
ازدحام وانتظار طويل... شكاوى فلبينيي دبي من محدودية مواعيد توثيق العقود إلكترونياً
هذه العملية خطوة أساسية للعمال الفلبينيين الذين يخططون للسفر إلى الفلبين، إذ تُعد شرطاً مسبقاً للحصول على شهادة العمل بالخارج (OEC) – وهي وثيقة ضرورية لدخول الإمارات مجدداً بعد السفر.
شكاوى من قلة فرص الحجز
مع بدء مكتب شؤون العمال المهاجرين في دبي في اختبار النظام الإلكتروني الجديد بشكل تجريبي للعمال الفلبينيين بالخارج، عبّر بعض المقيمين عن مخاوفهم من محدودية عدد المواعيد المتاحة يومياً.
قالت كريس إيبسات، وهي مديرة مساعدة للسلامة الغذائية وتبلغ من العمر 35 عاماً: "النظام الحالي ما زال غير مريح وغير فعال. لا معنى أبداً أن تكون فرص الحجز محدودة بهذا الشكل. حتى متطلب التحقق من العقد نفسه يبدو مبالغاً فيه."
في النظام السابق، كان بإمكان العمال الفلبينيين تقديم مستنداتهم عبر الإنترنت، لكن كان يتعيّن عليهم زيارة القنصلية الفلبينية ومكتب العمال في دبي شخصياً لإتمام التحقق.
واجهت كريس وزوجها صعوبة شديدة في حجز موعد عبر الإنترنت، رغم محاولاتهما المتكررة على مدار أسبوعين قبل سفرهما المقرر إلى الفلبين.
تقول: "كان الأمر مرهقاً جداً لأننا حجزنا تذاكر السفر بالفعل، ولم نكن متأكدين ما إذا كنا سنستطيع العودة للوطن هذا الصيف. كنا قلقين أن يؤثر ذلك على قدرتنا على العودة إلى الإمارات."
سعة محدودة
مع ما يقرب من مليون فلبيني يعيشون في الإمارات – أي حوالي 6.8% من السكان – يعتبر تسهيل إجراءات توثيق عقود العمل أمراً مهماً جداً، لأنه يؤثر مباشرةً على واحدة من أكبر الجاليات وأكثرها نشاطاً.
حالياً، يستقبل النظام حتى 200 طلب يومياً في أيام الأسبوع بين الساعة 8 صباحاً و11:59 مساءً، وأشار المسؤولون إلى أن السعة قد تتوسع حسب الطلب وتوافر الموظفين.
ومع ذلك، أفادت الصحفية التي أعدت التقرير أنها حاولت مراراً الحجز في أوقات مختلفة – 6 صباحاً، 7 صباحاً، 8 صباحاً وحتى عند منتصف الليل – لكنها في كل مرة واجهت رسالة أن الحد الأقصى من الطلبات قد تم بلوغه.
العديد من الأشخاص مثل كريس وزوجها ظلوا يحاولون منذ بداية التشغيل التجريبي، ليكتشفوا أن جميع المواعيد محجوزة تقريباً فور فتحها.
وبعدما نفدت الخيارات، اضطرت كريس وزوجها، اللذان يعيشان في الجوار، إلى الذهاب مباشرةً (دون موعد). لكن حتى هذه الخطوة لم تكن خالية من التعقيدات.
تقول: "انتظرت في الطابور من 8 صباحاً حتى 1:30 ظهراً. تخيلوا أولئك القادمين من مناطق نائية في دبي، يقطعون مسافات لمجرد الوقوف في الطابور. تضيع نصف يومك تقريباً هناك – بينما يمكن قضاء هذا الوقت للراحة أو التحضير للسفر."
وتتابع: "وحين تدخل أخيراً، تنتقل من كاونتر إلى آخر."
كما انتقدت كريس غياب حلول رقمية حديثة، قائلة: "في عصر الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتطورة، لماذا لا يستثمرون في تطبيق فعال لهذا الغرض؟ حتى موقع القنصلية قديم وغير سهل الاستخدام إطلاقاً."
طوابير متعددة
ماري آن باوتيستا، مشرفة مساعدة تدريس في حضانة خاصة، شاركت الشعور نفسه – خاصةً حول كثرة الطوابير داخل القنصلية.
تقول: "حتى مجرد إبراز إيصال الدفع يستوجب طابوراً آخر. هناك العديد من المكاتب، ويجب أن تصطف عند كل واحد منها."
كما طالبت السلطات بتوسيع نطاق أحقية التحقق من العقود إلكترونياً – خاصةً للعمال ذوي الرواتب الأساسية المنخفضة. "ليس جميعنا يتقاضى أجراً مرتفعاً. آمل أن يعيدوا النظر ويجعلوا النظام أكثر شمولاً."
لودي – عاملة منزلية فلبينية في دبي تبلغ من العمر 60 عاماً – كررت المخاوف نفسها، قائلة: "لا يوجد عدد كافٍ من الموظفين لاستقبال الجميع، لذلك تضطر لاستهلاك يوم عطلتك فقط لأجل التحقق من العقد. لم أنتهِ إلا عند السادسة مساءً."
تصف التجربة بأنها مرهقة جداً: "تتنقل من غرفة لأخرى، وأحياناً حتى لمبنى مختلف. الطابور يبدأ في الخارج تحت الشمس قبل أن تدخل للجلوس بالداخل. إنه حقاً أمر شاق، لكن ليس لدينا خيار آخر – هذا إجراء لابد منه حتى نتمكن من العودة إلى الوطن."
تجارب إيجابية قليلة
ورغم معاناة الكثيرين، فقد عاشت بعض الحالات تجارب أقل صعوبة. تروي بيكي أزاركون، مساعدة تدريس في حضانة خاصة، أن الإجراءات سارت بسلاسة أثناء زيارتها الصيف الماضي، إذ تم تخصيص مواعيد خاصة لموظفي المدارس.
تقول: "وزعوا علينا طعاماً مجانياً أثناء الانتظار. المشكلة الوحيدة كانت الوقوف في الخارج تحت الشمس منتظرين فتح البوابة."
وقد عرفت بيكي عن الفرصة عبر منشور على تيك توك أعلن أن موظفي المدارس يمكنهم زيارة القنصلية في ذلك السبت صباحاً.
لماذا المواعيد محدودة؟
للرد على الشكاوى المتزايدة، أوضح المحامي جون ريو أ. باوتيستا، الملحق العمالي بمكتب شؤون العمال بدبي، أن النظام الإلكتروني الحالي مازال في المرحلة التجريبية.
يقول: "المواعيد محدودة لأن النظام في طور الاختبار الأولي قبل التطبيق الواسع أو الشامل. عدد المواعيد تم احتسابه بناءً على عدد الموظفين المتوفرين حاليًا وهو محدود جداً."
وأضاف أن هناك موظفين يقومون بمراجعة الطلبات الإلكترونية إلى جانب مراجعة مستندات المتقدمين الحضوريين، فلا يتسنى لهم النظر في الطلبات الإلكترونية إلا بعد الانتهاء من طالبي الخدمة الحضوريين.
المرحلة التجريبية للنظام الإلكتروني
شدد باوتيستا أن الهدف من هذه المرحلة مزدوج – اختبار فاعلية النظام، وتقييم تفاعل العمال الفلبينيين بالخارج مع الأسلوب الجديد.
وأكد أن النظام الإلكتروني هو خيار بديل، فالخدمة الحضورية لا تزال متاحة خاصةً لأصحاب الرحلات المؤكدة. تم استحداث الخيار الرقمي لمن لديهم حاجات ملحة للتحقق من عقودهم. النظام يسمح للعمال بتقديم مستنداتهم إلكترونياً والتحقق منها حتى إن لم يكن لديهم موعد سفر محدد بعد.
ماذا بعد انتهاء المرحلة التجريبية؟
عندما سُئل عن الخطوة التالية بعد انتهاء فترة الثلاثين يوماً التجريبية، أوضح باوتيستا أن النظام سيخضع لتقييم شامل يعتمد على استبيانات ما بعد الخدمة، تعليقات الجمهور، ومراجعة داخلية لمدى تحسين الإجراءات بالنسبة للعمال ومكتب شؤون العمال المهاجرين.
قال: "استناداً إلى النتائج، ستحدد إدارة شؤون العمال المهاجرين عبر المكتب في دبي كيفية تنفيذ النظام على نطاق أوسع، وما هي التحسينات الضرورية لجعله أكثر سهولة وفاعلية للعمال."
ولتجاوز الصعوبات الحالية، يدرس المكتب الاستعانة بموظفين خارجيين يعملون عن بعد من الفلبين بعد تدريبهم على مراجعة العقود الواردة من الإمارات، لزيادة عدد الطلبات التي يمكن معالجتها يومياً.
أهمية التحقق من العقود
أوضح باوتيستا أن التحقق من العقود يلعب دوراً محورياً في حماية حقوق ومزايا ورفاهية العمال الفلبينيين بالخارج. بمراجعة شروط العمل ومقارنتها مع معايير الحكومتين الفلبينية والإماراتية، يضمن المكتب معاملة العمال بعدالة ووفق القوانين.
ويضيف: "كما أنه يضمن تسجيل العاملين لدى الحكومة الفلبينية، ما يجعل من السهل على الدوائر المختصة تعقبهم ومساعدتهم عند الحاجة."
مزايا أخرى لتوثيق العقود
تؤكد ألاين ألفيز – أخصائية موارد بشرية تقيم في دبي – أهمية التحقق من العقود ليس فقط للعودة من الإجازات، بل أيضاً في الحصول على خدمات أساسية.
توضح: "وجود هذه الوثيقة يمكّنك من فتح حساب بنكي بدون حد أدنى للإيداع، ويسهّل تسجيلك في نظام التأمين الاجتماعي التقاعدي (SSS) في الفلبين."
كما تضيف ميزة عملية أخرى: "يوفر لك أفضلية الإعفاء الضريبي عند العودة للوطن."

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خليج تايمز
منذ ساعة واحدة
- خليج تايمز
106 آلاف درهم تعويضات مؤقتة لأسر ضحايا تحطم الطائرة الهندية
أصدرت شركة الخطوط الجوية الهندية يوم السبت (26 يوليو) بيانًا لتحديث الجمهور بشأن جهود التعويض المستمرة للأسر والأفراد المتضررين من حادث تحطم الطائرة AI171 المأساوي. أشارت شركة الطيران إلى أنها بدأت صرف تعويضات مؤقتة منذ أكثر من شهر، حيث خصصت 2.5 مليون روبية (106,000 درهم إماراتي) لكل أسرة من أسر المتوفين للمساعدة في تلبية احتياجاتهم المالية العاجلة. وسيتم لاحقًا تعديل هذا المبلغ المؤقت مقابل التعويض النهائي. حتى الآن، دُفعت تعويضات مؤقتة لعائلات 147 من أصل 229 راكبًا لقوا حتفهم، بالإضافة إلى عائلات الضحايا التسعة عشر الذين لقوا حتفهم في موقع الحادث. كما أكدت الخطوط الجوية الهندية التحقق من وثائق 52 ضحية أخرى، وستتلقى عائلاتهم تعويضات مؤقتة قريبًا. تابع آخر الأخبار. تابع KT على قنوات واتساب. تخليدًا لذكرى الضحايا، أنشأت مجموعة تاتا "صندوق AI-171 التذكاري والرعاية الاجتماعية". وتعهد هذا الصندوق بتقديم تعويضات قدرها 10 ملايين روبية (424,000 درهم إماراتي) لكل من المتوفى. وبالإضافة إلى المساعدة المالية، سيساهم الصندوق أيضًا في إعادة بناء البنية التحتية لسكن كلية الطب BJ، الذي تضرر جراء الحادث. تشمل جهود الصندوق دعم المستجيبين الأوائل، والعاملين في مجال الرعاية الصحية، وعمال الإغاثة من الكوارث، والأخصائيين الاجتماعيين، وموظفي الحكومة الذين قدموا خدمات أساسية في أعقاب الكارثة. وسيتم تقديم المساعدة للتخفيف من وطأة الصدمة والمعاناة التي عاناها هؤلاء الأفراد. أعربت شركة طيران الهند عن أعمق تعازيها للأسر المتضررة وأكدت التزامها بدعم المتضررين خلال هذه الأوقات الصعبة. وأشارت شركة الطيران أيضًا إلى أن هذا الوضع لا يزال متطورًا، وسيتم مشاركة المزيد من التحديثات مع توفر معلومات جديدة. أرسلت أربعة إخطارات إلى الخطوط الجوية الهندية بسبب ثغرات "منهجية" في إدارة التعب والتدريب. الهند "تعمل مع المملكة المتحدة" بعد أن قالت عائلات ضحايا تحطم طائرة الخطوط الجوية الهندية إنهم تلقوا "جثثًا خاطئة". تلقت الخطوط الجوية الهندية 9 إخطارات لانتهاكات السلامة في الأشهر الستة الماضية.


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
شراكة بين «لولو للصرافة» والاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم في دبي
وقعت شركة لولو للصرافة لخدمات المدفوعات وتطبيق لولو ماني للتحويلات المالية عن شراكة مع الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم. وتعد هذه الرعاية جزءاً من اتفاقية عالمية أكبر ستصبح بموجبها الكيانات المختلفة التابعة لمجموعة لولو المالية القابضة في 10 دول، شركاء رسميين للاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم داخل مناطقها المعنية. وسوف تمثل العلامة التجارية شركتي لولو فوركس في الهند، لصرف العملات الأجنبية ولولو فينسيرف ذراع المجموعة للتمويل الأصغر والخدمات المالية، وسوف تتولى لولو ماني دور الشراكة في ماليزيا والفلبين وسنغافورة. وتم الكشف رسمياً عن هذه الشراكة والتي تستمر مبدئياً حتى منتصف عام 2026 وذلك خلال فعالية أقيمت في دبي بحضور ليونيل سكالوني المدير الفني لمنتخب الأرجنتين والفائز بكأس العالم، ومسؤولي لولو المالية القابضة والمسؤولين التنفيذيين في الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم. وتغطي الاتفاقية مرحلة مهمة من مراحل كرة القدم على مستوى العالم وتتوج في كأس العالم لكرة القدم 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، حيث سيدافع الأبطال عن لقبهم في هذه البطولة. وعلى مدى 12 شهراً مقبلة، يمكن لعملاء مختلف كيانات لولو المالية القابضة التطلع إلى مجموعة من الحملات المثيرة والأنشطة الموجهة للمعجبين، سواء رقمياً أم من خلال أكثر من 380 مركزاً للتواصل مع العملاء، وسيتضمن ذلك فعاليات مسابقات وعروضاً ترويجية تقدم جوائز حصرية مثل تذاكر المباريات، وسلع الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم الرسمية، وحتى فرص للقاء اللاعبين والترحيب بهم. وقال أديب أحمد، المؤسس والمدير الإداري لمجموعة لولو المالية القابضة: «يمثل المنتخب الأرجنتيني لعدد لا يحصى من المشجعين أكثر من مجرد كرة قدم بل ويرمز إلى الأمل والصمود والفرحة. هذه هي المشاعر نفسها التي تشكل جولات عملائنا ممن يستخدمون خدماتنا لرعاية عائلاتهم وبناء مستقبل أفضل». وقال كلاوديو تابيا، رئيس الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم: «يسعدنا انضمام مجموعة لولو المالية القابضة إلينا راعياً إقليمياً جديداً للاتحاد في منطقة الشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ والهند. يواصل الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم نموه على الصعيد الدولي، حيث يضم مجموعات مرموقة في مناطق مهمة لمنتخبنا الوطني. هذه الاتفاقية الجديدة تربطنا بعلاقات وطيدة مع الجالية الهندية». بدوره قال لياندرو بيترسن، المدير التجاري والتسويقي للاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم: «تمثل هذه الرعاية الإقليمية الجديدة مع مجموعة لولو المالية القابضة، في مناطق استراتيجية مثل الهند وآسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط، خطوة جديدة في التوسع العالمي للعلامة التجارية للاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم. منذ وصولنا إلى الشرق الأوسط والهند، شهدنا دعماً قوياً للمنتخب الأرجنتيني. يسعدنا اختيار مجموعة لولو المالية القابضة للأبطال الأرجنتينيين ليكونوا شعاراً لها خلال فترة كأس العالم». ويعزز هذا التعاون رؤية مجموعة لولو المالية القابضة لبناء شراكات عالمية هادفة تتوافق مع قاعدة عملائها المتنوعة.


البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
"كهرباء دبي" و"شل" تبحثان التعاون في الطاقة النظيفة
بحثت هيئة كهرباء ومياه دبي وشركة 'شل' التعاون في مجال الطاقة النظيفة وذلك خلال استقبال معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للهيئة وفداً من "شل"، برئاسة فاخر بدر، رئيس مجلس إدارة الشركة في العراق ودولة الإمارات العربية المتحدة. وبحسب بيان صحفي صادر اليوم، ضم الوفد كلاً من جيرالدين ويسينغ، كبيرة المحللين السياسيين في وحدة الرؤى الاستراتيجية والسيناريوهات؛ و حصة عبدالله، رئيس العلاقات الإعلامية لشل في الشرق الأوسط. وخلال الاجتماع شاركت شركة شل رؤى من أحدث تقاريرها بعنوان سيناريوهات أمن الطاقة لعام 2025: الطاقة والذكاء الاصطناعي، والذي يستعرض كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يعيد تشكيل أنظمة الطاقة العالمية من خلال ثلاثة مسارات مختلفة: الأرخبيلات، الأفق، والاندفاع. وتُعد هذه السيناريوهات أدوات استراتيجية مهمة لصناع القرار، حيث تساعدهم على استشراف التحديات المستقبلية، وتقييم المخاطر، وتحديد الفرص في مشهد الطاقة المتغير بسرعة. كما تناولت المناقشات فرص التعاون في دعم الاقتصاد الدائري والأخضر. واستعرض معالي الطاير المشاريع الرائدة التي تنفذها الهيئة في مجال الطاقة النظيفة، وفي مقدمتها مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، الذي يُعد أكبر مجمع للطاقة الشمسية في موقع واحد على مستوى العالم، وفق نموذج المنتج المستقل. وتحدث معالي الطاير عن مبنى "الشراع"، المقر الرئيس الجديد للهيئة، والذي سيكون أكبر وأعلى مبنى حكومي إيجابي الطاقة في العالم. كما أشار معاليه إلى الإنجازات التي حققتها الهيئة في مجال تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث أطلقت خارطة طريق استراتيجية لتكون أول مؤسسة خدماتية رقمية في العالم تعتمد الذكاء الاصطناعي في جميع عملياتها التشغيلية. وأكد فاخر بدر التزام "شل" بدعم مسيرة التحول إلى الطاقة النظيفة في دولة الإمارات.