logo
تناقضات بنكيران وغاياته الخفية من وراء تصريحاته في قضية المرأة

تناقضات بنكيران وغاياته الخفية من وراء تصريحاته في قضية المرأة

برلمانمنذ 4 أيام
الخط : A- A+
إستمع للمقال
==
لا تتابعي دراستك، وتزوجي، ولكن اِنْسَيْ حقَّكِ من الأموال المكتسبة أثناء الزواج!
==
كانت ردود الفعل على تصريحات عبد الإله بنكيران حول أسبقية الزواج على الدراسة، متراوحة بين الغضب والعنف في الرد والسخرية … والظن المغربي!
فقرأنا وتابعنا ردود فعل الحركة النسائية والحقوقية المغربية، وتابعنا التعاليق الخاصة والعامة على منصات التواصل الاجتماعي. مما دفعه هو نفسه إلى «خرجة» ثانية، للتبرير ومحاولة الرد والتقليل من بعض ردود الفعل المجتمعية.
تناول تناقضات بنكيران هنا تتجاوز تناقضه هو ذاته في الحرص على تعليم ابنته وحرصه على إتمام دراستها والحرص على زواجها بعد ذلك والولوج إلى الوظيفة العمومية في رئاسة الحكومة التي كان يتولاها، ولا في الترخيص لها للسفر إلى الخارج للالتحاق بزوجها، ولا في كونه «اغتنى» هو شخصيا من دراسة المغربيات من خلال مدارسه الخصوصية … قبل التقاعد المريح!
إن التناقض الذي نناقشه هنا يسعى إلى فهم أكثر قلقا مما يقدم عليه رئيس الحكومة الأسبق.
فالملاحظ أن الزوبعة التي خلفتها دعوة عبد الإله بنكيران، للأسر المغربية لتعجيل زواج البنات، وتأجيل الدراسة، أو الابتعاد عنها لم تترك ما يكفي من الهدوء لكي نتأمل تناقضات أعمق في تصورات الأمين العام للـ«بيجيدي».
1ـ أولا: اعتبر عبدالإله بنكيران أن الدراسة، إذا تعارضت مع الزواج يجب أن تحذف أو تُنسى أو تتكيف مع وضعية الزواج ! وجاء في حديثه المسهب في مؤتمر حزبه الجهوي بسوس ماسة «شجعوا بناتكم على الزواج، فإذا تقدم إليهن من يعتبر مقبولا إلى حد ما، فتوكلوا على الله، ولا تتركوه يفلت، (قرقبوا عليه) أما أن تظل الفتيات يقلن: حتى نكمل دراستنا وحتى نشتغل، فذلك لا ينفع. لا دراسة ولا شيء آخر سيجدي نفعا، فإذا فاتهن الزواج، سيبقين وحدهن، كطائر بلارج (اللقلاق) التائه».
عميد الإسلامييين البيجيديين لم يكلف نفسه عناء البحث في عمق التحولات الحاصلة في المجتمع ولا طبيعة التغيرات التي مست الأسرة نفسها، كما لم يأْبهْ لكل ما راكمه المغرب، منذ أولى قرارات المغفور له محمد الخامس، بخصوص تعليم الفتيات المغربيات وإعطاء الأسوة الحسنة من خلال الأميرات الجليلات، وإلى حدود الآن مع جلالة الملك محمد السادس والثورة الحقوقية الكوبيرنيكية العالية التي يقودها في مجالات الدراسة والتمدرس والعمل والمساهمة الفعلية في بناء المجتمع! بل اكتفى بنظرة اختزالية ذكورية تقيم تناقضا بين الزواج والدراسة أو الزواج والعمل. كما لو أن اكتمال الشخصية لا يتحقق من خلال العلم والمعرفة والتحصيل والمشاركة في الحياة العامة والإنتاج العلمي والفكري والثقافي وفي توفير أسباب نهوض الأمة بل أن الزواج هو … المنتهى ولو كان مقرونا بالجهل! وهو في هاته النظرة لا يختلف بتاتا عن شيوخ الزوايا الذين عارضوا المغفور له محمد الخامس رحمه الله الذي انتصر لحق الفتاة المغربية في الدراسة والعمل. وصاد بنكيران يدعو صراحة إلى موقف سلبي مسبق من خروج المرأة للدراسة والعمل في زمن الثورة الإصلاحات المرتبطة بمدونة الأسرة التي يرعاها أمير المؤمنين محمد السادس..
2ـ تصريحات عبد الإله بنكيران وفي ذات المؤتمر الجهوي لحزبه بسوس ماسة، تضرب عرض الحائط التشريعات المغربية، سواء كانت قوانين أو بنود دستورية! منها قانون إلزامية التعليم والدستور في فصوله 31 و32 و33 و168 التي تنص على الحق في التعليم.. وهو ما يجعلها تصريحات تفوق مزاج رجل محافظ يعجبه أن يثير الزوابع أو يغازل بعض التوجهات المحافظة في المجتمع، لا سيما في عمق البوادي.. على قلتها! إلى محاولة من زعيم حزب سياسي يريد أن يرمي ظلال الشك على مخططات التشريع في البلاد بخصوص النساء المغربيات..
3 ـ لن نفهم هاته العودة إلا إذا استحضرنا الموقف الذي أعلنه رئيس الحكومة الأسبق من زواج القاصرات ودفاعه المستميت عن وجوب الترخيص للزواج ابتداء من سن 16 سنة، أي في سن الخروج من المراهقة المتعارف عليها دوليا من ناحية النمو النفسي للفرد، أنثى كان أو ذكرا!
وهو في دعوته الجديدة يحث الأسر على التجاوب مع دعوته الصريحة التي تجاوزتها المنظومة المقترحة بتوافق وطني واسع!
4 ـ في نفس السياق وفي نفس الكلمة في مؤتمر سوس ماسة، تحدث عن مدونة الأسرة وما ستأتي به من جديد وفي هذا السياق سأل الحاضرين: « هل أنتم وزوجاتكم على خير ؟» ثم أردف يقول بأن هذا الوضع سيتغير عندما ستتقدم المرأة بمطالبها المادية عن الزواج (صبرو شويا.. غادي تبدا المرا تقول لك عندي معاك واحد 20 مليون، مجموع 1500 درهم للشهر طوال زواجنا لا بد تعطيها ليا ..»!!!. وهو تحريض ضد المدونة وما يروج من تعديلات كانت موضوع أحاديث في الوسط الشعبي، ووسط النخبة حول ما صار يعرف حق «الكد والسعاية»…. والثروة المشتركة!
وهو مفهوم تم التأصيل له من خلال الاعتراف بالعمل المنزلي وتثمينه في حالات الطلاق ارتباطا بالمادة (49) من مدونة الأسرة، وهو ما يكرس قانونا قيمة العمل المنزلي كعنصر من عناصر تنمية الثروة الأسرية، وإقرار التعويض عنه عند الانفصال تعزيزا لحماية المرأة، ووضع تأطير متقدم متناسب مع مقاصد الشريعة لتدبير الأموال المكتسبة أثناء الزواج.
إن بنكيران يدعو الفتاة المغربية إلى الانقطاع عن الدراسة والتعجيل بالزواج، لكنه في نفس الوقت يحرض ضد استفادتها من «الكد والسعاية» والثروة المشتركة المكتسبة اثناء الزواج، وهو بذلك يستهدف مستجدات المدونة التي لا تساير تياره الديني السياسي أكثر من الحركات النسائية كما يدعي!
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الأحرار يشيدون بالأجهزة الأمنية ويحذرون من تبخيس مؤسسات الإجماع الوطني
الأحرار يشيدون بالأجهزة الأمنية ويحذرون من تبخيس مؤسسات الإجماع الوطني

برلمان

timeمنذ 2 ساعات

  • برلمان

الأحرار يشيدون بالأجهزة الأمنية ويحذرون من تبخيس مؤسسات الإجماع الوطني

الخط : A- A+ إستمع للمقال عقد المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، اجتماعا مساء أمس الخميس، بمدينة الرباط، تناول مجموعة من القضايا الوطنية والدولية، إلى جانب استعراض الوضعية السياسية والاجتماعية والاقتصادية الراهنة، وتدارس الجوانب التنظيمية الداخلية للحزب. واستحضر أعضاء المكتب السياسي في الاجتماع، تخليد المغاربة، نهاية الشهر الجاري، للذكرى السادسة والعشرين لتربع الملك محمد السادس، على عرش أسلافه المنعمين، بما تحمله هذه المناسبة من معاني الولاء والتعلق بأهداب العرش العلوي المجيد، كونها محطة من محطات تجديد البيعة للملك، ومناسبة لاستحضار المنجزات التي حققتها بلادنا طيلة الـ26 سنة الماضية، من خلال مباشرة مجموعة من الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والحقوقية، التي وضعت بلادنا على مسار التنمية الشاملة وجعلت من بلادنا نموذجا متفردا في المنطقة. ونوّه المكتب السياسي في بلاغ له توصل موقع 'برلمان.كوم' بنسخة منه، بمختلف المؤسسات الأمنية لما تقوم به من أدوار في حفظ الأمن والاستقرار والمساهمة في تحقيق التنمية الشاملة والمندمجة. وفي هذا الإطار، شدد المكتب السياسي، على أنه من غير المقبول ولا اللائق أن تكون المؤسسات الأمنية موضوع تبخيس. وقال الحزب، إن الخوض في هذه الأمور التي هي محل إجماع وطني لا يمكن القبول به تحت أي ذريعة وفي أي سياق كيفما كان.

'حماريات' هشام جيراندو.. النصاب الذي يهاجم أرامل شهداء الواجب الوطني
'حماريات' هشام جيراندو.. النصاب الذي يهاجم أرامل شهداء الواجب الوطني

برلمان

timeمنذ 2 ساعات

  • برلمان

'حماريات' هشام جيراندو.. النصاب الذي يهاجم أرامل شهداء الواجب الوطني

الخط : A- A+ إستمع للمقال هاجم النصاب هشام جيراندو 'العطف' الذي يحيط به عبد اللطيف حموشي أسرة الأمن الوطني، وتحديدا أرامل رجال الشرطة الذين قضوا نحبهم في سبيل خدمة الوطن والمواطنين. بل حزّ في نفس هذا النصاب أن تستفيد أسرة شهداء الأمن الوطني من دعم مالي مستحق لأداء مناسك الحج بالرحاب المقدسة. فأي منحدر هذا الذي بلغه هذا النصاب الهارب من أحكام قضائية عديدة في المغرب وكندا؟ وأي كابح أخلاقي ذلك الذي يضمره هذا النصاب في نياط قلبه المريض، لكي يجعله يدعو ويحرض على حرمان أرامل أسرة الأمن الوطني من أداء فريضة الركن الخامس من الإسلام. ففي آخر تجليات سعار هشام جيراندو وهوسه المرضي بمصالح الأمن، حاول هذا النصاب تبخيس حق أرامل الشرطة في الأمن الروحي، وحقهن في الاستفادة من مكرمات الحج التي تخصصها لهم مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني! أكثر من ذلك، هاجم هذا النصاب المريض عبد اللطيف حموشي لا لشيء سوى أنه يحف أرامل وأيتام أسرة الأمن الوطني بعناية خاصة، تنزيلا لتعليمات ملكية سامية. إنها حقيقة هذا النصاب المتكالب على المغرب والمغاربة. حقيقة تصدح بالسواد والحقد على أرامل تشرئب أعناقهن شطر المسجد الحرام أملا في الحج. لكن ما يجهله هشام جيراندو هو أن أموال الحج المخصصة لنساء ورجال الأمن، ولأرامل شهداء الواجب، هي من الدعم الذي تخصصه مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني. وأن هذه المؤسسة التي تحمل اسم الجناب الشريف هي التي تتولى تصريف العناية الملكية السامية لمنتسبي أسرة الأمن، وهي التي تنفذ كذلك تعليمات عبد اللطيف حموشي بشأن النهوض بالأوضاع الاجتماعية لموظفي الأمن وذوي حقوقهم. لكن هشام جيراندو في قلبه مرض وزاده الله مرضٌ اسمه السعار والهوس بمصالح الأمن، حتى صار يحرض رواد مواقع التواصل الاجتماعي على أرامل وأيتام أسرة الأمن الوطني. إنها أعراض نهاية هذا الفم المأجور، الذي انتهى به المطاف نادلا وخماسا في مقهى زوجته، ومكلفا بجمع الأزبال بموجب حكم الأشغال العامة الكندية. وها هو اليوم يتكالب ويتجاسر بجهله وجهالته على أرامل وأيتام شهداء الواجب الوطني ممن ندروا حياتهم لخدمة الوطن والمواطنين. لكن يكفي أرامل أسرة الأمن الوطني أنه لهم شخصا اسمه عبد اللطيف حموشي، جعل من الأمن الروحي واحداً من مرتكزات النهوض بالأوضاع الاجتماعية لموظفي الشرطة وذوي حقوقهم. ويكفي هشام جيراندو أنه أصبح طريدا هاربا من العدالة المغربية والكندية، وأضحى مثل الحمار الأجرب الذي يفر منه الجميع ويستهجنه الجميع.

ندوة علمية تسلط الضوء على 'البعد الإفريقي لإمارة المؤمنين'
ندوة علمية تسلط الضوء على 'البعد الإفريقي لإمارة المؤمنين'

كازاوي

timeمنذ 3 ساعات

  • كازاوي

ندوة علمية تسلط الضوء على 'البعد الإفريقي لإمارة المؤمنين'

في إطار الاهتمام المتواصل بالدور الريادي للمملكة المغربية في القارة الإفريقية، وبمناسبة الذكرى 26 لتربع جلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه المنعمين، نظم المجلس العلمي المحلي لعمالة مقاطعة عين الشق بالدار البيضاء، يوم الأربعاء 23 يوليوز 2025، ندوة علمية هامة تحت عنوان: 'البعد الإفريقي لإمارة المؤمنين'، وذلك بمشاركة ثلة من الأساتذة والباحثين والمتخصصين في الشأن الديني والسياسي والفكري. وألقى الأستاذ المصطفى فوزي، رئيس المجلس العلمي المحلي لعين الشق بالدار البيضاء، مداخلة وُصفت بالجامعة والمعبّرة، تناول فيها موضوعًا محوريًا يحمل عنوان 'يُمن المسلمين في إمارة المؤمنين'، مؤكدًا أن هذه المؤسسة العريقة ليست فقط عنصرًا من عناصر التاريخ المغربي، بل هي نعمة ربانية، ومرجعية دينية وروحية ذات امتداد وطني وقاري. وأكد الأستاذ فوزي، في مداخلته، أن إمارة المؤمنين بالمغرب لا تُختزل في بُعد دستوري أو سياسي، بل هي مؤسسة ذات جذور شرعية راسخة تعود إلى البيعة الشرعية، وتستمد أيضا مشروعيتها من نصوص الوحي – القرآن والسنة – ومن التجربة التاريخية للأمة الإسلامية، مشيرًا إلى قوله تعالى: 'إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُون الله'، وقول النبي ﷺ: 'من مات وليس في عنقه بيعة، مات ميتة جاهلية'. وسلط رئيس المجلس الضوء على الدور الريادي الذي يضطلع به أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس نصره الله، بصفته الجامع بين السلطة السياسية والمرجعية الدينية، وفق ما ينص عليه الفصل 41 من الدستور المغربي لسنة 2011، والذي يجعل من جلالته الضامن لحرية ممارسة الشؤون الدينية. وفي إطار هذا التوجّه، أوضح الأستاذ فوزي، أن المنظومة الدينية المغربية ترتكزعلى ثوابت كبرى، وهي المذهب المالكي، والعقيدة الأشعرية، والتصوف السني، وهي ركائز أسهمت في بناء نموذج ديني مغربي متوازن ومعتدل يُحتذى به دوليًا. وأشار إلى أن من ثمار إمارة المؤمنين: توحيد المرجعية الدينية للمغاربة. الاستقرار المجتمعي وسط اضطرابات طائفية عالمية. الحصانة ضد الفكر المتطرف والغلو. توازن الأصالة والمعاصرة في معالجة القضايا الدينية. إشعاع روحاني يتجاوز حدود المغرب. كما أبرز الأستاذ فوزي البعد الإفريقي لإمارة المؤمنين، باعتبارها امتدادًا طبيعيًا لدور المغرب التاريخي في القارة، من خلال التجارة والتعليم والدعوة، مؤكدًا أن العلاقة لم تكن استعمارية، بل علمية وروحية، وهو ما تجسده اليوم مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، التي تم إنشاؤها سنة 2015 بمبادرة ملكية سامية، وأصبحت تضم فروعًا في أزيد من 30 دولة إفريقية، وتعمل على تأهيل العلماء، ومحاربة التطرف، وترسيخ المرجعية السنية المالكية المشتركة. ومن صور هذا الامتداد – يضيف الأستاذ فوزي – الدور الكبير الذي تقوم به معاهد تكوين الأئمة والمرشدين، وبرامج استضافة الطلبة الأفارقة، وبناء المساجد والمراكز العلمية في دول الساحل والصحراء، مما يجعل من إمارة المؤمنين صمام أمان ديني لإفريقيا. وفي ختام كلمته، شدد الأستاذ فوزي على أن الحفاظ على هذه النعمة الربانية مسؤولية جماعية، تتطلب وعيًا من العلماء والأساتذة ورجال الإعلام والمجتمع المدني، من أجل تعزيز الوعي بمكانة إمارة المؤمنين في صون الدين والأمن الروحي، ومواجهة الدعوات الهدّامة التي تستهدف ثوابت الأمة، وترسيخ قيم الولاء والإجماع حول المؤسسة الضامنة لوحدة المغاربة. وأكد الأستاذ فوزي أن إمارة المؤمنين ليست فقط ضمانة سياسية، بل هي رحمة ربانية وهُوية حضارية تستحق الشكر والصيانة، لا بالخطاب فقط، بل بالفعل والسلوك والالتفاف الواعي. كما عرفت الجلسة العلمية للندوة، مشاركة مجموعة من الأساتذة، حيث قُدمت عدة مداخلات رئيسية، من ضمنها مداخلة الدكتور خالد الشكراوي في موضوع 'إمارة المؤمنين حكامة الشأن الديني والشأن السياسي'، ومداخلة الدكتور الشيخ خالد سيف الإسلام في موضوع ' أبعاد إمارة المؤمنين في السياق الإفريقي'، ثم مداخلة الدكتور عبد المغيث بصير رئيس المجلس العلمي المحلي لبرشيد في موضوع ' إمارة المؤمنين بالمملكة المغربية وعلاقاتها الروحية بدول إفريقيا' واختتمت الندوة بتدخلات وتعقيبات الحضور، حيث أجمع المشاركون على أهمية تكريس هذا البعد الإفريقي في الخطاب العلمي والديني، واستحضار عمق العلاقات الروحية التي تجمع المغرب بعدد من دول القارة. وتجدر الإشارة إلى أن تنظيم هذه الندوة يعكس حرص المجالس العلمية المحلية على تسليط الضوء على الأدوار الحضارية والروحية لإمارة المؤمنين، باعتبارها مرجعية دينية سامية، ومكونا أساسيا من مكونات الهوية المغربية المتجذرة في عمق إفريقيا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store