
صحة وطب : هذا النظام الغذائي يقلل من خطر الإصابة بمرض السكر
الأحد 29 يونيو 2025 08:30 مساءً
نافذة على العالم - يلعب ما نأكله دورًا حاسمًا في صحتنا وعافيتنا بشكل عام، في السنوات الأخيرة، سُلِّط الضوء على النظام الغذائي المتوسطي لفوائده الصحية للقلب، إلى جانب فوائد أخرى، لكن دراسة جديدة تشير إلى وجود خيار أفضل، خاصةً إذا كنت تسعى إلى إنقاص الوزن وتقليل خطر الإصابة بمرض السكر، وفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف إنديا".
أظهرت دراسة جديدة أجرتها لجنة الأطباء للطب المسئول أن اتباع نظام غذائي معين يُقلل بشكل ملحوظ من الحمل الحمضي الغذائي، وهو عامل رئيسي مرتبط بزيادة الوزن وخطر الإصابة بمرض السكر، مقارنةً بالنظام الغذائي المتوسطي الشائع، وقد نُشرت النتائج في مجلة Frontiers in Nutrition.
النظام الغذائي وخطر الإصابة بالسكر
النظام الغذائي المعني هو نظام نباتي قليل الدسم، وقد وجدت الدراسة أنه مقارنةً بالنظام الغذائي المتوسطي، انخفض الحمل الحمضي الغذائي بشكل ملحوظ عند اتباع نظام نباتي قليل الدسم، وارتبط ذلك بفقدان الوزن أيضًا.
من جانبها، قالت المؤلفة الرئيسية للدراسة، إن تناول الأطعمة المُنتجة للحموضة، مثل اللحوم والبيض ومنتجات الألبان، قد يزيد من الحمل الحمضي الغذائي، أو كمية الأحماض المُستهلكة، مما يُسبب التهابًا مرتبطًا بزيادة الوزن، ولكن استبدال المنتجات الحيوانية بأطعمة نباتية، مثل الخضراوات الورقية والتوت والبقوليات، يُمكن أن يُساعد في تعزيز فقدان الوزن وبناء ميكروبيوم معوي صحي.
لفهم العلاقة بين النظام الغذائي النباتي وفعاليته في الحد من خطر الإصابة بمرض السكري، أجرى الباحثون تجربة عشوائية متقاطعة شملت 62 بالغًا يعانون من زيادة الوزن، واتبع المشاركون نظامًا غذائيًا نباتيًا قليل الدسم أو نظامًا غذائيًا متوسطيًا، تفصل بينهما فترة تطهير لمدة أربعة أسابيع، تليها 16 أسبوعًا إضافيًا من النظام الغذائي البديل، وقام الباحثون بتحليل السجلات الغذائية للمشاركين لحساب الحمل الحمضي الغذائي، والذي يُقدر عادةً بدرجتين: الحمل الحمضي الكلوي المحتمل (PRAL) والإنتاج الحمضي الداخلي الصافي (NEAP). تشير الدرجة الأعلى إلى ارتفاع الحمل الحمضي الغذائي.
نتائج الدراسة
وجد الباحثون أن المنتجات الحيوانية، بما فيها اللحوم والأسماك والبيض والجبن، تُسبب إنتاج الجسم لمزيد من الحموضة، وهذا يزيد من الحمل الحمضي الغذائي، المرتبط بالالتهاب المزمن الذي يُعطل عملية الأيض وقد يؤدي إلى زيادة الوزن، ومن ناحية أخرى، ارتبطت الأنظمة الغذائية القائمة على النباتات، والتي تعتبر أكثر قلوية، بفقدان الوزن، وتحسين حساسية الأنسولين، وانخفاض ضغط الدم.
وقد وجد الباحثون أيضًا أن درجتي PRAL وNEAP انخفضتا بشكل ملحوظ لدى المشاركين الذين اتبعوا النظام الغذائي النباتي، دون أي تغيير يُذكر لدى اتباع النظام الغذائي المتوسطي، وارتبط انخفاض الحمل الحمضي الغذائي بفقدان الوزن، كما ظل هذا الارتباط ذا دلالة إحصائية حتى بعد تعديل التغيرات في استهلاك الطاقة.
كما لاحظوا فقدانًا ملحوظًا للوزن بلغ 13.2 رطل لدى اتباع النظام الغذائي النباتي، مقارنةً بعدم حدوث أي تغيير لدى اتباع النظام الغذائي المتوسطي.
قال الباحثون إن التأثير القلوي للنظام الغذائي النباتي يزيد من مستوى الرقم الهيدروجيني (pH) في الجسم، مما يجعله أقل حموضة، مما قد يساعد أيضًا على تعزيز فقدان الوزن، وتشمل هذه الأطعمة الخضراوات، وخاصةً الخضراوات الورقية، والبروكلي، والبنجر، والهليون، والثوم، والجزر، والملفوف، والفواكه، مثل التوت، والتفاح، والكرز، والمشمش، والشمام، والبقوليات، مثل العدس، والحمص، والبازلاء، والفاصوليا، أو فول الصويا، والحبوب، مثل الكينوا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 5 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : المغنيسيوم: 6 أسباب تجعله المكمل الغذائي الأكثر فائدة لجسمك
الاثنين 30 يونيو 2025 02:30 صباحاً نافذة على العالم - المغنيسيوم ليس مجرد عنصر غذائي أساسي، بل يحتاجه جسمك لأكثر من 300 تفاعل كيميائي حيوي، ويشمل ذلك كل شيء، بدءًا من إنتاج ATP (عملة الطاقة في جسمك)، وتنظيم ضربات القلب، ودعم وظائف العضلات والأعصاب، وإدارة سكر الدم، وحتى تخليق الحمض النووي، وينشغل معظم الناس بالبحث عن مكملات غذائية لدعم صحتهم بينما لا يفكرون في المغنيسيوم وهو ذلك المعدن البسيط القادر على القيام بنصف دور باقى المكملات الغذائية الأخرى، حسبما أفاد تقرير موقع "تايمز أوف إنديا". فيما يلى.. 6 أسباب تجعل المغنيسيوم المكمل الغذائي الأكثر فائدة لجسمك: يساعدك على النوم مثل الطفل الميلاتونين رائع بكل معنى الكلمة، ولكنه قد يُشعرك بالخمول أو يُؤثر سلبًا على دورة نومك الطبيعية، والأفضل منه هو جليسينات المغنيسيوم، وهو شكل خفيف من المغنيسيوم يدعم نومًا أعمق من خلال تعزيز حمض جاما أمينوبوتيريك (GABA)، وهو ناقل عصبي يُهدئ جهازك العصبي، على عكس الميلاتونين، لا يُهدئك المغنيسيوم، بل يُساعد جسمك على القيام بوظيفته الأساسية وهى النوم، والاستيقاظ منتعشًا. إنها حبوب مهدئة للتوتر والقلق وتقلبات المزاج هل تشعر بالقلق، وسريع الانفعال، يلعب المغنيسيوم دورًا هامًا في تنظيم جهازك العصبي، فعندما تشعر بالتوتر، يستهلك جسمك المغنيسيوم بغزارة، كما أن نقص مستوياته قد تزيد أيضًا من شعوركِ بالتوتر والقلق والعصبية، وذلك لأن المغنيسيوم يساعد على التحكم في الكورتيزول، وهو هرمون التوتر، وبالنسبة للنساء، فإذا كنتِ ممن يعانين من تقلبات مزاجية مرتبطة بمتلازمة ما قبل الحيض، فقد ثبت أن المغنيسيوم يخفف أيضًا من حدة الانفعال، وألم الثدي، والانتفاخ. تقليل الانتفاخ والحفاظ على حركة الأمعاء إذا كنت تعاني من الانتفاخ فمن المرجح أن جسمك يحتاج إلى المغنيسيوم، وهى إحدى فوائده الأقل شهرة (ولكنها موضع تقدير كبير) هي سحب الماء إلى القولون، مما يساعد على استمرار حركة الأمعاء، وينطبق هذا بشكل خاص على أشكال مثل سترات أو أكسيد المغنيسيوم، والتي تُستخدم غالبًا لتخفيف الإمساك. مفيد لصحة العضلات والمفاصل هل تعانى من ارتعاش العين المزعج وتشنج الساق، وألم الرقبة الذي يستمر لأيام، فق تحتاج عضلاتك بشدة للمغنيسيوم، حيث يساعد هذا المعدن على انقباض العضلات، ونقل الإشارات العصبية، وعلاج الالتهاب لذلك، عندما تكون مستوياته منخفضة، قد تلاحظ: تشنجات عشوائية، ألمًا لا يزول، شعورًا بالضيق في رقبتك أو كتفيك أو ظهرك، بينما يساعد المغنيسيوم على استرخاء العضلات مما يمنع الشعور بالتوتر والانقباض، كما أنه من العناصر الغذائية المفضلة لدى الرياضيين لتقليل ألم ما بعد التمرين وتحسين التعافي. يمكن أن يعزز صحة القلب يُساعد المغنيسيوم على تنظيم توازن الإلكتروليتات، بما في ذلك الكالسيوم والبوتاسيوم والصوديوم، وهم ثلاثة عناصر أساسية تساعد في تنظيم ضربات القلب، كما يُساعد على استرخاء الأوعية الدموية، وخفض ضغط الدم بشكل طبيعي دون الحاجة إلى أدوية إضافية، وقد أظهرت الدراسات أن تناول المغنيسيوم يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية، وحتى مرض السكر من النوع الثاني. يدعم نسبة السكر في الدم والهرمونات ويخفف الصداع النصفي لا يقتصر دور المغنيسيوم على تعزيز الطاقة والنوم، بل أنه يعمل أيضًا على التحكم في سكر الدم، وحساسية الأنسولين، وحتى توازن الهرمونات، ويرتبط نقص المغنيسيوم بمقاومة الأنسولين، مما يُصعّب على الجسم التعامل مع السكر والكربوهيدرات، ولهذا السبب، وُجد أن العديد من المصابين بمرض السكر من النوع الثاني أو متلازمة تكيس المبايض يعانون من نقص المغنيسيوم. بالإضافة إلى ذلك، غالبًا ما تجد النساء اللواتي يعانين من اختلالات هرمونية (خاصةً خلال فترة ما قبل انقطاع الطمث أو متلازمة ما قبل الحيض) راحةً عند إضافة المغنيسيوم مع فيتامين ب6 إلى روتينهن اليومي، فهو يساعد على تقليل آلام الثدي، والتهيج، والانتفاخ، والصداع النصفي المصاحب للدورة الشهرية. أما بالنسبة للصداع النصفي، فإذا كنت تعانى منه بشكل مزمن، فهناك أدلة متزايدة على أن انخفاض مستويات المغنيسيوم قد يُسبب نوبات هذا النوع من الصداع. لنكن واقعيين، المغنيسيوم لا يكفي لكل شيء، فإذا كنت نباتيًا، فقد تحتاج إلى فيتامين ب12، وإذا لم تتعرض لأشعة الشمس، فمن الأفضل أن يبقى فيتامين د ضمن نظامك الغذائي، وإذا شخصت بنقصه أو لديك مشاكل صحية معينة، فقد تختلف مجموعة المكملات الغذائية التي تتناولها، ولكن بالنسبة للإنسان العادي، المرهق، المتعب، فقد يكون المغنيسيوم هو المكمل الغذائي الوحيد الذي يُعالج نصف مشاكلك بهدوء.


نافذة على العالم
منذ 5 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : ارتفاع مستويات حمض يوريك يهدد صحة قلبك.. إزاى تحمى نفسك
الاثنين 30 يونيو 2025 02:30 صباحاً نافذة على العالم - يرتبط حمض اليوريك غالبًا بالنقرس، وهو شكل مؤلم من التهاب المفاصل، لكن الأبحاث الحديثة بدأت ترسم صورة أكثر تعقيدًا، فقد اتضح أن حمض اليوريك قد يلعب دورًا أكبر سرًا مسببًا مشكلات صحية أكثر خطورة، مثل النوبات القلبية المفاجئة ومتلازمة التمثيل الغذائي، وفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف إنديا". ما هو حمض اليوريك؟ يُقال عادةً إن حمض اليوريك مجرد ناتج ثانوي لاستقلاب البيورين، وهو مادة تتخلص منها الكلى، وهذا صحيح، ولكن عندما ترتفع مستوياته (وتُسمى فرط حمض يوريك الدم)، يبدأ في التصرف كمادة كيميائية التهابية، وقد لاحظ الباحثون أن ارتفاع مستويات حمض اليوريك قد يُحفز الإجهاد التأكسدي في الأوعية الدموية، وهذا الالتهاب يُمكن أن يُلحق الضرر ببطانة الشرايين (البطانة الداخلية للشرايين) دون وعي، مما يُهيئ الظروف لأمراض القلب قبل ظهور الأعراض بوقت طويل، لذلك لا يقتصر الأمر على ألم المفاصل فحسب، بل قد يُضعف هذا التراكم الصامت القلب أيضًا. ما الذي يربط حمض اليوريك أو البوليك بالنوبات القلبية المفاجئة؟ الاعتقاد السائد هو أن النوبات القلبية ناجمة فقط عن ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار وما ينتج عن ذلك من انسداد الشرايين، ورغم صحة هذا الاعتقاد جزئيًا، إلا أن الدراسات تُظهر الآن أن الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع حمض اليوريك معرضون لخطر أكبر بكثير للإصابة بنوبات قلبية مفاجئة، حتى لو بدت مستويات الكوليسترول لديهم جيدة، حيث يمكن أن يؤدي حمض اليوريك إلى مرض الأوعية الدموية الدقيقة، وهي حالة تصبح فيها الأوعية الدموية الصغيرة متيبسة أو ضيقة، وغالبًا ما لا تظهر هذه الانسدادات الصغيرة في الفحوصات الدورية، ولكنها قد تُعيق وصول الأكسجين إلى القلب. ما يترتب على ذلك؟ يترتب على ذلك نوبة قلبية مفاجئة دون سابق إنذار، حتى أن الباحثين وجدوا أن ارتفاع حمض اليوريك يرتبط ارتباطًا مستقلًا بخطر الإصابة بالنوبات القلبية، خاصةً لدى الأشخاص الذين يبدون بصحة أيضية جيدة. متلازمة التمثيل الغذائي اللغز المعقد الذي قد يتناسب معه حمض البوليك متلازمة الأيض وهي مجموعة من المشاكل الصحية، مثل ارتفاع مستويات سكر الدم، ودهون البطن، وارتفاع ضغط الدم، واختلال مستويات الكوليسترول، ولفترة طويلة، اعتُبر حمض اليوريك عاملًا ثانويًا في هذه الحالة، أما الآن، فيعتقد الخبراء أنه قد يكون العامل المتحكم في هذه الحالة. ويوضح الأطباء أن حمض البوليك قد يُحفّز مقاومة الأنسولين، وهي خطوة أساسية في تطور متلازمة التمثيل الغذائي، وهذا يعني أنه حتى قبل أن يبدأ مستوى السكر في الدم بالارتفاع أو يزداد الوزن، قد يُحدث حمض البوليك تغيرات في الجسم، مُعطلاً آلية معالجة الجسم للطعام وتخزين الطاقة. ما هو السبب الحقيقي لارتفاع حمض البوليك؟ غالبًا ما يُعزى ذلك إلى الإفراط في استهلاك الملح واللحوم الحمراء والمشروبات السكرية، وغيرها، وهذا ليس خطأً، ولكنه جزء من الصورة فقط، فهناك حالات أخرى تسبب ارتفاعًا في مستويات حمض اليوريك.. على النحو التالى: الجفاف: حتى الجفاف الخفيف، وخاصة في الطقس الدافئ أو بعد ممارسة الرياضة، يمكن أن يزيد من مستويات حمض البوليك. اتباع نظام غذائي قاسٍ أو الصيام: عندما يتعرض الجسم للجوع، فإنه يقوم بتكسير الأنسجة بسرعة، مما يؤدي إلى زيادة البيورينات وحمض البوليك. اضطرابات النوم: يمكن لحالات مثل انقطاع النفس النومي أن تزيد من الإجهاد التأكسدي وتؤدي إلى اضطراب عملية التمثيل الغذائي لحمض البوليك. الفركتوز المخفي: تحتوي العديد من الأطعمة المعبأة (حتى تلك التي تحمل علامة صحية) على شراب الذرة عالي الفركتوز، والذي يرفع حمض البوليك بهدوء. لذلك في بعض الأحيان لا يكون حمض البوليك مجرد مسألة تتعلق بالنظام الغذائي، بل يتعلق أيضًا بكيفية تعرض الجسم للتوتر، وكيفية إدارة النوم، وكيفية توازن الترطيب. فيما يلى.. طرق بسيطة تساعد في خفض مستويات حمض اليوريك: في حين أن الأدوية مثل الوبيورينول والفيبوكسوستات يتم وصفها في كثير من الأحيان، فإن تعديلات نمط الحياة يمكن أن تعمل جنبًا إلى جنب، وفي بعض الأحيان بشكل وقائي. العلاج بالترطيب: بدء اليوم بالماء العادي (ليس الليمون، وليس خل التفاح) يعطي الكلى دفعة نظيفة لطرد حمض البوليك. النشاط البدني اللطيف: وجد أن المشي بعد تناول الطعام، وخاصة العشاء، يساعد في إدارة حمض البوليك وتحسين حساسية الأنسولين. تناول الأطعمة الغنية بالمغنيسيوم: مثل بذور اليقطين والسبانخ واللوز تساعد على موازنة حمض البوليك وتقليل الالتهاب. استخدام الملح بحكمة: كثرة الصوديوم تزيد من احتباس حمض اليوريك، لكن استبدال بعض الملح بمكونات غنية بالبوتاسيوم، مثل ماء جوز الهند أو الموز، باعتدال، قد يُعزز عملية الإخراج. التنفس أثناء الليل: أظهرت الدراسات أن التنفس البطيء أو ممارسات التأمل لمدة 10 دقائق قبل النوم قد تعمل على خفض ارتفاع حمض البوليك الناجم عن التوتر، مما يساعد بشكل غير مباشر على تحسين صحة القلب والأوعية الدموية أيضًا. إعادة النظر في نطاقات حمض البوليك "العادية" تُعتبر مستويات حمض اليوريك في التقارير المخبرية طبيعية حتى 7.0 ملج/ديسيلتر، ولكن وفقًا لبعض أطباء القلب، قد يُفضل القلب أن تكون قريبة من 5.5 ملج/ديسيلتر، لذلك حتى لو أشارت التقارير المخبرية إلى أنها "طبيعية"، فقد تظل مرتفعة جدًا بالنسبة لشخص يُعاني من خطر الإصابة بأمراض القلب أو اختلال في التمثيل الغذائي.


نافذة على العالم
منذ 12 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : هذا النظام الغذائي يقلل من خطر الإصابة بمرض السكر
الأحد 29 يونيو 2025 08:30 مساءً نافذة على العالم - يلعب ما نأكله دورًا حاسمًا في صحتنا وعافيتنا بشكل عام، في السنوات الأخيرة، سُلِّط الضوء على النظام الغذائي المتوسطي لفوائده الصحية للقلب، إلى جانب فوائد أخرى، لكن دراسة جديدة تشير إلى وجود خيار أفضل، خاصةً إذا كنت تسعى إلى إنقاص الوزن وتقليل خطر الإصابة بمرض السكر، وفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف إنديا". أظهرت دراسة جديدة أجرتها لجنة الأطباء للطب المسئول أن اتباع نظام غذائي معين يُقلل بشكل ملحوظ من الحمل الحمضي الغذائي، وهو عامل رئيسي مرتبط بزيادة الوزن وخطر الإصابة بمرض السكر، مقارنةً بالنظام الغذائي المتوسطي الشائع، وقد نُشرت النتائج في مجلة Frontiers in Nutrition. النظام الغذائي وخطر الإصابة بالسكر النظام الغذائي المعني هو نظام نباتي قليل الدسم، وقد وجدت الدراسة أنه مقارنةً بالنظام الغذائي المتوسطي، انخفض الحمل الحمضي الغذائي بشكل ملحوظ عند اتباع نظام نباتي قليل الدسم، وارتبط ذلك بفقدان الوزن أيضًا. من جانبها، قالت المؤلفة الرئيسية للدراسة، إن تناول الأطعمة المُنتجة للحموضة، مثل اللحوم والبيض ومنتجات الألبان، قد يزيد من الحمل الحمضي الغذائي، أو كمية الأحماض المُستهلكة، مما يُسبب التهابًا مرتبطًا بزيادة الوزن، ولكن استبدال المنتجات الحيوانية بأطعمة نباتية، مثل الخضراوات الورقية والتوت والبقوليات، يُمكن أن يُساعد في تعزيز فقدان الوزن وبناء ميكروبيوم معوي صحي. لفهم العلاقة بين النظام الغذائي النباتي وفعاليته في الحد من خطر الإصابة بمرض السكري، أجرى الباحثون تجربة عشوائية متقاطعة شملت 62 بالغًا يعانون من زيادة الوزن، واتبع المشاركون نظامًا غذائيًا نباتيًا قليل الدسم أو نظامًا غذائيًا متوسطيًا، تفصل بينهما فترة تطهير لمدة أربعة أسابيع، تليها 16 أسبوعًا إضافيًا من النظام الغذائي البديل، وقام الباحثون بتحليل السجلات الغذائية للمشاركين لحساب الحمل الحمضي الغذائي، والذي يُقدر عادةً بدرجتين: الحمل الحمضي الكلوي المحتمل (PRAL) والإنتاج الحمضي الداخلي الصافي (NEAP). تشير الدرجة الأعلى إلى ارتفاع الحمل الحمضي الغذائي. نتائج الدراسة وجد الباحثون أن المنتجات الحيوانية، بما فيها اللحوم والأسماك والبيض والجبن، تُسبب إنتاج الجسم لمزيد من الحموضة، وهذا يزيد من الحمل الحمضي الغذائي، المرتبط بالالتهاب المزمن الذي يُعطل عملية الأيض وقد يؤدي إلى زيادة الوزن، ومن ناحية أخرى، ارتبطت الأنظمة الغذائية القائمة على النباتات، والتي تعتبر أكثر قلوية، بفقدان الوزن، وتحسين حساسية الأنسولين، وانخفاض ضغط الدم. وقد وجد الباحثون أيضًا أن درجتي PRAL وNEAP انخفضتا بشكل ملحوظ لدى المشاركين الذين اتبعوا النظام الغذائي النباتي، دون أي تغيير يُذكر لدى اتباع النظام الغذائي المتوسطي، وارتبط انخفاض الحمل الحمضي الغذائي بفقدان الوزن، كما ظل هذا الارتباط ذا دلالة إحصائية حتى بعد تعديل التغيرات في استهلاك الطاقة. كما لاحظوا فقدانًا ملحوظًا للوزن بلغ 13.2 رطل لدى اتباع النظام الغذائي النباتي، مقارنةً بعدم حدوث أي تغيير لدى اتباع النظام الغذائي المتوسطي. قال الباحثون إن التأثير القلوي للنظام الغذائي النباتي يزيد من مستوى الرقم الهيدروجيني (pH) في الجسم، مما يجعله أقل حموضة، مما قد يساعد أيضًا على تعزيز فقدان الوزن، وتشمل هذه الأطعمة الخضراوات، وخاصةً الخضراوات الورقية، والبروكلي، والبنجر، والهليون، والثوم، والجزر، والملفوف، والفواكه، مثل التوت، والتفاح، والكرز، والمشمش، والشمام، والبقوليات، مثل العدس، والحمص، والبازلاء، والفاصوليا، أو فول الصويا، والحبوب، مثل الكينوا.