
ثمانية أطعمة تسبب الغازات، بعضها قد يفاجئك! #عاجل
وذلك لأن الأطعمة التي تُسبب الغازات غالباً ما تكون من الكربوهيدرات المعقدة الغنية بالألياف والمفيدة لصحة القلب، وهي أطعمة لا يستطيع جسمك هضمها بالكامل، لكن بكتيريا الأمعاء تستطيع ذلك.
فما هي الأطعمة التي تُسبب الغازات؟ وأيها يجعل رائحة الغازات كريهة؟ ومتى ينبغي عليك مراجعة الطبيب؟
التين الشوكي 'كنز غذائي' ربما لا يعرفه كثيرون
هل نعاني من الإمساك دون أن ندري؟
1. الأطعمة الدهنية
تباطؤ الهضم بسبب الأطعمة الدهنية قد يؤدي إلى تخمرها في الأمعاء، مما يُسبب رائحة كريهة.
فاللحوم الدهنية صعبة الهضم، لأنها غنية بحمض أميني يُدعى 'الميثيونين'، وهو يحتوي على الكبريت.
وعندما تقوم بكتيريا الأمعاء بتفكيك الكبريت، تُنتج غاز كبريتيد الهيدروجين، المعروف برائحته الكريهة الشبيهة برائحة البيض الفاسد، وهو سبب الرائحة الكريهة المصاحبة للغازات الناتجة عن تناول اللحوم وأطعمة أخرى.
2. البقوليات
الفاصوليا والعدس غنيّان بالألياف، لكنهما يحتويان أيضاً على مادة الرافينوز، وهي نوع من السكريات المعقدة التي لا يهضمها الجسم بسهولة.
وتنتقل هذه السكريات إلى الأمعاء، حيث تتغذى عليها بكتيريا الجهاز الهضمي لإنتاج الطاقة، وينتج عن ذلك غازات مثل الهيدروجين والميثان، وأحياناً الكبريت ذو الرائحة الكريهة.
3. البيض
على عكس الاعتقاد السائد، فالبيض لا يُسبب الغازات لمعظم الناس.
لكنه يحتوي على الميثيونين، وهو حمض أميني غني بالكبريت. لذلك، إذا كنت لا ترغب في غازات ذات رائحة كريهة، فمن الأفضل تجنب تناول البيض مع أطعمة تُسبب الغازات مثل البقوليات أو اللحوم الدهنية.
أما إذا كان البيض يُسبب لك الانتفاخ والغازات، فقد تكون مصاباً بحساسية تجاه البيض.
4. البصل
البصل، والخرشوف، والثوم، والكراث تحتوي جميعها على الفركتانات، وهي نوع من الكربوهيدرات المعقدة التي قد تُسبب الغازات والانتفاخ.
5. منتجات الألبان
منتجات الألبان من الأبقار والماعز تحتوي على اللاكتوز، وهو سكر قد يسبب تراكم الغازات.
بالإضافة إلى ذلك، حوالي 65 في المئة من البالغين حول العالم يعانون بدرجات مختلفة من حساسية اللاكتوز، وتناول الألبان قد يسبب لهم الشعور بالانتفاخ والغازات.
6. القمح والحبوب الكاملة
توجد الفركتانات والألياف المُسببة للانتفاخ في الحبوب أيضاً، مثل الشوفان ومنتجات القمح، لذا قد يُسبب الخبز والمعكرونة والحبوب الكاملة الغازات.
بالإضافة إلى ذلك، تحتوي بعض الحبوب الكاملة مثل القمح والشعير على الغلوتين.
وإذا كنت تعاني من حساسية الغلوتين، فقد تشعر بالغازات والانتفاخ بعد تناول الأطعمة المشبعة به.
7. البروكلي والقرنبيط والملفوف
الملفوف، البروكلي، القرنبيط، الكرنب الأخضر، وغيرها من الخضروات الورقية الخضراء غنية جداً بالألياف، وقد تكون ثقيلة على جهازك الهضمي.
لكن بكتيريا أمعائك تحب استخدام هذه الألياف كمصدر للطاقة، مما يؤدي إلى تكون الغازات.
كما أن العديد من هذه الخضروات الصليبية – وهي خضراوات تتميز بأوراقها المتقاطعة – تحتوي على الكبريت، والرائحة الناتجة عنها شائعة.
8. الفواكه
العديد من الفواكه، مثل التفاح، والمانجو، والكمثرى، تحتوي على نسبة عالية من سكر الفركتوز الطبيعي.
بالإضافة إلى ذلك، بعض أنواع التفاح والكمثرى غنية بالألياف.
ويعاني عدد من الأشخاص من صعوبة في هضم الفركتوز، وقد يصابون بالغازات عند تناول هذه الفواكه الحلوة، لأن أجسامهم لا تستطيع تفكيك السكريات بشكل صحيح.
ومع ذلك، فإن حساسية الفركتوز ليست شائعة مثل حساسية اللاكتوز.
هل يمكنك التوقف عن إطلاق الغازات؟
الفواكه، الخضروات، والبقوليات قد تسبب الغازات، لكن تناول حصص كافية منها يومياً أهم بكثير من محاولة التخلص من الغازات.
وإذا لم تكن معتاداً على تناول الأطعمة الغنية بالألياف، فإن زيادة الكمية بسرعة قد تسبب لك بعض الانزعاج.
أضف الألياف إلى نظامك الغذائي تدريجياً لتجنب التأثيرات السلبية.
كما أن الحفاظ على الترطيب يقلل من خطر الإصابة بالإمساك، الذي يمكن أن يسبب زيادة الغازات.
فإذا بقيت الفضلات في أمعائك، فإنها تستمر في التخمّر، مما ينتج غازات إضافية قد تكون ذات رائحة كريهة جداً.
لذا حاول أن تتناول مشروباً مع كل وجبة واستمر في الترطيب طوال اليوم.
وتوصي هيئة الصحة الوطنية في المملكة المتحدة (إن إتش إس) أيضاً بشرب شاي النعناع لتخفيف الغازات والانتفاخ.
كما أن المشروبات الغازية تحتوي على نسبة عالية من الغازات، وإذا كنت تشربها بكثرة فمن المحتمل أن تتجشأ وتزيد من الغازات لديك.
وينطبق الأمر نفسه على مضغ العلكة أو شرب الحساء أو تناول الحبوب بالملعقة بسرعة، إذ يسبب ذلك ابتلاع كميات من الهواء، الذي لا بد له أن يخرج من جسمك.
هل يجب عليك أن تشعر بالقلق؟
في معظم الحالات، لا تُثير الغازات القلق، فالكثير من أسبابها البسيطة لا تحتاج إلى تقييم أو علاج.
لكن في بعض الحالات، قد تكون الغازات المفرطة علامة على وجود مشكلة صحية أعمق، فإذا كنت قلقاً، فمن الأفضل استشارة الطبيب.
كما أن رائحة الغازات الكريهة قد تنتج أيضاً كآثار جانبية لبعض الأدوية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ يوم واحد
- ليبانون 24
هذا ما تفعله موزة خضراء يوميًا بجسدك!
أكد علماء بريطانيون من جامعتي نيوكاسل وليدز أن تناول أطعمة بسيطة غنية بالنشا المقاوم يمكن أن يحد من خطر الإصابة بسرطانات الجهاز الهضمي العلوي بنسبة تصل إلى 60%. وفي دراسة دولية نُشرت في مجلة Cancer Prevention Research، أوضح الباحثون أن النشا المقاوم هو نوع من الكربوهيدرات لا يُهضم في الأمعاء الدقيقة، بل ينتقل إلى الأمعاء الغليظة حيث يغذي البكتيريا المفيدة، ما يعزز صحة الجهاز الهضمي ويقلل من تكوّن مركبات ضارة قد تُلحق تلفًا بالحمض النووي. وشملت الدراسة نحو 1000 شخص مصاب بمتلازمة لينش، وهي حالة وراثية تزيد خطر الإصابة بالسرطان، وتم إعطاء مجموعة منهم 30 غراماً من النشا المقاوم يومياً (ما يعادل تقريباً موزة خضراء واحدة) بين عامي 1999 و2005، بينما حصلت مجموعة أخرى على دواء وهمي. وبعد متابعة دامت لعشرين عاماً، أظهرت النتائج أن النشا المقاوم لم يؤثر على سرطان القولون، لكنه قلّل بشكل لافت من معدلات الإصابة بسرطانات المريء والمعدة والبنكرياس والقنوات الصفراوية والاثني عشر. واللافت أن التأثير الوقائي استمر لعشر سنوات بعد توقف تناول النشا المقاوم، مما يشير إلى أثر طويل الأمد محتمل، وفق الباحثين الذين دعوا إلى مزيد من الدراسات لتأكيد النتائج. تشمل أبرز مصادر النشا المقاوم: الموز غير الناضج، الشوفان، البطاطس المسلوقة الباردة، المعكرونة، الأرز ، خبز القمح الكامل، الفاصوليا، العدس، والبازلاء الخضراء.


صدى البلد
منذ يوم واحد
- صدى البلد
قبل اتباع نظام غذائي غني بالبروتين.. 5 معلومات يجب التعرف عليها
يعتبر البروتين من العناصر الغذائية الأساسية التي تساهم في بناء العضلات، وتعزيز الشعور بالشبع، وتحسين وظائف الجسم المختلفة، وعلى الرغم من فوائده العديدة، فإن اتباع نظام غذائي غني بالبروتين دون معرفة بعض الأساسيات قد يؤدي إلى نتائج عكسية، كزيادة الوزن أو مشاكل في الهضم، لذلك سنرصد بعض النقاط الرئيسية التي ينبغي الانتباه لها، وذلك وفقًا لما ذكره موقع "تايمز ناو". زيادة البروتين قد تؤدي إلى زيادة الوزن يعتقد البعض أن تناول كميات كبيرة من البروتين تلقائيًا يؤدي إلى خسارة الوزن، لكن الحقيقة أن السعرات الحرارية الزائدة، مهما كان مصدرها تؤدي إلى زيادة الوزن، فعلى سبيل المثال، إذا كانت احتياجاتك اليومية 1600 سعرة حرارية، وبدأت تستهلك 1800 سعرة – حتى وإن كانت معظمها من البروتين – فسيؤدي ذلك إلى تخزين الفائض على شكل دهون. ليست كل مصادر البروتين خالية من الدهون أو الكربوهيدرات العديد من الأطعمة التي تُعرف بأنها "غنية بالبروتين" تحتوي أيضًا على كميات من الدهون أو الكربوهيدرات. فمثلًا: الجبنة القريش تحتوي على دهون الفول السوداني يحتوي على دهون لذلك من الضروري قراءة الملصقات الغذائية ومعرفة مكونات طعامك بدقة، وعدم الاعتماد فقط على محتواه من البروتين. أهمية ممارسة تمارين القوة بالتزامن مع استهلاك البروتين وظيفة البروتين الأساسية في الجسم هي بناء وإصلاح الأنسجة، وخاصة العضلات، ولكن إذا لم تكن تمارس تمارين القوة أو تمارين المقاومة بانتظام، فإن البروتين الزائد قد يُخزن على شكل دهون بدلاً من أن يُستخدم لبناء العضلات. لذلك يُنصح بالبدء تدريجيًا بتمارين رفع الأثقال أو المقاومة عند زيادة استهلاك البروتين، حتى يستفيد الجسم منه بشكل أجيد إدخال البروتين تدريجيًا لتجنب مشاكل الهضم قد يسبب تناول كميات كبيرة من البروتين بشكل مفاجئ مشكلات في الجهاز الهضمي، مثل الغازات، الانتفاخ، أو الشعور بالثقل، خاصةً إذا لم تكن الكلى مهيأة للتعامل مع هذه الكمية، لذلك يُنصح بالبدء بزيادة تدريجية في كمية البروتين، إلى جانب تحسين صحة الجهاز الهضمي من خلال تناول ألياف كافية وشرب كميات كافية من الماء. الاحتياجات اليومية من البروتين الاحتياجات اليومية من البروتين تختلف من شخص لآخر، وبشكل عام يُوصى بالبدء بتناول ما يُعادل 0.8 جرام من البروتين لكل كيلوجرام من وزن الجسم، ثم زيادته تدريجيًا حتى 2 جرام لكل كيلوجرام، خاصة عند ممارسة التمارين الرياضية المكثفة، فمثلًا إذا كان وزنك 70 كيلوجرامًا، فيكفيك بدءًا من 56 جرامًا من البروتين يوميًا، ويمكن زيادتها وفقًا لمستوى النشاط البدني.


صدى البلد
منذ يوم واحد
- صدى البلد
ماذا يحدث لجسمك عند تناول الفاصوليا الحمراء؟
توجد الفاصوليا بأنواع مختلفة في الشكل والألوان، ولكل منها قيمة غذائية مختلفة قليلًا عن الأخرى، وهنا سوف نستعرض فوائد الفاصوليا الحمراء تحديدًا وفقا لموقع 'ديلى ميرور'. فوائد الفاصوليا الحمراء هذه هي أهم فوائد الفاصوليا الحمراء التي عليك معرفتها في ما يأتي: 1-تُساهم في خفض مستوى الكولسترول السيئ: بسبب احتواء الفاصوليا الحمراء على نسبة عالية من الألياف الغذائية المفيدة فإن تناولها بانتظام يساعد بشكل فعال على خفض مستويات الكولسترول السيء في الجسم، وما يتبع ذلك من مضاعفات صحية، مثل: تصلب الشرايين، والجلطات. 2-تُسرع من خسارة الوزن الزائد: قد يساعد تناول الفاصوليا الحمراء بانتظام على خسارة الوزن الزائد، والسبب في ذلك يعود لأمور وعوامل مختلفة، ومنها: غنى الفاصوليا بالألياف الغذائية المشبعة التي تقلل من الرغبة في تناول الطعام على مدار اليوم. كما أن الفاصوليا الحمراء تحتوي على أنواع خاصة من المواد الغذائية والبروتينات التي تبطئ عملية الهضم، وتقلل من امتصاص الكربوهيدرات والنشويات. 3-تُقوي مناعة الجسم: من فوائد الفاصوليا الحمراء قدرتها على دعم وتقوية مناعة الجسم بشكل ملحوظ، وذلك بسبب غناها بفيتامين ج (Vitamin C) الهام لصحة جهاز المناعة. إذ يساعد فيتامين ج على إنتاج المزيد من كريات الدم البيضاء المناعية والكولاجين الذي يحتاجه الجسم لإصلاح أنسجته المتضررة. 4-تُحسن مستويات سكر الدم: تعد الفاصوليا الحمراء مفيدة لمرضى السكري، إذ تساعد محتوياتها الغذائية الغنية خاصةً الألياف على تنظيم مستويات سكر الدم وإبقائها تحت السيطرة ومنع أي رفعات مفاجئة فيها. أما بالنسبة للأشخاص المصابين بمرض السكري فإن تناول الفاصوليا الحمراء يحافظ على تنظيم مستويات سكر الدم لديهم. تُحسن صحة جهاز الدوران تساعد وبشكل عام على تحسين صحة القلب وجهاز الدوران، وذلك بعدة طرق مختلفة، مثل: خفض مستويات ضغط الدم. تقليل فرص الإصابة بالنوبات والجلطات القلبية ومرض القلب المحيطي. تحسين الدورة الدموية وتقوية تدفقها في مختلف أجزاء الجسم. لذلك يُنصح بتناول الفاصوليا الحمراء للأشخاص الأكثر عرضة لمرض القلب، ومنهم مرضى ضغط الدم. تُخلص الجسم من السموم يساعد تناول الفاصوليا الحمراء بانتظام على طرد السموم والفضلات من الكبد وتنظيف الجسم بشكل طبيعي. 5-تدعم عملية الهضم: أحد أكثر فوائد الفاصوليا الحمراء أهمية هو قدرتها الفعالة على تحسين عمليات الهضم في الجسم بشكل كبير، إذ إن محتواها من الألياف يساعد على تحفيز القناة الهاضمة لإنتاج عصارات هاضمة، وأنزيمات تعمل على تحسين الهضم، وحركة الطعام خلال الجهاز الهضمي. كما أن الاستهلاك المنتظم لهذا النوع من البقوليات يساعد على التخلص من الإمساك وقرحة المعدة. 6-تحمي الجنين من التشوهات: قد يساعد قيام الحامل بتناول كوب أو نصف كوب يوميًا من الفاصوليا الحمراء الصحية على تقليل فرص إصابة الجنين بالتشوهات، خاصةً مع محتوى هذه البقوليات العالي من حمض الفوليك (Folic acid) الذي تحتاجه الحامل. 7-تقوي العظام: تحتوي الفاصوليا الحمراء على مستويات عالية من المعادن والفيتامينات المختلفة، ما يجعلها هامة بشكل خاص لتدعيم العظام وتقويتها والحفاظ على كثافتها. كل هذا يجعل من تناول الفاصوليا الحمراء روتينًا غذائيًا مهمًا للحماية من هشاشة العظام وللحفاظ على العظام قوية مع التقدم في العمر. 8-تُقلل من خطر الإصابة بالسرطان: تحتوي الفاصوليا الحمراء على نسب عالية من مضادات الأكسدة والألياف الغذائية التي تجعل لها دورًا فعالًا في مقاومة السرطانات والشوارد الحرة التي تسببها. 9-تزيد من نمو العضلات: تعد الفاصوليا الحمراء من المصادر الممتازة للبروتينات النباتية، لذا فإن تناولها بانتظام مع ممارسة التمارين الرياضية يساعد على نمو العضلات وتقويتها بشكل كبير، وبذلك تعد من الأطعمة المفيدة من أجل كمال الأجسام والحفاظ علة الوزن في آنٍ واحد