
فيديو.. تشييع قادة وعلماء إيرانيين قتلوا في حرب الـ12 يوما
بدأت صباح السبت في إيران مراسم التشييع الرسمية لـ60 من القادة العسكريين والعلماء النوويين الذين قتلوا في ضربات إسرائيلية خلال حرب الـ12 يوما بين البلدين، بحسب ما أوردت وسائل الإعلام الرسمية.
وأعلنت مذيعة على التلفزيون "بدأت رسميا مراسم تكريم الشهداء"، فيما نقل التلفزيون مشاهد في طهران تظهر فيها حشود تحمل أعلام إيران وترفع صور القادة العسكريين الذين قتلوا في النزاع.
وتقام مراسم التشييع من أمام بوابة جامعة طهران باتجاه ميدان آزادي.
وأكد الحرس الثوري أن هذه المراسم ستكون جماهيرية بمشاركة واسعة من الشعب الإيراني.
والجمعة، أعلن الجيش الإيراني مقتل 56 من عناصره خلال المواجهة مع إسرائيل، وفق وكالة "مهر" للأنباء، في الوقت الذي أفادت فيه هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية بإعلان إيران عن يوم حداد وطني اليوم السبت.
وكانت إسرائيل قد شنت صباح يوم الجمعة 13 يونيو الجاري هجوما على إيران ، أدى إلى مقتل عدد من كبار القادة العسكريين والعلماء والمدنيين.
وفي صباح يوم الأحد الموافق 22 يونيو، شنت الولايات المتحدة أيضا ضربات على المنشآت النووية الثلاث فوردو ونطنز وأصفهان.
وخلال الحرب التي استمرت 12 يوما، استهدفت إسرائيل وقتلت أكثر من 20 مسؤولا عسكريا رفيع المستوى، بعضهم قُتلوا داخل منازلهم.
وقال مسؤول عسكري إسرائيلي كبير لـ"رويترز"، الجمعة، إن إسرائيل قتلت أكثر من 30 مسؤولا أمنيا إيرانيا و11 خبيرا نوويا خلال الحرب التي شنتها على إيران واستمرت 12 يوما.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 43 دقائق
- صحيفة الخليج
إيران تشيّع 60 من قادتها العسكريين وعلمائها النوويين قتلوا في حرب الـ 12 يوماً
طهران- أ ف ب انطلقت صباح السبت، في إيران مراسم تشييع رسمية لستين من القادة العسكريين والعلماء النوويين، الذين قتلوا في ضربات إسرائيلية خلال حرب الاثني عشر يوماً بين البلدين، في اليوم الخامس لوقف إطلاق نار مستمر في ظل تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمهاجمة طهران مجدداً. وأعلن التلفزيون الرسمي في الساعة الثامنة، بدءاً رسمياً لمراسم التكريم للقتلى، عارضاً مشاهد لحشود تجمعت في وسط طهران للمشاركة في الجنازة. وظهرت في المشاهد نعوش ملفوفة بالعلم الإيراني، وعليها صور القادة القتلى باللباس العسكري. وانطلق الموكب من ساحة انقلاب وسط طهران متوجهاً إلى ساحة آزادي، التي تبعد 11 كم، ويتوسطها برج ضخم يعدّ من أبرز معالم العاصمة. وشارك الرئيس مسعود بزشكيان في المراسم، بحسب مشاهد تلفزيونية أظهرت كذلك قائد فيلق القدس الموكل بالعمليات الخارجية في الحرس الثوري الإيراني العميد إسماعيل قاآني. كما ظهر علي شمخاني أحد مستشاري المرشد الإيراني علي خامنئي، وهو يمسك عصا، بعدما أصيب في ضربة إسرائيلية. وتجمع آلاف الإيرانيين في الشوارع حاملين الأعلام. وكان محسن محمودي، وهو مسؤول في محافظة طهران، أعلن الجمعة للتلفزيون، «غداً سيكون يوماً تاريخياً لإيران ولتاريخ الثورة». وأغلق العديد من الإدارات والمتاجر السبت. وبدأت إسرائيل الحرب بهجوم مباغت فجر 13 يونيو/ حزيران الجاري، استهدف مواقع عسكرية ونووية في إيران، وتخللته عمليات اغتيال باستهدافات لشقق في مبانٍ سكنية، معلنة عزمها منع إيران من امتلاك القنبلة النووية، وهو ما تنفي طهران السعي إليه. وأسفرت الضربات الأولى عن مقتل قادة عسكريين، أبرزهم رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة محمد باقري، وقائد الحرس الثوري حسين سلامي وأمير علي حاجي زاده، قائد القوة الجوفضائية في الحرس. وقتلت مع باقري زوجته وابنته فرشته الصحفية في وسيلة إعلام إيرانية. وتضمّ قائمة التشييع، السبت، من لا يقلون عن 30 من الضباط الكبار. ومن بين العلماء النوويين، سيتم تشييع محمد مهندي طهرانجي وزوجته. وبين القتلى الستين الذين ستقام مراسم تشييعهم، السبت، أربع نساء وأربعة أطفال. وعادة ما يؤمّ المرشد صلاة الجنازة على الشخصيات الكبيرة في إيران. لكن السلطات لم تعلن بعد ما اذا كان سيقوم بذلك في مراسم السبت. وأسفرت الضربات الإسرائيلية على إيران عن مقتل 627 شخصاً على الأقل، بحسب حصيلة لوزارة الصحة تقتصر على الضحايا المدنيين. وفي إسرائيل، قُتل 28 شخصاً جراء الضربات الإيرانية وفق أرقام رسمية. «الأقوى في العالم» ويسري منذ الثلاثاء، وقف لإطلاق النار أعلنه ترامب، بعد 12 يوماً من بدء إسرائيل حملة جوية استهدفت مواقع عسكرية ومنشآت نووية في إيران. وليل 21 إلى 22 يونيو/حزيران، شنّت الولايات المتحدة كذلك ضربات على ثلاثة مواقع نووية رئيسية. وردّت طهران على الضربات الإسرائيلية، بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة نحو الدولة العبرية، بينما أطلقت صواريخ نحو قاعدة أمريكية في قطر، رداً على ضربات واشنطن. وتوعد ترامب، الجمعة، بأن تعاود الولايات المتحدة توجيه ضربات إلى إيران في حال قامت الأخيرة بتخصيب اليورانيوم للاستخدام العسكري، متهماً خامنئي بالجحود. وقال ترامب على منصة: «تروث سوشال» التابعة له: «كنت أعرف بالضبط أين كان يختبئ، ولم أسمح لإسرائيل، أو القوات المسلحة الأمريكية التي تعد الأعظم والأقوى في العالم، بإنهاء حياته». وأشار ترامب إلى إنه كان يعمل في الأيام الأخيرة على إمكان رفع عقوبات مفروضة على إيران، مضيفاً: «بدلاً من ذلك تلقيت بياناً مليئاً بالغضب والكراهية والاشمئزاز، وتوقفت على الفور عن العمل على تخفيف العقوبات». وكان التلفزيون الإيراني بث الخميس، كلمة لخامنئي أشاد فيها بـ«انتصار» الشعب الإيراني على إسرائيل، وقلل من شأن الضربات الأمريكية على منشآت نووية رئيسية. «مهينة وغير مقبولة» وندد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، السبت، بتصريحات ترامب «غير المقبولة» بحق خامنئي. وكتب على «إكس»: «إذا كانت لدى الرئيس ترامب رغبة صادقة في التوصل إلى اتفاق، فعليه أن يضع جانباً نبرته المهينة، وغير المقبولة تجاه المرشد الأعلى، وأن يكفّ عن إيذاء الملايين من مؤيديه المخلصين». وخلال ولايته الرئاسية الأولى، انسحب ترامب عام 2018 من الاتفاق النووي التاريخي الذي أبرمه الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما مع إيران. وهدف الاتفاق إلى جعل صنع إيران لقنبلة نووية أمراً مستحيلاً عملياً، لكنه في الوقت نفسه سمح لها بمواصلة برنامج نووي مدني. لكن إيران التي تشدد على أن برنامجها النووي مخصص للأغراض المدنية فقط، كثفت أنشطة التخصيب، بعد انسحاب ترامب من الاتفاق. وأعلنت إسرائيل، أنها «أحبطت المشروع النووي الإيراني» خلال الحرب، وكتب وزير خارجيتها جدعون ساعر، الجمعة، على «إكس»: «تحركت إسرائيل في اللحظة الأخيرة الممكنة ضد تهديد وشيك ضدها وضد المنطقة وضد المجتمع الدولي». وقال ترامب، بعد الضربات الأمريكية على منشآت إيران النووية، إن المفاوضات بشأن اتفاق جديد من المقرر أن تبدأ الأسبوع المقبل. لكن طهران نفت استئناف المحادثات، وتعهّد خامنئي في ظهوره الأول منذ وقف إطلاق النار، بعدم الرضوخ لضغوط واشنطن.


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
خلال زيارة باراك إلى لبنان.. مصادر تكشف تفاصيل ومطالب
ووفق المصادر، شدد باراك على ضرورة سحب السلاح بسرعة وحصره بيد الدولة اللبنانية. وفي ما يخص الحدود الشرقية، نقل باراك موقفًا أميركيًا داعمًا لـ"تعزيز التواصل مع سوريا" والعمل على ضبط الحدود اللبنانية-السورية، تمهيدًا للتوصل إلى اتفاق رسمي بين بيروت و دمشق لترسيم الحدود. وتأتي زيارة توماس باراك في ظل توتر أمني متصاعد على الحدود الجنوبية، وسط تبادل للغارات والتحذيرات بين إسرائيل و"حزب الله"، ووسط تحركات دبلوماسية دولية لمنع انزلاق الوضع نحو مواجهة شاملة. وفي تصعيد ميداني جديد، شنّ الجيش الإسرائيلي سلسلة غارات جوية عنيفة على مواقع جنوب لبنان ، استهدفت مناطق في النبطية وكفر تبنيت، وسط تحذيرات من تل أبيب بأن أي تحرّك لحزب الله لإعادة بناء مواقعه سيُقابل برد مباشر. الرد الإسرائيلي جاء بعد تصريحات لافتة للأمين العام المساعد لحزب الله، نعيم قاسم، لوّح فيها باستعداد الحزب للقتال في حال قررت الدولة اللبنانية "إخراج القوات الإسرائيلية بالقوة من الأراضي المحتلة"، في إشارة إلى المناطق الحدودية المتنازع عليها.


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
في حال التطبيع مع سوريا.. ساعر يتحدث عن "شرط الجولان"
وفي مقابلة مع قناة "i24NEWS" العبرية، أوضح ساعر: "إذا أُتيحت لإسرائيل فرصة التوصل إلى اتفاق سلام أو تطبيع مع سوريا، مع بقاء الجولان تحت السيادة الإسرائيلية، فهذا – في رأيي – أمر إيجابي لمستقبل الإسرائيليين". تسريبات عن اتفاق محتمل قبل نهاية 2025 تزامنت تصريحات ساعر مع ما نقلته القناة نفسها عن مصدر سوري مطّلع، توقع التوصل إلى اتفاق تطبيع كامل بين دمشق وتل أبيب قبل نهاية عام 2025، مشيرا إلى أن المحادثات لا تزال جارية برعاية مباشرة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وتشجيع من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وطلب من الرئيس السوري أحمد الشرع. وبحسب المصدر، يتضمن الاتفاق انسحابا تدريجيا لإسرائيل من الأراضي السورية التي سيطرت عليها بعد دخول المنطقة العازلة في ديسمبر 2024، بما في ذلك قمة جبل الشيخ، على أن تُحوَّل مرتفعات الجولان إلى "حديقة للسلام"، دون توضيح صريح لمسألة السيادة النهائية عليها. وأفادت القناة بأن الحرب الأخيرة بين إسرائيل وإيران ساهمت في تقريب وجهات النظر بين دمشق وتل أبيب، بعدما سمحت سوريا للطائرات الإسرائيلية باستخدام مجالها الجوي خلال عمليات عسكرية، كما تم تنفيذ بعض العمليات من داخل الأراضي السورية ، وفق الإعلام العبري. ويُعد هذا التقارب، في حال اكتماله، أحد أبرز التحولات السياسية في الشرق الأوسط منذ مطلع العقد الحالي، وقد يعيد رسم معادلات النفوذ والتحالفات في المنطقة، وسط تكتم رسمي من الجانبين على تفاصيل المفاوضات.