
10 آلاف مقاتل خارج خدمة حزب الله بعد الحرب.. و2000 تركوا
تراجع عدد المقاتلين
فقد تضاعفت فاتورة خسائر حزب الله بالنسبة للعدد والعتاد وتلاشى حضوره العسكري في منطقة جنوب الليطاني بعدما كانت تُشكّل "عصب العمليات" ضد إسرائيل، وذلك منذ أن وسّعت إسرائيل حربها على لبنان منتصف سبتمبر الماضي وحتى اليوم، أي حتى بعد وقف إطلاق النار.
إذ كشف أمين عام حزب الله السابق حسن نصرالله في أكتوبر العام 2021، وللمرّة الأولى في تاريخه، أن عدد المقاتلين المحترفين والمدرّبين على القتال حوالي 100 ألف، لكن مصادر مطَلعة تحدّثت لـ"العربية/الحدث.نت"، أكدت أن حوالي 10 آلاف مقاتل بصفوف الحزب باتوا خارج الخدمة بشكل كلّي بسبب "حرب الإسناد" الأخيرة، وأن عدد مقاتلي حزب الله الآن يُقدّر بحوالي 60 ألفا تقريباً.
وأوضحت المصادر أن الحرب الأخيرة كلّفت الحزب أكثر من 4 آلاف، موزّعين بين قادة عسكريين وقادة وحدات قتالية وعناصر من وحدات مختلفة، بالإضافة إلى أكثر من 3 آلاف جريح.
تفجير "البيجر" واللاسلكي
كذلك لفتت المصادر إلى أن حوالي 2000 مقاتل تركوا صفوف الحزب ليس بسبب الإصابة أو نتيجة الحرب، وإنما بقرار فردي أتى مباشرة بعد اغتيال الأمين العام السابق، حسن نصرالله، ورفضوا العودة إلى صفوفه.
ويتوزّع مقاتلو حزب الله بين قوّة الرضوان، التي تُعرف بقوّات النخبة، ووحدة التدخل، والتعبئة، والوحدة الجغرافية والوحدتين اللوجستية والصاروخية.
أما قوّات التعبئة أو ما يُعرف بـ"جنود الاحتياط"، فتضم العدد الأكبر من المقاتلين في صفوفها. وبحسب المصادر المطّلعة فإن العدد الأكبر من قتلى الحزب خلال الحرب هم منها، وهم الآن يشكّلون القاعدة الأساسية لحزب الله بعدما فقد العديد من المسؤولين الميدانيين وقادة الوحدات المدرّبة.
إغلاق معسكرات التدريب
وكشفت المصادر أنه وبسبب الحرب والاستهدافات الإسرائيلية شبه اليومية، أغلق حزب الله معظم مراكز التدريب التابعة له في البقاع والجنوب، وذلك لأنها باتت مكشوفة أمنياً من المسيّرات الإسرائيلية المتواجدة بشكل دائم في الأجواء.
كما تدهورت قدرات الحزب العسكرية بشكل كبير وتراجعت موارده المالية بعد تضييق الخناق على المنافذ الحدودية التي كان يستفيد منها لتهريب الأموال والسلاح.
وتراجع نفوذه بشكل كبير في منطقة جنوب الليطاني بعدما باتت معظم المواقع العسكرية التابعة له تحت سيطرة الجيش اللبناني، وفق ما نصّ عليه اتفاق وقف إطلاق النار في نوفمبر 2024.
80 % من جنوب الليطاني
وأوضحت مصادر عسكرية أن أكثر من 80% من منطقة جنوب الليطاني باتت تحت سلطة الجيش اللبناني، وكل السلاح المتوسط والثقيل التابع للحزب تمت مصادرته من قبل الجيش اللبناني أو تدميره من قبل الجيش الإسرائيلي.
أما منطقة شمال الليطاني، فأشارت المصادر العسكرية لـ"العربية/الحدث.نت"، إلى أن إخضاعها لسلطة الدولة اللبنانية يحتاج إلى قرار سياسي، وهناك نوعان من السلاح في شمال الليطاني، متوسط وثقيل.
كما يتوقّع أن يوضع ملف سلاح حزب الله قريباً على طاولة الحكومة من أجل ترتيب عملية تسليمه إلى الدولة اللبنانية بشكل رسمي.
ويرى خبراء ومحللون أن هذه الخطوة المطلوبة دولياً من لبنان لن تكون سهلة، وسيقابلها حزب الله بضمانات سياسية قد تكون قاسية على الدولة اللبنانية.
تصوّر من الدولة وعراقيل
يذكر أن رئيس الجمهورية جوزيف عون كان قدّم تصوّراً لاستيعاب عناصر حزب الله.
وقال في حديث صحافي: "لا يمكن استحداث وحدة مستقلّة من مقاتلي حزب الله داخل الجيش، بل يمكن لعناصره الالتحاق بالجيش والخضوع لدورات استيعاب مثلما حصل في نهاية الحرب في لبنان مع أحزاب عديدة مطلع تسعينيات القرن الماضي".
بدوره، أوضح النائب عن حزب القوات اللبنانية (أشدّ معارضي حزب الله) فادي كرم، لـ"العربية/الحدث.نت"، أن استنساخ تجربة الحشد الشعبي بالعراق غير واردة، لافتاً إلى أنه إذا أراد بعض عناصر الحزب الدخول إلى الجيش فإنهم سيخضعون لشروط التطوّع مثل غيرهم من دون أية امتيازات، وفق تعبيره.
واعتبر أن حزب الله لن يتعامل بمرونة مع ملف سلاحه، موضحاً أنه حتى الآن لم يتوصّل إلى قناعة بضرورة تسليمه للجيش اللبناني.
كذلك رأى أن حزب الله يراهن على شراء الوقت، في وقت تخوض السلطة اللبنانية حواراً في هذا المجال.
ولفت كرم إلى أن عدم تجاوب حزب الله مع السلطة اللبنانية سيُكلّفه المزيد من الخسائر نتيجة الضربات الإسرائيلية، وقد تكون أوسع وأشمل من الحرب السابقة، وسيصبح لبنان على هامش الاهتمامات الدولية، بحسب كلامه.
من جهته، أوضح العميد المتقاعد منير شحادة لـ"العربية/الحدث.نت"، أنه لا يمكن دمج عناصر حزب الله بالجيش اللبناني، لأن المؤسسة العسكرية لا يُمكنها استيعاب آلاف المقاتلين من طائفة محددة، خصوصا أن التطوع بالجيش قائم على مبدأ التوازن الطائفي، على حد قوله.
وأشار إلى أن التجنيد بالجيش يخضع لشروط المؤسسة العسكرية، منها الخضوع لفحوصات طبّية ورياضية وصحية، وبالتالي يبقى السؤال فيما إذا كان مقاتلو حزب الله مستعدون للخضوع لهذه الشروط.
وأكد العميد على أن الجيش اللبناني لا يستطيع استيعاب مقاتلي حزب الله، لاسيما أن معظمهم لا يستوفون شروط التطوّع بالجيش، مشيراً إلى استعداد حزب الله مناقشة الاستراتيجية الدفاعية التي تخلص إلى الاستفادة من قدراته وسلاحه لمواجهة أي اعتداء خارجي، وذلك تحت كنف الدولة اللبنانية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 28 دقائق
- الرياض
لجنة الصداقة السعودية التركية في مجلس الشورى تعقد اجتماعًا مع نظيرتها التركية
عقد أعضاء مجلس الشورى أعضاء لجنة الصداقة البرلمانية السعودية التركية في مجلس الشورى، اجتماعًا برئاسة عضو المجلس رئيس اللجنة الدكتور إبراهيم بن محمد القناص، مع أعضاء لجنة الصداقة البرلمانية النظيرة في البرلمان التركي برئاسة معالي نور الدين نباتي, بمقر البرلمان في العاصمة التركية أنقرة، وذلك خلال زيارتهم الرسمية إلى جمهورية تركيا. وجرى خلال الاجتماع استعراض العلاقات البرلمانية بين مجلس الشورى والبرلمان التركي وسبل دعمها وتطويرها بما يسهم في دعم العلاقات الثنائية، وناقش الجانبان عددًا من الموضوعات والقضايا ذات الاهتمام المشترك. حضر الاجتماع أعضاء مجلس الشورى أعضاء لجنة الصداقة البرلمانية السعودية التركية كل من زاهر الشهري، والدكتور سالم آل جربوع، والدكتورة عائشة عريشي، والدكتور عبدالعزيز الجلعود، والدكتور فارس العصيمي، والدكتور هشام الفارس


العربية
منذ 29 دقائق
- العربية
"متعاقدون أميركيون يطلقون النار على جوعى غزة".. تحقيق يكشف
كشف تحقيق لوكالة "أسوشييتد برس"، نشر اليوم الخميس، مؤلف من إفادات ومقاطع فيديو مصورة، أن متعاقدين أميركيين يحرسون مواقع توزيع المساعدات في غزة يستخدمون الرصاص الحي والقنابل الصوتية أثناء تدافع الفلسطينيين الجائعين للحصول على الطعام. وتحدث اثنان من المتعاقدين الأميركيين للوكالة، شريطة عدم الكشف عن هويتيهما، وقالا إنهما قررا التحدث بسبب شعورهما بالقلق إزاء ما وصفاه بممارسات خطيرة وغير مسؤولة في مراكز المساعدات التابعة لمؤسسة غزة الإنسانية. وأوضحا أن طواقم الحماية التي تم توظيفها غالباً ما تكون غير مؤهلة، ولم تخضع للفحص اللازم، ومسلحة بشكل كبير، ويتصرفون بحرية مطلقة. كما أشارا إلى أن زملاءهم كثيراً ما يلقون قنابل صوتية ورذاذ الفلفل في اتجاه الفلسطينيين. وقال أحدهما إن الطلقات النارية كانت تُطلق في جميع الاتجاهات في الهواء، على الأرض، وأحياناً نحو الفلسطينيين، لافتاً إلى أنه يتذكر حادثة واحدة على الأقل يعتقد أن فلسطينياً أصيب بالرصاص الحي. وقال أحد المتعاقدين: "هناك أناس أبرياء يُصابون إصابات بالغة وبلا داعٍ". ⭕️ BREAKING: U.S. Contractors Say Colleagues Fired Live Rounds at Starving Palestinians in Gaza American contractors working at Gaza aid sites run by the U.S.-backed Gaza Humanitarian Foundation (GHF) told the Associated Press that their colleagues have been firing live… — Drop Site (@DropSiteNews) July 2, 2025 الجيش الإسرائيلي يراقب.. ولقطات مباشرة وأوضح أن الموظفين الأميركيين في مواقع توزيع المساعدات يراقبون الأشخاص القادمين لطلب الطعام، ويوثقون أي شخص يُعتبر "مريباً"، ثم يشاركون هذه المعلومات مع الجيش الإسرائيلي. وأشار المتعاقد الذي صور مقاطع الفيديو إلى أن الجيش الإسرائيلي يستغل نظام توزيع المساعدات للوصول إلى المعلومات. وأضاف المتعاقدان أن الكاميرات تراقب عمليات التوزيع في كل موقع، وأن محللين أميركيين وجنوداً إسرائيليين يجلسون في غرفة تحكم يتم فيها عرض اللقطات مباشرة. وأوضحا أن غرفة التحكم هذه موجودة في حاوية شحن على الجانب الإسرائيلي من معبر كرم أبو سالم المؤدي إلى غزة. Desperately seeking food – starving Palestinians 🇵🇸 instead are met with live ammunition and stun grenades at the US 🇺🇸 Israeli 🇮🇱 GHF aid distribution center This video obtained by the Associated Press is the first time footage has been leaked from the contractors working at… — Saad Abedine (@SaadAbedine) July 3, 2025 "برمجيات للتعرف على الوجه" وقال المتعاقد إن بعض الكاميرات مجهزة ببرمجيات للتعرف على الوجه. وأشار إلى أن بعض مقاطع الفيديو كانت معنونة بـ"تحليلات"، وتحتوي على تقنية التعرف على الوجه. وأضاف المتعاقد أنه إذا ظهر شخص محل اهتمام على الكاميرا وكانت معلوماته مسجلة في النظام، فإن اسمه وعمره يظهران على شاشة الكمبيوتر. ويقوم الجنود الإسرائيليون الذين يشاهدون الشاشات بتدوين الملاحظات ومقارنة معلومات المحللين مع لقطات طائراتهم المسيرة من المواقع. وقال المتعاقد إنه طُلب منه ومن موظفين آخرين تصوير أي شخص يبدو "غير مناسب للمكان"، لكن لم تحدد المعايير بشكل واضح. وأضاف أن هذه الصور كانت تُضاف إلى قاعدة بيانات التعرف على الوجه، لكنه لم يعرف ما الذي كان يُفعل بهذه المعلومات. نيران إسرائيلية وأميركية وأضاف المتعاقد الذي قدّم مقاطع فيديو توثق ذلك لـ"أسوشييتد برس"، إن الفلسطينيين القادمين إلى هذه المواقع يجدون أنفسهم عالقين بين نيران إسرائيلية وأميركية. وأضاف أن الفلسطينيين كانوا يقولون له: "جئنا إلى هنا لنحصل على طعام لعائلاتنا، ليس لدينا شيء.. لماذا يطلق الجيش (الإسرائيلي) النار علينا؟ ولماذا أنتم تطلقون النار علينا؟". وتُظهر مقاطع فيديو قدمها أحد المتعاقدين، تم تصويرها في تلك المواقع، مئات الفلسطينيين المحتشدين بين بوابات معدنية، يتدافعون للحصول على المساعدات وسط أصوات الرصاص، والقنابل الصوتية، ولسعات رذاذ الفلفل. تشجيع على إطلاق النار كما تُظهر مقاطع أخرى محادثات بين رجال يتحدثون بالإنجليزية يناقشون كيفية تفريق الحشود، ويشجع بعضهم بعضاً بعد إطلاق النار. وتدعم مقاطع الفيديو التي شاهدتها الوكالة مشاهد الفوضى التي وصفها المتعاقدون. وتم تصوير هذه اللقطات خلال الأسبوعين الأولين من عمليات التوزيع، أي في منتصف الفترة تقريباً. وفي أحد الفيديوهات، يظهر متعاقدون أمنيون أميركيون مسلحون في أحد المواقع بغزة، وهم يناقشون كيفية تفريق الفلسطينيين القريبين. ويسمع عدة طلقات نارية قريبة، لا تقل عن 15 طلقة، فيما صرخ أحد المتعاقدين: "أوووه!". ويقول آخر: "أعتقد أنك أصبت أحدهم". وقال المتعاقد الذي صور الفيديو إنه شاهد متعاقدين آخرين يطلقون النار تجاه الفلسطينيين الذين جمعوا طعامهم وكانوا يغادرون. كما أضاف أن إطلاق النار بدأ بهدف تفريق الحشود، لكنه لم يكن واضحاً لماذا استمروا في إطلاق النار مع مغادرة الناس. ولا تظهر الكاميرا الشخص الذي أطلق النار أو على ماذا، لكن المتعاقد الذي صور قال إنه شاهد متعاقداً آخر يطلق النار نحو فلسطينيين، ثم رأى شخصاً على بعد حوالي 60 متراً يسقط أرضاً في نفس موقع إطلاق النار. وفي فيديوهات أخرى، يظهر رجال يرتدون زياً رمادياً، والذي قال إنهم زملاؤه، يحاولون إخلاء الفلسطينيين المحاصرين في ممر ضيق محاط بسياج يؤدي إلى أحد المراكز. ويطلق هؤلاء الرجال رذاذ الفلفل ويرمون القنابل الصوتية التي تنفجر وسط الحشد. ويمكن سماع صوت إطلاق نار. رصاص قرب الحشود أو فوق الرؤوس وقال المتعاقد إن أفراد الأمن عادة ما يطلقون النار على الأرض قرب الحشود، أو من أبراج قريبة فوق رؤوسهم. وأظهرت صورة شاركها المتعاقد امرأة ترقد في عربة يجرها حمار، بعد أن أصيبت في رأسها بجزء من قنبلة صوتية. مؤسسة غزة الإنسانية وتُقدم شهادات المتعاقدين، إلى جانب مقاطع الفيديو والتقارير الداخلية والرسائل النصية التي حصلت عليها "أسوشييتد برس"، لمحة نادرة عن GHF "مؤسسة غزة الإنسانية"، وهي منظمة أميركية جديدة مدعومة من إسرائيل. وتحدثت وكالة "أسوشييتد برس" مع متعاقدين اثنين من شركة UG Solutions الأميركية، وهي شركة متعاقدة لتوظيف أفراد الأمن في مواقع توزيع المساعدات. وقالا إن الرصاص والقنابل الصوتية ورذاذ الفلفل تُستخدم في كل عملية توزيع تقريباً، حتى في غياب أي تهديد. نفي.. وتدابير لضبط الحشود بالمقابل، قال متحدث باسم شركة "سيف ريتش سوليوشنز" (Safe Reach Solutions)، وهي شركة الخدمات اللوجستية المتعاقدة من الباطن مع مؤسسة غزة الإنسانية GHF، إنّه لم يتم تسجيل أية إصابات خطيرة في أي من المواقع حتى الآن. وأضاف أنه في بعض الحوادث المتفرقة، أطلق أفراد الأمن الرصاص الحي في الأرض وبعيداً عن المدنيين للفت انتباههم، موضحاً أن ذلك حدث في "ذروة حالة اليأس، حيث كانت تدابير ضبط الحشود ضرورية من أجل سلامة وأمن المدنيين"، حسب تعبيره. ويعاني أكثر من مليوني فلسطيني في غزة من أزمة إنسانية كارثية. فمنذ هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، الذي أشعل حرباً مستمرة منذ 21 شهراً، شنت إسرائيل قصفاً مكثفاً وفرضت حصاراً خانقاً على القطاع، مما دفع العديد من السكان إلى حافة المجاعة، بحسب خبراء في الأمن الغذائي. ولمدة شهرين ونصف قبل افتتاح مؤسسة غزة الإنسانية في مايو، منعت إسرائيل دخول جميع المواد الغذائية والمياه والأدوية إلى غزة، مبررة ذلك بأن حركة حماس كانت تسرق المساعدات التي تُنقل ضمن نظام قائم بالتنسيق مع الأمم المتحدة. وتريد إسرائيل الآن أن تحل مؤسسة غزة الإنسانية محل هذا النظام الأممي.


الشرق الأوسط
منذ 39 دقائق
- الشرق الأوسط
مسؤولة أممية تدعو لحظر الأسلحة وتعليق الاتفاقيات التجارية مع إسرائيل
دعت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيزي، اليوم (الخميس)، الدول إلى فرض حظر على الأسلحة وقطع العلاقات التجارية والمالية مع إسرائيل، قائلة إنها تشن «حملة إبادة جماعية» في غزة. فلسطينيون يصلون الجنازة أمام مستشفى ناصر في خان يونس (رويترز) وفي كلمة ألقتها أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، قدمت فيها تقريرها الأحدث، اتهمت ألبانيزي إسرائيل بالمسؤولية عن «واحدة من أكثر عمليات الإبادة الجماعية وحشية في التاريخ الحديث»، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء. أم تبكي طفلها المصاب في خان يونس (رويترز) ودخلت مفاوضات الهدنة في قطاع غزة مرحلة جديدة، بإعلان الوسيط الأميركي عن مقترح جديد على الطاولة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة 60 يوماً. فتاة فلسطينية تنظر إلى الدمار الذي لحق بمدرسة تؤوي نازحين بعد غارة جوية إسرائيلية ليلية في مدينة غزة (رويترز) أفادت مصادر من حركة «حماس» بأن قيادتها تدرس المقترح الجديد بشأن هدنة في قطاع غزة لمدة شهرين (60 يوماً) التي أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن قبول إسرائيل لبنودها.