطاق الأهداف المشروعة للقوات المسلحة الإيرانية»، مضيفا أن الهجوم الأميركي على المنشآت النووية الإيرانية يُمهِّد الطريق لتوسيع دائرة الحرب في المنطقة.
وتوعد ذو الفقاري، في مقطع فيديو نُشر الاثنين، الولايات المتحدة بعمليات قوية و«عواقب وخيمة»، ردا على «جريمتها بالعدوان على المواقع النووية الإيرانية»، بحسب أنباء «فارس».
وفي وقت سابق أمس، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الجيش الأميركي نفّذ هجوما وصفه بـ«الناجح جدا» على ثلاثة مواقع نووية إيرانية، بينها منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم تحت الأرض.
وقال ترامب في منشور على منصته تروث سوشال «أتممنا هجومنا الناجح جدا على المواقع النووية الثلاثة في إيران فوردو ونطنز وأصفهان». وأضاف «أُسقطت حمولة كاملة من القنابل على موقع فوردو الرئيسي»، لافتا إلى أن الطائرات التي نفذت الهجوم غادرت المجال الجوي الإيراني بسلام.
«إنعاش الكيان الصهيوني المحتضر»
وجاء في البيان الصادر اليوم الإثنين والذي تلاه «ذو الفقاري»، أن أمريكا «المجرمة، وفي سياق دعمها الشامل لعدوان الكيان الصهيوني، انتهكت الليلة الماضية سيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية بشكل صارخ وشاركت بصورة مباشرة في الحرب ضد إيران واعتدت على الأرض المقدسة للجمهورية الإسلامية».
وأضاف: «لقد تم تنفيذ هذا العمل العدواني بهدف إنعاش الكيان الصهيوني المحتضر؛ ولكنه لم يكن عديم الجدوى فحسب، بل سيوسِّع نطاق الأهداف المشروعة والمتنوعة للقوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية، وسيُمهِّد الطريق لتوسيع دائرة الحرب في المنطقة».
وخاطب ذو الفقار الولايات المتحدة، قائلا: «نؤكد لكم أن عقارب الساعة لن تدور لمصلحتكم بعد هذا العدوان وأن مجاهدي الاسلام وفي ردهم على هذه الجريمة، سيقومون بعمليات قوية ومحددة الأهداف وغير متوقعة تلحق بكم عواقب وخيمة وباعثة على ندمكم».
وأضاف باللغة الإنجليزية في نهاية بيانه المسجل: «سيد دونالد ترامب، المقامر، قد تبدأ هذه الحرب، لكننا سننهيها».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ 3 ساعات
- الوسط
«الدولية للطاقة الذرية» تطلب الوصول للمنشآت النووية الإيرانية للكشف على مخزون اليورانيوم المخصب
طالب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية الاثنين رافايل غروسي، بالوصول إلى المنشآت النووية الإيرانية للكشف على مخزون اليورانيوم عالي التخصيب. وصرح غروسي، في افتتاح اجتماع طارئ في المقر الرئيسي للوكلة في فيينا «يجب السماح للمفتشين بالعودة (إلى المنشآت النووية) والكشف على مخزون اليورانيوم، خصوصا.. المخصب بنسبة 60%»، بحسب وكالة «فرانس برس». وأضاف أن طهران أبلغته في رسالة مؤرخة يوم 13 يونيو بأنها اتخذت «تدابير خاصة لحماية المعدات والمواد النووية». هجوم على المنشآت النووية الإيرانية ويشن الاحتلال الإسرائيلي هجمات متواصلة على المنشآت النووية الإيرانية، ضمن هجوم شامل على إيران دخلت على مساره الولايات المتحدة بمهاجمة ثلاث منشآت نووية إيرانية أمس. والأحد، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الجيش الأميركي نفّذ هجوما وصفه بـ«الناجح جدا» على ثلاثة مواقع نووية إيرانية، بينها منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم تحت الأرض. وقال ترامب في منشور على منصته تروث سوشال «أتممنا هجومنا الناجح جدا على المواقع النووية الثلاثة في إيران فوردو ونطنز وأصفهان». وأضاف «أُسقطت حمولة كاملة من القنابل على موقع فوردو الرئيسي»، لافتا إلى أن الطائرات التي نفذت الهجوم غادرت المجال الجوي الإيراني بسلام.


الوسط
منذ 3 ساعات
- الوسط
«إسرائيل» تهاجم موقع فوردو النووي الإيراني
نفّذت «إسرائيل» الاثنين هجوما على مفاعل فوردو، الموقع الرئيسي في إيران لتخصيب اليورانيوم بنسبة 60% والمحصن تحت الأرض على عمق يقارب 90 مترا، وفق ما أفادت وكالة «تسنيم» الإيرانية، وذلك بعد تعرضه فجر الأحد لضربات أميركية بقنابل خارقة للتحصينات. ونقلت وكالة «تسنيم» عن الناطق باسم هيئة إدارة الأزمات في محافظة قم قوله «هاجم المعتدي موقع فوردو النووي مجددا». لا خطر أو تهديد فيما أعلن مسؤولو منظمة الطاقة الذرية، أنه «لن يكون هناك أي خطر أو تهديد على المواطنين»، وفق الوكالة الإيرانية. وفي وقت سابق أمس، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الجيش الأميركي نفّذ هجوما وصفه بـ«الناجح جدا» على ثلاثة مواقع نووية إيرانية، بينها منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم تحت الأرض. وقال ترامب في منشور على منصته تروث سوشال «أتممنا هجومنا الناجح جدا على المواقع النووية الثلاثة في إيران فوردو ونطنز وأصفهان». وأضاف «أُسقطت حمولة كاملة من القنابل على موقع فوردو الرئيسي»، لافتا إلى أن الطائرات التي نفذت الهجوم غادرت المجال الجوي الإيراني بسلام.


عين ليبيا
منذ 4 ساعات
- عين ليبيا
واشنطن تُنهي مهام قاذفاتها الثقيلة.. ترامب يهدد بهجمات أشد إن لم تقبل طهران بالسلام
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الاثنين، عودة قاذفات سلاح الجو الأمريكي من طراز 'بي-2' إلى قاعدتها في ولاية ميسوري، بعد تنفيذها هجمات جوية على منشآت نووية إيرانية، الأحد الماضي. وقال ترامب في منشور عبر منصته 'تروث سوشال': 'لقد هبط طيارو قاذفات بي-2 العظماء للتو بسلام في ميسوري. شكرًا لكم على عملكم الرائع!'. في السياق، شكّك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الأحد، في قدرة القيادة الإيرانية على إدارة شؤون البلاد، مُشيرًا إلى احتمال حدوث 'تغيير في النظام' بسبب عجزها عن 'جعل إيران عظيمة مجددًا'، وفق تعبيره. وقال ترامب عبر حسابه على منصة 'تروث سوشال' التي يملكها: 'ليس من الصواب سياسيًا استخدام مصطلح 'تغيير النظام'، ولكن إذا كان النظام الإيراني الحالي عاجزًا عن جعل إيران عظيمة مجددًا، فلماذا لا يكون هناك تغيير للنظام؟'. ووفقًا للإدارة الأمريكية، شاركت سبع قاذفات أمريكية في الهجمات، أقلعت جميعها من ميسوري، وأسقطت 14 قنبلة زنة كل منها أكثر من 1.5 طن، قبل أن تعود إلى قواعدها دون التزود بالوقود أو الهبوط. وكان ترامب قد أعلن، فجر الأحد، تنفيذ ضربات جوية 'ناجحة' على منشآت نووية رئيسية في إيران، شملت مواقع في نطنز وفوردو وأصفهان، مؤكدًا تدميرها بالكامل، رغم تقليل طهران من حجم الأضرار. وقال الرئيس الأمريكي إن الهدف من العملية هو 'تدمير قدرات تخصيب اليورانيوم الإيرانية ومنع أي تهديد نووي'، محذرًا من 'هجمات مدمرة أخرى' في حال رفضت إيران القبول بالسلام، على حد تعبيره. وفي سياق متصل، وجّه ترامب انتقادات حادة للقيادة الإيرانية، ملمحًا إلى احتمال 'تغيير النظام'، وكتب عبر 'تروث سوشال': 'ليس من الصواب سياسيًا استخدام مصطلح 'تغيير النظام'، ولكن إذا كان النظام الإيراني الحالي عاجزًا عن جعل إيران عظيمة مجددًا، فلماذا لا يكون هناك تغيير للنظام؟ يا إلهي!'. الرئيس الإيراني بزشكيان: إيران سترد على الهجمات الأمريكية الأخيرة أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، في اتصال هاتفي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن إيران تعتزم الرد بشكل متناسب على الهجمات الأمريكية التي استهدفت منشآتها النووية، مشدداً على أن بلاده لم تبدأ الحرب بل دافعت عن نفسها بعد تعرضها لعدوان عسكري. وقال بزشكيان: 'إيران لم تبدأ الحرب، لقد تعرضنا لعدوان عسكري ودافعنا بثبات، ومن الطبيعي الرد على العدوان بشكل متناسب، لقد هاجمتنا الولايات المتحدة، ماذا ستفعل لو كنت في مثل هذا الوضع؟'. وأضاف أن 'الهجوم الأمريكي يبرهن أن واشنطن هي المحرك الرئيسي وراء الضربات الإسرائيلية'، موضحًا أن الولايات المتحدة دخلت المعركة مباشرة بعد أن لاحظت عجز إسرائيل، مؤكداً أن 'هذا العمل يثبت بوضوح أن أمريكا هي المحرك الرئيسي للأعمال العدائية التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية'. وأشار بزشكيان إلى أن الأمريكيين حاولوا في البداية إخفاء دورهم، لكن بعد الرد الحاسم من القوات المسلحة الإيرانية ورؤية عجز إسرائيل، اضطروا إلى المشاركة المباشرة في المواجهة. نتنياهو يثني على 'البطولية' في عملية 'الأسد الصاعد' ويؤكد قرب القضاء على القدرات النووية الإيرانية أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال مؤتمر صحفي، أن الجيش الإسرائيلي وجهاز الموساد يقومان بأعمال وصفها بـ'البطولية' في إطار عملية 'الأسد الصاعد' التي تنفذها إسرائيل بالتنسيق مع الولايات المتحدة ضد إيران. وأشار نتنياهو إلى أن إسرائيل 'قريبة جدا من القضاء على القدرات النووية والصاروخية الإيرانية'، مثنيًا على 'العمل المشرف' للجيش الأمريكي الذي ألحق أضرارًا كبيرة بمنشأة فوردو النووية. وشدد على أن حكومته لن تنهي العملية العسكرية قبل تحقيق أهدافها، لكنها أيضًا لن تطيلها أكثر من اللازم، مؤكداً أن هذه الحرب ستغير وجه الشرق الأوسط، معتبراً أن 'الأثمان الباهظة' التي دفعتها إسرائيل خلال هذه العملية والهجمات الإيرانية لن تُنسى. جدل دستوري في الكونغرس الهجمات التي أمر بها ترامب فجرت جدلًا واسعًا داخل الكونغرس الأمريكي، حيث اعتبر عدد من الأعضاء أنها تمّت دون تفويض دستوري، ووصف السيناتور الديمقراطي بيرني ساندرز القرار بأنه 'انتهاك للدستور'، مشددًا على أن إعلان الحرب هو من صلاحيات الكونغرس فقط. وانضم عدد من النواب الجمهوريين إلى الانتقادات، بينهم توماس ماسي وورين ديفيدسون، اللذان أكدا أن الخطوة 'غير دستورية'، كما دعت النائبة الديمقراطية ياسمين أنصاري إلى عقد جلسة طارئة للتصويت على 'قانون صلاحيات الحرب'، فيما ألمحت ألكساندريا أوكاسيو-كورتيز إلى أن القرار قد يشكل مبررًا قانونيًا لعزل الرئيس. وفي محاولة للدفاع عن قراره، قال ترامب في بيان جديد اليوم: 'الولايات المتحدة نفذت عملية ناجحة للغاية، وسحبت القنبلة من يد إيران قبل أن تستخدمها'، مؤكدًا أن الضربات كانت وقائية وضرورية لمنع تهديد نووي وشيك. يأتي هذا التصعيد الأمريكي في وقت تشهد فيه المنطقة توترًا متصاعدًا منذ اندلاع المواجهات العسكرية بين إيران وإسرائيل في 13 يونيو الجاري، والتي تُعد الأكبر من نوعها بين الجانبين حتى الآن. وكانت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية 'إرنا' قد أكدت أن المواقع التي استهدفتها الضربات الأمريكية 'لا تحتوي على مواد نووية نشطة'، في محاولة لتقليل المخاوف من أي تسرّب إشعاعي. روسيا تدين الضربات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية وتُحذر من كارثة نووية محتملة أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، أن الضربات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية تمثل 'إجراءات غير مسؤولة وخطيرة واستفزازية' تستهدف دولة ذات سيادة، مشددًا على استخفاف واشنطن بالقانون الدولي واستعدادها للمخاطرة بأمن البشرية من أجل حليفتها إسرائيل. وأضاف نيبينزيا خلال اجتماع مجلس الأمن أن روسيا عرضت الوساطة بين واشنطن وطهران، إلا أن الولايات المتحدة لم تبدِ اهتمامًا بالدبلوماسية، محذرًا من احتمال وقوع كارثة نووية إذا استمر التصعيد.