
«الدولية للطاقة الذرية» تطلب الوصول للمنشآت النووية الإيرانية للكشف على مخزون اليورانيوم المخصب
طالب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية الاثنين رافايل غروسي، بالوصول إلى المنشآت النووية الإيرانية للكشف على مخزون اليورانيوم عالي التخصيب.
وصرح غروسي، في افتتاح اجتماع طارئ في المقر الرئيسي للوكلة في فيينا «يجب السماح للمفتشين بالعودة (إلى المنشآت النووية) والكشف على مخزون اليورانيوم، خصوصا.. المخصب بنسبة 60%»، بحسب وكالة «فرانس برس».
وأضاف أن طهران أبلغته في رسالة مؤرخة يوم 13 يونيو بأنها اتخذت «تدابير خاصة لحماية المعدات والمواد النووية».
هجوم على المنشآت النووية الإيرانية
ويشن الاحتلال الإسرائيلي هجمات متواصلة على المنشآت النووية الإيرانية، ضمن هجوم شامل على إيران دخلت على مساره الولايات المتحدة بمهاجمة ثلاث منشآت نووية إيرانية أمس.
والأحد، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الجيش الأميركي نفّذ هجوما وصفه بـ«الناجح جدا» على ثلاثة مواقع نووية إيرانية، بينها منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم تحت الأرض.
وقال ترامب في منشور على منصته تروث سوشال «أتممنا هجومنا الناجح جدا على المواقع النووية الثلاثة في إيران فوردو ونطنز وأصفهان». وأضاف «أُسقطت حمولة كاملة من القنابل على موقع فوردو الرئيسي»، لافتا إلى أن الطائرات التي نفذت الهجوم غادرت المجال الجوي الإيراني بسلام.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ ساعة واحدة
- الوسط
رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية يتعهد بـ«رد حازم» على الضربات الأميركية
تعهد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء عبدالرحيم موسوي، اليوم الإثنين، بالرد بشكل حازم على الضربات الأميركية التي استهدفت ثلاثة مواقع نووية في الجمهورية الإسلامية. وقال موسوي في شريط فيديو بثه التلفزيون الرسمي إن «هذه الجريمة والانتهاك لن يمرا من دون رد»، مشددا على أن طهران «ستقوم برد حازم على الخطأ الأميركي»، بحسب «فرانس برس». أكدت واشنطن، أمس الأحد، أن ضرباتها غير المسبوقة على إيران دمرت برنامجها النووي، فيما توعدت طهران الولايات المتحدة بالرد، ما يهدد بخروج الوضع عن السيطرة في الشرق الأوسط. لا مكان «بعد اليوم» للولايات المتحدة وقال علي أكبر ولايتي مستشار المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي إنه لا مكان «بعد اليوم» للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، مضيفا أن «عليها أن تنتظر عواقب لا يمكن إصلاحها». كما حذّر ولايتي من أن القواعد التي استخدمتها القوات الأميركية لشن هجمات على ثلاثة مواقع نووية إيرانية «سيتم اعتبارها أهدافا مشروعة». - وإذ حذّر إيران بشدة من الرد، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه يريد السلام وحث طهران على إنهاء النزاع بعد الضربات التي استهدفت مواقع فوردو وأصفهان ونطنز النووية. بيت هيغسيث: «لقد دمرنا البرنامج النووي الإيراني» وقال وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث «لقد دمرنا البرنامج النووي الإيراني». وأكد هيغسيث أن الرئيس الأميركي «يسعى إلى السلام وعلى إيران سلوك هذا الطريق»، مشددا أنّ «هذه المهمة لم تكن تهدف إلى تغيير النظام». وقال رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأميركي الجنرال دان كين إن «التقييمات الأولية تشير إلى أن المواقع الثلاثة تعرضت لأضرار وتدمير شديدين». «تقييم الأضرار تحت الأرض في فوردو» لكن علي شمخاني، وهو مستشار آخر للمرشد الأعلى الإيراني، قال في منشور على منصة «إكس» إن إيران لا تزال تمتلك مخزونات من اليورانيوم المخصب. من جانبه، صرّح مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي خلال جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي بأنه «في الوقت الحالي، لا أحد... قادر على تقييم الأضرار تحت الأرض في فوردو». «الثأر» وتعهد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان بـ«رد على العدوان» الأميركي خلال محادثة هاتفية مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي أعرب عن مخاوفه من «تصعيد لا يمكن السيطرة عليه» في الشرق الأوسط. وهتف متظاهرون في وسط طهران «الثأر، الثأر» رافعين قبضاتهم، بحسب صور بثها التلفزيون الرسمي. ودعا زعماء فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة إيران إلى «عدم القيام بأعمال أخرى من شأنها زعزعة استقرار المنطقة». وأكد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الأحد أن بلاده مستعدة «لإجراء محادثات» مع إيران تتناول برنامجها النووي المدني. لكن بالنسبة لنظيره الإيراني عباس عراقجي، فإن الولايات المتحدة وإسرائيل «تجاوزتا خطا أحمر كبيرا».


عين ليبيا
منذ ساعة واحدة
- عين ليبيا
بلا صوت ولا ضوء.. البنتاغون يستخدم «الخداع الكامل» لضرب المنشآت النووية
كشفت صحيفة نيويورك تايمز أن الجيش الأمريكي استخدم خدعة تكتيكية محكمة لتنفيذ ضربات جوية على منشآت نووية إيرانية دون رصدها، عبر مناورة تضليلية بالرادارات شاركت فيها قاذفات استراتيجية من طراز 'بي-2'. ووفقاً للتقرير، اعتمدت وزارة الدفاع الأمريكية على تشغيل أجهزة التعريف الرادارية في طائرات متجهة غرباً نحو جزيرة غوام، ما أوحى للمراقبين– بما فيهم إيران– بأن القاذفات تبتعد عن المنطقة، بينما كانت سبع قاذفات أخرى تتجه شرقاً نحو إيران دون تشغيل أي أجهزة بث، حاملة قنابل خارقة للتحصينات من طراز GBU-57. وتُعد قاذفات 'بي-2' الشبحية الوحيدة القادرة على حمل هذا النوع من القنابل فائقة القدرة، وهي مزودة بتقنيات تخفٍ متقدمة تتيح لها التسلل عبر أنظمة الدفاع الجوي دون كشف. وبحسب الصحيفة، انطلقت القاذفات من قاعدة وايت مان بولاية ميسوري في توقيت متزامن، ضمن مجموعتين: إحداهما تسلك طريقًا ظاهرًا بالرادارات، والأخرى تتجه مباشرة نحو أهداف في نطنز وفوردو وأصفهان ضمن هجوم منسق نُفذ في ليلة 22 يونيو. وتُعد قنبلة GBU-57A/B – المعروفة باسم MOP (Massive Ordnance Penetrator) – السلاح الأمريكي الأمثل لاختراق التحصينات العميقة، وهي مصممة خصيصًا لضرب الأهداف تحت الأرض، ومنها المنشآت النووية عالية التحصين. الوزن: نحو 14 طنًا، الطول: 6.2 متر، الاختراق: حتى 60 مترًا في الخرسانة المسلحة، وما لا يقل عن 8 أمتار في الخرسانة الفائقة الصلابة، نظام التوجيه: GPS وINS بدقة عالية، الطائرة الحاملة: B-2 Spirit، القاذفة الشبحية الوحيدة القادرة على حملها، السعر: يقدّر بنحو 3.6 مليون دولار لكل قنبلة. هل نجحت قنابل أمريكا الخارقة في تدمير منشأة فوردور؟ منشأة فوردو، الواقعة تحت جبل من البازلت بعمق يُقدّر بنحو 90 مترًا تحت الأرض، تعتبر أحد أكثر المواقع النووية الإيرانية تحصينًا، ويمثل استهدافها اختبارًا حقيقيًا لقدرة GBU-57 على اختراق العمق والدقة في وقت واحد. وبحسب مصادر إيرانية، فإن المنشآت الثلاث المستهدفة 'تضررت جزئيًا'، مع تأكيدات على أن المواد 'النووية الحساسة' تم نقلها أو إخلاؤها قبل الضربة، ما قلّل من فعالية الهجوم. ورغم أن البنتاغون لم يصدر بعد تقريرًا رسميًا بنتائج العملية، فإن التحليلات الأولية تشير إلى أن الضربة لم تُسقط البنية التحتية الحيوية بشكل كامل. وقد تكون الضربة الأميركية ناجحة من حيث القدرة على الوصول للهدف واختراق التحصينات، لكنها فشلت على الأرجح في تحقيق الضرر الكامل المطلوب لتعطيل البرنامج النووي الإيراني، وهو ما يطرح تساؤلات كبيرة: هل بالغت واشنطن في تقدير فعالية القنبلة؟ أم أن طهران كانت مستعدة أكثر مما يبدو؟ هذه العملية جاءت في إطار تصعيد عسكري واسع بين واشنطن وتل أبيب من جهة، وطهران من جهة أخرى، على خلفية الحرب المفتوحة بين إسرائيل وإيران، والتي شهدت خلال الأيام الأخيرة ضربات متبادلة ومعارك سيبرانية وتسريبات استخباراتية غير مسبوقة.


الوسط
منذ ساعة واحدة
- الوسط
الأمين العام لحلف شمال الأطلسي: لا ينبغي لإيران أن تطوّر سلاحًا نوويًّا
شدد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته، اليوم الإثنين، على وجوب عدم السماح لإيران بتطوير سلاح نووي، وذلك مع تواصل الحرب بين «إسرائيل» والجمهورية الإسلامية. وقال روته خلال قمة الحلف في لاهاي «فيما يتعلق بموقف الناتو بشأن برنامج إيران النووي، اتفق الحلفاء منذ زمن طويل على أنه لا ينبغي لإيران أن تطوّر سلاحا نوويا»، مضيفا «حضّ الحلفاء مرارا إيران على احترام التزاماتها بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي»، بحسب «فرانس برس». استهداف موقع فوردو النووي الإيراني المحصّن استهدفت «إسرائيل»، اليوم الإثنين، موقع فوردو النووي الإيراني المحصّن في عمق جبل في جنوب طهران، وفق الإعلام المحلي الإيراني، فيما أكدت الدولة العبرية استهداف مقر قيادة للحرس الثوري وسجن إيفين وتكثيف الضربات على العاصمة، في اليوم الحادي عشر للحرب. ويأتي ذلك غداة ضربات أميركية استهدفت منشأة فوردو المحفورة في جبل، مع منشأتين نوويتين أخريين، توعّدت إيران بأنّ عواقبها ستكون «وخيمة». ومع دخول الحرب بين الجمهورية الإسلامية والدولة العبرية يومها الحادي عشر، زعم وزير دفاع جيش الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن الجيش يضرب «بقوة غير مسبوقة» أهدافا تابعة للنظام في وسط العاصمة الإيرانية. الطائرات الإسرائيلية «تكثّف الضربات في طهران» وقال الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي إيفي ديفرين في بيان متلفز إن الطائرات الإسرائيلية «تكثّف الضربات في منطقة طهران، مستهدفة مقر قيادة الحرس الثوري». وأفاد جيش الاحتلال الإسرائيلي بأنّه ينفّذ ضربات على مواقع عسكرية في كرمنشاه في غرب إيران، وعلى «أهداف عسكرية» في طهران. وأعلنت وكالة أنباء «تسنيم» الإيرانية استهداف منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم، وهي موقع محصّن تحت الأرض على عمق يقارب 90 مترا، على بعد 180 كيلومترا جنوب العاصمة الإيرانية. ونقلت الوكالة عن الناطق باسم هيئة إدارة الأزمات في محافظة قم قوله «هاجم المعتدي موقع فوردو النووي مجددا». يشار إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن فجر الأحد أنّ قاذفات صواريخ أميركية ضربت ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، هي فوردو وأصفهان ونطنز، بعد عشرة أيام على بدء الحملة العسكرية الإسرائيلية على إيران. «عواقب وخيمة» ردا على الضربات الأميركية وتوعّد الناطق باسم القوات المسلحة الإيرانية إبراهيم ذو الفقاري الإثنين بـ«عواقب وخيمة» ردا على هذه الضربات. وأكد أن «هذا العمل العدواني... سيوسّع نطاق الأهداف المشروعة للقوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية وسيفتح الطريق لتوسيع الحرب في المنطقة»، مضيفا في فيديو بثه التلفزيون الرسمي أن «مقاتلي الإسلام سيلحقون بكم عواقب وخيمة لا يمكن توقعها بعمليات قوية وهادفة». وأفاد الهلال الأحمر الإيراني بأنّ غارة إسرائيلية أصابت موقعا قرب مبناه في شمال طهران. وأرفق منشورا عبر «تلغرام» بمقطع فيديو يظهر تصاعد الدخان من موقع الهجوم.