
"مصرف الإنماء" يعين الرئيس التنفيذي "عبدالله الخليفة" عضواً منتدباً
الرياض – مباشر: أعلن مصرف الإنماء عن تعيين الرئيس التنفيذي للمصرف، عبد الله بن علي الخليفة، عضواً منتدباً، بالإضافة إلى مهامه كرئيس تنفيذي، بعد صدور عدم ممانعة البنك المركزي السعودي، وذلك بعد تعيينه عضواً في مجلس إدارة المصرف في اجتماع الجمعية العامة العادية للمصرف والتي عقدت في 24 أبريل/ نيسان 2025م والمتضمنة انتخاب أعضاء مجلس الإدارة للدورة الحالية التي بدأت من 21 مايو/ أيار 2025م وتستمر لمدة ثلاث سنوات حتى 20 مايو/ أيار 2028م.
ويشغل عبد الله الخليفة منصب الرئيس التنفيذي لمصرف الإنماء منذ يناير/ كانون الثاني 2021، ويتمتع بخبرة تزيد عن 30 عامًا في القطاع المصرفي، حيث تولى العديد من المناصب القيادية قبل انضمامه لمصرف الإنماء كمنصب الرئيس المالي في كل من البنك العربي الوطني، ومصرف الراجحي، والبنك السعودي الفرنسي، بحسب بيان للمصرف اليوم الثلاثاء.
ويحمل عبدالله الخليفة درجة البكالوريوس في المحاسبة من جامعة الملك سعود في الرياض، ودرجة الماجستير في المحاسبة من جامعة ميامي في الولايات المتحدة الأمريكية.
كما أعلن مصرف الإنماء تعيين عبد الملك بن عبدالله الحقيل رئيساً لمجلس الإدارة، وتعيين سعد بن عبدالعزيز الكرود نائباً لرئيس مجلس الإدارة بعد الحصول على عدم ممانعة البنك المركزي السعودي بتاريخ 2 يونيو/ حزيران الجاري.
حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا
ترشيحات:
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 28 دقائق
- العربية
نكسة إنزاغي
جاءت نهاية علاقة المدرب الإيطالي سيموني إنزاغي بنادي إنتر ميلان مأساوية على خلفية الخسارة المذلة أمام باريس سان جيرمان الفرنسي في نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، ولم تكن الأهداف الخمسة التي تلقاها حارس المرمى يان سومر في ملعب أليانز أرينا إلا إيذاناً بإسدال الستار على موسم بائس خسر فيه المدرب كل ما يمكن خسارته، بدرجة لطخت سمعة انتصاراته وإنجازاته في السنوات الماضية. ويبدو أن مرارة الخسارة أمام فريق فرنسي جعلت الصحافة الإيطالية تتحد في توجيه الانتقادات اللاذعة للمدرب إنزاغي الذي دخل فريقه تاريخ دوري الأبطال بعدما بات إنتر ميلان صاحب أكبر هزيمة في المباريات النهائية، ولم ترحم وسائل الإعلام مسيرة المدرب الناجحة في المواسم السابقة حين ركزت على النتيجة واعتبرتها الأكثر إحراجاً في سجل إنتر والأندية الإيطالية عموماً في البطولة القارية، فضلاً عن استخدام عناوين تعكس الاستياء من مستوى الفريق ومدربه؛ إذ كتبت كالتشيو ميركاتو في عنوانها عبارة: «ليلة الكابوس»، مؤكدة أن هذه المباراة «ستبقى عالقة في الأذهان، ولن يتمكن إنزاغي من نسيان مرارتها بسهولة». واللافت أن إنزاغي ترك إنتر ميلان «المحطم»، وسيتجه للإشراف على الهلال السعودي الذي واجه الظروف نفسها في الموسم الحالي، وبات استحقاق إعادة التأهيل يطارده من ميلان إلى الرياض، بعدما تعرض الفريق العاصمي إلى انتكاسة كبرى أدت إلى رحيل مدربه البرتغالي خورخي خيسوس قبل فترة قصيرة من انطلاق بطولة كأس العالم للأندية، وربما كان من أسباب مجيء إنزاغي إلى السعودية فرصة الظهور في المونديال لتحقيق نتائج لافتة من شأنها أن تبلسم جراحه وتنسيه كابوس ميونيخ. ومع أن إنزاغي قاد إنتر ميلان إلى انتصارات تاريخية من خلال أسلوب اللعب الدفاعي، فإن مهمته في الهلال السعودي لن تكون سهلة، خاصة أن هذا الفريق لا يؤمن بتحقيق الفوز عن طريق الخطط الدفاعية والاعتماد على التحولات السريعة في إحراز الأهداف، ما يعني أن هذا المدرب سيواجه مصاعب في فرض طريقته خلال وقت قصير، وغالباً سيتسبب الأمر في ضغط جماهيري وانتقادات إعلامية قبل أن ينجح في تشكيل الفريق الذي يحتاج إلى خدمات إنزاغي في الجانب الدفاعي؛ لمعالجة نقاط الضعف، وجعل الوصول إلى مرمى الهلال أكثر صعوبة، ولا يختلف اثنان على أن إهدار البطولات في الموسم الأخير كان سببه تواضع المجهود الدفاعي بدرجة جعلت حارس المرمى ياسين بونو يستقبل عدد أهداف كبير، قياساً على ما استقبله في موسمه الأول. وصول سيموني إنزاغي إلى الرياض من شأنه تغيير شكل الهلال ليصبح أكثر انضباطاً، وفي المقابل لن يكون الفريق ممتعاً في طريقة لعبه كالسابق، وغالباً لن يشاهد أنصاره تسجيل عدد كبير من الأهداف في كل مباراة، وسيعاني أكثرهم من مشاهدة تراجعه للدفاع أمام الفرق القوية في انتظار غنائم الفريق من التحولات السريعة. وفي حال لم يستجب اللاعبون لطريقة المدرب الإيطالي وحاولوا اللعب بطريقتهم المعتادة فالأرجح أن إنزاغي سيتحول إلى ستيفانو بيولي جديد، والهلال سيصبح نسخة من النصر. ويبقى أن قرار إدارة الهلال بالتعاقد مع إنزاغي أقرب إلى المغامرة؛ لاعتبارات من أهمها أن النادي لم يسبق له التعامل مع المدرسة الإيطالية ولا استقبال مدرب قادم من تجربة محبطة، فضلاً عن أن تغييراً بهذا الحجم يحتاج إلى وقت كافٍ، وإعداد جيد قبل بدء الموسم، وهذا لن يتوفر للهلال الذي سيدخل بمدربه الجديد منافسات مونديال الأندية بعد أيام. ولعل ما يزيد من تعقيد مهمة إنزاغي احتمال عدم تأقلم الفريق بالسرعة المطلوبة مع المدرسة الإيطالية التي لم يسبق لها تحقيق نجاح يذكر في السعودية، بدءاً من دوسينا ومروراً بالمدربين زينغا وكانافارو وتراميزاني وبيولي، وانتهاء بمدرب المنتخب روبرتو مانشيني.


العربية
منذ 29 دقائق
- العربية
العدل و«تجار الأزمات»
يمكننا الآن مناقشة قضية «النصر والرويلي» بعد أن توقف «تجار الأزمات» عن نهش لحم نادي النصر، ليحققوا مكاسب شخصية، فهم غير معنيين بتطور العدل، لأن العدل كالشمس يضيء لنا الطريق، والطفيليات تكره النور/الشمس وتحب العمل بالظلام. قلت: يمكننا مناقشة القضية بهدوء، بعد أن وضعتنا أمام معضلة أخلاقية، فإن لم تحكم للنصر حسب ما تنص عليه اللائحة فأنت خالفت النظام، وإن حكمت للنصر، فلن تحقق العدل للعروبة والرويلي. قد يتساءل القارئ، إذن ما القرار الذي يحقق العدل؟ للأسف لا يمكن إصدار قرار عادل بسبب اللائحة، فهي اشترطت «التفرغ الكلي» وسكتت، دون إضافة تحقق العدل لجميع الأطراف. وأعني هنا صاحب العمل/النادي واللاعب، فهما المعنيان بالقضية، ولا دخل للأطراف الأخرى بما فيهم «اتحاد الكرة»، ولن يتضرروا، إن كان اللاعب «متفرغًا كليًا»، أو كان لديه عمل آخر. والمتضرر من عدم تفرغه صاحب العمل/النادي، فاللاعب لن يقدم كل جهده لصاحب العمل، فالعمل الصباحي يستنزفه، والإنسان لا يستطيع بذل جهد كامل بعد «8 ساعات». كذلك اللاعب متضرر من «التفرغ الكلي» بالمطلق، فقد يكون دخله من النادي ضعيف، فحرمته لائحة الاحتراف فرصة تحسين وضعه المادي، ليقدم حياة أفضل لأسرته. يخيل لي الصورة اتضحت الآن، وأصبح القارئ يرى المعضلة الأخلاقية التي صنعتها مادة «التفرغ الكلي». والسؤال الذي يفرض نفسه: ما الحل؟ الحل سهل جدًا، يستبدل «التفرغ الكلي» بنص يحقق العدل «للنادي واللاعب». مفاده «يمنع الجمع بين عملين دون موافقة صاحب العمل/النادي». وهكذا تحمي صاحب العمل/النادي من أن يخدعه اللاعب، فلا يعلن عن عمله الثاني، ويستطيع النادي فسخ العقد والمطالبة بالشرط الجزائي، إن خدعه اللاعب. كذلك تمنح المادة الحق للاعب أن يفاوض النادي على «التفرغ»، فقد يكون عقده مع النادي ضعيف، أو اللاعب يرى أن عمله كلاعب محترف لا يحقق الأمن الوظيفي كالعمل الآخر، فيقبل بعقد ضعيف من النادي. وبهذه المادة/الطريقة تحقق اللائحة العدل للطرفين، فمهمة اللوائح تحقيق العدل، وليس البطش.


الاقتصادية
منذ 35 دقائق
- الاقتصادية
أمن الحج .. من حراس القوافل إلى طائرات الدرون والذكاء الاصطناعي
تُعد رحلة الحج واحدة من أروع التجارب الروحية التي يعيشها المسلمون، وقد شهدت هذه الرحلة تحولات جذرية عبر العصور، بدءًا من حراس القوافل الذين كانوا يضمنون سلامة الحجاج، وصولا إلى استخدام تكنولوجيا طائرات الدرون والذكاء الاصطناعي لتحسين تجربة الحج. في العصور القديمة، كانت رحلة الحج تتطلب جهدا كبيرا وتخطيطا دقيقا، وكان الحجاج يعتمدون على حراس القوافل الذين يتولون حمايتهم أثناء السفر عبر طرق صحراوية وعرة، هؤلاء الحراس كانوا مسؤولين عن تأمين سلامة الحجاج وحمايتهم من الأخطار المحتملة. القوافل كانت تسير ببطء وتستغرق الرحلة أسابيع أو حتى أشهر وتتوقف في محطات متعددة لاستراحة الحجاج، ومع تقدم الزمن وتطور التكنولوجيا، شهدت رحلة الحج تغييرات كبيرة، ففي هذا العام بدأت الجهات المعنية بتنظيم الحج في استخدام تقنيات لتحسين تجربة الحجاج. من أبرز هذه التقنيات طائرات الدرون، التي أصبحت تؤدي دورا مهما في مراقبة وتوجيه الحجاج، حيث تستخدم اليوم في مجموعة متنوعة من المهام لضمان سلامتهم وراحتهم. في هذا السياق، يتحدث لـ"الاقتصادية" اللواء خضر الزهراني، الذي شغل منصب نائب مدير الأمن العام سابقا ومدير التحريات الجنائية خلال مهام الحج على مدى 4 عقود، عن التطورات التي شهدتها منظومة الأمن والرقابة، مشيرا إلى دخول الذكاء الاصطناعي الذي أسهم في تحسين منظومة الحج، وأصبح استخدام التقنيات الحديثة جزءا أساسيا من خطط الحج. الزهراني أوضح أن أهمية طائرات الدرون تكمن في قدرتها على المراقبة الجوية، ما يساعد في متابعة حركة الحجاج وضمان سلامتهم وتجنب الازدحام. كما تسهم هذه الطائرات في توجيه الحجاج من خلال تقديم إرشادات فورية حول الطرق والمناطق المزدحمة، بالتنسيق مع مركز القيادة والسيطرة، إضافة إلى رصد أي حالات طارئة والتعامل معها بسرعة وفاعلية. وتتيح الصور والفيديوهات المباشرة من الجو للجهات المختصة اتخاذ قرارات فورية بناء على الوضع الفعلي، بحسب الزهراني الذي أكد أن استعداد طائرات الدرون هذا العام في إطفاء الحرائق في الأماكن المرتفعة، إذ أثبتت التكنولوجيا الحديثة قدرتها على تعزيز هذه التجربة، مقدمة حلولا مبتكرة للتحديات التقليدية. بدوره يرى المطوف عدنان أكبر أن استخدام طائرات الدرون في مراقبة الحج خطوة متقدمة نحو تحسين سلامة الحجاج وتنظيم المناسك بشكل أفضل، إذ تساعد التكنولوجيا في تحسين تجربة الحج. وأشار إلى أنه من تطبيقات الهواتف الذكية التي تساعد الحجاج في التنقل وتقديم المعلومات، إلى أنظمة المراقبة المتطورة التي تضمن سلامة الضيوف أصبحت رحلة الحج أكثر أمانا وراحة، وبفضل الجهود المبذولة والتطورات التكنولوجية أظهر هذا التطور كيف يمكن للتكنولوجيا أن تحسن من التجارب التقليدية، مع الحفاظ على المعاني العميقة لشعائر الحج.