logo
قسم النقابات والعمال في منطقة صور ينظم وقفة تضامنية مع الجمهورية الإسلامية في إيران

قسم النقابات والعمال في منطقة صور ينظم وقفة تضامنية مع الجمهورية الإسلامية في إيران

المنارمنذ 3 ساعات

تضامنًا مع الجمهورية الإسلامية في إيران، واستنكارًا للعدوان الغادر والمجرم الذي ينفّذه العدو الإسرائيلي، نظّم قسم النقابات والعمال في منطقة جبل عامل الأولى في حزب الله وقفة تضامنية مع الجمهورية الإسلامية، عند مستديرة الاستشهادي هيثم دبوق – دوّار العلم اللبناني في مدينة صور، بمشاركة عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسين جشي، مسؤول ملف النقابات والعمال في منطقة جبل عامل الأولى وسام طفلا، ممثلين عن النقابات، وفعاليات وشخصيات.
وألقى النائب جشي كلمة أكد فيها أن العدوان الصهيوني على الجمهورية الإسلامية في إيران يُمثّل عدوانًا صارخًا على الأمة الإسلامية جمعاء، وعلى كل الأحرار والشرفاء في هذا العالم، الذين يرفضون الخضوع للإدارة الأمريكية المجرمة والغادرة، التي تدعم العدو الصهيوني بكل الإمكانات العسكرية والمادية والسياسية. وأضاف: 'لولا التأييد والدعم الأمريكي الكامل لهذا العدو، لما كان ليجرؤ على الاعتداء على أهلنا في فلسطين ولبنان، ويُكمل في اعتدائه على إيران الإسلام'.
وشدّد النائب جشي على أن 'أمريكا شريك كامل في القتل والتدمير والعدوان، وإن كانت تتظاهر أحيانًا بدور الوسيط مكرًا وخداعًا'، مُذكّرًا بقول الإمام الخميني الراحل: 'فليعلم العالم أن كل مشاكلنا من أمريكا، و(إسرائيل) هي جزء من أمريكا'.
ورأى أن العدوان الأمريكي على أمتنا ليس جديدًا، بل يأخذ أشكالًا متعددة ومختلفة بحسب الزمان والمكان، لافتًا إلى أن 'المشروع الأمريكي يريد إخضاع شعوب ودول المنطقة للتسلط عليها وسلب قدراتها وثرواتها، والعدو الصهيوني الغاصب يُنفّذ الدور المرسوم له'، موضحًا أن ذلك ما صرّح به رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو في خطابه أمام الكونغرس الأمريكي خلال الحرب الأخيرة على لبنان.
وتابع النائب جشي: 'إن الجمهورية الإسلامية تمثّل قلب الإسلام الأصيل النابض، وهي قبلة الأحرار وأمل المستضعفين في العالم. إنهم يهاجمون إيران اليوم لأنها رفضت الخضوع لإملاءات الإدارة الأمريكية، وعلى رأسها فرعون العصر الرئيس ترامب'.
وأكد أن إيران الإسلام 'حسمت خيارها بالاستقلال عن الأمريكي، ووقفت منذ اليوم الأول لانتصار الثورة المباركة إلى جانب الشعب الفلسطيني المظلوم، وحوّلت السفارة الإسرائيلية في طهران إلى سفارة فلسطين، ورفعت العلم الفلسطيني فوقها'، مشددًا على أن المعتدين 'يحاولون معاقبة إيران العزيزة المستقلة بسبب وقوفها إلى جانب شعوب المنطقة وشعب فلسطين تحديدًا في مقاومة العدو الصهيوني ومواجهة أطماعه في أرضنا ومياهنا وثرواتنا'.
وختم النائب جشي بالقول إن المعركة مع الصهاينة المجرمين الطغاة، ومن خلفهم الأمريكي الغادر والمخادع والمستكبر، 'هي معركة بين الحق والباطل، بين شعوب المنطقة المظلومة الذين يدافعون عن أنفسهم وعن كرامتهم، وبين الباطل المتمثل بالعدو الإسرائيلي الغاصب'.
وألقى الأستاذ حسين جوني كلمة القوى والتجمعات الإنتاجية في الجنوب، فرأى أن من يطلب من إيران الإذعان والاستسلام 'لا يعرف من يقاتل'، موضحًا: 'لا يعرفون أنه في كتابنا لا يوجد شيء اسمه استسلام أو إذعان، لأننا ننتمي إلى مدرسة شعارها الإمام الحسين منذ أكثر من ألف سنة (هيهات منا الذلة)، ونحن ننتمي إلى مدرسة عنوانها التضحية والفداء، وننتمي إلى مدرسة أمير المؤمنين، هي البعث والعنفوان والشدة'. وأضاف جوني: 'كما فشلت كل الحروب السابقة، ستفشل هذه الحرب، وسينتصر هذا المشروع، وسيتحوّل التهديد إلى فرصة، وسوف تعود الجمهورية الإسلامية والثورة لتنبعث من جديد، ولتكون أكثر صلابة وأكثر قوة'.
بدوره، ألقى قاسم غبريس كلمة باسم المكتب العمالي في حركة أمل في إقليم جبل عامل، شدّد فيها على الوقوف إلى جانب الجمهورية الإسلامية في مواجهة هذا العدوان الصهيوني، معتبرًا أن ذلك يُعدّ واجبًا علينا، خاصة وأن إيران لم تتخلّ يومًا عن الشعب اللبناني، وقد وقفت إلى جانبه في كل الظروف.
من جهته، أعلن حسين عزام باسم اتحاد عمال فلسطين في لبنان، الإدانة الكاملة للعدوان السافر على إيران، داعيًا المجتمع الدولي لتحمّل مسؤوليته الكاملة والعمل الفوري على وقفه، ومطالبًا بمحاكمة سلطة الاحتلال الصهيوني على جرائمها بحق شعوبنا والمنطقة بأسرها، ومؤكدًا تمسكنا بخيار المقاومة كخيار ثابت وراسخ حتى تحرير الأرض والإنسان.
من جانبه، ألقى حسن قرعوني كلمة باسم القوى الشبابية العاملة في الجنوب، أكد فيها أنه لا يمكن لنا إلا أن نحيا بكرامة، وكرامتنا هي من كرامة من لم يتخلّ عنا يومًا. إيران، بقيادة المرشد الأعلى القائد السيد علي خامنئي، لم تتخلَّ يومًا عن فلسطين ولم تتخلَّ يومًا عن لبنان.
المصدر: موقع المنار

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الحرب ستستمر لشهرين... وانعكاسات اقتصادية سلبية على لبنان!
الحرب ستستمر لشهرين... وانعكاسات اقتصادية سلبية على لبنان!

ليبانون ديبايت

timeمنذ 43 دقائق

  • ليبانون ديبايت

الحرب ستستمر لشهرين... وانعكاسات اقتصادية سلبية على لبنان!

قبل أن يبحث الخبير الاقتصادي ميشال قزح في التداعيات الاقتصادية لتطورات الحرب في الإقليم مع الدخول الأميركي على خط الهجوم على إيران، يشير إلى أن الحرب ستستمر لمدة شهرين ولن تنتهي قبل ذلك، مستعيدًا ما حصل خلال الحرب على العراق، والتي انضمت إليها كل من فرنسا وبريطانيا وألمانيا، وهو ما سيحصل حالياً. ويؤكد أن أمامنا شهرين صعبين، ولكن الأبرز برأيه أنه في لبنان سيحصل تدخلات من جانب حزب الله، لتقوم بعدها إسرائيل بتوغّل في الجنوب، وهو المشروع الأساسي لإنشاء المنطقة العازلة. وينتقل إلى الموضوع الاقتصادي وتداعياته على لبنان، لا سيما مع توقف رحلات الطيران، حيث تم إلغاء الكثير من الحجوزات وتوجّه السواح إلى جهات أخرى خوفًا من تفاقم الأمور، ولكن بعض المغتربين الذين حجزوا على طيران الشرق الأوسط سيأتون بلا شك. ويتوقع أن ينفق هؤلاء، لكن الضرر على القطاع السياحي كبير، بعد إلغاء الحجوزات، وانخفضت الأعمال في بعض مؤسسات القطاع ما بين 30 إلى 40% عن العام الماضي، ويتوقّع أن يتم تعويض هذه الخسائر في العام المقبل. ولا يُخفي أن ارتفاع أسعار النفط، الذي قفز اليوم إلى 75 دولارًا، يؤثر على الفاتورة النفطية التي ستُترجم بغلاء الأسعار والتضخم وعجز إضافي في ميزان المدفوعات، بما ينعكس سلبًا على المواطن الذي تأثر أصلاً بالضريبة التي فرضها مجلس الوزراء على المحروقات.

الحرب ستستمر لشهرين... وانعكاسات اقتصادية سلبية على لبنان!
الحرب ستستمر لشهرين... وانعكاسات اقتصادية سلبية على لبنان!

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ ساعة واحدة

  • القناة الثالثة والعشرون

الحرب ستستمر لشهرين... وانعكاسات اقتصادية سلبية على لبنان!

تتداخل السياسة والأمن والاقتصاد مع ارتفاع وتيرة التوتر في المنطقة، حيث تطال التداعيات مختلف أوجه الحياة ليس على سكان الإقليم فحسب، بل على سكان العالم، فكيف الحال بلبنان الرازح تحت واقع اقتصادي هش؟ قبل أن يبحث الخبير الاقتصادي ميشال قزح في التداعيات الاقتصادية لتطورات الحرب في الإقليم مع الدخول الأميركي على خط الهجوم على إيران، يشير إلى أن الحرب ستستمر لمدة شهرين ولن تنتهي قبل ذلك، مستعيدًا ما حصل خلال الحرب على العراق، والتي انضمت إليها كل من فرنسا وبريطانيا وألمانيا، وهو ما سيحصل حالياً. ويؤكد أن أمامنا شهرين صعبين، ولكن الأبرز برأيه أنه في لبنان سيحصل تدخلات من جانب حزب الله، لتقوم بعدها إسرائيل بتوغّل في الجنوب، وهو المشروع الأساسي لإنشاء المنطقة العازلة. وينتقل إلى الموضوع الاقتصادي وتداعياته على لبنان، لا سيما مع توقف رحلات الطيران، حيث تم إلغاء الكثير من الحجوزات وتوجّه السواح إلى جهات أخرى خوفًا من تفاقم الأمور، ولكن بعض المغتربين الذين حجزوا على طيران الشرق الأوسط سيأتون بلا شك. ويتوقع أن ينفق هؤلاء، لكن الضرر على القطاع السياحي كبير، بعد إلغاء الحجوزات، وانخفضت الأعمال في بعض مؤسسات القطاع ما بين 30 إلى 40% عن العام الماضي، ويتوقّع أن يتم تعويض هذه الخسائر في العام المقبل. ولا يُخفي أن ارتفاع أسعار النفط، الذي قفز اليوم إلى 75 دولارًا، يؤثر على الفاتورة النفطية التي ستُترجم بغلاء الأسعار والتضخم وعجز إضافي في ميزان المدفوعات، بما ينعكس سلبًا على المواطن الذي تأثر أصلاً بالضريبة التي فرضها مجلس الوزراء على المحروقات. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

هل يتحمّل لبنان كلفة 'حرب الشهرين'؟ غلاء وسياحة منهارة في الأفق
هل يتحمّل لبنان كلفة 'حرب الشهرين'؟ غلاء وسياحة منهارة في الأفق

لبنان اليوم

timeمنذ 2 ساعات

  • لبنان اليوم

هل يتحمّل لبنان كلفة 'حرب الشهرين'؟ غلاء وسياحة منهارة في الأفق

قبل أن يتطرّق إلى التداعيات الاقتصادية المباشرة، يؤكّد الخبير الاقتصادي ميشال قزح لـ'ليبانون ديبايت' أن الحرب الدائرة في الإقليم، مع دخول الولايات المتحدة على خط الهجوم ضد إيران، لن تنتهي قبل شهرين، متوقعًا أن تنضم إليها فرنسا وبريطانيا وألمانيا، كما حصل خلال غزو العراق. ويشير إلى أن هذه المرحلة ستكون من الأصعب في تاريخ المنطقة الحديث، موضحًا أن لبنان لن يكون بمنأى عن تداعياتها الميدانية، حيث قد يتدخّل حزب الله، تليه عملية توغل إسرائيلية في الجنوب، بهدف تنفيذ مشروعها القديم: إقامة منطقة عازلة على الحدود. تراجع في السياحة وتوقعات بتعويض جزئي على الصعيد الاقتصادي، يشير قزح إلى تراجع كبير في القطاع السياحي اللبناني بسبب تصاعد التوترات، خاصة بعد توقّف العديد من رحلات الطيران، وإلغاء حجوزات سياحية بالجملة، مع تحوّل السواح إلى وجهات بديلة أكثر أمانًا. ورغم ذلك، يُتوقع أن يصل بعض المغتربين الذين حجزوا مسبقًا عبر شركة طيران الشرق الأوسط، ما قد يساهم جزئيًا في تحريك العجلة الاقتصادية. ويكشف قزح أن الخسائر الحالية في بعض مؤسسات القطاع السياحي تراوحت بين 30 و40% مقارنة بالعام الماضي، مؤكدًا أنه من المرجح تعويضها جزئيًا خلال العام المقبل، في حال استقرت الأوضاع. أسعار النفط ترتفع… واللبناني يدفع الثمن وفيما يخص الأسواق، أوضح قزح أن أسعار النفط التي قفزت إلى 75 دولارًا ستؤدي إلى ارتفاع كبير في كلفة الفاتورة النفطية اللبنانية، ما يعني زيادة في الأسعار، وارتفاع معدل التضخم، واتساع عجز ميزان المدفوعات. ويحذر من أن المواطن اللبناني سيتحمّل العبء الأكبر، لا سيما بعد الضريبة الجديدة التي فرضها مجلس الوزراء على المحروقات، والتي ستُضاعف من التأثير السلبي على قدرته الشرائية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store