logo
المبعوث الأمريكي إلى سوريا يلتقي الشرع في إسطنبول بعد رفع العقوبات

المبعوث الأمريكي إلى سوريا يلتقي الشرع في إسطنبول بعد رفع العقوبات

رؤيامنذ 5 ساعات

يأتي هذا اللقاء بعد يوم واحد من إعلان وزارة الخزانة الأمريكية عن إصدار "الرخصة العامة رقم 25 (GL 25)
التقى المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا والسفير لدى تركيا، توماس باراك، بالرئيس السوري أحمد الشرع ووزير الخارجية أسعد الشيباني، في مدينة إسطنبول السبت، وذلك في أول لقاء رسمي عقب إصدار الولايات المتحدة قرارًا برفع جزئي للعقوبات المفروضة على دمشق.
وقال باراك في بيان رسمي: "التقيت اليوم الرئيس السوري أحمد الشرع ووزير الخارجية أسعد الشيباني في إسطنبول لتنفيذ قرار الرئيس ترمب الجريء بفتح الطريق نحو السلام والازدهار في سوريا"، مشيدًا بما وصفه بـ"الخطوات الجادة" التي اتخذتها القيادة السورية الجديدة، لا سيما في ما يتعلق بملف المقاتلين الأجانب والعلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي.
ويأتي هذا اللقاء بعد يوم واحد من إعلان وزارة الخزانة الأمريكية عن إصدار "الرخصة العامة رقم 25 (GL 25)"، التي توفر تخفيفًا فوريًا للعقوبات المفروضة على سوريا.
وأوضحت الوزارة أن هذه الرخصة تتيح معاملات اقتصادية كانت محظورة سابقًا، بما يشمل الاستثمارات الجديدة، تقديم الخدمات المالية والخدمية، والتعامل مع المنتجات النفطية السورية.
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب خلال جولة له في الشرق الأوسط عن نيته رفع العقوبات عن الحكومة الانتقالية السورية، وذلك عقب لقائه الرئيس السوري أحمد الشرع في العاصمة السعودية الرياض، في تحول كبير في السياسة الأميركية تجاه الملف السوري.
وأوضحت وزارة الخزانة أن الرخصة لا تسمح بأي تعاملات قد تفيد روسيا أو إيران أو كوريا الشمالية، وهي دول تعد من أبرز حلفاء النظام السوري السابق، كما أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن إعفاءات بموجب "قانون قيصر لحماية المدنيين السوريين"، بما يتيح لحلفاء واشنطن البدء بخطوات لتعزيز إمكانات سوريا الاقتصادية.
وأكد البيان الأمريكي أن هذه الخطوات تستهدف إعادة بناء الاقتصاد السوري، وتحفيز النشاط في القطاع الخاص، وتطوير البنية التحتية، بما ينسجم مع استراتيجية "أمريكا أولًا" التي يتبناها ترمب.
وتجيز الرخصة أيضًا التعاملات مع الحكومة السورية الانتقالية ومع بعض الأفراد الذين تم رفع الحظر عنهم بموجب ملحق خاص، في إطار خطة أمريكية أوسع لإعادة الاستقرار السياسي والاقتصادي إلى سوريا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المبعوث الأمريكي إلى سوريا يلتقي الشرع في إسطنبول بعد رفع العقوبات
المبعوث الأمريكي إلى سوريا يلتقي الشرع في إسطنبول بعد رفع العقوبات

رؤيا

timeمنذ 5 ساعات

  • رؤيا

المبعوث الأمريكي إلى سوريا يلتقي الشرع في إسطنبول بعد رفع العقوبات

يأتي هذا اللقاء بعد يوم واحد من إعلان وزارة الخزانة الأمريكية عن إصدار "الرخصة العامة رقم 25 (GL 25) التقى المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا والسفير لدى تركيا، توماس باراك، بالرئيس السوري أحمد الشرع ووزير الخارجية أسعد الشيباني، في مدينة إسطنبول السبت، وذلك في أول لقاء رسمي عقب إصدار الولايات المتحدة قرارًا برفع جزئي للعقوبات المفروضة على دمشق. وقال باراك في بيان رسمي: "التقيت اليوم الرئيس السوري أحمد الشرع ووزير الخارجية أسعد الشيباني في إسطنبول لتنفيذ قرار الرئيس ترمب الجريء بفتح الطريق نحو السلام والازدهار في سوريا"، مشيدًا بما وصفه بـ"الخطوات الجادة" التي اتخذتها القيادة السورية الجديدة، لا سيما في ما يتعلق بملف المقاتلين الأجانب والعلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي. ويأتي هذا اللقاء بعد يوم واحد من إعلان وزارة الخزانة الأمريكية عن إصدار "الرخصة العامة رقم 25 (GL 25)"، التي توفر تخفيفًا فوريًا للعقوبات المفروضة على سوريا. وأوضحت الوزارة أن هذه الرخصة تتيح معاملات اقتصادية كانت محظورة سابقًا، بما يشمل الاستثمارات الجديدة، تقديم الخدمات المالية والخدمية، والتعامل مع المنتجات النفطية السورية. وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب خلال جولة له في الشرق الأوسط عن نيته رفع العقوبات عن الحكومة الانتقالية السورية، وذلك عقب لقائه الرئيس السوري أحمد الشرع في العاصمة السعودية الرياض، في تحول كبير في السياسة الأميركية تجاه الملف السوري. وأوضحت وزارة الخزانة أن الرخصة لا تسمح بأي تعاملات قد تفيد روسيا أو إيران أو كوريا الشمالية، وهي دول تعد من أبرز حلفاء النظام السوري السابق، كما أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن إعفاءات بموجب "قانون قيصر لحماية المدنيين السوريين"، بما يتيح لحلفاء واشنطن البدء بخطوات لتعزيز إمكانات سوريا الاقتصادية. وأكد البيان الأمريكي أن هذه الخطوات تستهدف إعادة بناء الاقتصاد السوري، وتحفيز النشاط في القطاع الخاص، وتطوير البنية التحتية، بما ينسجم مع استراتيجية "أمريكا أولًا" التي يتبناها ترمب. وتجيز الرخصة أيضًا التعاملات مع الحكومة السورية الانتقالية ومع بعض الأفراد الذين تم رفع الحظر عنهم بموجب ملحق خاص، في إطار خطة أمريكية أوسع لإعادة الاستقرار السياسي والاقتصادي إلى سوريا.

المبعوث الأميركي يلتقي الشرع بعد رفع العقوبات
المبعوث الأميركي يلتقي الشرع بعد رفع العقوبات

السوسنة

timeمنذ 6 ساعات

  • السوسنة

المبعوث الأميركي يلتقي الشرع بعد رفع العقوبات

السوسنة - أعلن المبعوث الأميركي إلى سوريا أنه التقى الرئيس السوري الانتقالي في اسطنبول السبت بعد رفع العقوبات الأميركية على دمشق.وقال السفير الأميركي في تركيا والمبعوث الخاص إلى سوريا توماس باراك في بيان "التقيت اليوم (السبت) الرئيس السوري أحمد الشرع ووزير الخارجية أسعد الشيباني في اسطنبول لتنفيذ قرار الرئيس ترامب الجريء لفتح الطريق للسلام والازدهار في سوريا".وأشاد "بالخطوات الجادة" التي اتخذها فيما يتعلق بالمقاتلين الأجانب، والعلاقات مع إسرائيل.ويوم الجمعة، أصدرت الولايات المتحدة رخصة عامة تُتيح تخفيفًا جزئيًا للعقوبات المفروضة على سوريا، وفقًا لما ورد على الموقع الإلكتروني لوزارة الخزانة الأميركية. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلن الأسبوع الماضي، خلال جولة له في الشرق الأوسط، عن عزمه إصدار قرار بإنهاء العقوبات المفروضة على الحكومة الانتقالية السورية، في تحوّل كبير في السياسة الأميركية، سبقه لقاء قصير جمع ترامب بالرئيس السوري أحمد الشرع في العاصمة السعودية الرياض.وفي بيان رسمي، قالت الخزانة الأميركية: "اليوم، أصدرت دائرة مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) التابعة لوزارة الخزانة الأميركية الرخصة العامة رقم 25 (GL 25)، لتوفير تخفيف فوري للعقوبات المفروضة على سوريا، تماشيًا مع إعلان الرئيس بشأن وقف شامل للعقوبات. وتُجيز هذه الرخصة المعاملات المحظورة بموجب لوائح العقوبات السورية، ما يعني عمليًا رفع العقوبات المفروضة على سوريا."وأضاف البيان أن الرخصة العامة GL 25 "ستُتيح استثمارات جديدة ونشاطًا في القطاع الخاص بما يتماشى مع استراتيجية 'أميركا أولًا' التي يتبناها الرئيس ترامب"، كما أعلنت وزارة الخارجية الأميركية بالتوازي عن إصدار إعفاء بموجب "قانون قيصر لحماية المدنيين السوريين"، يتيح لشركاء الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة البدء بخطوات لتعزيز إمكانات سوريا الاقتصادية.وأكدت وزارة الخزانة أن الرخصة لا تسمح بأي تعاملات تعود بالنفع على روسيا أو إيران أو كوريا الشمالية، وهي من أبرز داعمي النظام السابق.وتهدف هذه الخطوة إلى "إعادة بناء الاقتصاد السوري والقطاع المالي والبنية التحتية"، بما يتماشى مع المصالح السياسية للولايات المتحدة. وتشمل المعاملات المصرّح بها بموجب GL 25: الاستثمارات الجديدة في سوريا، تقديم خدمات مالية وخدمية، والتعاملات المرتبطة بالنفط أو المنتجات النفطية السورية.كما تُجيز الرخصة جميع التعاملات مع الحكومة السورية الجديدة، وكذلك مع بعض الأشخاص المحظورين الذين تم تحديدهم في ملحق خاص بالرخصة. وبالتوازي مع ذلك، أصدرت شبكة مكافحة الجرائم المالية (FinCEN) استثناءً يسمح للمؤسسات المالية الأميركية .

بالأسماء.. قائمة المشمولين برفع العقوبات الأميركية في سوريا
بالأسماء.. قائمة المشمولين برفع العقوبات الأميركية في سوريا

خبرني

timeمنذ 17 ساعات

  • خبرني

بالأسماء.. قائمة المشمولين برفع العقوبات الأميركية في سوريا

خبرني - أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، فجر السبت، تخفيف العقوبات المفروضة على سوريا موضحة تفاصيل السماح بتعاملات مع الرئيس السوري الموقت، أحمد الشرع (الذي كان مدرجا بالعقوبات تحت اسم أبو محمد الجولاني)، وذلك في بيان منشور على موقعها الرسمي، فيما يلي نصه الذي يوضح التفاصيل: أصدر مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية اليوم (الجمعة بالتوقيت الشرقي) الترخيص العام رقم 25 لسوريا، وذلك لتخفيف العقوبات المفروضة عليها فورًا، تماشيًا مع إعلان الرئيس الأمريكي بوقف جميع العقوبات المفروضة عليها. ويسمح الترخيص العام رقم 25 بإجراء المعاملات المحظورة بموجب لوائح العقوبات المفروضة على سوريا، مما يرفع العقوبات المفروضة عليها فعليًا. وسيتيح الترخيص العام رقم 25 فرص استثمارية جديدة وأنشطة في القطاع الخاص، بما يتماشى مع استراتيجية الرئيس الأمريكي "أمريكا أولاً"، كما تُصدر وزارة الخارجية الأمريكية إعفاءً بموجب قانون قيصر لحماية المدنيين في سوريا (قانون قيصر)، والذي سيمكّن شركاءنا الأجانب وحلفاءنا والمنطقة من إطلاق العنان لإمكانات سوريا بشكل أكبر، ويُعد هذا جزءًا واحدًا فقط من جهد حكومي أمريكي أوسع نطاقًا لإزالة الهيكل الكامل للعقوبات المفروضة على سوريا بسبب انتهاكات نظام بشار الأسد. وصرّح وزير الخزانة سكوت بيسنت: "كما وعد الرئيس ترامب، تُنفّذ وزارتا الخزانة والخارجية تفويضات لتشجيع استثمارات جديدة في سوريا. كما يجب على سوريا أن تواصل العمل على أن تصبح دولة مستقرة تنعم بالسلام، ونأمل أن تُمهّد إجراءات اليوم الطريق للبلاد نحو مستقبل مشرق ومزدهر ومستقر". فرصة لبداية جديدة انتهى عهد وحشية نظام الأسد ضد شعبه ودعمه للإرهاب في المنطقة، وبدأ فصل جديد من حياة الشعب السوري، تلتزم حكومة الولايات المتحدة بدعم سوريا مستقرة وموحدة، تعيش في سلام مع نفسها ومع جيرانها، وقد مُدد تخفيف العقوبات الأمريكية ليشمل الحكومة السورية الجديدة، بشرط ألا توفر البلاد ملاذًا آمنًا للمنظمات الإرهابية، وأن تضمن أمن أقلياتها الدينية والعرقية، وستواصل الولايات المتحدة مراقبة تقدم سوريا وتطوراتها على أرض الواقع. ويُعدّ القرار GL 25 خطوة أولى رئيسية لتنفيذ إعلان الرئيس ترامب في 13 مايو/ أيار بشأن وقف العقوبات على سوريا، وسيُسهّل القرار GL 25النشاط في جميع قطاعات الاقتصاد السوري، دون تقديم أي إعفاءات للمنظمات الإرهابية، أو مرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان وجرائم الحرب، أو تجار المخدرات، أو نظام الأسد السابق، ولا يسمح هذا القرار بإجراء معاملات تعود بالنفع على روسيا أو إيران أو كوريا الشمالية - وهي الدول الرئيسية الداعمة لنظام الأسد السابق. ويهدف هذا التفويض إلى المساعدة في إعادة بناء الاقتصاد السوري والقطاع المالي والبنية التحتية، بما يتماشى مع مصالح السياسة الخارجية الأمريكية، ولتحقيق ذلك، من الضروري جلب استثمارات جديدة إلى سوريا ودعم الحكومة السورية الجديدة، وبناءً على ذلك، يجيز GL 25 المعاملات التي كانت محظورة بخلاف ذلك بموجب العقوبات الاقتصادية الأمريكية على سوريا، بما في ذلك الاستثمار الجديد في سوريا؛ وتقديم الخدمات المالية وغيرها إلى سوريا؛ والمعاملات المتعلقة بالنفط أو المنتجات النفطية السورية. كما يجيز GL 25 جميع المعاملات مع الحكومة السورية الجديدة، ومع بعض الأشخاص المحظورين المحددين في ملحق GL، وتماشيًا مع GL، تقدم شبكة إنفاذ الجرائم المالية (FinCEN) إعفاءً استثنائيًا للسماح للمؤسسات المالية الأمريكية بالاحتفاظ بحسابات مراسلة للبنك التجاري السوري. وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أعلن خلال زيارته إلى السعودية ضمن جولته الخليجية، خلال وقت سابق من مايو/ أيار، أنه سيأمر برفع العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا، مشيرًا إلى أنها كانت "قاسية"، ومؤكدًا أن الخطوة تأتي "من أجل منح سوريا فرصة للوصول إلى العظمة". وقال ترامب: "سوف آمر بوقف العقوبات على سوريا من أجل منحها فرصة للوصول إلى العظمة"، مضيفًا: "كانت العقوبات قاسية ومُشلّة، ومع ذلك، كانت مهمة حقًا في ذلك الوقت، ولكن الآن حان وقت تألقهم". وتابع بالقول: "لذا أقول بالتوفيق يا سوريا، وأرينا شيئًا مميزًا جدًا كما فعلوا، بصراحة، في المملكة العربية السعودية".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store