
'التوحيد العربي': للوقوف صفا واحدا بوجه الفكر التكفيري
أشار حزب 'التوحيد العربي' في لبنان في بيان له الاثنين الى انه 'في الوقت الذي تتطلع فيه شعوب العالم إلى مزيد من الحوار والتقارب والتعايش السلمي بين مختلف المكونات الدينية والمذهبية، نُفاجأ بهجمة ممنهجة من بعض الجهات السلفية المتشددة، تستهدف مشايخنا ومراجعنا الروحية وتكيل الاتهامات الباطلة والتكفير بغير علم أو فهم بحق جميع الأديان كما يسيئون إلى غالبية أهل السنة'.
وقال البيان إن 'الوقوف ضد هذه الحملات التكفيرية قد فسرت بأنها استهداف لمرجع في الإسلام في حين أن ابن تيمية لا يصح فيه ذلك فهو يكفر ملايين الناس ويدعو لقتلهم في حين أن الإسلام الحقيقي، الذي نعرفه وتربينا على مبادئه في العدل والرحمة والتسامح، لا يعرف التكفير، ولا يُبيح الطعن في عقائد الآخرين ولا في مشايخهم ورموزهم'.
وتابع البيان 'أما عن رد الفعل المشبوه على مواقع التواصل الاجتماعي والذي يدّعي فيه مقدم الاخبار بحق رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب؛ فهؤلاء هم مجموعة من الداعشيين والتكفيريين أغلبيتهم من خريجي السجون والذين كانت تلاحقهم الدولة'.
واكد البيان 'نحن سندعي على كل الذين يدعون إلى القتل وإلى تكفير الناس وعلى كل الذين يفتعلون الفتنة ومن يحميهم هو أسوأ منهم، كما نُهيب بالعلماء من كل الطوائف والمذاهب الوقوف صفًا واحدًا في وجه هذا الفكر التكفيري، حفاظًا على وحدة مجتمعاتنا واحترامًا لحرمة الأديان والمذاهب. وسيبقى صوت الحكمة أقوى من أصوات الفتنة'.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ 3 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
الحكم بالسجن وفرض غرامة على وئام وهاب!
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... أصدرت القاضية المنفردة الجزائية في بيروت، فاطمة الجوني، حكماً مبدئياً في قضية الذم والتحقير المقامة من القاضية غادة أبو كروم بوكالة المحامية كارول شوقي الراسي ضد رئيس حزب التوحيد العربي، وئام وهاب. قضى الحكم بإدانة وهاب، وسجنه لمدة شهرين، بالإضافة إلى تغريمه مبلغ مليار ليرة لبنانية تعويضاً عن الأضرار المعنوية التي لحقت بالقاضية نتيجة العبارات التي نشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي. ورأت المحكمة أن ما صدر عن المدعى عليه يتجاوز حدود حرية التعبير، ويشكل إساءة مباشرة تمس كرامة القضاء وسمعة القاضية المدعية. وجاء الحكم استناداً إلى شكوى موثقة بتغريدات ومنشورات اعتبرتها المحكمة تحقيراً واضحاً لا يبرره أي رأي عام أو نقد مشروع. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


الجمهورية
منذ 3 ساعات
- الجمهورية
هل السلاح شرٌّ لا بدَّ منهُ؟
نَزْعُ السلاح، تسليمُ السلاح، دمْجُ السلاح، وجودُ السلاح... ليست هنا المشكلة. السلاحُ: ليس آلةً متحّركةً بذاتها، وليس رجُلاً آلياً، أوْ ترسانةً تخوض الحرب بواسطة الذكاء الإصطناعي والفانوس السحري. السلاحُ بحدِّ ذاتهِ بريءٌ من دمِ الصدّيقين الذين تساقطوا ويتساقطون كالطيور المذبوحة، كلّما شاء الهنودُ الحمر أنْ يمارسوا لعبة الرقص حول مهرجان النار. الذنبُ ليس ذنبَ البندقية التي تلفظُ النار، بلْ هو ذنبُ الإصبع التي تضغطُ على الزناد. عندما تتجيَّشُ النفوس بجنون العظَمةِ وشهوةِ السيطرة بالعنف، فلا تعود أداةُ الحرب محصورةً بالسلاح، بل تصبح الغريزةُ سلاحاً، والعصبيّة سلاحاً والإيديولوجية سلاحاً، والأحزابُ سلاحاً، والدين سلاحاً. يقول وزير الخارجية الأميركي في عهد إيزنهاور «جون فوستر دالاس»: «إنّ الدين هو السلاح الأكثر فعالية في العالم الثالث...». لبنان، ليس دولةً محاربة، الدولة التي تصنعها الحرب تصبح دولةً للحرب، وغـرَضُ السلاح في لبنان هو غرَضٌ دفاعي لا هجومي، يقتصر على الدفاع عن النفس، والدفاع عن النفس هو غرَضُ الحرب في الإسلام: «قاتلوا الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا... (1)». تجنّدنا للحرب وحدنا دفاعاً عن القضيّة الفلسطينية، كمثل ما قام الضابط الفرنسي «المركيز دي لافاييت» على رأس قوة عسكرية لمساندة أميركا في حرب استقلالها ضدّ الإنكليز سنة 1777، فكان ما أنفقَتْهُ فرنسا من كِلْفةِ الحرب لمساعدة أميركا، أنْ أدّى إلى اندلاع ثورةٍ في داخلها. حمَلَ لبنانُ السلاح دفاعاً عن قضية العرب الأولى، وراح معها يَطوف في الأرض كأنّه مخوَّلٌ للدفاع عن قضايا الأمم، فيما كان الأردن يوقّع اتفاق «وادي العرَبة» للسلام مع إسرائيل سنة 1994. وكانت معاهدة السلام المصرية - الإسرائيلية مع إسرائيل سنة 1979. وسبقتها إتفاقية «فضّ الإشتباك»، بين سوريا وإسرائيل سنة 1974. وهناك مَن التَحَقَ بالركْبِ الذي اعتبروه من المعاصي ولم يستتروا. أما، وقد أدّينا قسطنا للعُلى في «إسناد غزة»، وأدّتْ هي أيضاً قسطها للعلى، فلا بُدّ للسيف من أن يعتصم في الغِمْدِ، إلّا من أجل إسناد لبنان... ومثلما يكون السلاح أداةً للحرب يمكن أن يكون السلاح أيضاً آليَّـةً للحلّ. عندما تنحرف مهمّـة السلاح عن الهدف الطبيعي ترتدُّ حرباً على الذات، هكذا قام هتلر بقصف منزل إبن أخيه «ليفربول» فانضمّ إبنُ أخيه إلى البحرية الأميركية لمحاربته. وعندما ينخرط السلاح في مشروع خارجي، يناهض سلاح الدولة في الداخل يرتدُّ السلاح الداخلي حرباً ضدّ الذات. الإمام موسى الصدر إعتصم صائماً في الكنيسة، منتفضاً «ضدّ السلاح الداخلي الذي يستعمله المواطن بصورة وحشية ضدَّ مواطنيه، ودعا إلى الصيام عن العنف وعن الأسلحة التي تعرّض المواطن والأمة للإنفجار (2)...». تعالوا، لنصلّي مع الإمام الصدر، ونصوم عن العنف المسلّح الذي يعرّض الأمـة للإنفجار حتى لا نقول مع الشاعر: صلّى وصامَ لأمرٍ كان يطلبُه فلما انقضى الأمرُ لا صلَّى ولا صاما. 1 - سورة البقرة: 190. 2 - مجلة الحوادث: 11/7/1975.


ليبانون 24
منذ يوم واحد
- ليبانون 24
مصدرها الجانب السوري.. جريح جراء سقوط قذيفة من نوع "شيلكا "في عكار
افادت "الوكالة الوطنية للاعلام" بسقوط قذيفة من نوع "شيلكا "في بلدة الدوسة في عكار ، مصدرها الجانب السوري، مما ادى الى اصابة المواطن ا .ش بجروح.