
لافروف وفيدان يبحثان مستجدات غزة وسوريا
من جانبه، أشار فيدان إلى ضرورة إنهاء الحرب في غزة ووقف العمليات الإسرائيلية في الضفة الغربية، كما شدد على أهمية إلغاء العقوبات الأميركية المفروضة على سوريا، معتبرا أن القيادة السورية تبذل جهودا كبيرة لمكافحة الإرهاب.
وأعرب الوزير التركي عن التزام بلاده بتقديم كل الدعم لإنجاح العملية التفاوضية بين روسيا وأوكرانيا، مؤكدا مناقشته مع بوتين الخطط المستقبلية للعمليات التفاوضية.
وبحسب وسائل إعلام تركية، فقد استقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فيدان في العاصمة موسكو، وقد تم خلال اللقاء مناقشة آخر التطورات في سوريا، وكذلك جهود الوساطة التركية في الحرب الأوكرانية.
وتأتي هذه اللقاءات في ظل تصاعد التوترات الإقليمية وتنامي الجهود الدبلوماسية لتخفيف الأزمات في الشرق الأوسط وأوكرانيا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 36 دقائق
- الإمارات اليوم
"مفروشات الحذيفة" تُطلق التخفيضات السنوية التي يترقبها الجميع
"مفروشات الحذيفة"، العلامة التجارية الرائدة في عالم قطع الأثاث الفاخرة في المنطقة، أعلنت رسمياً عن إطلاق تخفيضاتها السنوية التي يترقبها الجميع، والتي تشكل فرصة تسوّقٍ استثنائية تستمر لشهرٍ كامل، تقدّم خلالها خصوماتٍ تصل حتى 75% على جميع تشكيلاتها. إنها فرصتكم المثالية لاختبار الأسلوب المميّز والحصريّ الذي تشتهر به هذه العلامة التجارية، مع أسعارٍ لا تُضاهى على التشكيلات الواسعة والمتنوّعة من قطع الأثاث والمفروشات الحديثة والمعاصرة والكلاسيكية. يستمرّ عرض "تسوّقوا التخفيضات" على مدار شهرٍ كامل، ويهدف إلى منح العملاء الحاليين والمقبلين قيمةً استثنائية لا تتوّفر لهم في أيّ وجهةٍ أخرى. استكشفوا الخصومات المذهلة على مجموعات "مفروشات الحذيفة" المُختارة بعناية، من قطع الأثاث لغرف المعيشة وغرف الطعام وغرف النوم، بالإضافة إلى قطع الديكور والزخارف، عند تسوّقكم في المتجر أو عبر الإنترنت. في سياق تعليقه على هذا الحدث، قال **** لدى "مفروشات الحذيفة": يشكل عرض "تسوّقوا التخفيضات" طريقتنا الخاصة والفريدة من نوعها التي تضمن أن تكون القطع الكلاسيكية والحديثة الرائعة بمتناول جميع عملائنا، في مختلف أنحاء البلاد". وأضاف:" ندعو عملاءنا والراغبين في الارتقاء بالجمال الداخليّ لمنازلهم إلى الاستفادة من هذا العرض المذهل المستمرّ لمدة شهر، والذي يتيح لهم الحصول على المفروشات المميزة والمستلزمات المنزلية الحصرية، بأسعارٍ استثنائية". التخفيضات السنوية من "مفروشات الحذيفة" لهذا العام تنفرد بتقديمها قطع أثاثٍ مميزة، مثل طاولة الطعام والخزانة الجانبية Firmino ، المصنوعة من رخام "أونيكس" الصافي، لتجربة تناول طعامٍ فاخرة. أما طاولة الطعام Norwood فتُضفي على الأجواء طابعاً أكثر رقياً، بفضل رخام كاليفورنيا الأنيق. وتحضر أريكة الزاوية Barreiro في غرفة المعيشة لتنشر طابعاً عصرياً، وتمنحكم شعوراً فريداً بالراحة، بينما يُضفي سرير Rumi السوبر كينج مع الطاولات الجانبية الملحقة به لمسةً من الأناقة لا تُضاهى، في أيّ غرفة نوم. جميع هذه القطع متوفرة بأسعارٍ استثنائية، خلال هذا الشهر فقط. استمتعوا بتجربة تسوّقٍ رائعة داخل فروع "مفروشات الحذيفة" في دبي والشارقة وأبوظبي. وللمزيد من الراحة، يتوفر هذا العرض المذهل عبر الموقع الإلكتروني: ، ما يتيح لكم الاستفادة من هذه التخفيضات الحصرية وأنتم تنعمون بالراحة في منازلكم. ________________________________________ تشكل التخفيضات السنوية من "مفروشات الحذيفة" فرصةً نادرةً ينبغي عدم تفويتها لتجديد مساحات المعيشة وإضفاء الطابع الأنيق والتصميم المميز في أرجاء منازلكم، من خلال قطعٍ عصرية وكلاسيكية فائقة الجودة. للمزيد من المعلومات، يُرجى زيارة: أو متابعتنا عبر: alhuzaifafurniture @ على وسائل التواصل الاجتماعي.


سكاي نيوز عربية
منذ 40 دقائق
- سكاي نيوز عربية
بينها بلدة جديدة.. القوات الروسية تسيطر على 8 بلدات في أسبوع
وقالت وزارة الدفاع الروسية ، في بيانها اليوم الجمعة، أن القوات الروسية سيطرت على قرية كيندراشيفكا في مقاطعة خاركيف بشرق أوكرانيا. وأضافت أنه "في الفترة من 24 إلى 30 مايو الجاري، ردًا على الهجمات الواسعة النطاق التي شنها نظام كييف باستخدام الطائرات المسيرة الضاربة والصواريخ الغربية الصنع على أهداف مدنية في الأراضي الروسية، نفذت القوات الروسية 5 ضربات جماعية بأسلحة عالية الدقة وطائرات مسيرة هجومية". وتابع البيان أنه "نتيجة لذلك تضررت مؤسسات المجمع الصناعي العسكري في أوكرانيا، والبنية التحتية للمطارات العسكرية ومستودعات الأسلحة والذخيرة، ومواقع إنتاج وتخزين الطائرات المسيرة الهجومية، بالإضافة إلى نقاط الانتشار المؤقتة للتشكيلات المسلحة الأوكرانية والمرتزقة الأجانب". 3 بلدات في دونيتسك وتابع البيان: "بفضل العمليات الحاسمة، التي نفذتها وحدات من قوات مجموعة المركز الروسية، فإنه خلال الأسبوع، تم تحرير بلدة شيفتشينكو بيرفوي في جمهورية دونيتسك الشعبية، وبلغت خسائر العدو أكثر من 3060 عسكريا، ودبابة و39 مركبة مدرعة قتالية و9 قطع مدفعية ميدانية". وأضاف: "نتيجة للأعمال الحاسمة التي قامت بها وحدات مجموعة الشرق الروسية، تم تحرير بلدتي أوترادنوي وزيلينوي في جمهورية دونيتسك الشعبية". وأشار إلى أنه "خلال الفترة من 24 إلى 30 مايو (الجاري)، ألحقت قوات مجموعة الشرق الروسية، خسائر بالقوى البشرية والمعدات العسكرية التابعة للقوات الأوكرانية، وبلغت خسائر العدو خسر أكثر من 1265عسكريا، ودبابة، و12 محطة حرب إلكترونية". 4 بلدات في سومي وأوضح البيان أنه "على مدار أسبوع، أسقطت أنظمة الدفاع الجوي طائرة ميغ-29 تابعة للقوات الأوكرانية، و30 قنبلة جوية موجهة من طراز جدام و16 صاروخًا متعدد الإطلاق من نوع هيمارس وتم إسقاط 1439 طائرة مسيرة". وبحسب بيان الدفاع الروسية، فإنه "خلال هذا الأسبوع، حررت وحدات من قوات مجموعة الشمال الروسية، خلال عمليات هجومية نشطة، بلدات لوكنيا وفلاديميروفكا وبيلوفودي وكونستانتينوفكا في مقاطعة سومي ، وألحقت الغارات الجوية والطائرات المسيرة ونيران المدفعية أضرارًا بالقوى البشرية والمعدات العسكرية للقوات الأوكرانية". وأشار البيان إلى أن خسائر القوات الأوكرانية بلغت أكثر من 1490 عسكريًا، ودُمرت 4 دبابات، و22 مركبة مدرعة قتالية و46 سيارة و37 مدفعًا ميدانيًا و6 مراكز للحرب الإلكترونية، و9 مستودعات للذخيرة.


سكاي نيوز عربية
منذ 40 دقائق
- سكاي نيوز عربية
مدينة أشباح.. شكوك بشأن إعادة الحياة إلى الخرطوم "المدمرة"
ويضاف إلى ذلك التردي المستمر في الأوضاع الأمنية، ما يعيق عودة الأنشطة الاقتصادية التي تشكل الضرائب والرسوم المفروضة عليها أكثر من 80 في المئة من عائدات الخزينة العامة. ويتوقع الخبراء أن تؤدي العقوبات الأميركية الأخيرة إلى تفاقم العزلة الدولية التي يعيشها السودان منذ انقلاب 25 أكتوبر 2021، مما يزيد من حالة الشلل المالي. وإلى جانب شبكات المياه والكهرباء والمرافق الصحية والتعليمية، طال الدمار أكثر من 4 جسور، و200 مبنى عام وتاريخي، ومئات الآلاف من المنازل، نتيجة القصف الجوي الكثيف. ويقدّر الخبراء التمويلات اللازمة لإعادة بناء ما دمرته الحرب في مختلف أنحاء البلاد بتريليون دولار، وفقًا لوكالة رويترز، منها 300 مليار دولار لتغطية تكاليف إعادة إعمار الخرطوم ، التي تحوّلت معظم مناطقها المدمّرة إلى مدن أشباح غير صالحة للحياة. كما يشير الخبراء إلى أن التدهور المستمر في الأوضاع الأمنية يكبح رغبة السكان في العودة إلى الأنشطة الاقتصادية المعتادة، والتي كانت الرسوم والضرائب المفروضة عليها تشكّل الجزء الأكبر من عائدات الخزينة العامة، الضرورية لتمويل عمليات البناء. وبسبب اتهامها للجيش باستخدام أسلحة كيميائية، اتخذت الولايات المتحدة إجراءات من المقرر أن تدخل حيّز التنفيذ في السادس من يونيو، تشمل قيودًا على خطوط الائتمان الأميركية. تعرّض أكثر من 60 في المئة من المناطق السكنية ومنشآت البنية التحتية والمباني الرئيسية في الخرطوم لدمار كلي أو جزئي. ورسم تقرير لوكالة رويترز صورة مأساوية لحجم الدمار الذي لحق بالعاصمة التي كان يقطنها نحو 8 ملايين نسمة قبل الحرب، لم يتبقَّ منهم سوى أقل من 25 في المئة حاليًا. وقال التقرير: "تشهد الجسور المدمرة، وانقطاعات الكهرباء، ومحطات المياه الفارغة، والمستشفيات المنهوبة على الأثر المدمّر لعامين من الحرب على البنية التحتية". وفي ظل هذه الأوضاع، يضطر سكان العاصمة إلى تحمّل انقطاع التيار الكهربائي لأسابيع، وشرب مياه غير نظيفة. وقد دُمّرت معظم الفنادق، ومقار الوزارات، والبنوك، والمستشفيات، والمطار الدولي. وتفحّمت معظم المباني الرئيسية في وسط الخرطوم، وتحولت الأحياء التي كانت راقية إلى مدن أشباح، في حين تنتشر السيارات المحطّمة والقذائف غير المنفجرة في شوارعها. وبحسب مهندس متخصص في التخطيط الحضري، فإن نحو 90 بالمئة من شبكات ومنشآت الكهرباء الأساسية تعرّضت لنوع من التدمير، كما طال الدمار أيضًا شبكات الإمداد المائي والكهربائي، خاصة في العاصمة الخرطوم ومناطق واسعة من البلاد. وفقًا لخبراء الاقتصاد، فإن عودة الحياة إلى الخرطوم ستستغرق وقتًا طويلًا في ظل التداعيات الكبيرة التي نجمت عن الحرب، بما في ذلك الشلل الاقتصادي والعقوبات الجديدة، وذلك بعد أقل من 5 أعوام على نجاح الحكومة المدنية بقيادة عبد الله حمدوك في فك عزلة دولية استمرت 27 عامًا، بسبب ممارسات نظام الإخوان الذي حكم البلاد لمدة 30 عامًا، قبل أن تطيح به ثورة شعبية في أبريل 2019. لكن انقلاب أكتوبر 2021 أعاد السودان إلى مربع العزلة من جديد. ويقول الخبير المالي عمر سيد أحمد لموقع "سكاي نيوز عربية" إن عملية إعادة البناء ستحتاج إلى أموال طائلة يصعب تأمينها، بسبب تآكل عائدات الدولة بعد أن أوقفت الحرب معظم المنشآت الإنتاجية. ويضيف: "يزداد الأمر صعوبة في ظل العزلة الدولية المرشّحة للتفاقم، حيث يمكن أن تشل العقوبات الأميركية المتعلقة بخطوط الائتمان القليل المتبقي من تعاملات السودان المالية مع العالم". ويشير سيد أحمد إلى أن عمليات بناء ما تدمّره الحروب تُعد من أكثر العمليات الاقتصادية تكلفةً وتعقيدًا، وهو ما سيكون أكثر وضوحًا في حالة السودان ، الذي يواجه خطر الدخول في عزلة أعمق عن النظام المالي العالمي، الذي يرتكز بشكل كبير على الدولار الأميركي، إذ تتم معظم المعاملات الدولية عبر شبكة البنوك المراسلة التي تمر عبر النظام المصرفي الأميركي أو تعتمد عليه. ويوضح سيد أحمد: "عدم قدرة السودان على الوصول إلى خطوط الائتمان الأميركية يعني صعوبة فتح اعتمادات مستندية لشراء المعدات والمواد المستخدمة في إعادة البناء، إضافة إلى السلع الاستراتيجية. كما ستؤدي هذه العقوبات إلى حرمان البنوك السودانية من التسهيلات الدولية وإعاقة تحويلات المغتربين البنكية، مما يفاقم أزمة السيولة بالنقد الأجنبي، ويؤدي إلى تجفيف التمويل التجاري والقصير الأجل". ومن جانبه، يبدي الخبير الاقتصادي وائل فهمي تخوفه من أن تؤثر العزلة المالية الدولية بشكل مباشر على مجمل عملية إعادة البناء الاقتصادي في السودان. ويقول فهمي لموقع "سكاي نيوز عربية": "العزلة المالية ستقلّص العائدات التي تحتاجها عمليات إعادة الإعمار، إذ تحدّ من القدرات الإنتاجية، وتحرم الاقتصاد من النقد الأجنبي ومن التكنولوجيا الحديثة، وقد تؤدي إلى العودة للاقتراض بأسعار فائدة مرتفعة من خارج القنوات الرسمية".