logo
الاتحاد الأوروبي يقرّ بكارثة غزة.. فما الذي تخشاه تل أبيب؟

الاتحاد الأوروبي يقرّ بكارثة غزة.. فما الذي تخشاه تل أبيب؟

البوابةمنذ يوم واحد
وصفت مفوضة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كاديا كالاس، الأوضاع في قطاع غزة بـ"الكارثية"، مؤكدة أن تأخر التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار يفاقم المأساة الإنسانية المستمرة منذ أشهر.
وفي تصريحات صحفية، قالت كالاس إن الاتحاد الأوروبي توصل إلى تفاهمات مع الاحتلال الإسرائيلي لتحسين الوضع الإنساني في غزة، مضيفة: "لاحظنا بعض المؤشرات الإيجابية، لكن ما زال هناك الكثير مما يجب فعله". وأكدت أن تحسين الأوضاع الإنسانية سيظل أولوية في أي بحث مستقبلي حول الشراكة الأوروبية مع الاحتلال.
وفي سياق متصل، كشف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في تقرير أصدره الأربعاء، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أصدرت منذ 18 مارس/آذار الماضي نحو 54 أمر نزوح قسري، ما أدى إلى إخضاع ما يقرب من 81% من أراضي قطاع غزة لتلك الأوامر.
وأشار التقرير إلى أن المدنيين في غزة باتوا محصورين في أماكن تزداد ضيقًا واكتظاظًا، حيث اضطر كثيرون إلى اللجوء إلى مراكز إيواء مؤقتة، أو الإقامة في بنايات مدمّرة، وشوارع مكشوفة، ومناطق غير صالحة للعيش، في ظل انعدام أي مناطق آمنة.
ودعا رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، الجمعة، الاتحاد الأوروبي إلى تعليق فوري لاتفاقية الشراكة الموقعة مع الاحتلال الإسرائيلي، في ظل ما وصفه بارتكاب الكيان الإسرائيلي "إبادة جماعية" في قطاع غزة.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن الاحتلال الإسرائيلي حربًا شاملة على قطاع غزة، استخدم فيها كافة أشكال القتل والتدمير والتهجير القسري، وسط تجاهل متواصل للنداءات الدولية والقرارات القضائية، بما في ذلك أوامر صادرة عن محكمة العدل الدولية تطالب بوقف فوري لتلك العمليات.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ما هو دافع نتنياهو الحقيقي لترشيح ترامب لجائزة نوبل؟
ما هو دافع نتنياهو الحقيقي لترشيح ترامب لجائزة نوبل؟

الغد

timeمنذ 17 دقائق

  • الغد

ما هو دافع نتنياهو الحقيقي لترشيح ترامب لجائزة نوبل؟

ريتشارد هول - (الإندنبدنت) 2025/7/12 ريتشارد هول - (الإندنبدنت) 2025/7/12 في مفارقة فاضحة، رشح بنيامين نتنياهو، المتهم بارتكاب جرائم حرب في غزة، الرئيس الأميركي دونالد ترامب لنيل جائزة نوبل للسلام، بعد أسابيع فقط من شنّه ضربات جوية على إيران، على الرغم من تأكيد أجهزة استخباراته أنها لا تطور سلاحاً نووياً. اضافة اعلان ترشيح رجل يقود حرباً دامية لرئيس يستخدم القنابل كأداة دبلوماسية يجسد عبثية غير مسبوقة في مشهد السلام العالمي. * ** تحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بنبرة رصينة أثناء تنويهه بجهود صانع السلام الجالس أمامه. قال نتنياهو: "بينما نتحدث، نراه يصنع السلام في بلد تلو الآخر، وداخل منطقة تلو الأخرى". وأضاف وهو ينهض لتسليمه رسالة الترشيح للجائزة: "لهذا السبب، أريد أن أقدم لك، سيدي الرئيس، رسالتي إلى 'لجنة جائزة نوبل'، وفيها ترشيحك للحصول على جائزة نوبل للسلام التي تستحقها، والتي ينبغي أن تحصل عليها". بدا التأثر واضحاً على الرئيس دونالد ترامب الذي كان قد شنَّ قبل أسابيع فقط ضربات جوية على إيران. وأجاب بالقول: "رائع! أن يصدر ذلك عنك. هذا أمر له معنى كبير بالنسبة إلي". وبعدها بلحظات، تحدث ترامب عن مسعاه من أجل السلام. وقال الرئيس، متحدثاً عن "الدبلوماسية" التي نال بسببها ترشيحاً لجائزة سبق أن مُنحت للأم تيريزا ونيلسون مانديلا: "لقد ألقينا أكبر القنابل على الإطلاق، باستثناء النووية منها". [في مفارقة لافتة، قدم ترامب استخدامه للقوة العسكرية كجزء من مسعاه نحو السلام]. وتابع قائلاً: "لا أريد أن أقول بماذا ذكرتني هذه الخطوة. ولكن إذا عدنا بالزمن إلى الوراء، فإنه تذكر كثيرين بحدث آخر. صورة هاري ترومان الآن معلقة في الردهة" (في تلميح واضح، شبه ترامب استخدامه للقوة بإلقاء القنابل الذرية على اليابان خلال الحرب العالمية الثانية، وهو الهجوم الذي أودى بحياة أكثر من 120 ألف مدني). المفارقات لا تنتهي تلقى الرئيس دونالد ترامب الترشيح لجائزة نوبل للسلام بعد أسابيع فقط من شن ضربات عسكرية على دولة كانت أجهزة استخباراته تؤكد أنها لا تطور سلاحاً نووياً. وأقدم على ذلك بعد أن دمر بمفرده الاتفاق الدبلوماسي الذي تفاوض عليه سلفه باراك أوباما، والذي كان يؤدي غرضه بنجاح. بل إنه تلقى الترشيح من رجل لو أنه ذهب لتسليم رسالة الترشيح إلى لجنة نوبل في النرويج بنفسه، لكان عرضة للاعتقال بموجب التزام النرويج، كدولة عضو في المحكمة الجنائية الدولية، بتنفيذ مذكرة التوقيف الصادرة بحقه عن المحكمة. جاء هذا الترشيح من رجل يقود حالياً حرباً أسفرت عن مقتل أكثر من 55 ألف شخص، أكثر من نصفهم من النساء والأطفال، وحولت غزة إلى المنطقة الأعلى في العالم من حيث عدد مبتوري الأطراف من الأطفال بالنسبة إلى عدد السكان، بينما دفع الحصار المفروض على المساعدات الحيوية معظم السكان إلى حافة المجاعة. باختصار، يشبه ترشيح ترامب لجائزة السلام من قبل بنيامين نتنياهو ترشيح زعيم مافيا خيالي مثل توني سوبرانو لجائزة "عدم خرق القانون". لكن ترشيح نتنياهو لا يتعلق بالسلام العالمي بقدر ما يهدف إلى تليين موقف ترامب قبيل محادثات حاسمة تتعلق بوقف إطلاق النار في غزة. وكان من المفترض أن تكون هذه الزيارة بمثابة جولة نصر لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بعد تحقيق حلم دام عقوداً بقصف البرنامج النووي الإيراني. وهو ما تحقق بمساعدة ترامب، ومن المرجح أن يحتاج إلى دعمه مجدداً في المستقبل القريب لضمان عدم إعادة بناء ذلك البرنامج. كما أن علاقة نتنياهو بترامب تمثل ركيزة سياسية يعود إليها كلما احتاج إلى تعزيز موقعه داخل ائتلافه الحاكم المتصدع في الداخل. وقد ذهب ترامب في الأسابيع الأخيرة إلى حد المطالبة بإسقاط تهم الفساد عن نتنياهو، رابطاً الدعم الأميركي لإسرائيل بمصير رئيس وزرائها. ولهذا السبب، حرص نتنياهو على أن يحاط وداعه من تل أبيب بضجة إعلامية كبيرة. لكن هذا الاستقبال الصاخب لم يكن في انتظاره على الجهة الأخرى. فقد تم إدخال رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى البيت الأبيض من الباب الخلفي، ولم يتم الإعلان عن أي فعاليات عامة تجمعه بترامب خلال لقائهما المخصص لمناقشة وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، ووقف محتمل لإطلاق النار في غزة، واتفاق سلام أوسع مع دول الخليج. ورأى البعض في هذا الترتيب مؤشراً على أن ترامب ربما يسعى هذه المرة إلى ممارسة مزيد من الضغط على نتنياهو لتحقيق بعض أهدافه. اللافت أن ترامب ونتنياهو يبدوان، في جوانب عدة، أكثر انسجاماً من أي وقت مضى. وقد خاضا الحرب معاً. لكن العلاقة بينهما خلال العام الماضي كانت في معظمها من طرف واحد، وقد بدأ ترامب يلحظ ذلك. منح ترامب نتنياهو شيكاً على بياض لاستخدام السلاح الأميركي في غزة بلا محاسبة، ومن دون أن يتكلف حتى عناء الادعاء بأنه يهتم بسقوط المدنيين. بل إنه ذهب إلى حد مجاراة أكثر أحلام اليمين الإسرائيلي تطرفاً، بما في ذلك التطهير العرقي الجماعي للفلسطينيين من غزة. لكن لترامب خططه الخاصة في المنطقة. إنه يريد البناء على "اتفاقات أبراهام" التي وقعتها إسرائيل مع عدد من الدول العربية خلال ولايته الأولى، وبخاصة استمالة السعودية للانضمام إليها. وهو يأمل، لأسباب خاصة به لا علاقة لها بمصير الفلسطينيين على الأرجح، في التوصل إلى اتفاق سلام في غزة. غير أن تقدمه في هذا المسار كان محدوداً إلى حد كبير لأن خطط نتنياهو طغت على أولوياته الخاصة. في هذا الصدد، لم يتردد ترامب في التعبير عن استيائه. وقبل بضعة أسابيع وجه توبيخاً علنياً لرئيس الوزراء الإسرائيلي بسبب خرقه اتفاق وقف إطلاق النار الذي توسط فيه مع إيران. وقال عن قادة إيران وإسرائيل "إنهم لا يعرفون ما الذي يفعلونه بحق الجحيم"، في تصريح أثار الدهشة بسبب توزيعه اللوم بصورة متساوية بين الطرفين. ويقال إن ترامب حريص على استغلال هذه الزيارة للضغط من أجل وقف لإطلاق النار في غزة ووضع حد دائم للحرب. وقد تعهد بأن يكون "صارماً جداً" مع نتنياهو لتحقيق ذلك. ويبدو أن جزءاً من استراتيجية الضغط هذه يتمثل في حرمانه من الأضواء الإعلامية إلى أن يقدم نتائج ملموسة. في حال التوصل إلى أي نوع من الاتفاق، أو في حال قدم نتنياهو لترامب ما يكفي ليشعر بأنه حقق نصراً، يمكن توقع مؤتمر صحفي مطول أكثر من المعتاد، مليء بحكايات الحرب وبطولات الجنود، والقنابل الخارقة للتحصينات والطيارين المغامرين، وخطاب عن "السلام في زماننا". *ريتشارد هول Richard Hall: كبير مراسلي "الإندبندنت" في الولايات المتحدة. اقرأ المزيد في ترجمات: "الحل النهائي" للمسألة الفلسطينية

وفد عسكري ألماني يزور قيادة الحرس الملكي الخاص
وفد عسكري ألماني يزور قيادة الحرس الملكي الخاص

رؤيا نيوز

timeمنذ 44 دقائق

  • رؤيا نيوز

وفد عسكري ألماني يزور قيادة الحرس الملكي الخاص

زار وفد عسكري ألماني، اليوم الأربعاء، قيادة الحرس الملكي الخاص، حيث كان في استقبالهم قائد الحرس. واستمع الوفد إلى إيجاز حول المهام والواجبات التي تضطلع بها قيادة الحرس الملكي الخاص، إضافة إلى استعراض أبرز الإنجازات والتطورات في مجالات التدريب والتأهيل. وتضمنت الزيارة جولة ميدانية في متحف الحرس الملكي الخاص، الذي يعرض المراحل التاريخية والتطورات التي مرت بها هذه التشكيلة، كما زار الوفد مدرسة تدريب الحرس الملكي الخاص، واطلع على برامج الدورات التي تعقد فيها بما يتناسب مع خصوصية المهام المناطة بالحرس، وشملت الجولة ميادين التدريب والمرافق الميدانية. واشتملت الزيارة أيضا على جولة في مجموعة حرس الشرف ووحدة هندسة الحرس، حيث تم تنفيذ عرض ميداني لوحدة المراسم شمل تطبيقات للمشاة الصامتة، كما اطلع الوفد على الآليات والمعدات المستخدمة في تنفيذ المهام الهندسية الخاصة. وفي ختام الزيارة، أشاد الوفد الضيف بمستوى الجاهزية والكفاءة التدريبية التي يتمتع بها منتسبو الحرس الملكي الخاص، وبالاحترافية العالية التي ظهرت في تنفيذ الفعاليات والمهام العسكرية المختلفة.

الأمم المتحدة: 875 فلسطينيا استشهدوا قرب مواقع المساعدات بغزة
الأمم المتحدة: 875 فلسطينيا استشهدوا قرب مواقع المساعدات بغزة

الغد

timeمنذ ساعة واحدة

  • الغد

الأمم المتحدة: 875 فلسطينيا استشهدوا قرب مواقع المساعدات بغزة

قالت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، الثلاثاء، إنها سجلت ما لا يقل عن 875 شهيدا خلال الأسابيع الستة الماضية قرب نقاط توزيع مساعدات تديرها مؤسسة غزة الإنسانية، المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، وكذلك قرب قوافل تابعة لمنظمات إغاثة أخرى بما في ذلك الأمم المتحدة. اضافة اعلان واستشهد معظم الفلسطينيين في محيط مواقع مؤسسة غزة الإنسانية، بينما استشهد الباقون وعددهم 201 على طرق تمر عبرها قوافل إغاثة أخرى. وتستعين مؤسسة غزة الإنسانية بشركات أمنية ولوجيستية أميركية خاصة لإيصال الإمدادات إلى القطاع. ونفت مؤسسة غزة مرارا وقوع حوادث قرب مواقعها واتهمت الأمم المتحدة بالتضليل، وهو اتهام ترفضه المنظمة. رويترز

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store