logo
من اليابان إلى الأردن.. 7 وجهات سفر للرجل الباحث عن إجازة بعيدة عن الصخب

من اليابان إلى الأردن.. 7 وجهات سفر للرجل الباحث عن إجازة بعيدة عن الصخب

الجزيرة١٠-٠٦-٢٠٢٥
في عالم تزداد فيه وتيرة الحياة وتسارع الإيقاع، يبحث كثير من الرجال عن تجارب سفر هادئة تتسم بالمعنى والخصوصية، بعيدا عن صخب المدن وازدحام الوجهات السياحية التقليدية. ولأن السفر ليس حكرا على المغامرات الجماعية أو الأجواء الصاخبة، فإن بعض الرجال يفضّلون الرحلات الفردية بوصفها فرصة للتأمل، واكتشاف الذات، والتعرف على ثقافات جديدة.
في ما يلي، نستعرض 7 وجهات مثالية للرجل الباحث عن إجازة هادئة توفر له تجربة سفر مختلفة.
1. كيوتو – اليابان
تعد واحة من السكينة والجمال الروحي، فكيوتو ليست مجرد مدينة، بل هي أشبه بكتاب مفتوح على تاريخ اليابان وجمالياتها. وتتضمن المدينة مئات المعابد، وحدائق الزنّ، وممرات الخيزران، وأسواق الشاي التقليدية، وغيرها من المعالم التي تجعلها مقصدا مثاليا لمن يسعى إلى الهدوء والتجرد من زحمة الحياة الحديثة.
أبرز الأنشطة:
بوابات معبد فوشيمي إناري.
حديقة معبد ريوان-جي الصخرية.
غابة أراشيياما وجولة إلى حديقة القردة.
حي "غيون" حيث لا تزال ثقافة الغيشا حاضرة.
2. جزر الأزور – البرتغال
تتميز هذه الوجهة بطبيعة عذراء وعزلة مريحة للنفس، ففي قلب المحيط الأطلسي، وعلى بعد آلاف الأميال من الضجيج، تقع جزر الأزور التي تتكون من 9 جزر بركانية تتميز بطبيعتها البكر وبحيراتها الزرقاء ومناظرها الخلابة.
أبرز الأنشطة:
إعلان
البحيرتان التوأمان في "سيتي سيداديس".
الينابيع الساخنة في منطقة "فورناس".
بحيرة "لاغوا دو فوغو" الهادئة.
رحلات مشاهدة الحيتان في جزيرة "بيكو".
3. بوتان
تُعرف بوتان بأنها "مملكة السعادة"، إذ تقنن عدد السياح حفاظا على هويتها البيئية والثقافية. بعيدة عن عالم الاستهلاك، قريبة من روح الإنسان. الهدوء فيها ليس خيارا بل سمة عامة للحياة، كما يقول أهلها.
أبرز الأنشطة:
تسلق الممر المؤدي إلى دير "عش النمر".
قلعة "بوناخا" على ضفاف النهر.
وادي "فوبجيخا" والتأمل في طبيعته الصامتة.
سوق "تيمفو" الأسبوعي.
4. شمال إسبانيا – أستورياس وكانتابريا
بعيدا عن الشواطئ المزدحمة في الجنوب الإسباني، يمتد الشمال الأخضر بصخوره وأشجاره وقراه الهادئة، حيث تعد أستورياس وكانتابريا الوجه الخفيّ لإسبانيا الغني بالبساطة والجمال الطبيعي. مدن لا تعرف الزحام، وأناس يحتفون بالبُعد عن التكلّف.
أبرز الأنشطة:
جبال "بيكوس دي أوروبا".
بلدة "سانتيانا ديل مار" بحجارتها العتيقة.
كهوف "إل سوبلاو" ذات التكوينات الجيولوجية الفريدة.
مدينة "أوفييدو" المعروفة بمتاحفها وكنائسها.
5. جيونغجو وجونجو – كوريا الجنوبية
تشتهر كوريا الجنوبية بناطحات سحابها وشوارعها التي لا تنام، إلا أنها تتمتع بتراث عريق يلتقي بحياة معاصرة هادئة في مدن مثل "جيونغجو" و"جونجو"، حيث يلمس الزائر وجها آخر للبلاد، ويُحتفى بالتراث وتُصان العادات التقليدية.
أبرز الأنشطة:
زيارة معبد "بولغوكسا" وحدائق "تومولي".
التجول حول بركة "أنابجي" مساء.
الإقامة في بيوت "هانوك" التقليدية في جونجو.
استكشاف المتحف الوطني بعيدا عن الزحام.
إعلان
6. منطقة البحيرات – فنلندا
يعد الصمت في فنلندا فضيلة؛ ففي منطقة البحيرات الممتدة، حيث المياه تحاكي السماء، يجد السائح فرصة نادرة ليختلي بنفسه، فلا حاجة للكلمات حين تتحدث الطبيعة بهذه الفصاحة.
أبرز الأنشطة:
التجديف في بحيرة "سايما" ومراقبة الفقمة النادرة.
زيارة قلعة "سافونلينا" التاريخية.
تجربة الساونا الفنلندية في أحضان الطبيعة.
التنزه في متنزه "كولي" الوطني المطل على غابات لانهائية.
7. الأردن – البتراء ووادي رم ومحمية ضانا
يشتهر الأردن بعظم بتاريخه وروح أهله وضيافتهم التي لا تُنسى وسط مواقع تاريخية محفورة في الحجر. لا يحتاج الزائر فيه إلى صخب أو بهرجة، فكل حجر يروي قصة، وكل فنجان شاي مع بدوي يُعلّمك شيئا عن الكرم والسكينة.
أبرز الأنشطة:
التجول في البتراء مع شروق الشمس.
التخييم بين الكثبان في وادي رم.
استكشاف محمية ضانا بأوديتها وأصواتها الطبيعية.
زيارة المواقع الأثرية في جرش وجبل نيبو.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

4 مناطق باردة جنوبي مراكش تستحق الزيارة صيفا
4 مناطق باردة جنوبي مراكش تستحق الزيارة صيفا

الجزيرة

timeمنذ 10 ساعات

  • الجزيرة

4 مناطق باردة جنوبي مراكش تستحق الزيارة صيفا

ضواحي مراكش – لا يحتاج المرء إلى الابتعاد كثيرا عن مدينة مراكش المغربية ليجد نفسه وسط نسيم عليل ومياه متدفقة تنبع من قمم الأطلس الكبير. في هذه الضواحي، تتراجع حرارة الصيف قليلا مقارنة بعاصمة السياحة المغربية، وتحضر الطبيعة بكامل جمالها، وديان جارية، وأشجار وارفة، وشلالات صافية، وهضاب خضراء، وبحيرات اصطناعية، وقرى بسيطة تغري بسكينتها. تنتظم هذه المناطق مثل عقد من الواحات الجبلية، وتشكل ملاذا مثاليا للهاربين من وهج الصيف. تتوزع على أربعة محاور رئيسية تقودك إلى أوريكة، أو إمليل، أو أمزميز أو تغدوين. في هذه الجولة، يرافق الجزيرة نت المرشد محمد إمهران لاكتشاف تفاصيل كل منطقة، من طبيعتها ومعمارها، إلى طعامها وناسها، في رحلة قصيرة مسافة، طويلة بحب السفر. يقول محمد "لك أن تختار كل يوم زيارة منطقة تنعم ببرودتها، ثم تعود إلى مراكش في المساء، أو تبيت لعدة ليال في أحضان الطبيعة، ثم تواصل رحلتك إلى مناطق أخرى عبر طرق جبلية ثانوية تنبض بالحياة والجمال". جمال أوريكة تعد منطقة أوريكة (35 كلم جنوب مراكش) أكثر الأماكن شعبية في إقليم الحوز لجمالها الأخاذ، وتدفق المياه في واديها على مدار السنة، يقصدها الزوار من كل حدب وصوب للتمتع بلحظات صفاء لا تنسى. على طول الطريق إلى سفح الجبل، يغريك منظر المياه الجارية في الوادي وسط بساتين الرمان والتين. يفضل البعض الجلوس في مقهى بسيط وسط الجدول المتدفق في تجمعات سياحية صغيرة مثل أغبالو وولماس، لأن ذلك كفيل بإعادة التوازن النفسي والشعور بالراحة. يجد الأطفال متعة السباحة في البرك، والكبار متعة النظر في الأشجار وتشكيلات الجبال. فيما يتجه آخرون نحو منطقة "ستي فاضمة" أعلى تجمع سياحي، بهدف إتمام المسير إلى الشلالات المتدفقة في جو من المتعة والتحدي، يمرون عبر دواوير أمازيغية تنبع منها رائحة الخبز الطازج، وتُسمع فيها لهجة الأطلس الخفيفة. ظلال إمليل لا تختلف إمليل (55 كلم جنوب شرق مراكش) عن أوريكة من حيث الشهرة والجمال، غير أنها تشكل منطلق الباحثين عن المغامرة والوصول إلى جبل توبقال، أعلى قمة في شمال أفريقيا (4167 متر). قبل الوصول إلى القرية الهادئة وسط الطبيعة، يمر الزائر بمنطقة "الرحى" أسفل مولاي إبراهيم، القرية المشهورة بزاوية الولي الصالح الذي يحمل اسمها. هناك يمكن شرب شاي على جانب الوادي والقيام بجولة على ظهور الخيل أو الجمال. بعدها يمكن الصعود نحو إمليل، والذي يشبه التحليق البطيء، فكلما ارتفعت، زاد الهواء برودة، وازدادت الأرض بهاء. تأخذك الممرات الترابية نحو شلالات متخفية، ونحو أشجار الجوز التي تظلل الدروب. تتناثر بيوت حجرية، وتُعرض منتجات محلية من العسل والأعشاب البرية وفواكه الكرز الطرية. يسير الزائر في صمت كأنه في حضرة شيء أعمق من السياحة، لأن امليل لحظة نقاء لا تتكرر. متعة ورغان على مسافة قريبة من إمليل، تتربع منطقة ورغان بين السفوح الخضراء، وتخترقها جداول ماء تنبع من منابع عليا. يجد الزائر بحيرة اصطناعية صغيرة تتوسط المشهد، وحولها تنتشر مقاهي تقدم الطاجين على إيقاع هدير الماء. تمر المسالك بجانب الحقول والوديان، وتدعو السائح لتأمل تفاصيل الطبيعة دون استعجال. القرية نفسها بسيطة، لكنها تخبئ الكثير من الهدوء، حيث يمكن الاستلقاء تحت شجرة لوز ، أما مراقبة النجوم ليلا في جوء هادئ فتلك قصة لا تنسى. وكما في أوريكة وإمليل، يمكن التقدم قليلا للاستمتاع بشلالات أمادين، حيث يبدو الجبل أكثر حنانا، والنسيم أكثر ودا، وكل شيء يوحي بأن البساطة لا تحتاج إلى تزيين. طمأنينة في تغدوين في محور يميل قليلا إلى الجنوب في اتجاه ورزازات، توصلك الرحلة إلى منطقة تغدوين (55 جنوب شرق مراكش) المشهورة بينابيع مياهها المعدنية الصافية. هي قرية زراعية أصيلة، تخفي بين بيوتها الطينية ملامح الماضي القريب، لكن الهواء هنا أكثر كثافة، ومشبع برائحة الأعشاب الجبلية، والطريق يمر بمحاذاة مدرجات فلاحية تبدو مثل فسيفساء خضراء. يجد الأطفال متعتهم في السباحة في بركة أقيمت على مجرى وادي الزات، بينما يجد الكبار راحة وطمأنينة في كل مكان. ويمكن للزائر أن يكمل المسير نحو هضبة ياغور، حيث النقوش التاريخية والمساحات الخضراء على مرمى النظر، في جو بهيج يقل نظيره، وحيث يغيب الصخب، ويحضر المعنى العميق للإجازة. مغامرة أمزميز في الطريق إلى أمزميز (55 جنوب غرب مراكش)، تجد بحيرة لالة تكركوست ممتدة مثل مرآة وسط الأطلس الكبير، تعكس مراكب صغيرة ووجوها مستمتعة بالهدوء. يمكن للزائر أن يمارس أنشطته بلطف، مثل قوارب التجديف أو التنزه على الضفاف أو جلسة شاي على حافة الماء، كما يمكن تجربة الطيران الشراعي في منطقة أغرغور القريبة وسط طبيعة خلابة. يفضل البعض إتمام المسير إلى ضواحي أمزميز، وهي قرى حافظت على ذاكرتها، بأزقتها الضيقة وبيوتها الطينية حتى يصل ألى منبع العين الصافية "إمين تلا"، فيما الأسواق الأسبوعية لا تزال تقام كأن شيئا لم يتغير. بين تكركوست وأمزميز، تتعدد الملامح وتتناسق: جبال، وأشجار و قرى، وحكايات تنتظر من يسمعها. سهولة الوصول تنطلق سيارات الأجرة الجماعية نحو أوريكة ولالة تكركوست وتغدوين وإمليل، بأسعار لا تتجاوز 50 درهما (5 دولارات)، وكلها مناطق جبلية بإقليم الحوز، لا تبعد أكثر من ساعة واحدة عن المدينة الحمراء، وتصنف بمثابة حدائق خلفية لها. يمكن أيضا استئجار سيارة خاصة ما بين 300 و1000 درهم (30 إلى 100 دولار) لليوم الواحد أو تنظيم رحلة عبر وكالة محلية، خصوصا للوجهات المرتفعة قليلا. الطريق معبدة بشكل جيد، وإن كانت بعض المقاطع الجبلية تتطلب الحذر أثناء القيادة. أما داخل القرى، فالتنقل يكون غالبا سيرا على الأقدام أو باستخدام دراجات هوائية أو البغال تؤجر محليا. كل منطقة قريبة من الأخرى، ويمكن الجمع بينها في يومين أو ثلاثة، بينما ينصح ببدء المسار من أقرب نقطة ثم التدرج نحو الأعالي. راحة المبيت تعد الضيافة في هذه القرى جزء من التجربة، حيث توفر بيوت ضيافة نظيفة ومجهزة بأسعار تبدأ ما بين 200 و1000 درهم (20 إلى 100 دولار) لليلة الواحدة. غالبا ما تضم هذه البيوت ساحة صغيرة أو شرفة مطلة على الجبال، وتُقدم فيها وجبة فطور تقليدية. تسمح بعض الدور بالتخييم، وأخرى توفر حماما تقليديا وتجربة حياة يومية. يمكن الحجز مباشرة أو عبر وسطاء محليين أو عبر الإنترنت. في إمليل وأوريكة، توجد خيارات أكثر تنوعا، فيما تبقى تغدوين وورغان الأفضل للراغبين في العزلة والهدوء، حيث المبيت هنا ليس للراحة فقط، بل للاقتراب من حياة لا تتكرر. متعة التذوق تعتبر المائدة في إقليم الحوز جزء من ذاكرة جماعية، في كل بيت أو مقهى، يطهى الطاجين على مهل، وتقدم الخضر الطازجة المقطوفة للتو. اطلب الطاجين بلحم المعز أو الدجاج بالأعشاب، إلى جانب الكسكس يوم الجمعة. تتراوح الأسعار ما بين 60 و150 درهما (6 إلى 15 دولار) حسب المكونات. ولا تنس الشاي بالزعتر أو الشيبة، والذي يقدم في أكواب زجاجية صغيرة. يطهى الخبز غالبا في فرن تقليدي، ويُؤكل ساخنا مع زيت الزيتون أو العسل. في بعض القرى، يمكن للزائر المشاركة في إعداد الطعام، أو تذوق منتجات محلية مثل الجبن والزبدة. شغف الهدايا لك أن تختار بين هدايا متنوعة منتجة يدويا، مثل العسل الجبلي، والزعتر، زيت أركان، أو القبعات التقليدية والسلال المصنوعة من الدوم، أو الصابون البلدي. لا تتجاوز الأسعار غالبا 100 درهم (10 دولارات)، وكلما أحببت المنطقة، زاد شغفك بمنتجاتها. تعرض هذه المنتجات القروية المحلية على طول الطريق، وتوفر المتاجر أماكن للاستراحة تطل على مناظر خلابة. في هذه المرتفعات، قد تصادف منسوجات صوفية أو أدوات نحاسية وقطع فخارية من صنع حرفيين محليين. لا تكلف رحلة لمدة أسبوع إلى هذه المناطق كثيرا، لكنها تمنحك تجربة غنية في حضن الطبيعة، حيث البرودة، الجمال، والبساطة. كل يوم يحمل قصة جديدة، وكل قرية تفتح دربا نحو قرية أخرى، أما اكتشاف أعالي الجبال، فتلك حكاية أخرى نكتبها لاحقا.

أغرب شروط للتأشيرة تفرضها بعض دول العالم
أغرب شروط للتأشيرة تفرضها بعض دول العالم

الجزيرة

time٣٠-٠٦-٢٠٢٥

  • الجزيرة

أغرب شروط للتأشيرة تفرضها بعض دول العالم

كما هو معلوم أن هناك شروطا تقتضي من كل راغب في دخول أي دولة في العالم أن يستوفيها، لكن صحيفة تلغراف تكشف في تقرير لها بعضا من أكثر إجراءات الدخول غرابة وصرامة. وأوردت الصحيفة البريطانية أمثلة لبعض الدول التي تفرض مثل تلك الإجراءات، نوردها فيما يلي: تركمانستان واختبار كوفيد ترتجف فرائص من ينوون السفر إلى خارج بلدانهم عندما يتذكرون تلك الأيام التي كان السفر فيها يعني الاستسلام لفحص طبي لتحديد ما إذا كان المرء مصابا بفيروس كورونا (كوفيد-19) وحاصلا على شهادة التطعيم ضد المرض. ولكن هل تعلم أن هناك دولة واحدة لا تزال تطلب من الزائرين الدوليين وضع مسحة كوفيد في أنوفهم عند وصولهم؟ إنها جمهورية تركمانستان التي تضع قواعد غريبة مثل إعادة تسمية أيام الأسبوع امتثالا لرغبة رئيسها. وقد لا تكون تركمانستان الدولة الوحيدة التي تخضع الزوار لاختبارات "بي سي آر" من أجل الكشف عن فيروس كورونا والتي لم تعد تُستخدم بعد زوال الجائحة، ولكن ربما هناك دول أخرى لم تجد سوى الزائرين من الخارج للتخلص من مخزوناتها من اللقاح مقابل 31 دولارا أميركيا. بالاو والتعهد البيئي عام 2017، اشترطت جمهورية بالاو -وهي دولة مكونة من 340 جزيرة غرب المحيط الهادي- على جميع زوارها من الخارج التوقيع على تعهد بيئي خاص يلزمهم بعدم التسبب في انبعاثات الكربون وتقليل بصمتهم الكربونية خلال فترة وجودهم فيها. بوتان والضريبة السياحية تعد ضرائب السياحة الأكثر رواجاً بأوروبا هذه الأيام. لكن الرسوم المثيرة للجدل التي تجبيها مدن -مثل البندقية في إيطاليا وأمستردام في هولندا- تبدو ضئيلة مقارنةً بالرسوم البالغة 100 دولار يوميا التي تشترط بوتان على السياح الأجانب (باستثناء القادمين من الهند المجاورة) دفعها عند الوصول. وتقول تلغراف إن اسم "رسوم التنمية المستدامة" -وهو الاسم المستخدم رسميا في بوتان- تعد أعلى ضريبة سياحية في العالم. إعلان وعلى الرغم من ذلك، يصر رئيس الوزراء تشيرينغ توبغاي على أن هذه الرسوم الباهظة تجد ترحيبا من المسافرين المغامرين الذين يأتون للاستمتاع بالمناظر الطبيعية الخلابة بالمملكة الواقعة جنوب آسيا. كندا تشترط موافقة الأبوين في عصر السفر الدولي المنتشر على نطاق واسع، أصبح اختطاف الأطفال من قبل أحد الوالدين مشكلة خطيرة، حيث تتعاون دول العالم لمنع الآباء والأمهات الذين يحاولون أخذ فلذات أكبادهم بعيداً عن متناول شريكهم السابق. ومع ذلك، هناك عدد قليل من البلدان مثل كندا تنصح بأن يقدم أي والد يصطحب طفله (أو أطفاله) رسالة من زوجته تثبت موافقتها على سفر أبنائها مع والدهم. لا تمضغ العلكة في سنغافورة لطالما ظلت سنغافورة منذ عقود تنتهج سياسة عدم التهاون مطلقا مع السياح الأجانب الذين يعتادون على مضغ العلكة. لكنها تحظر عليهم أيضا استخدام المفرقعات عند الاحتفال بأعياد الميلاد وحمل الأصفاد معهم. ومن فوائد هذه الإجراءات الصارمة -وفق صحيفة تلغراف- أنها تجعل المسافرين حريصين على التأكد من محتويات حقائبهم، والاطلاع على قوانين الدولة قبل سفرهم إليها. كوريا الشمالية وشرط المرشد السياحي معظم الناس يدركون أن الطريقة الوحيدة لدخول كوريا الشمالية هي الاشتراك في إحدى تلك الجولات الدعائية الخاضعة لرقابة مشددة والتي أصبحت محط اهتمام نوع معين من السياح المغامرين. ولكن هل تعلم أن هناك استثناء؟ فعلى الرغم من أن كوريا الشمالية تنتهج نظام حكم اشتراكي، فإن هناك "منطقة اقتصادية خاصة" شبه رأسمالية ترحب بالاستثمار الأجنبي، وتفرض على الأجانب شروطا أخف بكثير مما هو معمول في بقية أنحاء الدولة.

مسارات طويلة ومغامرات.. كيف تكتشف هولندا وألمانيا على عجلتين؟
مسارات طويلة ومغامرات.. كيف تكتشف هولندا وألمانيا على عجلتين؟

الجزيرة

time١٨-٠٦-٢٠٢٥

  • الجزيرة

مسارات طويلة ومغامرات.. كيف تكتشف هولندا وألمانيا على عجلتين؟

في عالم أصبحت فيه تكاليف السفر مرتفعة، تبرز ألمانيا وهولندا كوجهتين تتيحان للشباب استكشاف معالمهما بطريقة غير تقليدية وبأقل التكاليف. تعتمد هذه الدول على نظام متكامل للدراجات الهوائية يجعل منها وسيلة مثالية للتنقل بين المدن والريف، مما يقدم للزوار فرصة فريدة للتعرف على الحياة المحلية عن قرب وبشكل متأني. تتميز ألمانيا وهولندا بشبكة متطورة من مسارات الدراجات التي تربط بين مختلف المناطق الحضرية والريفية. ففي هولندا تنتشر مسارات الدراجات في كل مكان، حيث تمتد لآلاف الكيلومترات وتغطي جميع المدن الرئيسية والقرى الصغيرة. وأما في ألمانيا، فتوفر الدولة مسارات طويلة تربط بين المعالم التاريخية والمناطق الطبيعية، مما يتيح للسياح استكشاف البلاد بطريقة آمنة ومريحة، وتمتد مسارات الدراجات الهوائية على طول 70 ألف كلم، وتشمل طرقا طويلة وشبكات محلية، في حين تناهز في هولندا نحو 40 ألف كلم. وسيلة تنقل مثالية تكمن روعة هذه التجربة في أن الدراجة الهوائية لا توفر فقط وسيلة نقل رخيصة، بل تمنح السائح حرية التحرك دون التقيد بجداول المواصلات العامة. يمكن للشاب أن يبدأ يومه بالتجول في شوارع أمستردام أو برلين، ثم يقرر على عجل تغيير وجهته نحو الريف المحيط بالمدينة دون أي تخطيط مسبق. ثقافة ركوب الدراجات ما يميز هولندا وألمانيا هو أن الدراجة الهوائية ليست مجرد وسيلة مواصلات، بل هي جزء أصيل من الثقافة اليومية. ففي شوارع أمستردام أو برلين ستعاين مشهداً فريداً قد يكون غريبا بالنسبة للزائر القادم من الشرق الأوسط، وهو منظر الوزراء ورؤساء الشركات وهم يتوجهون إلى أعمالهم على دراجاتهم، والطلاب وهم يحملون حقائبهم المدرسية على مقاعد الدراجات، وحتى كبار السن وهم يتسوقون دراجاتهم المزودة بسلال أمامية. لا تتفاجأ إذا رأيت سيدة ترتدي بدلة رسمية أو رجل أعمال بحقيبته الجلدية أو حتى وزير يقود دراجته بكل ثقة، فالدراجة هي وسيلة النقل الملكية بلا منازع، حيث يستخدمها الجميع بغض النظر عن مكانتهم الاجتماعية أو مستواهم المادي. هذه الثقافة الفريدة تعكس فلسفة مجتمعية تؤمن بالمساواة والبساطة والاستدامة، فبينما قد تعتبر بعض المجتمعات الدراجة وسيلة تنقل للطبقات محدودة الدخل، فإنها هنا في ألمانيا وهولندا رمز للوعي البيئي والكفاءة. هذا الاندماج الاجتماعي العميق يجعل من تجربة ركوب الدراجة للسياح أكثر إثارة، حيث يجد الزائر نفسه جزءاً من مشهد يومي حيوي يذوب فيه الجميع في بوتقة واحدة، بغض النظر عن خلفياتهم أو وظائفهم. إعلان استكشاف المدن والطبيعة في هولندا، تتحول رحلة بالدراجة إلى مغامرة حقيقية، إذ يمكن للزائر أن يتجول بين القنوات المائية في أمستردام، أو يزور حقول الزهور في كيوكينهوف، أو يتجه نحو القرى الهادئة مثل جيثورن، التي تعرف بكونها "فينيسيا هولندا" لخلوها من السيارات. أما في ألمانيا، فإن التنقل بالدراجة يتيح فرصة مميزة لرؤية المعالم التاريخية والطبيعية في آن واحد، ويمكن للسائح أن يتبع مسار نهر الراين (غربا) لزيارة القلاع القديمة، أو يتجه نحو الغابات الكثيفة في منطقة الغابة السوداء (جنوبا)، أو يستكشف مسار جدار برلين الذي يحكي قصة تقسيم المدينة خلال الحرب الباردة. كيفية استئجار الدراجة تتوفر خدمات تأجير الدراجات في جميع المدن الكبرى والصغيرة بكل البلدين، ففي هولندا، يمكن استئجار دراجة من محطات القطار أو عبر تطبيقات مخصصة مثل "دانكي ريبابليك" ((Donkey Republic)، بينما تنتشر في ألمانيا خدمات تطبيقات مثل "نيكس بايك" "Nextbike" التي تتيح إمكانية استئجار الدراجة وإعادتها في أي مكان داخل المدن. وتتراوح تكلفة التأجير بين 5 و10 يوروات يوميا، مما يجعلها خيارا مناسبا للشباب الذين يسافرون بميزانية محدودة. فوائد صحية وبيئية بالإضافة إلى الجانب الاقتصادي، توفر رحلات الدراجات فوائد صحية كبيرة، فهي تتيح ممارسة نشاط بدني معتدل يوميا، مما يساعد على تحسين اللياقة البدنية أثناء السفر. كما أنه من الناحية البيئية، تعتبر الدراجة وسيلة نقل خالية من الانبعاثات الغازية، مما يجعلها خيارا مثاليا للسياح الواعين بأهمية الحفاظ على البيئة. نصائح للرحلة لكي تكون رحلتك بالدراجة تجربة ناجحة، ينصح باتباع بعض الإرشادات مثل الحصول على خريطة للمسارات المخصصة للدراجات، والتي تتوفر مجانا في مكاتب السياحة في كلا البلدين. كما يجب الالتزام بقواعد المرور، خاصة في هولندا حيث تكون الغرامات على المخالفات مرتفعة. إضافة إلى ذلك لا بد من استخدام قفل جيد للدراجة لتأمينها وتجنب السرقة، خاصة في المناطق المزدحمة. تعد الدراجة الهوائية وسيلة مثالية للشباب الذين يرغبون في استكشاف ألمانيا وهولندا بطريقة مختلفة. فهي لا توفر فقط وسيلة نقل رخيصة، بل تفتح الباب أمام مغامرات لا تُنسى في المناطق الحضرية والريفية على حد سواء. إنها تجربة تثري الرحلة وتجعلها أكثر متعة وتفاعلاً مع البيئة المحلية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store