logo
قبل اتباع نظام غذائي غني بالبروتين.. 5 معلومات يجب التعرف عليها

قبل اتباع نظام غذائي غني بالبروتين.. 5 معلومات يجب التعرف عليها

صدى البلدمنذ 5 ساعات
يعتبر البروتين من العناصر الغذائية الأساسية التي تساهم في بناء العضلات، وتعزيز الشعور بالشبع، وتحسين وظائف الجسم المختلفة، وعلى الرغم من فوائده العديدة، فإن اتباع نظام غذائي غني بالبروتين دون معرفة بعض الأساسيات قد يؤدي إلى نتائج عكسية، كزيادة الوزن أو مشاكل في الهضم، لذلك سنرصد بعض النقاط الرئيسية التي ينبغي الانتباه لها، وذلك وفقًا لما ذكره موقع "تايمز ناو".
زيادة البروتين قد تؤدي إلى زيادة الوزن
يعتقد البعض أن تناول كميات كبيرة من البروتين تلقائيًا يؤدي إلى خسارة الوزن، لكن الحقيقة أن السعرات الحرارية الزائدة، مهما كان مصدرها تؤدي إلى زيادة الوزن، فعلى سبيل المثال، إذا كانت احتياجاتك اليومية 1600 سعرة حرارية، وبدأت تستهلك 1800 سعرة – حتى وإن كانت معظمها من البروتين – فسيؤدي ذلك إلى تخزين الفائض على شكل دهون.
ليست كل مصادر البروتين خالية من الدهون أو الكربوهيدرات
العديد من الأطعمة التي تُعرف بأنها "غنية بالبروتين" تحتوي أيضًا على كميات من الدهون أو الكربوهيدرات.
فمثلًا:
الجبنة القريش تحتوي على دهون
الفول السوداني يحتوي على دهون
لذلك من الضروري قراءة الملصقات الغذائية ومعرفة مكونات طعامك بدقة، وعدم الاعتماد فقط على محتواه من البروتين.
أهمية ممارسة تمارين القوة بالتزامن مع استهلاك البروتين
وظيفة البروتين الأساسية في الجسم هي بناء وإصلاح الأنسجة، وخاصة العضلات، ولكن إذا لم تكن تمارس تمارين القوة أو تمارين المقاومة بانتظام، فإن البروتين الزائد قد يُخزن على شكل دهون بدلاً من أن يُستخدم لبناء العضلات.
لذلك يُنصح بالبدء تدريجيًا بتمارين رفع الأثقال أو المقاومة عند زيادة استهلاك البروتين، حتى يستفيد الجسم منه بشكل أجيد
إدخال البروتين تدريجيًا لتجنب مشاكل الهضم
قد يسبب تناول كميات كبيرة من البروتين بشكل مفاجئ مشكلات في الجهاز الهضمي، مثل الغازات، الانتفاخ، أو الشعور بالثقل، خاصةً إذا لم تكن الكلى مهيأة للتعامل مع هذه الكمية، لذلك يُنصح بالبدء بزيادة تدريجية في كمية البروتين، إلى جانب تحسين صحة الجهاز الهضمي من خلال تناول ألياف كافية وشرب كميات كافية من الماء.
الاحتياجات اليومية من البروتين
الاحتياجات اليومية من البروتين تختلف من شخص لآخر، وبشكل عام يُوصى بالبدء بتناول ما يُعادل 0.8 جرام من البروتين لكل كيلوجرام من وزن الجسم، ثم زيادته تدريجيًا حتى 2 جرام لكل كيلوجرام، خاصة عند ممارسة التمارين الرياضية المكثفة، فمثلًا إذا كان وزنك 70 كيلوجرامًا، فيكفيك بدءًا من 56 جرامًا من البروتين يوميًا، ويمكن زيادتها وفقًا لمستوى النشاط البدني.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قبل اتباع نظام غذائي غني بالبروتين.. 5 معلومات يجب التعرف عليها
قبل اتباع نظام غذائي غني بالبروتين.. 5 معلومات يجب التعرف عليها

صدى البلد

timeمنذ 5 ساعات

  • صدى البلد

قبل اتباع نظام غذائي غني بالبروتين.. 5 معلومات يجب التعرف عليها

يعتبر البروتين من العناصر الغذائية الأساسية التي تساهم في بناء العضلات، وتعزيز الشعور بالشبع، وتحسين وظائف الجسم المختلفة، وعلى الرغم من فوائده العديدة، فإن اتباع نظام غذائي غني بالبروتين دون معرفة بعض الأساسيات قد يؤدي إلى نتائج عكسية، كزيادة الوزن أو مشاكل في الهضم، لذلك سنرصد بعض النقاط الرئيسية التي ينبغي الانتباه لها، وذلك وفقًا لما ذكره موقع "تايمز ناو". زيادة البروتين قد تؤدي إلى زيادة الوزن يعتقد البعض أن تناول كميات كبيرة من البروتين تلقائيًا يؤدي إلى خسارة الوزن، لكن الحقيقة أن السعرات الحرارية الزائدة، مهما كان مصدرها تؤدي إلى زيادة الوزن، فعلى سبيل المثال، إذا كانت احتياجاتك اليومية 1600 سعرة حرارية، وبدأت تستهلك 1800 سعرة – حتى وإن كانت معظمها من البروتين – فسيؤدي ذلك إلى تخزين الفائض على شكل دهون. ليست كل مصادر البروتين خالية من الدهون أو الكربوهيدرات العديد من الأطعمة التي تُعرف بأنها "غنية بالبروتين" تحتوي أيضًا على كميات من الدهون أو الكربوهيدرات. فمثلًا: الجبنة القريش تحتوي على دهون الفول السوداني يحتوي على دهون لذلك من الضروري قراءة الملصقات الغذائية ومعرفة مكونات طعامك بدقة، وعدم الاعتماد فقط على محتواه من البروتين. أهمية ممارسة تمارين القوة بالتزامن مع استهلاك البروتين وظيفة البروتين الأساسية في الجسم هي بناء وإصلاح الأنسجة، وخاصة العضلات، ولكن إذا لم تكن تمارس تمارين القوة أو تمارين المقاومة بانتظام، فإن البروتين الزائد قد يُخزن على شكل دهون بدلاً من أن يُستخدم لبناء العضلات. لذلك يُنصح بالبدء تدريجيًا بتمارين رفع الأثقال أو المقاومة عند زيادة استهلاك البروتين، حتى يستفيد الجسم منه بشكل أجيد إدخال البروتين تدريجيًا لتجنب مشاكل الهضم قد يسبب تناول كميات كبيرة من البروتين بشكل مفاجئ مشكلات في الجهاز الهضمي، مثل الغازات، الانتفاخ، أو الشعور بالثقل، خاصةً إذا لم تكن الكلى مهيأة للتعامل مع هذه الكمية، لذلك يُنصح بالبدء بزيادة تدريجية في كمية البروتين، إلى جانب تحسين صحة الجهاز الهضمي من خلال تناول ألياف كافية وشرب كميات كافية من الماء. الاحتياجات اليومية من البروتين الاحتياجات اليومية من البروتين تختلف من شخص لآخر، وبشكل عام يُوصى بالبدء بتناول ما يُعادل 0.8 جرام من البروتين لكل كيلوجرام من وزن الجسم، ثم زيادته تدريجيًا حتى 2 جرام لكل كيلوجرام، خاصة عند ممارسة التمارين الرياضية المكثفة، فمثلًا إذا كان وزنك 70 كيلوجرامًا، فيكفيك بدءًا من 56 جرامًا من البروتين يوميًا، ويمكن زيادتها وفقًا لمستوى النشاط البدني.

ماذا يحدث لجسمك عند تناول الفاصوليا الحمراء؟
ماذا يحدث لجسمك عند تناول الفاصوليا الحمراء؟

صدى البلد

timeمنذ 5 ساعات

  • صدى البلد

ماذا يحدث لجسمك عند تناول الفاصوليا الحمراء؟

توجد الفاصوليا بأنواع مختلفة في الشكل والألوان، ولكل منها قيمة غذائية مختلفة قليلًا عن الأخرى، وهنا سوف نستعرض فوائد الفاصوليا الحمراء تحديدًا وفقا لموقع 'ديلى ميرور'. فوائد الفاصوليا الحمراء هذه هي أهم فوائد الفاصوليا الحمراء التي عليك معرفتها في ما يأتي: 1-تُساهم في خفض مستوى الكولسترول السيئ: بسبب احتواء الفاصوليا الحمراء على نسبة عالية من الألياف الغذائية المفيدة فإن تناولها بانتظام يساعد بشكل فعال على خفض مستويات الكولسترول السيء في الجسم، وما يتبع ذلك من مضاعفات صحية، مثل: تصلب الشرايين، والجلطات. 2-تُسرع من خسارة الوزن الزائد: قد يساعد تناول الفاصوليا الحمراء بانتظام على خسارة الوزن الزائد، والسبب في ذلك يعود لأمور وعوامل مختلفة، ومنها: غنى الفاصوليا بالألياف الغذائية المشبعة التي تقلل من الرغبة في تناول الطعام على مدار اليوم. كما أن الفاصوليا الحمراء تحتوي على أنواع خاصة من المواد الغذائية والبروتينات التي تبطئ عملية الهضم، وتقلل من امتصاص الكربوهيدرات والنشويات. 3-تُقوي مناعة الجسم: من فوائد الفاصوليا الحمراء قدرتها على دعم وتقوية مناعة الجسم بشكل ملحوظ، وذلك بسبب غناها بفيتامين ج (Vitamin C) الهام لصحة جهاز المناعة. إذ يساعد فيتامين ج على إنتاج المزيد من كريات الدم البيضاء المناعية والكولاجين الذي يحتاجه الجسم لإصلاح أنسجته المتضررة. 4-تُحسن مستويات سكر الدم: تعد الفاصوليا الحمراء مفيدة لمرضى السكري، إذ تساعد محتوياتها الغذائية الغنية خاصةً الألياف على تنظيم مستويات سكر الدم وإبقائها تحت السيطرة ومنع أي رفعات مفاجئة فيها. أما بالنسبة للأشخاص المصابين بمرض السكري فإن تناول الفاصوليا الحمراء يحافظ على تنظيم مستويات سكر الدم لديهم. تُحسن صحة جهاز الدوران تساعد وبشكل عام على تحسين صحة القلب وجهاز الدوران، وذلك بعدة طرق مختلفة، مثل: خفض مستويات ضغط الدم. تقليل فرص الإصابة بالنوبات والجلطات القلبية ومرض القلب المحيطي. تحسين الدورة الدموية وتقوية تدفقها في مختلف أجزاء الجسم. لذلك يُنصح بتناول الفاصوليا الحمراء للأشخاص الأكثر عرضة لمرض القلب، ومنهم مرضى ضغط الدم. تُخلص الجسم من السموم يساعد تناول الفاصوليا الحمراء بانتظام على طرد السموم والفضلات من الكبد وتنظيف الجسم بشكل طبيعي. 5-تدعم عملية الهضم: أحد أكثر فوائد الفاصوليا الحمراء أهمية هو قدرتها الفعالة على تحسين عمليات الهضم في الجسم بشكل كبير، إذ إن محتواها من الألياف يساعد على تحفيز القناة الهاضمة لإنتاج عصارات هاضمة، وأنزيمات تعمل على تحسين الهضم، وحركة الطعام خلال الجهاز الهضمي. كما أن الاستهلاك المنتظم لهذا النوع من البقوليات يساعد على التخلص من الإمساك وقرحة المعدة. 6-تحمي الجنين من التشوهات: قد يساعد قيام الحامل بتناول كوب أو نصف كوب يوميًا من الفاصوليا الحمراء الصحية على تقليل فرص إصابة الجنين بالتشوهات، خاصةً مع محتوى هذه البقوليات العالي من حمض الفوليك (Folic acid) الذي تحتاجه الحامل. 7-تقوي العظام: تحتوي الفاصوليا الحمراء على مستويات عالية من المعادن والفيتامينات المختلفة، ما يجعلها هامة بشكل خاص لتدعيم العظام وتقويتها والحفاظ على كثافتها. كل هذا يجعل من تناول الفاصوليا الحمراء روتينًا غذائيًا مهمًا للحماية من هشاشة العظام وللحفاظ على العظام قوية مع التقدم في العمر. 8-تُقلل من خطر الإصابة بالسرطان: تحتوي الفاصوليا الحمراء على نسب عالية من مضادات الأكسدة والألياف الغذائية التي تجعل لها دورًا فعالًا في مقاومة السرطانات والشوارد الحرة التي تسببها. 9-تزيد من نمو العضلات: تعد الفاصوليا الحمراء من المصادر الممتازة للبروتينات النباتية، لذا فإن تناولها بانتظام مع ممارسة التمارين الرياضية يساعد على نمو العضلات وتقويتها بشكل كبير، وبذلك تعد من الأطعمة المفيدة من أجل كمال الأجسام والحفاظ علة الوزن في آنٍ واحد

قبل الأكل أم بعده؟ التوقيت الذهبي للمشي لحرق الدهون وتنظيم السكر!
قبل الأكل أم بعده؟ التوقيت الذهبي للمشي لحرق الدهون وتنظيم السكر!

لبنان اليوم

timeمنذ 10 ساعات

  • لبنان اليوم

قبل الأكل أم بعده؟ التوقيت الذهبي للمشي لحرق الدهون وتنظيم السكر!

في عالم اللياقة البدنية، يبقى المشي من أبسط وأهم التمارين التي يمكن ممارستها يوميًا، لكن تبقى الإشكالية في توقيت المشي: هل من الأفضل المشي قبل تناول الطعام أم بعده؟ الإجابة ليست موحّدة، إذ يختلف التأثير حسب الهدف الصحي المرجو، كما أوردت صحيفة Times of India. المشي قبل الأكل: لحرق الدهون وزيادة التركيز لمن يسعى إلى تعزيز حرق الدهون، يعتبر المشي على معدة فارغة خيارًا فعّالًا. ففي غياب الغلوكوز المتوفر من الوجبات، يلجأ الجسم إلى الدهون كمصدر للطاقة، ما يعزز عملية الأكسدة الدهنية ويدعم التحكم بالوزن. كما يشير البعض إلى شعورهم بصفاء ذهني أكبر أثناء المشي قبل الفطور، ويُعزى ذلك إلى تغيرات هرمونية ترافق الصيام. إلى جانب ذلك، يمكن أن يساهم هذا التوقيت في تحسين حساسية الأنسولين، مما يساعد في ضبط مستويات السكر في الدم وتقليل خطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني. لكن: إذا كنت تعاني من انخفاض السكر أو الدوخة، فالمشي على معدة فارغة قد لا يكون مناسبًا لك. في هذه الحالة، يُنصح بتناول وجبة خفيفة تحتوي على القليل من الكربوهيدرات والبروتين. المشي بعد الأكل: للهضم والسيطرة على السكر أما من يعاني من اضطرابات في الهضم أو يسعى لتنظيم سكر الدم، فالمشي بعد تناول الطعام يُعدّ أكثر فاعلية. فهذا التوقيت يُعزز تدفق الدم إلى الجهاز الهضمي، ما يساعد في منع الانتفاخ وتحسين عملية الهضم. كما أن النشاط البدني الخفيف بعد الوجبة يُساعد في كبح ارتفاعات مفاجئة في سكر الدم، وهو مفيد بشكل خاص لمرضى السكري أو مقاومة الأنسولين. وإضافة إلى فوائده الهضمية، يسهم المشي بعد الطعام في: تعزيز صحة القلب من خلال خفض مستويات الدهون الضارة في الدم. دعم عملية الأيض والمساعدة في حرق السعرات الحرارية. تقليل الإجهاد التأكسدي المرتبط بأمراض مزمنة. أي التوقيت أفضل؟ يتوقف على الهدف إذا كان الهدف هو خسارة الدهون: المشي قبل الأكل قد يمنح نتائج أسرع، لكن الفارق محدود ويعتمد على الاستمرارية. إذا كان الهدف هو تنظيم سكر الدم أو تحسين الهضم: فالمشي بعد الأكل هو الخيار الأمثل. توصيات الخبراء: تجنّب التمارين العنيفة بعد الطعام مباشرة لتفادي التقلصات والانزعاج. المشي بعد الوجبات يُفضّل أن يكون بوتيرة خفيفة إلى متوسطة. الإنصات للجسم هو المفتاح؛ فبعض الأشخاص يشعرون بطاقة أكبر بعد الأكل، بينما يفضل آخرون خفة المعدة. باختصار، المشي مفيد في الحالتين، والمهم هو اختيار التوقيت الذي يتناسب مع أهدافك وحالتك الجسدية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store