
البحرين ترحب باتفاق دمج قوات سوريا الديمقراطية في مؤسسات الدولة السورية
أخبارنا :
رحبت البحرين باتفاق اندماج قوات سوريا الديمقراطية "قسد" ضمن المؤسسات السورية الموقع بين الرئيس السوري أحمد الشرع، وقائد "قسد" مظلوم عبدي في دمشق مؤخرا.
وأكدت وزارة الخارجية البحرينية أن هذا الاتفاق يُعد خطوة إيجابية نحو تعزيز بناء دولة القانون والمؤسسات الدستورية، قائمة على أسس العدالة والمواطنة.
وأعربت الخارجية عن ترحيبها بالاتفاق، مؤكدة أنه يعزز وحدة الأراضي السورية ويرسخ رفض أي محاولات للتقسيم.
كما جددت البحرين موقفها الداعم لأمن وسيادة الجمهورية العربية السورية، واستقرارها ووحدة أراضيها، داعيةً جميع مكونات الشعب السوري إلى توحيد الصفوف وتغليب المصلحة الوطنية العليا، ونبذ الفرقة والكراهية، والمشاركة الفاعلة في بناء مؤسسات الدولة السورية بما يحقق تطلعات الشعب نحو الوحدة والأمن والاستقرار والازدهار.
يذكر أن الرئاسة السورية أعلنت مساء يوم الاثنين الماضي عن توقيع اتفاق ينص على اندماج قوات سوريا الديمقراطية ضمن مؤسسات الدولة السورية.
ويتكون الاتفاق من ثمانية بنود، أبرزها رفض دعوات التقسيم، ودمج جميع المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة السورية، بما في ذلك المعابر الحدودية والمطارات وحقول النفط والغاز. كما ينص الاتفاق على وقف إطلاق النار في كافة الأراضي السورية، ودعم الدولة السورية في مكافحتها لفلول النظام السوري السابق وكافة التهديدات التي تُهدد أمنها ووحدتها.
المصدر: وكالة أنباء البحرين + RT

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا
منذ 3 ساعات
- رؤيا
المبعوث الأمريكي إلى سوريا يلتقي الشرع في إسطنبول بعد رفع العقوبات
يأتي هذا اللقاء بعد يوم واحد من إعلان وزارة الخزانة الأمريكية عن إصدار "الرخصة العامة رقم 25 (GL 25) التقى المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا والسفير لدى تركيا، توماس باراك، بالرئيس السوري أحمد الشرع ووزير الخارجية أسعد الشيباني، في مدينة إسطنبول السبت، وذلك في أول لقاء رسمي عقب إصدار الولايات المتحدة قرارًا برفع جزئي للعقوبات المفروضة على دمشق. وقال باراك في بيان رسمي: "التقيت اليوم الرئيس السوري أحمد الشرع ووزير الخارجية أسعد الشيباني في إسطنبول لتنفيذ قرار الرئيس ترمب الجريء بفتح الطريق نحو السلام والازدهار في سوريا"، مشيدًا بما وصفه بـ"الخطوات الجادة" التي اتخذتها القيادة السورية الجديدة، لا سيما في ما يتعلق بملف المقاتلين الأجانب والعلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي. ويأتي هذا اللقاء بعد يوم واحد من إعلان وزارة الخزانة الأمريكية عن إصدار "الرخصة العامة رقم 25 (GL 25)"، التي توفر تخفيفًا فوريًا للعقوبات المفروضة على سوريا. وأوضحت الوزارة أن هذه الرخصة تتيح معاملات اقتصادية كانت محظورة سابقًا، بما يشمل الاستثمارات الجديدة، تقديم الخدمات المالية والخدمية، والتعامل مع المنتجات النفطية السورية. وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب خلال جولة له في الشرق الأوسط عن نيته رفع العقوبات عن الحكومة الانتقالية السورية، وذلك عقب لقائه الرئيس السوري أحمد الشرع في العاصمة السعودية الرياض، في تحول كبير في السياسة الأميركية تجاه الملف السوري. وأوضحت وزارة الخزانة أن الرخصة لا تسمح بأي تعاملات قد تفيد روسيا أو إيران أو كوريا الشمالية، وهي دول تعد من أبرز حلفاء النظام السوري السابق، كما أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن إعفاءات بموجب "قانون قيصر لحماية المدنيين السوريين"، بما يتيح لحلفاء واشنطن البدء بخطوات لتعزيز إمكانات سوريا الاقتصادية. وأكد البيان الأمريكي أن هذه الخطوات تستهدف إعادة بناء الاقتصاد السوري، وتحفيز النشاط في القطاع الخاص، وتطوير البنية التحتية، بما ينسجم مع استراتيجية "أمريكا أولًا" التي يتبناها ترمب. وتجيز الرخصة أيضًا التعاملات مع الحكومة السورية الانتقالية ومع بعض الأفراد الذين تم رفع الحظر عنهم بموجب ملحق خاص، في إطار خطة أمريكية أوسع لإعادة الاستقرار السياسي والاقتصادي إلى سوريا.


أخبارنا
منذ 3 ساعات
- أخبارنا
سرقة حمولة 23 شاحنة مساعدات إماراتية في غزة.. واتهامات لإسرائيل باختفائها
أخبارنا : أعلنت عملية "الفارس الشهم 3" الموجهة من دولة الإمارات لمساعدة سكان قطاع غزة عن سرقة حمولة 23 شاحنة مساعدات بعد دخولها إلى غزة في مناطق خاضعة لسيطرة القوات الإسرائيلية. وذكرت عملية "الفارس الشهم 3" في بيان السبت، أن يوم الأربعاء الماضي شهد إدخال عدد من الشاحنات المحملة بالطحين ولوازم تشغيل المخابز إلى المخازن، ما بعث الأمل ببدء تشغيل المخابز في القطاع، موضحة أنه كان من المخطط دخول 103 شاحنات إضافية تحمل الطحين والغاز والزيت والملح والسكر، وغيرها من المستلزمات الضرورية لتشغيل المخابز، لكن لم يدخل سوى عدد قليل من الشاحنات. وأكدت أن ما تم السماح بإدخاله لم يتجاوز 24 شاحنة، ولم تصل فعليا إلى المخازن سوى حمولة شاحنة واحدة فقط. وأوضحت أن السبب يعود إلى إصرار الجيش الإسرائيلي على فرض مسارات عبور غير آمنة، تعرضت خلالها الشاحنات لأعمال نهب وسرقة، داخل المنطقة "المصنفة حمراء" الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية، ما أدى إلى فقدان معظم حمولتها. وأعربت عملية "الفارس الشهم 3" عن بالغ أسفها وإدانتها الشديدة لهذه الاعتداءات، التي تحرم سكان قطاع غزة من حقهم المشروع في الحصول على الغذاء والمساعدات الإنسانية الأساسية، مؤكدة أن استمرار عرقلة الجهود الإغاثية لنحو 2.3 مليون مدني في القطاع ينذر بتفاقم خطير في الكارثة الإنسانية. وناشدت "الفارس الشهم 3" المجتمع الدولي والأطراف المعنية كافة إلى التدخل العاجل، وضمان توفير ممرات آمنة ودائمة لضمان الوصول الآمن والسريع للمساعدات. وشددت أنها "في إطار التزام دولة الإمارات العربية المتحدة الثابت بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في محنته، تواصل عملية الفارس الشهم 3 جهودها الإنسانية المكثفة لتوفير المساعدات الإغاثية العاجلة لقطاع غزة". المصدر: RT

السوسنة
منذ 4 ساعات
- السوسنة
المبعوث الأميركي يلتقي الشرع بعد رفع العقوبات
السوسنة - أعلن المبعوث الأميركي إلى سوريا أنه التقى الرئيس السوري الانتقالي في اسطنبول السبت بعد رفع العقوبات الأميركية على دمشق.وقال السفير الأميركي في تركيا والمبعوث الخاص إلى سوريا توماس باراك في بيان "التقيت اليوم (السبت) الرئيس السوري أحمد الشرع ووزير الخارجية أسعد الشيباني في اسطنبول لتنفيذ قرار الرئيس ترامب الجريء لفتح الطريق للسلام والازدهار في سوريا".وأشاد "بالخطوات الجادة" التي اتخذها فيما يتعلق بالمقاتلين الأجانب، والعلاقات مع إسرائيل.ويوم الجمعة، أصدرت الولايات المتحدة رخصة عامة تُتيح تخفيفًا جزئيًا للعقوبات المفروضة على سوريا، وفقًا لما ورد على الموقع الإلكتروني لوزارة الخزانة الأميركية. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلن الأسبوع الماضي، خلال جولة له في الشرق الأوسط، عن عزمه إصدار قرار بإنهاء العقوبات المفروضة على الحكومة الانتقالية السورية، في تحوّل كبير في السياسة الأميركية، سبقه لقاء قصير جمع ترامب بالرئيس السوري أحمد الشرع في العاصمة السعودية الرياض.وفي بيان رسمي، قالت الخزانة الأميركية: "اليوم، أصدرت دائرة مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) التابعة لوزارة الخزانة الأميركية الرخصة العامة رقم 25 (GL 25)، لتوفير تخفيف فوري للعقوبات المفروضة على سوريا، تماشيًا مع إعلان الرئيس بشأن وقف شامل للعقوبات. وتُجيز هذه الرخصة المعاملات المحظورة بموجب لوائح العقوبات السورية، ما يعني عمليًا رفع العقوبات المفروضة على سوريا."وأضاف البيان أن الرخصة العامة GL 25 "ستُتيح استثمارات جديدة ونشاطًا في القطاع الخاص بما يتماشى مع استراتيجية 'أميركا أولًا' التي يتبناها الرئيس ترامب"، كما أعلنت وزارة الخارجية الأميركية بالتوازي عن إصدار إعفاء بموجب "قانون قيصر لحماية المدنيين السوريين"، يتيح لشركاء الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة البدء بخطوات لتعزيز إمكانات سوريا الاقتصادية.وأكدت وزارة الخزانة أن الرخصة لا تسمح بأي تعاملات تعود بالنفع على روسيا أو إيران أو كوريا الشمالية، وهي من أبرز داعمي النظام السابق.وتهدف هذه الخطوة إلى "إعادة بناء الاقتصاد السوري والقطاع المالي والبنية التحتية"، بما يتماشى مع المصالح السياسية للولايات المتحدة. وتشمل المعاملات المصرّح بها بموجب GL 25: الاستثمارات الجديدة في سوريا، تقديم خدمات مالية وخدمية، والتعاملات المرتبطة بالنفط أو المنتجات النفطية السورية.كما تُجيز الرخصة جميع التعاملات مع الحكومة السورية الجديدة، وكذلك مع بعض الأشخاص المحظورين الذين تم تحديدهم في ملحق خاص بالرخصة. وبالتوازي مع ذلك، أصدرت شبكة مكافحة الجرائم المالية (FinCEN) استثناءً يسمح للمؤسسات المالية الأميركية .