
الذهب يرتفع مع تراجع الدولار وعوائد السندات الأمريكية
سجلت أسعار الذهب ارتفاعاً طفيفاً، أمس، بدعم من تراجع الدولار وعوائد سندات الخزانة الأمريكية بينما تراقب الأسواق وقف إطلاق النار الهش بين إسرائيل وإيران.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 3328.18 دولاراً للأوقية (الأونصة) بعد أن سجل أدنى مستوى في أكثر من أسبوعين أول من أمس. وصعدت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.3% إلى 3342.30 دولاراً.
وحوم مؤشر الدولار قرب أدنى مستوياته في أسبوع، مما يجعل الذهب المقوم بالدولار أكثر جاذبية لحائزي العملات الأخرى، وظلت عوائد سندات الخزانة الأمريكية القياسية لأجل 10 سنوات قرب أدنى مستوياتها في أكثر من شهر.
وقال كيلفن وونج كبير محللي السوق لدى أواندا «استفادت أسعار الذهب من عمليات البيع الفنية للدولار وتراجع عوائد سندات الخزانة الأمريكية». وأضاف وونج أن من العوامل المحتملة لارتفاع الذهب استمرار تراجع الدولار وتجدد التركيز على العجز المالي الأمريكي وسياسة الرسوم الجمركية لا سيما مع انحسار التوترات بين إيران وإسرائيل.
وبدا وقف إطلاق النار، الذي توسط فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بين إيران وإسرائيل، صامداً.
وقال رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) جيروم باول لأعضاء الكونغرس: إن الرسوم الجمركية المرتفعة قد تبدأ في رفع التضخم هذا الصيف، وهي الفترة التي ستكون أساسية عند دراسة خفض محتمل لأسعار الفائدة. ويتوقع المتداولون حالياً خفض المركزي الأمريكي لأسعار الفائدة 60 نقطة أساس خلال عام 2025 وأن يكون أول تحرك في سبتمبر.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، زادت الفضة في المعاملات الفورية 0.1% إلى 35.95 دولاراً للأوقية وانخفض البلاتين 0.2 بالمئة إلى 1314.75 دولاراً ونزل البلاديوم 0.4% إلى 1062.24 دولاراً.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 28 دقائق
- البوابة
"CNN": إدارة ترامب تخطط لرفض طلبات لجوء مئات آلاف المهاجرين تمهيدًا لترحيلهم فورًا
قالت شبكة "CNN"، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعمل على خطة تهدف إلى رفض طلبات لجوء مئات الآلاف من المهاجرين الموجودين داخل الولايات المتحدة، تمهيدًا لترحيلهم بشكل فوري. وأشارت مصادر لشبكة "CNN" إلى أن الخطة تستهدف الأشخاص الذين دخلوا الولايات المتحدة بشكل غير قانوني ثم تقدموا لاحقًا بطلبات لجوء، حيث يتوقع أن تغلق ملفاتهم، مما يعرضهم لخطر الترحيل الفوري. ووفقًا للتقديرات. مع تولي ترامب منصب رئيس الولايات المتحدة، قام بتقليص إمكانية الوصول إلى نظام اللجوء، خصوصًا على طول الحدود الجنوبية للولايات المتحدة، من خلال سياسات تهدف إلى تقييد تقديم الطلبات وتشديد شروط القبول. وتُظهر البيانات الفيدرالية أن هناك حاليًا نحو 1.45 مليون شخص لديهم طلبات لجوء "إيجابي" قيد المعالجة. ويُذكر أن الأشخاص الذين لا يخضعون لإجراءات ترحيل نشطة يمكنهم تقديم طلبات لجوء إيجابي عبر خدمات الجنسية والهجرة الأمريكية (USCIS)، وهي المسار الرسمي للأفراد الموجودين داخل الأراضي الأمريكية.


البيان
منذ 34 دقائق
- البيان
رئيس الدولة وأمير قطر: الحوار والحلول الدبلوماسية السبيل الوحيد لتجاوز أزمات المنطقة والعالم
إضافة إلى مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، والجهود المبذولة لتحقيق السلام والاستقرار، بما يعود بالنماء والازدهار على شعوبها كافة. حيث أشاد صاحب السمو رئيس الدولة في هذا السياق بجهود صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في تيسير التوصل إلى وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، مؤكداً سموه أهمية تضافر الجهود الدولية والتنسيق المشترك، لتهيئة السبل الكفيلة للحفاظ على أمن المنطقة واستقرارها. ومعالي فيصل عبد العزيز البناي، مستشار رئيس الدولة لشؤون الأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة، والشيخ زايد بن خليفة بن سلطان آل نهيان، سفير الدولة لدى قطر، وعدد من كبار المسؤولين.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
أوروبا تضغط لإيلام روسيا وترامب يدرس دعم أوكرانيا
وقال ميرتس أمام صحافيين في لاهاي: لن يكون هناك حل عسكري لهذا الصراع، فعلينا أن نزيد من الضغط الاقتصادي على موسكو. وأوضح أنه أعرب لترامب، عن الرغبة الملحة في أن يتخذ الأمريكيون خطوات إضافية لفرض مزيد من العقوبات على روسيا. مشيراً إلى أن الاتحاد الأوروبي سيقر بشكل نهائي حزمة العقوبات الثامنة عشرة ضد روسيا خلال القمة، التي ستُعقد في بروكسل، بدءاً من اليوم الخميس. وتابع ميرتس: «لكن ذلك وحده لن يكون كافياً. نحن بحاجة أيضاً إلى تعزيز المشاركة الأمريكية في هذه العقوبات». وأشار ميرتس إلى أن من المحتمل أن يتم طرح حزمة عقوبات مماثلة للتصويت في مجلس الشيوخ الأمريكي خلال الأيام المقبلة. إلى ذلك، قال ترامب إنه يدرس إرسال المزيد من بطاريات صواريخ باتريوت إلى أوكرانيا لمساعدة كييف في صد الهجمات الروسية. وأضاف ترامب بعد محادثات مع نظيره الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أن من الصعب للغاية الحصول على الصواريخ المضادة للصواريخ لكن «سنرى ما إذا كان بوسعنا توفير بعضها. وأشار في مؤتمر صحفي أن زيلينسكي سيفضل إنهاء الحرب. وقال ترامب إنه سيتحدث إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن الأمر قريباً. وأضاف: بوتين عليه حقاً أن ينهي الحرب. بدوره، اعتبر وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، أن فرض مزيد من العقوبات على روسيا، تنفيذاً لرغبة كييف والاتحاد الأوروبي وبرلمانيين أمريكيين، قد يمنع واشنطن من الاحتفاظ بقدرتها على التفاوض من أجل وقف إطلاق النار في أوكرانيا. وقال روبيو في مقابلة مع موقع بوليتيكو الإخباري: «يجب أن يدرك الجميع أنه بفرض عقوبات إضافية على روسيا سنكون قد قمنا بما ينتظره الجميع، ولكن سنفقد على الأرجح قدرتنا على مناقشة وقف إطلاق النار معهم.. وحينها، من سيتحدث معهم؟ إنهم لا يتكلمون مع أي شخص آخر يقف في صفنا في العالم، ويرى الأمور مثلنا». وأكد روبيو أن الرئيس ترامب يعرف الوقت والمكان المناسبين لاتخاذ قرار بشأن فرض عقوبات جديدة محتملة، مضيفاً: «لقد قال إن بإمكانه ذلك، ولكن إن فعل فسيكون الأمر بمثابة اعتراف بأنه لن تكون هناك مفاوضات، لذلك يريد أن يمنح نفسه كل الفرص للتأثير على الاتحاد الروسي من أجل التوصل إلى وقف إطلاق النار. إنه الخيار الذي يحاول الحفاظ عليه، لأنه خيار السلام. قد يحدث ذلك. لقد ناقشنا معهم كيفية هيكلة خطوتهم، بما يمنح ترامب مرونة كافية في حال قرر فرض عقوبات». وذكرت وزارة الدفاع الروسية في منشور على تطبيق تلغرام، أن وحداتها دمرت ما يصل إلى 40 مسيرة أوكرانية خلال الليل فوق عدة مناطق روسية وشبه جزيرة القرم. وجرى إسقاط سبع طائرات مسيرة فوق منطقة روستوف. وقال يوري سليوسار، حاكم روستوف، عبر تلغرام، إنه لم تقع إصابات جراء الغارات، لكن الهجوم تسبب في نشوب حريق في مجمع رياضي وألحق أضراراً بمدرسة ثانوية، ومبنيين سكنيين في مدينة تاجانروج. وأضاف أن الهجوم ألحق أضراراً بمستودع لتخزين حبوب ومنشأة صناعية في بلدة آزوف المطلة على نهر الدون على بعد نحو 16 كيلو متراً من بحر آزوف، ولم يتطرق إلى التفاصيل. وأوردت عدة قنوات روسية وأوكرانية غير رسمية تقارير عن وقوع هجوم بطائرات مسيرة محتمل على منشأة الطائرات المسيرة (أتلانت - إيرو) الروسية في تاجانروج. وذكر ألكسندر جوسيف، حاكم منطقة فورونيج الروسية، أنه جرى تدمير ما يربو على 40 طائرة مسيرة فوق المناطق الحضرية، وبالقرب من الحدود مع أوكرانيا، دون وقوع إصابات.