logo
«مكسب جديد لنتنياهو»... انقسامات في حزب إسرائيلي معارض كبير

«مكسب جديد لنتنياهو»... انقسامات في حزب إسرائيلي معارض كبير

الشرق الأوسطمنذ 6 أيام
يواجه حزب «معسكر الدولة» الذي يترأسه الوزير السابق في حكومة الحرب الإسرائيلية، بيني غانتس، انقسامات كبيرة، ستصبّ على ما يبدو في مصلحة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في أي انتخابات قادمة. وغانتس منافس بارز لنتنياهو، وأحد المرشحين المحتملين لتولي رئاسة الحكومة، ضمن إطار ائتلافي.
وأبلغ عضو الكنيست عن «معسكر الدولة» ماتان كهانا رئيس الكتلة البرلمانية للحزب في الكنيست، الثلاثاء، نيته مغادرة الحزب، وعلى ما يبدو الكنيست أيضاً، وذلك بعد ساعات من إعلان العضو الكبير في الحزب وعضو الكنيست، غادي آيزنكوت، استقالته من الحزب.
غادي آيزنكوت (وسائل إعلام إسرائيلية)
وكان آيزنكوت أعلن استقالته مساء الاثنين، ومن المرجح أيضاً أن يقدّم استقالته من الكنيست؛ تمهيداً للترشح مجدداً في الانتخابات المقبلة ضمن إطار سياسي مستقل. وأعرب آيزنكوت عن عدم رضاه عن خطة غانتس لإجراء «انتخابات تمهيدية داخلية ضمن جسم حزبي يهيمن عليه مقربون من غانتس»؛ ما شكل أحد الأسباب للخلاف بين الطرفين.
وفي يونيو (حزيران) 2024، أعلن غانتس وآيزنكوت، انسحابهما من حكومة الحرب برئاسة نتنياهو، مع دعوة إلى إجراء انتخابات مبكرة «في أسرع وقت ممكن».
وقالت مصادر إسرائيلية لقناة «كان» إن آيزنكوت يتجه نحو تأسيس «جسم سياسي مستقل يمكن من خلاله التحالف مع قوى أخرى، ولا يجري حالياً اتصالات جدّية مع رئيس الوزراء السابق نفتالي بنيت، أو زعيم المعارضة يائير لابيد».
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، تدرس عضو الكنيست أوريت فركاش هكوهين، القيام بخطوة مشابهة.
وقالت «القناة 12» الإسرائيلية إن خروج آيزنكوت من معسكر الدولة واستقالته المتوقعة من الكنيست ستقوده إلى تأسيس حزب جديد.
وقالت صحيفة «معاريف» إن ما يحدث يفيد بشكل أساسي بنيت، وأضافت أن «الاستقالة المزدوجة ليست مجرد تعبير عن أزمة ثقة داخلية في الحزب، بل هي مؤشر على تيارات خفية بدأت بالظهور».
وذكّرت الصحيفة أن «(معسكر الدولة) كان يُعدّ الركيزة الأساسية لائتلاف بديل مستقبلي، بينما يشهد الآن انقساماً كبيراً؛ منها التوترات المحيطة بالانتخابات التمهيدية الداخلية، وخيبة الأمل من قيادة غانتس، والشعور بغياب الرؤية، ما أدى إلى موجة استقالات تُقوّض جوهر الحزب الأيديولوجي».
وخلصت الصحيفة إلى أنه «في ظل هذه الأزمة، تتزايد قوة بينت في الساحة السياسية؛ فالرجل الذي ترأس حكومة الوحدة التاريخية عام 2021 أنشأ حزب «بينت 2026» الذي يُركز على الأمن وبناء الدولة واستعادة ثقة الجمهور».
وتابعت: «يُعطي تقاعد كهانا، المتوقع انضمامه إلى مبادرة بنيت، دفعةً قويةً لهذه الخطوة. ويُثير هذا الرحيل المزدوج عدداً من التساؤلات المفتوحة، أهمها: «هل سيصبح نفتالي بنيت بديلاً حقيقياً لكتلة الوسط؟ وكيف سيكون رد فعل بقية النظام السياسي، وخاصةً ناخبي الوسط؟».
وبحسب «معاريف»: «في هذه المرحلة، يبدو أن (تيار) الوسط السياسي يدخل مرحلة من عدم اليقين. إذ تواجه قيادة غانتس تحدياً حقيقياً، بينما يُنشئ بنيت، بدعم من شخصيات ذات خبرة مثل ماتان كاهانا، حركة جديدة قد تصبح مؤثرة في الحملة السياسية».
لكن وفقاً لاستطلاع رأي أجرته قناة «نيوز 12» الأسبوع الماضي (قبل مغادرة آيزنكوت المعسكر الحكومي)، خسر جميع المرشحين أمام رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في مسألة مدى ملاءمتهم لرئاسة الوزراء. ووفقاً لبيانات الاستطلاع، حصل آيزنكوت على نسبة 23 في المائة مقابل 42 في المائة لنتنياهو في الاختيار الثنائي بينهما.
أما عند الاختيار بين زعيم المعارضة يائير لبيد ونتنياهو، حصل لبيد على 21 في المائة، ونتنياهو على 42 في المائة، وعند المقارنة بين غانتس ونتنياهو، حصل غانتس على 21 في المائة ونتنياهو على 40 في المائة، ولدى استطلاع الأصوات بين بنيت ونتنياهو، حصل بنيت على 35 في المائة (ونتنياهو على 38 في المائة)، وفي الاختيار بين أفيغدور ليبرمان ونتنياهو، حصل ليبرمان على 23 في المائة (ونتنياهو على 40 في المائة)، وفي الاختيار بين يائير غولان ونتنياهو، حصل غولان على 19 في المائة (ونتنياهو على 44 في المائة).
يائير غولان (أرشيفية)
وحتى الآن، عند مقارنة نتنياهو وآيزنكوت بشأن مدى ملاءمتهما لرئاسة الوزراء، وُجد أن نتنياهو أكثر ملاءمة من آيزنكوت في جميع الاستطلاعات. وكان الاستطلاع الذي كانت فيه الفجوة بينهما هي الأقرب في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، حيث حصل آيزنكوت على نسبة 33 في المائة لملاءمة رئاسة الوزراء مقارنةً بنتنياهو الذي حصل على 35 في المائة.
ومنذ ذلك الاستطلاع، تفوق نتنياهو على آيزنكوت بهامش تراوح بين 4 في المائة و8 في المائة في جميع الاستطلاعات.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حتى لا تغلق الوزارات فروعها في المناطق
حتى لا تغلق الوزارات فروعها في المناطق

عكاظ

timeمنذ 32 دقائق

  • عكاظ

حتى لا تغلق الوزارات فروعها في المناطق

لست متأكداً من أن التحولات الرقمية قد شملت جميع الوزارات والمؤسسات الحكومية بنفس الكمية والنوعية والمدة والوتيرة، ولا أعرف ما إذا كانت فروع الوزارة مواكبة لذات القدر والمستوى من التحولات التي تتبناها الوزارة الأم أم أنها تائهة بين «مشية الغراب ومشية الحمامة». الغريب أن التجارب المباشرة تكشف أن الخدمات التي تستغرق يومين إلى أسبوع في الوزارة، تستغرق عدة أشهر بين مكاتب الموظفين في الفروع. لا أريد أن أعمم ولا يجوز التعميم، لكن على ما يبدو أن التحول الرقمي أصاب بعض الفروع بالشلل شبه التام رغم توفر رأس المال البشري المؤهل والمدرب. لا تزال بعض فروع الوزارات مرتبكة في الجمع ما بين الخدمات الرقمية والخدمات غير الرقمية والتكامل في ما بينهما، البعض من الموظفين العاملين في الفروع بحاجة للتدريب والتمكين الرقمي والتدريب على الهيكل التنظيمي الإداري ما بعد زلزال التحول الرقمي، البعض ربما يعاني مشكلة عدم تفويض الصلاحيات الرقمية من قبل مديريهم والمسؤولين الرقميين، وذلك ليتمكنوا من الدخول إلى المنصات الرقمية التابعة لوزارتهم. الإشكالية الثانية، ربما أنهم مطالبون بعدم التعامل يدوياً وورقياً مع الجمهور، وهي الطريقة التي يجيدونها وتعوّدوا عليها، من هنا يقع الموظف في دوامة وحيرة أمام جمهور المراجعين حضورياً. وهذا ربما التفسير المنطقي لـ«غياب» أو «اختفاء» كثير من العاملين في الفروع عن مكاتبهم، حتى لا يقعوا في حرج أمام جمهور المراجعين الذين لا يفهمون تلك الإشكالية والورطة التي يجد فيها موظفو الفروع أنفسهم بين ما يملك من قدرات وما لا يستطيع من صلاحيات. هناك بُعدٌ آخر للمشكلة يتمثل بأن هؤلاء الموظفين ربما لا يستطيعون أن يصارحوا مديريهم ومسؤوليهم في الفروع أو في الوزارة، وذلك خوفاً من أن يتم تسريحهم والاستغناء عنهم واستبدالهم بموظفين آخرين. أظن أن الوزارات والمؤسسات المركزية مطالبة بالتعرّف على المشكلات التي يعاني منها الموظفون المعطّلون نتيجة التحول الرقمي، سواء في الوزارات أو الفروع. كثير من الإجراءات والعمليات اختلفت نتيجة للتحول الرقمي، وهناك مديرون اضطروا أن يعطوا صلاحياتهم لموظفين رقميين في غير إداراتهم الفنية، وهناك الكثير من العاملين الذين لا يعرفون إلى أي إدارة يتبعون بعد الزلزال الرقمي الذي ضرب الهيكل التنظيمي للجهاز الإداري في الفروع وفي المركز. هذا كله تسبّب بفجوة بين من يملكون الخبرة المهنية ومن يملكون المهارة الرقمية. من هنا تبرز الحاجة لإيجاد هيكلة لإدارة واستثمار رأس المال البشري الذي أخرجه التحول الرقمي عن الخدمة، ليس بتسريحهم والاستغناء عن خدماتهم، بل بتمكينهم من التعايش والتعامل مع طقوس العمل الجديدة ومع الهيكل التنظيمي والإداري الجديد بعقلية ذكية وبروح إنسانية وأخلاقية وفقاً لمصلحة العمل ومستهدفاته. لا يجوز ترك الموظفين يهيمون على وجوههم تائهين بين خبرة ما قبل التحول ومتاريس العمل الرقمي. من مصلحة الوزارات ألا تضيع البوصلة في الفروع وألا تتسبّب بترك الموظفين مكاتبهم محرجين من مقابلة جمهور المراجعين، حيث لا يملكون أن يخدموهم ولا يستطيعون أن يجيبوا على استفساراتهم. على الوزارات أن تدرس جيداً السلبيات المترتبة على إغلاق أي فرع من فروع الوزارة في أي منطقة من مناطق المملكة والتبعات الخطيرة على تسريح موظفي الفروع قبل الإقدام على هذه الخطوة التي قد يستسهلها البعض ويراها حلاً اقتصادياً لتقليص التكاليف. إن تسريح موظفي فروع الوزارات وإغلاق بعض فروع الوزارات في المناطق لتقليص عددها لا يخدم التنمية في شيء، فليس من مصلحة التنمية زيادة نسبة البطالة خاصة في المناطق الطرفية المحتاجة أصلاً لخلق فرص العمل. أخبار ذات صلة

زلزال سياسي يضرب نيويورك
زلزال سياسي يضرب نيويورك

عكاظ

timeمنذ 32 دقائق

  • عكاظ

زلزال سياسي يضرب نيويورك

ضرب الأسبوع الماضي أكبر وأغنى وأشهر مدينة في العالم (نيويورك) زلزال سياسي، فقد فاز سياسي مسلم شاب هندي الأصل هاجر من أوغندا مع والديه (أبٌ مسلم وأمٌ هندوسية)، إلى الولايات المتحدة، طلباً لما يُزعم بالحلم الأمريكي، وحصلوا على الجنسية عام ٢٠١٨. إنجاز سياسي كبير، أحرزه هذا الشاب المسلم المهاجر (زهران محمود ممداني)، في الانتخابات التمهيدية عن الحزب الديمقراطي، لتقلد منصب عمدة مدينة نيويورك، على المرشح الديمقراطي أندرو كومو، الحاكم السابق للولاية، الذي خرج من المنصب باتهامه بقضايا فساد. أهمية هذا الحدث السياسي (الزلزال)، تتمحور حول بعده السياسي، ليس في كونه ربما يأتي بأول مسلم لحكم مدينة نيويورك، بل لكونه، في المقام الأول، حدثٌ يمكن وصفه بأنه (تاريخي وثوري) يطال قيم وحركة مؤسسات النظام السياسي الأمريكي. صدمة الزلزال السياسي، الذي أحدثه فوز السيد ممداني، بترشيح الحزب الديمقراطي له في هذه الانتخابات التمهيدية، ليقابل المرشح الجمهوري في انتخابات المدينة لتقلد منصب عمدة نيويورك لفترة السنوات الأربع القادمة، نوفمبر القادم، أنه جاء نتيجةً لتحولات جذرية، غير مسبوقة، في قاعدة المجتمع الأمريكي العريضة، ممثلةً في الشباب والطبقة الوسطى والفقيرة، بعيداً عن تأثير ونفوذ النخب السياسية التقليدية والزعامات السياسية التاريخية.. والأهم: بعيداً عن تأثير رأس المال وطبقة المليارديرات، التي كانت تُطْبِقُ تاريخياً عنوةً، بسطوةِ رأس المال، على المدينة ومقدراتها. فاز السيد ممداني في تلك الانتخابات التمهيدية، بأكثر من ثماني نقاط على المرشح الديمقراطي أندرو كومو (٤٤.٥، ٣٦.٤)، على التوالي، في سابقة تاريخية لافتة، أنفق فيها على الدعاية أنصار السيد ممداني فقط ثمانية ملايين دولار جمعوها من قاعدة عريضة من الأفراد، ليس بينهم واحد ملياردير معروف ولا سياسي شهير، بينما أنفقت حملة السيد كومو ٣٢ مليون دولار جاء ربعها فقط من المليادير الأمريكي مايكل بلومبيرغ، عمدة سابق للمدينة! حتى كتابة هذا المقال لم يعرب عن تأييده، دعك تهنئته، بفوز السيد ممداني، لا زعيم الأقلية في مجلس النواب حكيم جيفري، ولا زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ تشاك شومر، ولا حتى أيٍ من رموز الحزب الديمقراطي المعروفين، بينما شارك في الحملة الانتخابية للسيد كومو الرئيس الأمريكي (الديمقراطي) السابق (بل كلينتون). الظاهرة اللافتة في هذه الانتخابات التمهيدية، ليس في كون تلك الانتخابات أحدثت زلزالاً مدوياً في التركيبة التقليدية لرموز عتاة الحزب الديمقراطي، بل إنها أحدثت زلزالاً أعمق وأشدُ أثراً وصدىً، في نظام القيم الأمريكي. لقد تحدى السيد ممداني محرمات سياسية كان لا يجرؤ أحدٌ على الاقتراب منها إن هو أراد أن يمارس العمل السياسي. المنطقة الحرام الأولى تحدي نظام القيم السائد في النظام السياسي الأمريكي، الذي يقوم أساساً على القيم والممارسات اليمينية الرأسمالية المحافظة، التي تربط بين قيم الليبرالية في الحرية الفردية، بجناحيها السياسي والاقتصادي، بعيداً عن تدخل الدولة في العملية السياسية، ومقاومة أي فكر يساري اشتراكي، يعلي من قيمة المساواة، بين فئات المجتمع الأمريكي متعدد الأعراق والديانات والثقافات ومستويات التفاوت الاقتصادي المتباينة. لم يتردد السيد ممداني في الإعلان عن أفكاره اليسارية، ومقاومة أي شكل من أشكاله المساومة على قيمها، التي يؤمن بها. هو يعلن: دون مواربة: أنه اجتماعي (اشتراكي) تقدمي ينحاز للفقراء والأقل حظاً في المجتمع، في مواجهة الأغنياء المليارديرات، الذين يتمترسون وراء القيم الليبرالية، بالذات شقها الرأسمالي. بصراحة، غير معهودة وعد الشاب ممنداني: بإدارة تقدمية اشتراكية لمدينة نيويورك، تجعل من المدينة أقل تكلفة متاح العيش فيها للجميع، مع شبكة مواصلات مجانية وسريعة.. وإعانات مجزية للطبقة الوسطى والأقل حظاً والفقيرة.. وتجميد الإيجارات، طوال فترة عموديته للمدينة.. وتحسين التعليم والخدمة الصحية والخدمات البلدية، تقديم إعانات مباشرة للأسر الكبيرة محدودة الدخل، كما طمأن مؤيديه أن ذلك لن يكلفهم شيئاً، بل سينفق على كل تلك الخدمات الاجتماعية من الضرائب التي يجمعها من الأغنياء، للإنفاق على برنامجه (الاشتراكي التقدمي). المنطقة الحرام الثانية، التي تخطاها السيد ممداني، تحدي زعم معاداة السامية، الذي تفوق في درجة إلزامها، على قيم الليبرالية وحقوق الإنسان! كان صوت السيد ممداني مدوياً في إدانة العدوان الإسرائيلي على غزة وجرائم الحرب، التي ترتكبها إسرائيل هناك.. وشجب الإبادة الجماعية لأهل غزة، وأيّد الدعوة لإقامة الدولة الفلسطينية. بل لقد ذهب بعيداً في تهديده لرئيس الوزراء الإسرائيلي (بنيامين نتنياهو) بأنه لو أصبح عمدةً للمدينة، فإنه سيعتقل نتنياهو، لو حدث ووطأت رجله تراب المدينة. بهذه القوة والثقة في النفس وبدعم الإرادة العامة لسكان المدينة، لا عجب أن يصف السيد ممنداني نفسه، بأنه: أسوأ كابوس، يَقُضّ مضج الرئيس دونالد ترمب، الذي هدد باعتقال ممداني وترحيله، وحرمان المدينة من المخصصات المالية الفيدرالية. أخبار ذات صلة

إيران: ارتفاع حصيلة الحرب مع إسرائيل إلى 1100 قتيلاً
إيران: ارتفاع حصيلة الحرب مع إسرائيل إلى 1100 قتيلاً

العربية

timeمنذ 35 دقائق

  • العربية

إيران: ارتفاع حصيلة الحرب مع إسرائيل إلى 1100 قتيلاً

أعلنت إيران، الاثنين، أن عدد قتلى الهجمات الإسرائيلية ارتفع إلى 1100 شخص، بينهم 126 امرأة و41 طفلاً. وقال نائب الرئيس الإيراني ورئيس جمعية المحاربين القدامى، سعيد أوحدي، إن الهجمات الإسرائيلية على إيران أسفرت عن مقتل 1100 شخص، مشيراً إلى أنه تم دفن 1060 منهم في مراسم تشييع رسمية نظمت في عموم البلاد. وأضاف في تصريح صحفي أن من بين القتلى "126 امرأة و41 طفلاً". وأوضح أن نحو 5600 شخص أصيبوا جراء الهجمات في أنحاء البلاد، بينهم 160 جريحاً ما زالوا يتلقون العلاج في المستشفيات. وكانت وزارة الصحة الإيرانية قد أعلنت في 30 يونيو (حزيران) الماضي، أن حصيلة قتلى الهجمات الإسرائيلية بلغت 935 شخصاً. وفي 13 يونيو (حزيران) الماضي، شنت إسرائيلقصفاً على إيران استمر 12 يوماً، شمل مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين. وردت إيران باستهداف مقرات عسكرية واستخبارية إسرائيلية بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة، ثم أعلنت واشنطن في 24 من الشهر نفسه وقفاً لإطلاق النار بين تل أبيب وطهران.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store