logo
واشنطن تؤكد استعداد ترامب للحوار مع زعيم كوريا الشمالية

واشنطن تؤكد استعداد ترامب للحوار مع زعيم كوريا الشمالية

صوت بيروتمنذ 4 أيام
أفاد مسؤول في البيت الأبيض، يوم الاثنين، بأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب لا يزال مستعداً للتواصل مع الزعيم الكوري الشمالي كيم يونغ أون سعياً إلى وقف البرنامج النووي في بيونغ يانغ بالكامل.
يأتي ذلك بعد أن أعلنت كوريا الشمالية بوقت سابق الاثنين أن على الولايات المتحدة قبول حقيقة أن الواقع تغير منذ اجتماعات القمة بين البلدين فيما مضى، وأن أي حوار بينهما في المستقبل لن يوقف برنامجها النووي، وفق وكالة الأنباء المركزي الكورية.
مجرد 'استهزاء'
وقالت كيم يو يونغ، شقيقة الزعيم الكوري الشمالي، والتي يعتقد أنها تتحدث بلسانه، إنها تقر بأن العلاقة الشخصية بين كيم وترامب 'ليست سيئة'.
لكنها أضافت في بيان أنه إذا كانت واشنطن تنوي استخدام علاقة شخصية وسيلة لإنهاء برنامج الأسلحة النووية لكوريا الشمالية، فإن هذا الجهد لن يكون إلا مجرد 'استهزاء'.
بمثابة ‭'‬أمل‭'
كما تابعت: 'إذا لم تتقبل الولايات المتحدة الواقع المتغير واستمرت في الماضي الفاشل، فسيظل اجتماع جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية والولايات المتحدة بمثابة ‭'‬أمل‭'‬ للجانب الأميركي'.
وأردفت أن قدرات كوريا الشمالية كدولة نووية وبيئتها الجيوسياسية تغيرت جذرياً منذ أن أجرى كيم وترامب محادثات 3 مرات خلال الولاية الأولى للرئيس الأميركي.
فيما ختمت قائلة إن 'أية محاولة لإنكار وضع جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية كدولة نووية ستكون مرفوضة رفضاً قاطعاً'.
خلافات حول العقوبات
يذكر أنه خلال ولايته الثانية، أعرب ترامب عن أمله في استئناف الدبلوماسية النووية مع كوريا الشمالية.
غير أن المحادثات الرفيعة المستوى التي جرت في 2018 و2019 انهارت بسبب الخلافات حول العقوبات التي تقودها الولايات المتحدة على بيونغ يانغ.
ومنذ ذلك الحين أجرت كوريا الشمالية تجارب لتحديث وتوسيع ترسانتها النووية.
يشار إلى أن كيم يو يونغ تشغل منصباً بارزاً في اللجنة المركزية لحزب العمال الحاكم، وتشرف على العلاقات مع كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.
ويعتقد كثير من المحللين والمسؤولين في كوريا الجنوبية أنها ثاني أقوى شخصية في البلاد بعد شقيقها، حسب وكالة أسوشييتد برس.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

غزة أمام جدار مسدود… وحماس تصف الرد الإسرائيلي بـ«غير المشجع»
غزة أمام جدار مسدود… وحماس تصف الرد الإسرائيلي بـ«غير المشجع»

ليبانون ديبايت

timeمنذ 7 دقائق

  • ليبانون ديبايت

غزة أمام جدار مسدود… وحماس تصف الرد الإسرائيلي بـ«غير المشجع»

قال مصدر في حركة «حماس» لـ«الشرق الأوسط»، أمس الجمعة، إن الرد الإسرائيلي على ما قدّمته الحركة بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة «غير مشجّع»، موضحًا أن الوسطاء أبلغوا الحركة بردّ شفهي من تل أبيب لا يلبّي الحدّ الأدنى من المطالب الفلسطينية. وبحسب المصدر، ما تزال إسرائيل متمسكة بفرض إدارة المساعدات عبر المؤسسة الأميركية المرفوضة فلسطينيًا، وبالإبقاء على نقاطها الأمنية التي تتحصّن فيها قواتها داخل القطاع، ما يعكس، وفق تعبيره، «غياب أي نية حقيقية لإنهاء الحرب». وكان مصدر مطّلع قد كشف لـ«رويترز» أن إسرائيل أرسلت، الأربعاء الماضي، ردّها على التعديلات الأخيرة التي أدخلتها «حماس» على مقترح هدنة مدتها 60 يومًا، تتضمن إطلاق سراح رهائن مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين. وبعد رد «حماس»، انسحب الوفدان الأميركي والإسرائيلي من مفاوضات الدوحة المستمرة منذ 6 تموز الماضي، وسط تبادل للاتهامات بين الحركة وواشنطن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وفي السياق نفسه، أكد مصدر مصري مطّلع للصحيفة أن المفاوضات تعيش «أزمة حقيقية» منذ انسحاب إسرائيل وواشنطن للتشاور قبل أكثر من أسبوع، مشيرًا إلى تمسك كل طرف بشروطه وغياب أي مرونة توحي باحتمال تحقيق اختراق قريب. وأضاف أن التوجه الأميركي يركّز حاليًا على تعزيز المساعدات لغزة بدل إعطاء الأولوية للمحادثات، وأن إصرار إسرائيل على البقاء في مناطق سيطرتها داخل القطاع يهدد أي فرص للتوصل إلى اتفاق. ميدانيًا، زار الموفد الأميركي ستيف ويتكوف، أمس، مركزًا لتوزيع المساعدات في غزة، وفق ما أعلن السفير الأميركي لدى إسرائيل مايك هاكابي عبر منصة «إكس». وأفاد البيت الأبيض أن الزيارة جاءت لتفقّد عمليات تسليم المساعدات الغذائية، في إطار وضع خطة نهائية لتسريع وصول الإمدادات إلى السكان. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت إن ويتكوف والسفير سيقدّمان تقريرًا فوريًا للرئيس دونالد ترامب للمصادقة على الخطة النهائية لتوزيع الغذاء والمساعدات. وفي تصريحات نقلها موقع «أكسيوس» الأميركي، الجمعة، قال ترامب إنه يعمل على خطة لإطعام سكان غزة، معتبرًا أن «الاستسلام السريع» من جانب «حماس» هو الطريق الأقصر لإنهاء الأزمة.

ترامب أمر بإرسال غواصتين نوويتين "أقرب إلى روسيا"
ترامب أمر بإرسال غواصتين نوويتين "أقرب إلى روسيا"

ليبانون 24

timeمنذ ساعة واحدة

  • ليبانون 24

ترامب أمر بإرسال غواصتين نوويتين "أقرب إلى روسيا"

قام الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، أمس الجمعة، بانتقاد بشدة تصريحات مجلس الأمن القومي الروسي دميتري ميدفيديف حول الأسلحة النووية. وصرح ترامب خلال مقابلة حصرية مع "نيوز ماكس" في البيت الأبيض أنه نتيجة لذلك، أمر بإرسال غواصتين نوويتين "أقرب إلى روسيا". كما أضاف: "حسناً، رئيس روسي سابق، وهو الآن مسؤول عن أحد أهم المجالس، ميدفيديف، قال أشياء سيئة للغاية، عند الحديث عن الأسلحة النووية. وعندما تُذكر كلمة "نووي"، كما تعلمون، تبرقان عيناي وأقول: من الأفضل أن نكون حذرين، لأنه التهديد النهائي". كذلك تابع: "نريد دائماً أن نكون على أهبة الاستعداد. لذا أرسلت غواصتين نوويتين إلى المنطقة. أريد فقط التأكد من أن كلماته مجرد كلام لا أكثر". وعندما سُئل عما إذا كانت الغواصات أقرب إلى روسيا، أجاب ترامب: "إنها أقرب إلى روسيا. نعم، إنها أقرب إلى روسيا". فيما أردف أن الولايات المتحدة ستفرض عقوبات إضافية على روسيا إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن الحرب في أوكرانيا ، لافتاً إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين"بارع جداً" في التعامل مع العقوبات. جاء ذلك بعدما أورد الرئيس الأميركي على منصته تروث سوشال أمس الجمعة أنه "استناداً إلى التصريحات الاستفزازية للغاية التي أطلقها الرئيس السابق لروسيا، دميتري ميدفيديف، أمرت بنشر غواصتين نوويتين في المناطق المناسبة، تحسباً لانطواء هذه التصريحات التحريضية على ما هو أكثر من ذلك".(العربية)

أميركا وحلف الأطلسي يطوران آلية تمويل جديدة لتزويد أوكرانيا بالأسلحة
أميركا وحلف الأطلسي يطوران آلية تمويل جديدة لتزويد أوكرانيا بالأسلحة

النهار

timeمنذ ساعة واحدة

  • النهار

أميركا وحلف الأطلسي يطوران آلية تمويل جديدة لتزويد أوكرانيا بالأسلحة

أفادت ثلاثة مصادر مطلعة بأن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي يعملان على نهج جديد لتزويد أوكرانيا بالأسلحة باستخدام أموال من دول الحلف لدفع تكلفة شراء الأسلحة الأميركية أو نقلها. يأتي هذا التعاون بشأن أوكرانيا في الوقت الذي عبر فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن إحباطه من هجمات موسكو المستمرة على جارتها. واتخذ ترامب في البداية نبرة أكثر تصالحية تجاه روسيا في أثناء محاولته إنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات بأوكرانيا، لكنه هدد بعد ذلك بالبدء في فرض رسوم جمركية واتخاذ تدابير أخرى إذا لم تحرز موسكو أي تقدم نحو إنهاء الصراع بحلول الثامن من آب/ أغسطس. وقال ترامب الشهر الماضي إنَّ الولايات المتحدة ستزود أوكرانيا بأسلحة سيدفع ثمنها الحلفاء الأوروبيون، لكنه لم يشر إلى طريقة لإتمام ذلك. وأشارت المصادر إلى أنَّ دول حلف شمال الأطلسي وأوكرانيا والولايات المتحدة تعمل على وضع آلية جديدة تركز على تزويد كييف بأسلحة أميركية مدرجة على قائمة متطلبات أوكرانيا ذات الأولوية. وستُعطي أوكرانيا الأولوية للأسلحة التي تحتاج إليها ضمن دفعات تبلغ قيمتها نحو 500 مليون دولار، على أن تتفاوض دول الحلف فيما بينها بتنسيق من الأمين العام مارك روته لتحديد من سيتبرع أو يموّل الأسلحة المدرجة على القائمة. وقال مسؤول أوروبي رفض الكشف عن هويته إنَّ دول الحلف تأمل عبر هذه الآلية في توفير أسلحة بقيمة 10 مليارات دولار لأوكرانيا. ولم يتضح الإطار الزمني الذي تطمح دول الحلف لتوفير الأسلحة خلاله. وقال المسؤول الأوروبي: "هذا هو خط البداية، وهو هدف طموح نعمل على تحقيقه. نحن على هذا المسار حالياً وندعم هذا الطموح. نحن بحاجة إلى هذا الحجم من الدعم". وأحجم الحلف عن التعليق. ولم يرد البيت الأبيض ولا البنتاجون ولا السفارة الأوكرانية في واشنطن على طلبات للتعليق. وتواصل القوات الروسية تقدمها تدريجيا في أوكرانيا وتسيطر حالياً على خمس أراضي البلاد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store