logo
أنتونيلي يصعد إلى منصة التتويج لأول مرة... ولن تكون الأخيرة

أنتونيلي يصعد إلى منصة التتويج لأول مرة... ولن تكون الأخيرة

الشرق الأوسطمنذ 13 ساعات

شعر كيمي أنتونيلي بقشعريرة في كندا الأحد بعد أن أصبح أول سائق إيطالي منذ 16 عاماً يصعد إلى منصة التتويج في أحد سباقات بطولة العالم لـ«فورمولا 1» للسيارات.
ونجح سائق «مرسيدس» (18 عاماً) في الوصول للدرجة الأخيرة من منصة التتويج هذه المرة، لكن لا أحد يشك في أن هذه ستكون الأولى بين العديد لثالث أصغر سائق في تاريخ «فورمولا 1» يحقق أحد المراكز الثلاثة الأولى.
وكان جارنو ترولي آخر إيطالي يصعد إلى منصة التتويج مع «تويوتا» في أكتوبر (تشرين الأول) 2009.
وقال ماكس فرستابن بطل العالم أربع مرات وسائق «رد بول» الذي أنهى السباق متقدماً على أنتونيلي بمركز واحد فقط وصعد على منصة التتويج لأول مرة وعمره 18 عاماً: «كنت أعرف كيمي وهو قادم من سباقات الكارتينج، وكان الناس يتحدثون بالفعل عنه بأشياء عظيمة، لذلك كنت أراقبه. أعتقد أن ما يثير الإعجاب فيه هو أنه سريع بالفطرة. ما يعجبني فيه هو اتزانه وهدوؤه. هذه صفات رائعة. لم أشك قَطّ في إمكانية صعوده لمنصة التتويج هذا العام».
وأضاف السائق الهولندي: «أنا سعيد للغاية بحدوث ذلك له. هذا يمنحه المزيد من الثقة. إنها دفعة رائعة. وسيتحسن أداؤه أكثر فأكثر».
وشغل أنتونيلي المقعد الشاغر بعد رحيل بطل العالم سبع مرات لويس هاميلتون، لكن فريق «مرسيدس» أكد أن أنتونيلي يحتاج للوقت للتعلم، وسيرتكب أخطاء.
وفي الواقع، لم يمر سوى وقت قصير من الموسم ليصبح أصغر سائق ينطلق من المركز الأول، وإن كان في سباق سرعة، ويتصدر السباق ويسجل أسرع لفة.
وقال أنتونيلي عن فترة ما بعد الظهيرة التي انتزع فيها المركز الثالث من أوسكار بياستري سائق «مكلارين» المتصدر للبطولة في اللفة الافتتاحية، ثم صمد في وجه منافسيه: «كنت أتمنى فقط أن ينتهي السباق، لأكون صادقاً. حتى إنني كنت أنظر إلى الشاشة وأحسب اللفات؛ لأن الأمر كان مرهقاً للغاية».
وقال أنتونيلي إن اللفات القليلة الأخيرة كانت تمثل صراعاً؛ إذ اقترب بياستري أكثر فأكثر، لكن دخول سيارة الأمان في وقت متأخر بعد اصطدام بياستري وزميله لاندو نوريس خفف الضغط.
وكان الصعود إلى منصة التتويج في مونتريال والاستماع إلى أصوات الجماهير في حلبة تحمل اسم سائق «فيراري» العظيم جيل فيلينيف وفي مدينة تضم جالية إيطالية كبيرة، أفضل مما كان يتصور أنتونيلي.
وقال أنتونيلي: «شعرت بقشعريرة شديدة. إنها لحظة سأتذكرها لفترة طويلة للغاية. إنها تعطيني دفعة معنوية. نتائج كهذه وهذا الشعور لا يصدق. إنه شعور مذهل وتريد المزيد. الآن هدفي التالي الفوز، وإعادة إيطاليا إلى قمة منصة التتويج. كانت هذه النتيجة ضرورية، وهي أيضاً لكل المشجعين الإيطاليين. كان سباق إيمولا (أول سباق له على أرضه) رائعاً بالنسبة لي من حيث الدعم والمساندة. لم تسر الأمور كما كنت أريد، لكن رؤية هذا الدعم الكبير منذ البداية أمر رائع، لذلك فهذه النتيجة لهم (للجماهير) أيضاً».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مونديال الأندية.. إنتر يتطلع إلى محو خيبته الأوروبية
مونديال الأندية.. إنتر يتطلع إلى محو خيبته الأوروبية

الرياض

timeمنذ 2 ساعات

  • الرياض

مونديال الأندية.. إنتر يتطلع إلى محو خيبته الأوروبية

يتطلع إنتر الإيطالي إلى محو خيبة الأمتار الأخيرة في الموسم المنقضي ضمن مسابقتي الدوري المحلي ودوري أبطال أوروبا وفتح صفحة جديدة مع مدربه الروماني المعيّن حديثا كريستيان كيفو، حيث ستكون مواجهة مونتيري المكسيكي الثلاثاء ضمن المجموعة الخامسة في كأس العالم للأندية بكرة القدم في الولايات المتحدة أول الامتحانات. في غضون ثلاثة أعوام، وصل إنتر ميلان إلى نهائي دوري الأبطال مرتين وتوّج بلقب الدوري مرة، ليبرز كأحد أقوى الأندية في الساحة الأوروبية، لكن الرجل الذي قاد هذا الطريق أصبح خارج النادي، وضع المدرب السابق سيموني إينزاغي حجر الأساس في إيصال إنتر إلى ما وصل إليه، لكنه ترك منصبه بعد نهاية الموسم إثر خسارة لقب الدوري لصالح نابولي في الأسابيع الأخيرة ثم السقوط المدوي أمام باريس سان جرمان الفرنسي بخماسية نظيفة في نهائي دوري الأبطال، منتقلا إلى السعودية حيث سيدرب الهلال، فيما تعاقد النادي مع كيفو بدلا منه. ويأمل كيفو أن يكون خير خلف لإينزاغي ويبدأ مشواره بطريقة ناجحة في مونديال الأندية على الرغم من فترة التحضير القصيرة. وسيكون التحضير النفسي من جهة بعد خسارة لقبين كبيرين مهما بالنسبة إلى كيفو، والتحضير البدني أيضا إثر خوض اللاعبين 59 مباراة في الموسم. ومن ضمن مهام مدرب بارما السابق، إثبات نفسه للجمهور بعدما كانت الصحافة أشارت إلى أنه لم يكن الخيار الأول بالنسبة إلى إدارة إنتر، الأمر الذي نفاه رئيس النادي جوزيبي ماروتا "حدّدنا في كيفو الشخصية المثالية، كان هذا قرارا شاركنا فيه مع المالكين". وأضاف "هذا ليس خيارا احتياطيا كما كُتب في بعض الأماكن، كان هناك بعض التفاصيل التعاقدية التي كان يجب تسويتها، لأنه كان مرتبطا بعقد مع ناد آخر هو بارما". وعبّر ماروتا عن فخره بتعيين مدرب "لم يُصنع في إيطاليا، لكنه صُنع في إنتر"، في إشارة إلى ارتداء ابن الـ44 عاما قميص الـ"نيراتزوري" بين 2007 و2014. واعتبر رئيس النادي أن كيفو "لديه أسلوب كروي ينسجم تماما مع طموحات نادينا". ويلتقي ريفربلايت الأرجنتيني في مشاركته الثالثة مع أوراوا ريد دايموندز الياباني بطل آسيا عام 2022 ضمن المجموعة عينها. وضمن منافسات المجموعة السادسة، يسعى دورتموند إلى تحقيق بداية واعدة واستكمال صحوته بمواجهة فلوميننسي البرازيلي على ملعب ميتلايف ستاديوم. قبل شهرين من نهاية الموسم، بدا أن دورتموند في طريقه ليفقد فرصة المشاركة في أي مسابقة أوروبية بحجز مقعد لها في الدوري، لكن سلسلة من ثماني مباريات من دون خسارة (7 انتصارات وتعادل واحد) مع نهاية الموسم مكّنته بشكل غير متوقع من انتزاع بطاقة التأهل إلى دوري أبطال أوروبا. وسيحاول الفريق البناء على هذا الزخم في مشاركته الأولى بكأس العالم للأندية، وهو يمتلك على الأقل بعض الخبرة السابقة على الساحة العالمية، بعدما تُوّج بكأس إنتركونتيننتال عام 1997، عندما تغلب كروزيرو البرازيلي 2-0 في النهائي. وتُعد تلك المواجهة الوحيدة بين دورتموند وفريق برازيلي، في حين أن فلوميننسي لعب مرة واحدة بمواجهة فريق أوروبي في المسابقة، كان مانشستر سيتي الإنجليزي في نهائي عام 2023 حين خسر برباعية نظيفة. ويعوّل دورتموند على قوة هجومية كبيرة، إذ سجل ثلاثة أهداف على الأقل في مبارياته الست الأخيرة التي خرج في جميعها منتصرا، من بينها أمام برشلونة الإسباني 3-1 في ربع نهائي دوري الأبطال (خرج لخسارته 0-4 ذهابا). في المقابل، يعتمد فلوميننسي على خبرة بعض اللاعبين، على رأسهم الدولي السابق تياغو سيلفا، ولو أن مدافع باريس سان جرمان الفرنسي وميلان الإيطالي السابق خسر كلا مواجهتيه السابقتين مع دورتموند. وضمن المجموعة عينها، يلتقي أولسان الكوري الجنوبي الذي يشارك في المسابقة للمرة الثالثة، مع ماميلودي صنداونز الجنوب إفريقي العائد إلى مونديال الأندية بعد غياب تسع سنوات، على ملعب إنتر وكو ستاديوم. ويحمل كلا الفريقين لقب الدوري في بلديهما، الأول للموسم الثالث تواليا، والثاني للموسم الثامن، علما أن ماميلودي سبق أن واجه فريقا من كوريا الجنوبية، كان تشونبوك في 2016 حين خسر 1-4.

رد بول: هناك مؤامرة ضد فرستابن!
رد بول: هناك مؤامرة ضد فرستابن!

الشرق الأوسط

timeمنذ 5 ساعات

  • الشرق الأوسط

رد بول: هناك مؤامرة ضد فرستابن!

قال كريستيان هورنر رئيس فريق رد بول إن الفريق تحدث إلى الجهة المسؤولة عن بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات قبل سباق جائزة كندا الكبرى لتحذيرها من أن منافسي ماكس فرستابن قد يحاولون إغراء السائق الهولندي بشكل يؤدي لإيقافه لسباق واحد. ووصل فرستابن بطل العالم أربع مرات إلى مونتريال ومعه 11 نقطة جزائية على رخصته السوبر، بعد اصطدامه مع جورج راسل سائق مرسيدس في إسبانيا. وستؤدي 12 نقطة جزائية لإيقاف فرستابن تلقائياً. ولن يخسر السائق أي نقاط حتى إلى ما بعد سباق النمسا، السباق الذي سيقام على أرض رد بول، في 29 يونيو (حزيران). وكشف هورنر بعد سباق الأحد أن رد بول تحدث إلى مدير السباق روي ماركيز بعد اجتماع السائقين يوم الجمعة للتعبير عن قلق الفريق وطلب منه الحذر من أي خدع محتملة. وقال هورنر للصحافيين: «أعتقد أنه من المحتم حدوث بعض الحيل المحتملة. كان هذا شيئاً أثرناه بعد إحاطة السائقين مع مدير السباق، حتى يكونوا على دراية به أيضاً، لأنه كان من الواضح أن هذا النوع من الأشياء يحدث. قلنا له فقط (انظر، هل يمكنكم من فضلك مراقبة الأمر لأنه من الواضح أن هناك تعليقات تمت إثارتها في وسائل الإعلام)». وقال راسل بعد فوزه بمركز أول المنطلقين يوم السبت إنه يملك نقاطاً جزائية أقل من فرستابن ويمكن أن يكون هذا في صالحه. وبعد فوز البريطاني بسباق الأحد، مع احتلال فرستابن المركز الثاني، احتج فريق رد بول. وكشفت وثيقة لاحقة أصدرها المشرفون على السباق، رفضاً للاحتجاج، أن فريق رد بول زعم ارتكاب راسل لسلوك غير رياضي أثناء دخول سيارة الأمان. وزعم فريق رد بول أن راسل ضغط على المكابح بشكل غير ضروري ومتقطع خلف سيارة الأمان بطول المسافة، واشتكى عبر دائرة الاتصال الخاصة بالفريق من أن فرستابن تجاوز السيارة رغم أنه لم يُسمح له بذلك. وذكر رد بول أن الرسالة عبر دائرة الاتصال «أظهرت نيات غير رياضية»، وأن استخدام راسل للمكابح فاجأ فرستابن، ولم يترك له أي بديل سوى التجاوز مؤقتاً. وأشار رد بول أيضاً إلى أن الكاميرات الموجودة على متن السيارة أظهرت راسل وهو ينظر في مرآة سيارة قبل استخدام المكابح «لإجبار (فرستابن) على التجاوز مما يدفعه للمخالفة». وأنكر راسل ذلك، مؤكداً أنه لم يكن يسعى إلى فرض تحقيق على منافسه، بينما أكد فريق مرسيدس أنه لم يقدم أي شكوى. وأقرّ المشرفون بعدم وجود أي سلوك غير رياضي. ويشهد الموسم الحالي منافسة حامية الوطيس بين راسل وفرستابن، وقد احتج فريق رد بول مرتين خلال خمسة سباقات ضد سائق مرسيدس.

«فورمولا 1»: هل سيفوز راسل باللقب؟
«فورمولا 1»: هل سيفوز راسل باللقب؟

الشرق الأوسط

timeمنذ 5 ساعات

  • الشرق الأوسط

«فورمولا 1»: هل سيفوز راسل باللقب؟

قال جورج راسل إنه يقود سيارته بشكل أفضل من أي وقت مضى ومستعد للقتال من أجل حصد لقب بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1 للسيارات» مع مرسيدس بعد تحقيقه الفوز الأول لفريقه في الموسم الحالي في جائزة كندا الكبرى، لكنه يعتقد أن الأمر لا يزال بعيد المنال. وأدرك البريطاني، الذي ينتهي عقده في نهاية عام 2025 لكنه واثق من الاستمرار، أن أي فرصة للفوز باللقب هذا الموسم ربما تتطلب من سائقي مكلارين ارتكاب أخطاء وفقدان نقاط. واصطدم لاندو نوريس سائق مكلارين وزميله متصدر البطولة أوسكار بياستري على حلبة مونتريال، لينسحب الأول من السباق بينما ابتعد السائق الأسترالي بفارق 22 نقطة بعد 10 من أصل 24 سباقاً. ويحتل راسل المركز الرابع في الترتيب العام للسائقين لكنه لا يزال يتأخر بفارق 62 نقطة خلف بياستري، بينما يحتل ماكس فرستابن سائق رد بول المركز الثالث. وقال راسل: «لا أعلم حقاً كيف أصبح ماكس وأنا قريبين لهذه الدرجة من هذين السائقين (سائقي مكلارين) لأنهما يمتلكان بوضوح السيارة الأكثر هيمنة. أعتقد أننا كنا متسقين للغاية ونحقق أقصى استفادة من سباقتنا أسبوعاً تلو الآخر. لكنني لا أستطيع تخيلهم يواصلون إهدار النقاط بهذه الطريقة». وأضاف: «بالطبع، نأمل في استمرار هذا الوضع، لكنني لا أتوقع أن ننافس على البطولة بفضل السرعة فقط كما فعل لاندو العام الماضي. لن نصل إلى هناك إلا إذا استمرت نتائج مثل التي حققناها اليوم أو حدثت وقائع مماثلة لما حدث اليوم (في السباق)». وعبر راسل عن ثقته في أن نتيجة سباق الأحد ستساعد في المفاوضات بشأن تجديد تعاقده، ولم يكن لديه أي مخاوف وسط استمرار الحديث عن انتقال محتمل لبطل العالم أربع مرات فرستابن. وأضاف البريطاني: «أعلم أنني سأكون على خط الانطلاق العام المقبل. أشعر أنني أقود بشكل أفضل من أي وقت مضى. ما زلت أشعر بأنني لدي المزيد. أشعر أنني مستعد للمنافسة على لقب بطولة العالم». وقال راسل إنه لم يتفاوض مع أي فريق آخر غير مرسيدس، ولا يوجد أي استعجال وأنه يخطط للبقاء. وأردف: «لم تكن هناك أي مشاعر سلبية تجاه أي محادثات جرت، وخاصة حول ماكس. لو لم يكن لدى أي سائق عقد للعام المقبل، لكان ماكس هو الخيار الأول لكل فريق. وهذا أمر مفهوم. ولكن في النهاية، لكل فريق ينافس مقعدان. أعلم أنه إذا واصلت الأداء الحالي، فلن يكون مكاني مهدداً على الإطلاق. لذا، أشعر أنني في موقف جيد». وقال راسل إنه وزميله الإيطالي الشاب كيمي أنتونيلي (18 عاماً)، الذي احتل المركز الثالث الأحد، يؤديان عملهما، وتساءل: «لماذا ترغب في إحداث تغيير في شيء يؤدي بشكل جيد؟».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store