
خسائر القاذفات الروسية ترجح كفة الصين وحلف شمال الأطلسي
لقد أدت موجة الهجمات الأخيرة بطائرات بدون طيار في أوكرانيا إلى تآكل قدرات الضربة النووية بعيدة المدى لدى روسيا. مما وجه ضربة قابلة للقياس لأسطول الطيران الاستراتيجي للكرملين.
وقد أدى الضرر، إلى جانب تقادم الطائرات والتأخر في تحديثها، إلى تغيير معادلة الأمن الأوسع نطاقاً في كل من أوروبا وآسيا.
وأفادت التقارير بتدمير أو تعطيل عشرات القاذفات الاستراتيجية الروسية، وخاصةً طائرات Tu-95 وTu-22M3. وبينما نتجت. بعض الخسائر عن هجمات دقيقة بطائرات مسيرة أوكرانية، نسبت خسائر أخرى إلى التدهور المادي لهياكل الطائرات التي خضعت لصيانة. مطولة مع الحد الأدنى من الإصلاحات.
إعادة تشكيل المشهد الاستراتيجي
هذا التراجع في القدرة العملياتية لا يمثل مجرد نكسة تكتيكية، بل يعيد تشكيل المشهد الاستراتيجي، ويقلل من التهديد النووي المباشر لحلف الناتو، ويغير ميزان القوى في آسيا. ومع تناقص المنصات النشطة المخصصة لشن ضربات نووية بعيدة المدى، أصبح موقف روسيا الرادع مرهقًا.
بالنسبة لحلف شمال الأطلسي، يتيح هذا التطور فرصةً للتنفس. فقد انخفض عدد الأهداف ذات الأولوية القصوى. في سيناريو تبادل نووي محتمل انخفاضًا كبيرًا، مما يتيح مواردًا ويحسّن الجاهزية في جميع أنحاء أوروبا.
في آسيا، من المتوقع أن تستفيد الصين. فتراجع ترسانة موسكو بعيدة المدى يضيّق الفجوة بينها وبين شريكها الشمالي، مما يؤدي فعليًا إلى تكافؤ. تقريبي في منصات الإطلاق النووية. ويشير المحللون إلى أنه في حالة مواجهة مباشرة افتراضية، ستواجه روسيا صعوبة في إثبات تفوقها النوعي أو الكمي الذي كانت تتمتع به سابقًا.
لم يقرّ الكرملين رسميًا بحجم هذه الخسائر، لكن البنية التحتية العسكرية الروسية أظهرت إجهادًا واضحًا. وتفاقم المشاكل المستمرة في برنامج صواريخ بولافا الباليستية التي تطلق من الغواصات – والذي لا يزال غير مكتمل ويعاني من أعطال فنية – الوضع سوءًا.
ويبدو أن الفساد، وتأخير الإنتاج، والأضرار المادية التي لحقت بالمنصات التي يبلغ عمرها عقوداً من الزمن، كلها عوامل ساهمت .في ما يبدو أنه تآكل تدريجي لقدرة روسيا على توصيل الأسلحة النووية.
بينما تحتفظ روسيا بمخزونات ضخمة من الرؤوس الحربية والصواريخ الأرضية، فإن فقدان القاذفات الاستراتيجية يضيّق خياراتها في الأزمات. ولم تعد روسيا تقدّم نفسها كقوة نووية لا مثيل لها، ويعدّل كلٌّ من حلف شمال الأطلسي (الناتو) والصين مواقفهما بناءً على ذلك.
و 'روسيا تتلقى الصفعات واحدة تلو الأخرى، وإن استمرت على هذا النهج دون تغيير جذري، فمصيرها قد يكون الطمس من الخارطة الجيوسياسية.'
والآن إن ردت روسيا على أوروبا فستقع حرب عالمية وإن صمتت فهذا نهاية لروسيا وبوتين شخصيا ..وفقا لمحللين سياسيين .
العملية الأوكرانية كانت دقيقة جدا وتفوق قدرات أوكرانيا عليها ومن الواضح أن دول عظمى تقف خلف هذه الهجمات المدمرة بالداخل الروسي
حيث أصدر جهاز الأمن الأوكراني تفاصيل وصور جديدة من عملية الضربة الجوية غير المسبوقة التي نفذتها بطائرات بدون طيار. بعيدة المدى والتي استهدفت القاذفات الاستراتيجية الروسية، بما في ذلك طائرات Tu-95MS و Tu-22M3.
وضربت الطائرات بدون طيار بشكل دقيق أبراج تحت الأجنحة لطائرة توبوليف 95 إم إس، حيث يتم تركيب صواريخ كروز . من طراز Kh-101، وكذلك خزانات الوقود المجاورة.
الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ 5 ساعات
- Independent عربية
القطب الشمالي.. ساحة صراع جديدة بين "الناتو" وروسيا
لا يفصل بين ولاية ألاسكا وروسيا في أقرب نقطة، سوى نحو ميلين و400 يارد (ثلاثة كيلومترات و862 متراً)، في بحر بيرينغ النائي، حيث تقع جزيرة ديوميد الصغرى (التابعة للولايات المتحدة) إلى جوار جزيرة ديوميد الكبرى (التابعة لروسيا). ويمر بين الجزيرتين "خط التاريخ الدولي" International Date Line، مما يجعل الجزيرة الأميركية التي لقبت بـ"الأمس" Yesterday، متأخرة في التوقيت 21 ساعة عن جارتها الروسية، المعروفة بـ"الغد" Tomorrow. هذه المفارقة الجغرافية والتاريخية تخدم فلاديمير بوتين، إذ تمنحه تقدماً ليس زمنياً وحسب (بالمعنى الحرفي)، بل سياسياً أيضاً، إذ يتقدم في سباق السيطرة على منطقة شاسعة أخذت تنفتح بفعل تغيّر المناخ. ومع استمرار ذوبان جليد القطب الشمالي، تبدو روسيا الطرف الأكثر براعة في استغلال هذا التحول. وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي كان حذر خلال زيارة قام بها أخيراً للشمال الأقصى قائلاً: "تشكل هذه المنطقة جوهر أمن 'حلف شمال الأطلسي' (ناتو)، فهي الجناح الشمالي للحلف". ولفت إلى أن "الوجود العسكري الروسي فيها على وجه الخصوص، يشهد نمواً مطّرداً منذ أعوام". وأضاف لامي: "تتمتع هذه المنطقة بأهمية استراتيجية بالغة، خصوصاً مع ذوبان القمم الجليدية، إذ تفتح آفاقاً جديدة للملاحة، وتتيح شحن البضائع في مناطق لم يكُن الوصول إليها ممكناً في السابق". وأوضح وزير الخارجية البريطاني أن زيارته للمنطقة، "تهدف إلى ردع التهديد الروسي، إضافة إلى مواجهة التحديات التي يفرضها تغير المناخ". ويشار هنا إلى أن روسيا تبذل قصارى جهدها لفرض هيمنتها على منطقة القطب الشمالي، مدفوعة بالمكاسب الهائلة التي يمكن أن تجنيها من فتح ممرات بحرية جديدة في المنطقة. فذوبان الغطاء الجليدي في القطب يمثل فرصاً اقتصادية وعسكرية لم تغفل موسكو عنها. وعززت روسيا أخيراً أساطيلها مع تركيز واضح على بسط نفوذها في القطب الشمالي. وتعد كاسحات الجليد النووية من فئة "أركتيكا" Arktika التي بنيت حديثاً بما فيها "أركتيكا" و"سيبير" Sibir - من بين أقوى كاسحات الجليد في العالم، إذ يمكنها شق طريقها عبر جليد بسماكة تصل إلى 2.8 متر والعمل على مدى السنة. وبحلول نهاية هذا العام، تهدف روسيا إلى تشغيل أسطول يضم أكثر من 20 كاسحة جليد تعمل بالطاقة النووية والديزل والكهرباء، مما يضعها في موقع الريادة عالمياً في مجال الملاحة عبر القطب الشمالي. وفي المقابل، لا يملك خفر السواحل الأميركي سوى ثلاث كاسحات جليد ورابعة قيد الإنشاء، بينما لا تملك المملكة المتحدة أياً منها. ويمنح الأسطول الروسي لموسكو قدرة على قيادة عمليات البحث عن الثروات المعدنية الهائلة - بما فيها الوقود الأحفوري - الموجودة تحت الجليد الذائب. كما تتيح كاسحات الجليد لروسيا التحكم في طرق الشحن وفرض هيمنتها العسكرية على هذه المنطقة الناشئة. واستناداً إلى "المركز الوطني لبيانات الثلوج والجليد" National Snow and Ice Data Center، انحسرت مساحة جليد بحر القطب الشمالي نحو 40 في المئة منذ بدء رصد الأقمار الاصصناعية للمنطقة عام 1979، لتصل إلى أدنى مستوياتها على الإطلاق خلال الأعوام الأخيرة. وهذا يعني أن طرق شحن جديدة يمكن فتحها - وربما إبقاؤها مفتوحة - بيد روسيا. في الواقع، يشكل "طريق البحر الشمالي" Northern Sea Route (NSR)، الممتد على طول ساحل سيبيريا الروسي من مورمانسك إلى مضيق بيرينغ، محور الاستراتيجية التي ينتهجها الكرملين في القطب الشمالي. وكان هذا الطريق غير صالح للملاحة معظم أشهر العام، لكن بيانات الأقمار الاصطناعية والمناخ تكشف اليوم عن أن موسم الإبحار عبره امتد من 60 يوماً فقط في السنة إلى ضعف هذه المدة، فيما يقترب الإبحار على مدى العام من أن يصبح واقعاً. كاسحة الجليد النووية الجديدة "أورال" تبدأ رحلتها من حوض بناء السفن الروسي في سانت بطرسبورغ متجهة إلى مدينة مورمانسك الشمالية عام 2022 (أ ب) وبذلك تختصر المسافة بين مراكز التصنيع الآسيوية مثل الصين وأوروبا بنسبة تصل إلى 40 في المئة، مما يوفر ملايين الدولارات من كلف الوقود ووقت العبور. فمثلاً، تستغرق الرحلة من شنغهاي إلى هامبورغ عبر الممر الشمالي نحو 15 يوماً، مقارنة بنحو 30 يوماً عبر قناة السويس. إنها مكاسب اقتصادية تسعى روسيا إلى الاستحواذ عليها، لكنها مرشحة لأن تدخل في صدام مع بقية العالم إذا أصرت موسكو على تحصيل رسوم من الدول الأخرى مقابل استخدام طريق شحن دولي، مما تأمل في تحقيقه. وسبق لروسيا أن استخدمت موانئها في الشمال الأقصى لنقل النفط الخام الخاضع للعقوبات عبر ما يعرف بـ "أسطول الظل"، مما سمح لها بتمويل الحرب التي يشنها فلاديمير بوتين في أوكرانيا. في الوقت نفسه، تشغّل النرويج أكبر شبكة رصد عبر الأقمار الاصطناعية في العالم، انطلاقاً من أرخبيل سفالبارد، مما يمكنها من تتبع صادرات النفط الروسية غير المشروعة أثناء مغادرتها موانئها الشمالية. وبالعودة لوزير الخارجية البريطاني فقد قال: "إن هذه المحطة الأرضية للأقمار الاصطناعية تتيح لنا رصد تحركات أسطول الظل الروسي، كما تمكننا في نهاية المطاف من تقويض قدرة بوتين على تمويل حربه". وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي يحذر من تزايد الوجود العسكري الروسي في منطقة القطب الشمالي (وزارة الخارجية البريطانية) وأضاف: "كثيراً ما كان الشمال الأقصى عنصراً حيوياً في أمن التحالف الغربي بأسره. فهو إحدى المناطق التي يمكن لروسيا أن تتحرك عبرها في اتجاه الغرب". ويذكر أن "قوات مشاة البحرية الملكية البريطانية" Royal Marines تضطلع بدور أساس في عمليات "حلف شمال الأطلسي" في البيئات الباردة. وشدد الوزير لامي على أهمية دور المملكة المتحدة في حماية الجناح الشمالي للحلف، عبر ما يعرف بـ"مجموعة الاستجابة الساحلية" Littoral Response Group (وهي قوة بريطانية متخصصة في الانتشار السريع وعمليات الإنزال البحري في المناطق الساحلية لدعم المهمات العسكرية والإنسانية). إلا أن "البحرية الملكية البريطانية" لا تمتلك سفناً برمائية مخصصة لنقل وحدات "الكوماندوس"، مما يجعل إسهامها الفعلي متواضعاً للغاية مقارنة بدول الشمال الأوروبي والولايات المتحدة. وهذا النقص يفاقم الضغوط على الجاهزية العملياتية لـ"الناتو"، في وقت يجري توجيه معظم الجهود نحو دعم أوكرانيا. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) في المقابل، نشر "الأسطول الشمالي" الروسي غواصات نووية متطورة، بعضها من فئة "بوراي" Borei وأخرى من فئة "ياسِن" Yassen القادرة على تنفيذ ضربات صاروخية استراتيجية من تحت الجليد. وتمنح هذه الإمكانات موسكو قوة ردع نووي ثانية، مما يرسخ مكانتها بين القوى العظمى. ولتعزيز هذا النفوذ، أقامت روسيا قواعد عسكرية جديدة لها، وطورت قواعدها الموجودة في أرخبيلي فرانز جوزيف لاند ونوفايا زيمليا في بحر القطب الشمالي. من هنا يمكن القول إن هذه هي المكاسب الحقيقية التي تحققها موسكو في منطقة القطب الشمالي، مستفيدة من الوتيرة المتسارعة لتغيّر المناخ، وهي مؤشرات تستدعي من بقية دول العالم اليقظة والانتباه. يبقى أن دونالد ترمب - من خلال عقد أول لقاء مباشر بينه والزعيم الروسي منذ توليه مهمات الرئاسة الأميركية للمرة الثانية، في هذه المنطقة النائية - ربما قد كشف للعالم من دون قصد، عن أذى آخر واضح وملموس، تسبب به فلاديمير بوتين.


الأمناء
منذ 7 ساعات
- الأمناء
ترامب ينقل لزيلينسكي شروط بوتين لوقف الحرب في أوكرانيا
كشفت مصادر دبلوماسية عن أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب نقل إلى نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وقادة أوروبيين عرضا من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بإنهاء الحرب مقابل تخلي أوكرانيا عن إقليم دونباس، إضافة إلى الأراضي التي تسيطر عليها روسيا في جزيرة القرم ومقاطعتي خيرسون وزاباروجيا. وأضافت المصادر أن زيلينسكي رفض الطلب. وتسيطر روسيا بالفعل على خُمس مساحة أوكرانيا، بما في ذلك نحو 3 أرباع منطقة دونيتسك التي دخلتها لأول مرة عام 2014. والجمعة، عقدت قمة بين ترامب وبوتين في ألاسكا، تحت عنوان "السعي لتحقيق السلام" واستمرت قرابة 3 ساعات. وقال ترامب -مساء السبت- إن أوكرانيا يجب أن تتوصل لاتفاق لإنهاء الحرب مع روسيا، لأن "روسيا قوة كبيرة جدا، وهم (الأوكرانيون) ليسوا كذلك"، وذلك بعد قمة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي أفادت أنباء بأنه يطالب بمزيد من الأراضي الأوكرانية. وأضاف ترامب أنه اتفق مع بوتين على ضرورة السعي إلى اتفاق سلام من دون أن يطبَّق قبله وقف لإطلاق النار كما تطالب أوكرانيا وحلفاؤها الأوروبيون حتى الآن. ونقلت فايننشال تايمز عن مصادر مطلعة أن الرئيس الروسي طالب -خلال مشاركته في قمة ألاسكا مع ترامب- أوكرانيا بالتخلي عن فكرة الانضمام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، والحد من توسع الناتو نحو الشرق. في السياق ذاته، نقل مراسل موقع أكسيوس عن مصدر مطلع قوله إن الجانب الأميركي خرج بانطباع من قمة ألاسكا بأن بوتين منفتح على التفاوض بشأن منطقتي سومي وخاركيف. وأضاف المصدر أن بوتين طلب خلال لقائه ترامب اعتراف الولايات المتحدة بأن تكون المناطق الأربع وشبه جزيرة القرم جزءا من روسيا. ضمانات أمنية في سياق متصل، قالت صحيفة وول ستريت جورنال -نقلا عن مسؤولين أوروبيين- إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أبلغ قادة أوروبيين انفتاحه على تقديم ضمانات أميركية لأوكرانيا. كما ذكرت الصحيفة أن الرئيس الأميركي مصر على أن تتنازل أوكرانيا عن أراض في شرق البلاد مقابل تجميد خطوط القتال في مناطق أخرى، مؤكدا أن بوتين أعرب عن قبوله بأن أي اتفاق سلام يجب أن يتضمن وجود قوات غربية في أوكرانيا لضمان استمراريته. وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن "الضمانات الأمنية لأوكرانيا" و"تبادل الأراضي" بين موسكو وكييف ستُناقش خلال اللقاء المرتقب بين ترامب وزيلينسكي، في واشنطن، الاثنين المقبل. وأضاف التقرير أن بوتين لم يعارض تقديم ضمانات أمنية لكييف، لكنه لم يُرِد أن تكون هذه الضمانات تحت مظلة حلف الناتو، ولم يعترض على مشاركة القوات الأميركية. وأشارت الصحيفة إلى أن الضمانات التي يقترحها ترامب قد تشمل دعما عسكريا أميركيا لقوة أمنية أوروبية في أوكرانيا دون التزام بنشر قوات أميركية على الأرض. وشملت الضمانات -كما وصفها الرئيس الأميركي- التزامات أمنية ثنائية ودعما ماليا وعسكريا من تحالف غربي يضم الولايات المتحدة. من جهتها، أفادت محطة "إن بي سي" -نقلا عن مسؤولين رفيعي المستوى في الإدارة الأمريكية و3 مصادر مطلعة- بأن الضمانات سيتم تفعيلها في حال قيام روسيا بغزو جديد لأوكرانيا بعد اتفاق سلام محتمل. وأوضحت أن الضمانات التي نوقشت من قبل البيت الأبيض لن تمنح أوكرانيا عضوية الناتو رغم تأكيد قادة أوروبيين -في بيان مشترك- أن لأوكرانيا الحق في السعي للانضمام إلى الناتو والاتحاد الأوروبي. ومنذ 24 فبراير/شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.


الدفاع العربي
منذ 7 ساعات
- الدفاع العربي
بوتين يرفض الهدنة في أوكرانيا وترامب يؤيد خطته للسلام..تسريب لشروط بوتين
بوتين يرفض الهدنة في أوكرانيا وترامب يؤيد خطته للسلام..تسريب لشروط بوتين لا يريد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هدنة أو وقفًا مؤقتًا لإطلاق النار في أوكرانيا، ويتفق معه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في هذا الموقف. بل يريد الزعيمان اتفاق سلام شامل وكامل. وحسبما أفاد الصحفي باراك رافيد، من موقع أكسيوس الأمريكي، نقلًا عن مصدر، أدلى ترامب بهذا التصريح خلال محادثة هاتفية. مع رئيس النظام الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وقادة الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي. وقال رئيس البيت الأبيض: اتفاق السلام السريع أفضل من الهدنة محادثات صعبة للغاية أشارت وسائل الإعلام الأمريكية إلى أن هذه المحادثة كانت صعبة للغاية. عقدت بعد وقت قصير من انتهاء قمة ألاسكا واستمرت لفترة طويلة. حضرها الأمين العام لحلف الناتو، مارك روته، ورئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، بالإضافة إلى قادة فرنسا وألمانيا وبريطانيا العظمى وبولندا وفنلندا. ومن المعروف أيضًا أن الخطوة التالية ستكون لقاءً شخصيًا بين ترامب وزيلينسكي. ومن المفترض أن يصل رئيس كييف إلى واشنطن لإجراء محادثات بعد غد. من الجانب الأمريكي، بالإضافة إلى الرئيس الأمريكي، حضر وزير الخارجية ماركو روبيو والمبعوث الخاص لترامب، ستيفن ويتكوف. وعقد اجتماع زعيمي روسيا والولايات المتحدة في قاعدة إلمندورف-ريتشاردسون الجوية في ألاسكا، واستمر قرابة ثلاث ساعات.و لم يكن الحديث بين الرئيسين 'وجهًا لوجه'، كما كان مخططًا في البداية، بل كان 'ثلاثة في ثلاثة'. شروط بوتين المزعومة في مفاوضات ألاسكا لحل الأزمة الأوكرانية في لقاء تاريخي جمع الرئيسين بوتين وترامب في ولاية ألاسكا، طرحت خطة سلام روسية تتضمن. مجموعة من الشروط التي أثارت جدلاً واسعًا في الأوساط الغربية. ورغم أن تفاصيل الخطة لم تعلن رسميًا، فإن وسائل الإعلام الغربية استندت إلى مصادر 'مطلعة' لتقديم تصور أولي لما قد تكون عليه هذه الشروط. أبرز النقاط التي يزعم أن روسيا طرحتها: لا وقف لإطلاق النار قبل توقيع معاهدة سلام شاملة. قبل توقيع معاهدة سلام شاملة. انسحاب القوات الأوكرانية من مناطق دونباس الخاضعة لسيطرة كييف. من مناطق دونباس الخاضعة لسيطرة كييف. تجميد الأعمال القتالية على خطوط المواجهة في زابوريزهيا وخيرسون. على خطوط المواجهة في زابوريزهيا وخيرسون. عودة أراضي سومي وخاركيف إلى سيطرة أوكرانيا. إلى سيطرة أوكرانيا. اعتراف دولي بسيادة روسيا على القرم . . حظر انضمام أوكرانيا إلى الناتو ، مقابل ضمانات أمنية غربية بديلة. ، مقابل ضمانات أمنية غربية بديلة. استعادة اللغة الروسية كلغة رسمية في أوكرانيا. في أوكرانيا. وقف اضطهاد الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية . . رفع جزئي لبعض العقوبات المفروضة على روسيا. السياق السياسي والدبلوماسي: بحسب تقارير سكاي نيوز وفرانس 24، فإن بوتين سعى إلى استغلال القمة لإعادة ضبط العلاقات. مع واشنطن، وتكريس المكاسب الإقليمية التي حققتها روسيا ميدانيًا. كما اعتبر اللقاء فرصة دبلوماسية لإعادة بوتين إلى الساحة الدولية بعد عزلة طويلة. وتظهر هذه الشروط أن موسكو لا تزال متمسكة برؤيتها الخاصة لإنهاء النزاع، والتي تتضمن تغييرات جذرية. في الوضع السياسي والجغرافي لأوكرانيا. وبينما يرى البعض أن هذه المطالب تعكس ثقة ميدانية روسية، فإنها في الوقت ذاته تثير مخاوف أوروبية. من تسوية أحادية الجانب قد تضعف السيادة الأوكرانية وتعيد تشكيل النظام الأمني الأوروبي.