
نجيب ساويرس يقلّص مشروعه الإعلامي "موني فاي" بعد أشهر من الإطلاق في دبي
دبي - مباشر: قلّص رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس حجم منصته الإعلامية "موني فاي" بعد أشهر قليلة من إطلاقها الباذخ في دبي، وذلك عقب إنفاق عشرات الملايين من الدولارات دون تحقيق عائدات واضحة، وفق تقرير نشرته "بلومبرج".
المنصة، التي أُطلقت في نوفمبر 2024، كانت تهدف إلى تقديم محتوى موجه لجيل الشباب من رواد الأعمال في الأسواق الناشئة، لكنها واجهت تحديات مالية وتشغيلية سريعة، دفعت إلى تسريح عدد كبير من الموظفين في يناير، ومغادرة مديرها التنفيذي مايكل بيترز.
ورغم توقعات بتمويل يمتد لسنوات، تفاجأ ساويرس بوتيرة استنزاف الميزانية، وسط غياب خطة واضحة لتحقيق الإيرادات، ما دفعه لاحقاً إلى طلب دعم من الصحفيين لصياغة استراتيجية مالية مستدامة. وتتولى الآن ابنته لانا قيادة المشروع مع إعادة توجيه المحتوى نحو التمويل الشخصي والمواضيع الخفيفة الموجهة للشباب.
تعكس التجربة صعوبة دخول قطاع الإعلام الرقمي وتحقيق الاستدامة فيه، حتى بالنسبة لمستثمرين ذوي ثروات كبيرة، في ظل سوق مزدحم وتنافس محموم على اهتمام الجمهور.
حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي
للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا
تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام
لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
السعودية وسياسة التوازنات الدولية
حين تتابع التحركات السعودية في الإقليم والعالم، يتجلى بوضوح جوهر السياسة التي تنتهجها: سياسة قائمة على التوازنات الدولية، وتسخير العلاقات الخارجية كأداة لتعزيز الاستقرار الدولي، لا الانحياز لمحاور أو الوقوع في فخ الاستقطابات الحادة. السياسة الخارجية للمملكة تقوم على مبدأ واضح: «لسنا مضطرين للاختيار بين شركائنا»، كما عبّر عنه الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية، في أكثر من مناسبة. بل تصمم المملكة علاقاتها بما يخدم مصالحها الوطنية أولاً، ويحفظ أمن واستقرار المنطقة ثانياً. وعلى هذا الأساس، نجحت الرياض في إدارة علاقاتها مع القوى الكبرى، من الولايات المتحدة إلى الصين وروسيا، رغم التوترات المتصاعدة بينها. يرى الباحث في مركز (تشاتام هاوس) البريطاني، نيل كويليام، أن «السعودية باتت تمتلك سياسة خارجية أكثر استقلالية وواقعية، فهي تنسج تحالفاتها بعناية، ولا تسمح بأن تكون طرفاً تابعاً لأجندات الآخرين». ويضيف أن «هذا النهج عزّز من مكانة المملكة في النظام الدولي الجديد، بوصفها قوة توازن إقليمي». بين واشنطن وبكين، تدير المملكة علاقة تكاملية مدروسة. فالولايات المتحدة تبقى شريكاً استراتيجياً تاريخياً، ترتبط بها المملكة بعلاقات أمنية وتقنية واستثمارية عميقة. أما الصين، فهي شريك اقتصادي محوري في مشاريع البنية التحتية، والطاقة، والتقنية، في إطار يتسق مع مستهدفات رؤية 2030. أخبار ذات صلة يقول مايكل ستيفنز، الباحث في المعهد الملكي للخدمات المتحدة (RUSI): «السعودية تمارس سياسة خارجية متعددة المسارات، وتفهم جيداً أن قوتها تكمن في التنويع، لا في الانحياز»، مضيفاً أن «الرياض أثبتت قدرتها على الموازنة بين علاقاتها التقليدية والناشئة، دون أن تخسر ثقة أي من الأطراف». وعلى صعيد العلاقة مع روسيا، مثّل التعاون في إطار (أوبك بلس) نموذجاً عملياً لما يمكن أن تحققه الدبلوماسية الاقتصادية. التنسيق السعودي- الروسي ساهم في استقرار أسواق النفط العالمية، في وقت تعاني فيه الأسواق من تقلبات جيوسياسية حادة. كما أن قبول موسكو وساطات سعودية في عدد من الملفات يعكس تقديراً روسياً للدور السياسي المتنامي للرياض. هكذا، تواصل المملكة تعزيز مكانتها كقوة توازن وحوار في عالم مضطرب، عبر دبلوماسية مرنة، واقعية، ومحكومة بحسابات المصالح الوطنية أولاً، والاستقرار الدولي ثانياً.


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
من يستفز النصر؟!
تبدو مطالب جماهير النصر أكثر واقعية من أي وقت مضى، فالدعوة إلى حل الشركة الربحية جاءت بعد تجارب ميدانية كشفت حجم التراجع، والنقد الموجه إلى المدير الرياضي ارتكز على نقاط جوهرية، وإبعاد المدرب بيولي شكّل خطوة فنية صائبة، وإن جاءت متأخرة، بعدما تحدث نواف العقيدي بوضوح، مؤكداً ما طرحه الجمهور منذ بداية الموسم السابق. العقيدي كشف تفاصيل غابت عن المشهد، إدارة بعيدة عن اللاعبين، وقرارات تُتخذ دون مرجعية واضحة، وتعامل إداري اتسم بالتضليل، كما حدث في ملف التحاقه بنادٍ أوروبي أثناء فترة الإيقاف. الصورة التي قدّمها الحارس الشاب تختصر واقعاً يفتقد عناصر النجاح. الشركة الربحية التي تتولى المهام التنفيذية لم تتمكن من تحقيق التوازن الإداري والفني. حديث العقيدي، وآراء رؤساء سابقين وأعضاء شرف، تكشف أن القرارات اتسمت بالعشوائية، وأن التغيير لم يُبنَ على أسس مدروسة. النتيجة كانت غياب الإنجاز، رغم التبديلات المتعددة. أما المؤسسة غير الربحية فدورها الرقابي تلاشى. معايير الحوكمة والتنظيم خرجت من السياق، دون مؤشرات على مراجعة أو مساءلة. أخبار ذات صلة جماهير النصر، وهي تشجع كياناً يحمل تصنيفاً عالميّاً متقدماً في قيمة علامته التجارية، تقف مذهولة أمام واقع إداري لا يواكب طموحاتها. هذا الجمهور يتساءل عن غياب الصوت من قادة القطاعات المرتبطة بالرياضة والترفيه والتعليم داخل صندوق الاستثمارات العامة، المالك لشركة النصر الربحية، ويترقّب تدخلاً يعيد للنادي توازنه واستقراره. المشروع الذي يقوده معالي المحافظ ياسر الرميان يستهدف نقلة نوعية في عالم الاحتراف، ويحتاج إلى توازن بين الربحية والهوية. وعند غياب الشفافية والكفاءة يتولد احتقان جماهيري يهدد مكتسبات المشروع. النصر اليوم بحاجة إلى إدارة تدرك عمق كرة القدم. اللحظة تتطلب قراراً حاسماً، لا تفسيراً متكرراً..


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
5G في مصر.. ما تريد معرفته عن شبكة الجيل الخامس
دخلت مصر رسمياً، الأربعاء، عصر الجيل الخامس 5G من شبكات المحمول، في خطوة من المقرر أن تُحدث نقلة نوعية في عالم الاتصالات من خلال توفير سرعات إنترنت أعلى، وزمن استجابة أقل، إضافة إلى دعم تطبيقات مثل الذكاء الاصطناعي والمدن الذكية، وغيرها. ولا تقتصر 5G على تحسين تجربة الهواتف الذكية فحسب، بل تمهد الطريق لتقنيات المستقبل مثل السيارات ذاتية القيادة، والجراحة عن بُعد، والمدن الذكية، وإنترنت الأشياء IoT. وفي مارس الماضي، قال وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، عمرو طلعت، إنه سيتم إطلاق خدمات الجيل الخامس لشركات المحمول الأربع في مصر خلال النصف الأول من العام الجاري، بهدف تعزيز جودة خدمات الاتصالات، ودعم متطلبات التحول الرقمي في مختلف القطاعات. وتعمل في السوق المصرية 4 شركات لتشغيل شبكات الهاتف المحمول، هي "أورانج مصر" التابعة لمجموعة "أورانج" الفرنسية، و"فودافون مصر" التابعة لمجموعة "فودافون" البريطانية، و"اتصالات مصر" التابعة لـ"اتصالات الإماراتية"، و"وي" المملوكة للشركة المصرية للاتصالات الحكومية، بإجمالي عملاء يُقدّر بنحو 104 ملايين شخص. وأعلن الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات المصري أن خدمات الجيل الخامس ستتوفر مجاناً لعموم المستخدمين عبر الأجهزة التي تدعم تشغيلها فور إطلاقها رسمياً. وتتضمن مزايا الجيل الجديد لخدمات الاتصالات سرعات أعلى لنقل البيانات، وزمن استجابة أقل، إلى جانب زيادة سعة الشبكات اللاسلكية على استيعاب حجم البيانات المتداول على متنها، ما يوفر خدمات مستقرة حتى في الأماكن المكتظة بالمستخدمين. سرعة فائقة وتُعتبر مضاعفة سرعة نقل البيانات عبر شبكات الاتصالات، الميزة الرئيسية التي تقدمها خدمات شبكة الجيل الخامس، إذ تبدأ من 10 جيجابايت وتصل إلى 20 جيجابايت في الثانية الواحدة. وينعكس ذلك في سرعة تحميل أكبر للملفات بمختلف أشكالها، أو مشاركتها على شبكة الإنترنت عبر التطبيقات والخدمات الرقمية المختلفة. زمن استجابة أقل ومع الجيل الجديد من خدمات المحمول سيحظى المستخدمون بنقل لحظي للبيانات، وهو ما يجعل بعض التطبيقات والخدمات الآنية، مثل التحكم في ألعاب الفيديو عبر الإنترنت والواقع الافتراضي، ليقدّم تجربة أكثر ثراء بشكل غير مسبوق. فيما يصل معدل تأخير نقل البيانات إلى 1 مللي ثانية، ما يجعل التجارب أقرب للتفاعلية الفورية في الوقت الفعلي Real Time. سعة أكبر ستتوافق خدمات الجيل الجديد مع الكثافة السكانية المرتفعة في مصر، حيث تتيح شبكات 5G إمكانية إتاحة استقرار فائق لخدمات المحمول لعدد كبير من المستخدمين في آن واحد. وترفع خدمات شبكات 5G عدد الأجهزة المتاح توصيلها بالشبكات في آن واحد، تصل لنحو مليون جهاز لكل كيلومتر مربع، وذلك بمعدل 100 ضعف مقارنة بالجيل الرابع لشبكات المحمول. إنترنت الأشياء IoT قد تجذب الهواتف الذكية اهتمام المستخدمين عندما يتعلق الأمر بخدمات الجيل الخامس المتطورة، ولكن ما يغفل البعض عنه هو أن شبكات 5G تأتي كذلك بطفرة على مستوى الخدمات المقدمة للأجهزة الذكية المتصلة بالإنترنت، والتي لم تعد قاصرة فقط على الهواتف. السعة الكبيرة المتاحة لاستيعاب اتصال عدد كبير من الأجهزة بالشبكات اللاسلكية يتيح اتصال عدد كبير من الأجهزة الذكية، مثل الأجهزة المنزلية والقابلة للارتداء Wearables مثل الساعات والنظارات الذكية، وكذلك أجهزة الرعاية الصحية المتطورة، وجميعها يتواصل معاً بشكل سلس وسريع، عبر إتاحة اتصالها بالإنترنت بسرعات فائقة مع الجيل الجديد 5G.